لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-10, 02:52 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سألها عندما رآها تحول نظرها عنه وتحدّق في أتجاه ساحة القصر:
" هل هناك شيء على غير ما يرام؟ أن شركة التأمين تصر على وجوب أقفال المخارج بأحكام خلال الليل , لذلك فقد جهّزنا المكان بجهاز أمان , يلتقط الأصوات والحركات الخفيفة ولا يسمعه أحد غيري , كل حركة مشبوهة تطلق جهاز الخطر الموجود داخل المنزل".
قالت سوزان وهي تتذكر أنها فتحت باب الشرفة من دون أي صعوبة:
" أنني أفهم الآن".
لم تقدر أن تمنع نفسها من الأرتعاش لفكرة أن لصا لابما أجتاز الطريق نفسه , فسألها الكونت وهو يتمسك بعكازيه ليقف:
" هل هناك ما يزعجك أو يشغل بالك".
عضّت سوزان على سفتيها ثم قالت:
"أنني... أنني أتساءل ما يمكن أن يحدث أذا نسي أحد سكان المنزل جهاز الأنذار وخرج".
أقترب منها وسألها في صوت ناعم:
" مثل ما فعلت مساء أمس , مثلا".
تثاءبت وشعرت بحرج وقالت:
" أنت.... أنت تعرف؟".
" كنت على الشرفة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل؟ نعم يا آنسة , أعرف ذلك".
" لكن أذن, لا شك أنك عرفت أنني.... أنني......".
قال وهو يرفع أحد عكازيه:
" أنك رأيتني أمشي من دونهما نعم , يا آنسة".
أرادت سوزان أن تقف هي أيضا , لكنها أذا فعلت ,ستجد نفسها شديدة لقرب من مارشيللو دي فالكونيه , همست في صوت غير مسموع:
" أنني..... أنني لا أفهم".
" وكيف في أمكانك أن تفهمي".
فصرخت تقول:
" أذن , أنت لم تعد تحتاج الى هذين العكازين".
" لم أعد في حاجة اليهما بعد الآن , فقط عندما أكون مرهقا , وعندما أجد صعوبة في المشي".
وبعد لحظة صمت ثقيلة , أضافت سوزان:
" لكن.... ألا يزعجك أنني عرفت بالأمر؟".
هز كتفيه قائلا:
" لم أقصد ذلك , سمعت صوت الأنذار يرن قرب سريري , وكنت في ساحة لقصر حينذاك ولم أكن أتوقع أن أراك".
منتدى ليلاس
" لكن أذا كان هناك لصوص".
قال في أبتسامة صغيرة:
"أهتمامك يؤثر بي يا آنسة , لكنني كنت مسلحا".
" ربما لا تريدني أن أخبر بيترو بالأمر؟".
" لا يمكنني أن أمنعك من ذلك".
" لكن , لماذا لا تقول له أنت ؟ وستكون زوجتك مسرورة حتما ....".
تقلص فجأة , فعرفت أن ما قالته غلطة ,فقال في جفاف وهو يبتعد نحو الباب الزجاجي:
" لا تهتمي بأحاسيس زوجتي , يا آنسة , أرجوك".
" أذن... هل تفضل أن أحتفظ بالسر لوحدي".
أدار وجهه ول صامتا مدة طويلة , فسألته أذا كان قد سمع ما قالته , فقال من دون أن يلتفت اليها:
" لنقل أن أسباب خاصة تجعلني أرفض البوح بهذا السر , لكن أذا كنت عاجزة عن حفظه , فلن ألومك".
نهضت سوزان فجأة وسألته:
" لماذا أرسلت اليّ وردة , يا سيد دي فالكونيه".
أستدار في لطف ونظر اليها في سخرية وقال:
" لا شك أنك أعتبرت الأمر وقاحة , وأن رجلا مثلي لا يحق له أن يكون حساسا أمام جمال أمرأة".
" لا أفهم ما تريد قوله".
" ربما أنا أنسان معاق , يا آنسة , لكنني لست ضريرا ,وأضافة الى ذلك ,كنت مصرا على أن أتحدث معك وحققت هدفي".
قالت سوزان في تردد:
" لكن... وما دخل عاهتك بالأمر , ألا يحق للمعاق أن يبعث بزهرة الى أمرأة جميلة؟".
" لا تكوني ساذجة أكثر مما أنت حقيقة".
" لا أريد أن أجرح شعورك , لكنني لا أرى ما هي العلاقة بين المنر الخارجي للأنسان وشخصيته..".
" تنقصك الجرأة يا آنسة , يجب أن تعرفي أن الناس تحكم على الشخص من خلال منظره الخارجي , الجمال يقوّي الثقة بالنفس, والذين لا يتمتعون بالجمال يشعرون بمرارة وحزن كبيرين".
" لكن , لست رجلا حزينا أو مرا!".
" وتعتقدين بوجود أسباب لأكون هكذا؟".
قالت من دون تفكير :
" لا , أنني أشفق على .....الذي يستحق...".
أنهى كلامها قائلا:
"الشفقة؟ لكن هذه الحال لا تنطبق عليّ ,في رأيك؟".
ترددت لحظة وهي تعي المأزق الذي وقعت فيه , فقالت أخيرا في صوت هادىء وواضح وبطيء:
" كلا , لا أشفق عليك , يا سيدي".
ساد صمت ثقيل وشعرت سوزان بالندم , ألم تكن وقحة
ألا يلومها على صراحتها المفاجئة
كان يستند في صمت على طرف المكتب , في يد يحمل عكازيه وفي يد أخرى يلمس شعره في حركة آلية , وفي هذه الحركة أنفتحت قميصه على الجرح , فقال أخيرا:
" جيد جدا , يا آنسة , الآن , نعرف تماما أين تقع الأمور".
لم تكن قادرة على الرد من كثرة أنفعالها , وشعرت بأن شيئا يحصل لها من دون أن تكون قادرة على أن تفعل شيئا ما , أن هذا الرجل يجذبها بسرعة , بطريقة لا تمكن مقاومتها!




نهاية الفصل الثاني................

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 08-08-10, 07:58 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك الف عافية يا دودو وسلمت يداااااك ونحن في الانتظار

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 12:54 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك الف عافية

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 12:43 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا على مروركم يا حلوين

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3-رنين اجراس القلب


وفي أرتياح كبير , أزاحت نظرها لدى سماعها الباب ينفتح فجأة , كانت أيلينا , الشاحبة في ثوب حريري نظيف , وفي يدها قبعتها, شرحت تقول:
" أبي.........".
ثم توقفت , مترددة لدى رؤيتها سوزان واقفة في وسط الغرفة.
كان مارشيللو يستند الى عكازيه , فأنتصب وهو يراها تدخل , فصرخت لوسيا التي كانت وراء الفتاة:
" أيلينا! كم مرة قلت لك ألا تدخلي الى مكتب والدك قبل طرق الباب ؟ المعذرة يا سيدي".
" لا بأس , يا لوسيا , في أمكانك الذهاب الآن , هل عادت عمتي؟".
قالت الخادمة وهي ترمق سوزان بنظرة خاطفة:
" نعم , يا سيدي , هل تريد المزيد من القهوة؟".
" كلا , شكرا , يا لوسيا".
عندما ذهبت لوسيا نظرت سوزان الى الفتاة الواقفة على عتبة الباب تلعب بشريط قبعتها , هل عصبيتها ناتجة عن وجود سوزان , أم للتوبيخ الذي نالته لأنها دخلت من دون أن تطرق الباب؟
سألها مارشيللو باللغة الأنكليزية :
" هل سبق أن تعرفت الى الآنسة هانت , يا ايلينا؟".
ومن دون جواب ألقت الفتاة بنظرة سوداء الى سوزان.
فقالت هذه الأخيرة لتخفّف من حدة الجو:
" لقد تبادلنا التعارف مساء أمس , أليس كذلك , يا أيلينا؟".
ظلت ساكتة تفرك بقدميها في عصبية , فقال مارشيللو في قلق:
" أيلينا , طرحت عليك سؤالا !".
ظلت جامدة , وأحنت رأسها من دون أن ترد .
" أنني آسف حقا لتصرف أبنتي اللاخلاقي".
قالت سوزان في لهجة خفيفة وهي تتجه نحو الباب :
" لا أهمية لذلك , أرجو المعذرة يا سيدي.... لا شك أن بيترو عاد.....".
منتدى ليلاس
" لحظة , من فضلك".
وبرغم لهجته الآمرة , وضعت يدها على م*** الباب , عازمة على أن لا تدعه يسيطر عليها , لكنه أجتاز الغرفة في سرعة من دون الأتكاء على عكازيه وتمسك بذراعها بقوة كادت أن تصرخ منها , وفي سرعة , أوقع أحدى عكازيه , فأسرعت أيلينا لتلمها , فسألها مارشيللو:
" هل ستخبرين بيترو كل ما سمعته ورأيته؟".
قدمت ايلينا العكاز الى والدها وتخلصت سوزان من قبضته في أرتياح , وقالت وهي تحك ذراعها المؤلمة:
" لست هنا ألا لأيام قليلة , يا سيدي , ولا أنوي اتدخل في أمور لا تعنيني".
ومن دون أنتظار ردة فعله , خرجت بسرعة من الغرفة.
وبعدما أجتازت البهو الكبير , وقدماها ترتجفان أنفعالا , خرجت من جهة الساحة وتنفست الصعداء مثل سجين أستعاد حريته.
ظلت تتقدم نحو السبيل المنعش , وأشعة الشمس تعكس نورها في كل مكان , وجلست على طرف البركة الرخامية ,وسرحت في أفكارها تاركة أصابعها تتبلل في ماء السبيل , بينما كانت تتأمل حورية في ويط المياه , وأخيرا , ألتفتت فجأة , فلم تر أحدا وراء زجاج مكتب مارشيللو وشعرت بحماقتها , وكانت على وشك الأشاحة بنظرها عندما رأت شيئا يتحرك في شرفة الطابق الأول , رفعت عينيها وشاهدت وجه صوفيا دي فالكونيه المتقلص.
قالت في أستغراب:
" آه , صباح الخير , يا سيدة فالكونيه".
الظاهر أن المرأة كانت قد أستيقظت لتوها من النوم , شعرها مشعث وهي ترتدي قميص نوم حريريا شفافا.
" صباح الخير , يا آنسة هانت , هل أنت من المعجبات بأفروديت؟".
قالت سوزان وهي تغمز بعينيها في أرتباك تحت أشعة الشمس القوية:
" أفروديت ؟ آه تعنين التمثال......".
قالت صوفيا في جفاف:
" لا أعتقد أن أفروديت تحب أن تنال مثل هذا الوصف , هل هناك أبعد , أو أجمد من تمثال على قاعدته؟أن الذين يعشقون أفروديت , رمز الحب , يحمرون خجلا لدى سماعهم ما تقولينه".
لم تكن سوزان تنوي الدخول في حوار حول هذا الموضوع , يكفي ما عانته , فغيرت الحديث وقالت:
" الطقس جميل , ما رأيك؟".
بدا على صوفيا خيبة الأمل , وأجابت وهي تهز كتفيها قبل أن تدخل الى غرفتها:
" يوم كهذا , أرى مثله كل يوم , يا آنسة".
هل هذه غرفتها ,أو غرفة.......... آه .... لا دخل لسوزان بالأمر ..... لديها أحساس بأن صوفيا تنام في غرفة مستقلة ..... لكنها قررت أن تحاول عدم التفكير بكل هذا وعادت تنظر الى السبيل , وخيل اليها أن التمثال الرخامي يحدق فيها بعينيه الفارغتين وفي سخرية , أبتعدت سوزان نحو بقعة مزروعة بالزهور.
" آه , سوزان , أنت هنا ! أنني أبحث عنك في كل مكان!".
شعرت بأرتياح لسماعها صوت بيترو , الذي كان يرتدي سروالا من المتان وقميصا معرقة.
" آه , أنني آسفة ....".
قال في أبتسامة حنون:
" تريد الوالدة أن تأتي لأحتساء الشاي معها , هل أشتقت اليّ؟".
كانت سوزان تفضل أن تبتعد ولو لفترة عن جو المنزل الخانق وتبقى وحدها مع بيترو , لكن كيف في أمكانها أن تقترح عليه مثل هذا الأمر من دون أن يتساءل عن السبب ؟ لذلك أكتفت بالرد عليه قائلة:
" قالت لي لوسيا أنك ذهبت الى الكنيسة ,أنني آسفة جدا لأنني لم أستيقظ باكرا لأذهب معكما".

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, ايام معها, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the medici lover, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية