سيف قعد من النوم الصبح وجاف امل بروحها تعابل في المطبخ مع الخدامه



سيف : اموله وين امان وفيصل ؟



امل : امنو في الغرفه لي اليوم تصيح وفيصل مادري به



سيف : لا حول ولا قوة الا بالله هدي هالبنت وقولي لها اتي تاكل شي



امل : يبه وين ابوها ؟



سيف : ابوها من قبل مايبيها لانها سافرت معاج لندن وابوها مو راضي



امل بطلت عينها : يعني امل لا عندها ام ولا ابو احين



سيف : اظن جذي ,, يلا باروح اجوف فيصل



امل نزلت راسها لانها تدري فيصل مب بالغرفه



سيف يطق باب غرفة فيصل : فيصل ...فــيــصـل ,, ياوليدي ,,يه وينك ..كاني بادخل الغرفه



سيف بطل الباب ودخل ماجاف احد خاف على فيصل لانه فيصل له الفضل بحياة سيف ( بتعرفون القصه بعدين)



سيف رفع تلفونه واتصل حق فيصل مره مرتين ثلاث



فيصل قام ويجوف التلفون : اووه عمي



فيصل : هلااا يبه



سيف : هلا فيك ياوليدي وينك ؟



فيصل : لا يبه بس طلعت من البيت



سيف مبطل عينه وترك الاكل وامل تجوفه تخاف فيصل يقول للابوها شي عنها



سيف : شتقصد مابترجع للبيت على طول



فيصل : لا يبه مابرجع اصلن مو عدله قعديتي كلهم بنات انا ولد بينهم وانت يا عمي اذا طلعت بتم وياهم بروحي



سيف : اسمع يا فيصل انا مادخلتك بيتي الا اعتبرتك ولدي سامع واكيد انك مابتكسر كلمت ابوك اللي اهوه انا وبترفضني



فيصل حزن لانه انذكر طاري ابوه وابوه محد : ان شاء الله.. يبه راجع



سيف :احين ترجع تتريق عندنا اليوم مافيه شركه بعد



فيصل : حاضر يبه تامر امر



سيف : يلا الله تحمل بروحك وشوي شوي بالطريج



فيصل : ان شاء الله مع السلامه



الاثنين صكو الجهاز



العنود : حصو وااي فشيله لييش يدخل بعد



حصه كانت لابسه فستان طويل وردي ومن فوق ربطه على الالرقبه وصايره رووعه وتهبل فيه



حصه : شفيج عادي اصلن لازم الملجه يدخل الريال





العنود : استحي انزين خلوين ابدل



دانة بمرح : ويي هههههههههههه شتبدلين تلبسين احمر وانتي المكياج بنفسجي ههههههههههههه



العنود : دانووو مو وقتج كلش



دانة تسوي روحها زعلت : خلاص عيل بامشي مروو وين تلفوني بادق على خالد أي ياخذني



العنود : هيي اتغشمر معاج تعالي دانوو



دانة تطلع لسانه بسرعه ودخله علشان محد يجوفها



العنود : اففففف منج



فيصل دخل واهوه رافع راسه فوق ومبتسم الابتسامه اللي ذبحت البنات والكل تمنه يكون لها هالولد لانه كان جميييييل ورووووووعه شكلها مسوي قفل ومنظف ويه والشماغ مع العقال صاير حلوو حيل بالابيض



فيصل ابتسم للعنود واهيا واقفه له ومبتسمه لكن ميته خجل من داخل والكميرات تصوير



يوم قعدو



فيصل : مبروك حياتي



العنود بخجل : الله يبارك فيك



علي تزيد دموعه ويشهق بالصياح



مريم كانت طاعه بتروح وتسمع صوت اخوها راحت له ركيض : علوووي شفيك



علي بحزن : لي مارحتي ؟



مريم حزنت على حال اخوها وقررت ماتروح : لا بس مابروح



علي بحزن : لا يا الريم روحي هاي رفيجتج ( قام وراح عنها الحمام يكمل صياحه وكأنه طفل )



مريم راحت مع امها الملجه وكانت زعلانه حيل على حال اخوها صج الزمن غدار بالامس كانت العنود معاه واليوم تبتعد



وصلو ومريم تفكر في اخوها راحت باركة للعنود وقالت للامها عقب ساعه اتي تاخذها



قعدت شوي مع العنود وامها طقت لها رنه وسمت عليهم واهيا رايحه والعنود بقت تصيح ليش تروح هذي اغلى رفيجه لازم توقف معاي معليه يا مريم زعلانه عليج انا



خالد يطق رنات لدانة ودانة مطنشه لانها تبي تقعد الى نهاية الملجه : ارااويج يا الدانة اففف ردي



يوسف كان واقف وناصر وراه يسالفون



يوسف جدام لخالد : اوووه شفيك تتصل من احين تو الناس



خالد : والله مرتي ووحشتني ( ينتبه لناصر ) امم شكلك مو غريب



ناصر يبتسم : هلاهلا خالد انا ناصر



خالد حس بكره لكن قعد يخفيه : بووو نصوور هلااا شخبارك



ناصر ببتسامه رووعه : بخير وانت شخبارك طمنا عليك



خالد : والله بخير عايش لولا التكفخ اللي عطيتني اياهم قبل



ناصر ويوسف ماتو ضحك



ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههه ليحين تذكر



خالد : شلون ماذكر وانا عندي صور كل رافسني هههههه



ناصر ابتسم لخالد وخالد صادته حره لازم يحره : ههه والله الزمن دوار قبل نتهاوش على دانة وكانت كله وياك واحين صارت لي



ناصر حزن بس مابين : ايه والله دوار تستاهلك دانة مبرووك وو انك ماعزمتني بس عاذرك حتى شكلي نسيته



خالد ( اففف ليش ماينجرح ) : ههههه اسمحلي والله ( مشى عنهم )



خالد : افففف من هالناصر اففففف



دانة كانت طالعه تدور خالد كانو ريايل العايله في الحديقه شباب ورجال ( يعني متزوجين وبعضهم لا هههههه )



دانة رجعت لبست الدفه وقطت الشيله على راسها على خفيف علشان ماتتخرب التسريحه وطلعت



ناصر جافها وابتسم اهيا تذكرته ووقفت : ناصر



ناصر ببتسامه : دانة اووه زين تذكرتيني



دانة ابتسمت : هههه افا عليك ماانسى اخـوي



ناصر حز في نفسه لكن سكت وابتسم



خالد ياهم وجاف دانة تسالف مع ناصر وانقهر : انتي هني حظرتج وانا اتصل لج



دانة راحت صوب خالد : لا بس كنت اسالف مع ناصر انا كنت طالعه علشانك



خالد بعصبيه : انزين امشي يلا



ناصر : خالد لا تفهم وقفتنا غلط مجرد كانت تسلم علي



خالد جاف ناصر بكره ومشى واهوه يسحب دانة من يدها وبالقوه : هيييييي هدني



خالد ركبها السياره وعقب ركب



دانة تبطل الباب : ليحين مانتهت الحفله