كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
فيصل ( اللي اهو الدكتور *.^ ) خذ رقم ابو العنود وقالبيخطبها قعد يتصل على ابو العنود وابو العنود عبدالله ماكان يشيل التلفون لانه كان مشغول بالشغل
العنود مع مريم وفي بيت مريم كانو في الصاله والعنود تقوللمريم كل اللي صار مع فيصل
مريم : امبيه من صجه الريال
العنود والدمعه بعيناه : ماقدرت اقوله ما ابي اتزوج
مريم بأصرار : يا العنيده انتي احين لازم تقولين لي ليشماتبين تتزوجين
العنود سكتت وتمت تجوف الارض
علي كان واقف ورا الكرسي الكبير وصاير مايبين وسمع كل السالفه ( لا العنود بضيع من يديمستحيل انا ابيها ليش جذي ياربي ليش والله اني حبيتها من اول نظره يا العنود رفضيهعلشاني واللي يسلمج رفضي هالفيصل ذي ,,بس شنو السبب يا العنود معقوله انيت تحبينييه انا شاقول عنود ماعمرها حبتني(
العنود خذت نفس : مريوم انتي جفتي رفيجتنا فاطمه شلون حالته مع زوجها هاي خذته عن حب من اول نظره خذته واهيا كانت اكبر مني بسنه يعني كان عمرها 17 لكن يا مريم تعذبت وايد معاه انا خايفه وايد من الزواج ( نزلت دموعها ) اخاف يصيدني نفس ماصادها
مريم استغربت لطريقة تفكير العنود وعلي نفسها بعد : سمعي يا العنيده الزواج قسمه ونصيب يا يصيب ويايخيب ماكنت متوقعه انج تفكرين بهالطريقه فيصل ريال شهم وقوي الشخصيه مستحيل يضيعج او يسوي فيج شي مب زين ( علي يجوف اخته من بعيد بكل حقد لييش تمدح هالفيصل يبي لها ذبح بدل لا تمدحني تمدحه اه يا القهر )
العنود : والله خايفه يا مريم
مريم بهدوء : حبيبتي ليش تخافين
العنود : ما احب اغامر ما احب اغامر بحياتي
مريم : حبيبتي الحياه كلها مغامرات ومغمارتج يا تكون حلوه او لا فلازم تتحملين
العنود تمسح دموعها : كلامج عدل بس بعد مادري
مريم : توكلي على الله وصلي لج صلاة استخاره وان شاء الله اذا ارتحتي وافقي واذا ماارتحتي لا توافقين والدنيا نصيب يا حبيبتي يلا قومي صلي
العنود قامت مع مريم علشان تصلي
علي راح الحديقه وقعد على الكرسي وسدح جسمه عليه واهوه يطالع السما وتدور بعقله الافكار ( ياربي انا احبها من الصغر ليش تضيع من يدي والله اني اموت عليها بس انا خجول ماعندي الجرائه اواجها ماعندي اااه يا الزمن بتاخذ مني روحي العنود بتروح عني لا انا ما بيأس لازم اعرف اذا اهيا ارتاحت او لاء يااارب لا تضيعها مين ياارب )
العنود صلت وقرت الدعاء لكن ما حست لا بغبضه بقلبها ولا براحه !!
مريم : ها شلون .؟
العنود : مادري ما احس بشي
علي كان واقف نفس المكان وطبعا محد منهم جافه كان يجوف العنود ببشار الصاله كانت وكأنها ملاك حلووه بالحيل كأنها ورد ينفتح وتطلع منه وردة جوري ( خوش تعبير ادري ههههههه ^.^ )
طلعت مريم والعنود الحديقه وكان الهوى حلو ويطير شعر العنود الناعم كان شعرها تقريبا الى نص ظهرها وكان بني وحلوو
علي اللي غنى بكل حزن
ورب البيت ما اجاملك قليل(ن) قلت انا اهواك
انا عندي كلام كبار يهز الحب واقداري
احبك اييه متأكد ولا يطري علي انساك
انا وشلون انسى اللي رسمته درب مشواري
العنود ومريم التفتو وانصدمو انه كان وياهم والعنود حزنت على حاله لانه تعتبره اخوها واهوه يحبها
مريم خافت على اخوها صوته كان حلو ولكن واااايد يحمل حزن وملامح ويه بعد يبين الحزن فيها
مريم راحت حق اخوها بسرعه : علووي شفيك
علي نسى روحه وتوه مستوعب انه غنى : هاا ولا شي ليش
مريم تكتشفه بنظرات عينها وعلي توتر ونزل راسها ورد امبطح وغمض عيونه
العنود تجوفه وحست بالحيره علي يحبها من صغره وكان دايم يدافع عنها مرت في بالها ذكراهم واهمه صغار
كانت العنود ومريم يمشون في الحديقه ولقهم كلب صغير واهمه يراكضون ياهم ووده الكلب عن العنود وخلاه يلاحق مريم اخته
العنود واهيا تصيح لمته : ابي ماما ابي بابا
علي مسكها من يدها ووداها حق امها لانه ابوها ماكان موجود
ام العنود شيماء : عنيده شفيج
العنود : ماما جفت كلب كبير بس علي شاله عني وخلاه يلحق مليم >>يعني مريم
شيماء : ويي ووينها مريم
علي يروح ركيض يدور اخته ( جفتو شلون فضل حبه الاول والاخير على اخته )
العنود وقفت وقعدت تجوف علي وراحت الذكره وتمت تفكر ( علي تعبان بسبتي انا اهوه يحبني وفيصل حبني من اول نظره بس ليش اترك حب الطفوله واروح لحب من اول نظره يااربي بس انا اعتبر علي اخوي وفيصل حبيبي لالا شنو حبيبي اصلن ماعندي حبيب ااه يا علي من الصغر وانت تدافع عني وماتخلي شي يمسني حت ىالهوى البارد كنت تغطيني دوم بملابسك يااربي شاسوي شاختار مالي الا بيون تنصحني )
علي فتح طرف عينه وقعد يجوف العنود واهيا حيرانه حسها ضايعه وتحتاج احد يكون معاها
علي يكلم اخته وكأنه تغير وجاته الجرأه اهوه مايحب يجوف العنود ضايعه ومحد يمها : مريم ممكن تدخلين وتخليني مع العنود شوي
مريم : بس ..
علي يقاطعها : لا بس ولا شي دخلي داخل
مريم سمعت كلام اخوها الكبير ودخلت
علي قام وراح صوب العنود وصار ويه بويها تمو يجوفون عين بعض العنود حست بشي يربطها بعينه ماقدرت تنزل عينها وكأنه عينها مشبوكه بعينه وعلي بعد مانزل عينه
العنود بحزن: علي انا ضايعه
علي : العنود حميتج في الصغر وراح اكب روانا احميج مابتخلى عنج
العنود تجوف عينه : اوعدني يا علي ماتتخلى عني
علي بحنان ودفى : اوعدج, جم( يغير صوته الى صوت حنون ) عنيده عندنا
العنود ابتسمت : ليش تسميني عنيده
علي : لانج عنيده من الصغر جوي حتى اهلج كلهم اقتنعو بهالاسم والكل قام يسميج ( يرفع الكلر للقميص ) هاي بفضلي طبعاا
العنود تضحك وعلي يجوف شكلها ( يااربي والله ملاك هالبنت )
عليا ول مره يجرب يم االعنود بهالمسافه وبهدوء : عنود انا ( نزل راسه واستحى لكن ردت الجرائه وبانت بعينه ) يا العنيده انا من صغري وانا احبج ( نزل على ركبته بالارض ) عنيده اترجاج لا تتركيني وتخليني بروحي والله اين احبج لا تخليني
عنود تعصب من هالحركات بس حست بمشاعر اهيا تعتبرها مشاعر اخوه مع علي
علي والعبره خانقته : عنود اترجاج لا تخليني لا تخليني يا العنود لا تخلين حب طفولتج يضيع ( يصرخ بحر قلبه وبكل الم ) لا تـخـــلــيــنـــي اضيع دوونج
العنود انكسر قلبه عليه بس كل اللي سوته ابتسمت وراحت داخل لمريم وخلت علي ضايع ومايدري اللي سواه صح او غلط
( علي عمره 19 سنه شاب خجول لكن حبوب وينحب بسرعه طويل ووسيم اسمر سمار الشمس يعني اهوه حنطاوي شعره طويل وناعم واهوه يمووت على العنود بس للاسف قلبه دايم مجروح لانه العنود تعتبره اخوها )
يوسف ياخذ pop corn ويحطه في MICROWAVE وقعد يسمعه يسوي دف دف دف ( صوت pop corn اذا يناطط في الكيس ) واهوه يقعد يترقص معاه ويضحك على روحه
مروة دخلت المطبخ وفقعتها ضحك حتى انها قعدت في الارض : ههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
يوسف اوتعى لنفسه وقعد يضحك : ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
مروة ليحين تضحك : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه ههههههه
يوسف جافها انها زودتها وخذ pop corn وراح الصاله عنها
|