كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
كان يوسف اول واحد بالمستشفى لانه كان مع ريم بنته يروح حق ريم ويرجع حق فيصل ليما تعب وقعد على الكرسي اللي يم غرفة فيصل
العنود واهيا يات : هاا يوسف شخبار فيصل اليوم
يوسف : والله حالته نفس مااهيا
ام فيصل واهيا توقف قبالهم : ليحين ممنوع عليه الزياره
يوسف : والله يا عمتي قالو عادي بس مانطول حدنا 5 دقايق
العنود بلهفه : ابي ادخل
يوسف : خل يلبسونج الملابس وروحي
العنود : اووكي
العنود راحت بسرعه ولبست الملابس اللي عطتها النرس ودخلت الغرفه
الهدوء مصيطر على كل شي فيصل عايش بفضل الله ثم الاجهزه
العنود تجوف اجهزه كثيره على جسمه وكل مكان في جسمه فيه جهاز نزلت دمعه حاره من عينها بس بسرعه مستحها وراحت قعدت يمه : يا حبيبي يا فيصل لا تروح وتخليني اترجاك
فيصل طبعها لا حركه لا كلمه ولا شي مايقدر يسوي شي يحس فيها بس مايقدر يصحى لانه في غيبوبه
العنود تمسك يد فيصل وتخليها على بطنها : من يراعي ولدنا او بنتنا فيصل قوم انا ما اقدر اعابل الياهل بنفسي قوم يلا بلا لعب لا تمازحني فيصل تعرف انه دمعتي مافارقتني انت ماتحب دموعي قوم حبيبي يلا
العنود بصوت باكي وتترجى : دخيلك يا قلب العنود اصحى قووم يا فيصل ما اقدر اعيش من دونك ما اقدر
فيصل طبعا ما يقدر يسوي شي
العنود تحط راسها صوب راسه : فيصل تحس فيني انا متأكده لا تروح وتخليني فيصل انا مالي حد غيرك لا تروح عني دخييييييييييييلك اترجاااااااك لا تروح فيصل انت ماتعرف شكثر احبك فييصل فييييصل رد علي لا تسكت
العنود قعدت تجوف ملامحه : حبيبي تدري انك وايد ضعفان وويهك صاير اصفر
العنود تمسح على شعره : بس راح يروح كل هذا انا متأكده وبترجع لي انا متأكده انا وانت بنربي الياهل ومافي شي بيفرقنا اكيييد يا فيصل اوعدني ماتروح عني اوووعدني تكللللم لا تسكت
العنود تشيل راسها وتمسك يده والدموع على خدها : فيصل انا وايد تعبانه ومحد حاس فيني فيصل قوم ضمني قووم فيصل
نزلت دمعة العنود على يد فيصل بس طبعا مايقدر يتحرك ويضم العنود
يات النرس وقالت لها تطلع : بليززز خليني شووي
النرس : اسفه مااقدر القوانين لمدة 5 دقايق بس
العنود : لالالا انا باقعد مع فيصل خلينيييييي
يوسف دخل وخذ العنود ووداها برع قعدت تلم اخوها واهيا تصيح على حالة زوجها
ام فيصل : لو سمحتي
النرس : امري
ام فيصل :ابي ادخل
النرس : لمدة 5 دقايق
ام فيصل : انا امه
النرس :حتى لو القانون جذي وبليز لا تزعجون المريض
ام فيصل راحت ولبست الملابس ودخلت حق فيصل اول مادخلت نزلت دموعها بحراره على خدها تذكرت فيصل الصغير او ماولدته تذكرته اول مره يوم كان يحبي تذكرته يوم يمشي ومرت ذكرى الطفوله في بالها قعدت تذكر كل شي يخص فيصل ليما ياتها الصدمه وقالو لهم انه سوى حادث : ووووووووووولـــــــدي
راحت يمه : فيصل حبيبي انا امك لا تخليني انت تعرف شكثر احبك يا ولدي قووم واللي يلسم قلبك لا تعور قلبنا يا وليدي قووم
فيصل ماقدر يحس بأمه
طبعا الوقت مر والنرس قالت لها تطلع خلصت 5 دقايق
بو فيصل دخل الغرفه واول ماجاف حالة ولده صادته رجفه في جسمه وخوف راح يمه وقعد يكلمه : فيصل
فيصل مايحس في ابوه
بو فيصل :ياوليدي صير احسن شوي وبنوديك برع وبتتعالج قاوم المرض يا ولدي قاوم ادري انك قوي والقوي الله وانت بتقوم يا حبيبي بتقووم
فيصل مايسمع ولا يحس في ابوه
وجذب واحد واحد قعد يدخل على فيصل ويترجاه يقوم ويرجع لهم
يوسف قعد على الكرسي بتعب يحس ريله ماتقدر تشيله لانه مانام عدل وطول الليل عند فيصل او ريم
مروة يات مع خالد ودانة وسيده راحت حق يوسف يوم جافته على الكرسي قعدت يمه : يوسف
يوسف يجوفها : هلا
مروة : شفيك باين انك تعبان
يوسف يحاول بالغصب يوقف على ريله : لالا مو تعبان باروح حق ريم احين بيسون لها التنظيف
مروة تقوم معاه: وانا بعد بروح معاك
بيان وصلت مع حصه واحمد المستشفى وحمد قعد في البيت يجوف نايف وسعد لانه مايقدر يخليهم بروحهم واهمه يهال
بيان وحصه ودانة قعدو يواسون العنود ويهدونها وام فيصل يهديها بو فيصل وعبدالله يهدي بو فيصل لانه كان يحاتي
مروة راحت مع يوسف حق ريم وراحو معاهم شيخه ام مروة وشيماء ام يوسف وطبعا عبدالرحمن بس عبدالله قعد مع بنته العنود
ريم سوو لها التنظيف وطلعوها ودوها غرفتها الخاصه اللي كان حاجزها يوسف لها
مروة قعدت تلعب بخدوها وتجوفها يوسف خلاص مافيه حيل يوقف اكثر قعد على الكرسي وغمض عينه ونام مروة التفت عليه جافته نايم سكتت وقعدت يم ريم
الدكتور يطلع ويدخل وينادي دكتور ثاني والعنايه مشدده عند غرفة فيصل والعنود يزيد بجيها وخوفها وام فيصل بعد
حطو له الجهاز الكهربائي علشان يصحى لكن للاسف خلاص فيصل سلم امره حق ربه فيصل مااااااااااااااات
طلع الدكتور وويه مايطمن
بو فيصل راح مع عبدالله : دكتور طمنا
الدكتور يهز راسه : ادعو له بالرحمه
العنود تحط يدها على فمها : لالا مستحيييييييييل فيييييييييييصل ( قعدت على الارض بالقوه ومسكوها حصه ودانة وبيان )
حصه : حبيبتي ادعي له بالرحمه
العنود تصيح : فيييييصل واعدني مايخليني ليش يجذب علي لييش
ام فيصل غمى عليها وطبت من الصدمه على الارض شالوها وودها يركبونم لها سيلان
ام فيصل عقب 2 خلوها تطلع وشالو السيلان راحت بيتها مع بو فيصل وتجوف كل مكان وتذكر ولدها راحت غرفته يوم كان صغير كلها العاب وقعدت تذكره في كل لعبه كان يلعبها الكبت ماله متروس ملابس كلهم ماله يوم كان صغير كان في غرفه خاصه حقه واهوه صغير كانت كبيره ومتروسه العاب قعدت تمسك دب صغير كان يحبه فيصلو قعدت تصيح وتصيح ليما نامت بغرفته واهيا تشم ريحته بكل لعبه من العابه او ملابسه
العنود راحت مع ابوها البيت وطبعا الكل راح معاها عده يوسف ومروة اللي كانو مع بنتهم
العنود تصيح وتذكر فيصل يوم تعرفه اول مره وتجوفه ويبتسم لها وتذكر ضحكته وتذكر اول مره قال لها احبج وتذكر ليلة زواجهم كانت معصبه لانه كانت وايد قريبه ومامدها تجهز شي وتذكر يوم فيصل يضمها لصدره ويخفف عصبيتها وتذكر اول مادرت انها حامل شكثر كان فرحان وكان يبي ولد تذكر فيصل واهوه يشتري معاها اغراض الياهل ويحطهم على نفسه ويضحك وتذكر السرير اللي شرته على ذوق فيصل قعدت تشهق وتصيح وتطريه بالخير وتدعي له من قلبها بالرحمه
شيماء : بس حبيبتي مب زين حق الياهل تسوين جذي
العنود تضم امها : يمه هذا الغالي هذا فيصل يمه شاسوي من دونه خلاص انا مت معاه مالي مكان من بعده يمه ابي فيييييصل
شيماء نزلت دموعها على حالة بنتها الصغيره ماتستاهل كل ذي يصير لها
شيماء تحاول تهديها : انتي تبين فيصل يكون معاج دوم عدل ؟
العنود تهز راسها والدموع تنزل
شيماء : لا تضرين الياهل بصياحج وان شاء الله البيبي يطلع يشبه فيصل
العنود : يمه مابي ابي فيييييييصل
شيماء دمعت عينها وفرت راسها ماتبي بنتها تجوفها تصيح لانها بتصيح
العنود : يمه ليش فيصل مايني اهوه مايحب يجوف دموعي خل ايي ويمسحهم يمه انا باعدالى 3 اذا مايه فيصل يعني ما يحبني ( تصيح ) واحد اثنين ( تشهق ) اثنين ونص (تشهق من قلبها ) نص الثلاثه يلا فيصل تعال
شيماء ماقدرت حالة بنتها تكسر الخاطر ضمتها بكل حب ودفى والعنود قعدت تصيح وتصيح وتتمنى فيصل اللي يضمها مو امها العنود نامت ودموعها تنزل
شيماء خلت الباب مفتوح عليها يمكن تصحى
مر اليوم والعنود ماصحت حتى ماكلت شي
......
اليوم الثاني رخصو ريم وكانت نايمه خذها يوسف ووداها البيت مر على غرفة العنود جافها نايمه ودموعها جافه على ويها وماسكه بطنها وضامه المخده واهيا مبتسمه
العنود كانت تحلم بفيصل واهوه يضمها ويوعدها مايخليها صحت مره وحده على صوت يوسف
يوسف :يلا حبيبتي قومي
العنود تجوف يوسف ومو واضح عندها انه يوسف ضنته فيصل ضمت بالقوه : لا تخليني فيصل
يوسف حس انها كانت تحلم بفصيل وانكسر خاطره عليها خذ ريم وحطها في الارض وضم اخته
ريم صحت من النوم وتجوفهم جذي قعدت تضحك ومع كل ضحكه تصحي فيها العنود وكأنها تقول لها فيصل ماات وهذا يوسف فيصل مابيجع لج
العنود تجوف ريم : فديتها والله شلونها احين
يوسف يمسح على شعر اخته : الحمدلله زينه
العنود : يوسف طلبتك
يوسف :عطيتج امري
العنود : ابي اجوف فيصل
يوسف سكت
|