كاتب الموضوع :
وجه النهار
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ليلة ..
ينتظرهم بعدها يوم طويـل
تنتشـر فيه رآئحه المعقمآت .. ,, وسآعات الانتظآر الطويلة ,,,
.
.
.
فتح عينـه ..
مد ايده يبا يبحث عنهآ ,,
فزع ..
مب موجوده ..
رمى البطآنية بسـرعه .. وطلع وهو مستعيل ..
حصلها في الغرفه الثآنيه
تشوف نفسها في المرآيـآ ,,
وقف ..
وهي مب حآسه فيه ..
كآنت تمرر ايدهـآ .. على خصلات شعرها بلطف .. وتآمل ..
تردد ..
يتكلم والا يستمر في مشآهدة ملآكـه ..
..
بس هي التفت ..
وجوده اربكها ..
خلاها اطآلعه بصمت ..
قال هو برتبآك .. : تجهزتي ..!
ردت : بلبس حجآبي .. وبنروح ..
في رجفه غريبه ..
تسـري في جسدهـآ ..
حس فيها ..
تقرب منها .. وهي ترتب حجآبهآ بحرص ..
قآل : لا تخآفين انـآ معآج ..
تهربت بنظرآتهـآ ..
بس هو حآس بخوفها ..
ضمها وهي عآطتنه ظهرها,,
قآلت : خلنا نروح ..
قال : ما بطلع الا لما احس انج قوية ..
التفت له وقآلت بلهفه .. : ما يهمني شي الا انك تسآمحني.. اذا مت .. .و
قآطعها وهو يخلي ايده على شفايفها : بعيد الشـر ... الله كريم ..
تقرب منها وقبلها بهدوء على خدها وسط أحرآجهـآ ...
وضميت آيدها بين آيديه .. وقلت : بسبح وبنطلع ..
كآيد ..
وعيت ... خذت شور سـريع .. وأتصلت بسكرتيري .. وقلت له يحجز لي .. ابا اروح لِ عبدالله .. الهرم ما خبرني بموعد العملية الا في نفس اللحظه ..
لي سنين .. ما اتريق الا في هالكوفي ..
دخلت مستعيل .. طلبت لي ريوقي المعتآد ..
ويلست على طآولة مُطله على منظر جَميـل وهآدي ..
التفت لِ طفل صغير مسوي ازعآج ..
صوت: عبدالله .. تعاااال ...
رفعت نظري بسـرعه .. بردة فعل طبيعيه .. لِ الانتبآه لِ مصدر الصوت ..
شآبه فآرعه الطول .. مُنقبه .. .. أبتسمت للطفـل ..
لميت اغراضي .. البوك والتلفونات .. وكنت مسـرع أبا اطـلع .. تلفوني يرن ..
السكرتير .. يتكلم عن الحجوزآت ..
وفجـآه ..
آآآه ..
رفعت رآسي وانا مرتبك ..
بس الي شفته اربكني أكثـر ..
عذاري ..
بس هي صرخت وبدت تمسح القهوه الي انسكبت على ملابسها وملابسي ..
مآ آهتميت بِ حرارة القهوه ..
كنت بس اشوفها .
يالله .. شكثـر مشتآق لها ..
رفعت رآسها بغضب : انت ما تشوف ..مره ..
وقفت اطآلعني بصدمه ..
بس في صوت قطع لحظة اللقآء هذي ..
: صآر خيـر ...خلينا نروح ..
مسكت عذاري .. وسحبتها لِ طآولتهم .. والطفـل .. ويآهم ..
وانا اشوف .. ما ادري كيـف في أخر لحظـه ... مسكت كلينكس وكتبت رقمي .. وثنيتها اكثر من مره .. وآتجهت لِ طآولتهم ..
عذاري
قلبي يدق بقو ..
وانا اشوفه وهو بكآمل صحته .. وسآمته ...
وبهيئه فرش .. غير الي تعودت اشوفها في مركز العلاج ..
تقرب .. وخلى ايده على طآولتنا .. رفعت نظري له ..
وكل شي فيني يشهق..
أحـس عطره يتغلغل في روحي ..
قآل : ألسموحـه .. أتمنى تكونين بخير ..!!
قلت برتبآك وسط نظرآت لطيفه المتضآيجـه ..: شكراً .. الحمد الله
ورآح ..
بس ترك خلفه كلينكس ..
مديت ايدي .. وخليتها في شنطتي وسط غضب لطيفه من عبدالله وهي تجآدله وتعلمه ادآب التصـرف في الامآكن العآمـة ,,
كنت سرحآنه في مكآن ثآني ..
بس صوت لطيفه ردني للوآقع ..
: عذاري سآعديني الله يخليج ...!!
طآلعتها برتبآك : في شو ..!
طآلعتني منصدمه : أنتي أكيد تتمصخرين .. صآر لي سآعه آٌقولج عن منصور ...
تأففت . . : زوجج ما يتغير .. ابدأً ..
انفعلت : أقولج رآفض زوآج العنود ..وينكر أنه متعلق فيها ..!!
قلت : العنود شو رايها ...!
لطيفه : العنود تقول انها تبا هذا الي اسمه هآدف .. تصدقين اهله رآفضين زوآجه منهـآ ,, بس هو معآند ...
طآلعتها وقلت : زوجج يبآله قرصه ..!! وخلينا نروح .. ورآي دوآم ...!!
.
.
.
وصلتها مدرسه عبود .. معـآه .. عندهم جتمآع لِ اولياء الامور ..
وآنـآ رحت المدرسة الي أشتغل فيها
كل شي تغير بعد الي صآر ..
تآكدت ان المركز ما ينآسبني .. محمد والي صآر .. وكل هالامور
خلت اصرار غيث أنـي اغادر الشغل يكبـر
وأنا اقتنعت ..
تركت المكآن والتحقت بِ أحد المدارس .. كـ خصآئيه للطآلبات
العمل جًميـل .. وهالشي مريحني ومنعكس على يومي ... و اولوياتي في الحيـآة ..
دخلت مكتبي .. طلعت شنطتي .. وشفت الكلينكس ..
أتصـلي .. ومخلي رقمه ..
ترددت وآيد ..
بس أخر شي .. رفعت سمآعه المكتب ..
ما ادري ليش ما استخدمت تلفوني النقآل ..
أتصلت ..
رنين ... صوته وهو يرد ..
: مـرحـبآ ,
تسآرعت دقآت قلبي .. يلست امرر أصابعي على الطآوله بغباء .. وفقدت الكلمـآت ..
.
.
.
.
مروآن ..
نزلت بسرعه لِ طآوله الطعآم ..
أبويه وآمايه و طيف موجودين ..
كآيد دايماً يتريق برا .
روضه مكآنها خآلي ..
عليا .. خالي ..
عبدالله .. خآآلي ..
أحمد .. خآلي ..
.
.
قلت : وين أحمد ؟
سآد الصمت .. لولا صوت أبويه : ما نعرف .. مب بآيت في البيت اساساً .. نتصل له ما يرد ..
قلت : انآ بتصـرف ..
قآل : مبروك النتيجه .. رفعت رآسي ..
أبتسمت والتفت لِ طيف الي تآكل بشرآهه ..
حسيت بِ الم ..كيف افارقها ..
يلست وانا اسمع كلمآت الثناء من أمآيه لي انا وطيف ..
بس التفت على صوتها وهي تقول : شوف عبدالله .. كلمته اليوم وآحس صوته متغير ..!!
رديت : ان شاء الله ..
رن تلفون ابويه .. تهلل ويهه .. وقال : روووضه ..
امايه ما اكترثت ..
وانا تقربت من ابويه .. أشرت له يبلغها سلآمـي ..
"
أم كآيد .. : أنتي ما ادري ليش شآيله هم .. طيف بتكون امآنتي .. ما بيآخذها الا حد من عيالي
أم هآدف : مابا حد يذلها ..
أم كآيد : وليش تنذل وانا عايشه .. وهذيل عيال عمها .. بس أنتي خبريني .. شو قآلت الدكتوره
أم هآدف : تعرفين انها كآنت تعاني الفتره المآضيه .. كل البنات الي في سنها بلغن الا هي .. ومحد يحآتي غيري .. لما خذتها للدكتوره قآلت تشوه .. بيآثـر عليها ..وفي أحتمال كبيـر انها ما تنجب .. تشوه خلقي .. ماله علاج .. الا قدرة الله "
يومها كنت وآقف ورى الباب ..
بدآيتي مشآعري لها .. كآنت شفقه ...
هي ما تعرف ..
وقبل فتره .. كلمتني عن اليهال وقالت .. " انت ما بتسآفر تدرس اذا الله رزقنا ياهل .. بروح افحص "
كلمآتها كآنت تشكل لي شي قآسي .. ماباها تعيشه .. .. ابا اقنعها ان هي بخير .. وارحل .. ما ادري .. من كثر ما احبها .. مابا اشوفها مكسوره .. في اي لحظه .. يكفي الي تعرضت له من رفض من عبدالله .. انا ما صدقت انها تتقبلني .. أخـآف من الافكآر الي بتي في رآسها ...
التفت لها وهي تقول : اكلمك من ساعه ..
قلت : أسفه .. شكلي بعدني مسطل ..
قالت : بتروح تخلص امورك .. بتسآفر خلاص ..!
قلت وانا اغادر غرفه الطعآم هرباً منها : يوم برد بخبرج ..
وطلعت ..
.
.
.
تلفوني يرن ..
" أحمد "
الو
: هـلآ مروآن .. لا تخآفون علي .. انا في بيتي .. ومعاي ندى ...
ضحكت بفرح : وآخيراً
ضحك هو من قلب : هههههههههههههههههههه ... تصدق أحس مب مصدق ..
قلت له : بطمن امك .. شكلك نآيم في العسـل ونآسي العالم ..
.
.
.
.
.
أحمد
أبتسم ل نفسي .. وبروحي
الي يشوفني يقول متخبل ..
التفت لها وهي نآيمه قربي ... تقربت منها وحضنتها .. بس هي كآنت في سآبع نومه .. من كثر البكآ امس ..
"
عمي : خذها .. وتوكلوا يلا
صرخت : ابويييييييه حرآم عليك ..
قآل : مالج الا بيتج ...
قآلت : ابا فرصه .. برتب اغراضي ..
قآل بحزم : ندى روحي ويا ريلج .. أغراضج يومين وبتلحقج فيهم لمارا ..
كآنت تصيح في السياره ..
كسـرت قلبي ..
مديت ايدي احآول امسح دموعها ..
بس هي دفعت ايدي بقو
ضحكت : والله وصرتي قوية يآ قلبي
قآلت : أكرهك
ضحكت ...
وصلنا البيت ..
لحظه صمت
تزآحم لِ ذكريآت جميله في راسي .. التفت وشفتها اطآلع البيت و وقفت بكآ ..
قلت : يلا ننزل ..
اول ما دخلت البيت .. ردت لِ حآله البكآ .. حاولت اغير من الوضع .. لكنها رفضت .. رفضت قربي .. وكلمآتي .. اي شي مني ..
نآمت على الكنب .. وهي غرقآنه بدموعها .. بس ما قدرت الا اخليها تنآم قربي .. طبعاً هي ما حست بشي .. بس أنا حسيت اني في بدآيه استردادي لِ حيآتي الطبيعية ..
غفيت ..
ومآحسيت آلا بصوت الباب يتسكر بعنف ..
فزيت بخوف ..
تعوذت من ابليس وخدت شور سريع ..
طلعت وشفتها ياالسه في الصاله .. جدآم التي في ..
قلت : يعني لِ متى ..!!
طآلعتني بحتقآر .. و ردت تشوف التلفزيون .. سكرته وقفت بغضب وقالت : شو تبا .!!
قلت بغضب : ابآج أنتي .. أبآج تكونين شرآت قبل ..
ضحكت بشكل هستيري وقآلت ...
: كل شي تغير .. حتى آنـآ ...
مسكتها بعنف وقلت : بس انا تغيرت عشآنج
قآلت بغضب : تآخرت ..
قلت : مافي شي اسمه تآخرت في الحب ...
ابتعدت عني وقالت برتبآك : حآمـــد ...
وسكتت
سكوتها شكل لي قلق ..
حآمد ولد عمها ..
قلت : شو فيه ..!
قآلت .. : تقرب مني .. مثـل ما تتقرب انت من الف بنت وتخوني ..
.
.
.
.
.
طيف
غفيت على السرير بعد مكآلمه ويآ آمـآيه ..
أباها تروح وياي عيادة نسآئيه ..
وهي أعتذرت انها مشغوله..
فتحت عيني على صوت بآب الحمآم " عزكم الله " يتسكر ..
شفت اورآق مرميه على الطآوله ..
" أورآق آلبعثه " ..!!
حسيت بقهر مب طبيعي .. بيروح خلآص
مسكت تلفوني ودقيت لِ روضه ..
مب وقته ..
أدري آليوم بتسآفـر شهر العسل ..
بس أبا افضفض لها ..
بس للآسـف ما ترد ..
.
.
طآلعني وهو طآلع بعد ماخذ شور سريع
: قدمت لج اورآقج في جآمعه خآصه .. مستوآهـآ عالي ... أبآج تدرسين ..
عطيته ظهري ورحت صوب البلكونه
وقلت : مـآبآ
قآل: شو ما تبين ..!
قلت :مابا ادرس ..
يآ صوبي بغضب : على كيفج ؟!! كل تعبي الي تعبته ويآج .. وكل جهدج بضيعينه بسبب غبآئج ..
قلت بقهر : انت قلت لي اذا نجحت بننفصل .. وآنا نجحت .. يلآ نفذ طلبك ..
طآلعني بنظره كلها عتب وغضب .. وقهر ..
ابتعدت عنه ..
غآدر الغرفه ..
.
بعد عشـر دقآيق تبعته ..
وليتني ما تبعته ..
كآن في غرفه خآلتي
اصوآتهم طآلعه ..
أسمي يتكرر اكثر من مره ..
حسيت برجفه تسـري في جسدي ...
ركضت ل غرفتي .. مب قآدره اصدق الكلام ..
أنـآ ..
أنـآ,,
خذني شـفقه أكيـد ..
أكيد ..
والا ليش يهرب مني .. ليش يسآفـر وهو معروف انه بيتوتي ويحب اهله .. ومتعلق فيهم ...
آمـي رفضت روحتي للعيآدة ....!!
وآمي رفضت أرتبآطي بِ أي شخص .. غير عيال خالتي ..
عبدالله رفضني لِ هالسبب ...
و مروآن آنجبر علي الارتبآط فيني ..
حسيت بغصه ..
وبديت بنوبة بكآء ونحيب طويـله .. مأ حسيت بعدها بشي ..!!
.
.
.
.
,
,.
لطيفه
دخلت غرفتي وانآ منهد حيلي ..
شو هالاجتماعات الي في المدارس الي ما تخلص ابداً
أقرفونا ..
رميت العباه على السـرير ..
دخل عبود غرفته تعبان .. شكله بينآم
عودته يبدل ملابسه ويرتب اغرآضه ..
صآير يعتمد على نفسه ..
الباب يندق ..
فتحته
الخدامه
: مآما كبير يقول غدآ ..
قلت لها : ما نبا
سكرت الباب .. ها الي نآقص اجآبل العنود على الطآوله ..
كرهتم كلهم ..
أنفتح الباب . .
شـرف سي السيد ..
منصور ..
: شخبآرج حبيبتي ؟
رديت : بخير ..
يا صوبي وحضني .. أبعدته عني ..: مب وقته .. بنآم لو سمحت ..
قآل : رحتي العيآده تفحصين ..!! قآلوا لج بنت ولا ولد ..!!
أبتسمت بخبث : شو تبآ ؟
قآل وهو مبسوط .. : كل الي ايي من الله خير .. بس حآب البنات .. أبا بنت تشبهج ..
ضحكت وانا مب طآيقتنه ..
قلت : بنت ..
حضني وهو مبسوط .. : الله يقومج بِ السلآمه آن شآء الله ...
ضحكت وقلت .. : ومن اليوم لِ يوم ولادتي .. بدعي ربي .. أن بنتي ما تقآبل ريآل شـرآت آبوها .. نفس شخصيته .. خآين .. مابا بنتي تنجرح ..
طآلعني بعد ما تغير ويهه 180 درجـه
: لهدرجـه انا ما اسوى .. لهدرجـه انا سيء ..
قلت بغضب : وآكثـر
وتركته ورحت لِ غرفة عبود ..
.
.
.
.
.
غيث
طآلعتني شهد برجآ : دخيك غيث وصلني عند آمآيه اليوم ..
قلت لها : تعبان .. خليها للويكند ..
سكتت ..
أندق البآب ..
فتحته شهد : هلا جوآهر
علآقه جوآهر وشهد تغيرت الفتره المآضيه .. أحس أجوآء البيت صآيـره حلوه .. بس ما ادري .. مب مريحني هالشي .. ما ادري ليش آخآف على شهد من جوآهـر ..
جوآهر من ورى الباب : حبيت آقولكم ان العشآ عليه اليوم ..
سولفن عند الباب وانا اراقب من بعيد ..
تلفوني يرن ..
رقم غريب ..
.
.
.
الو .. " معآك كآيد الـ*** "
.
.
توجهت لِ غرفه عذاري
دقيت الباب ..
كآنت مرتبكه ..
قلت : كآيد ال*** كلمني اليوم .. يآي يتقدم لج .. كآنت سآكته ..
قلت : تعرفين حد من خوآته .!! والا اهله ..!! أستغرب انه فكر فيج ..!
قآلت بتردد : كآيد كآن أحد مرضآي ..
قمت بغضب : شووووووووووو .!!! أخرتها تآخذين مدمن يآ عذاري .. مدمممممن ..
طآلعتني بغضب : تعآلج وهو بخير الحين ..
مسكتها من ايدهـآ بعنف : شو بينج وبينه يا عذااااااااااااااااااري .!!
سحبت ايدها : غييييييييييييييييث أنا اختك .. ما تثق فيني .. ما بينا شي .. هو تقدم ..
قآطعتها : عيل بينرفض .. ها الي نآآآآآآآقص بعد
سكرت البآب وانا اشوف شهد وآقفه ترآقب من بعيد ..
قلت : تتصنتين ...!!
قآلت : لا والله .. بس .. بس
ودرتها ورحت لِ جوآهر وانا في قمه غضبي ..!!!
مدمن ..
آزوج أختي مدمن
شو بيقولون النآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآس ,,
.
.
.
.
.
الهنوف
مسكت ايد آمايه
ابا اطمنها
اليوم أبويه بيكون مرتآح في قبره ,,,
بيتعاقبون كل الي شآركوا في قتله ..
يلسنا في آلمحكمه ..
التفت وانا اشوف حآمد وسيف و آم جآبر دآخلين .. يلسوا بعيد ..
يتريون الحكم ..
دخل شآب .. طويـل ..
يا صوبنا وقآل : أم الهنوف ...!!
ردت عليه والدتي : نعم يا ولدي .. آمرني ..
قآل : أناا صديق بو الهنوف في مركز العلاج .. كآيد ال*** .. والله يشهد ما شفت منه الا الخير . .. واليوم يآي كـ شآهد في القضيه على اعتراف الدكتور محمد ..
أبتسمت له الوآلده وسولفت معآه ..
رفعت نظري له .. من ورى الغشوه ..
وسيم ..
مُهيب .. وآطلآلته فيها روح تجذب ..
نزلت نظري وانا أستغفر ..
أستغفر الله العظيم ..
بلاج الهنوف .. !!!
.
.
.
.
حسيت برآحه كبير وانا آسمع الحكم ..
شفت انهيار حرمه عمي ..
آم جآبر .. .
وسط محاولآت سيف وحآمد انهم يهدونها ,,
15 سنه ..
مبروك
التفت وشفت هذا الي اسمه كآيد ..
قآلت له امآيه : تسـلم يا ولدي .,, ما قصرتوآ ...
صوت سيف وهو يتقرب : عمتيه ..
نزلت نظري اكثـر مابا اشوفه ..
: أوصلكم ..!!
قلت : لا شكراً
من غير لا انتظر رآي أمآيه .. ومشيت وانا احس بقهر .. بدت دموعي تبلل ويهي .. من تحت الغشوه .. ركبت السياره .. سيآره دريول أهل آمآيه ..
وكل طريقنا للبيت وانا ادعي لِ ابويه ..
و أحس برآحه بسيطه ..
آن الي شآركوا في موته ..
أنحكم عليهم ..
,.
.
.
.
.
..
حآمد
من سمعت الحكم .. وآنا عازل نفسي في غرفتي .. مرت سآعآت وآنا احس بشعور مر ..
صوت سيف من ورى الباب : عادي آدخل
قلت : أدخل ..
يلس عدالي وقال : أدري .. مب وقته .. ,, أم جآبر تعتبر امنا .. ربتنآ .. الموقف صعب عليهـآ .. يآليت تسآعدني نخفف عنها ..
قلت له : أكيد ..
خلى ايده على كتفي وقال : أنا بطلع ..
قلت له : بتروح للهنوف ..!!
قآل : لا .. مابا اشوفها ..
أشفقت عليهم .. الوضع صعب .. وتندمت وآيد ..اني في يوم من الايآم تجرءت وتحرشت فيها ..
صورة ندى ما تغيب عن ذهني .. الظآهر اني حبيتها ...
صوت الجرس ..
نزلت وآنا اسمع اصوآت عاليه ..
ركضت على الدري ..
و اول شي شفته .. شآب ..
مب غريب علي ..
اول ما شافني ..
أنقض علي يضربني .
عبدالله ..
تسكر بآب العمليآت ..
حسيت بفراغ كبيـر يسيطر علي ..
شو حيآتي بدونها ..!!!
يآآآآرب لا تحرمني اياها ,,
.
.
.
غرفة انتظآر ..
بشـر .. ينتظرون ,, بدون أي مشآعر ..
آحس حيآتهم مُختلفه تماماً عن العرب ..
حسيت بوحده غريبه ..
شريت زقآير وقعدت برآ المستشفى ادوخ .. وآتذكر أخر كلمآتهآ ..
" في اسباب تردني للحيآه .. أهمها .. الله .. وآنت "
حسيت سآعتها بشعور غريب ..
حسيت ان ودي الزمن يتوقف .. وآضمها واعاملها بحنيه .. شرآت مآ كآن عبدالله ..
مسكت ايدهآ .. ابا اكلمها .. بس كآن وقت العمليه بيبدا .. خذوها عني ..
سآعات ..
سآعآت ...
حسيت بٍ ايد على جتفي .. التفت وشفت دكتور عربي .. مسئول عن الجاليات العربيه في المستشفى .. علاقتي فيه قويـة ..
قآل : خلصت العمليه ..
طآحت الزقآره من ايدي ..
|