كاتب الموضوع :
وجه النهار
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت 18
.
.
" 2"
.
آآآه ..
أحس عظآمي كلها متكسـره ..
..
سحبت نفسي من على الارض وآنا اسحب ويآي خيبه املي بنفسي
من متى كنت رآعي علاقات يا فيصـل .. !
من متى كنت تسـلم قلبك لِ بنت ..
ومن متى كنت .. تضـرب بكل قيمك ومبآدئك عرض الحآئط
تلفوني مرمي .. وكميه من الرمل تكدست فيه ..
أنتشـلته ..
ضغطت .. ويآني صوته : سم طآل عمرك ..
قلت بكل تعب : تعال للكورنيش .. انا موجود ... تعال بِ السياره المورسدس
لحظآت ..
وكآنت السياره موقفه عند الباب .. بالي عندها .. انا اتحمل الضرب
ريال .. بس هي ..
شو بيسوي فيه احمد .. وهو رآيح عني شـرآت الخبـل ..
طلعت للسياره والسكيورتي مالي يتحرطم ..
ومنزعج لاني تعرضت لِ الضرب خلال غيآبه ..
قلت له يوديني البيت ويسكت
ما كنت متفيج لِ شي ..
رفعت تلفوني ودقيت لها
وكآن مُغلق ..!!
.
.
.
.
طيف
رميت نفسي على السرير وانا اصييح .. هذا وين راح ..
كريه ..
خلآني بروحـي , لا تلومينه يبا يذلج ,, اذا امج ذلتج جدآمـه ..
صوت الباب ينفج ويدخـل مروآن ..
مسحت دموعي بسـرعه وانا اشوفه يخلي شنط ..
طآلعته بعبط ..
قال : هاي اغراضي واغراضج .. صآر لازم نبعد عن البيت طيـف . .على الاقل فتره معينه
نرتآح فيها من كل الضغوطآت..
تنفست الصعداء ..
قلت : وين الكتب ؟!
رد وقال : مب مهمات .. أهم شي ..
سكت بعدها
رحت صوبه وقلت : شو المهم ؟
رد وقال : ان انا وآنتي نعيش شرآت اي زوجيين
ترآجعت للخلف ..
وافكاري تعصف فيني .. معقوله كلآم امايه عن مروان صح
معقوله له رغبه فيني ..
أنا ..
انا ما لاحظت هالشي ابداً ..
نزلت راسي بخجل كبيـر ..
كنت قويه جدآمه لاني احس انه شراتي مجبور على هالشي
ابتعدت بتوتر ..
بس هو مسك أيدي
وقال : لا تهربين .. ولا تخافين مني ..!
بلعت ريقي بخوف .. قلت له : بخذ شور ..
طآلعني وابتسم : اوك .. يلا بنشوف موفـي ..
وبطلب بيتزا .. اوك ؟!
رديت : أوك
كنت ابا اهرب منه .. بس مهما طالت المده ..
بطلع وبشوفه ...
غمضت عيني وانا في البانيو .. خذت شور طويل بِ الافندر ..
طلعت ولبست ..
كآن يتعبث بِ التلفون .. اول ما شافني يايه صوبه رماه على الطاوله و وقف
مد ايده لي ..
لالا
هذا مب مروان ..
تجآهلت ايده الممدوه ويلست على الكنبه .. وسط ضحكآته
قال: نبغي نشوف فيلم كوميدي .. اوك ؟!
هزيت راسي بِ الايجآب ..
وهو ياب صحن الفوشار خلاه في حضنه وقال : يلااا
.
,
مرت سآعتين ..
غيرت فيها مزآجـي ... كلياً ..
بند التلفزيون بسـرعه مع مرور مشهد جريء .. وهو آخر مشهد ..
حسيت برتبآك مروان
قمت بسرعه بخجل وقلت : انا ..
بس هو شدني لِحضنه و قبلني بهدوء ..
ابتعدت وانا احس بدقات قلبي تتزايد .. حسيت للحظه ان كل شي توقف ..
بعدها دزيته بسرعه وقمت عنه وسط استغرابه
شمسه
سويت له كوفـي .. ورحت لِ الغرفه .. عطيته اياه .. أحس بِ دوار .. وغثيان .. الظآهر امس اجهدت نفسي وآيد وانا اراقب حراراته
التفت لي وقال : ويهج اصفر .. شو فيج ؟!
يلست عداله وقلت : ماشي .. بسوي لك شـربه بعدني .. بتتحسن بعدها وآيد ..
قآل : أن شاء الله
مسك ايدي وحبها .. : تعبتج امس ويآي ..!
لميته في حضني .. ويلست امسح على شعره وانا اقول : تعبك راحه ..
أنا امس ما بكيت الا لاني بفآرقه ..
تنكرين مشآعرج يا شمسه..
الظآهري اني تعلقت فيه على كثـر عيوبه ..
نزلت مني دمعه ..
التفت لي وقال : تصيحين ؟
قلت له بسرعه : لا ..
مرر ايده على خدي وقال : شو هذا عيـل ..!
لحظآت وسمعت صوت حنآن .. الي خلاني ارتعب ... خوف ..أكيد شآفت طآرق وسمعت نقاشنا .. ليش ما سوت اي رده فعل .. ليششششششش ..!!
طآلعتها بخجل وقلت : تعالي
باب غرفتي كآن مفتوح .. وهي دشت وقال : شو فيك جآبر .!
يلس يسولف وياها .. وهي تضحك ولا بينت له اي شي ...
حسيت اني بتختنق .. قمت بسرعه للحمام وسط استغرابهم ورجعت ..
يلست على الارض وانا احس بدوخـه
مسكتني حنآن وقالت : تعالي ارتاآحي .. شكلي انا بهتم فيكم ..
جآبر كآن خيفآن علي وآيد .. وقال بيطلب لي دكتور بس انا رفضت ...
.
طلع جآبر بعد وصول مكآلمه لِ تلفونه ..
طلع وهو مستعيل
آنفرادي بحنآن يخليني ارتبك ..
قالت : الي شآفـه جآبر في حياته .. يكفيه .. انا اقدر اقول الي شفته .. بس متأمله فيج خيـر ..
وكآنت بتطلع ..
بس ردت وقالت : على فكره .. شكلج حآمـل ..!
حسيت ببروده تسري في جميع اطرآفي ..
حآمل ..
انا حآمل من جآبـر ..
يعني ..
يعني ما اقدر اتركه ..
قمت وانا احاول استجمع قوتي .. كآن عندي أختبار حمل ...
خذته ..
كنت خيفآنه ..
وما اعرف كيف اوصف شعوري ..
هـل في رغبه دآخليه .. اني اكون حآمل ..
عسب ما اتركه ..
حسيت بترقب .. خوف .. توتـر .. ومب عارفه بِ الاساس شو هي النتيجـه
شفت الاختبار بعد ما سميت بالله ..
حآمل ..
أنا حـآمل
ضحكت بفرحه .. وبدت دموعي تهل ..!
.
.
.
الهنوف
رحت لِ غرفتي بعد كلآم عمي .. يعني هالبنت الي عندنا بنت عمي ... الي هج وسآفـر عن خوآنه ..ابوي كآن يقول لي ان عمي بو سيف هو السبب في كل هالمشآكل الي صارت ,,
خصوصاً بعد زوآجه من وحده اجنبيه ..
كآن يلعب بِ الفلوس عليها ..
وصآر خلاف كبيـر بين ابويه .. وعمي بو سيـف ..
فـ قرر يدي انه يعطي كل املاكه لِ ولده بو ندى ..
الي خذ الاملاك وهج من البلاد ..
من يومها ..
الحقد يكبـر في قلب عمي بو سيف ...
,
,
,
عدم رضى سيف بِ الي قاعد يصير كآن وآضح ..
سيف غير ..
لا ينتمي لِ هذا المكآن ..
رميت نفسي على السرير .. صوت بكاء هاي الي اسمها ندى .. يقطع القلب
هذا غير الحرمه الي وياها .. مبين عليها لبنآنيه ..
بس ما اعرف
معقوله تكون آمها ..!!
حآمد وآيد حقيـر .. كان المشهد مرعب وانا اشوفه يرميها على الارض ويسحبها وسط صراخها , المتتالي ,,
غمضت عيني برعب وانا اتذكر
"
كنت فرحآنه .. جآبر اعترف لي بِ اعجآبه فيني ...
اليوم غير عن كل يوم ..
صح ان الوضع بين امايه وابويه وايد متأزم ..
بس مشآعر واهتمام جآبر فيني
وآساني وآيـد ..
وقلل من الضغط الاسري الي اعيشه ,
خلعت نظارتي .. وانسدحت على سريري .. بنآم ..
وفعلاً .. رحت بنوم عميق
معروف اني ما اشوف زييين بدون نظآره ..
جمدت مكآني وانا احس بِ ايد تتلمس جسدي .. خفت .. خفت وآيد ..
الي اعرفه ان سهرات عمي وابويه وربعهم ... فيها خمور وغيره ..
لا يكون حد تسلل لِ غرفتي ..
تعوذت من ابليس ..
حسيت بِ اللمسات مره ثآنيه , ومره ثآلثه ...
كنت بس ارتجف .. للحظه الي حسيت فيها بِ انفآس حآره على ويهي .. صرخت ..
صرخت برعب كبييييييييييير ,.,
يمكن هذا اكثر الايام رعباً في حيآتي
الا اكيييـد مب يمكن ..
أشتغلت الاناره وشفت جآبر عند الباب .. يقول لي : شو فييييييييج .. شو فيييييييييييييج ..!
كآنت حآلتي هستريته .. التموا الي في البيت .. وامايه معآهم وعمي .. وابويه ..
جآبر
جآبر هو الي اقتحم غرفتي ... !!!
هو اول شخص كآن في الغرفه بعد صرآخـي ..!! هوووو
من يومها .. ما شفته .. طلع من البيت
وما رد ..!!!
"
طرقآت على الباب .. قمت بسرعه ,,
فتحت الباب وشفت ورقه ونظآرتي ..
خذت النظآره .. كآنت ملزقه بِ تيت اسود .. على لون الاطآر .. ابتسمت ..
الورقه مكتوب فيها
"
أدرك ان هنُآك اشياء كثـيره كُسرت بدآخلك ..
وانا احب الترميم "
حسيت برجفه شديده تسـري في جسدي ..
انا ما خليت النظآره عبثاً عند باب غرفته .. خليتها بس عشـآن ابين له ...
أن هو الي كسـرها بموآفقتي ..
بعد عمليه الليزك ..
هو كسـر شي .. كآن سبب ضعفي ..
وسبب تأنيب الضمير الي اعيشه تجآه جـآبر ..
كسـر شيء سيىء في حياتي .. وآنهاه ..
انا الحين
مثـل هذه النظآره .. بحآجه الي تحطيم اشياء كثيـره ..
مب انا الهنوف الي اعرفها ..
وفي نفس الوقت ..
محتايه حد يرممني ...
وينتشلني من الي انا فيه ..
تنهدت
خليت الورقه على الطاوله .. وفتحت الستاره .. كـ العاده سيـف يسقي الزرع قبل المغرب ,
يهتم بِ الزهور ..
كآن يبين عليه الضيق ...
لبست شيلتي ولفيتها على جسدي بحذر ..
قبـل كنت ما اعطي الموضوع اهميه
في شي دآخلي ... بعد الي صار ..
حسسني اني انا غلطت بعد .. كنت اطلع متبرجـه احياناً
ما اكترث بوضع الشيله .. أكيد هالشي اغرى جآبـر
او شخص غير جآبر ..
للحين ما اعرفه ,,,
,
,
,
مشيت بخطوآت متردده ..
سـيف غامض ..
منكب على الكتب .. والقراءه .. و الوحده ..
لالا ..
شو يخليني اروح له . .
لفيت بسـرعه برجع للفله .. بس صوته ياني
: الهنوف ..!
اوووف .. ليته ما شافني
تقرب وقال : ليش بترجعيين ...!! اذا وجودي يضآيقج بدخـل انا
قلت بتهور : لا ..
طآلعني وابتسم ابتسآمه غامضه ..
قآل : شي ايجآبي
استغربت من رده .. قلت : لاحظت انفعالك ..... الي صار ضآيجك مثـل ما ضايجني .. صح ؟!
عطآني ظهره وكمل شغله .. نزل للورد يطآلعه
وقال : انا من يوم يومي .. مالي في المشآكـل .. بس حآمد وابويه مصخوها ..
رديت : انزين .. نحن ما نعرف عنها شي ..
قال : هذا الي اباج تسوينه .. حآولي تدخلين عليها الغرفه وتشوفين شو قصتها ..
قلت له : بس عمي منبه محد يدخل عندها الا الخدآمات .. الباب مقفول ..
قال سيف بسـرعه : عندي نسخه من كل مفآتيح البيت ..
،
حسيت بِ جسمي يتشنج من سوء الفكره الي خطرت في بالي
عنده نسخه من كل مفآتيح البيت
بس يوم ما اقتحم غرفتي في تلك الليله الشخص المجهول ..
كآن باب غرفتي مقفول ..
استدرت بسـرعه ومن خوفي كنت بركض لغرفتي ..
مشيت بسـرعه وانا اسمع صوته ينآديني وأحس بخطوآته
وهو يتبعني ..
حسيت فيها ينآديني بغضب : الهنووووووووووف
وقفت و اعترض هو طريجي ..
قال : مابا منج شي .. بس أخترت لج أجمل ورده من بين الورد ..
رفع ايده وخلاها جدآمي
تجآهلته ورحت وانا احس بتوتـر كبيـر ..!!!
.
.
.
.
.
عذاري
مشيت في الممر هالمره بثقه ..
خلاص ... انا الحين مخطوبه وبملج قريب .. وماله حق لا هو ولا غيره يتكلمون عني ..
عآمل نظآفه يديد ..
شكله ابداً مب غريب ..
صوت حسين يقطع تفكيري قال : دكتوره .. متى ببدا العلاج ويآج.. ؟
ابتسمت : قريب ان شاء الله من يوآفق على ملفك محمد
ابتسم وقال : صح مبروك
رديت بخجل : الله يبارك فيك .. عقبالك ..
اشحت بنظري
وشفت كآيد يطآلعني بكل غضب من بعيييد
تجآهلت نظرآته وانا ارتجف ..
شو يبا خلاص ..
مريت بسرعه ...مابا يكون بيني وبينه حديث ,,,
بس حسييت بِذراعه وهو يمسكني بقووو ويشدني لِ غرفته ..
شهقت بخووف : يا الخبببل ...
قال : جب
طآلعته بصدمه .. ابعدت ايده عني بعنف .. وقلت : شو تبغي مني ..!
رد وقال : انتي اكيد تخبلتي .. محمد .. ما حصلتي غيره ..!!
رديت وانا متعمده اجرحـه شرآت ما جرحني
قلت : محمد دكتور معروف .. وسمعته مثـل الورقا البيضا .. الدور والباقي على غيره ..
بمنوه تباني ارتبط مثلآً .. بوآحد مدمن شـراتك ..!
ندمت
ندمت وايد وانا اشوف معالم ويهه وهي تتغير ..
قلت بتوتر : كـــــــآيد انا
قآطعني وهو يعطيني ظهره ويقول : طلعي .. طلعي براااا ,
حسيت بدموعي تهل بندم : انت الســ..ـــبــ...ـــب
أنت
وطلعت بسـرعه
.
.
صوت محمد وهو يقتحم مكتبي : عذاري
مسحت بقايا دموعي والتفت له بِ ابتسآمه عريضه ..
قال : انا ... آنا .. انا بس ياي اشوفج .. من بعد موآفقتج امس ما شفتج ..
وطلع من مكتبي
على الاقل هالانسآن يحبني .. يمكن انا ما احبه
بس هو يحبني
وهالشي يكفي ..!!
.
.
.
ندى
كنت ابكي بحرقـه ... ليش يصير وياي جييـه ليششششش ..
حسيت بِ أيد لمار وهي تمسح على شعري وتقول
:الله يآخذهن .. الله يآخذهن ..
حضنتها وايد .. على طول حيآتي
الأليمه وقفت وياي ..
حتى المشآكل الي ما يخصها فيها ،
بموت من التعب..
رفعت راسي وقلت لها : ابا أحمد
بدت تصيييح ..
قالت: اكيد حبيبتي .. رآح يكون قريب منك .. انتي بس نآمي
رميت نفسي على السـرير الي في الغرفة الي فروني فيهـآ ...
وما حسيت
الا اليوم الثاني .. وانا اشوف الريوق مخلاي جدآمـي ..
ولمار سرحآنه تفكر ..
قلت لها : وين نحن ؟!
قالت برتبآك : انا قلت للخدآمه بدنا موبآيـل .. بس هي هربت .. بس لو احكي مع احمد ... بس لو
رجعت لي الاحدآث ...
لميت نفسي بين البطآنيات وقلت : حآمد حقيـر .. وشكلي ما بطلع من هالبيت
اذا يبون الفلوس .. بعطيهم كل املاكي .. مابا شي ..
بس يخلوني في حآلي
صرخت فيني لامار : انت اكيد انجنيتي .....!
تجآهلت كلآمها ..
دخلت الحمآم .. شفت نآفذه ... ركضت للغرفه ونآديت لامار ..
خذت اقرب كرسي وسحبته للحمآم وطلعت اشوف ..
نحن في اي طآبق .. .!
ابغي استكشـف الوضـع ...
لحظآت وشفت حديقه .. نحن في الطآبق الأول ... الطآبق الأول .. زين ..بس حجم النآفذه وايد صغير .. ومستحيل يسآعد بأني اهرب منه ..
ماشي الا الحل الي فكرت فيه لامار ... الخدآمـآت ...!!
رميت نفسي في البانيو بملابسي من كثـر الاكتئاب الي وصلت له ...
خذت شور مليء بالتفكير .. أبا اطلع من هالمكآن ..
كنت بطلع .. بس تذكرت اني ماعندي ملابس .. رميت ملابسي المبلوله ..
لفيت المنشفه على جسـدي .. وطلعت ... شو البس الحيييين .. شو البسسس الحييين ..
طآلعتني لامار وابتسمت ..
قالت : انا فتشت الدولاب .. والادراج ... الظآهر ان الغرفه لِ صبيه ...
وفي كتير ملابس ..
شفتها مجهزه لي لبس على الكرفآيه ..
ابتسمت لها وقلت : الله يعينا يا لمار .. الظآهر اني بطول هنيه ..
خذت اللبس وكنت بتوجه للحمـآم بلبس .. بس الباب انفج بدفآشـه كبيـره .. حضنت نفسي بخوووف .. وناديت لمار وانا اشوف حآمد وهو يطآلعني ...
لاول مره اكره نفسي اني مب سآتره جسدي ..
صح انا البس البسه كآشفه ..
بس نظرآت حآمد قذره .. قذره جداً .. كنت بركض للحمآم لولا ايده الي مسكتني بعنف ورمتني على السرير ...
التفت لِ لمار وقال لها .. : كلآم ويا الخدآمات ماشي .. سآمعه ...
شدها من ايدها وطلعها برا الغرفه .. وقفل علي ..
بديت اصيح بهستريه .. شو يبا مني هالمينون .. ابا لمار ..
كنت على الاقل مطمنه بوجودها قربي .. الحين لا .. لا ..
صوت المفتاح وهو يتحرك في الباب وقف قلبي .. قمت بسـرعه ..
انفتح الباب وشفت حآمد مره ثآنيه ياي عندي .. تقرب مني .. بلعت ريقـي ..
لالا ..
مستحيل حد يلمسني الا أحمد
مستحيل حآمد يفكر بِ الافكار الي يالسه افكر فيها الحيييين مستحيييييييييل ...!
صرخت برعب .. كآني أبحث عن حد يغيثني ...
.
.
.
.
العنود
وقفت السياره جدآم البيت ونزلت وانا اشوف سيآره منصور .. ابتسمت بخبث ..
رديت لِ البيت يا منصور .. رديت له ..
دخلت الصاله .. كآن صوت عبود ولد منصور شآل المكآن
ابتسمت وانا اشوفه ياي يركض صوبه وهو يقول : خآلوه انا ييييييت
حبيته على خده .. بعد ما نزلت لِ مستواه .. ويلست ابوسه
أحبه بالرغم من انه ولد ريلي ...
بريء وآيد
يشبه منصور .. يشبهه ..
العطر الرجآلي الي انتشـر في المكآن حولي خلاني ارفع راسي ..
شفت منصور جدآمي .. ابتسم بعذوبه وقال : انا رديت البيت
تركته وراي ورحت وانا اقول : وجودك وعدمه وآحـد
,
’
،
دخلت غرفتي وانسدحت على السـرير ..
كآنت في السياره ورقه .. ورقه فيها رغم هآدف .. الغبي يتحسبني ما اعرف رقمه
وهو كل يوم عندي .. ويقوله اكثـر من مره عسب اتآكد من الملف وغيره ,
رميت بجسدي بتعب .. وانا اتذكر ملامحه وهو يعطيني سويج السياره ..
يعرف اني مطلقه ؟.!
هيه اكيد يعرف .. وقال بتسلى فيها ..
مُجتمعنا قاسي وآيد .. المطلـقه فيه صيده سهله .. والا فرصه ..
يتسلون فيها ,,
أكيد يعرف ..
آكيد
,
,
حضنت المخده ... بآجر بفر عليه سويج سيآرته وبشكره ..
وبقول له .. اني ما احب هالحركآت
فتحت الدولاب بسـرعه .. بطلع لي اي لبس خفيف .. بخذ شور وبعدها بروح في نوم عميق ...
وقفت جدآم الدريشه وانا اشوف منصور ويا عبود وخالتي في الحديقه ...
وفي شآحنه .. الظآهر انه بينقل اغراضه ..
كيف بجآبله كل يوم ..!
انا مب نعال .. يرميه وقت ما يريد
ويرجع لها وقت ما يريد ..
لا..
ما انكر ان مشآعري تجآهه قويه ..
بس بيي يوم وبنسى ..
او بتنآسـى ،
.
.
.
عليا
كنت اركض ورى احمد .. اباه يتوقف .. بس هو تجآهل محاولاتي ..
قلت بصوت عالي : احمد الله يخليك .. لا تمد ايدك .. روضه صغيره ..
ما تفهم ..
طآلعني بغضب وقال : انتي اخر وحده تتكلمييييين .. جــــــــــــب . .. وينهااااا .. وينها اقولج ...!!!!!! أكيد في غرفتج ..
طلع من غرفه روضه شـرآت المينون .. وركض لِ غرفتي ..
ما عرفت كيف اتصرف ..
ركضت لِ غرفه خالتي .,..
دقيت الباب وياني صوتها : أدخـل
دخلت بسـرعه ... اول ما شافتني اشاحت بويها
قلت لها : أحمد بيضـرب رووووضه .. تعااااالي بسسسسرعه
قآمت بسـرعه ... والخوف بين عليها ..
ركضنا بعد ما سمعنا صوت صرآخ روضه ...
اول مره اشوف زوجه عمي خيفانه على رووووضه .. أول مره ..
اول ما شفت مشهد الضـرب
والصوت العالي
رجعت لِ ذاكرتي اخر مشآهد لِ امايه ..
و صوت عمي وهو يتهم شمسه بشـرفها .. حسيت بِ الم فضييييع ..
مسكت راسي وصرخت ..
طحت على الارض من الألم ...
وبعدها ما حسيت بنفسي ابداً ...
ابداً ...
روضه
وقفت في اخر الغرفه وانا ارتجف ..
: أحمد لله يخليك .. لا تضربني .. دخيلك
صرخ بصوت عالي ...
: ولج وييييييييييييييييييييييييييييه يا الحثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآله
تقرب صوبي .. التف لٍ عليا وانا اصارخ .. : قولي لِ ابوووووووووووووويه
بس عليا كآنت اطالعني و وآقفه ..
بدون لا تسوي اي رده فعل
غمضت عيني وانا احس بِ ايد احمد تنزل على ويهي بقووو ..
طحت عند ريله
بدا يرفسني .. كنت احس اني بموووت من الالم ..
لحظآت ..
وكآن في صرآخ وآيد حولي ..
فتحت عيني وشفتهم ملتمين في الطرف الثاني من الغرفه ..
غمضت عيني ,, ما اقدر أستحمل ..
بس صرآخ احمد خلاني افج عيوني .. شفت عليا طآيحه في الارض ..
وآمآيه تصارخ مب عارفه تتصـرف ..
رديت غمضت عيني ..
يالله ..
يالله ..
.
.
فيصل
يلست على الارض جدآمها
طآلعتني بخوف
: فيصل شو صـآير ..!
كنت متردد ..
بس الوضع صآر لا يُحتمل ...
لازم اتصـرف .. حرآم اتخلى عن روضه في هالوقت ..
ومهما كآن .. رغد بنت هالحرمه الي مب مأمن فيها
طآلعتها وقلت
: صآر لازم تنتقلين لِ بيت امج
ابتسمت ابتسآمه عريضه : صدق ؟؟!
طآلعتها بِ الم ..
صح انا اعاملها زين .. ومب مقصـر .. بس هي محتايه امها
قلت : هيييه ..
وقولي لها فيصـل يقولج .. عرسه قـريب ....
ضحكت رغد : أكيد روووضه ؟؟
ابتسمت بِ الم : هيييه ..
قالت : بس شو فيه ويهك جيييه ؟؟!
قلت لها وانا اتهرب : ماشي .. ضربه بسيطه .. الحين بخذ شور وبيوصـلج هآشم لها ..
طآلعتني وقالت : انت ما بتوصلني ؟؟
عطيتها ظهري بسرعه : لا .. بشوفج قريب ... يلا انا وراي شغل
رحت بسـرعه
أحس اني نذل .. كيف ارميها هالرميه
وفي نفس الوقت ..
مابا اخذل روووضه ....
طلعت لِ غرفتي ..
رميت تلفوني
ورميت جسدي الي كله كدمات .. على السـرير
الله يستر ...
.
.
.
.
على ارض المطآر
كآن يمشي بكل ثقه .. كم يتلهف للوطن ومن فيه ..
تنفس بعمق ..
اين هي الأن ..!!
أين ..!!
.
.
.
.
في مكآن أخر
طلقآت الرصاص ..
جعلته ينهض من نومه بفزع
وجل تفكيـره
ان لا يصيب من يُحب مكروه
نلتقي بعد الشهر الفضيل ان شاء الله
كل عام وآنتم بخيـر ..
=)
|