لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-10, 08:22 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عرفت كل منعطفات الطريق التى تمتد صعودا وقد احيطت باشجار الصنوبر الجميلة حتى قمة التلة ، قادت جوانا بحذر وهى تنظر من خلال المرآة الى الرولز التى تلحق بها ، لقد كانت الطريق مخيفة لانها تطل على وديان عميقة مما جعل جوانا تأمل ان لا يغير آل هويس بون رأيهم بالفيلا لهذا السبب لكنها ارادت ان تتم العملية باسرع وقت كي تهرب من هذا المكان الذي اعاد اليها الذاكرة بكل ما حدث معها في الماضي . .
لحسن الحظ لم يكن هناك سيارات وعندما وصلت واوقفت جوانا السيارة في الساحة قرب الكنيسة القديمة وخرجت بسرعة حالما لحقت بها الرولز . منتديات ليلاس
نزل السيد هويس وقد بدا الاحمرار ظاهراً على وجهه وقال: " هذه الطرقات مخيفة " وساعد زوجته على النزول وأضاف: " لقد ظنت زوجتى بأننا سنسقط في الوادي ، اليس كذلك يا عزيزتي ؟ "
كانت السيدة هويسي تتنفس بسرعة وردت على زوجها: " نعم ولكن اين المنزل؟ "
" عليكم الصعود على الأقدام لان الطريق ليست صالحة للسيارات ولكن المناظر خلابة "
واشارت اليهم بالتقدم واضافت: " يعتبر هذا الطريق ممراً خاصاً بسكان الفيلا وكما قلت المناظر بديعة وتستحق العناء "
بدأوا طريق الصعود الى الفيلا وكانت جوانا تسترق النظر الى السيدة هويس فتجد امارات الانزعاج بادية على وجهها ثم بدأوا بتسلق السلم الطويل وتذكرت حين كانت تعيش هنا مع هال ، كانت تصعد معه السلالم بفرح وتضحك معه كالأطفال ، لقد كانت جنتهم الصغيرة ، طردت هذه الأفكار من رأسها لتبعد الذكريات المؤلمة عنها فأسرعت خطاها حتى وصلت الى البوابة الاساسية قالت قبل ان تفتحها: " هل اعجبتكم المناظر ؟ اليست رائعة ؟ "
ولوحت بيديها للبحر الذي كان يلمع تحت اشعة الشمس الذهبية وبدا رائعاً ، كم أمضت من الايام السعيدة هنا برفقة هال وفكرت بانها تجد الامر صعباً عليها اكثر مما توقعت .
فتحت البوابة وافسحت المجال آل هويس بالدخول قبلها ثم اخرجت المفاتيح من حقيبتها وعاد اليها حسها العملي وادخلتهم الصالة الرئيسية وقالت: " ستجدون الغرف تختلف في الدرجات ارجوا ان تنتبهوا الى السلالم الصغيرة التي تفصل الغرف عن بعضها فانا ..."
وسكتت فجأة وتذكرت بان عليها الاحتراس فكادت ان تقول: " انا لم اجد صعوبة في الاعتياد عليها ".
مشت باتجاه الغرفة ، والتقطت انفاسها وتذكرت ان عليها بيع الفيلا بكل اثاثها ولكنها ظنت ان الملاك الاخير بدل المفروشات وفوجئت بان النفروشات بقية كما تركته منذ سنتين ولم يتغير مكان كريسي واحد فيها، وبدت الغرفة تماماً كما تركتها في آخر يوم رحلت فيه مع هال الى لندن ، لقد امضوا اسبوعاً رائعاً هنا صمما بعدها ان يعودا في عطلة ثانية ولكن قبل ان تاتي العطلة وقع الخلاف وابتعدا عن بعضهما البعض .


يت***بع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 08:24 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشت بشكل اعمى ووقفت بالقرب من النافذة التى تطل على الحديقة الخضراء فرأت الطاولة البيضاء والكراسي التى طالما استعملتها جوانا وهال .وشعرت بالعرق يتصبب من يديها وقالت هامسة: " الجو حار جداً هنا "
فتح السيد هويس النافذ ووافق على كلامها: " بالطبع الجو حار جداً هنا "
ثم نظر الى وجه جوانا الشاحب وسألها: " هل انت بخير يا آنسة دالي ؟ هل ضايقتك الحرارة ؟ "
لكن زوجته ردت: "لقد ظايقتني الحرارة كثيراً "
ثم جلست على الاريكة وهى تلوح بمروحتها الورقية فاجابتها جوانا: " يوجد مكيف هواء سأشغله لكم "
هزت السيدة هويس رأسها واجابت: " لا تتعبي نفسك لن نبقي هنا هيا نذهب يا بورتمان "
" ولكن يا حبيبتي ايفي الا تريدين القاء نظرة اخيرة على المنزل ؟ فالمكان ساحر "
ووجه نظرة اعتذار نحو جوانا ولكن زوجته ردت بهدوء: " ولكن الدرج المؤدي الى هنا ليس ساحراً على الاطلاق "
ثم وجهت الكلام الى جوانا واضافت: " لا اسستطيع العيش هنا يا آنسة دالي واعرف ان هذا المنزل لا يلائمنا سنعود الى نيس ونختار فيلا هناك "
انصاع السيد هويس لطلب زوجته وقال معتذراً: " انا آسف يا آنس سأقفل لك النافذة "
حدقت جوانا بوجهه الأحمر وقالت: " لا عليك يا سيدي سأبقي هنا لفترة من الوقت لتهوية المكان وسافحص الأشياء الأخري .."
واختفي صوتها من الأتثر ثم قالت بصوت عالي: " اذهب اذهب من هنا ودعني لوحدي "
" حسنا سالبي رغبتك يا آنسة ، اسف لاننا سببنا لك المتاعب "
لا عليك انا آسفة لان الفيلا لم ترق لكما "
" الوداع يا آنسة دالي وشكرا لك " صافحها وخرج مع زوجته .
وقفت جوانا على النافذة وفكرت بان عليها العودة بسرعة الى المدينة فلا يمكنها البقاء هنا لأنها لن تحصل الا على الصداع والذكريات الاليمة ، ولكن حافزاً كبيراً دفعها للبقاء كل شيئ مازال كما تركته فالزوج الذي استاجر الفيلا عاش به كما هو ولم يجري اى تغيير فيه ،ولم يزعج نفسه باحداث اي تجديد ،حتى اللوحة التى رسمتها روزا لهال مازالت كما علقها هال على الحائط .
منتديات ليلاس
خرجت الى الشرفة وهى تنظر الى حوض السباحة فرأت الماء الزرقاء تلمع تحت اشعة الشمس وفكرت بالنزول للسباحة اذ لم يلاحظ احد من الناس عريها ولن ينظم هال اليها كما كان يفعل ثم يدخلا الحمام نفسه وبعدها ينتقلا الى غرفة النوم حيث يتمتعا بحبهما لكنها قالت لنفسها كفي عن هذه الأفكار تحققي من كل شيئ في الفيلا وعودي بسرعة الى المدينة .
وبعد جولة سريعة على الغرف اكتشفت بان غرف النوم كلها مازالت على حالها خصوصاً الغرفة التى شاركها فيها هال مازالت كما هى والغطاء الذي على السرير مازال كما هو .


يت***بع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 08:27 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- 6 -

وتذكرت كلمات الحب التى كان يهمسها هال في اذنها فلم تستطيع الاحتمال خرجت بسرعة الى الحديقة فرأت طيفاً يقترب من البوابة يفتحها ويدخل منها ثم كبر هذا الطييف واخذ شكل رجل يلبس بنطلون جينز وقميصاً أزرق ، اغتصبت ابتسامة على شفتها وشعرت بانه على حافة الجنون لانها كانت تسترجع الماضي حين ظهر هذا الشبح .
اغمضت عينيها لفترة ثم فتحتها لتجد الرجل يتجه نحوها ، فتحت عينيها بدهشة وصرخت بأعلي صوتها لانها لم تشعر بهذا الخوف طوال حياتها . منتديات ليلاس
واصبح الشخص اقرب واقرب حتي اصبح تحت تماماً فتقلص جسمها وحاولت الهرب وصرخت: " لا ... ار...ارجوك ...ابتعد ابتعد عني "


يت***بع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 08:29 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" مرحبا يا جو هل استطيع الدخول " قال لها هال بهدوء
توقف الزمن بالنسبة لجوانا التى وقفت تحدق في وجهه اذ احتاجت لكل الضبط النفسي الذي استعملته طوال السنتين الماضيتين ، كان قلبها يخفق ويداها ترتجفان ، وعندما تكلمت شعرت بان صوتها خرج من شيء خارج جسدها وسألته: " ماذا تفعل هنا بحق السماء ؟ "
" ابحث عنك "
اجابها بهدوء ولم يظهر على وجهه اى تعبير وبدا لها كالكمبيوتر الناطق فيما كبتت رغبتها بالضحك .
لقد نسيت اقفال البابا وادركت هذا بعد ان فتح هال الباب ودخل امامها الى غرفة الجلوس وبعد ان القي نظرة سريعة على المكان استدار نحوها وقال: " يا الهي ،لم يتغير اي شيئ فقد بقي المكان كما تركناه من سنتين "
منتديات ليلاس
سمعت جوانا نفسها تجيب بصوت منخفض: " نعم لقد دهشت لهذا الامر عندما دخلت الى هنا ، تفضل بالجلوس "
وجلست على كرسي وفكرت ان السقوط امام هذا الرجل سيشعرها الذل وعندما جلس ونظرت اليه ، نعم روزا على حق لقد تغير فعلاً ، لم يكن هال نفسه الذي عرفته فقد كان مختلفاً تماماً ، سطحياً لقد كان الرجل نفسه في القوة والوجه الذكي والشعر البني والطول والعينان الزرقاوان حدق بها دون اى تعبير ولم يبد عليه الصدمة من جراء رؤيتها كما حصل معها ، طبعاً لم يدهشها وجودها ،كان على علم بحضورها الى الفيلا وتوقع رؤيتها، آه لو يعرف ماذا يفعل بها حضوره ولكن الامر مختلف بالنسبة اليه لانها لم تعد تعني شيئاً بالنسبة له .
لقد تركت له الوقت كله ليتحدث لكنه لم يتكلم لانه ليس على عجلة من امره على مايبدو ، وعندما طال انتظارها ،سألته: " هل اردت رؤيتي ؟ هل تريبد التحدث عن الاستقرار ؟ لقد ظننت ان الأمور سويت منذ سنوات "
رفع عينيه وكان كلامها فاجأه فرد عليه برقة: " لا لا علاقة لوجودي هنا بكل هذا ، الواقع انني كنت اتحدث مع روزا على الهاتف الليلة الماضية وذكرت لي فيلا فيفوريتا معروضة للبيع وقد كلفك ريتشارد ببيعها فأستقليت الطائرة من باريس الى هنا وها أنا "
تردد ثم تابع: " أظن انني مهتم بشرائها اذا كان السعر معقولاً "
لقد تغير كثيراً، فهال الذي تعرفه لم يكن ليتردد في اي امر يريده فيقول: " انا اريدها مهما كان السعر "
وطالما هو اتي الى هنا كزبون فعليها ان تضع قناعها العملي وتتصرف معه كاى زبون .
بلعت ريقها بصعوبه وردت: " حسناً بالطبع يمكنك ولكن عليك ان تعلم ان الفائدة قد زادت بنسبة ملحوظة ولكني متأكدة من أنك تعرف هذا ، وكما ارى، كل شيء مرتب ، والأثاث مازال بحالة جيدة وأظن ان آخر مالك لم يستعمل الفيلا كثيراً فهم يعيشون حالياً في كندا "
ثم فتحت حقيبة يدها واخرجت منها كتاب صغير يحوي كل التفاصيل المتعلقة بالمكان بما في ذلك السعر ، اعتاد ريتشارد على وضع كل التفاصيل عن الممتلكات التى يريد بيعها .


يت***بع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 08:30 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أخذ هال الكتاب والقي نظرة ولم يعلق بكلمة عنه وفجأة التقت عيناه بعينيها فشعرت بالدوخة من تأثير لونهما عليها ، كادت ان تنسي كم يؤثر فيها ثم سألها :" ماذا حصل قبل وصولي الى هنا "
" قبل وصولك " بدا الاستغراب على وجهها واضح .
" كنت ترين الفيلا الى زوج امريكي "
" أه نعم لم تعجبهم بسبب بعدها عن مكان عمل الزوج ".
شاهدت ابتسامة خبيثة على وجهه وسألها: " هل تتمتعين بكونك امراة عاملة ناجحة ؟ "
" نعم انا اتمتع بعملي لانه رائع " .
كان عليها ان تتذكر هال القديم وتقارنه بهذا الذي يجلس امامها ، الرجل الذي كادت ان تنساه ،الآن عليها ان تتصرف بهدوء كي لا تسمح لنفسها بالغرق في بحر العواطف من جديد ، لأن هال مازال بالنسبة اليها وتابعت كلامها: " انا اتمتع بعملي لانه يشعرني بالحرية ".
اقترب منها وأمسك يدها وقال: " انا لم اكن أناورك يا جو ولكني مندهش ".
ابعدت يدها بعيداً عنه بهدوء فلا تريده ان يحزر بأن لمسته تؤثر بها لان عقلها يرفضه لكن جسدها لم ينسي لمساته .
وقفت وهى تتمني ان تحملها رجلاها لان هذه المقابلة أصبحت جلسة لا تطاق وتحمل لها العذاب فاقترحت قائلة: " هل تحب القيام بجولة حول المكان ؟"
"نعم احب هذا اذا رافقتني لتوافيني بالتفاصييل يا سيدة راندال "
" أنا استعمل اسمي الشخصي في عملي"
قالت وهي ترافقه عبر الباب ثم أضافت: " آنسة راندال "
" آه بالطبع يا آنسة دالي لقد تذكرت الاسم "
آه منه ها هو يعود الى الابتسامة الساخرة ثاني ، اللعنة عليه ، الامر الذي تريد ان تقوم به هو الهروب من هنا ولكن ولائها لريتشارد منعها من القيام بذلك واذا اراد هال شراء الفيلا فعليها ان تتابع عملها لتبيعها له .
وفيما بدأت جولتها معه حول الفيلا انتقلوا من غرفة الى غرفة وكان هال يقف على باب كل منها يراقب محتوايتها وكأنه يقيم الثمن الذي تستحقه وكأنه لم يعش هنا ويشاركها الأيام السعيدة التى قضتها في هذا المكان ، ربما نسي ، او ربما نسي الرجال حبهم الأول ويخرجونه من ذاكرتهم الى الأبد .
تراجعت وهى ترتجف من الداخل حين فتح باب الغرفة التى كانت تشاركه فيها والتى شهدت حبهم العنيف فدخل اليها وهو يدور في أرجاءها .
"غرفة جميلة "
ثم خرج الى الشرفة التابعة لها واستند الى الدرابزين ونظر ا لى الحديقة المرتبة ثم الى البحر الأزرق وقال: " منظر جميل "
ثم دخل الى الغرفة واقفل الباب ثم حدق بالسرير المزدوج وقال:" نعم سيلائمني جيداً " منتديات ليلاس
عادا الى غرفة الجلوس واضاف: " شكراً ولكن على ان ألقي نظرة ثانية عليها لاني مصمم على شراءها" .
" طبعا هل يناسبك صباح غد ؟ "
"نعم الساعة العاشرة هنا ، اذا كان الوقت باكراً بالنسة لك استطيع تغير الموعد "
ثم نظر الى ساعته واضاف: " والآن علي الذهاب والى الغد يا جوانا "


يت***بع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري لوتي, marjorie lewty, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, روايات عبير الرومانسية, عبير, villa in the sun, قصر الذكريات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية