كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ورمت بنفسها بين ذراعيه .
بعد اسبوع خرجت السيدة دالي من المستشفي فاستقبلها هال و جوانا فاقترب منها منها هال فقالت له: " هال يا عزيزي اهلا بك في بيتك ".
قبلها وامسك يديها بحنان وتابع: " لقد تحسنت كثيراً اليس كذلك ؟"
" طبعا يا عزيزى "
منتديات ليلاس
وبعد ان دخلوا غرفة الجلوس تابعت: " من اليوم فصاعداً ساتمتع بالحياكة كما اريد من دون ان اتعب نفسي بالاعمال الاخرى على الاقل في فترة النقاهة ".
نادت السيدة بروير عليهم كي يدخلوا غرفة الطعام وبعد ان اجتمعت العائلة على طاولة الغذاء سألت السيدة دالي هال : "هل ستستقر في فرنسا يا هال ؟ اليست فرنسا مكان عملك الحالي ؟ ".
ثم نظرت بحزن الى ابنتها وتابعت: " سيأخذك مجدداً يا ابنتي "
" لا يا امي ليس قبل الاطمئنان على صحتك "
سمعوا صوت سيارة تتوقف امام المنزل فقامت جوانا من مكانها لتستقبل والدها على الباب فتحت الباب لوالدها وبادرته بالقول: " ابي هال هنا وكل شيئ على ما يرام ارجوك ان تعامله جيداً "
بدا الوجوم على وجه الدكتور دالي وقال: " آه ،حسناً ولكن هل تعرف والدتك بوجوده"
" انها معه في الداخل "
دخلت جوانا وهى تضم والدها وعندما التقى هال مد يده مصافحاً وقال: " اهلاً بك في منزلك يا بني "
بعد ان هدأ المطر خرجت جوانا مع هال الى شاطئ البحر حيث تعارفا للمرة الاولي فقال هال: " اهنئك على هذا الوالد والوالدة انهما رائعان متفهمان ومثقفان "
" شكراً وانا أيضاً احبهما كثيراً "
" لكنك لم تخبرني حتي الآن عن مكان اقامتنا ".
سألت جوانا ضمها هال الى صدره بحنان وقال: " هذا ما يحيرني ايضاً فكل اعمالي محصورة في مانتون في الوقت الراهن وبعد ذلك سأبدأ في بريطانيا وهذا يعتمد على سير الامور ولكن هذا لا يهم طالما نحن معاً " .
شدته الى صدرها وقالت: " لم اتوقع منك قولاً كهذا يا هال راندال "
" الحب يجعلنا نعترف بكل شيء "
وانهال على فمها بقبلة بشوق وحنان وبعد ان انتهى رفع رأسه واكمل كلامه: " هل ترضين بالعيش في الفيلا لفترة مؤقته ؟ اظن باني اشتريتها "
"تظن! " سألته والفرح باد على وجهها .
" لم اطلع على اخر المستجدات وقعت على اوراق الامتلاك لا يمكنني ان اوفر اكثر من منزل واحد ولكني سعيد بالعودة الى هناك معك انت "
" سعيد ؟ يا لها من فكرة رائعة "
صرخت جوانا ثم تابعت:" لم اجد اجمل من هذه الفكرة لاننا سنكون بالقرب من روزا حيث تتمكن امي من زيارتها وحيث اضع طفلي في مستشفي نيس "
فتحت عينيها وقالت باستغراب: " اتعرف يا هال، شعرت وكان الفيلا تدعونا للعودة الى بعضنا وكأنها سعيدة بنا ،اليس هذا صحيحاً؟ "
امسك وجهها الجميل بين يديه وقبلها بلطف على شفتيها وقال: " انا اصدق انه قصر الذكريات وياله من قصر رائع "
انتهت بحمد الله
|