كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وفي النهاية صرخت جوانا بانفعال :" لا اعرف كيف اتصرف يا ماري والأسوأ اني ذاهبة الى منزل والدي وهذا يعني هماً اضافياً عليه "
قالت ماري بهدوء:" هل يعرف زوجك بموضوع الطفل؟ "
" لا، لا اريد ان يعرف فهذا الامر يجب ان يبقي سراً بيني وبينك لانه سيفكر بأني أوقعت به ،يريد الطلاق يا ماري وسأعيطه اياه بكل طيب خاطر الامر معقد ولكن مستقبله سيتحسن اذا طلقني على كل حال انها غلطتي وساتحمل المسؤولية كلها "
منتديات ليلاس
سكتت قليلاً ثم نظرت الى ماري والدموع تملأ عينيها وقالت :" لقد رجوته كي ينام معي، اردته ان يعود اليّ، آه يا الهي ،انا آسفة "
" انت مخطئة يا جوانا يجب ان تعلميه بالامر فهو والد الطفل وانت مازلت زوجته "
" لا اظن بانه يريدني "
" ولكنك تحبينه اليس كذلك ؟ " سألت ماري .
" نعم والآن اكثر من قبل لن اتخطي هذه المرحلة يا ماري ابداً "
" بلي بلي يا ابنتي ".
سكتت ماري لبعض الوقت ثم قالت: " كما تعرفين فأنا لدي فتيات في عمرك وانا أفكر بالنصيحة التى استطيع تقديمها لهم ولو كانوا في نفس الظروف "
ابتسمت جوانا وردت على ماري: " لن يقوما بالخطا نفسه فأنا المغفلة الوحيدة في هذا العالم "
" اسمعي يا ابنتي اذهبي الى منزل والديك فهم بحاجة ماسة لك واذا صممت على عدم اخبار زوجك بامر الطفل فلا تفعلي لأن هذا سابق لاوانه، اهم ما في الموضوع الآن هو والدتك "
" انت على حق يا ماري ،شكراً على مجيئك لمساعدتي سأعود الى والدي غداً صباحاً "
" انت عظيمة يا جوانا سأخبر ريتشارد عن امك وافضل عدم اطلاعه على اي شيء آخر في الوقت الحاضر، امل ان تعودي بسرعة الينا كما اتمني ان تسشفي والدتك بسرعة، ابقي على اتصال بنا واخبريني بما حصل "
" طبعا ".
في اليوم التالي وصلت جوانا قرية دورست بالقرب من البحر وعلى الفور ذهبت الى المستشفي وقضت معظم الوقت قرب امها للاطمئنان على صحتها واخبرها والدها ان امها كانت على لائحة الخطر لمدة عشرة ايام كانت كارولين مملوءة بالحيوية والنشاط وبدا من المستحيل الحياه وهى عاجزة عن الحركة .
سألت جوانا والدها: " ستكون على ما يرام اليس كذلك ؟"
رد عليها والدها: " اعرف بما تفكرين يا جوانا ولكن والدتك بحاجة لخبر مفرح يعيد ثقتها بهذه الحياة ،اتمني لو افكر بأمر ما يعيد اليه هذه الثقة ".
نظرت جوانا الى امها وقالت: " انها غلطتي يا ابي اليس كذلك ؟ اعرف انها حزينة لانفصالي عن هال ولكن هل تظن بانها اخفت انفعالها عنا ؟ "
يت***بع
|