كاتب الموضوع :
الروح الطاهرة
المنتدى :
الارشيف
إحسسآسي آنك لـ غيري
وُ آنت في [ يدي [.........!
آقسسى من آلهم وُ آلحرمآن وُ آلذكرى... ~
" حور"
من بعد مارفع صوته عليها وخرجها من الغرفة
وهي رافضة تدخل غرفة النوم تشوف شكله
وتضعف وبعدها تنهار بكي مثل كل ليلة....!
جمعت شعرها المتناثر على عيونها بعصبيه
وهي جالسة على بطنها ورافعة رجولها فوق
وبشكلها العشوائي
تتصفح صفحات الانترنت تضيع وقت فراغ تفكيرها
كانت مشدودة برواية فيها من قصة الغرام جعلها تحسد الخيال والانثى المنسوجه بقلم الكاتبة
وفاتحة صفحة عن الطفل والام الحامل
وصفحات تملي وقت فراغها ولاتحس بشعور الفراغ الكبير اللي عايشة فيه
سمعت صوت باب غرفتهم وهو يتسكر
حاولت إنها ماتركز فيه ....
إما تتلاشى وجوده أو تنتبه له وتضعف وتبكي
قرب منها الصوت وبدت أنفاسها تخنتق من ريحه عطرها حتى حست ان الاكسجين انعدم من المكان
رفعت نظرها فوق وهي على نفس جلستها تتفحص شكله بنظرات طفلة
ورجعت نظرف في اللاب وطنشت وجوده وطنشت دمعة بتطيح على خدها
أما بالنسبه له
رخت عضلات وجه بعد حركتها الطفوليه وحاول يتماسك اعصابه مع هالصبح
جواد: صباح الخير
ماقدرت ماترد لانها تعرف كيف تحترم حقوقها الزوجيه وماتعتبر اللي تسويه ينقص من كرامتها او حقها
عدلت جلستها وبصوت قريب للهمس: صباح النور
كمل ببرود: وش فيك جالسة كذا شكلك مانمتي
بدت نار صغيرة تحرقها من الداخل على بروده
ونظرت فيه وكأنها تقوله
"ماتعرف وش صار.؟"
سكتت ماقدرت تنطق
جلس قريب من عندها : فيك شيء..؟
تكلمت وبحة البكاء غالبه على صوتها : جواد خلاص
كمل ببروده: خلاص شنو
جمعت قوتها ونظرت في وجه بحده: خلاص مافيني شيء
مسكها من يدها ولفها بقوة عليه: حووووور لاتستعبطين فيك شيء
ملامحه حادة يكلمها وكأنها هي السبب في اللي فيه
ليه هو كذا
بارد
او يصطنع البرود عشان يقهرها
ليه مايفهم انه يعذبها لما مايفهم شعورها
وهي تفهم شعوره
لمتى هو يعيشها بوهم إنه الزوج المخلص المحب
وهو عايش مع وحدة غيري
لمتى بيعيش على وهم ندى
وانا معاه
نزلت دموعها على خدها
هي صح حساسة بس صارت كثير حساسة بعد ماحملت وماتتحمل شيء
وكثير يتهيأ لها جواد بيتركها
صرخت من التعب اللي قي قلبها مو قادرة تتحمل هالكابوس اللي يجيها من اول مارتبطت بجواد
جواد : حور بسم الله اش فيك
طاحت على صدره تكمل بكي وبحة صوته غالبته البكاء : تعبانة
سكت وهو يشوفها أو يتأملها كيف تبكي.؟
حرك شعرها بيده : حور بسس قوليلي اش فيك
كذبت عليه: الحمل تا عبني
جواد باس راسها : ماتشوفي شر
حست في نبرته حنان دفنت روحها اكثر وهي تمثل دور التعبانة حتى تحس بحنان اكثر ماتبي تبعد عن جواد لانه هو مصدر الحماية الحين لها
هي الحين حرم جواد يعني ماحد يقدر يتعدى حدوده معاها
ولا أحد يقدر يجرحها
جواد قبل مايكون حبيبها هو حاميها من كل شيء
كملت بتمثيل: جواد مرا تعبانة مو قادرة
ضمها اكثر: أوديك الدكتور
خافت خطتها تنكشف وردت بإنفعال: لا لا لا مابي دكتور
نظر فيها وهي داخل حضنه وتبكي بتعب وهو مايدري كل هذا تمثيل منها
حس بتأنيب ضمير " أكيد تعبت من نومة الكنبة هو طردها البارح من الغرفة وصرخ عليها ومفروض اللي مثلها يكون مرتاح"
عدل وقفته وهو ينزل لمستوى رجولها ويرفعها فوق لحضنه
انتبهت لنفسها وحمر وجها وهو شايلها في حضنه: جواد
جواد: بدخلك جوا الغرفة عشان ترتاحين
نظرت فيه وهي من داخلها فرحآآآآنة ودفنت راسها بحضنه وهي تمثل دور التعبانة وتبكي من قلب وماتبي هالثواني تخلص وهي داخل حضنه
دخل الغرفة وعدلها على السرير وغطاها بلحافه ورفع شعرها اللي تناثر على وجها
وقرب منها اكثر : ماتبين تروحين للدكتور
هزت راسها وهي تبكي: لاجواد مابي اخاف يقتلوني
باس يدها : بسم الله عليك
حست قلبها بيطلع من مكانه
هي ماتدري من الفرح
ولا من الدموع اللي طلعت فجأة....!
ولا من قد رتها على التمثيل...!
حرك جواد شعرها : حور انا بروح الحين الدوام توصيني شيء
عضت على شفتها بقهر وكملت تمثيل بنظراتها الضعيفة : بس آنـ..آ تعبانة جواد
وحطت يدها على يده تترجاه : خليك عندي اليوم
جواد عدل ازارير ثوبه: حبيبتي ماعليه بوصي الخدامة تنتبه لك وإذا حسيتي بتعب
كلمي الدكتورة
حور: بسسس
جواد: لايس ولاشيء
ومسح شعرها : إن شاءالله مايصير الا كل الخير
وقبل ماتنطق بكلمة باس راسها يودعها : إنتبهي لنفسك ولولدنا
انجبرت الابتسامة وهزت راسها : إن شاء الله
وقف بطوله قدام المرايا : يعدل شماغه وثوبه
وحور تنظر فيه بتأمل وداخل هالعيون حيرة
وسر كبير خبته عشان تعيش بعد ما انهانت كثير
بعد ما امها دخلت في غيبوبه
جواد: مع السلامة
انتبهت لنفسها : حفظ الرحمن
طلع جواد من الغرفة
وهي رجعت تريح ظهرها على حافة السرير
حطت يدها على بطنها
كيف عاشت مع جواد سنة ونص وهي كاتمة سر أمها
وسرها
دمعت عيونها بتأنيب ضمير: إستغلت فرصه تعب امها
وضحكت علىى الكل بقصة وهميه
إنها بنت ناصر ...
بالحلال وإنها تركها وحرمها من كل شيء
وعشان ماتطالب بالورث مانسبها لها
شهقت وهي تكتم شهقتها : لييييييه سوت كذا
وضحكت على الكل
وضحكت على جواد
دفنت رأسها في المخده
وهي تتذكر الذكرى
اللي حررتها من نفسها.....!
طفـلـتـﮚ..~♥
رفع رأسها من صدره : وردينال نمتي
هزت راسها : لا قولي قصة ثانية
تأفف من داخله حس بملل فضيع في حياتهم
أي حياة وهو حاس إنه مع طفلة تعوذ من الشيطان
وهو حاول يتمالك أعصابه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
دفته عى كتفه ونزلت دموعها : ماحبك
وجعته الضربه : إش فيك
ردت بطفولة : أنا موش يطآن
رفع حاجبه فوق: ومن قالك إنك شيطان.؟
بوزت : إنت تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يعني شفت شيطان ومافيه أحد غيري
حط راسه على المخده: هذا الشيطان اللي في راسي اشوفه
جلست تنظر في ملامحه مو فاهمة قصده ولا فاهمة نظراته
ماتعرف متى يعصب ومتى يكون مروق
تحس إنها غلط بس ماتعرف لمتى
حست ان عقلها بينفجر من هالتفكير
عقلها الصغير مايستوعب اللي يدور في راسها
نظر في عيونها حس بتأنيب ضمير
صح جاي معصب من دوامه بس هي مو مثل أي زوجه
هي تعبانة حس بوجعها ونبرة صوته تخنقه
حط يده على يدها : ورودي انتي
نظرت فيه وهي في عيونها حيرة : " زيد يعني ايش في حياتها.؟"
نظر في عيونها :
مانتبهت له كانت سرحانة في سر هالعلاقة اللي تربطهم ببعض
زيد:وردينال اسمعيني
نظرت له وهي تسمعه
زيد: أمي تبغا تزوجني وحدة ثانية غيرك
مافهمت كلامه
يعني كيف
يتزوج وحدة ثانيه
يعني مايصير زيد أبوها
يعني تصير بدون اب
يعني الحرامية اللي رسمتهم في عقلها
حطت يدها عل راسها وهي تتخيل المنظروبدت تتشجنج
قام زيد من مكانه : ورودي اش فيك
كانت يدها تتشجنج وهو واقف مسلوب عن أي حركة
ورودي انا ماسيبك بس لازم تساعديني
ورودي لازم تكوني احلى وحدة عشان امي ماتجيب لي وحدة ثانية
مسك يدها بقوة : لازم تصيرين حلوة
هزت راسها : لا
زيد : أساعدك
هزت راسها : ايوة
ابتسم : تبين تتغيرين ورودي
ابتسمت : إيه
زيد: ابي اشوفك أحلى وحدة
كملت بطفولة: بس لاتجيب وحدة ثانية انا احلى وحدة
رودينال غارت
غارت
مو مصدق
حضنها بقووووة وهو يكتم انفاسها بصدرها : اكييييد إنتي أحلى ة وحدة
كان إحساسي مهيب .. كنت أحس إني مهاجر أو غريب ..
وإنتي ياعمري بلادي .. آه لو باكر لأمسي يلتجي..
يترك الليله ليالي ومايجي
|