لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


ود ..بتزوج للكاتبه: مابقى اسم مومحجوز

ود ..بتزوج ] للكاتبه: مابقى اسم مومحجوز ضربات قوية مزعجة ومستمرة ..حاولت تستدرج النوم من عين ويسحب كل ذرة هدوء وسكون من جسمها ..فقامت وكل خليه في جسدها منزعجة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-10, 03:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي ود ..بتزوج للكاتبه: مابقى اسم مومحجوز

 

ود ..بتزوج ]
للكاتبه: مابقى اسم مومحجوز

ضربات قوية مزعجة ومستمرة ..حاولت تستدرج النوم من عين [ريم] ويسحب
كل ذرة هدوء وسكون من جسمها ..فقامت وكل خليه في جسدها منزعجة
وهي تتسأل من هذا اللي ينجر من صباح الله خير ..وموقض هالعربان ما يدري أنه اليوم جمعة لازم يحترم فيها راحة الناس ..قامت وازحات الستارة عشان تشوف هالمزعج ..وكانت صدمتها ..بعد مادارت بنظرها في حوش البيت أكتشفت انه جاي من بيت الشعر ..بيت الشعر!!!هذا صوت النجر ..!!

على طول درت أنها جدتها ..هاذي جدتي ..ما غيرها..تستسيق على النجر لاضاقت
بس وش الي مضيقها من صباح الله خير

طلعت على طول بعد ما غسلت وبدلت ولبست أجلالها ودخلت على جدتها ..فلقتها وهي ماسكة يد النجر ودق فيه وعيونها مظلمة ..وفي قلبها تسأل .. وش اللي يخليها ضايقة كذا

جدتها اللي لمحت ..[ريم ] عند طرف بيت الشعر حاولت تبتسم ابتسامة بسيطة :يوووه وقضتك ..والله أني نسيت أنش ممسيه عندنا ...تدرين العتب على الكبر

ريم : لا عادي مو كل يوم يكون الجو حلو هالشكل ...خلاص مسامحتج لأنج وقضتيني ...في صباح حلو ..بس لاتعيدينها

جدتها : زين ريحتيني ..أنج سمحتي علي ..مافيني .. أخذ أثام حدن جديد بعد
قالتها وهي تتصنع المرح

طالعتها ريم ..وهي تركز النظر .فيها وسألتها : يمه العودة وش قومش تراج ما تقومين على النجر ..إلا لقاد صدرج ضايق قولي وش اللي غاير عليج

جدتها وهي تزل القهوة اللي طحنتها في دلتها اللي على الضو ..: والله انش قمتي تعرفين كل شيء عني ..قولي انه ذكا مو كبر سن ..اخاف هالعرب يعرفون كلشين عني والسبة ذا السن .
ريم : لا تخافين ما بعد عجزتي ..بس أنا ذكيه يالله قولي وش المضيق بج

جدتها : [ود بتزوج]..تدرين ولا لا

ريم : جعل مبارك ..بس وش الي يضيق بج ..لجا نصيب ود


أقتربت منها وجلست عند رجلها ..وهي تلعب بعود عندها تحرك به الرماد اللي بطرف الضو اللي شبتها في الوجار وكنها ما تقدر تسكن تخاف افكارها تصرعها

قالت جدتي وعيونها معلقة بمكتب خالي اللي يقبع في طرف حوش هذا البيت الكبير .. : ليتني أعرف

ريم بعد ما أنتبهت لنظرت جدتها ..عرفت وش تقصد ..وصرخت صرخة مكتومة
: تقصدين سالفتها مع خالي نواف .؟!! تدرين طول عمري اتسأل عنها احسبها قصة خيالية سمعتها بطفولتي واني ربطتها بخالي وود ..لأني عمري ما سمعت حد يتكلم عنها ..
في ذمتج يمه هي صج ولا لا ؟!!

جدتها هزت راسها موافقة وبتنهيدة قالت : انا اللي خليت الكل ينساها وخليت الكلام فيها حرام ..يكفي بس اخزهم بعيني وتجمد الكلمة على شفاهم أو أي نيه
لهم فالكلام عنها .

ريم : ليش ؟!
جدتها : لو نشدتيني قبل ..كان قلت لش ..رزمة أعذار وعلوم بس هاللحين ما عاد اذكر منها شيء ..هو موهوب أنا اللي رفضتها ..ذا اللحين أقولش ياليته خالف شوري وخذها ..يا بنتي ..أدري أن ود ما هي بالكنة اللي ابغيها ولكني لشفت حزنه عليه وخصيبه يلا جا الشتا ...تقطع قلبي عليه ...وقلت ليته ماطاعني وتزوجها

ريم : ليش يمة العودة عييتي يا خذها ..ليه ما خليتي خالي نواف يعرس بود وهو اللي يحبها

جدتها وهي تنصخ من قاصي قلبها : يا بنتي ود أحبها بس احب روحي عليها

ود مرة من خيرة النسوان ..ولو ولدي ما يحبها كان يبغيها كان شفتيني وياها مثل ام وبنتها بس قومني عارفة نواف وعارفة أنه يحبها وعارفة ان ولدي رجال ما ينرد له طلب وكل الرجاجيل ..تمشي في شفه ..وعارفة ان ود مرة قويه ..خفت على نواف منها ..خفت تكسر شوكته ..خفت ماطيعه ..وهذا الي كان بيسير

تدرين هو ..لما جا يقولي أنه بيخطبها ..ما قلت غير اني ما ابيها لي كنة والله اني ما ثنيتها ..طلع وخلاني ..ولا عاد فاتحني في الموضوع ..حتى يوم أنه خطب مها عقب مدة ماهي بقصيرة استغربت ..لا الملامح ..ولا الأجناس بسوا بس ما عاد اقدر ارده وافقت وانا خايفة ليكون أن ظلمته ..وكان ودي اقوله خذ ود
بس قلبي ما طاوعني ..

خذت الدلة من جدتي وصبيت لها فنجان ..وتقهوته وسكت وانا افكر في حال خالي ياترى عرف بالعلم ولا بعده .

دخلتها غرفتها ترتاح ..تضحوي لها شوي = نومة الضحى

رحت صوب البيت ودخلت لقيت امي نورة = قبل ما كان فيه شغالات وكان مافيه إلا عمانيات ولا ايرانيات ولا سمر حبشيات يتسررونهم ..وامي نورة كانت من اصول فارسية وجابها جدي وهي عمرها عشر سنين وكانت يتيمة وتربت عندهم وهي الي مربية امي وخوالي ..وتعتبر امهم

لقيتها ..تميع الدهنة = دهن قطري عبارة عن زبد حليب البقر يجمدونه ومنه يسون الدهن ..وعندها ادباب = برطمانات من معدن تشوف منها الصالح للأستخدام عشان تحط فيه الدهن لخلص
وطيت على راسها احبه ..وصبحتها بالخير ..وقالت لي

فطرتي ..قلت: لها لا مابعد فطرت
قالت :خلاص اللحين بتجي ألس تحط فطورش
طالعتها وهي مشغولة وكنت ابي اعرف ردة فعلها قلت: يمة نورة ود بتتزوج
طالعتني وبعدين نزلت راسها بكوب الحليب اللي تقدمه لي وقالت : الله يوفقها
قلت لهاوانا اعرف انها تعرف وابي اعرف وشهي ردة فعلها خصوصا انها تموووت على خالي نواف وهو اصغر خوالي : وش رايج بعرسها ؟

ردت بسرعة غريبة : لها الحق بالعرس بس مالها حق تجرح وليدي ..ادري انج تبيني اتكلم حتى لو كبرتي يا ريمووه ترى عمرش ما تكبرين علي

فسألتها وأنا فعلا محتاجة للأجابة..: تظنين انه بيوجعه عرسها ايلا عرست كاهو معرس محد قاله شيء

قالت بشكل انفعالي : وليه ما يوجعه خالش ذا محدن يدري وش اللي وراه ولا يحب حد يعرف عنه شيء لا تسألينه

دخل علينا خالي الغرفة وعلى وجهه شبة ابتسامة جامدة وكأنه متمسك بأذيالها خايفن انها تروح من وجهه : صباح الخير
وتقدم من امي نورة وباس راسها وفزيت على طولي اسلم عليه وابوس خشمه كالعادة خخ
قال لي : ليكون سبقتيني وفطرتي عني

ردت امي نورة عني : مابعد افطرت ذا اللحين بيجي فطورك وفطورها ..مسوية لك فطور على كيفك

رديت : لا والله الفطور على كيفه وانا وش لي
مسك يدي سحبني لصالة وهو يقول لصرتي ما تفطرين هنا إلا الجمع مالج حق في اختيار الفطور ..عيشي عندنا ..وبخليهم يسوون الفطور على كيفج

رديت : والله قول لأختك تقنع ريلها وانا ما عندي مانع خخ
رد: رجلها ذا مو ابوش اقنعيه انتي

تريقنا ..وخلصنا وبعد ماخلصنا قالي خالي : قومي نروح بيت الشعر فقلت له لا ابي اروح مكتبك استغرب وقال : من العادة اطلعيني من المكتب مو ادخليني له وش عندش اعترفي
ريم ضحكت وقالت : ما اعرف ...بس كذا بغيت اروح هناك لو ماتبي عادي نروح لبيت الشعر.
خالي نواف : لا ليش لا ..شكل ذا الهداوة والركادة وراها شيء ..مشينا

دخلنا المكتب ..الي كان في غاية الجمال والرقي رغم بساطته فطبيعي
يكون كذا لأن خالي عنده مؤسسة أثاث تختص بتصميم وهندسة الديكور وجلب قطع ديكور ...رغم انه تخصص محاماة ولكنه ما اشتغل بها لأنه عقب ردته من مصر وانهاء دراسته توفى جدي بفترة قصيرة ..فمسك خالي هاذي المؤسسة وبقية خوالي المؤسسات الأخرى .بدون حاجة لتوزيع الورث الثمين فجدي الله يرحمه كان غني غنا فاحش ..

قعدت على الأريكةوهو قفل الباب ..وقعد ورا المكتب وقال : هذا احنا جينا المكتب هاتي اللي عندش

رديت ببراءة مصطنعة : وش عندي ما عندي شيء وضحكت وقمت لدريشة وانا اقول تدري شكل الربيع دخل علينا اشوف بشايره بشاير خير انت اتشوف

طالعني باستنكار وهو يرفع حاجب ويبتسم : يعني ماقدرتي تشوفين بشاير الربيع إلا من دريشة مكتبي ..لا تلعبين علي قولي لي وش عندج
ضحكت : وقلت له وش كنت اتسوي كل سنة في هذا الوقت

ضحك وجا وقف جنبي ..عند الدريشة وطالع للبعيد وقال لو قالوا لي الرطب يطيح بالشتا بصدق ..لكن ماراح اصدق ..ان ذا الكور خالي وهو يلكز راسي بصبعه

طالعته وانا اتفرس في وجهه وقلت بكل هدوء :[ ود بتزوج ]
نظرته اللي كلها مزح وسخرية تغيرت ..نزلت على يده اللي تمسك مفاتيح المكتب ..وهو يعض على برطمه التحتي ..: ادري من اسبوع ..هذا الي معومس بش = مضايق بك

طالعته ونزلت وجهي .. وانا اقعد على طرف الكرسي ..وانا مستحية من عمري اشلون سمحت لنفسي أوجعه

قال : وش تبين تعرفين أكثر

طالعته وقلت : ما ابي اعرف شيء انا ما قدرت ما اقولك تعرفني ما اخبي عليك شيء ..ما كان ودي اوجعك يا قلبي

ابتسم ابتسامة ساخرة وهو يهز طرف راسه : وش توجعيني به ..ماوجعتيني اكثر من ذكرياتي ..بس انتي قولي لي من قالش

ريم احتارت ما كان ودها تزعجه اكثر وتخوفه على جدتها وتقوله انها اللي علمتها وهي تحاتيه بس ما قدرت اتخش عليه : بصراحة جدتي قالت لي اليوم الصبح

نواف : جدتش ..متى قامت انا دخلت عليها غرفتها لقيتها ..نايمة فماوقضتها

ريم : قمت الصبح على صوت نجرها وهي تدق فيه القهوة ويوم جيتها قالت لي العلم
ضحك بشكل بسيط وكنه تذكر شيء : امي تقولش والله غريبة ..تدرين انها ما كنت ترضى حد يتكلم فيه ..وكنه سر عسكري ..تنفس بصوت مسموع ..وقال : ادري اني ما يحق اتكلم عليها كذا ادري انه يوجعها مثلي ويمكن اكثر
طالعني وهو عاده واقف عند الدريشة : ريم لو صرخت يحق لي ؟!

اندهشت ونظرت له برعب وقلت : عادي مافيها شيء اصرخ بس بشويش عشان ماتوقض جدتي

نواف : وش الفايدة فيني ..ابي اصرخ بعلو صوتي حتى ينهدم كل شي حولي ومن ثم اقدر ابني كل شي من جديد

سألته وانا خايفة : عادك تحبها
طالعني بطرف عينه من دون ما يلتفت : احبها!!.. هي اكبر من الحب ..يوم كنا اصغار ما كنت اعرف انها بنت وانا ولد وكل الي اعرفه ..اني استانس معها ومع اللعب معها ما كنا بروحنا كلنا نلعب مع بعض ..لكن كنت انا وياها دايم فريق منحاز لأطرافه ويوم كبرنا شوي ماعرفت وش الي تغير فيها وصار يشدني اكثر لها يمكن رفضها المستمر لحمايتي لها يوم كنا نلعب مع الكل كنت احرص على انه محد يجي صوبها ولا يتحرش بها ولا يهاوشها ولا كان حد معلمني ذاولا منتبه له .. والله العظيم تصرف عفوي ...لكن هي كانت دايم ترفض هالحماية ..وكانت تقول انا قد نفسي بس تقولها بادب عشان ما ازعل ..وكنت اقول فخاطري ..عادي هي كذا طبعها

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس

قديم 27-07-10, 03:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تابع جزء الثاني

ولما كنا ندرس عند عمي عبدالله( رجل كبير في السن لم يرزق باطفال فكان يتعهد باطفال العيلة بالتحفيظ والدراسة بحب وعناية بدون ان يلزمه احدن بذلك )
كانت تقعد دايم جنبي ..بس ترفض وصايتي عليها

وكنا في قطر لكبرت البنت عن ست سنوات افصلوها عن الاولاد وصاروا يدرسونهم عند مطوعة لكنها رفضت تنفصل عني ..وصارت تدرس معاي عند المطوع بحجة انه جارهم وانها تخاف من الطريق الطويل اللي يفصل بين بيتهم وبيت المطوعة
وصرت متعلق فيها اكثر ومرتبط بها اكثر وكنها ند لي ..اتبارى معاها وماكنت متعلق فيها فذاك الوقت كمحب أوعاشق ..كانت السالفة ومافيها
انها شخص ما اقدر انفصل عنه ..لأنها كنت تخليني اشب حماس ونشاط
دووم في صرااع معها من يغلب ..وكانت المشكلة تلعب معانا كل الألعاب الخشنة
بدون تذمر ..ولا حنه

ويوم كنت انط على اللطوف نبي نلقط كنار أو لوز = بعض ثمار الأشجار التي تنبت في الخليج
واقولها لا تنطين أنا بجيب لش كانت ترفض ..وتقول لي : ليش الشيخ ماجيب لنفسي ..ولا عشانك ولد وانا بنت

بس يومها ..بديت افرق ولاحظ انا ..جنسين مختلفين .وهي اللي يذبحها هذ وياثر فيها كثير ..من يومها

ما عادت بنت عمتي الصغيرة ..
من يومها بس ..صارت حبيبتي اللي لازم علي اني احميها من نفسها
يومها بس ..صارت تعنيني كثير

سكت خالي ..وانتهزت الفرصة وسالته : خالي ليه دووم جدتي تربط بين حبك لود
وبين لشتا ؟!!أنت ما تحبها إلا بالشتا بس ؟!!


ضحك خالي ضحكة مكتومة ..يمسح بها اشجونه : احبها بكل الفصول لكن الشتا
يذبحني الشوق لها ..حنا كنا بنفس المنطقة بالطفولة ويوم..كبرنا هم شدو راحوا منطقة ثانية ...وكنا فالشتا نطلع البر ..ونجتمع في جبل معتق تعرفينه


هزيت راسي بنعم فأنا قد طلعته مع خوالي كذا مرة

كمل خالي : فمالي لها ذكريات إلا فالشتا ..فضم يديه لصدره وكنه يحضن طيف جاه من ذكرياته وخايفن عليه يهده ثمن يروح
وقال : ريم كل شين بالشتا يذكرني بـ ود هي كما لوكانت تخبي الشتا في عيونها

ريم تدرين وش ادللها به لما كنا صغار كنت اناديها (ودًان) تدرين بدون وعي مني واقوله بعفويه ودان مادريت اني كنت اشبها بمطر الودان= مطر الخفيف والبعض يقال له تفتاف
ماكنت ادري وش كثر تشبه الودان واشلون تدخل فيني بتسلسل بطيء لحد ماتتغلغل لعماق اعماقي ..بس عقب ماكبرت عرفت وش كثر تشبه الودان

لأنها هي على المدى الطويل تغرقني فيها

ريم سألته وانا محتاره من حبه هالغريب: خالي يومنك ..تحبها كل هالحب ليه ما تزوجتها ؟!!!!

نواف : طالعني ..ثمن لف على الدريشة وهو يقول ويطالع لبرا المكتب وكنه يلتفت في الماضي : بتندهشين لو اقولك ان امي ما كان عليها اتقول غير اني ما أبيها وماكنت بحاجة انها تصر ..علي
تدرين ليش لأني عقب مانشدت امي وعيت قلت خلني اشوف ود ..وش بتقول لو اناخطبتها

ريم : انت خطبتها ؟!! محد قالي




ريم سألته وانا محتاره من حبه هالغريب: خالي يومنك ..تحبها كل هالحب ليه ما تزوجتها ؟!!!!

نواف : طالعني ..ثمن لف على الدريشة وهو يقول ويطالع لبرا المكتب وكنه يلتفت في الماضي : بتندهشين لو اقولك ان امي ما كان عليها اتقول غير اني ما أبيها وماكنت بحاجة انها تصر ..علي
تدرين ليش لأني عقب مانشدت امي وعيت قلت خلني اشوف ود ..وش بتقول لو اناخطبتها

ريم : انت خطبتها ؟!! محد قالي

نواف : تدرين وش كثر حبي لها ..والله اني كنت كثره ادري انها مهيب لي
ود نوع من البشر غريب ..صنع نفسه بنفسه ..ما يحب حد يكون جنبه ..ولايحب
يستكين لحد ..ولايحب يحس انه ضعيف ..كنت دووم تحب تعتمد على نفسها
تدرين اني ماني بحارمها حقوقها تدرس وتشتغل وتعيش..في شيء من الحرية

بس حبي لها يخليني أحميها واحاول احاوطها من كل شيء
وهو الله غصب عني ما اقدر امنع نفسي عنه وهذا الي ماتبيه ولا تبيه ابد

تخيلي معي لو خذيتها وتزوجنا ..وشلون بتكون حياتنا ..على رغم اني اعرف انها تحبني.. حتى لو ماتقول وتكابر ..بس عندي يقين بحبها لي

اعرف انها تمنع نفسها انها تصرح لي..بحبها .. وشعورها بالمذله انها بنت يخليها
تكابراكثر
هي ماتنسى لحاح ابوها على الولد وحتى انه تزوج غير امها وخلاها هي واختها سارة عند امها ..اللي ربتهم من ورث جدهم

وكل هذا العند ما يمنعني اني احبها واعشقها

طالعته وهو يرجع يقعد ورا المكتب وانا اسأله : شنو كان شعورها أو ردة فعلها لما تزوجت مها .

أمسك بيدي ..وكنه محتاج معونة ..عشان يتحمل ألم الذكرى وقال :

قولي وش كان ردة فعلها لما سالتها اتزوجني

ريم : وش كانت ؟!
نواف : تدرين انا احنا نجتمع دوم عند عمي عبدالله وهو مازال يصر على اجتماعنا عنده كل اثنين ..رغم انا كبرنا ..سارة اختهاو وضحة امش ماعاد قاموا يجوون بحكم انهم تزوجوا وانشغلوا إلا هي مازالت تجي معانا انا وحمد اخوي وعيال عمي ومرة قبل لا ندخل البيت نطرتها لين جات وخذيتها عند حد الزراعة اللي في بيت عمي عبدالله
وقلت لها : ود انا احبش وابي اعترف لج بحبي وش رايش
قالت : ..هاذي مشاعرك ناحيتي ..وانا مالي راي فيها.
قلت لها ..هاذي مشاعري وشاركتش فيها شاركيني انتي بمشاعرش وتزوجيني
قالت : انا ما احتاج زوج
قلت : بس انا احتاج زوجة اسمها ود وش قلتي ؟
قالت : ما اقدر ولو اقدر ما ترددت ..سكتت وعيونها مليانة دموع
وتوني باتكلم جانا عمي عبدالله ..لما شافنا بروحنا وحس انه الموضوع فيه شيء
ودخلنا على امل انقوله بس محد فينا تكلم ولما راح عمي عبدالله يجيب لنا شاي
قالت لي بسرعة : انا مابي زوج يحبني انا ابي زوج ...وقطع الكلام دخول عمي عبدالله...تدرين لوهي وافقت ماكان همني رفض امي ولكن فيه حد راح يمنعني من الزواج بها إلا الموت
ولما قررت اتزوج رحت لها وقلت لها اني بتزوج وباركت لي وهي بنفسها راحت اسألت مها عن رايها قبل لخلي امي تروح لها ..وساعدتني في كل شيء حتى تجهيزات العرس
بس تدرين انها ما حضرت العرس ..اعتذرت انها بتسافر لخالتها فالسعودية لأنها مريضة ورجعت بعد اسبوعين..هنتنا انا ومها ..لا وجابت هديه لمها

تدرين وش قالت لمها قبل لا تطلع من بيتنا ؟!!

ريم :وش قالت ؟!!

نواف : قالت لها الله الله في اخوي وصديق طفولتي والله لو تعلمني الطيور الطايرة انش اوجعتيه .. ولا ضيقتي به ...انا اللي بوقف لش !
ريم اللي تشوف خالها يتململ في كرسيه ..مو قادر يقعد بمكان سألته عشان تشغله عن همه وكنها تدري ان المحب يريح الكلام عن حبيبه : خالي ليه خذيت مها وهي ابد ماتشبه ود بشيء

نواف : لو تزوجت اي وحده غير زوجتي ابد ما راح تشبه ود ..ود ...غير عن اي حد من البنات ..ماتشبه إلا ود..ولما جيت اختار عروس ..دورت اللي ماتشبهها ابد في اي شيء لامن بعيد ولا قريب

وقف خالي مرة ثانية عند دريشة مكتبه وهو يطالع ..بيت الشعر ..وكنه يذكره بعلومن قديمات وسألته وانا قلبي يتقطع عليه : مايحرك زواجها فيك شيء ؟!


نواف : من يوم تزوجت مها انا وقعت عهد مع نفسي ان لها الحق تختار الي تبيه ومعاد لي عليها حق لا قرعي ولا حيار ولا غيره ..وبديت أقلم نفسي على هذا الوضع لحد ماجات اللحظة اللي قالت لي فيها عن زواجها .. تقبلت الموضوع ظاهريا بروح رياضية ...ولكن في داخلي بحر من الألم ..ليش ماكنت أنا ؟!!

صرخت صرخة مبحوحة قريبة للهمس : قالت لك متى وين ؟!!

التفت لي وهو معنز ظهرة على الدريشة وقال : كلمتني وطلبت اتشوفني عند بيت عمي عبدالله ولما رحت بيت عمي عبدالله لقيت سيارتها موقفه عند باب بيته وهي تنتظر فيها فنزلنا مع بعض فقالت لي : كنت اتمنى ان احنا في بيت عمي عبدالله القديم مكان مافاتحتني بموضوع زواجك ...لكن هاذي قدرة الله

وقتها عرفت وش تبيني فيه فقالت : كنت ابي اقولك اني ماقدرت اتزوج اللي احبه
لأني ابي اتزوج اللي يوزنه عقلي ..تراني لو تزوجتك ..كنت عذبتك وعذبت عمري معك ..
تكلمنا كثير حول الي بتتزوجه ..طلع محامي زميل لها وقلت لها اني مستعد لمساعدتها في كل شيء حتى الروحة معها للسوق وتصميم صالة عرسها انا مراح انسى لها وقفتها معي ..

فردت علي : لو احتجت شيء اول من بتصل له اخوي نواف ..لكن اما تصميم الصالة ماراح اعفيك منه ..مو انت مصمم العائلة ..انت اللي بتصمم صالة عرسي وضحكت ضحكة ..شاحبة تنفض بها ..مابقى من احلام لنا

بعدها دخلنا بيت عمي عبدالله وسولفنا وتسايرنا ..وبعدها انا تركتهم ورحت وهي بقت هناك
تخيلي ..طول عمرها كانت ترفض مساعدتي ولما تقبل بها تطلب مني ازين صالة عرسها
ريم : ليه ما رفضت ..يمكن كانت تتوقعك ترفض ..أو تحيرها

طول وهو يطالع يده وتنفس بأقوى مافيه وقال : ارفض أو اعترض عليه ..وانا اللي متزوج ولي مره موفرة لي كل سبل الراحة ..وهبتني وعطتني من نفسها كثير
وهي الي تعرف انه قلبي موهب صوبها ..لكنها صابرة وهادية ..ولا قد فاتحتني بذا الموضوع ابد ...أما عن اني عادني احبها ..فانا كني أمي ..شوفي بيت الشعراللي بوسط الحوش ..كل شتا تبنيه ..وهي اللي عندها خيمة مبنية من حديد وجزاز ومجهزة بكل شيء ..بس ماتبيها تدرين ليه ؟!

ريم : ليه ؟!

نواف : هي بساطة تحن للماضي ..هو قطعه منها ..وانا كذا كل ما جا الشتا تلقين روحي تدور وتدور ..عن ذكرياتها وعن برد دخل في عظامي وعيا يروح وكن
ذا البرد ..بشت أتلحف به ..ياربي وشذا البرد ..مع اني احبها في كل الفصول
بس روحي ما تعافني وماتبيني إلا لجا الشتا ..قامت تدور على توأمها
وتدرين أنه رغم انه مشقيني ..لكنه بعد يفرحني ..طعم الذكريات ..وكنني اقتتها

انتهى من كلامه ومسح راسه ..وسحب غترته من على راسه ..وحطها على المكتب وقعد على الكرسي ..وحط راسه بين يدينه ..وقال : تعبني الكلام عن هالموضوع ..ورغم اني عمري مانسيته لكن عمري ..ماتكلمت فيه حق احد
عقب كل هالسنين

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 03:26 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تابع جزء الاخير ونهايه القصة




أعتذرت منه لأني أزعجته بكلامي واستأذنت بالروحة ..وانا عند الباب وقفت اشوفه ليه ذا الرجال اللي قدامي وهو بسن 36 احسه شايب من قو وطيت السنين عليه ..ليه احسه رغم كل اللي عنده من وسامه ومال موهب سعيد
وقلبه حزين

سألته قبل لا أطلع وروح : خالي نواف ياترى قلبك الشتا المقبل بيدور على روحه

رفع راسه وينظر لي بنظرة هايمة وقال : ياترى لشتا الجاي ..بتبني جدتش بيت الشعر
هزيت كتفي بمعنى الله العالم واقفيت
طلعت من عنده وخليت السايق يوصلني بيت ابوي عبدالله وقفت قدام حديقتهم الكبيرة ..فيها من كل انواع الورد ..شين اعرفه وشين اجهله

ودقيت الجرس وافتحت لي مرة كبيرة في السن لكن عاد زينها يتجدد هاذي مرة ابوي عبدالله ولا بعد جاهم عيال ..رغم كل سنوات الزواج الطويلة سلمت عليها وان اقول : عمتي فاطمة واش حالك ..اشتقت لك

عمتي فاطمة : هلا ريم وش ذا الجية الحلوة ..هم انا اشتقت لك ياهلا ومرحبا تفضلي
ريم : ابوي عبدالله ..وينه فيه

عمتي فاطمة : وين بيكون في المكتبة روحي له بجيب لكم الشاي هناك
رحت ودخلت عنده وسلمت عليه وهو اللي رحب بي بأقوى مافيه لكن عيونه تقول وش ذا الزيارة الغريبة ..بس ماقالها

ريم : ادري تنشد عمرك وش الي جايبني بس انا بقولك وش السالفة ..السالفة ومافيها ود بتزوج ..
ابوي عبدالله : ادري من اسبوع عطتني خبر جاتني هي وخالك علموني
ليه وش فيه ؟!
ريم : مشغلني حبه لها ..وكيف انهم تزوجوا من غير بعض
ابوي عبدالله : ما تشغلني ..ذي السالفة لو كنت مكانك ما خليتها ..تشغلني بعد
انتهى ذا الموضوع من زمان ..وبصراحة انا معجب بطريقة تفكيرهم الناضج ..
حتى ولوانه تفكيرهم ..سبب لهم ألم .
الريم : اي تفكير ناضج وهم بيموتون ..من ألمهم ..واللي بيذبحني يسوون نفسهم مافيهم شيء
ابوي عبدالله : تدرين لو تزوجوا بعض كانوا اتعسوا بعض إلى درجة العذاب حتى انها ممكن توصل معهم للكره ..وهذا لي محد يبغيه لهم
وش تبغيين يتصادمون ..ويتهادوون ..ويتنحارون ..ترى هم لما حبوا بعض ما انتبهوا لشخصيات بعض ..تراهم كل واحد منهم .اعند من الثاني و.شخصياتهم مستقلة غير هذا هم يعتزون بانفسهم ...ترى هذا حال كل اللي يحبون
وود إنسانه مجروحه ..لوكانت بنت طبيعية ما تعذبت بطفولتها كنت اقدر اقولك

أنه حب خالك ممكن يغيرها ..ويخليها تهاود وينجح زواجهم لكن ..ود مجروحة
وااجد ..اذكر مرة ..جاتني وكان عمرها خمس سنين جات عندي وفي يدها بسكوت تدرين بسكوت فذاك الزمان شيء نادر وقليل عطتني اياه استغربت قلت لها ليه ماتاكلينه
قالت .لأني فرحانه واجد خلاص ما اقدر اكل ..قلت لها فرحيني معك تدرين وش قالت ؟!!
قالت لي شيء غريب ..في منتهى الغرابة قالت انها امها عطتها البسكوت عشان ترضى يدقون لها وشم في لحيها وشالت ملفعها عن لحيها .عشان اشوف .الوشم ..[فالماضي كانوا نساء الخليج يدقون في لحييهم وشم خفيف للتجمل وتركت هالعادة بعد الوعي الديني ]

قلت لها لذا الدرجة تحبين الوشم ..ردت علي قايلة انها ماتحبه إلا لأ نه بيخلي الشعرينبت في لحيتها مثلي ومثل ابوها..
قلت لها وانا كلي استغراب ليه تبين يطلع لك شعر .. قالت لي بكل براءة الطفولة المجروحة ابي اظهر لكل مكان والعب مع نواف ولا حد يردني واطلع مع ابوي لمجلس الرجاجيل وروح معهم المقناص ..موهب يخلوني فالبيت ابروحي

قلت لها ليه ما تلعبين مع سارة اختك ؟!
قالت: مابي العب مع سارة ابي العب مع نواف ومع العيال واسافر مع ابي للمقناص لقنصوا تدري ان ابوي دايم يقول لي انتي ولدي اللي غدا بنت ..وش تبيني اقول
قلت لها وقلبي يتقطع حسرة عليها : البنت نعمة والبنت اللي مثلك تترس البيت فرح ..وش قاصر عليك وكان الموضوع الصعب اني اقولها ان ذا الوشم مهوب مخلي الشعر يينبت في وجهها ..وانترست اعيونها بالدموع ..كان وجهها يقطع القلب ..وانا اذبح حلمها انها تصير ولد ..تعيش حياة الحرية وكل الحقوق اللي يعطونها للولد دون البنت .
ريم : بس هاذي حياتنا كلنا
ابوي عبدالله : بس انتي ابوك مخلاك انتي واختك اللي اكبر منك عشان يروح يتزوج وحده ثانية ..يجيب منها الولد ولاعاد نشد فيش مثل ما سوى ابوها ولولا ان الله رحمهم بان امها عندها خير كانوا ضاعوا
هي كبرت ..وكلها حزن مخزوون في داخلها ترفض المساعدة ولا حظي وشوفي حياتها معي
يوم اني قلت لها ..ان الشعر اللي ينبت في وجه الرجاجيل الله اوصله لنسا في شعرهم عشان يطولونه عشان يجملهم قصته ..وما طولته ابد
وشوفي كيف اسلكت سلك المحاماة مثل خالك وهي الشغلة اللي محدن سبقها عليها من النسا لا بفريجها ولا بقطر كبرها ..عشان بس محد يكون من الأولاد احسن منها او اذكى منها ..ولما تخرجت تدرين وين افتحت مكتبها؟!!
.في وسط السوق الشعبي وكنها تقول لهالعرب ..شوفوا كل عاداتكم وتقاليدكم انا اتحداها ..ما ادري هو بوعي منها ولا لا ..شوفوا وين مكتبي وسط عاداتكم وتقاليدكم البالية ..ارفض اني اصير بنت عادية تذبحونها لأنها ماغدت ولد
وعطيتوا كل حقوقها اللي ربي ما مامنعها منها لولد طايش ..لولد جابه ابوي عقب كل هالبنات ..عشان يغدي زلابه على راسه ..انا يالبنت اشفق على خواته الي من امه ..كيف بيتحامون فيه
ريم اللي خنقتها العبرة من حكي ابوها عبدالله عن ود المجروحة قالت :ابوي عبدالله تهقى عادها تحب خالي نواف ؟!!
ابوي عبدالله بكل ثقة :أكيد تحبه ولا وش الي يخليه انها تصر هي الي تقوله
مولأنها ماتبي حد يجرحه ..بالعلم ويفاجأه ..واستشارته بالعرس مثل ماهو سوا معها ..هذا حبيبها ..حبيب الطفولة و المراهقة والشباب ..حتى ولو انها داريه انه مهوب رافض رسها ..بس عشان تريح عمرها من العذااب
تتخيلين معي.. شخص يسوي كل ذا مايحب ولا يشل بقلبه شيء لطرف الثاني
ولا يحن لماضيه ..مع اني اشك انه ماضي بس ..وانها ما عاد قلبها يدق لنواف
لكنها تكابر وتعاند ..
تخيلي لو هالنفس المجروحة بكل هالجروح ..بترضى خالك يفرض عليها حمايته
وعنايته ..مثل اللي يمنحها عاشق متيم بحبيبته ..انا متاكد واجزم على انها بترفضها وبتعتبرها إهانة كبيرة لها ..حتى ان كان منبعها ..حب صدقيني بيدمره رفضها وبيدمرها ..سيطرته

ابوي عبدالله : بس انتي ابوك مخلاك انتي واختك اللي اكبر منك عشان يروح يتزوج وحده ثانية ..يجيب منها الولد ولاعاد نشد فيش مثل ما سوى ابوها ولولا ان الله رحمهم بان امها عندها خير كانوا ضاعوا
هي كبرت ..وكلها حزن مخزوون في داخلها ترفض المساعدة ولا حظي وشوفي حياتها معي
يوم اني قلت لها ..ان الشعر اللي ينبت في وجه الرجاجيل الله اوصله لنسا في شعرهم عشان يطولونه عشان يجملهم قصته ..وما طولته ابد
وشوفي كيف اسلكت سلك المحاماة مثل خالك وهي الشغلة اللي محدن سبقها عليها من النسا لا بفريجها ولا بقطر كبرها ..عشان بس محد يكون من الأولاد احسن منها او اذكى منها ..ولما تخرجت تدرين وين افتحت مكتبها؟!!
.في وسط السوق الشعبي وكنها تقول لهالعرب ..شوفوا كل عاداتكم وتقاليدكم انا اتحداها ..ما ادري هو بوعي منها ولا لا ..شوفوا وين مكتبي وسط عاداتكم وتقاليدكم البالية ..ارفض اني اصير بنت عادية تذبحونها لأنها ماغدت ولد
وعطيتوا كل حقوقها اللي ربي ما مامنعها منها لولد طايش ..لولد جابه ابوي عقب كل هالبنات ..عشان يغدي زلابه على راسه ..انا يالبنت اشفق على خواته الي من امه ..كيف بيتحامون فيه
ريم اللي خنقتها العبرة من حكي ابوها عبدالله عن ود المجروحة قالت :ابوي عبدالله تهقى عادها تحب خالي نواف ؟!!
ابوي عبدالله بكل ثقة :أكيد تحبه ولا وش الي يخليه انها تصر هي الي تقوله
مولأنها ماتبي حد يجرحه ..بالعلم ويفاجأه ..واستشارته بالعرس مثل ماهو سوا معها ..هذا حبيبها ..حبيب الطفولة و المراهقة والشباب ..حتى ولو انها داريه انه مهوب رافض رسها ..بس عشان تريح عمرها من العذااب
تتخيلين معي.. شخص يسوي كل ذا مايحب ولا يشل بقلبه شيء لطرف الثاني
ولا يحن لماضيه ..مع اني اشك انه ماضي بس ..وانها ما عاد قلبها يدق لنواف
لكنها تكابر وتعاند ..
تخيلي لو هالنفس المجروحة بكل هالجروح ..بترضى خالك يفرض عليها حمايته
وعنايته ..مثل اللي يمنحها عاشق متيم بحبيبته ..انا متاكد واجزم على انها بترفضها وبتعتبرها إهانة كبيرة لها ..حتى ان كان منبعها ..حب صدقيني بيدمره رفضها وبيدمرها ..سيطرته

ريم : لذا الدرجة كان صعب انهم يتزوجون

ابوي عبدالله : الحمدلله انهم ماتزوجوا وبقى كل منهم يشل للثاني في داخله
كل احترام ..ويحفظ في روحه قطعه من روح الثاني ..ترى ماهوب ذنبهم انهم حبوا بعض وانهم شخصيات متضادتين هذا نصيب

سكت ..وسكتت انفاسي معي خوف من انها لو طلعت مني ما عاد ترجع ..من كثر ما تألمت يوم دريت بحال ود واللي تحملته من معاملة سيئة سوا كانت مقصودة ولا مو مقصودة
طالعني ابوي عبدالله بوجهه الناحل ..وقال : وش الي يخليك مهتمة كذا ؟!
قلت : يمكن لأني كبرت وانا احسب هالسالفة من الخيال واني ربطتها بخالي وود
يوم جاتني اليوم القصة على البارد المستريح قلت ..خلني اتأكد

استأذنت بالروحة بعد ما اعتذرت على الجية المفاجئة ....قلت له
تهقى بيبقى على حبه لها ..وهي على حبه له

قال لي : وتهقين لشتا السنة الجاية بيجي ولا لا ؟!


عرفت الإجابة ..وعرفت واشلون عادات تحكمنا ..ممكن تضيع أجيال بلحاله
واشلون الحب ..يموت بكل كبرياء ..معاند كل العادات بشموخ .



أنتهــــــــــــــــــــــــــــت

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية