كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة f_troy2010 |
مايا وإنتهت الرحلة
اتمنى يا توتة انها تكون رحلة لطيفة والا اكون قد ازعجتكم خلالها باى شكل من الاشكال..
أبدو عاطفية منذ الأمس عند توقفي بالنهاية عاودتني ذكرياتنا العذبة جميعاً بتلك الرحلة الرائعة
مشاعر كثيرة إجتاحتني وربما لازالت تسكني إلى الآن فأنا من الناس الذي يألفون الأشياء
لا سيما إن كانت شخوص نابضة بالحياة وبالحب أيضاً
أريد العودة لقرائتها من البداية عندما تضعي رابط تحميلها سأسارع بهذا
لا أعلم ماذا أكتب فرغم سعادتي بالنهاية الرائعة إلا أنه توجد غصة مؤلمة لفراقهم
وانا مثلك تماما حبيبتى واكثر..احب جدا ان يكون علاقاتى حية بالاشياء من حولى حتى وان كانت قصيدة او رواية ..احب ان اتربط بها بشكل حميم..وسيكون شرف وفخار لى ان تمر عيناك الغاليتين على سطورى المتواضعة مرة اخرى..
بدايةً الفصلين كانا يصلحان لأربعة بهما كم كبير من المشاعر والمحطات الإنتقالية في حياة أبطالك
ربما أشعر بهذا لتعلقي بهم ولكن هكذا أحسست
اكيد انا معك..كان من الممكن الاستغراق اكثر فى تفاصيل كثيرة..ولكن لا اخفى عليك كنت ارهقت كثيرا ولم اعد اقوى على الاستمرار ...هههههه..هنجت يعنى...ولكن اتمنى على كل حال ان تكون انهاية الى حد ما مرضية وغطت كل الامور عدا المور اتى تعمدت تركها لخيال القارىء..
سيزار .... بدايةً سأفتقد كثيراً تشاجري معك كنت شخصية من أجمل الشخصيات التي قرأتها بحياتي
وانا ايضا سأفتقد تحذيراتك الرقيقة لة..وانعقاد حاجبيك غضبا منة...ههههه
تكاد تكون رمز للرجولة المكتملة كان يجب أن تأتي تلك الكبوة لأن الكمال لله وحده
اكيد هذا هو المطلوب اثباتة..هو ليس اسطورى ولة سقطاتة الانسانية لبحتة...
النهاية زادتني فخراً بك وإحتراماً أتعلم لمَ لأنك لم تخجل وأنت تبكي أمامها
وتبكي من ؟؟ حب برائتك الأولى العابق برائحة الفَجر
لوقت الفجر رائحة طاهرة نظيفة أعشقها ومن عاداتي أن أُشرع النوافذ لأستقبل الصباح عندما تتخلل
تلك الرائحة كياني
لك دوما غاليتى تعبيرات متفردة تهز اعاقى..وما اجمل تشبيهك لتلك النقطة برائحة الجر..عبقرية يا توتة فى مفرادتك الغنية التى اغبطك عليها...موووووة
فآلينا بجزيئاتك ومعك لن تستطيع نسيانها ولكنها صارت ذكرى حميمه دافئه
نزعت منها روبي أشواك الألم التي ظلت تقض مضجعك
طوال الرحلة كنت ترتدي دائماً رداء الواثق المسيطر بهدوئه على جميع الأمور
ولكنك تمتلك ضعفاً بشرياً قليل من إختبره والذي تجلى بالفصول الأخيرة
صدقينى انا كنت اشعر ضعفة هذا فى اكبر لحظات قوتة..لا ادرى لماذا ولكن ربما لانى من كانت تمسك بخيوطة كلة وترى خفاياة...
لم أصدق نفسي وأنت بباب روبي تنسحب بهدوء وتتركهم وتذهب دون حتى أن تبدي غضبك أو تواجهها ألهذا القدر أدماك الفقدان فلم تستطع المواجهة بتلك اللحظة وتركت الأمور للزمن فهو كفيل بحلها
رأيتك خائفاً تفقدها هي أيضاً كما فقدت آلينا وربما وجدته عقاباً عادلاً على تسببك ولو للحظات بألم الحبيبه الأولى بالفعل صدمني إنسحابك ولكن وجدته مُقنعاً فأنت لست بأسطوري يا سيزار
بالتأكيد كل المبررات التى قلتها من ضمن ما تعمدت ايصالة لكم.الى جانب شيئا آخر..اتعلمين..لو كان جايكوب فى ليلة باردة كان حطم المكان..لو كان جوليانو كان اعلن عن نفسة ونظر بأزدراء ثم غادر..ولكن هنا هو سيزار..المتعقل لاقصى درجة والذى يفكر ويتروى قبل اى خطوة يخطوها..كما انة كان منهك القوى والنفسية اتى ليجد عندها بر للأمان تلك الليلة فلم يجد سوى صدمة..هذا هو مبرر تصرفة المنطوى والحزين ليلتها..كما انة لا يفهم لغتهما ولم يرى سوى تصرفاتهما معا المخطئة للعلن والبريئة لمن يعى ويفهم كلماتهم..واكيد عذرا ان كنت غير مقنعة فى تلك اللحظة..وأعدك ان احاول الامساك بخيوطى بقوة اكبر المرة القادمة...
لأول فصل تفلت خيوط الحكاية من بين يديك وينقلب السحر على الساحر فقد سحبت مايا من تحت قدميك البساط مجدداً وجدت عالمك الجميل ينهار مرة أخرى فلم تستطع المشاهدة ولُذت بنفسك بعيداً بين أحضان حصن غراس الدافيء بكم الذكرى الذي يحويه
أُصدقني القول هل حقاً صدقت وجودها مع إيفان أم صدقت العين وكذب القلب
ربما اراد ان يصدق لان هذا هو الجانب الامن..ربما لم يسامح نفسة بعد على لحظة غرور زائفة جرحت ملاكة البرىء..لذا كان يستحق ان تسلب منة الحياة املة الجديد..انا معك دوما فى تحليلاتك..واعتز بهاكثيرا حتى نقدك يلمس قلبى قبل عقلى وانا ممتنة لة دوما..
ما كان شعورك وأنت تقرأ قلب أولغا ... لمَ لم تعد إليها ؟ كنت تريد التأكد ؟
ألم أقل لك لأول مرة اجدك أيها الفارس ضعيفاً مشوشاً ما أقساها من لحظات عايشتها وأنت تعتقد أن كل
كيانها كان معك من أجل النقود فقط
عندي فضول لرؤيتك حينها ماذا كنت تفعل ؟؟ وبمَ كنت تفكر ؟؟
من معرفتي بك أستطيع أن أُخمن
انة لم يقرا قلب اولغا سوى بعد عودتة للحياة مرة اخرى بعيدا عن الكوخ الذى عزل نفسة فية بعيدا عن العالم..لذا عاد بعد ان قرأ الرسالة..استطيع ان اقول ان قلبة حينها مع كل حرف يئن انة متوجعة..ويذوب كلافا براكينها ذوبانا..
كنت تفكر حينها أن الإستسلام للأحزان به من الراحه والسلام ما يكفيك كي تكمل تلك الحياة أليس كذلك ؟؟
كم أفرحني وأبهجني رؤيتك مجدداً أسفل شرفتها
ولكنك قفزت برشاقة أمامها وأمامنا كي تتغاضى عن ذكر أسبابك الحقيقية في الإبتعاد فلم تقنعني
إجاباتك لها بالشرفة أنت لم ترد أن تُظهر لها ضعفك ولكني أقرأ جيداً ما بين السطور
أجل معك حق إطويها هذه الصفحة فأنا أيضاً لا أحب رؤيتك ضعيفاً فهذا يؤلمني حقاً
ومن مننا يرغب برؤية القيصر مكسورا حزينا..من اصعب الاشياء فى قوانين الكون انهيار الجبال..ودوما احب ان ارسم شخصياتى بها سمات من شموخ الجبال وكبريائها لذا وقت الانهيار يكون صعبا على الجميع..على الشخصية وتقبل القارىء لانهيارها..
سيزار بالنهاية أخبرك شيئاً كنت فارساً نبيلاً أميناً جميلاً إستمعت بحكايتك ومؤكد سأفتقدك كثيراً
وانا سافتقد شجاراتك معة وتحذيراتك يا معلمتى الغالية ذات العصا الصغيرة من الريش...هههههروبي .... أرهقتك مايا بالفصول الأخيرة كثيراً ألقت بكِ في بحرٍ هائجٍ من المشاعر
على عكس سيزار كان إيمانك برجوعه حتمي رغم الآمك وهروبك منها داخل قلب أولغا
ولكن أعجبني ثباتك وإنتظارك له لم تيأسي كنتِ تعلمين أنه سيعود فلن ينتهي كل هذا الحب هكذا بسهولة فهو أبداً لم يكن رفاهية ؟؟ أليس كذلك طالما أصابك بالأرق وبإختناق الدموع التي أطلقتي سراحها عندما إستسلم قلبك أخيراً للحب شعرت براحتك بعدها
هل سألتيه عن الحُلم ؟ لو تعلمين بمَ كان يحدثها ..
تعمدت ان اترك اشياءا بلا تفسير..لانهما وصلا معا لمرحلة من الثقة وتقبل كل منهما الاخر بماضية وغموضة واسرارة..الثقة اصبحت طوق النجاة بينهما فلا داعى لتبرير امور اصبحت لا تهم ..مستقبلهما هو الاهم..كما انها كانت محاولة ان اخرج قليلا عن نمطية نوعية الروايات التى اكتب فى اطارها بجعل الصفحة الاخيرة كالاسئلة والاجابة رتيبة مملة تفقد الرواية بريقها الخاص..
ولكن هكذا أفضل فآلينا تستحق هذا الركن الهاديء بقلبه
أين إختفت تلك الطفلة الطائشة ؟؟ أحسن سيزار ترويضك حقاً
ولكن موقنة أن روبي القديمة قابعة هانئة بحلول السلام أخيراً بحياتها لن تخرج فقط إلا عند الحاجة هههههه
عودتك لعمك تأثرت بها كثيراً فهم من لكِ بعد أولغا فالفتاة ما قيمتها دون أهلها هم سندها وعزها حتى بوجود الحب فلن يغنيكِ عن هذا الدفيء الذي يلفك وأنتِ وسطهم
تصورى حتى بالرغم من انهم مجتمع اجنبى ولة طبيعتة ولكن رايت كثيرا دموع لاشخاص منهم تبكى بحرقة طلبا للسند واامان من الاسرة..علمت حينها ان الاحتياج واحد فى كل مكان والمشاعر طبيعتها وحدة فى كل مكان..المشاعر ى لغة عالمية لكل الشعوب..تفهمها كل الشعوب وتتحدثها كل الشعوب..
أثبت عمك أنه أب حنون رائع لم يخذلك وأتى بسيزار من مخبئه وجعله يستفيق ويستعيد سيزار الفارس المسيطر ونفض عنه هذا الوهن الذي أصابه
ولكن يظل لعمها جانبة البشرى والانسانى البحت..ليس ملاكا ولم احوللة الى ملاك لة سقطاتة وكبواتة هو الاخر..
نسيت أن أُخبركِ أريد نسخة مترجمة للعربية من قلب أولغا
بالنهاية أحببتك من أول إطلالة لكِ أيتها الصهباء الصاخبة
فأنتِ الأميرة الهاربة التي إقتحتمت حصون قيصر طالما أحكم غلقها ولكنه لم يصمد أمام نقائك فرغم
كل أحزانه علم جيداً معدنك النفيس وأزادك بحبه تألقاً وبريقاً ... أفتقدك منذ الآن
نعم كانت اميرة هاربة صاخبة..وهنا تعمدت ايضا ترك سر نسبها لرومانوف مبهم..كان نقطة لدفعها وشموخها ..وانتفت اهميتة بوجود القيصر الى جانبها لانة اصبح الدافع ومصدر الكبرياء والشموخ..احب كثيرا ان يكون كل من المراة والرجل مصدرا لكبرياء الاخر..
وداعاً ماستي الحمراء شرفت أن أكون ضمن كوكبة متابعاتك الجميلات
كم ضحكت وذرفت الدموع داخل تلك الصفحات
كم آنستني صحبتهن جميعاً
كانت رحلة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وانا ايضا ااتنست بصحبتكم الغالية جميعكم يا حبات البانيتى اتى رصعت بقلبى..مايا أتمنى لكِ كل التوفيق والسعادة والكثير من الراحة بعد ما بذلتيه في هذه الرواية من أرقك وأعصابك
كنتِ نجمة متألقة دوماً في سطورك في مداخلتك وحميميتك الدافئة التي أوجدتيها بينك وبين قرائك
محظوظة بتعرفي بكِ كـ كاتبة مرهفة وصديقة جميلة وصادقة
أنتظر روائعك دوماً ومتشوقة إلى المغامرة القادمة بكل شوووق ... أُحبك في الله
من القلب الى القلب يا حياتى..وساكون بانتظار ظهورك كالبدر قريبا لتضيفى لنا بهاءا ونفحات من عطر سطورك الرقيقة..
إلى رفيقاتي الجميلات بهذه الرحلة الرائعة وعلى رأسهن ريهام الجميلة
أحبكن كثيراً في الله كنتن رفقة ممتعة وصحبة صالحة
أتخيل من يأتي ليقرأ الماسة الحمراء بعد إنتهائها سيستمتع بالطبع فالرواية رائعة
ولكنه لن يتذوق ما تذوقناه نحن من معايشتنا لتلك المشاعر معاً بقلبٍ واحد
وهذا ما كنت احاول ان اقول..من لم يلحق بركبنا لن يتذوق قطرات العسل التى تذوقناها معا من ردودنا لبعضنا ..وحبنا الذى جمعنا هنا فى باقة البانيتى الرائعة..
كل عام وأنتم بخير وتنعاد علينا جميعاً هذه الأيام المباركة بسعادة ورضا وبركة
وانت بالف خير يا قلبى
في أمان الله جميعاً
|
لم ارد ان ارد على المداخلة وانا مشغولة لاستمتع بمحاورتك..وكما توقعت استمتعت بها كثيرا فوق الوصف..ستظل فاطمة كرم كالقيثارة التى اسمع نغمات سطورها دوما بقلبى قبل عقلى و...
كل عام وانت بالف الف خير...
|