كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll |
ماااايتى الحمرااااء
متعرفيش اد ايه شعورى بالسعادة للنهاية الوهمية التحفة الرائعة و شعورى بالحزن لفراق الرواية و لانى اخر مرة هناديكى مااايتى الحمراااء...لو تعرفى اد ايه بابقى سعيدة وانا باندهك بيه.....
شكرا ااااااااا الف شكررر على وقتقك الغالى اللى ما بخلتيش بيه علينا و لا اتأخرتى عنا فى التنزيل و كنتى دايما عند حسن ظننا و كانت احلى يومين ايام تنزيل اجزائك اللى بتدينا دفعة جميلة من السعادة الحالمة و ترفعنا لسابع سما من النشوة لغاية ما تتوصل بيوم رائع جديد ....يعنى على مدى قرائتنا للرواية كنت فى احلى لحظات حياتى بلا مبالغة و اد ايه كنت بامدح فيكى عند جوزى اللى بيقدر ان اليوم دة بتاع مايتى الحمراء فبينسحب فى هدوء سايبنى مع احلى حلم ....
طبعا مش قادرة اعلق على اى مقطوعة من النوتة الموسيقية اللى عزفتيها لانك مسبتيش اى كلمة اقدر اغنيها من ورااكى
لكن لازم اعلق شوية زى عادتى بس يا رب ما يكونش صوتى نشااااز....
هبدأ بالينا المزعجة الرقيقة اللى كانت واجعة قلبى انا و روبى من الاول...
الينا هى اللى اختارت القيصر من لما كانت طفلة حاصرته بابتسامتها وهى رضيعة و كانت زى ظله فرضت عليه الحب ومع مرور الايام بقت جزء لا يتجزأ من حياته وهى اللى عرفته بحبه ليها و فعلا هى تستاهل ....كانت الاخت و الصديقة و الزوجة ولكن كانت الحبيبة الهادئة الحالمة ...فكانت اول من علم القيصر معنى حصار الحب ...هى حاصرته وحاصرت احاسيسه فكان ساعتها فاكر ان دة اقصى درجة ممكن يوصل لها القلب من الحب لغاية ما قابل البانيتى ....
تضحيتها بروحها و حياتها كانت نهاية اكيدة للوفاء للاسرة اللى ربيتها و اعتبرتها بديلا لحنان الاب و الام الحقيقين اللى فقدتهم و وفاء لحبها المخلص لسيزار ....سيزار الانسان المقدر للصدق و الاخلاص و الوفاء...فكان شعوره بالذنب لان قلبه خانه و عرف معنى جنون الحب على يد الاعصار ...و مقدرش يوفى لعهد الحب اللى عاهدها عليه يوم ما اضطرته الظروف للاختيار بين امه و زوجته...فهى بصراحة مثال للملاك الرقيق الرحيم اللى نادر وجوده فى زمن ملىء بالشر و خصوصا ان سيزار مش متأكد من تصديقها ليه بخصوص الصور ...فكان حبها فى قلبه ملازمه دايما احساس بالذنب .....فكان عنده كل الحق انه يحتفظ بمكان حتى لو كان صغير فى قلبه لهذا الملاك الرقيق.....
فعلا باعترف ...بمدى ظلمى وتعسفى لمثل هذه الشخصية الرائعة ....فعذرا يا الينا و لكن ما باليد حيلة ...السبب كان سيزار العنيد اللى فضل محتفظ بسره فى قلبه حتى النهاية ...لغاية ما كشفت لنا السر الرهيب تلك الاعصار البانيتى المجنونة .....
شكرا لكى الينا على شيئين...
.
الاول... حفاظك على حياة سيزار الغالية من اجل البانيتى
و ثانيا ...علمتى القيصر معنى حصار الحب فدفعتيه دون ان تدرى او ان يدرى بان يحاصر اللافا البركانية الثائرة ...حصار جعله ان يصنع من البانيتى الخام اروع حبة بانيتى عرفها قلبه....فكان هو السبب فى تغيير مجرى حياتها البائسة و تحرير روحها الحزينة و جعلها ان تذرف الدموع لتطهر به اثام كذبها البرىء وليعرف قلبها معنى الحب و السكينة....
فمع صقل حبة البانيتى ...استطاعت ان تتغلب على اقسى امر.... و هو ان يكون بين احضانها من تحب و يهتف عقله فى لحظات اللاوعى باسم من كانت تظنها غريمتها ....فهى هنا توقفت عن محاربة طواحين الهواء....و شفيت روحها تماما من وهم الظنون...
و استطاعت ان تستسلم بان تجعل الينا الواقفة فى صورتها المشروخة المعلقة على حائط غرفتها ...استطاعت ان تدعها تشاركها هى و سيزار اروع لحظات الحب وكأنها تريد مباركتها لهذا الحب ...لتؤكد على مدى الرباط الذى اصبح يربط ثلاثتهم الى النهاية....
ما اجمل هذا الحب القدسى .....رائعة يا ماااايا
وتأكيدا على ربا ط اخر ....رباط الصداقة من ايفان....ما اروعك من فتى خجول و شجاع ...استطعت ان تأتى بالمستندات المهمة لابطال المخطط الشرير ... و استطعت ان تربط دارو العابث بجوارك ,,,,,فيا له من مسكين ...اما اروع ما فعلت ...هذه اللكمة الرائعة على فك القيصر...التى افاقته من شروده و اعادته الى صوابه...
ما اجمل ما رسمتى يا مااايا من وفاء الصداقة..
جو الاسرة اللى ظلت روبى تحلم بيه....لقيته فى غراس و كمان عند عمها المدهش ...ما ان علم باحزانها حتى استطاع ان يجد ذلك الضفدع الابله و هدده و جرره حتى عاد لحبه...
ما اجمل حنان العم ...الاب الحنون....رائعة يا ماااايا..
عودة لبداية النهاية...مشهد البلكونة ....بس المرة دى هو اللى طلع لها ...فكااان التقاء القلوب التائهة ....مكللا بروح الينا مرفرفا ناشرا عطر الياسمين الابيض فرحا بالعاشقين
ما اجمل الحب .....رائعة يا ماااايا...
نهاية رائعة بمعنى الكلمة....رواية مكتملة الخيوط ....متحكم فى خيوطها قبضة رائعة لفنانة موهوبة....
هتوحشنى ردودك الساحرة ...هيوحشنى كل القارئات الفاتنات اللى شاركوا فى هذه الرحلة الخيالية
مش هاقول الوداع ...هاقول الى لقاء اخر
كل عام انتى و كل افراد اسرتك بخيرررر متمتعين بكل الصحة و دفء الحب
اضحى مبارك
دومتى بكل الحب و التقديرو الاحترام
|
دودو حياة قلب وروح معاميق مايا من جوا..هعمل اية بس يا ناس من غير قراءة سطورك الغالية العسلاية دى ياااااربى...موة موة موة...بموووت فيكى يا دوك يا مجننى انتا يا غالى...
انا كمان زعلنة قوى قوى لنهاية الرحلة بس كانت لذيذة جدا..انتوا خليتو ليها طعم تانى خالص..ربنا يسعدك يا دودو زى ما اسعدتينى وفرحتينى بكل كلمة كتبتيها...
يا حياتى دا شرف لييا انو انتى تكونى من متابعاتى انا اكتسبت قارئة مميزة وصديقة غالية اما لو على الارهاق والوقت فكل يهون لعيون صحبتنا الغالية..واشكريلى زوجك لانو كان متفهم ومقدر انى دائما ايضا منتظراكى على نار..بعد نزول الفصل..انتوا الشوكولا بتاعتى السويسرية اللى باخذها مكافاة بعد نزول الفصل..
صوتك مش ممكن سكون نشاز..دا زى صوت الكرون فى ودانى..انتى مش عارفة قيمتك عندى ولا اية..غنى يا قلبى وسمعينى دا ولا صوت روبى يجى جنب سطورك حاجة..
هايلة يا دودو وتقولى نشاز طب ازاى؟!..عندك حق سيزار كان بيعتقد انو الحب هيكون دوما كحب الينا ولكنة اكتشف نوع اخر يدعى الحب الثورى البركانى الذى يكتسح كل شىء امامة بلا رحمة..
وزى ما قلتى الينا كان من حفها انة يحتفظ بركن ركين فى قلبة من اجلها مخصوص..على الاقل ذكرى ..وهى تستاهل..
والينا فعلا حافظت على حياة سيزار من اجل روبى ودا الى روبى فهمتة فى النهاية..وما اجمل ما صنعة حب الينا بقلب سيزار..علمتة مرحلة جديدة من الحبتلك الروبى ولكن الاساس كان لالينا..
هعد وراكى كام رائعة قلتيها...ههههههه..مازهقتيش يا دوك..واللو انتو اللى رائعين وانتى الاروع والارق..
رائعة علشان ايفان ورائعة علشان العم وواحدة كمان علشان..اممممم..البلكونة يبقى كدا معانا ثلاثة ولسة ماعملناش حاجة على راى عادل امام...هههههه...
اللة عليكى يا دودو من اخلى الاشياء التى اتمنى حقا ان يصفنى احد بها ان اكون حقا فنانة واكون حقا موهوبة..هذا ما اتمناة من كل قلبى يوما ما..
انتوا كمان هتوحشونى وانتى بالاخص هتوحشنى خفة الدم المصرية اللى مالهااااااش حل مش ممكن...هههه..
كل عم وانت بالف خير يا قلبى واسرتك سعيدة وبصحة وهنا وانت بيتهم منورة
دومتى انتى بكل حب وغلا وامتنان من المعاميق الجوانية قوى...مووووووة
|