كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مايا وإنتهت الرحلة
أبدو عاطفية منذ الأمس عند توقفي بالنهاية عاودتني ذكرياتنا العذبة جميعاً بتلك الرحلة الرائعة
مشاعر كثيرة إجتاحتني وربما لازالت تسكني إلى الآن فأنا من الناس الذي يألفون الأشياء
لا سيما إن كانت شخوص نابضة بالحياة وبالحب أيضاً
أريد العودة لقرائتها من البداية عندما تضعي رابط تحميلها سأسارع بهذا
لا أعلم ماذا أكتب فرغم سعادتي بالنهاية الرائعة إلا أنه توجد غصة مؤلمة لفراقهم
بدايةً الفصلين كانا يصلحان لأربعة بهما كم كبير من المشاعر والمحطات الإنتقالية في حياة أبطالك
ربما أشعر بهذا لتعلقي بهم ولكن هكذا أحسست
سيزار .... بدايةً سأفتقد كثيراً تشاجري معك كنت شخصية من أجمل الشخصيات التي قرأتها بحياتي
تكاد تكون رمز للرجولة المكتملة كان يجب أن تأتي تلك الكبوة لأن الكمال لله وحده
النهاية زادتني فخراً بك وإحتراماً أتعلم لمَ لأنك لم تخجل وأنت تبكي أمامها
وتبكي من ؟؟ حب برائتك الأولى العابق برائحة الفَجر
لوقت الفجر رائحة طاهرة نظيفة أعشقها ومن عاداتي أن أُشرع النوافذ لأستقبل الصباح عندما تتخلل
تلك الرائحة كياني
فآلينا بجزيئاتك ومعك لن تستطيع نسيانها ولكنها صارت ذكرى حميمه دافئه
نزعت منها روبي أشواك الألم التي ظلت تقض مضجعك
طوال الرحلة كنت ترتدي دائماً رداء الواثق المسيطر بهدوئه على جميع الأمور
ولكنك تمتلك ضعفاً بشرياً قليل من إختبره والذي تجلى بالفصول الأخيرة
لم أصدق نفسي وأنت بباب روبي تنسحب بهدوء وتتركهم وتذهب دون حتى أن تبدي غضبك أو تواجهها ألهذا القدر أدماك الفقدان فلم تستطع المواجهة بتلك اللحظة وتركت الأمور للزمن فهو كفيل بحلها
رأيتك خائفاً تفقدها هي أيضاً كما فقدت آلينا وربما وجدته عقاباً عادلاً على تسببك ولو للحظات بألم الحبيبه الأولى بالفعل صدمني إنسحابك ولكن وجدته مُقنعاً فأنت لست بأسطوري يا سيزار
لأول فصل تفلت خيوط الحكاية من بين يديك وينقلب السحر على الساحر فقد سحبت مايا من تحت قدميك البساط مجدداً وجدت عالمك الجميل ينهار مرة أخرى فلم تستطع المشاهدة ولُذت بنفسك بعيداً بين أحضان حصن غراس الدافيء بكم الذكرى الذي يحويه
أُصدقني القول هل حقاً صدقت وجودها مع إيفان أم صدقت العين وكذب القلب
ما كان شعورك وأنت تقرأ قلب أولغا ... لمَ لم تعد إليها ؟ كنت تريد التأكد ؟
ألم أقل لك لأول مرة اجدك أيها الفارس ضعيفاً مشوشاً ما أقساها من لحظات عايشتها وأنت تعتقد أن كل
كيانها كان معك من أجل النقود فقط
عندي فضول لرؤيتك حينها ماذا كنت تفعل ؟؟ وبمَ كنت تفكر ؟؟
من معرفتي بك أستطيع أن أُخمن
كنت تفكر حينها أن الإستسلام للأحزان به من الراحه والسلام ما يكفيك كي تكمل تلك الحياة أليس كذلك ؟؟
كم أفرحني وأبهجني رؤيتك مجدداً أسفل شرفتها
ولكنك قفزت برشاقة أمامها وأمامنا كي تتغاضى عن ذكر أسبابك الحقيقية في الإبتعاد فلم تقنعني
إجاباتك لها بالشرفة أنت لم ترد أن تُظهر لها ضعفك ولكني أقرأ جيداً ما بين السطور
أجل معك حق إطويها هذه الصفحة فأنا أيضاً لا أحب رؤيتك ضعيفاً فهذا يؤلمني حقاً
سيزار بالنهاية أخبرك شيئاً كنت فارساً نبيلاً أميناً جميلاً إستمعت بحكايتك ومؤكد سأفتقدك كثيراً
روبي .... أرهقتك مايا بالفصول الأخيرة كثيراً ألقت بكِ في بحرٍ هائجٍ من المشاعر
على عكس سيزار كان إيمانك برجوعه حتمي رغم الآمك وهروبك منها داخل قلب أولغا
ولكن أعجبني ثباتك وإنتظارك له لم تيأسي كنتِ تعلمين أنه سيعود فلن ينتهي كل هذا الحب هكذا بسهولة فهو أبداً لم يكن رفاهية ؟؟ أليس كذلك طالما أصابك بالأرق وبإختناق الدموع التي أطلقتي سراحها عندما إستسلم قلبك أخيراً للحب شعرت براحتك بعدها
هل سألتيه عن الحُلم ؟ لو تعلمين بمَ كان يحدثها ..
ولكن هكذا أفضل فآلينا تستحق هذا الركن الهاديء بقلبه
أين إختفت تلك الطفلة الطائشة ؟؟ أحسن سيزار ترويضك حقاً
ولكن موقنة أن روبي القديمة قابعة هانئة بحلول السلام أخيراً بحياتها لن تخرج فقط إلا عند الحاجة هههههه
عودتك لعمك تأثرت بها كثيراً فهم من لكِ بعد أولغا فالفتاة ما قيمتها دون أهلها هم سندها وعزها حتى بوجود الحب فلن يغنيكِ عن هذا الدفيء الذي يلفك وأنتِ وسطهم
أثبت عمك أنه أب حنون رائع لم يخذلك وأتى بسيزار من مخبئه وجعله يستفيق ويستعيد سيزار الفارس المسيطر ونفض عنه هذا الوهن الذي أصابه
نسيت أن أُخبركِ أريد نسخة مترجمة للعربية من قلب أولغا
بالنهاية أحببتك من أول إطلالة لكِ أيتها الصهباء الصاخبة
فأنتِ الأميرة الهاربة التي إقتحتمت حصون قيصر طالما أحكم غلقها ولكنه لم يصمد أمام نقائك فرغم
كل أحزانه علم جيداً معدنك النفيس وأزادك بحبه تألقاً وبريقاً ... أفتقدك منذ الآن
وداعاً ماستي الحمراء شرفت أن أكون ضمن كوكبة متابعاتك الجميلات
كم ضحكت وذرفت الدموع داخل تلك الصفحات
كم آنستني صحبتهن جميعاً
كانت رحلة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
مايا أتمنى لكِ كل التوفيق والسعادة والكثير من الراحة بعد ما بذلتيه في هذه الرواية من أرقك وأعصابك
كنتِ نجمة متألقة دوماً في سطورك في مداخلتك وحميميتك الدافئة التي أوجدتيها بينك وبين قرائك
محظوظة بتعرفي بكِ كـ كاتبة مرهفة وصديقة جميلة وصادقة
أنتظر روائعك دوماً ومتشوقة إلى المغامرة القادمة بكل شوووق ... أُحبك في الله
إلى رفيقاتي الجميلات بهذه الرحلة الرائعة وعلى رأسهن ريهام الجميلة
أحبكن كثيراً في الله كنتن رفقة ممتعة وصحبة صالحة
أتخيل من يأتي ليقرأ الماسة الحمراء بعد إنتهائها سيستمتع بالطبع فالرواية رائعة
ولكنه لن يتذوق ما تذوقناه نحن من معايشتنا لتلك المشاعر معاً بقلبٍ واحد
كل عام وأنتم بخير وتنعاد علينا جميعاً هذه الأيام المباركة بسعادة ورضا وبركة
في أمان الله جميعاً
|