كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
تقف الكلمات صامتة اجلالاً لما خطته يداك .. لا اجرؤ على التفوه بحرف بعد تلك القصيدة المتناغمة الكلمات و المشاعر
اهلا يا روح قلبى من جوا..كل عام وانت بالف خير انتى واسرتك الغالية..وحشتينى جدااااااا..موة موة موةةةةة
لقد امسكتى كل الخطوط بيديكى بإحكام و لم يفلت منك و لا خيط و لا حتى ارتخى .. النهاية المثالية لكل فرد ... لم يخيب ايفان ظننا و اظهر شجاعة و براعة و ظل وفيا للنهاية
اتمنى حقا ان اكون فعلت ذلك..كنت انتظر توجسا م النهاية لانى لم اقتل الاشرار..ولكن كما قلت..هى هكذا منطقية اكثر..
الشركة و التهديدات نهايتها مثالية هكذا .. لان الشر موجود فى الدنيا و سيظل و لا مهرب منه و لكن يظل هناك امل دوما
تماما..هذا ما تعمدت توضيحة..لا نهاية للشر..كما انة لا نهاية للنضال ضدة بكل الوسائل المتاحة..
مشهد تبادل الحقائق فى غرفة الينا كان من اقوى المشاهد ... جرت الدموع فيه انهاراً .. يا له من موقف صعب يجد فيه سيزار نفسه و ليست حياته فقط على المحك و لكن حياة اقرب الناس اليه .. و هو مكتوف اليدين و محاصر تماماً تخيلته و شعرت بغصة فى قلبى و كانه مجسد امامى .. كم شعرت بالالم حين اضطر ان يختار بين الينا و والدته .. كان يدرك تمام الادراك ان انقاذ احداهما سيؤدى بحياة الاخرى .. و يعود ليجد الينا و لوسيا جثتين هامدتين .. كل هذا و تنهار اعصابه فقط !!! يا له من جبل
لقد انهارت اعصابة لعدة اشهر وبدأ فى التدخينلاول مرة فى حياتة..ويسعدنى جدا ن الموقف اثر بك..من اصعب انواع الكتابة ه الدراما..تماما كالكوميديا..ولا اقولك..هههههه..الاثنين اصعب من بعض...
مايا قد تجدى كلماتى غير مترابطة لانى بأمانة لست اعرف كيف اكتب او اعبر عن ما اشعر به الان .. فما زلت متأثرة و متشبعة بكلماتك التى اخترقت حواسى كلها .. تصدقى انى كنت اقرأ الصفحة ببطأ شديد حتى لا تنتهى و عينى على ارقام الصفحات لا اريدها ان تتحرك .. كنت لا اريد ان اخرج من تلك الحالة الفريدة بصحبة هؤلاء الرائعين
على العكس كلماتك مترابطة ولا اروع ومستمتعة بكل كلمة فيها..كأننى الان نحلة تطير لترتشف رحيقا كل مرة بطعم مختلف من احدى الزهرات التى زرعتها اناملك غاليتى..انا ايضا على فكرة افعل مثلك حين اكون مشتاقة لقراءة شء مذ وقت طويل..دوما نمارس الركمجة..فيس بيغمز بخجل..هههههه
عندما كانت روبى تشرح حالتها و هى تكتب شعرت ان "مايا" هى من تتكلم و هى تعبر عن مدى امتزاجها مع افكارها و ابطالها حين تكون فى حالة كتابة .. و كانها تنتقل الى بعداً اخر به شخصيات اختلقتهم و بثت فيهم الحياة بعقلها و تراهم مجسدين و تشاركهم حياتهم و انفعالاتهم .. و لهذا انا انظر الى الكاتب و كأنه شخصاً فريداً لامتلاكه تلك القدرة و الموهبة
اممممممم..كشفتينى.ههههه..من اكثر السطور التى نبعت مننى فعلا..وانا صادقة فى كل كلمة.اروع اللحظات حين تتجسد افكارى لشخوص اراها امامى..واسمع وصفها منكن بعد التعرف اليها..امتع اوقات حياتى حقا..
لحظة هطول الدموع كانت ابداااع .. هطلت دموعى و دموع البانيتى و امتزجتا .. كانت لحظة فريدة و بها شىء من القسوة على نفس البانيتى و هى تجده يناجى الينا فى الحلم و يتلفظ باسمها بمجرد ما غاب عن الوعى .. ادراكها ان الينا تسكن احلامه و هى التى كانت بين ذراعيه يا دوب قبلها حرك سد الدموع و نزلت اخيراً تغسل نفسها من الهموم ... لكن الحلم كان بليغا و دلالته قوية و جاء فى وقته حتى لو لم تفهم بانيتى مغزاه ساعتها .. الينا سعيدة انه احب و تريده ان يكمل حياته دون احزان تريد ان تحرره من شعوره بالذنب ..
انتظرت ان تعترض احداهن بانها كان يجب ان تبكى فى موقف اقوى م هذ مرت بة من قبل..لكننى رايت بان اقسى المشاهد هو ان تكون بين ذراعية وتبتعد ليحلم باخرى وهى داخل محرابها معة..صعب جدا..وانا سعيدة انى استطعت ايصال الفكرة بسطورى المتواضعة جدا دى...بحبك يا عسل يا فاهمنى..ههههه
القيصرة اولغا ظل الحب رفاهية لها من البداية للنهاية .. لكم عانت تلك المرأة فى حياتها و حتى النهاية ظلت تعانى و لكن اعتقد انها كانت مرتاحة و هى مطمئنة على روبى و رحلت بسلام .. قد ترتاح الان بعد كل معاناتها السابقة
ما تجمل تعبيراتك يا حياتى..وكم من اولغا فى هذا العالم عربية كانت او مصرية طحنتها الظروف للرمق الاخير..اولغا ليست روسية قط..بل اولغا تحمل كل جنسيات العالم..
قلب اولغا دوما يغير حياة حبة البانيتى فى البداية حين ربطتها بالقيصر الساحر الذى طوقها بدموع الحصار .. و فى النهاية حين افرغت فيها كل معاناتها و وحدتها ووضعت فيها فيض مشاعرها و فى النهاية وضعت رسالتها التى ارجعت لها الساحر
قلب اولغا طوق النجاة دوماً ... تجلت موهبة البانيتى فى خلق المواقف و الكذبات حتى نجحت و حققت ذاتها و لكن ايضا بدفعه من يد الساحر الذى يدعمها من البداية
أمممم ..قلب اولغا ..كم سأشتاق الية..هو محور الرواية كلها..كان سببا لنجاتها ثم حصارها ثم حريتها..تحية محبة مننى لقلب اولغا..ولك لانك احببتة وفهمتى مغزاة كما تمنيت,,,
السلام النفسى الذى سكن نفس روبى بعد ان عرفت اصل الحكاية و مدى مكانة الينا بالنسبة لهم جمبيعا .. سكن نفسى انا ايضا .. الينا كانت الابنة و الاخت و الزوجة و الحبيبة .. و من حياتها اعطت كل من بيلا و سيزار و كانت تود لو تعطى سلينا و لكن القدر لم يمهلها .. و ادركت روبى ان لولا الينا ما كان للقيصر وجود .. فحبت ذكراها و قدستها هى الاخرى .. و انا اول من يعترف انها تستحق و اكثر
مش قلتلك يا هومى..على فكرة الينا شخصية كان لازم تموت..لانة ليس للملائكة وجود على الارض حتى فى حياتنا الواقعية.تلاقى دائما البشر الاكثر طيبة هم من يرحلون اولا..هذا لان الارض لا تتسع للملائكة ولا تحتويهم..لان الارض والحياة قاسية..
جميل جدا العودة من حيث البداية .. و اخيرا تحقق لها الجزء الاخير من احلامها .. عائلتها المحبة و عمها الذى يشملها و يحوطها برعايته و عنايته .. الذى اصبح لها السند الذى تلجأ اليه حين تضيق بها الحياة
العم هو من احب الشخصيات الى قلبى..لانة ابيض واسود..بشرى مثلنا..يحمل الصفات الانسانية جميعها..
و كما كان اللقاء .. عاد و تجدد تحت الشرفة .. عاد الفارس كى يمسح دمعات البانيتى التى اصبحت هواية لها سواء سعيدة ام حزينه .. مدت الثقة جسورها بينهم و تعمقت جزورها بعيدا .. لم يعد هناك حاجة لادلة او براهين .. فالقلب قال كلمته ... و يبدأ معها فى صنع المستقبل الذى يحمل السعادة للجميع تحت مباركة الينا التى اتت بعطرها مع النسمات كى تودعهم و تطمئن على سعادة احبتها .. انا نفسى استشعرت وجودها و شممت عطرها
هى بتنتقم من الدموع النذلة اللى كانت بخيلة عليها بالراحة..علشان كدا فى كل مناسبة هتجيبها من قفاها..ههههههه..وتنزلها بالعافية..هه.بس..
اما بالنسبة لروح الينا..انا سعيدة انك اخذى بالك منهاوات من القلائل الذين علموا مغزاها..
رسالة خاصة الى الينا .. كم كنت ملاكاً احاط الجميع بحنانه و حبه .. اغفرى لنا حقدنا عليكى يا حبة الياسمين العطرة ..و تقبلى محبتى و اعتزارى بوجودك بين الصفحات
كنتى ملاكاً فى حياتك و اصبحتى روحاً هفهافة تحوطى الجميع بحبك .. ذكراكى يحب ان تظل حية فى قلوب الجميع حتى نحن القارئات .. فانا نفسى لن انساكى مطلقا
أمممممم..شفتى بقا رجعتى فى كلامك زى العيال ازاى..يعنى لو كنت رفعت قضية رد شرف كنت كسبتها وبيعتك الللى وراكى واللى قدامك...خخخخخخ..بس هكون اجدع منكم كلكم وانا والينا مسامحينكم...
مايا مختار اعلم كم بذلتى من مجهود .. احرقتى اعصابك و استنذفتى مشاعرك .. تحية خالصة منى لاسرتك التى احتملتنا و صبرت على انشغالك عنها ... ربنا يرزقكم الحب و التفاهم دوماً و ان تكونوا قرة عين لبعضكم .. امييييييييييييين
اقسم باللة اليوم اللى قبل الفصل الاخير جلست امام الشاشة 10 ساعات متواصلة لانتهى من الجزء الاخير..لانى شعرت بانى خذلت العديدات يوم اعلان عدم امكانية نزول الفصل..خجلت جدا لانهم كانوا بانتظارى ولم استطيع ان افى بالوعد..والحمد للة ربنا ستر وخلصتها اخيرا...لو تعرفى التوتر من حولى كان عامل ازاى..مش هتصدقى انى عرفت اخلصها..هههههه..وانتى عارفة طبعا!!
تحية اعزاز و تقدير لكل حبيباتى الاتى اعتز بصداقتهم , تمرهندى ,نداء الحق , doll, مراكب , ياسمين عبد الله , ام مريم , اناناسة , فاطمه كرم ,جانيت ديلى , امانو , هدى ,baboosh
القلب الخاشع , اميرة الخيال , الاء العزاوى , حرير وردى , ايناس ............ و العديد من حبات البانيتى الساحرات التى لا تسعفنى الذاكرة الان على تذكر الجميع
كلهن اضئن اقلادة الماسية وانت اولهن يا قلبى.بحبكم كلكم..فى اللة..
و شكر خاص لديو " المتابعه من خلف الكواليس الان و ارسلت لى رسالة حالا تطلب صفحات الرواية حتى تحولها الى كتاب ... الله عليكم و على روح الحب و التعاون التى تسود الجميع .. اللهم دمها نعمة علينا .. نعمة الحب فى وجهه الكريم
ديو مش عارفة اقولها اية..احجلتنى بكرمها وذوقها..لن تفى الكلمات حقها فى الشكر والتقدير..تسلميلى ديو الغالية..ودامت محبتنا صافية...بحبك ندووووووش
كل عام و انتم جميعا بخير
وانت بالف الف خير وصحة يا حياة قلبى
مايا هذا ليس وداع .. انا منتظراكى كل يوم فلا تتأخرى .. و لكن صعب وداع ابطالك فقط فهم من سوف نفتقدهم .. و لكنى حين افتقدهم سوف اقرأ الرواية مرة تانية و ثالثة و رابعة ........
دمتى بكل الحب
اتمنى ان تكون الرحلة استحقت مشقة المتابعة والانتظار..عارفة انا بحبك قد اية..صح؟؟!!
مووووووة..اكيد دوما بأذن اللة لنا لقاء ويارب يكون لقاء سعيد على طوووووول
|
بحبك ياااااااااااااااااااااااااااااااا هومى
|