كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
انت كاتبة جيدة جدا ياسنيوريتا
لا انت كاتبة ممتازة ياسنيوريتا
هذه ما رواية هذه اسطورة ملحمة معركة لا حرب
ابدااااااااااااااااع قمة في الابداع ولا سلسلة الكادفاذر الشهيرة بكل حماسها وغموضها ولا تاتنيك برومانسيتها وخلودهااااااااا
حطمت الارقام القياسية والله مااجامل ولاانسق بكلامي
ابدعتي ابدعتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييي
ليست رواية قلب اولغا هي من تحتاج الى الترجمة الى ثلاث لغات روايتك غاليتي من تحتاج ان تترجم الى الانكليزية والفرنسية واللاتينية والروسية والالمانية والايطالية والاسبانية والتركية وكل اللغات حتى لايحرم هذا العالم المليء بالسحر والرومانسية والاحلام الوردية التي تتحقق وان كان بشق الانفس الا انها تتحقق ....صدقيني ابدعتي اكثر بكثير من المسلسلات التركية والمكسيكية الرتيبة..انا راح ارشحك لجائزة اكثر روااية دخلت الى قلبي قبل جوارحي والى ذاكرتي الى الابد
ابدأ من وين ولاوين
قبل اي شيء اريد كرة ماصة للغضب مامهم زرقاء او حمراء ولاااا أي لون حالا يامايا
وانصحكي تشترين كرتون كامل لسيزار ولو هوا هسة غارق بالعسل ومايحتاج بس تعرفين البراكين دائما نتوقع تثور في يوم من الايام هههههه
من الاشياء الي نالت اعجابي جدا هو استعمالك لاسلوب التجسيد والتجسيم مااعرف اذا انت تكتبين عن دراسة لفن الكتابة ولا فقط على الفطرة اسلوب التجسيد والتجسيم هو اعطاء الاشياء الجامدة الحياة يعني مثلا عندما
استعملت التعبير"رئتاها طالبتاها بحقهما في التنفس"فانت جعلت الرئتين كالانسان تشعر وتبدي ردود افعالها وهذا يسمى باسلوب التجسيد،كذلك عندما وصفت عمها "يفوح من عمها عطر الانتصار الجزل،فانت جعلت للانتصار رائحة وهو كذلك يدخل ضمن هذا الاسلوب الرائع والمتشرب بالرواية بشكل رائع ومحترف،كذلك عندما كنت تصفين حالة روبي "تتوسلها شفتيها للاعتذار تتوسلها يداها لتربت على كتفه،تشخيصك لاصابعها المسكينة التي لو كانت تملك لسانا لكانت طلبت الرحمة،كذلك"دموعها تتوسل اليها في محجريها اطلقيني روبي اتوسل اليك اطلقيني من اسري هذا تشخيص قمة في الاحترااااااف وجعلني اشفق عليها جدا وهذا مايذكرني بعدم قدرتها على البكاء وهو برايي العذاب بعينه قد يتألم الانسان من كثرة البكاء ويصاب بالصداع ويتفطر قلبه من البكاء ولكن..الاشد عذابا هو عدم القدرة على البكاء يحطم يدمر يجعل الانسان يريد .....لايعرف ماذا يريد!!وهذا كان عامل كبير في تشكيل شخصية روبي التي حطمتها الحياة الى حد جعلها مقاومة للتكسر مقاومة للضعف بشكل مدمر ....مسكينة روبي ...ومسكينة كل من لاتستطيع ان تضع البلسم على جروح الزمان بقطرات من الدموع الغالية
احببت الكثير من التشبيهات مثل تشبيه الحراس الشخصيين في بيت عمها بزبانية الجحيم،وتشبيه الذكريات المنسية بالنسبة لسيزار برميها في صندوق قمامة ذاكرته،كذلك تشبيه عقلها بصندوق مليئ بالكرات التي تتخبط في كل ركن بلا هدى..اعجبني وخاصة اني استخدمت مايشابه هذا التعبير في روايتي"في مواجهة الاعصار" التي كتبتها منذ سن السابعة عشر أي قبل خمس سنين ،احببت المقولة التي استخدمها جابريل"ان ضعف ربان السفينة غرقت"وعلى ذكر جاب ليش اخوه ادوارد وشركة المافيا تعتبروا ضعيف او على الاقل الحلقة الاضعف ؟؟...لا انا اعترض وبشدة جاب مش ضعيف فهمت ياادوار فهمتي يامافيا ههههه،دائما دائما تجدين الفاظ غير مألوفة وتقحميها بين الجمل لافأ..حصار ،الكثير بصراحة مايحضرني الان ولكنه جزء من اسلوبك المميز وهذا لاحضته كذلك في رواية في ليلة باردة حيث كانت البطلة تعد حبات الثريا لتسيطر على نفسها كذلك في ماستي الحمراء الملتهبة اوجدت الكثير من <<ماذا ساسميها ...ممممم نفاط ارتكاز جعلت للرواية طعما مميزا عن أي رواية قد نقرأها.
كثير من المواقف اضحكتني وجعلت الابتسامة من اذني اليمين الى اذني اليسار هههههههههههه
مثلا:تعليق هارموني على غناء روبي في حمام اليخت حينما قالت لها ذلك ليس لائقا ان ياتي هنا...دمها خفيف هذه الهاموني
وعندما شطحت بانيتي بافكارها لتتخيل سيزار يقفز كالقرود اذا سكبت الكأكاو الحار عليه،كذلك حينما كانت تهدده بالمعلقة الصغيرة الخاصة بالشاي...بانيتي كم انت شجاعة عزيزتي حتى الملعقة اتخذتيها سلاح خخ
كذلك عندما كانت تفكر بائسة انها ستعود الى عمها وركلة على قفاها
كذلك عندما تخيلتها متألمة من شعرها الذي رفعته كالكعكة وتسبب لها بصداع...ضحكت لانه فعلا يؤلم الرأس اسأل مجرب ولاتسأل حكيم هههه
كذلك حينما قالت بعفوية"ننتحر"بعد ان قال لها تحت شرفتها لنفعل مثل روميو وجوليت
مانوع الفاونديشن الي استخدمته يوم زفافها الواضح انه خوش ماركة ههه لاتبخلي علينا بالمعلومةاااااا
كما ان السنيورا روبي تحتاج الى تعديل في الصوت مارايك مايا ابعث لك رموت كنترول وتعملين ضبط في مستويات الصوت لان المسكين سيرزار كان على وشك ان تنفجر اذناه من صوتها المدوي الذي يكاد يدخل كتاب كينتس للارقام القياسية
كما ضحكت عندما كانت تفكر انها تريد الاحتفاظ براسها فوق عنقها والا كيف ستسير من غير راس هههه صحيح ياسيزار كيف ستسير ان لم يحمل عنقها راسها الكبير ذو الشعر الناري
وكذلك عندما سكبت العصير على راس ادوارد...تستااااااااااااهل ياادوارد،وعندما كانت متوترة وخائفة بعد اتصال عضو المافيا وقالت تسخر من نفسها وتهدئ نفسها وتقول روبي انت تشاهدين الكثير من الافلام الاجنبية
كما ضحكت كثيرا في الصفحات الاخيرة وهي تتسأل بكل عفوية ومن يجرؤ على لكمك غيري ايها القيصر....لأ وفخورة كماااااااااااان الله يديم المحبة بلكماتها هههههه
كذلك احب القي الضوء على شيء وهو حديث سيفين زوجة عمها وزمردة كما تسميها عندما كانت تتكلم عن اهل مصر وانهم ناس طيبون اقول لك ياسيفين كلام مضبوط صحيح انا ماسبق وسافرت الى مصر كما اني بصراحة لم اتعامل بشكل واقعي مع شخص من مصر الا بحكم سماعي لاراء المقيمين هناك يقولون عن المصرين هم نعم العشرة وفعلا المصرين كذلك صديق والدي عراقي ساكن في مصر لااعلم بصراحة في أي مدينة بالضبط الا انه وفي زيارته الينا تكلم عن المصريين وكم هم اناس طيبي العشرة وبسيطين وتشعر بالراحة معهم..فعلا يامصر ياام الدنيا انت طيبة واهلك طيبين
يامايا الشيء اللافت للنظر انك كتبتي الفصليين الاوليين ولم يلتقي البطليين بعد ورغم ذلك لم اشعر بالملل لكون الرواية غنية بكل احداثها وشخصياتها..وكذلك الى الفصل السابع لم يلتقي البطلان سوى مرة واحدة ومع ذلك كانت كافية وجاء هذا اللقاء بصورة لم نكن نتوقعها فنحن توقعنا ان تلتقي معه في بيت عمها يوم خطبتها الا انك دحضتي كل التوقعات..توقعت في الفصول الاولى ان امها مينة وطلع ظني خاطئا توقعت مع الاحداث والذكرى القوية لالينا ان زوجة سيزار الاولى عى قيد الحياة لااعلم من اين جاءني هذا الاحساس وظني ظهر في غير محله رغم اني دوما الا ماندر اخمن التخمين الصحيح حتى في الحياة الواقعية لكن روايتك محبوكة بطريقة ناضجة الى حد لم استطع ان افوز بكل تخميناتي حتى ان ادوارد حينما اجلسها قربه واخرج القنينة التي يفترض ان تكون عطره الجدد خمنت انه يخطفها وانه من جهة شركة المافيا ولم اتوقع ابدا ان يكون اخو سيزار وعلى فكرة هنا اعتقد ان هناك ثغرة لان ادوارد علم روبي كيفية استنشاق العطر كيف لم يغمى عليه؟؟؟؟
وعندي استفسار اخر ارجو ماتضجرين مني مثل اسئلة ابنة عم روبي عن كتابها الجديد ههه
في صفحة 389 قالت روبي ان الاموال ستصل الى المانيا وكذلك صفحة484عندما اتصل بها ايفان قال انا في المانيا مع سيرجي ووالدتك!!!!!!اليسست والدة روبي في روسيا وليست في المانيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكذلك عندما كانت تراقبه من نافذة غرفتها وهو في المسبح وصفته بعد ان اسدلت ستارة النافذة انه ضحك مقهقها ورجع راسه الى الوراء اذا كانت وراء الستارة كيف راته يرجع راسه احتمال انها تخيلته على هذه الحالة؟؟؟؟؟؟؟
وعندي ملاحظة ارجو ان تأخذيها بنظر الاعتبار ياصديقتي انت تكتبين دائما الله بهذا الشكل (اللة)وهذا خطأ ارجو ان تلقي بالا لهذا الشيء لان الكلمتان يختلفان جذريا احداهما عن الاخرى
نرجع الى روبي وصوتها الجميل ..احلى شيء في غنائها هو غنائها وقت حزنها والمها وحينما تخنقها العبرة وتغص بهذا الجلمود العالق في حلقها ...عندما تكون بهذه الحالة احس بوحدتها ووحشتها....مجددا مسكينة ياروبي..وسعيدة لانك حصلت على الخط الاحمر في نهاية المطاف وانك حصلت على السعادة مع الرجل الذي كنت رافضة الزواج منه ووهو كذلك كان رافضا في البدأ ولكن الايام تفاجئنا دائما باحداثها غير المتوقعة...والجدير بالذكر ان سيزار منذ البدء كان يؤمن بالحب بعكسها حيث لاتؤمن بوجوده رغم أني اجزم يابانيتي انا هذه احدى خطط العقل اللاواعي لجعل جدار بينك وبين الالم((انا ايضا اخذت دروس في علم النفس يابانيتي في قسم اللغة العربية وثلاث سنين ماخليتوها تمر علي مرور الكرام هههه)
الشخصية الاكثر جذبا لانتباهي بعد البطلين هي شخصية عمها جون فهو رغم صلابته رجل بمعنى الكلمة وانسان حنون يخفي حبه وخوفه على بناته ووعائلته ككثير من الشرقيين بهذه الواجهة التي رغم قسوتها لانستطيع الا واحترام شخصية صاحبها..وخاصة عندما دمعت عيناه وهو يفكر "الحمد لله لم اخطأ في الاختيار"بعد زفافهما الغريب
من الاشياء المميزة الغيلون من غير المألوف ان يدخن شاب الغيلون ولكن بما ان روح سيزار شابت من الهم لن نستغرب..طبعا هذا بالمرتبة الثانية بعد الكرات التي يسحقها ويفتفتها حينا بعد حين..وآآآآآآآه منك يابانيتي دائما تجدين الاعذار عندما يسألك عن شرودك صدق من قال من المدمر ان يجتمع الجمال والذكاء في امرأة
ولا اااااااااااااااااااااااااا جورج كلوني صديق سيزار ومايعرفنا عليه لااااااااا
وعندي سؤال اخر ماهو لون الباستاج في الحقيقة لااعلم<<<<فيس خجول
اخيرا ولي اخرا شاعري المفضل نزار قباني بزيارته الخاطفة على صفحات الرواية الخالدة
قصيدة الجريدة والي هي من اكثر القصائد جمالا والتي ناسبت بشكل كبير الموضع الذي جاءت فيها
وقصيدة طوق الياسمين كذلك ...مبدعة يامايا مافي مجال للشك وعلى فكرة الياسمين من اقرب الازهار الى قلبي وتذكرني بطفولتي كثيرااولكن لم اشم رائحة الياسمين الاصفر بعد ولكنني تشوقت لشم رائحتها الزكية
ارجو ان لاتكوني اصبت بالملل من ردي الطويل حبيبتي
كل عام وانت بالف الف خير
أوان
|