كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلام عليكم
كـــل عـــــــــــــــــــام وانتم بخير
ويا رب يكون عيدسعيد عليكم وخاصة انت يا مايا مش عارفة اهديلك ايه لاني مهما حاولت اهديك وكم من الاشياء هديها لك لن تتدعدى ما قدمتيه ابدا لان عديتك كبيرة وعزيزة جدا علينا
يا الله من دلوقتي هتوحشيني بكل تعليقاتك ودمك الخفيف اللى بيجعلنا متشوقين لردك على رسالتنا ليك للفصول لمجرد لمجرد فقط انك تمنحيينا سعادة بالغة بتقدير ردودنا حتى لو كانت قصيرة من كاتبة رائعة مثلك
امتعتينا كتير كتير وفرحت كتير بنهايتك الغير متوقعة دائما تذهلينا بالجديد
لاتعليق عن الرواية لاني غير قادرة على ايجاد عيب فيها فانت ذكرت كل الوقائع بالكامل لامحاتك البسيطة توسعت الى نهاية عظيمة شخصياتك فريدة من نوعها مختلفة فى تنقاداتها واختلافاتهم المميزة لكل شخصية بها لم تمتعينا فط بمجرد لمحة للشخصيتين هما من يحركوا الرواية بقوة ولكن اعطيت لكل واحد فيهم دور فريد
جعلتيني محتارة بسبب شخصياتك لم تجعلي البطل بالقوة الخارقة بل اظهرت فيه ضعف ككل البشر لم يكن منزه عن الخطأ فغروره دمره فى بعض اللحظات له غضب كالثور وبرغم ذلك له قلب يغفر لمن يشاء حتى ماسته الحمراء فى لحظة تخلى عنها لانه رأى سعادتها فى مكان اخر
اما روبى شخصية رائعة بشرية بالفطرة لها لحظات كجميع البشر واثبتي انها لم تكتمل الا بحبها لسيزار حيث اصبحت امرأة كاملة بها صفة الانسانية لها دليل ضعف كجميع البشر عند الفرج تتساقط الدموع بغزارة لمحو جميع الالام
والينا بصراحة كنت عايزيك تخليها شريرة موت ولكن انت احسن مني خليت الرواية تحمل طابع خاص بان ما زال هناك شبه ملائكة على الارض حبهم ليس به انانية
من الاخر يعني كل شخصية فى الرواية جعلتيه بطلة او بطل فى لحظات معينة فلم تكن محور الرواية يدور على شخصيتين فقط فانت عيشتينا فى حكاية متكاملة الاطراف كاننا فى واقع ممكن وليس فقط خيال ومبالغة مفرطة لشئ غير موجود فى العالم بعد الان
وبصراحة من بكرة هتدور على سيزار خاصة بي فقط بس هو بس يكون موجود وانا مش هسيبه
ولن انسى ذكر بنات افكارك الرائعة المنتجة هذه الرواية بكل المواقف والاساليب وتفاصيل الكاملة لرواية وعايزاك تسلمي عليها كتير وتقولي لها ما تتأخريش علينا فى العدد القادم لها
والان دق العد التنزالى وبدأت ساعة الصفر منتتظرين منك كل جديد ورائع منك
بلهفة لكل ثوانى ودقائق وساعات والايام وشهور
وان متأكدة انك مش هتتأخرى علينا لانك اكيد هتوحشينا طبعا ما احنا غاليين عليك اكيد
|