كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll |
لكل قطااار محطات...
ولكن هنا..مع المبدعة ماااياااااااااا
لكل محطة قطارات....
اية الجمل الرائعة دى..بموووووت فيكى يا دودو...موووووووةواليوم ركبت اكثر من قطار ...
كل قطار اقلنى فى رحلة ....
وكل رحلة تأخذنى الى عالم من الخيال والابهار ...
وكلما توقف بى قطار ..لاستقل غيره
اغدو مقطوعة الانفاس...
يااااااا خبر يااااااا خبر...ههههههه..انا عملت كل دا؟؟؟...بجد هفتقد مداخلاتك الللى كلها عفوية وخفة دم وجمال...كل عام وانت بالف خير يا حبيبتى..توقفت لارى البانيتى وهى تصفف شعرها ...ماذا تفعلين بخيوط الحرير المموجة!!!!!لقد تم فرد هذه الخصلات لتصبح ملساء راقية ....علها تقوم بسحر هذا القيصر العنيد..
مجنونة حد يغير طبيعة جميلة كدا..لكن رجعت لعقلها..يارتى كنتى واقفة بتراقبى منيييين؟؟؟
هومى بتحب تاخذ ساتر..انتى بقا استخبيتى فيييين...خخخخخخخت
طفئين النور بعد سماعك ارتطام الماء ...رأيتها تحاول ان تطبع ملامحه فى ذاكراتها ....اتنوى الرحيل ؟؟؟!!!!!
وسمعتها تتحدث مع كاااالى ....ولكن هناك ما هو اهم ....هناك القيصر مستحوذ كليا على تركيزها ...اتظنين انه لا يراكى ؟؟؟؟ لقد قام بهذا العرض خصيصا لامتاعك ...فهل استمتعتى؟؟؟
ومع ضحكة هذا الماكر و اغلاق الستار ...اجد كل المتعة تطل من عيناكى....
جميل انك لاحظت انفعالات التسلية على وجهها..اما انا فرأيت ايضا بعض الخجل..مشاعرها كانت خليطا رائعا..وسعيدة انك انتبهت لة...
هاهى تستعد للحفل ...يا لها من فاتنة ...باقراطها الخضراء و عينين زمردتين زاد من تألقهما الاسود الكحيل ...وها قد اتى القيصر ...وااااو ...يا له من رجل انيق يشع رجولة ...
وهدية اخرى من هداياه الثمينة التى تخطف الابصار ...ولكن البانيتى لاتريد هداياه ,,,تريد قلبه مكتملا كأكتمال البدر فى السماء ...لماذا تضع اليوم ذلك العطر القديم ...الم تقل انها سئمت منه و انها تختنق بأستنشاقه؟؟؟
اى لعبة تلعبين؟؟؟؟
بجد مش ممكن..وصفك التفصيلى للأحداث يجنن..يا هنايا يا سعدى باحلى واجمل معلقة على الاحداث..لا واية..منفعلة على طول الخط..حتى انك نقلت لى عدوى الانفاس اللاهثة..فلقد ركبت معك الان قطاراتك السحرية لانظر من نافذتك الخاصة جدا..بطعم جديد..
احذرى القيصر و تعلمى كيفية اللعب معه...
اى الفستانين ترتدى ...كلاهما من اختيار الساحر الراقى ...
ونظر باعينها الجميلة ..وركع على ركبتيه..مهديا اياها احلى ما صنعت يداه...طوق الياسمين...زهور الياسمين تحدثك امرا ...الصفراء تنقل لكى حب القيصر و البيضاء افشت سرا ...انه يريد ان يكون ما تريدين....
وقد كان ...الم تريديه ان يركع لكى...ها قد ركع بكل الحب والرغبة ....
ولكن ماذا ارى ...عيناكى تعكس الغضب و القلق و البرود...و الحزن...
لااااا...قلب القيصر يتحمل ان تكونى محطمة او لافا بركانية ثائرة ...الا هذا البرود الممزوج بالحزن
انا ايضا شعرت بان قلب القيصر يكاد يتحطم..ولكنك بالتأكيد رايت معى بريق الامل والمغامرة فى عينية...
انتهت جولتى بالقطار الاول...ونزلت منه حالمة متسائلة عن العاشقين وماذا سيريانى فى جولتى القادمة..
وجاء القطار واقلنى الى الحفل...فى هذا القصر الرائع...وكأنى اتجول عبر صفحات التاريخ...
هكذا دوما سيزااار ...يثير دهشة البانيتى و يبهرها باصطحابها لارقى الاماكن...ولكن دائما تراها اجمل لانها بصحبة من ملك قلبها...
مااااياااااا ...لا استطيع اضافة اى وصف على وصفك الرائع...الصمت ابلغ تعبيرررر...فأنا بالفعل برحلة رائعة داخل وصفك للفندق...وانا التى فغرت فاها من شدة الانبهار ...
اغلقى فمك يا حبى ...ليت الكلمات لى ....هنيئا لكى يا روبى بهذا المحب العاشق...
وتنهدت حين سألها ان يحجز غرفة لهما معا...الى متى المكابرة يا حبيبتى؟؟؟؟!!!!!
ههههه..شفتى المختلة..حد يعرض علية عرض جميل كدا..ويرفض..طب كنتى روحى يا فوزية..على الاقل تستمتعى بالاقامة فى مكان رائع زى دة ولو لساعات قليلة؟؟؟؟...خخخخخخخ
فى احلاااااامك...احذرى اوشك الحلم ان يصير حقيقة...
لحظة غريبة من الاختناق ...الم الفراق ...اتظنين ان قيصرك يترك ممتلكات قلبه بسهولة؟؟؟؟؟
وبخطوة اخرى ...دخلت قاعة الحفل ...
ازددت ذهولا من روعة المكان وخصوصا المفارش المخملية الحمراء ذات الكشائش الدانتيل السوداء...ويا لها من شموع رومانسية حمرااااء...و زاد سحر اللحظة صوت خوليو الدافىء...
سيزااار ...اتريد التأثير على البانيتى بكل هذه الرومانسية لتخضع لحبك ...وبشروطك؟؟؟؟
وانتقال من لحظة الحلم الى لحظة الغضب بظهور لوليتا الفاتنة ...
تريد ان تلعب يا سيزاااار لعبة الحب و الغيرة ...
هل فكرت مع اى بركان ثائر تلهو؟؟؟اتترك البانيتى لترقص مع اللوليتا الفاتنة...؟؟؟؟
من هذا الرجل الرائع الجالس هناك ؟؟؟؟؟
واخيرا ...ايفان ...صديق الطفولة...من خلاله استطاعت ان ترد لسيزار الصاع صاعين ...لا يعرف معنى الكلمات بينهما...ولكن يوما ما سيعرف...انه الساحر سيزار...
احذر يا فتى ...اصبح القيصر ملتهبا..مشتعلا ...فتوقف عن تحديه....
ههههههه..انا بجد مش عارفة ارد عليكى...مش عارفة اقول اجمل من لللى بتقولية..لكن لاكيد انى مستمتعة بكل تعليق ورد وكلمة..انتى مش معقولة يا دودو..سبحان اللة فاكرة اول مرة اتكلمنا فيها..تى بتسألينى عن جبالية القرود الللى باكتب فيها...هههههه..كم انا سعيدة لاننى التقيت بك...
وانتهت جولتى ..وصحبنى قطارى الجديد الى ارض صغيرة للمعركة ....الى حمام السيدات...حيث اللوليتا تحاول ان تصلح مكياجها ...وارى روبى ثائرة مقتحمة الباب ...احمر الشفاة ملطخا ..مما ياترى ...ومحاولة الاستفزاز روبى التى اكدت ان هذا القيصر الابله لها مهما حاولت اللوليتا اغوائه..وكلمة هنا وكلمة هناك...تخلت روبى عن هدوئها واذا بلكمة مفاجأة تلقتها لولا...ما اجملها من لكمة هربت على اثرها لوليتااااااا مصعوقة مذهولة
على فكرة انا هنا حبيت اغير من الموقف المعتاد اللى ياما قراناة..لما المنافسة والعشيقة تاتى كى تغيظ الزوجة والحبيبة..وتحذرها من انها ستحصل على البطل..وهنا البطلة اعتدنا اما انها تبكى..او تستسلم..او تدعى عدم الاهتمام..ولكن هنا روبى حاربت وقلبت الموازين..وهذا ما اردتة..كانو بيغيظونى لما يستسلموا.وانا بطلاتى رخمين وبيغلسو ووراهم وراهم والزمن طويييييييل...هاهاهاهاهاااااااى
وتأكيدا على ما قالته لولا من كون روبى مجنونة...تخلصت من دبابيس شعرها و اعادت اليه الحياة بتموجاته الرائعة و ببعض التعديل لفستانها .وبهذه الحمرة القانية....اصبحت البانيتى مثيرة ...ماذا ستخسر ؟؟؟انها لعبتها الاخيرة ضدك يا سيزااار...
ومرة اخرى نزلت من قطار الى قطار منبهرة لما رأيته وما سوف اراه...
تسلط الضوء فى دائرة صغيرة على فاتنة ثائرة حمراء الشعر ملتهبة المشاعر ...و تغنت باحلى الكلمات بصوت جميل...
اما القيصر فكاد ان يسحق كرته ...ماذا ستفعلين يا بانيتى ..اى نعم هو القيصر لكن لكل صبر حدود ولكل شىء طاقة ....والاعصاب لا تكاد تحتمل اعصار جديد من اعاصيرك...
استمتعت بكل حرف وكل نغمة وكل نظرة رميتها روبى لسيزار ..والرقصة كانت قاتلة ساحقة لكل قوة احتمال القيصر ...انتهاء الاغنية بكلمة حبيبى كأنها سهم اترمى فى قلبه...ياترى ايه رد فعله...؟؟؟
يا ترى يا دودو زى ما وعدتكم سمعتوها بتغنى فعلا فوق السطور..اد اية المشهد دا يهمنى..لانى كنت باتحدى نفسى انى اسمعكم صثوتها بعيونكم وليس باذنكم..واتمنى من قلبى انى اكون نجحت..
الرجل الغامض الوسيم..دارو....يا له من محظوظ...رقصة اخرى لم ينل شرفها القيصر ...ومع وقوع سوار الياسمين وادعائها الامبالاة..وبالحديث الساحر مع دارو ....ومراقبة سيزار لكل هذا ....ماذا تخطط يا رجل؟؟؟
وما ان اختفى عن انظارها ...سقط قناع الادعاء باللامبالاة...وحاولت الهرب...وكرجل مهذب اقنعها ان يوصلها الى منزلها ...فهى بامان تام معه...هكذا يقول...ولكن برجوعا تلملم زهور الياسمين من تحت اقدام الراقصين ...كأنهاتلملم بقايا قلبها ...لاتدرى ما يخططه الساحر لها ...فهى له شاءت ام ابت..
كانت يجب ان تعود لتلملم الحطام..فهو حطام قلبها...وهذا هو الهدف من استخدامى للقصيدة..لاجيب على سؤال دار فى خيالى مرارا..ماذا لو.....
نزلت من قطارى اركض مسرعة علنى ارى ما سيحدث لروبى
سيزار ام مايااا من منكما الماكر هنا....من اخفى سر دارو الساحر ...فعلا ساحر..كل افراد الاسرة تتمتع بسحر خاص ...ولكن يبقى الساحر الاكبر من سحر قلب البانيتى ...
بانيتى ...ما مصيرك بين يدى عاشق استنفذ شتى الطرق لسحق عندك وجرك الى نياط قلبه....هل يوما ستخضعى لشروط حبه؟؟؟؟
وهل ستساميحه على فعلته معك؟؟؟
معك حق دارو...اشك انها ستسامحك بسهولة ..فمن الان اركض هربا حتى لا تصيبك اللافا الغاضبة باحدى نيرانها ...
اما انت سيزااار ...فقد احترق قلبك حبا ...فماذا ستخسر بعد...استخدم كل اسلحتك...ولكن هل هى بالقوة لترويض هذه النمرة الثائرة بحبك؟؟؟؟
وركبت اخر قطار فى هذه المحطة المثيرة المبهجة ...مبهورة ومنقطعة الانفاس ...منتظرة ان يقف بى فى اخر محطات هذه الرواية الرائعة
دومتى بكل حب و ود و اعزاز و تقدير
|
ياااة..انا تعبت من الجرى وراكى..طيب قطعتى تذاكر كفاية ولا الكمسرى هيمسكنا تحرى..احنا مش ناقصين بهدلة الللة يخليكى...ههههههه
انا سعيدة بك جداااااااااااا..وربنا يعلم انا بحبك وممتنة لك قد اية..لانك صحبتينى فى رحلتى المتواضعة وكنت خير رفيق سفر...
دمتى لى يا حبة البانيتى الغالية بكل الحب والود والتقدير..مووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااااااا ااةةةةةة
|