كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراكب |
[F
اولا اسفه على التأجير بس اكيد انك عذراني بسبب الظروف
مايتي اعتقد انه لا يوجد كلمات قدتصف جمال وروعه هذا الفصل اوتصف حالتي فقد كنت في شبه غيبوبه من كم المشاعر
التي يزخر بها هذا الفصل ففصلك يامايتي قد فتح في نفسي جرح ظننت اني قد شفيت منه فشكرا لك على مجهودك
في اخراج الفصل بهذة الروعه.
مايتي حاولت وحاولت ان اجد كلمات اعلق بها على الفصل فلم اجد في نفسي الجرئه ان افسد هذة المقطوعه بمداخلتي
ولكن لاكثره ما اعجبني الفصل قلت ساقوم بعاده كتابه بعض المقاطع التي اعجبتني في هذا الفصل.
كنت على ابواب النادي عندما قبلت روبي وهي مسرعه لدخول الي الملعب قلت هاي روبي قد مر اربع سنوت على اخر مرة ريتك فيها
قالت هاي مراكب نعم لقد كنت مشغوله بدراسه وصقل نفسي وابني شخصيه جديدة لنفسي بعيدة عن الماضي
قلت اة هذا واضح انت الانشخصيه جديدة في ملبسك وفي تقتك بفسك هل هناك سبب لهذا التغير اهو لنفسك ام تودين
التاثير في شخص اخر.
قالت وبقوة لا انه لنفسي ثم اطرقت براسها قليلا اتعرفين اريد ان يكون لي تأثير في حياة سيزار حتى لا يستطيع الاستغناء
عني.
اخرجت كل واحدة منا بطاقة الفي اي بي للحارس ودخلنا الملعب كانت المباراة في فترة اسراحه ما بين االمجموعات
وبمجرد جلوسينا في المقاعد التفت سيزار وكأن هناك حقل مغنطيسي يجدب كل منهما الي الاخر والتقت نظراتهما
فبها من الشوق مالم يعد يطيقانه حبست انفاسي حت لا اكسر سحر الحظة بينهما الي ان وقف سيزار وهو مازال ينظر اليها ورسار بخطوات واثقه الي مكانه ليضرب ضربه الرسال الاولى
قالت فجاة اة يا اللهي ان قدمه مربوطه لقد اذى قدمه ولكن كيف اذى قدمه وهل هي تولمه
قلت لها اهدائي روبي ان الامر ليس خطير.
قالت اه يا لي من معتوهه ما شأني انا انه شأنه الخاص.
لاحظت ان اصابع سيزار تحاول اعتصار الكرة الصفراء الصغيرة التي كانت بين يديه مابه لماذا هذا التوتر اهناك شيئ يشغل
تفكيرة ايكون حضور روبي الي الملعب قد شتت تركيزة على المباراة حتى ان روبي بجانبي همست ماذا تنظر سيزار اضرب
الكورة وكانه سميعها فضرب الكورة في ارسال ساحق نال استحسان الجمهور وتصفيقهم الحار سارت المباراة على وتيرتها
المعتادةولم يكن سيزار يركز على المباراة كعادته وكأن شيئ يشغل باله وكان بين كل نقطتين ينظر نحونا وكأنه يتأكد ان روبي مازالت موجودة فعرفت ان روبي هي من تشغل باله وتشتت تركيزة على المبارة لتفت لروبي فوجدتها مقطبها قلت لها مابك.
قالت انظري انها ماجي اظن انها تنظر مباراة اخيها بعد مباراة سيزار.
قلت اه يااللهي ما هذة الابتسامه البارده اعتقد اني لن استلطفها ولكن اين جاب ومن هو ذاك الرجل الذي يجلس بقربها
قالت اتعرفين انه نفس شعوري عندما رايتها لاول مرة ولكن جاب لا استطيع ان اخبركي عنه شيء فانا لست مخوله بذلك
فهو شأن مايا مختار
قل ت حسنا لن اجادلكي في هذا ولكن اخبريني عن لقائك الاول بتلك البارة المسطنعه
قالت اه لا انه يوم كارتي بنسبه لي ولسيزار ولكن حسنا سخبركي عن ذلك اليوم كان يوم الزفاف الاسطوري لبني اثنين
من اشهر شخصيات رجال الاعمال في العالم وقد طلب مني سيزار المجئ برفقته وكان هناك الكثير من الصحفيون وعند
انتهاء مراسم العرس خرجنا من الكاتدائيه انا اتابط دراع سيزار وماجي تتابط دراع جاب وكالي المسكينه خلفنا حتى ان ماجي قالت لجاب ماذا تفعل هذة في حفل ضخم كهذا ولكن جاب قام بحمايتها من مخالب تلك المسطنعه يقول لها دعيها وشأنها فالعريس قام بدعوتها قالت انظر اليها كيف تنظر اليك كيف تجرؤ وانا بجانبك قال جاب المسكين اتغارين ياحبي
قالت له انا اغار من هذة
قلت لها طبعا قطعه الثلج هذه لا تعرف الغيرةفهيا تشعر بتملك لجاب المسكين فهو يكمل واجهه الثراءوالاجتماعيه لذيهاولكن هيا اكملي .
قالت فعلا هذا ما فكرة به انا وسيزار ايضا اخذت اتحذث الي كالي وقد جلسنا على الدرج وكيف اخبرتها كالي بحبها لجاب
وانها تشعر بانه هو ايظا يحبها وانه انسان رائع يستحق افضل من لوح الثلج تلك وانها ستبقى تحلم حتى يتحقق حلمها
ثم جاء سيزار وجلس معنى على الدرج وعرض على كالي ان يقلها الى الفندق ولكن رفض ذلك وبصرار انه هو من سيقل كالي الي الفندق ثم التفتت نحوي فجاة وقالت ارجوكي اخبري مايا مختار ان تجمع بين قلبيهما وان تحقق لكالي حلمها يكفي ان ا تعذب انا وحدي في الروايه
قلت ولكن يا عزيزتي روبي الا تعلمين ان هذة الاحدات قد مر عليها ثلاث سنوات وانا لا اعرفرماذا حدث في هذة النسوات انت تعرفين اكثر مني بها ولكن اعرف ان مايا مختار صاحبه قلب كبير ولن تهون عليها كالي وحتى انت اعتقد انك سترين الفرح في الفصول القادمه ولكن دعي ذلك لمايا واخبريني باقي القصه
قالت لقد دافع عني سيزار عندما حاولت ماجي صاحبه الشفه المنفوخه بالبرتكس السخريه من النمش الذي يملا وجهي
لقد وصف لي معالم مدينه ليون وقال انها مدينه الاحلام لقد اكن يصف الاماكن وكاته شاعر وفد احسست باحاسيس لذيذة مدغدغه للاعصاب ولا تعرفين كيف كان شعوري عندما امسك يدي شعرت باني فوق الغيمات .
قلت لا عزيزتي انا اعرف هذا الشعور ولو كنت في مكانك تلك الحظه لرقصت فوق تلك الغيمات ثم قلت في نفسي ولكن مسكينه انت روبي لا تعلمين انه هو ايضا مبهور ومسحورببرائتك وانك لغزه المحير ثم قلت لها هيا اكملي روبي
قالت انكسر سحر الحظة وقال انه سيوصلني الي المنزل وستقلينا سيارته الفراري الحمراءوفي الطريق لاحظ اني اشعر
بالبرد فاوقف سيارته امام احد المقاهي لشرب فنجان قهوة له وكوب شوكولا لي اخذ حاسبه النقال ودخلنا الي القهى كان رائع تنساب في اجوائه اغنيه جي تام التي احبها من لا يفقه من الفرنسيه شيءوجلسنا على الطاوله ثم اخذ يسألوني عن دراستي فشكرته على مافعله من اجلي وانا امسك يده عبر الطاوله سحب يده وقال اعذريني لدي بعض العمل على الحاسوب قلت بكبرياء زائفه وانا اضا اريد ان اشاهد المارة في الشارع ولكن كنت كادبه والف كاذبه فانا لم الحظ شيء غيرة وانا اتتبع كل حركه تصدرمنه وكل التفاتته لم تغب عني وانا اشعر بالوحدة والاهمال و اصرخ في داخلى
دع عنك الحاسوب العين ونظر لي كلمني ارجوك لا تهملني تمنيت ان اكون مكان قطعتي السكر بين اصابعه الطويله لاذوب في فنجانه بدل منهما واتسأل ماهو احساس الكوب واصابعه تلتف حولهما وكل ذلك وانا ودندن بغنيتي المفضله اتعرفين لقد عرفت كم هو صعب تخطي الخط الاحمر عندما لا تجدين من ينتطرك عند خط العبورفانا لم اجد الا ضل امرأة تتعطر بعطر الياسمين.
قلت لها عزيزتي روبي هوني عن نفسك فانت مازلتي في بدايه العبور ثم انت قلتي انه ضل امرأة وما يدريك قد تكوني انت تلك المرأة نتظر نور الشمس لتتضح معالمها ولكن لم استطع ان اخبرها ان مايا قد اطلعتنا على مشاعر سيزار وانه كان
يكتب على الحاسوب كلمات لا معنى لها وانه وهو ايظا كان يراقب حركاتها وملامحها والتفاتتها ودناه تلتقطان همهمات
صوتها لشدة شوقه له وقلبهيختلج من الخوف ان تكون احبت احدا غيرة.
قالت لقد اهداني سوار من الماس الاحمر قلت له لا اريد هدايا ابعد هذا السوار عني ثم قلت له لماذا تزوجتني سيزار
فخبرني عن ابشع صفقه ان عمي فرضني عليه لعطائه الماس الاحمر وهو اضطر للقبول لخراج عائله من ازمتها وضع السوار في معصمي فحسست انه قيد وليس سوار لم اعرف ما افعل فخرجت من المقهى اركض تحت المطر بشرعه بلا هذف ولامعنى حتى امسكني من دراعي وقال الي اين تضنين انك ذاهبه قلت له اتركني وبتعد عني واخذت اضربه على صدره
ولكن فجاني بعناقه القوي وسط الشارع ليتلاش الزمان والمكان لتعود بي الذكرى الي اول لقائي به وقد عرفت ما هو احساسي مكان الكوب بين اصابعه ثم سكتت.
قلت لها ماذا هناك روبي ماذا حصل بعد ذلك هبا اخبريني.
اتعرفين ماذا حصل بعد ذلك لقد قدم اعتذارة الي الينا وقد حطمني بذلك شعرت اني اصارع طواحين الهوى فكيف ستغلب على شبح امرأة يسكنه قلت اريد العودة الي منزلي اوصلني بسيارة الي منزلي وعند وصلنا ايقضني للي اني كنت نائمه
قال اني كنت ابكي قلت له لا سيزار انا لا ابكي انا مثل الماسه الحمراء قلبها بارد كالثلج ثم فتحت باب السيارة لخرج ولكن امسك دراعي ليقول انه اسف واني انا سبب ذلك قلت له لست ادريم من مننا يجب ان يعتدر للاخر.
افاقنا من حديث الذكريات على صوت الجمهور المتفاجي واعلان الحكم بانسحاب من المباراة قالت روبي اة يااللهي مراكب لماذا ينسحب انه لم يفعلها من قبل ليس هذا من عادته اة يا اللهي يااللهي هل حصل معه شيء قلت على مهلكي
روبي سنعرف ذلك عن قريب من الماسه مايا مختار في الفصل القادم
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسسسس سسسسسسسسسسسسسسفففففففففففففففه على الاطاله
وارجو ان لا تشعري بالمللا مني فانا والله لم اجد الا هذة الطريقه لعبر بها عن روعه وجمال هذا الفصل.
ONT="Century Gothic"] [/FONT]
|
حقا يالك من رائعة حساسة مرهفة الحس...
لقد استمتعت بكل حرف فى هذا الحوار الجميل..ما اجملك من صديقة متفهمة لروبى..وهنيئا حقا لمن تكونين صديقتة..ما هذا الجمال..وما هذة الرقة يا كوكو..أسمحيلى..اعطيك قبلة خجلة فوق وجنتك الرقيقة..لقد رقص قلبى طربا بمداخلتك تلك..هل استحق كل هذا المجهود الذى قمت بة لكى تسعدينى..يالحظى..يالحظى..
وكم شرفت بمدى تأثرك..ولو بعد مائة سنة..لم يكن ليخطر ببالى ان ارى مداخلة بهذا النوع الغريب والمميز والجديد..وأة منك..لو تعلمين كم اعشق التميز والاختلاف..وقد ابدعت فية..نقطة ضعفى هى القدرة على الابتكار..وانت ليس غريب عليك..فنانة وحرفتها الابتكار..هنيئا لى يا غاليتى بك فوق صفحاتى...
اراك تقتربين من روبى واراك جالسة امام عيناى الى جانبها..تستمعين اليها بتمهل متلهف..حقا انا عاجزة عن التعبير..يا الهى كم انا مرتبكة..خطفت قلبى يا كوكو..من فضلك اعيدية لى مرة أخرى...ههههههههه
انا فى حيرة..ماذا افعل ليرى مداخلتك تلك كل رواد القسم..تستحقين كل انواع الاوسمة..الارق والالطف والاعمق والاكثر ابتكارا..اخبرينى باللة عليك ماذا افعل؟؟؟؟
ارفع لك قبعتى واطرق خجلة لانى اتعبت اناملك الرقيقة..تسلمى يا غاليتى..كم سافتقدكم جميعا حين نصل الى المحطة الاخيرة...
ملحوظة..ان مرتعبة من القادم..ما تفعلونة يثقل عاتقى بمسؤلية اتمنى ان اكون قادرة عليها...
دمتى غاليتى الحبيبة بكل الود والحب
|