كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلام عليكم و رحمة الله
شكراً يا مايا على الفصل الرائع ده هفضل اقول على كل فصل كده لحد ما اوصل للنهايه
تصدقى انا كان مزاجى متعكر لدرجة انى قلت هأجل القرايه لحد ما اروق عشان مداخلتى متكنش بايخه
لكن مقدرتش اصبر و اول ما بدأت اقرأ لقيت نفسى انسجمت مع روبى و سيزار و اتعدل مزاجى و على نهاية الفصل كنت بضحك و مزاجى ميه ميه
يعنى المفروض يصرفوا القصه فى روشيتات ههههه
الفصل كان يفيض برومانسية تتحس فقط و لا يمكن ان تلمس فى كل حدث و كلمة او إشارة
- مثلاً سيزار و هو فى المكتب و متغاظ جداً من احساسه بالخديعة و الخيانة و سرحان و هو ينظر الى قلب اولغا الذى يحتفظ بيها فى جيبه بجوار القلب و ده له دلالة خاصة جداً
كانت عيونه كلها رومانسيه انا شفتها صدقينى كان لسانه يتكلم بشىء و احاسيسه فى مكان تانى خالص كانت معاها تبحث عنها
اغلب حنقه من تأثيرها عليه و ليس من خداعها و لكنه يتخذ كذبها زريعة يختبىء وراءها
- عجبنى جاب و هو متضايق و متنرفز و عمال يهدد فى المكتب و يشتم فى العم
اول مره نراه فى هذه الحاله و كم كان مرهقاً لا يقوى على فتح عينيه حائراً من تصرفات سيزار و شروده
كمان موضوع التماثيل النادره دى مش مريحنى لأن روبى غاويه تعبر عن إعجابها بالتحف بطريقة اخرى بأن تفنيها تماماً هههه و سيزار اعتقد دفع فى مجموعته ثروة يا ريت لو يأمن عليها من دلوقت
-مشهد كالى السكرتيرة الحالمة على قدر ما كان صغيراً إلا انه مؤثر و عجبنى قدرتها على الإحتفاظ بحلمها حتى لو كان فى الظاهر مستحيل لكن مين عارف ؟ ربما تشبثها و عدم استسلامها يكون له مردود جيد فى النهايه و على كل حال جاب يستاهل
مايا أكيد مشهد كالى له هدف فأنا اعرفك لا تضعى حدثاً فى غير محله و مع الوقت هيظهر كل شىء
-كنت انتظر بفارغ الصبر رد فعل سيزار عندما يكتشف سلسلة الاكاذيب التى اغرقته بها البانيتى
و لم يخيب ظنى فرد فعله جاء مطابقاً لما تخيلته اعصاراً بارداً و قدرته على التحكم بأعصابه تستحق الإعجاب
- و عدنا للغردقة مرة ثانية و تنسمنا عطور البحر و الجبال و الصحراء
عادت روبى مستسلمة و لكنها ترسم لنفسها شخصية تختبىء خلفها
شخصية الجشعة الطامعة بالمال و لكنها بعيدة كل البعد عن هذا فى الحقيقه لكن مسلسل الخداع مستمر
- كلمات الاغنية كانت موجهة اليه الحبيب صاحب العيون الحزينه و هى مندمجة مع المها و إحباطها يأتى إليها البطل المنقذ و هى ما زالت تجهل شخصيته حتى تنقلب اللعبة و يتبادلا الادوار فهى من ستخدع هذه المرة و على يد سيد الخدع الذى اصبح فى موقع القوة الان
- لكن السؤال هل يستطيع سيزار ان يقسو عليها و هى تنساب داخله ببطء و تمتلك زمام مشاعره شيئاً فشيئاً ؟
- مقابلتهم كانت ساحرة و هى فى الشرفة كروميو و جوليت تماماً حتى هربها من الغرفة على كتفيه و استعذابه للوضع و نسيانه للعالم فى عينيها الزمردتين و اسهمها النارية تداعب وجنتيه
- هكذا روبى عادت لقواعدها .. حافية .. برية .. كما هى فى عيون سيزار امرأة تتلاعب بالريح بين يديها و تصنع الأعاصير من حولها كم هو عذب هذا التعبير
و كم هى بريئة جميلة هذه البانيتى النادره
- نهاية الفصل كالعاده عند نقطة غاية فى الأهمية فهل سيخبرها عن قلب اولغا ام سيتلاعب بها بعد ما نساها العالم بين يديه ؟
اشكرك على ما تمنحيه لنا من شعور حالم كالبلسم الشافى للروح
دمتى بكل الحب
|