لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-10, 11:13 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

4 – قلق وفراغ

عندما أشار ميتش إلى البوابة الأمامية رفعت بصرها إلى البيت محاولة أن تشغل نفسها عن اهتمامها به . كان سكنه يعبّر عن شخصيته ولم تعد تستطيع إنكار اهتمامها بكل ما له علاقة به . لكن لا بأس في ذلك ،كما حدثت نفسها ،ما دام الانجذاب لم يحجب الفاصل الذي يفترض أن يبقي بينهما . كان بيته مؤلفاً من طابقين مع شرفة واسعة ،ومطلياً باللون الأزرق الداكن فيما تزيّن الشرفة العليا والمدخل السفلي المسقوف ،شباك حديدية مزخرفة . بدا بيته أنيقاً ،وقد منحته الأشجار على طول الرصيف جواً هادئاً .كانت تعلم أن المنازل المرممة وهذه المنطقة غالية الثمن .لكن وقتاً طويلاً مضى منذ كان ميتش صبياً يبيع الصحف ،ويكافح وحده ،رغم أن حباً كبيراً يربط أفراد تلك الأسرة الصغيرة ببعضهم البعض . أنهم أناس طيبون ،كما كانت امها لتقول بحرارة لو عرفتهم ،فكاثرين تدرك جيداً أن والديها متحفظان بالنسبة إلى أسرة جيريمي . منتديات ليلاس

كفى مقارنة ! . . . أخذت تعنّف نفسها . ولكن من المستحيل ألاّ تفعل ذلك ،وخصوصاً بعد أن أدخلها ميتش تايلر إلى بيته فوقعت في غرام هذا البيت على الفور . كان الطابق الأرضي واسعاً جداً ، وإلاّ أنّ المكان لا يزال يبدو مريحاً وأنيقاً .
كانت أرضيّة المكان من الخشب المصقول البني المحمّر والجدران بيضاء . ولفتها المدفأة الرائعة المبنية من حجر رملي في غرفة الجلوس كما لاحظت أرائك الجلد البنيّة التي تحيط بالمدفأة ن وجهاز التلفزيون الذي يتوسط الجدار والذي يحيط به رفوف الكتب . أما غرفة المائدة فمن خشب الماهوغني الجميل ، وهي منجّدة بالجلد الأحمر القاتم ،بلون الوسائد المنثورة على الأرائك . ورأت على الطاولة لعبة شطرنج بالغة الجمال باللونين الأسود والبني .
- هل تلعب الشطرنج ؟
طرحت هذا السؤال ، متسائلة عما إذا كانت لعبة الشطرنج مجرد زينة . لمعت عيناه بالتسلية :" إنها تشغل ساعات وحدتي . وغالباً ما ألعب الشطرنج بالمراسلة لعدم وجود أيّ رفيق".
فقالت وقد وجدت عملاً آمناً تشغل به الوقت :" سألعب معك في ما بعد".
بدا عليه السرور وسألها :" أتلعبين ؟".
ابتسمت وردّت :" علّمني أبي لأنه لم يكن يجد رفيقاً له".
فضحك :" هل تلعبين غالباً ؟" .
- عندما أزور والديّ وحدي فجيريمي لا . . .
وسكتت قبل أن تقول إنّ لا صبر له على الشطرنج ،فقد بدا لها هذا نوعاً من الانتقاد ،وهو أمر ليس عادلاً . فجيريمي يعمل بتركيز بالغ . وهو يحب النشاطات الاجتماعية في ساعات فراغه وهذا أمر مقبول تماماً .
- يجب أن تخبريني عن أسرتك أثناء إعداد العشاء .
وقادها إلى المطبخ وهو أول ملحق مبني خلف المنزل ، تليه غرفة للغسيل وحمام الطابق الأسفل ،كما أخبرها .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:15 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان المطبخ أبيض أيضاً ، ما عدا المقاعد الخشبية ذات اللون البني المحمّر ،وهي أجمل من المعدن البارد الذي يجعل الناظر يشعر وكأنه في عيادة طبية ،والذي يفضّله جيريمي في المطبخ لأنه عصري الطراز باهظ الثمن . ومرة أخرى ،نبذت كاثرين هذه الأفكار الانتقادية وهي تحدّث نفسها بأن عليها أن تقدّر خيار جيريمي الذي يفضّل أجهزة المطبخ الفخمة . بل عليها ، في الواقع ، أن تكون شاكرة له .
سألها وهو يخلع سترته وربطة عنقه ويثني كمي قميصه استعداداً لإعداد العشاء :" هل تحبين عصير البرتقال ، أم تفضلين المياه الغازية ؟".
فأجابت :" المياه الغازية".
عليها أن تضبط نفسها وألاّ تتأثر بمظهر ميتش غير الرسمي الذي يجعل إحساسها ببنيته أكثر حدة . . . وجنتان مشدودتان وذراعان قويتان وصدر واسع يعلوه شعر أسود يبدو من أعلى قميصه المفتوح . ولكن ن لا ضرر من أن تكون أنيسة اجتماعية بعض الشيء .
منتديات ليلاس

- إذا شئت أن تصعدي إلى الطابق العلوي وترتاحي قليلاً بينما أحضّر الأمور .جناح الضيوف فوق المطبخ مباشرة .
كانت هذه لفتة حساسة لإزالة توترها فانتهزت الفرصة على الفور لترتاح قليلاً من جاذبيته المدمّرة .
- شكراً ،لن أغيب طويلاً .
- على مهل .لا ضرورة للعجلة .
كان السلم خلف غرفة الطعام ،ودرجاته مكسوة بسجادة فيروزية تمتد من أرض المدخل إلى أرض الغرفة التي ستقيم فيها . وحيّرها أن ترى سريراً فسيحاً مغطى بغطاء صوفي رائع الجمال مطرز باليد ،ورأت على الجدران لوحات من قماش مطرزة برسوم شهيرة ،كان أجملها في نظرها ،مشهد زنابق مائية رائعة من رسم " مونيه"من دون شك .
لا بد أنّ هذه بعض أعمال أمه التي كانت تجلس في كرسي بعجلات طوال النهار تطرز ، لتبيع أعمالها بعدئذ متجر مختص بالأعمال اليدوية . ويبدو أنها لم تبع كلها ،أو لعل هذه الأشياء الجميلة صنعت بعد أن انتفت الحاجة لبيعها . وازداد إعجاب كاثرين بميتش لأنه احتفظ بها ، وأثث هذه الغرفة بها ،هذه الغرفة التي تقيم فيها أخته حين تأتي إلى سيدني . روابط أسرية . . . ثمة شيء في هذه الغرفة يؤثر في قلب . أسرعت كاثرين إلى الحمام الذي يغلب عليه اللون الأبيض مع رفوف باللونين الفيروزي والقرميدي . نظرت إلى نفسها في المرآة وتساءلت عما رأي ميتش تايلر فيها . أتراها من نوع النساء الذي يرغب فيه ؟ ولو أنها غير مرتبطة ،أتراه كان . . . ؟
أوقف الشعور بالذنب هذه السلسلة الغادرة من الأفكار .إنها مخطوبة لجيريمي الذي تعرفه منذ أكثر من عام . لم تكن علاقتهما مثالية ،لكن أين هي العلاقات المثالية ؟ إنها علاقة متوازية أكثر من معظم العلاقات ، ولا ينبغي أن تلقي بكل هذا من أجل شخص آخر التقته مصادفة في ظروف غير عادية . . .
وحدّقت إلى خاتم الماسي في إصبعها ،وتمنّت مرة أخرى لو لم يكن موجوداً .هل يعني هذا أن ارتباطها بجيريمي خطأ؟ أم أنه مجرد شعور عابر؟إذا ما خلعت الخاتم فسيكون إشارة إلى ميتش تايلر بأنها . . . لا!

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:17 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هذا جنون .هذا تسرّع ،ولا شك أنها ستندم عليه غداً . كما أنّ السهرة مع ميتش لم تبدأ بعد .هذا الانجذاب الذي بدأ لتوّه ،سرعان ما سيتبدد .
عندما عادت كاثرين إلى المطبخ بدا الارتياح عليها ،والسعادة للجلوس على المقعد العالي في الجانب الآخر من الطاولة لتقطع الخضار التي أعدّها لها .كان ميتش قد عمل بسرعة أثناء وجودها بعيداً فجّهز المائدة وحضّر الصلصات ووضع قدراً من الماء على الموقد لتحضير المعكرونة . وها هو الآن مستعد لأن يسمع ما ستقوله عن نفسها وعن أسرتها .
لكنها سألته أولاً عما إذا كان قد صمم ديكور المنزل بنفسه فأجاب بأنه فعل ذلك بمساعدة مهندس .
- وهل الديكور من اختيارك أيضاً ؟
- نعم .
وكان في جوابه لمسة من التحدي . أومأت وكأنها تكهنت بأن هذا كله من عمله ،فما تساءل عما عسي أن يكون حكمها على ذلك .طراز قديم ؟ أرادت هاربيت أن تتخلص من غطاء السرير ولوحات القماش التي طرّزتها أمه . . . أرادت أن تعطيها لأخته ،لكنه لم يقبل . فساعات طويلة من حياة أمه امتزجت بهذا النسيج . . . الذكريات الحلوة تستحق أكثر من ديكور أنيق لا ينفك يُجدد من دون تغيير .
- ذلك الغطاء على السرير رائع الجمال .
فابتسم وقد ارتاح لتقدير كاثرين :" لقد صنعته أمي".
وصمت ثم أردف :" كانت تعشق ذلك العمل".
- أراهن على أنه كان يمنحها سروراً بالغاً ،مثل أمي حين تعمل بالخزف فهي تصنع أشكالاً جميلة بيديها .
وهكذا سنحت له فرصة طبيعية لسؤالها عن أسرتها .فتحدّثت عن أبويها بحب كبير .كان أبوها مدير مدرسة ابتدائية ،وأمها معلمة فنون ، وهما يعيشان في " غوسفورد"في " مكان قريب"من حيث تعيش جيني . وتابعت :" أبي خُلق معلماً ،وطاقاته تذهب سدى حقاً في إدارة الأعمال .لكنه يدير مدرسة جيدة ،وأظن أنّ هذا إنجاز جيد .فكل الأولاد يحبونه ويحترمونه".
- بإمكان المدير أن يبني أو يحطم المدرسة .
قال ميتش هذا وهو يتذكر مدرسة صباه ومديره :" أظن أنّ المدير الجيد يستحق وزنه ذهباً بالنسبة أيّ كل شخص تحت رعايته".
أشرق وجهها سروراً وردّت :" أوافقك على الرأي . يتلقي أبي الكثير من رسائل الشكر من تلامذة قدماء ومن آباء .لقد ساعد أناساً كثيرين".
كانا يتحدثان بمودة أثناء إعداد الطعام وأخذه إلى غرفة المائدة . كان ممتعاً أن يعلم أنها تعلمت الفنون التخطيطية وترقت من وظيفة إلى أخرى لتصل تدريجياً إلى أعلى السلم في الإدارة ،حيث عملت محاسبة في مجال الإعلانات قبل أن تستلم عملها مع ريك . بدا واضحاً أن ريك يثق في قراراتها ،وهذا يشهد لها بالكثير .
استمتع ميتش بصحبتها من كافة النواحي .أحب الاستماع إليها ،وتأملها فلم يجد ما يصدمه فيها . . .سوى ذلك الخاتم الماسي الذي يعني أنها مرتبطة برجل آخر .وشعر بأن هذا الأمر خطأ.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:19 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت تتحدث عن شقيقيها الأصغر منها سناً ، واحدهما طيار يعشق الطيران ،والآخر دائم السفر يهوي اكتشاف العالم . ترى هل يعجبهما الرجل الذي ستتزوجه ؟ هل هما واثقاً من أنها ستسعد معه ؟
أراد أن يطرح هذه الأسئلة ،لكنه أدرك أنها أسئلة شخصية انتقاديه أكثر مما ينبغي . مع ذلك ،كانت عيناها الخضروان الجميلتان تتراقصان ،وتتألقان ما يعكس استمتاعها بهذه الصداقة الجديدة . أحلام اليقظة هذه قاطعها صوت الباب الخارجي وهو ينفتح فجأة وسرى الحذر في أعصابه . . .
وفي لحظة وقف وقد خلا ذهنه من أيّ شيء إشارات الخطر ، وأخذ صدره يرتفع وينخفض لهذا التعدّي وهو يستدير ليرى . . .
- ميتش ؟
- إنها هاربيت تناديه من الردهة الصغيرة المؤدية إلى غرفة جلوسه . . . لقد استعلمت المفتاح الذي كان عليها أن تعيده . وتوتر فكّه وهو يحسّ بكاثرين تنظر إليه متسائلة . . . من بين كل الناس في العالم ،كانت هاربيت لوويل آخر شخص أراده أن يتطفل على هذا الوقت القصير للغاية الذي يمضيه مع المرأة التي يريدها حقاً .
منتديات ليلاس

- كما أن صديقته السابقة لا تملك الحق في دخول بيته من دعوة !الخوف الذي جعل قلب كاثرين عندما قفز ميتش عن كرسيه ، خفت وطأته وعندما سمعت صوت امرأة . لم ليلاس يقتحم غاري تشابل المنزل ليلاحقها ، بل أنها امرأة لديها مفتاح . أتراها زيارة مفاجئة من أخته ؟ لكن ميتش ما زال متوتراً ،وغضبه قوياً . وشعرت كاثرين بنفسها تنكمش . سلخت نظراتها عنه لترى الشخص الذي أثار ردة الفعل العنيفة هذه فشعرت على الفور بفراغ عندما دخلت تلك المرأة إلى غرفة الجلوس بمرح ،مرتدية تنورة وبلوزة معلقة في رقبتها كحبل المشنقة ،وهي تحمل بيدها زجاجة عصير وسلة صغيرة من الفريز الطازج .
- ميتش ،حبيبي. . .
وابتسمت كاشفة عن أسنان بيضاء متألقة ،فيما لمعت عيناها حاملتين الكثير من الوعود :" كان نصراً ساحقاً لك اليوم . ولذا ،رأيت أن علينا أن نحتفل بذلك".
كانت طويلة شقراء رائعة الجمال ،وبالغة الثقة بالنفس ومحبة للصحبة ،وخصوصاً صحبة ميتش تايلر ما دامت تحمل مفتاح بيته ،وتمنت كاثرين لو تبتلعها الأرض .
- إذن ، أنت مخطئة .
جاء الجواب الخشن القاطع ليدفع كاثرين إلى شاذن رفع ناظريها إليه .بدا غاضباً جداً فقد توتر فكه فيما قطّب حاجبيه الأسودين :" أريد أن أراك في الخارج يا هاربيت".
وبدلاً من أن تغضب ثم تذعن ،كما كانت كاثرين لتفعل ،وتقدمت هاربيت منه رافعه الرأس ،وقد بدا الاستعداد للقتال على وجهها وهي تنظر إلى كاثرين . ثم قالت ساخرة :" هكذا إذن . . . أصبح لديك رفيقة .أين حسن سلوكك الذائع الصيت ياميتش ؟ أقل ما يمكنك فعله هو أن تقدمنا إلى بعضنا البعض".
كانت قد ابتعدت عن الباب الخارجي كثيراً ما جعل من الصعب على ميتش أن يُخرجها دون عنف .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 31-07-10, 11:21 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكنه منعها من التقدّم والتجوال أكثر في منزله ومدّ راحته قائلاً :" أعطني المفتاح ياهربيت . لم يعد يحق لك أن تحتفظي به".
فقالت بحدة :" بالله عليك ، ألا يمكنك أن تكون مهذباً ؟".
فأجاب ببرودة :" لا أعتبر دخول بيتي دون إذن تهذيباً".
- خاصة في بداية علاقة جديدة .
قالت هذا بحقد وهي تعود فتنظر إلى كاثرين ثم أردفت :" لا أتذكر أنني رأيتك من قبل . أنت حتماً لست في سلك القضاء". تكلّمت بلهجة متغطرسة لكن ميتش تجاهلها :" المفتاح يا هاربيت".
قال هذا بعزم لا يلين فنظرت إليه بازدراء:" لقد خاب أملي فيك يا ميتش . وظننتك ستواجهني".
ردّ بلهجة لاذعة :" لقد اخترت الحلبة التي أقف فيها ولن أنجرّ إلى حلبتك".
- وهكذا ،تمسّكت بأول تنورة وجدتها .
- كفى! أريدك أن تذهبي .
منتديات ليلاس

فقالت هازئة :" إنها ليست من مستواي".
- غطرستك غير منطقية على الإطلاق ولن تُكسبك شيئاً .في الواقع ،أنت تتحوّلين إلى خاسرة مشاكسة للغاية . أرجوك ،أعطني مفتاحي واخرجي .
- يداي مليئتان بهدايا لك .
فقال بعنف :" بل هي حجة لتحصلي على ما تريدين".
وأخذ من يديها زجاجة العصير وسلة الفريز ،ثم أضاف :" والآن يداك طليقتان".
لوّحت بيدها إلى الخلف فأجفلت كاثرين متوقعة صفعة عنيفة لكن ميتش وقف أشبه بصخرة لا تتزحزح ،وهو يفيض سيطرة ترهب معظم الناس حتماً . لم تستطع أن ترى ملامحه لكن بدا أنّ هاربيت غيرّت رأيها بسرعة بالنسبة إلى صفعه .نقلت يدها إلى حقيبة كتفها وفتحتها مذعنة لمطلبه الذي لم يتراجع عنه ،وقالت بمرارة :" ألن تمنحني فرصة ثانية معك يا ميتش ؟".
- كما قلت لي هذا الصباح ،أنا لا أرى ليلاس سوى أبيض وأسود .
- حكمك فظ للغاية .
- أنت اخترت رجلاً آخر يا هاربيت ، فلا تتوقعي العودة إليّ أبداً .
فقالت بما يشبه التهديد :" ستندم على هذا ".
- أشك في ذلك . فحتى لو صادقت القضاة كلهم ،سيبقون مضطرين إلى الالتزام بالقانون .
وضعت المفتاح في راحته بعنف :" هل ستعطيها إياه الآن ؟".
وألقت نظرة ازدراء متغطرسة على كاثرين .
- تحلّي ببعض الكياسة يا هاربيت . لا أريد أن أقلل من احترامي لك أكثر .
حملقت فيه لكن يبدو أنها لم تجد أي صدع في دفاعاته لتهاجمه . بعدئذ ، أدارت ظهرها لهما بكبرياء واتجهت إلى الباب الخارجي ، فتبعها ميتش ليتأكد من خروجها من بيته .
بقيت كاثرين جالسة إلى شاذن مائدة الطعام ،مستغرقة في استيعاب صدمة ما شهدته . لا شك في أن حصولها على مفتاحه يدل على علاقة بالغة الحميمية لكن يبدو أنّ الثقة تحطمت بتورط هاربيت مع قاض .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حارس المساء, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل احلام, سلاسل روايات احلام, سلاسل روايات احلام المكتوبة, the outback wedding takeover, فرسان المناطق النائية
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145895.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ط³ط§ط،ً ، ط§ظ„ط³ط§ط¹ط©، ط§ظ„طھظˆظ‚ظٹطھ: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، This thread Refback 03-01-15 04:21 AM


الساعة الآن 05:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية