لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-10, 06:00 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2 – رحلة المجهول

بد وكأن جوّ الغرفة شُحن بالكهرباء . شعرت كاثرين وكأن شيئاً انتشلها عن كرسيها وأوقفها على قدميها ، فانتصبت ، تواجه غريزياً قوة الرجل بعينين جعلتهما الصدمة واسعتين . أهذا هو ميتش تايلر المحامي ؟
لطالما تصوّرت المحامين على شيء من الوهن والغطرسة ، يضعون على رؤوسهم شعراً مستعاراً كريه الرائحة ، حتى وقفت هنا الآن تواجه أحدهم ، رجلاً مليئاً بالحيوية ويفيض بالرجولة إلى حد شعرت معه بركبتيها تصبحان واهنتين وبقلبها يخفق .
طويل ، أسمر ،وسيم ،ولا يشبه ريك دوناتو . . لا يشبه ريك على الإطلاق . كل النساء يصفن رئيسها ريك بأنه بالغ الروعة ، لكن هذا الرجل لا يظهر عليه شيء من الشاعرية . الطاقة المسيطرة هي الكلمة الوحيدة التي خطرت في ذهن كاثرين المبهورة . كان فكه قوياً مربعاً ،
منتديات ليلاس
وفمه حازماً للغاية ، وأنفه حاداً وحاجباه أسودين مستقيمين ، يعلوهما عينين زرقاوين مذهلتين اخترقتا أعماق كاثرين كالليزر المحرق وشلّتاها عن الحركة .حدّقت إليه فبادلها التحديق . لم تستطع أن تجد كلمة تقولها . ولطال تحديقهما إلى بعضهما البعض ، فابتدأت تتساءل عما إذا كان يشك في هويتها ، لكن لا بدّ أم مساعده أخبره أنها تنتظره هنا كما طلب منها . كان ميتش يفكر في أن ريك مجنون من دون شك فكيف يهرب مع امرأة أخرى ولديه مثل هذه المرأة تحت أنفه ؟
وجه حورية بعينين خضراوين رائعتين وشعر أشبه بشعر صبي متشرد بدت معه وكأنها تلبس قلنسوة من النحاس اللامع ، وفم جميل مكوّر ، وقوام أشبه بالساعة الرملية ، تبرزه تنورة تكشف عن ساقين طويلتين متناسقتين . . . كيف استطاع ريك أن يبقي منيعاً أمام هذه الأنوثة الفياضة ؟ وراح ميتش يكافح لكي يتذكر أن هذه الزيارة زيارة عمل .
- سيد تايلر . . . ؟
كان صوتها أبحّ ، غير واثق ، وجذاباً إلى أقصي حد .
فقال :" ميتش".
قال هذا بقوة مقرراً أنها ليست موكلته لكي يضع بينهما حدوداً . إنها هنا بالنيابة عن ريك ولارا تشابل . ومدّ يده يصافحها :" تسرّني معرفتك يا كاثرين".
اسم جميل أداره في فمه وكأنه اعتاد أن ينطق به منذ قرون .
- ميتش .
رددت اسمه وهي تنظر إليه بعجب فيما كانت تصافحه . كانت قمة رأسها تصل إلى ذقنه ، ولذا رفعت وجهها إليه ، فلاحظ النقاط الذهبية التي تحيط بلون عينيها الأخضر وكأنها ألعاب نارية تتفجر ، كما لاحظ فمها الذي بقي مفتوحاً قليلاً بعد أن نطقت باسمه . كانت يدها ناعمة رقيقة فأبقاها في يده لأنها اللمسة الوحيدة التي بإمكانه أن يسمح لنفسه بها ، إذ أنهما بالكاد يعرفان بعضهما البعض .
قال وهو يجبر عقله على عودة إلى موضوع زيارتها :" ألم يصادفك أي عرقلة أثناء حضورك إلى هنا ؟".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 06:02 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لا . وشكراً لأنك أرسلت من يرافقني . لقد جعلوني أشعر بالأمان حقاً.
- هذا حسن . هل أحضرت الصورة ؟
طرح سؤاله باسماً ن شاعراً ببهجة حقيقية لحماية هذه المرأة التي سيتابع حمايتها مهما كلف الأمر .
- نعم ، إنها في حقيبتي .
وأشارت إلى حقيبتها الكبيرة ، الملقاة على كرسيها ، فترك يدها كارهاً لكي تحضر له الصورة .
فقدانه هذا الاتصال بها جعله يدرك مقدرا التملك الذي يشعر به نحو كاثرين ليدجر ما حيّره . لم يستطع أن يتذكر أي امرأة أخرى تركت مثل هذا التأثير عليه .
التحكم في نفسه طبيعة ثانية فيه لم يفقدها كلياً إلا مرة واحدة في حياته حين أراد ضرب الفتى الذي اعتدى على جيني حتى يعجنه عجناً ، وكان ليفعل ذلك لو لم يُمنع بالقوة .
كان باتريك قد نصحه بأن يسيطر على غضبه ويستغلّ طاقته في أمور أكثر إفادة ، لكن ما يشعر به الآن مع كاثرين ليدجر .. . أمر فاق خبرته تماماً ، فلم يستطع أن يتحكم في نفسه .
وفجأة ، شعر بوخز في قلبه وهو يرى خاتم سوليتير في إصبع يدها اليسرى .. . إنها مخطوبة ! . . .لقد أخذوها .
منتديات ليلاس

إنها امرأة رجل آخر . واندفع الغضب ليغلب الصدمة . هذا ليس عدلاً ! لا يمكن أن يكون هذا عدلاً . سيكافح لكي . . .
كلا ! . . . وهز رأسه مرغماً نفسه على التعقل . لقد منحت كاثرين ليدجر نفسها لرجل آخر برغبتها ، رجل تريد أن تتزوجه .
لقد قامت بالاختيار ، احترم ريك ذلك طبعاً . فهي لا يمكن أن تكون له كما لا يمكن أن تكون لميتش .
انتهي الأمر ، وعليه أن يتراجع . ولا بأس إذا شعر بأن هذا ليس عدلاً . لقد جاءت إليه تطلب العون ، ليس إلاّ ، وعليه أن يركز ذهنه على العمل وينسي أيّ شيء آخر .
حاولت كاثرين جاهدة أن تتمالك نفسها ، إذ لن يفيدها أن تبقي يدها متشوّقة إلى لمسة ميتش تايلر ، وأن ترتجف ساقاها وألاّ تتمكّن من فتح حقيبتها لإخراج الصورة . شعرت وكأنها عاجزة عن القيام بأي شيء . وتساءلت للحظة كيف سيكون شعورها لو أن ميتش تايلر عانقها . لقد نسيت جيريمي ، صديقها طوال السنة الماضية ! امّحى تماماً من ذهنها ، كما غاب عنها سبب وجودها في هذا المكتب . شعرت وكأنما حقلاً مغناطيسياً جذبها مبعداً أيّ شيء آخر ما عدا هذا الرجل الذي أمسك بيدها .
كانت لا تزال ترتعش في داخلها من قوة جاذبيته التي لا تصدّق .
أمسكت بالصورة ، وتنفست بعمق قبل أن تناوله إياها .
وشعرت بالارتياح عندما تركزت عيناه على الفور على صورة لارا وغاري تشابل ، ما منحها وقتاً لتتمالك نفسها . وازداد ارتياحها عندما ابتعد عنها إلى الناحية الأخرى من المكتب ، واضعاً مسافة لا بأس بها بينهما ، مسافة كافية لتريحها من التوتر الذي تملّكها . قال وهو يلقي عليها نظرة خاطفة ويشير إلى الكرسي الذي تركته :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 06:04 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

" شكراً ، تفضلي بالجلوس".
أمسكت حقيبتها وجلست وقد ازدادت ابتعاداً عنه ، واستقرت قبل أن تغامر بإلقاء نظرة أخرى عليه . كان قد جلس هو أيضاً خلف مكتبه وراح يتأمل الصورة ، مقطباً حاجبيه المستقيمين .
كان شعره الأسود كثيفاً جداً ومقصوصاً بطبقات متدرجة ليبقي منتظماً . ولفتها شكل أذنيه المستديرتين من الأعلى ، وخطر لها رفاقه كانوا دون شك يغيظونه بأن لديه أذني جنية . لكن لم ، تستطع أن تتصوّر أحداً يمكن أن يغيظ ميتش تايلر ، فنظرة واحدة من هاتين العينين الزرقاوين المسيطرتين . . .
وسرت في كيانها رعشة . لا بد أنه بالغ الحيوية في قاعة المحكمة ، وتساءلت كيف تعرّف ريك عليه .
منتديات ليلاس

إنهما يبدوان في السن نفسها ، منتصف الثلاثينات ، مع ذلك لم تستطع أن تفهم كيف تقاطعت حياتهما . فعلى حدّ علمها ، لم يتلقّ رئيسها تعليمه في الجامعة . لعله احتاج إلى عون قضائي ، أثناء سنوات عمله كمصوّر صحافي على أيّ حال ، ريك دوناتو يثق بهذا الرجل ، وبإمكانها أن ترى السبب . ففي أي نزاع ، سترغب في أن ترى ميتش تايلر بجانبها . رفع سماعة الهاتف وأجرى اتصالاً انتظر بعده لحظات مقطباً جبينه حتى جاءه الجواب :" باتريك ، أما ميتش . هل أتاك خبر من ريك اليوم ؟".
ولا بد أن الجواب كان سلباً لأنه تابع بسرعة :" أظنه متوجهاً نحوك . لقد خرج بطائرة جوني. إذا أتاك خبر منه هل لك أن تخبرني رجاء ؟".
صمت آخر وتجهّم ، ثم أردف :" تركني مع مشكلة وأنا بحاجة إلى مزيد من التعليمات.إذا اتصل بك،فهل لك أن تطلب منه الاتصال بي ؟".
وضع السماعة . إنه يعرف جوني إليس أيضاً ، كما خطر لكاثرين ، والرجال الثلاثة على علاقة بباتريك هذا الذي اتصل به ميتش لتوّه .
قالت :" لم يخبرني ريك إلى أين سيذهب".
عادت عيناه الثاقبتان تخترقان عينيها :" ما كان له أن يفعل ، خاصة في هذه الظروف . أخبريني القصة كلها يا كثرين ، بقدر علمك بها ".
بدا وكأن نظراته تبحث في أعماقها ، فحاولت مكرهة أن تتذكر أصغر التفاصيل في حال كانت هامة ، فشرعت تقول:" أنت تعرف عمل ريك".
سألها وهو ينقر بإصبعه على الصورة الملقاة أمامه :" إرسال الصور الفوتوغرافية إلى الصحف كلها حول العالم . هل جاءت هذه عبر الإنترنت ؟".
- نعم ، أخذت في المطار ، يوم أمس . كنّا نتفحص ملف الكمبيوتر وهذا الصباح . . .
- في أي وقت رأي ريك هذه ؟
- حوالى الساعة التاسعة والنصف . نحن لا نتعامل عادة مع الصور التي قد تسبب مشاكل للناس . أوشكت أن أمزّق هذه لكن ريك منعني ، وطلب مني أن أطبعها وأعطيه نسخة وأضع خمس نسخ وأخرى في خزانة المكتب ، ثم اشترى حق الطبع والنشر من المصوّر وبهذا لا يمكن أن ينشرها أحد غيره . قال إنه لا يهتم بتكاليفها . . . يريد الحصول عليها وحسب .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 06:06 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أومأ ميتش برأسه مفكراً :" وهل طلبت حق الطبع والنشر ؟".
- نعم ، بعد أن رحل ريك حالما انتهيت من طبع نسخته . لم أعرف ما يريد أن يفعل . قال فقط إنه ولارا تشابل . . لارا سيمور سيقومان برحلة طويلة وإنها لا تريد نشر تلك الصورة . شعرت . . .
وترددت ، متسائلة عما إذا كان عليها أن تلّون الحقائق بمشاعرها . فقال يشجعها :" أخبريني".
فتنهدت :" كل هذا غريب ، تلك الصورة وصلته شخصياً . وهذا ليس أمراً طبيعياً إذا فهمت ما أعني ".
فقال بابتسامة صغيرة:" أظننا جميعاً نمّر بلحظات . . . غير طبيعية ".
توهج وجهها وعنقها . لم تستطع أن تتذكر آخر مرة احمرت فيها وهي التي بلغت الثلاثين من عمرها والمرأة العاملة الناجحة ، الخبيرة في تعامل مع مختلف أنواع الناس والأوضاع . ومع ذلك ، ها هو واضحاً للغاية أنه أوقعها في دّوامة حتى أن حرارة دمها تأثرت ؟
منتديات ليلاس

عنّفت نفسها وطالبتها بأن تلتزم بالوقائع ، وأن تبتعد عن المشاعر لأنها تثير اضطرابها .
- كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة عندما اتصل بي ريك من سيارته قائلاً غنه عائد إلى مكتبه وسيصل بعد عشر دقائق . كانت لارا تشابل معه وكان بحاجة إلى خدمتين ، طلب مني أن أخبر سكرتيرتي أنني سأغيب ساعتين في اجتماع عمل مع رئيس تحرير المجلة . . . وهذا أمر عادي . . .ثم أن أقابله في موقف السيارات تحت المبني مع حقيبتي ومفاتيح السيارة .
- ألم تسأليه عن نوع الخدمة التي يريدها منك ؟
هزت كتفيها :" إنه رئيسي".
- كيف بدا لك صوته ؟
- تحت السيطرة تماماً .
فأومأ ميتش :" لقد عمل ريك في البراري وهو يعرف كيف يحافظ على رباطة جأشه".
لم تعلم كاثرين ما إذا كان ميتش يطمئنها أم يطمئن نفسه . لكن الإلفة التي يتحدث بها عن ماضي ريك تنبئ بصداقة طويلة وحميمة .
- إذاً ،كنت تنتظرينه حين دخل إلى موقف السيارات .
- نعم . قال ريك إنّ سيارة رمادية تتبعه وإن سائقها رجل يرتدي قبعة بيسبول ويضع نظارات شمسية . . . بقي الرجل يتسكّع في الخارج بما أن الدخول إلى موقف السيارات ممنوع من دون بطاقة شخصية , لهذا أرادني أن آخذه بسيارتي مع لارا تشابل إلى مطار بانكستاون . صعدا إلى سيارتي ، وبقيا منخفضين في مقعديهما أثناء خروجي ، حتى طمأنتهما إلى عدم وجود سيارة تتبعنا .
- هل قالت لك لارا تشابل شيئاً ؟.
- فقط عند وصولنا إلى مطار . لقد فعلت ما طلبه منها ريك .
- كيف بدت لك ؟ وما كان رد فعلها تجاه ما جري؟
سكتت كاثرين قليلاً تريد أن تتوخى الدقة في كلامها :" خائفة ، متوترة الأعصاب ،شاردة الذهن ".
مال ميتش برأسه جانباً ، وبدت التسلية على ملامحه :" هل خطر في بالك انك قد تُتهمين بالمساعدة في اختطاف شخص؟" . فقالت تحتج

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 06:08 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بذعر :" كان ذلك هرباً وليس اختطافاً . فقد تبعت لارا تشابل ريك بإرادتها".
مال إلى الأمام ونقر على الصورة أمامه :" ربما استخدم هذه في دفعها إلى ذلك".
- لن يفعل شيئاً كهذا .
لمعت السخرية في العينين الزرقاوين :" وما أدراك بما يمكن للرجل أن يفعله ليحصل على امرأة يتلهّف إليها ؟".
واستقر نظره على وجهها فانحبست أنفاسها وانتفض قلبها لما رأته من مشاعر محمومة موجهة لها. هل يحاول أن يُظهر لها ما يظن أنّ ريك يشعر به نحو لارا تشابل ؟ هل المحامي البارع ممثل ذكي أيضاً ؟ ولكن لماذا يتخذها هي هدفاً ؟ شعرت وكأن الأمر شخصي ، ومثير للاضطراب البالغ .
منتديات ليلاس

انفجرت تقول وقد شعرت بالحاجة للدفاع عن نفسها :" الأمر ليس بهذا الشكل . بدا واضحاً أن لارا تشابل تثق به . كانت ترافقه بملء إرادتها ، متلهفة للهرب إلى حيث الأمان . وعندما وصلنا إلى المطار ، شكرتني من كل قلبها على مساعدتي . ولاحظت أنها لم تكن تضع خواتم في أصبعها".
وذكّرت ذلك كاثرين بالخاتم الذي تضعه هي نفسها . الخاتم الذي يعلن أنها وافقت على زواج من جيريمي هاينز.
انحدر بصرها إلى الماسة المتألقة التي اختارها لها ، وحدثت نفسها مرة أخرى بأنها مقياس مدى أهميتها لديه ، وليست رمزاً للمركز الذي يستحقه لديها . المال مفيد طبعاً ، والحياة أيسر بوجوده . ولكن أحياناً . . . أدرت الخاتم في إصبعها ، متمنية لو كان زمّردة ، شيئاً شخصياً بالنسبة إليها . كان جيريمي يعلم أنها تعشق اللون الأخضر ، ومع ذلك لم تستطع أن تناقشه حين أعلن بشاعرية أن ( الماس يدوم للأبد). وتنهدت بأسف ثم رفعت بصرها إلى الرجل الذي يثير في نفسها الاضطراب . كان يحدّق إلى خاتمها ، مراقباً حركته المضطربة في إصبعها . أوقفت حركة يديها على فور وقالت بحزم :" إذا خلعت امرأة خاتمها ، فهذا تصرّف متعمّد يعني أن العلاقة . . . والتزامها بها . . .قد انتهيا . لارا تشابل تريد الخروج من زواجها ، أنا لا أشك في ذلك . لم يخطفها ريك بل كانت تنظر إليه يقوم بمعجزة من أجلها".
- معجزة . . .
والتوى فم ميتش بسخرية فيما تقابلت نظراتهما :" أنت مخطوبة يا كاثرين ؟ ".
- نعم .
لماذا شعرت بالتمرّد مع انه لم يهاجمها ؟
- متى موعد العرس السعيد ؟
- لم نقرر بعد .
- ألستما حريصين على الإسراع في ذلك ؟
قطبت جبينها شاعرة بالضيق لهذه الأسئلة الشخصية :" هذا يعتمد على أحوال العمل".
- عملك أم عمله ؟
فانفجرت غاضبة :" لا أدري ما صلة هذا بالوضع الذي أتي بي إلى هنا".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حارس المساء, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل احلام, سلاسل روايات احلام, سلاسل روايات احلام المكتوبة, the outback wedding takeover, فرسان المناطق النائية
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145895.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ط³ط§ط،ً ، ط§ظ„ط³ط§ط¹ط©، ط§ظ„طھظˆظ‚ظٹطھ: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، This thread Refback 03-01-15 04:21 AM


الساعة الآن 10:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية