لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-10, 12:50 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10 – وعد وسحر
شعرت كاثرين وكأنها أرنب فاجأته أضواء سيارة وسط الطريق .لم تستطع أن تتحرك فقد ساقاها رخوتين ،وحده ظهرها تصلّب ،وهو رد فعل غريزي لشعورها بأنها مهدّدة .
كانت رائحة الغرفة خانقة لأن نوافذها مغلقة،ولكنها منظمة على الأقل .
- أخبريني لكي أتوقف إذا لم تشائي أن أعانقك يا كاثرين .
يتوقف ؟تردد صدى هذه الكلمات في إذنيها ،فاقدة أي معنى لها .
كانت بنيته قوية جبارة ،الكتفان العريضان والذراعان القويتان سرقت قلبها . . .ها هو الرجل الذي قاتل من أجل سلامتها ،الحامي الحقيقي ، الرجل الذي أراد أن يحميها من التسرّع ،فتقدم على عمل قد تندم عليه فيما بعد . راح يحدق إليها .إنها جميلة إلى حد معقول ،وإن لم تكن كهاربيت كما خطر لكاثرين بشراسة رافضة أن يثبط ذلك همّتها ،مقاومة شعورها المذعور بأنها قد لا تماثل النساء الأخريات اللاتي عرفهن .
- أنت سحر .
تمتم بذلك وهو يحتضنها ببطء ،هازاً رأسه وكأنه يحرّر ذهنه من حالة سحرية .
هزت كاثرين رأسها هي أيضاً ،وقد تشتت ذهنا بشكل لا يصدّق. كيف يقرنها بسحر ؟وماذا يعني بذلك ؟ولكن لا وقت للتفكير الآن فقد أحاط خصرها بذراعيه وشدها إلى أحضانه ليفجّر موجة من المشاعر داخلها .
منتديات ليلاس

- أريدك أن تكوني سعيدة معي نيا كاثرين .
إنه يريدها سعيدة . . . لم تدرِ ما الذي جعلها تشعر بعد الراحة . . وشعرت بأنها تتسرع . . ما يجب أن يحدث هذا . . هذا خطأ . . وهي لن تحتمل أي غلط . . أحس بها تتراجع . . فردد :
- أنا لست على عجلة من أمري . . لا أريد منك أن تخافي .
اهتمامه بها فاق اهتمامه بنفسه ،ما عزّز كل ما تعرفه عنه ،مضيفاً تألقاً خاصاً إلى ما كانت تشعر به .إنه لا يريد استعجالاً . . بل يريدها أن تستجيب له متى كانت فعلاً مستعدة .
لمعت عيناه بخبث وهو يقول :" أيقظت في كياني رجل الكهف ،يا كاثرين ليدجر .ولكنني لن استسلم لمشاعر رجل الكهف البدائي . . بل سأنتظرك".
ضحكت والسعادة ترقص في عروقها وهي تفكر في ما لو كانا يعيشان في العصور البدائية الأولي ،حيث تشاركه كهفه ،لكان هذا أحسن مكان لهما من كافة النواحي .ولما كانت لترفضه . . كما تفعل الآن . .
ران عليهما صمت هادئ لم يترك مجالاً للتساؤل .استكانت بين ذراعيه ورأسها تحت ذقنه مباشرة ،بينما راح هو يلّمس بيده على شعرها .أخيراً ،وفيما كان ذهنها بفيض بسلسلة من الأفكار ابتسمت لإحداها وقالت :" قد تحتاج إلى أن تضربني على رأسي بالهراوة يا ميتش".
فسألها بذهول بالغ :" ولماذا أضربك بالهراوة على رأسك؟".
- كما يفعل رجل الكهف . . . ليسيطر على امرأته.
ضحك طويلاً ثم ابتسم لها وسأل:" أتريدين أن تخبريني أن عليّ أن أضربك على رأسك لتكوني مطيعة دوماً ؟".
- أشعر بأنني محظوظة جداً لأنك تتفهمني.
فقال ضاحكاً:" أما أنا فأشعر بأن قدرتي عليّ التحكم بنفسي تكاد تنسل من عقالها ".
أوشكت أن تقول له أن هاربيت لوويل مجنونة حتماً إذ خانته مع شخص آخر ،لكن غريزتها حذّرتها من هذه الملاحظة الخطيرة .إن تذكيره بعشيقته السابقة أمر فظيع أشبه بتذكيرها بخطيبها السابق ،فهذا بينهما فقط ما يجعله مختلفاً .وهو بالنسبة إليها ،أفضل ما دخل إلى حياتها يوماً . لقد جعلها تشعر بالثقة بنفسها ،لا بل أكثر من مجرد ثقة ،فهو لا يرى فيها جسداً فقط بل إنسانة ذا كيان وروح وها هو يحترم مشاعرها . . . غنها بحاجة إلى بعض الوقت حتى تستطيع تخطي كل ما يعكر صفوة حياتها ولا تعتقد أن الأمر سيكون بعيداً . . .



* * * * * * * *


انتهى الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-09-10, 12:54 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

11 – قلوب معذّبة
بعد شهر. . .
سلّم الكاتب ميتش رزمة من الرسائل الهاتفية عندما أجّلت المحكمة الجلسة لهذا النهار .يقول الأولي ببساطة " اتصل بجوني"مع رقم هاتف محلي وسرعان ما نسي ميتش مناقشات المحكمة القانونية .
لقد عاد جوني إليس إلى المدينة !
ابتسم لتستحيل الابتسامة إلى لإشراقه سعيدة وهو يخرج من المحكمة ويتصل بالرقم .كان جوني أمضى الأشهر الخمسة الماضية في الولايات المتحدة سائحاً ومسجلاً اسطواناته ،ولا شك انه في طريقه إلى موطنه في " غاندامورا"وقد توقف فقط ليتصل بميتش وريك كما يفعل دوماً كلما استطاع ذلك .
جوني . . . المسلّي .ولا شك انه يستحق لقبه في عالم الموسيقي ( جوني الظريف). عندما كانو فتياناً في " غاندامورا".اعتاد دوماً أن ينير أي لحظة قاتمة بروحه الفكاهية .كما اعتاد أن الأغاني عن أي شيء وكان بارعاً في العزف على الڤيثارة التي أعطاه إياها باتريك .
أجابت موظفة الاستقبال في الفندق على الاتصال ثم حوّله ،فأجابه الصوت الأجش :" مرحباً ،ميتش .هل أنت حرّ الليلة ؟".
- أين ومتى ؟
منتديات ليلاس

- فكرت في أن نجتمع في المطعم الإيطالي تحت شقة ريك في(وولومولو) .هل تناسبك الساعة السابعة ؟
- تماماً .هل اتصلت بريك ؟
- اتصلت بمكتبه فقيل لي أنه خرج لتناول الغذاء ولم يعد بعد .سأتصل ببيته في الساعة الخامسة .
- افعل هذا وإلى اللقاء .
سرور ميتش بهذا الاجتماع تضاءل عندما تذكر وضع ريك الحالي .
لقد مات غاري تشابل وعادت لارا برفقة ريك إلى سيدني ،لكنها كانت تتهرّب منه متخذة من الجنازة والضجة التي أحاطت بموته عذراً .
هذا التصرّف جرح كرامة ريك ،إلى حد كبير ،فقد كان متلهفاً لرؤيتها ،ولا شك أن قلبه ما زال متعلقاً بها حتى الهوس تقريباً .وقد قالت كاثرين إنه لا يركّز على العمل ،لأن عقله مشغول غالباً في مكان آخر .
مضى شهر كامل من دون أيّ كلمة من لارا .
تساءل ميتش عما إذا كان عليه أن يخبر جوني بالأمر الليلة لئلا يذكره فيمسّ وتراً حساساً لدى ريك .
تساءل إذا أتى على ذكر ذلك ،فمكن تجاوزه بسرعة كما لن يعجب ريك ان يعامله جوني برقة وعطف غير عاديين .فهو ما زال يتمتع بذلك العنفوان منذ الأيام الخوالي ،والكبرياء المجروحة التي جعلته يقدم على ما لا يقدم معظم الرجال .
بات ميتش واثقاً الآن من أن لارا لا تزال صلب الموضوع . لارا المتضررة ،الرائعة الجمال ،التي تحاول حالياً أن تتجاوز الماضي وتنساه ،ولعل ريك أصبح هو أيضاً ،جزءاً من ذلك الماضي . هز ميتش رأسه حين أشار مساعده إلى سيارة الأجرة التي تنتظرهما معاً للذهاب إلى مكتبه .وفي السيارة ،أخذ يتساءل عن مقدار المشاعر التي ما زالت كاثرين تحملها من علاقتها مع هاينز .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-09-10, 12:57 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

منذ الليلة التي أنقذها فيها من خطيبها السابق ،لم تذكره قط ،أثناء الوقت الذي أمضياه في صحبة بعضهما البعض . كما أنه لم يشأ أن يذكرها به .اكتشافها أن طموح جيريمي لا يتوقف عند حدود الأخلاق شكّل صدمة كبيرة من دون شك ،وقلل من ثقتها في قدرتها على الحكم على الناس .ومحاولته بعد ذاك إعادتها إليه بالقوة زادت من اهتزاز تلك الثقة ما جعلها تفقد في نفسها كلياً . وقد استطاع ميتش إصلاح جزء جيد من ذلك فكسب ثقتها .لكن الشعور بالخزي شعور ماكر .فهل استطاعت أن تدفنه أم ما زال يتملكها ؟أتراها منجذبة إليه حقاً ،وهل بحاجة إيه فقط حتى يطرد الأرواح الشريرة التي تركها جيريمي ؟
كانت علاقتهما غربية ،أشبه بقوة مسيطرة للغاية . . .
ترى أتحاول كاثرين نسيان فشل علاقتها مع خطيبها ؟ هل تهتم بشخصه أم أنه بالنسبة إليها فقط شخص يعزز ثقتها بنفسها ويشعرها بالاطمئنان؟ وطمأن نفسه إلى أن الزمن سيجيب في النهاية ،عن هذه التساؤلات . وكان شهراً صعباً بالنسبة إلى ريك بدا واضحاً عندما انضم إلى ميتش وجوني في مطعم " أوتو"ليمضيا السهرة معاً .بدا بعبوسه ،رجلاً على شفير الانهيار لكنه يتشبث بتصميمه على النجاة . .. أنه رجل ميت يسير على قدمين كما رآه ميتش .
إلا أنه انتعش مع مرور الوقت .كان جوني ينضح أنساً ولطفاً لا يمكن مقاومتها ،فراح يروي الحكايات عن بلاده وموسيقي العالم الغربي . وعندما ذهب جوني إلى استراحة الرجال ،هدأ الحديث وأطرق ريك برأسه بانقباض ،موضحاً بذلك الجهد الذي كان يبذله للاحتفاظ ببشاشته ،استنزفه .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-09-10, 12:59 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سأله ميتش بعطف :" أما من خبر من لارا ؟".
فبذا الاستخفاف في العينين السوداوين :" الحقيقة أنني اجتمعت بها على الغذاء اليوم".
- أما من خبر جيد ؟
لوى شفتيه :" شكراً ووداعاً .ولا شيء مما قلته احدث أي فرق".
- ربما تحتاج مزيداً من الوقت . . .
فهز رأسه :" عليّ أن أضع ذلك خلفي ،يا ميتش .سأسافر إلى نيويورك آخر الأسبوع".
- لقد أمضت حياة جهنمية مع تشابل .لا أستطيع الخوض في التفاصيل . . .
- لا، فقد انتهى الأمر ،دعك منه .
النهاية الموجزة تركت ميتش عاجزاً عن الكلام .كان يعلم أن ريك يكره العطف ،لكنه أحس أنّ حلم صديقه الذي دام ثمانية عشر عاماً مات . وتذكر جيداً ليالي " غاندامورا"حيث كان ريك يتحدث عن لارا وكأنها تجسد كل ما يطلبه الرجل في المرأة .
منتديات ليلاس

كان هذا تذكيراً لميتش بأن العلاقة مهما بلغ عمقها لا تضمن بناء حياة مشتركة .فالتوقيت والظروف تشكّل عوامل كبرى مؤثرة .
- سمعت أنك على علاقة طيبة مع كاثرين .
أنتفض ميتش لهذه الملاحظة التي أخرجته من ذكرياته القديمة ،وأجاب باختصار ،لا يريد أن يشرح كيف ومتى ولماذا :" نعم".
- غنها فتاة جيدة .
- نعم ،إنها كذلك .
ومض الفضول في عيني ريك الفاترتين :" هل فسخت خطبتها لأنها تعرفت إليك يا ميتش ؟".
تمنى ميتش لو أن الأمر كذلك حقاً :" لا .الموضوع بينها وبين خطيبها شخصي".
لم يشأ أن يعلم ريك أن السبب في فسخ الخطوبة مرتبط بشكل غير مباشر بهروبه مع لارا ،فلدى صديقه ما يكفيه من أحزان .وتابع يقول :" لم أعرف أنها فسخت خطبتها إلا عند موت تشابل".
- حسناً ،هذه بداية نظيفة بالنسبة إليك على الأقل .
لم يكشف له ميتش عن شيء ،إذ لن يعود ذلك بالفائدة على ريك أو على الوضع بينه وبين كاثرين .
عاد جوني إلى المائدة فتحوّل الحديث إلى " غاندامورا"،فسألهما جوني:" لم أذهب إلى الوطن منذ عيد الميلاد الأخير .ماذا عنكما ؟".
- قمت بزيارة خاطفة في شهر شباط .وقد استعرت طائرتك يا جوني.
قال ريك هذا من دون أن يشير إلى نوع تلك الزيارة غير العادية .
فقال جوني ضاحكاً :" أراهن على انك استمتعت بالطيران يا ريك".
أومأ ريك :" متعة حقيقية".
- وأنت يا ميتش ؟
- لم يكن لديّ وقت .
هز جوني إصبعه في وجهه :" يجب أن يكون لديك وقت في عيد الميلاد القادم .هل تسمع ؟ نحن الثلاثة معاً .أنا أعرف أن أختك انجبت طفلاً السنة الماضية . . . فلا بأس . . . ولكن هذه السنة . . .ما من أعذار . . . أنا أضع القانون".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-09-10, 01:04 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ألا تظنه يعطي نفسه أهمية أكثر مما يستحق يا ريك ؟
قال ميتش هذا مداعباً ،غير عالم كيف سيكون حاله مع كاثرين وخائفاً من ألا يستطيع ريك العودة إلى " غاندامورا"قبل مرور وقت طويل بسبب ذكرياته مع لارا .
وسارع ريك يقول موافقاً :" كل هذا بسبب بلاده وموسيقى الغرب وبقائه في والولايات المتحدة مدة أطول مما ينبغي .يظن نفسه راعي بقر الآن ،قادراً على أن يعاملنا بهذه الخشونة والفظاظة".
فقال جوني مهدداً بسخرية :" انتبها ،أنا أكبر منكما سناً".
وهكذا ،تمكّنت صداقتهما القديمة من أنجاح السهرة ،ولم يلبث ريك أن صعد إلى شقته في المبني نفسه ،تاركاً ميتش وجوني ليستقلا سيارتي أجرة في اتجاهين مختلفين . لكنهما انتهيا إلى سير معاً نحو فندق جوني ،فيما راح ميتش يشرح وضع ريك بعد أن قال جوني إنه يبدو وكأنه وُضع في الغسالة ثم علّق في الهواء لينشف.
من الأفضل أن يعرف ما جرى قبل أن يصل إلى " غاندامورا"غداً ،كما رأى ميتش .فباتريك سيرغب في أن يعلم بكل جديد ،هو أيضاً ،بما أنه كان طرفاً في ما حدث .
منتديات ليلاس

وعقّب جوني بحزن :" إذن ،فقد أخذها إلى الوطن لكن علاقتهما لم تنجح".
الوطن. . . هذا هو الاسم الذي يطلقه جوني على "غاندامورا".فقد كان باتريك بالنسبة إليه الأب الذي لم يعرفه ،والذي يحبه بما يكفي ليصغي إلى أحلامه ويساعده في تحقيقها ،ويخبره بأنه مرغوب فيه دوماً في البراري ،حيث تشكّل مستقبل كل منهم.لكن ميتش ما زال لديه أسرة .لكن ريك وجوني لم يكن لديهما أسرة ،وعندما عرض عليهما باتريك أن يكون موطنه موطنا لهما . . .ومكاناً آمناً في العالم متقلب على الدوام، عنى ذلك الكثير لهما .
ترك ميتش جوني في فندقه،متمنياً له سفراً ميموناً إلى " غاندامورا".
غداً ،وأخذ سيارة إلى " وولاهرا".
وعندما دخل البيت الذي أسسه لنفسه ،خطر له أنه يختلف عن جوني وريك .فأمه كانت تحبه ،وأخته تشكّل جزءاً من حياته .ومع ذلك ما زال باتريك مهماً بالنسبة إليه ،هو أيضاً . . .باتريك وما علمّهم إياه وما فجّره فيهم من طاقات .
كان ميتش يعلم أن الأشهر الستة التي أمضاها في " غاندامورا"،حين كان في السادسة عشرة،تشكّل جزءاً مما هو عليه الآن .إلا أنّ كاثرين لا تعرف ذلك الجزء من حياته . . . لا تعرف ما عاشه هو وريك وجوني .إنها لا تعلم أنه أدين في الماضي بسبب التهجم على شخص آخر .فهي تعرف فقط ما اختار أن يكشفه لها .وحتى لو نجح في اكتساب قلبها ،فهو يعلم أن كل شيء ينبغي أن يظهر بعد حين ،لكي يكون راضياً مطمئناً إلى أن ما تشعر به نحوه حقيقي . . . وليس آنياً .
ما زالت كلمة جوني عالقة في ذهنه :" إذن فقد أخذها إلى الوطن لكن علاقتهما لم تنجح".عندما يحلّ عيد الميلاد هذه السنة ،فهل سترافقه كاثرين إلى " غاندامورا ؟".وإذا فعلت . . .وعلمت بالقسم المظلم من حياته . . .فهل ستريد لعلاقتهما أن تأخذ المنحنى الذي يريده قلبه ؟



* * * * * * * *


انتهى الفصل الحادي عشر

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حارس المساء, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل احلام, سلاسل روايات احلام, سلاسل روايات احلام المكتوبة, the outback wedding takeover, فرسان المناطق النائية
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145895.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ط³ط§ط،ً ، ط§ظ„ط³ط§ط¹ط©، ط§ظ„طھظˆظ‚ظٹطھ: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، This thread Refback 03-01-15 04:21 AM


الساعة الآن 04:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية