كاتب الموضوع :
Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ
المنتدى :
القصص المكتمله
في الخارج وقف سلطان على طرف المسبح وهو مليئ بالماء ولايرتدي الا شورت سباحة
سلطان : ههههههههههههههههههه والله لااردها
عدنان : ههههههههههههههههههه لو تشوف كيف شكلك هههههههههههههههههههه
انتبهوا لخالد يدخل بسيارته السوداء ويقف في الموقف
اشر بيده سلطان ورآه يدخل الى داخل المنزل
سلطان : يالله خلنا ندخل جاء وقت العشاء
عدنان : تونا مالنا ربع ساعة انت تمل على طول
تناول الفوطة سلطان وتوجهه الى دورة المياه الصغيرة المجاورة للمسبح وهو يقول
سلطان : بطلع بعد العشاء مواعد واحد من الربع ..
جلست العمة في غرفة التلفاز وبدأت بتقليب القنوات بالريموت وهي تبحث عن شيء يجذب أهتمامها
.
.
في الدور العلوي
زياد كان جالساَ على الأرض ويراجع مادة الكمياء والتي سيمتحنها
في الغد ويشعر بالضيق الشديد والخوف من ان لايستطيع الحل
ونجلاء تدرس قليلاَ وتفكر كثيراَ
ورؤيا كان جل اهتمامها بالكتاب الذي امامها فغدا اخر يوم ويجب ان تختم بحل جيد ..
ولاتشعر باي مضايقة ..
.
.
ارتدى سلطان ملابسة بعد ان خرج من دورة المياه
واتجهه لداخل المنزل وهو يتمتم بأحد الأغاني..
حســـب علمي تحبينــي وبين قلوبنا ميثاق
واذا قصدك تثيرنـي ليالي البعـــد ماتنطــاق
وينك يادفا سنيني تعب قلبي ألــم وفـــراق
خريــف البعد يطويني وتبكي حولــي الاوراق
تعالي حيل ضميني بعد عمري انــا مشــتاق
توجهه الى الدور العلوي ..
وفور دخوله الجناح ..
انتبه لجوال يرن موضوع على البوفيه ..
توجهه الى الجوال ميزة انه جوال خالد
تناول الجوال بيده ..
ورأى "رانيا يتصل بك "
الفصل الثاني والعشرون (ر)
رأى "رانيا يتصل بك "
.
.
أنتبه لخالد يخرج من الغرفة
قال سلطان لخالد المتجهه نحوه
سلطان : مين رانيا
ابتسم خالد وهو يضغط على الزر الأخضر قائلاَ
خالد : حبيبتي
نظر اليه سلطان متفاجئاَ
وسمع صوت خالد يقول
خالد : هلا رانيا .. من زمان تتصلين
وابتعد متوجهاَ الى غرفته
تابعة سلطان متفاجئاَ اخر ماكان يتوقعة خالد ..
خالد يعرف فتاة
تبعه الى الغرفة وهو لايشعر بنفسة
وفتح الباب وسمع خالد يقول
خالد : شفت الصور اعجبتني بس حاب صور اوضح
نظر اليه سلطان وهو يشعر بالغضب ..
ضحك خالد وهو ينظر الى سلطان ويضع السبيكر
خالد : عمتي اعجبتها بس انا حاب اشوف الصور من جهة ثانية قبل لاتبدون بشكل جدي ..
جلس سلطان امامه وهو صامت
رانيا : منييح كثير عمتك رايها بيهمنا ..
انا حجزت على السعودية بعد تلات ايام انا
وزوجي بدنا نزوركم ونوئع على الأوراق عشان نبدا الشغل الصحيح
نظر اليه سلطان متسائلاَ ..! ولكن لم يتكلم ..
خالد : خلاص ياليت تبدون لانه الحين لنا حول السبع اشهر وحنا بالتصاميم ..
رانيا : موش كتير سبع شهور الفندئ كبير وبمنطئة مهمة كتير ..
الشكل الخارجي لازما يكون على دراسة عاليه ئبل الشغل ..
خلاص انا بدي اسكر الحين سلم لي كتير على عمتك .. لنا لئا بعد يومين
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : ان شاءالله .. عطيني خبر وانتم بالمطار .. بأمان الله
نظر خالد الى سلطان الصامت امامه وهو يقول
خالد : يعني رايك انا فاضي اكلم بنات
رمش سلطان بخجل وهو يقول
سلطان : مين هذي
نهض خالد قائلا
خالد : مهندسة لبنانية مشرفة على فندقنا بلندن ..
سلطان : اها .. مادري شفت اسم رانيا قلت خلود يلعب من ورانا
ابتسم خالد وهو يرتدي بنطاله ويقول
خالد : عاد مع رانيا .. المرة كبر امي وولدها بالجامعة ههههههههه
لاجيت بخربها بخربها على سنع
ابتسم سلطان وهو ينهض
سلطان : ان شاءالله تخربها مع زوجتك .. ماودك تتزوج
قال خالد وهو يرتدي قميصا قطنيا اسود اللون
خالد : وراه موقف رزقك تزوج انت قبلي
سلطان : شف تراي بقولك لعمتي تخطب لك
وخرج وهو يسمع كلامات الأعتراض من خالد ..
.
.
بعد يومين
جلست رؤيا في غرفة التلفزيون تقلب في التلفاز وهي تشعر بالملل
سارت خارج الغرفة متوجهه الى الدور العلوي وهي مستائة من نظام نومها فقد أعتادت على
النهوش مبكراَ بسبب الأمتحانت .. والتي كان اخر امتحان لها في الأمس
انتبهت لنجلاء تدخل وهي متردية العبائة وتمتم باحد الأغاني
رؤيا : اهلين نجلاء .. على البركة العطلة
اخذت نفساَ عميقاَ نجلاء وهي تقول
نجلاء : الله يبااارك فيك اخيرااا.. مرة تعبت هالسنة
رؤيا : هانت ان شاءالله السنة الجاية اخر سنة ..
تعالي غرفة التلفزيون ابغاك
نجلاء : طيب بغير واجي
رؤيا : تعالي بعدين غيري..
وسارت نحو غرفة التلفاز وتوجهت نجلاء خلفها
نجلاء : وش عندك قايمة بدري
رؤيا : متعودة على نظام الأمتحانات ..
جلست على الكنبة واغلقت التلفاز والذي يسع نصف مساحة الجدار وهي تقول
رؤيا : نجلاء بقولك شيء بس ابيك تسمعين مني بعقلك مو بقلبك
نظرت اليها نجلاء بأهتمام وهي تضع الحقيبة بجانبها وتقول
نجلاء : امري وش فيه
رؤيا : تعرفن ام عبدالله
نجلاء : ايه اعرفها صديقة امي
رؤيا : ايه .. قبل يومين اتصلت تخطبك لمروان ولدها
رمشت نجلاء وهي تقف
نجلاء : مابي .. ابكمل دراستي
أمسكتها رؤيا مع يدها واجلستها وهي تقول
رؤيا : يعني بكرا زواجك .. اجلسي نبي نتكلم
.
.
في نفس الوقت كان عدنان ينزل من السلالم وهو يشعر بالضجر ..
لم يستطع ان ينهض للدوام بسبب انه سهر في الأمس على احد الأفلام
ومنذو ان اصبحت الساعة العاشرة وهو يشعر ان النوم قد طار من عيونة
نزل الى الدور السفلي متوجهه لغرفة التلفاز بعد ان طلب من الخادمة فطورا
وأخبرها ان تأتي به لغرفة التلفاز
ولكن عند وقوفة بجانب الغرفة سمع باقي الحوار
رؤيا : نجلاء حبيبتي سلطان والله مو حاس فيك ..
مو معقولة تضيعين رجال زي مروان عشان خيال
نجلاء : وليش التجريح .. ان شاءالله يبي يحس ..
انتي ماعليك انا تكلمت عليك يوم خطبة عبدالله
خلاص انتي قررتي وهونتي واحنا ماتدخلنا .. ليش انا تتدخلين في حياتي
رؤيا : ياحبيبتي واالله انا كنت ابيكم تتدخلون انتم اللي
ماتدخلتوا مع انكم انتم اهلي وكان لازم اشاروكم وتشاروني
شوفي عيال خالي كل واحد يشاور الثاني ويتساعدون ليش حنا مو مثلهم .!
نجلاء : انا مروان منيب موافقة عليه وخلاص
انتبه عدنان لرؤيا تخرج من جانبة وهي تتمتم بغضب ولم تنتبه لوجودة ..
شعر ان وقوفة سيء ودخل الى الغرفة
وجد نجلاء جالسة وهي تنظر الى الأرض
ابتسم وهو يجلس
عدنان : صباح الخير .. على البركة العطلة
ابتسمت وهي تنهض وتقول
نجلاء : الله يبارك فيك .. عن اذنك
قال عدنان بسرعة
عدنان : اجلسي افطري معاي
نجلاء : والله حاسة بتعب ..
وادارت جسمه .. لايعرف عدنان لم قال تلك الجملة
عدنان : عذرا بس تراي سمعت الحوار اللي دار بينكم ..
ادارت وجهها نجلاء وهي تقول بسرعة
نجلاء : ايش .. كل الحوار
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : من يوم تقنعك بمروان
عقدت حاجبيها نجلاء وهي تبتعد قائلة
نجلاء : تراك فاهم غلط
تناول عدنان الرييموت وهو يقول
عدنان : ليش غلط .. رؤيا صادقة سلطان تراه ابدا مايفكر فيك .. والدليل عندي
قالت نجلاء بسرعة وهي تقاطعة
نجلاء : وش الدليل
عدنان : انه قبل يومين يقول باخطب لك نجلاء
ظهرت الدموع بعيون نجلاء وهي تقول
نجلاء : جد ..!
عدنان : والله قبل يومين بس .. دام مروان رجل وراح يسعدك اتزوجية ..
لاتقعدين تستنين سلطان ..
ابتعدت نجلاء صامته ولم تجب
وراقب ابتعادها عدنان وهو يشعر بالاستياء .. لكن ماذا يفعل
هي تحب سلطان وهو يحبها .. معادلة صعبة اقرب الحل لها ان تتزوج وتبتعد ..
اخذ نفساَ عميقاَ وتناول الريموت واشغل التلفاز وبدأ بتقليب القنوات وهو غارق في بحر من الافكار..
.
.
في الجهة الأخرى كانت نجلاء تبكي على السررير
انتبهت لدخول رؤيا التي فور مارأتها تبكي اقتربت منها مسرعة
رؤيا : وش فيك نجلاء .. خلاص بلاها من هالزواج مانبي نشوف هالدموع
قالت نجلاء وهي واضعة رأسها على المخده
نجلاء : اهم هه انتي صادقة سلطان مايحبني .. ليش ياربي
رؤيا : وش فيك حبيتبي .. خلاص مايحتاج صياح انتي كبيرة
رفعت نجلاء رأسها وهي تقول
نجلاء : تدرين تو عدنان يقول ان سلطان قبل يومين طلب منه يتزوجني
تخيلي .. طيب لاتاخذني بس لاتخلي اخوك يتزوجني .. ليش عدنان يقولي .. كان خلاني بجهلي ..
جلست رؤيا وهي تمسح على شعر اختها
رؤيا : حبيتتي خلاص وسعي صدرك ..
عدنان قالك كذا عشان يبين لك ان سلطان مايبيك .. وجهلك ماهو نافعك
نجلاء : بس ليش يقولها صريحة كذا .. ماتحملت ..
رؤيا : خلاص لاتصيحين وبلاها لاتاخذين مروان
رؤيا : بعدين عدنان وش عرفة
نجلاء : سمعنا وحنا نتكلم ..
واكملت بكائها ورؤيا تحاول تهدئتها ..
.
.
كل ذلك اليوم وعدنان يشعر ان هناك من يخنقة ولكن كل مافكر
وجد ان مافعله هو القرار الصائب..
.
.
في الغد توجهه سلطان الى جدة ليزور اصدقائة هناك ويستنشق قليلاَ من هوائها ..
وهناك قابل فهد وهو مشتاق له كثيراَ ومشتاق ايضا لباقي اصدقائه ..
في مجلسه المتوسط الحجم
كان سلطان جالساَ على الأرض وأمامه القهوة العربية
ابتسم وهو يرى فتاة في التاسعة من عمرها تدخل وبيدها سلسال لعبه
سلطان : تعالي ياحلوة
اقتربت منه وهي تشعر بالحياء
واخرج من جيبه ورقة من فئة المائة وناولها اياه وهو يقول
سلطان : خوذي هذي هدية من عمك سلطان ..
ابتسمت وهي ترى فئة المية وتقول
حنان : لا ذي كثيرة .. مشكورة ياعمي خذها ..
وناولتها اياه
ابتسم ووضعها في جيب بنطالها وهي يقول
سلطان : لا ذي حالالك
انتبه لفهد يدخل وابتسم وهو يقول له
سلطان : هالبنت صايرة تشبهك كثير خلاص هذي قعدتكم .!
ابتسم فهد وهو يجلس بجانبه ويقول
فهد : ايه قعدتنا خلاص ..والله هيا غاليه عند امي كثير .. حنان ادخلي داخل
ابتسم سلطان وهو ينظر اليها وتناول كوب القهوة الذي امامه وهو يكمل احاديثه ..
.
.
بعد مرور يومين
وبعد تفكير عميق من نجلاء ..
اخبرت والدتها انها موافقة على مروان .
. فان لم تأخذ سلطان كما تحب لتأخد من تحب والدتها ..
فرحت والدتها بالخبر كثيراَ وفرحت رؤيا ايضاَ فمروان شاب لايتعوض..
.
.
في نفس اليوم دخل عدنان لغرفة زياد ولم يجده فيها
توجهه الى درجة ليأخذ الهاردسك الخاص به والذي يحوي عدة أفلام
وانتبه لوجود حبوب غريبة ..
قلبها في يده مستغرباَ وبعد تردد تناولها وتناول الهاردسك
دخل الى غرفته .. ووضع شريط الدواء في دالوبه وتحت ملابسة
وانشعل برؤية الأفلام التي في الهاردسك
.
.
بعد ان اتم اسبوع لسلطان لوجوده في جدة توجهه الى الرياض وهو مشتاق لأهلها
دخل سلطان الجناح وهو يحمل حقيبة صغيرة ..
وضعها في غرفته ثم توجهه الى دورة المياه واخذ حماماَ سريعاَ وارتدى ملابسة بهدوء
وهو يتمتم بأخد الأغاني
من تذكرتك نسى قلبي الحنين
من لقيتك ضاعت اماني السنين
بالخيانه جيتني .. جيتك امين
اه ياصحو الضما والفين اااه
سمع صوتاَ يقول له
امووت على اللي حاط بشار بأيطه
ابتسم لعدنان وتناول في حظنه وهو يقول
سلطان : والله لك فقده بوعزيز ..
عدنان : انت اكثر كيف ابو مازن وباقي الشباب
قال سلطان وهو يضع عطراَ على ملابسه
سلطان : تمام والله كلهم يسألون عنك ..
عدنان : والله مشتاق لهم .. بس تعرف مااامداي ماسك الشغل
ماله داعي اسحب عليه من اولها
سلطان : ايه صحيح .. كيف المصري والعطلة
عدنان : لو مايجي الا انها تخلص حنته .. تعرفه يقول مادري ماحليت
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : اجل ابشر بالمية .. ههههههههههههه
اكملوا احاديثهم ثم توجهوا الى الدور السفلي لتناول العشاء
وجد العمة جالسة تنتظر الطعام هي ونجلاء ورؤيا
فور مشاهدة نجلاء لسلطان شعرت بالحنين له ..
وتسائلت هل تسرعة بالموافقة ..
القى التحية سلطان على العمة وهو يميلها عبارات الشوق لها
وعلى بنات عمته .. كانت رؤيا تنظر لتعبيرات وجهه نجلاء .. فهي تعرف انها لازالت تحبه
جلس عدنان امام نجلاء وهو يبتسم صامتاَ
بعد مرور عدة دقائق من الأحاديث السطحية وبعد ان وضع الخدم الطعام
عدنان : هههههههههههه عبداللطيف مادري وشلون يفكر
العمة : ايه سلطان بقولك .. نجلاء فديت قلبها انخطبت
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : صحيح .. الف مبروك نجلاء
تذكر عدنان وادار وجهه نحوه بسرعة..انتبه له هادئاَ وهو يتنتاول من المعكرونة
التي امامه ويتسائل .. هل حقاَ ماقاله انه لايحبها ثم قال
لنجلاء الصامته منذو دخولهم
سلطان : ومين اللي داعية له امه ويبي ياخذ هالعروسة
تغير وجهه نجلاء ولم تجب
العمة : واحد من معارفنا .. شاب وطيب ..
سلطان : الف مبروك عقبال يانجلاء مانشوف عيالك ..
وابتسم وهو يكمل الحديث نحو رؤيا
سلطان : وعيالك يارؤيا
رؤيا : انا خلني اخلص دراستي بقا القليل وش معجلني
زياد : من جد رؤيا ان شاءالله كلها كم شهر وبصير خليفتك بس على الله النسبة تساعدني
عدنان : هههههههههه امنيتي يوم تكون واثق .. والله ونبي نجمع شلة دكاتره
وتطرقوا للحديث في احاديث متنوعة
.
.
في اخر الليل كان سلطان يفكر في عدنان وكيفيه تقبله لفكرة زواج نجلاء ..
طرق الباب ثم دخل ووجد عدنان واضعا سماعات ملونة كبيرة وجالساَ امام الاب توب
سلطان : والله وطايح بالنت
خلع السماعات عدنان وهو يقول
عدنان : يوسع الصدر عالم اشكال والوان ..
جلس بجانبه وهو يقول
سلطان : وش اخبار الشغل معاك هالاسبوع
عدنان : تماام ممتع كثير .. حتى المهندس يقولي عندك ذوقي فني عاد
مادري يهيش فيني يبين ازي راتبه ولا هو صادق
سلطان : هههههههههههههههه وانت على طول سوء الضن
عدنان : وش عندك جاي اخلص
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : بس مابيك تتضايق عشان زواج نجلاء
عدنان : من قال اني متضايق .. قلت لك هي بالنسبة لي عادي ..
وصمت وهو يضع السماعات على اذنه
سلطان : طيب اسمعني .. حاس انك متضايق
خلع عدنان السماعات بضيق نفس وهو يقول
عدنان : واذا قلت لك اني انا اللي مقنعها تتزوج مروان
نظر اليه سلطان باستغراب وهو يقول
سلطان : صحيح ..
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : صحيحن .. أقنعتها بطريقتي الخاصة..
نظر اليه سلطان قليلاَ ثم قال ..
سلطان : ماتحس انك ندمان ..
لم يجب عليه عدنان ووضع السماعات وبدأ يردد مع المغني
من يقول انك تحب ..
من يقول انك وفيت
كل هذا كان لعب ..
ياما خذت وماعطيت
.
.
خرج سلطان من غرفة عدنان وهو يتمتم مكملاَ ومفكراَ
كافي ماجا منك كافي ..
باني لي مكان خافي ..
كنت اضن الحب وافي
واثرك حبك خسااارة ..
.
.
بدأت العطلة وخرجت نتيجة زياد بعد ان حصل على نسبة 99,7 من عشرة
طبعاَ غضب كثيراَ فهو كان يطمع بالمائة وعلل ان المصحح لايحتوي على ضمير وغيرها من الأمور
ولايخفيكم انه لم يسلم من نقد عدنان الاذع ..
حدد موعد زواج نجلاء في آخر العطلة فهي تعتقد انه كل ماتقدم كل ماكان ذلك اكثر راحة لها
لانها كل مارأت سلطان شعرت انها ستتراجع ..
باسمة اثنت على قرارها بالزواج .. فهي منذو
عرفت بحبها وهي تقنعها ان هذا الحب منتهي قبل أن يبدأ
عدنان كان يحاول ان يتأقلم ان نجلاء ليست من نصيبة .. وهل اقتنع هو لايعرف ..
طلب سلطان من عمته ان تبحث عن زوجة لخالد وفرحت العمة كثيراَ وبدأت مهمة البحث ..
استمتع عدنان بعملة فقد كان سهلاَ بالنسبة له ويشعل وقت فراغ..
حُدد موعد للسفرة السنوية وهذا السنة قرروا الذهاب الى فرنسا شهر الا بضعة ايام
وسعدت نجلاء بالسفرة حتى تتنهي مشتريات زواجها من هناك ..
قرر زياد التسجيل في الطب وهو متحمس كثراَ لأنه يشعر
ان هذه الخطوة هي اولى خطوات اثبات وجوده بالمجتمع
.
.
في آخر العطلة
توجت نجلاء بثوبها الأبيض لمروران .. بين اصوات التهاليل والتبريكات
وفي أفخم قاعات الرياض وحيث ارتاد الزواج اكثر الناس تجاره في الرياض ايضاَ
وقفت نجلاء خائفة قبل ان تنزل مع الدرجات
وبجانبها رؤيا تسمعها كلمات تريحها
رؤيا : حبيبتي وسعي صدرك .. عادي انتي طلعتي معاه وقعدتي ليش الخوف
نجلاء : مادري ... لاتتكلمين احس اني بصيح ..
رؤيا : خلاص منيب قائلة شيء
رن هاتفها وقالت
رؤيا : هذي مسؤلة الزفة الحين تبي تبدا
وبدأ احد الشعراء المشهورين يتغنى بنجلاء وبجمالها وبغنجها وهو حتى لم يرها ..
وسارت نجلاء على صوت الشاعر والموسيقى الخلفية بهدوء ..
وبعد مررو عدة دقائق وقفت تنتظر مروان ..
ابتسمت وهي ترى والدتها تحيي الضيوف وقالت لرؤيا التي تجانبها رؤيا
نجلاء : رؤيا خلي عيال خالي يدخلون
نظرت رؤيا اليها مستغربة وهي تقول
رؤيا : بس الناس وش يقولون ..
نجلاء : ماعلي .. والله ودي اشوفهم ..
رؤيا : انتي ماعقلتي
نجلاء : لاوالله مو زي تفكريك .. بس جد احس براحة وهم جنبي دخليهم
استسلمت رؤيا وهي تتجه الى والدتها وتقول
رؤيا : ماما .. نجلاء تقول ابغى عيال خالي يدخولن
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : وخليهم وش المشكلة
رؤيا : بس الناس وش يقولون
العمة : يقولون اللي يبون .. بنتي وليلة زواجها تطلب القمر اجيبه له
تناولت رؤيا الجوال وقالت وهي تضغط على أحد الأرقام
رؤيا : انتي وبنتك حرين
سمعت صوت خالد وقالت
رؤيا : اهلين خالد كيف الزواج
خالد : بخير .. ماشاء الله كلن جاء
رؤيا : طيب نجلاء حابه انكم تدخلون عليهم هي ومروان
استغرب خالد الطلب وقال
خالد : مادري عادي ..
رؤيا : ايه امي تقول بعد ..
رفع حاجبية خالد وهو يقول
خالد : ابشري .. متى ماتيغون ندخل اتصلوا علينا
اغلق خالد الهاتف وسمع عدنان يقول وهو يعدل شماغه الرسمي
عدنان : وش السالفة
خالد : رؤيا تقول نجلاء تبغاكم تدخلون عليها تسلمون
عقد حاجبية عدنان وهو يتمتم في قلبه ... وش تبي فينا ..
واقنع نفسه .. انت قلت انك لاتحبها ..
بعد مضي ربع ساعة وبعد ان حضر زوجها وجلس بحانبها
قالت رؤيا التي وقفت بعبائتها بجانب اختها وهي تضع الطرحة ملتفة على وجهها بجانب نجلاء
رؤيا : الحين يبي يدخلون عيال خالي .. قولي لمروان يخلي امه واخته
يبعدون
ابتمتس نجلاء وقالت لمروان بصوت منخفض
نجلاء : مروان .. عيال خالي يبي يدخولن ..
ابتسم مروان بعد ان فهم ماترمي اليه وطلب من والدته واخواته ان تنحو قليلاَ
مروان عاش غالب وقته خارج السعودية .. وتفكيره المتفتح وافق تفكير نجلاء ..
ولم يخالف في أمور كثيرة تفلعها نجلاء بل يرى ان ذلك شيء جميل ويدل على الرقى ..!
ابتسم وهو يرى اربع رجال ينزل من الدرج
مروان : هاه استانستي بشوفتهم
ابتسمت نجلاء ولم تجب فهي حقاَ اعتادت عليهم ..
وقفت رؤيا بجانب احدى الطاولات مبتعدة قليلاَ
وهي تراهم مقبلين وتسمع عبارات الفتياة الجانبية ..
...الأولى :.. مين ذولى اخوانها .!
الثانية :لا عيال خالها
الاولى : وعادي كذا يدخلون ويسلمون وين حنا
الثالثة : عادي عند بعض العائلات ..
طبعا كان الموافق والمخالف في تلك القاعة وابتسمت رؤيا لتلك الاختلافات بين الناس
تقدمهم خالد وهو يبتسم ويشعر التوتر ممن يحيط به
عدنان : ياسلام بس لو النور مفتوح ..
ضحك سلطان وهو يقول
سلطان : بو طبيع مايخلي طبعه..
صافح خالد نجلاء وقبل مروان وهو يتمنى له التوفيق
وصافح عدنان نجلاء وهو يشعر بالضيق ولكن لم يظهره
وقبل مروران وهو يتمنى له بالتوفيق ايضا
ابتسم سلطان لنجلاء .. وقال وهو يصافحها
سلطان : الله يوفقك نجلاء .. منك العيال ومنه المال
وابتسم وهو يحضن مروران ويقبله
سلطان : الف مبروك لااوصيك على اختي .. حطها بعيونك
ابتسم مروان لسلطان والذي شعر انه حنون جداَ على عكس معاملة عدنان الذي لاحظ أنها جافة ..
وصافح خلفه زياد الذي بدا هادئاَ
توجهوا للعمة وقبلوها وطلبت رؤيا اغنية خاصة بهم ..
ورقصوا بصحبة العمة والتي كانت دموعها تزوها بين وقت واخر
ومروان والكل يطالعهم باستمتاع ..
والأبتسامة على وجهه نجلاء لم تفارقها
.
|