لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-10, 07:53 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171137
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل السابع عشر (ح)
حـينما قال خالد لسلطان عن وجود ورم في عمته
طوى جسمة ليتناول ورقة صفراء من على الأرض مكملاَ حديثه ..
خالد : للحين ماشخصوه ورم خبيت ولا حميد وهذا اللي موسع صدري ..
اخذ نفساَ عميقاَ سلطان وهو يقول
سلطان : الحمد لله على الأقل هناك امل .. متى طيب تدرون .!
رمى الورقة خالد وعقد حاجبية وهو يقول
خالد : بعد يومين ان شاءالله
سلطان : ان شاءالله خير .. والله هالخبر يضيق الصدر بكون
على قلبي لمين تطلع النتجية طيب
وش قالوا الاطباء وش يميلون له ورم خبيث ولا حميد .!
خالد : مادري ماقالوا شيء ..
سلطان : خلنا نروح نتوظا ونصلي بدت تظلم
رن جوال سلطان معلناَ مجيئ رسالة
تناول الجوال سلطان من جيبه وهو يقول
سلطان : والله ماني متخيل العمة مو معنا تعودت عليها هالفترة..
ان شاءالله خير ..
فتح الرسالة وفجأة تغير وجهه وهو يقرأ ماتحتويها وسمع خالد يقول له
خالد : الا على فكرة انت العصر كنت مع عدنان .!
رفع رأسة سلطان ووجهه متغير وقال وهو يحاول ان يخفي توتره
سلطان : ايه ليش
خالد : اشوف سيارة عدنان عند عيادة ال.. وش عندكم رايحين هناك ..!
رمش سلطان بسرعة وهو يقول
خالد : هاه .. متى اليوم
عقد حاجبية خالد وهو يقول
خالد : ايه اليوم وش فيك .!
وضع سلطان الجوال في جيبه وقال وهو يبتسم ويسير خطى اسرع منه
سلطان : ولا شيء مرينا محل هناك .!
عقد حاجبية خالد وقال وهو يسرع الخطى هو الاخر
خالد : وشو المحل ..
ابتسم سلطان وقال
سلطان : وش عندك مار من هناك
خالد : رايح لمسجد سمعت انه عمي بدا
ببناه وهو حي ووقفوا البناء بعد ماتوفى ورحت اشوفه ..
قال سلطان محاولاَ ان يدير دفة الحديث
سلطان : صحيح وكيف المسجد كبير
قال خالد وهو يفتح باب منزل الطين
خالد : ايه مرة وعلى مستوى عالي من البناء ..
طبعاَ قلت لهم يكملون بس بعد اسبوع مو الحين لمين نضبط .. واكمل حديثه
ابتسم سلطان وهو يراه قد نسي سؤاله لانه لم يعرف ماذا يقول له
لم يرد ان يكذب ولم يرد ان يقول له الحقيقة ..
.
.
مضى اليوم بطيئاَ على سلطان وخالد الذان انشغلوا على حالة عمتهم..
وكان سلطان يحاول قدر المستطاع ان لايصتدم بنجلاء من اجل عدنان والذي يبدو انه مهتم بها كثيراَ ..
أما بالنسبة لعدنان فقد كان مندمجاَ بالحديث والاصتدام مع نجلاء المستمر والذي شعر انها بدأت تمون عليه ..
ولكن نظراتها لسلطان لازال يشعر انها تختلف عن نظرتها له هو وباقي اخوته ..
سلطان كان غالب ذلك اليوم مللازماَ لخالد.. والعمة كانت تحاول قدر المستطاع ان تجعل هذا اليوم يمر
سعيداَ وتفكيرها بنتائج ورمها يتعبها داخلياَ ..
رؤيا كعادتها هي وزياد كل شخص منهم كون له عالم خاص .. وقليلاَ يصتدم هذان العالمان
ليتداخلا قليلاَ ..
.
.
اتى رمضان وخيم الجو الروحاني على البيت مع دخول وقت الفجر
كان سلطان جالساَ في غرفته والأفكار في رأسه والحنين لوالده الذي توفي في نفس هذا اليوم يؤرقة
انتبه للساعة بقى دقائق ويعلن المؤذن عن اقامة الصلاة توظأ سريعاَ
واخذ نفساَ عميقاَ وهو يتوجهه خارج الغرفة .. وجد زياد في الصالة
ابتسم وهو يجلس بجانبه ويقول
سلطان : وين عدنان وخالد ماقاموا .!
زياد : لا اصحيهم ..
وقف سلطان وقال وهو يبتسم
سلطان : خلني انا اقومهم ..
طرق الباب على عدنان وادار مقبض الباب
وابتسم وهو يراه واقفاَ امام المرآة ..
سلطان : زين صاحي مانمت
عدنان : وش ينومني بليلة رمضان ..
توجهه سلطان لغرفة خالد وبعد عدة طرقات اتاه صوته ثقيلاَ
ادار الباب سلطان وقال وهو يقف فوقه
سلطان : خالد قم اصحى مالي خلق اشد عليك
نهض خالد متثاقلاَ وهم يتمتم بكلمات لايفهمها سلطان
وخرج سلطان من الغرفة وجلس على كرسي يجانب باب الجناح
هادئاَ وهو ينتظر خالد ومع مضي بضع ثواني ينظر الى ساعته
عقد حاجبية عدنان وهو يجلس بجانب زياد ويقول
عدنان : وش سالفة سلطان هادي .!
زياد : مادري من جينا من المرزعة وهو كذا
تناول عدنان جوال وقال وهو يفتح قفله
عدنان : يمكن عشان اليوم كمل موت ابوي سنتين
زياد : ايه صح .. اكيد .. تعرف سلطان حساس من ناحية الذكرى
ابتسم سلطان وهوينهض فور خروج خالد من الغرفة
وقال وهو يفتح باب الجناح بصوت غاضب
سلطان : خالد تكفى شف صصرفة بنومك موب حالة ذي
نظر اليه خالد بأستغراب من طريقة كلامه
ونظروا زياد وعدنان نحو بعضهم بأستغراب اكبر ..
ولكن لم يعلقوا
.
.
توجهوا الى المسجد وكانت الأفكار تدور في رأس سلطان والاحاسيس المتعددة هو مايشعر به
مابين حنين لأبيه وحنين لأمل .. وحنين لجده وذكرياته هناك ..
.
.

في نفس اليوم ..
جلسوا الكل على مائدة الأفطار والتي احتوت على
أصناف يشبع الشخص فور مشاهدتها من شدة جمالها ..
كانت الفرحة مرتسمة على الجميع الا سلطان الذي لازال مشتت الفكر .. ولكنه يحاول ان لايبين ..
فهذا اول يوم رمضاني في بيت عمه ويجب ان يكون جميلاَ وحاول طرد الأفكار التي في فكرة
جلست العمة بعد صلاة العشاء وتقريباَ في الساعة العاشرة
هي ورؤيا وبصحبتهم سلطان يتناولون فاكهة متنوعة
العمة : وش صار وش تبيني ارد على جدك متى الزواج
قالت رؤيا وهي تقطع التفاح قطع صغيرة
رؤيا: خليني اكمل على الأقل هالسنة
قال سلطان وهو يسكب له ماء في أحد الكاسات
سلطان : رؤيا دامك مانتي مكملة السنين الجاية ..
وشولة تتعبين وتكملين هالسنة .!
العمة : من جد .. حنا ببدايتها مو بنهايته تقولين مابقى شي ..
انتبهوا لعدنان يدخل وهو مرتدياَ قميصاَ بيجي اللون
وبنطال جيشي اللون يحوي كتابات من الخلف
ابتسم سلطان له واكمل حديثه لرؤيا قائلاَ
سلطان : جد رؤيا عمتي معاهاحق ..
وصمت بعد ان شعر انه يتدخل فيما لايعنية
تناول عدنان تفاحة حمراء من صحن الفاكهه الذي امامه وقال وهو يبتسم
عدنان : اخبار عروستنا .!
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : بخير ..
وأكملت وهي تدير رأسها نحو والدتها تقول
رؤيا : بكلم عبدالله واشوف وش رايه ..
وصمتت وهي تفكر .. كيف سأقابله غدا عند اهلي وكيف سيكون التعامل .!
وغيرها من الأسئلة التي راودت فكرها ..
.
.
في تلك الفترة كانت نجلاء قد تأقلمت مع الوضع كثيراَ
حتى أنها اصبحت معتادة عليهم ولاتشعر بأي توتر بوجودهم ..
وبوجود سلطان خاصة .. لكنها تشعر انه يتحاشى الاصتدام بها.. ام هذا الأمر يتهيء لها .!
ولكنها هكذا هي مرتاحة فالاظطراب التي شعرت به في الفترة التي مضت اقلقها ..
.


في الغد دخلت رؤيا منزل جدها وهي تحمل في يديها صحناَ
يحوي مجموعة من المعجنات عمله لها الطباخ ..
وتبعتها نجلاء وهي تتأفف من كيف ستتحمل الجلوس عدة ساعات من ذلك اليوم في بيت جدها ..
توجهت رؤيا الى المطبخ المتوسط الحجم وناولت الخادمة الصحن وهي تضع الطرحة السوداء على كتفها
ثم سارت بخطا بطيئة متوجهة الى ملحق جدها ونجلاء خلفها .. كانت رؤيا تريد ان ترى جدها
قبل أن يدخل وقت الصلاة فهي تريد الجلوس معه قليلاَ
عند باب المجلس قالت نجلاء وهي تقف بجانبها
نجلاء : رؤيا وش رايك اول مانفطر نروح للبيت
ماله داعي نجلس الى بعد الساعة 10 نضايقهم
ابتسمت رؤيا وهي تخلع حذائها عند باب الملحق المفتوح
رؤيا : بيت جدك ماحد مضايق احد
وتقدمت وقلبت رأس جدها وهي تسمع كلمات الفرح منه فور رؤيته لها
جلست بجانبها نجلاء بعد ان قبلته هي الاخرى بهدوء فهي لاتحب الذهاب اليهم كثيراَ
وطبعاَ سمعت عبارت لم تسعدها .. ولكن لم تلقي لها بالاَ
الجد : والله يارؤيا عين العقل انك وافقتي على عبدالله
راح يسعدك ان شاءالله ويحط بعيونة وتجيبين له الولد الي .. ريم ماجابته له
انتبه رؤيا لنجلاء تقول لها بصوت منخفض
نجلاء : اهم شيء الولد ترا شهرين ان ماحملتي جدي راح يدور له مرة ثالثة
لم تولي رؤيا اهتماماَ بكلام نجلاء فهي تعرف انها تقول هذا الكلام لانها غير موافقة عليه
قالت رؤيا وهي تبتسم لجدها
رؤيا : فديتك ياجدي عارفة .. يكفي انه تربيتك ..
الجد : ابوك اليوم يبي يجي هو وزوجته .. سلمي عليه ولاتهتمين باللي يقول
عقدت حاجبيها رؤيا وهي تقول
رؤيا : ان شاءالله
وصمتت .. وجود ابيها اليوم سوف يخلق جوا من عدم الامان
فأبيها شخص لايعبئ بكلامة ويتقصد دائماَ ان يخطئ على الكل
نجلاء : رؤيا مالي خلق بابا .. راح يملينا محاضرة عن عدم البر
ومادري ويش ..
والمشكلة لو رحنا نبي نشوفة مايوافق حتى انه يقابلنا .. بس يتقصد انه يحرجنا..
صمتت رؤيا مستمعة الى نجلاء وهي تعرف انها محقة ..
بعد مرور عدة ساعات عانت فيها رؤيا ونجلاء من كلمات ابيها الجارحة ونظرات زوجته المتعالية
.
.
خرجوا نجلاء ورؤيا من المنزل وهم يشعرون بالاعياء الشديد ..
حزنت رؤيا لعدم رؤيتها لعبدالله فلابد انه ارتبط اليوم ولم يأتي
فور خروجهم من باب المنزل انتبهت لسيارة جيب تقف خلف سيارتهم وابتسمت وهي تقول
رؤيا : هذا عبدالله
قالت نجلاء وهي تفتح باب سيارة السائق
نجلاء : هاه عساك ارتحتي .. صدق اني غبية .. توني ادري ان جياتك هنا قبل كذا مو لله
ابتسمت رؤيا وهي تنظر عبدالله يقف بجانبها وهو يقول
عبدالله : كيفك رؤيا ..
قالت رؤيا وهي تنظر اليه بوثوق
رؤيا : تمام انت كيفك
ادار وجهه عبدالله وقال لنجلاء التي تجلس في السيارة
عبدالله : كيفك نجلاء
قالت نجلاء بصوت هادئ
نجلاء : بخير
ابتسمت رؤيا وهي تتقدم للدخول الى السيارة قائلة
رؤيا : عن اذنك عبدالله نبي نمشي
قال عبدالله بصوت متردد
عبدالله : عذرا رؤيا اقدر اخذ رقمك عشان اكلمك .. ودي شوي اكلمك
قالت رؤيا وهي تنظر في حقيبتها وتخرج جوالها
رؤيا : اكيد .. عطني رقمك ..
اخرجت جوالها وبدأ عبدالله بأملائها رقم جواله
اخبرها انه سيتصل بها في الليل ووافقت على ذلك وهي تركب في السيارة
..
بعد مرور عدة دقائق قالت نجلاء
نجلاء : رؤيا انتي ماتحسين باالأحراج ..
قالت نجلاء تلك الجملة وهي تتذكر تصرفات رؤيا معه
قالت رؤيا وهي ممسكة بالجوال وتنظر اليه
رؤيا : ليش .!
نجلاء : مادري يعني عبدالله راح يكون زوجك .. احسك تتصرفين كانك تعرفينه من زمان
ابتسمت رؤيا وهي تدخل الجوال في حقيبتها قائلة
رؤيا : وانا اعرفه من زمان .. بعدين ليش اشعر بالاحراج .. مادري ماعرف تراني هالشعور ..
عقدت نجلاء حاجبيها وهي تقول
نجلاء : يووه اجل عكسي انا الأحراج هذا خويي ..
نظرت الى ساعاتها وقالت
نجلاء : وش رايك نروح نمر ندور ملابس للعيد
قبل زحمة رمضان بآخر الأيام .!
رؤيا : وماله نروح ..
وطلبوا من السائق ان يتجه بهم الى احد المحلات التي يجدون
عنده شيئاَ تناسبهم ..
.
.
في نفس اليوم وتقريباَ في الساعة العاشرة دخل سلطان وعدنان
الى الدكتور النفسي الذي اخذو منه موعد قبل يومين ..
جلس سلطان على احد الكراسي المقابلة لمكتب الدكتور وجلس امامه عدنان
ابتسم الدكتور بعد أن القى التحية عليهم ثم تكلم سلطان عن مشكلة عدنان بشيء من الأختصار
ابتسم الدكتور بعد ان انتهى سلطان وقال
الدكتور : امم ماني فاهم وش المعاناة بالضبط ..
ممكن بس المريض يتكلم لي بايش يحس وكل شيء عن حياته
نظر الى عدنان وقال
الدكتور : خوذ كامل راحتك ..
نظر عدنان الى سلطان وقال
عدنان : سلطان قال كل شيء
ابتسم الدكتور وهو يقول
الدكتور :عارف بس انا حاب اسمع منك .. ممكن اخ سلطان تطلع عشان المريض ياخذ راحته..
قال عدنان بسرعة
عدنان : لا لا بالعكس وجوده اكثر راحة لي ..
صمت قليلاَ ثم قال وهو يتذكر حرص سلطان ان لايخبره انه لم يتزوج حتى لايكون هناك احراج ..
عدنان : بعد زواجي حسيت اني لاقربت لزوجتي ماقدر اجيها .. احم تعرف دكتور مع كل يوم ماقدر
الدكتور : طيب بعيد عنها عادي .. المشكلة بس لاقربت
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : ايه بس لاقربت ..
الدكتور : يعني المشكلة ماتعاني فيها بعيد عنها
قال سلطان
سلطان : دكتور عدنان مايعاني من اي مشكلة عصبية والتحاليل كلها سليمة
ابتسم الدكتور وهو يقول
الدكتور : طيب كمل .. هل هناك اي حادث حصل لك تشعر انه له اثر سيء عليك
نظر عدنان الى سلطان واخبر الدكتور بكل شيء
حتى كوابيسة التي تأتية وبطلها مغتصبة وهو طفل
جلس عدنان مع الدكتور قرابة الساعتين وكان سلطان مستمتع فقط ..
كان يشعر ان الدكتور غير مرتاح لوجودة ولكنه يعرف عدنان .. سيتهاون في اخباره بكل شيء ويجب ان يكون
موجود حتى لايشخص حالته خطئ
طلب منهم الدكتور ان يبدؤ بزيارته مرتين باالأسبوع حيث انه يستلزم عدنان جلسات نفسية
بسبب اثر الحادثة السيء عليه وهي التي ادت الى عدم مقرته عيش حياته الجنسية بكامل لياقته..
وغضب منهم بسبب تأخرهم في العلاج لأن هذا الأمر ليس سهلاَ ابداَ
اخبرهم ان الأمر لن يطول اذا عدنان ساعدة ووعدة عدنان بذلك ..
خرجوا من العيادة وتوجهوا الى صيديلة بجانبها واشتروا عدة ادوية وصفها لهم
.
دخلوا البيت عدنان وسلطان وهم يتحادثون عن الدكتور وطريقة علاجة
عدنان : الحمد لله حسيته متفاهم ..
سلطان : كثير الدكتور شاطر نبي نداوم عليه ان شاءالله..
انتبهوا للعمة تنزل من درجات السلالم وهي مرتدية العبائة
قال سلطان وهو يبتسم لها
سلطان : هلا عمة .. تبي تطلعين
وضعت الطرحة على شعرها وهي تقول
العمة : هلابكم .. ايه بطلع شوي وبجي حول الفجر ..
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : سهرة جميلة ..
سلطان : بأمان الله عمة ..
توجهه سلطان بجسمة نحو جناحهم وهو يقول
سلطان : عمتي ماشاء الله عزايمها كثير
قال عدنان وهو يقلب احد الأدوية بيده
عدنان : ايه ماشاء الله شكل معارفها واجد ..
وضع اكياس الادوية على اول رف يقابلة وقال وهو يتوجهه الى البوفية
عدنان : للحين ماتعودت على نظام رمضان ..
بحث بين الأدراج عن ملعقة وقال وهو يفتح الثلاجة
عدنان : مشتهي اكل مربى اممم
خرج سلطان من الغرفة وهو يزر ازارير بجامته قائلاَ
سلطان : مادري وشلون تاكل مربى كذا من دون خبز .. احس حالي مرة..
توجهه الى مكان الادوية وقال وهو يعقد حاجبية
سلطان : الحين فرضا جا خالد ولا زياد وشافو هالادوية وش يبي يكون ردك
عدنان : عادي اي رد .. مشكلة اللي يبي يميزون وشن .!
جلس امام التفاز وتناول الريموت وهو يكمل حديثه
عدنان : على كثر مسلسلات رمضان مااعجبني شيء ..
وضع الملعقة الممتئلة بالمربى وهو يقول
عدنان : مافي مسلسل يحتوي على فكرة ولا ممتع كلها حزن وظرب وخمر
جلس بجانبه سلطان وهو يقلب بدفتر تحضيرة ويقول
سلطان : صحيح المسلسلات كلها متشابهه ..الله يعين التدريس برمضان متعب ..
عدنان : خذ اجازة
سلطان : لا بكمل ماحب ابدا شيء ومانهيهه
عقد حاجبية عدنان وهو يقول متوجهاَ لغرفته
عدنان : مشكلة عاد يبي يجيبون خبرك .. ياخي فراغ ..
واغلق الباب خلفة
اخذ نفساَ عميقاَ وسلطان ينظر اليه فهو يعرف ان عدنان مستاء مما حدث ويشعر بالضيق
فالدكتور قد تعمق بالاسئلة وتلك الاسئلة قد هيضت مافي داخله ..
توجهه لغرفته هو الاخر
وجلس على السرير ..
نظر الى ساعته كانت تشير الى 12 مساء .. الوقت مبكر ..
ولكنه يشعر ايضاَ بالضجر ..
تذكر لعبة الشطرنج التي اشتراها قبل فترة
وتناولها وخرج من الغرفة متوجهاَ لغرفة عدنان ..
.
.
وقف زياد امام دالوبه يبحث عن بنطال كان يتذكر انه وضع فيه ورقة صغيرة ..
بعد عدة دقائق من البحث .. وجدها بعد عناء طويل
فتح الورقة وكان بداخلها رقماَ
ابتسم وتوجهه الى الهاتف ليتصل على نفس الرقم ..
.
.
على بعد منهم كان خالد يكلم في الهاتف وهو ينزل من السيارة ..
فتح الباب وهو يقول
خالد : شوفي عاد انتي وذوقك .. ههههههههههه
وصعد السلالم وهو يتكلم بالهاتف..
.
.
جلست نجلاء في غرفتها بصحبة رؤيا وهم ينظرون الى احد المسلسلات بأنسجام تام
بضع دقائق وانتبوا لزياد يدخل وبيده كتاب
جلس بعيد عنهم وهو يقول
زياد : هالمسلسل حلو
ابتسمت رؤيا وهي تقول له
رؤيا : يعني شكله حلو ..
قالت نجلاء وهي تشرب من كوب الليمون الذي في يدها
نجلاء : شوووفي كيف مكياج عيونها ثقيل بشكل .!
واكملوا احاديثهم ..
.
.
في الدور العلوي
تناول عدنان الملك للمقدمة خطوتين وانتيه لسطان يقول له
سلطان : عدنان ياخي انت تغش عيني عينك .. الملك بس خطوة وحدة مايجي خطوتين
عقد حاجبية عدنان وهو يقول
عدنان : من معلمك القواعد شكلها غير قواعدي
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان :لاتألف علي قواعدك وقواعدي كمل بس
كانوا يلعبون بحماس وبعض التعليقات الجانبية من كل الطرفين
كان قلق سلطان على عمته قد استحوذ تفكيره ولكنه يحاول ان يلهي نفسه
غدا ستطلع النتائج وكل شيء مرتبط بغداَ
.
.
بعد صلاة الفجر..
جائوا الاخوان الأربعة من الخارج وهم يتحادثون بهدوء
وبعد مضي عدة ثواني توجهه كلن الى غرفته ..
جلس على السرير سلطان والحزن مخيم عليه
تناول جواله وقرأ الرسالة التي اتته قبل يومين ..
وهو مستاء ومتردد بنفس الوقت ..
ويفكر .. هل يعقل ان تكون هي .. لكن
منذو اربع سنين لم اسمع لها صوتاً ولم اعرف عنها شيئاَ
كيف تأتي الآن ..
لكن هذا الامر يعقل .. فهو لم يغير رقم جواله منذو ذلك اليوم
اخذ نفساَ عميقاَ ووضع الجوال بجانبه وحاول النوم ولسانه يردد ورده اليومي ..
.
.
في الغد وقف سلطان امام طلاب صفه وهو يقول
سلطان : هذا املاء منظور .. دقايق وراح امسحة يالله كل واحد يركز في السطرين قبل لاامسح السبورة ..
كان ذلك اليوم من ايام سلطان يمشي ببطئ شديد ..
فاليوم ستخرج نتائج عمته وسيعرف ماهي نتيجتها..
خرج من المدرسة مبكراَ وهو يعتذر من المدير ان لديه موعدا َ مهماَ
ثم اخذ نفساَ عميقاَ وهو يقف امام باب الشركة
وترجل من السيارة متوجهاا الى داخل المبنى
بعد مضي عدة دقائق دخل على خالد والذي كان جالساَ منشغلاَ بأوراقه ...
جلس سلطان امامه وهو يقول
سلطان : هاه وصلت اوراق عمتي
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : لاوالله يقولون شوي ساعة بالكثير ..
اخرج جواله سلطان قائلاَ
سلطان : والله اني ضايق صدري.. ان شاءالله خير ..
جلس يقلب بين رسائل جواله وهو يتمتم بهذه الاغنية بصوت منخفض
لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام
وضع سلطان الجوال في جيبه وقال
سلطان : امس افكر .. ليش مانبني مسجد لأبوي ..
رفع خالد رأسة وهو يقول
خالد : والله ليته ..
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : خلاص اجل شف وش الترتيبات او انا اساعدك .. يعني الله انعم علينا نحط له مسجد بأسمة
انتبوا للسكرتير يطرق الباب
خالد : ادخل
دخل السكرتير وهو يحمل اوراق بيده ويقول
السكرتير: هذولي الاوراق جتني على الفاكس من لندن ..
نظر خالد الى سلطان وهو يتناول الأوراق من السكرتير قائلاَ
خالد : يعطيك العافية ..
القصل الثامن عشر (م)
نظر خالد الى سلطان وهو يتناول الأوراق من السكرتير قائلاَ
خالد : يعطيك العافية ..
كانت عيني سلطان تتابع تحركات يد خالد بأهتمام
ودقات قلبه تتسارع .. وهو يتسائل .. كيف ستكون حياتهم .. اذا كانت عمته مصابته بورم خبيث .!
ابنتيها كيف سيعيشون ..! وهم كيف سيكملون حياتهم وقد اعتادو على وجودها
امكتوب عليهم ان كل شخص يتعلقون به يموت ..
اخذ نفساَ عميقاَ وهو ينهض من كرسيه متوجهاَ الى جانب سلطان فهو لن ينتظر مكانه
وقال وهو يقف فوقه
سلطان : وش صار
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : الحمد لله الورم حميد
اخذ نفساَ عميقاَ سلطان وهو يتناول الأوراق منه ويتجهه الى كرسيه
سلطان : الحمد لله.. الله يبشرك بالخير ..
جلس على الكرسي وبدأت بقليب الأوراق وهو يقول
سلطان : وشلون دريت انه حميد ماني فاهم شيء
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : شوف باخر الورقة الأولى ..وبدأ بالشرح له ..
وهو يتذكر شرح الدكتور في لندن له ..
وضع الأوراق سلطان وهو يقول بأبتسامة
سلطان : ياالله ياخالد من جد الايام اللي راحت ضاق صدر بشكل ..
شوف انا اللي ماني صايبني شيء ضاق صدري .. فما بالك بعمتي .!
نهض خالد وهو يطوي نظارته الصغير في جيبه العلوي قائلاَ
خالد : اكيد تعاني كثير .. بس عمتي تراها ياسلطان ماتبين ..
نهض سلطان وهو يقول
سلطان : صح ماشاء الله عليها مابان .. خلاص خلص دوامك
فتح الباب خالد وهو يقول
خالد : بمر مسجد عمي تجي معاي .!
ابتسم سلطان وهو يخرج من خلفه ويقول
سلطان : اكيد .. وش صار خلاص رايك نجزم ونبني لابوي مسجد
واكملوا احاديثهم وهم يسيرون في ارجاء الشركة متوجهين للخارج ..
.
.
في نفس الوقت كان عدنان يتقلب على فراشة وهو يشعر بالضيق ..
فبالامس اسئلة الدكتور اثقلت مضجعة .. والكوابيس لم تتوقف منذو الأمس
نهض بسرعة وتوجهه الى دورة المياه وهو يشعر بالتعب الشديد..
.
.

جلس زياد في الصالة وهو ممسك بالقران ويقرأ منه
سمع صوت رنين جواله ثم تمتم غاضباَ
زياد : ياليل الأزعاج
خرج عدنان وهو يرى زياد يدخل الى الغرفة وقال
عدنان : يالمصري متى جيت .!
قال زياد وهو يخرج من الغرفة ويقلب في جواله
زياد :من شوي
عقد حاجبية عدنان وهو يقول
عدنان : غريبة مانمت
جلس زياد على الكنبه وهو يقول
زياد : بنام بس بقرا قران شوي قبل ..
نظر عدنان الى ساعته بعينين متعبتين وقال
عدنان : وراه اليوم يمشي بطيئ لي ساعة اشوف الساعة واقفة عند الساعة 1 ونص
وانا الصراحة جعت ..
ابتسم زياد قائلاَ وهو يفتح القران بهدوء قائلاَ
زياد : مصادق كلمة الساعة اليوم ..
نثاؤب عدنان من دون ان يرد عليه
وتوجهه الى غرفته لكي يكمل نومة
.
.
بعد مرور ساعتين
خرجت نجلاء من دورة المياة وهي تضع فوطة صغيرة على شعرها
ارتدت ملابسها سريعاَ وهي تشعر بانتعاش
فدوامها في الجامعة متعب قليلاَ في رمضان حيث لاترجع الا بعد صلاة العصر
جلست امام المرآة ساعة من الزمن وهي قليلاَ ترتب شعرها
وقليلاَ تضع كريما على وجهها وغيرها من الأمور التي تفعلها غالب الفتيات
نظرت الى الساعة كانت تشير الى الرابعة عصراَ
توجهت وجلست على سريرها وتناولت القران الذي يجانبها
وبدأت بالقراءة من عند اخر سطر توقفت عنده في الأمس ..
.

 
 

 

عرض البوم صور Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 07:55 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171137
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بعد ساعتين وعلى مائدة الأفطار كان سلطان يتناول الطعام بسعاد تامة ..
وخالد هو الاخر بدا سعيدا
نظر زياد الى عدنان مستغرباَ من تقلب حالتهما ..
وحتى نجلاء انتبهت لتحسن حالة سلطان وتسائلت .. هل هناك شيء استجد ..
يبدو سعيدا على عكس اليومين الماضيين والذي بدا كئيباَ جدا
تناول سلطان السمبوسة الممتلئة باللحم وهو يقول
سلطان : ايه عمه .. اليوم كنت اقول لسلطان ودي نبني مسجد لأبوي
ابتسمت العمة وقالت
العمة : والله عين العقل
عدنان : والله ليته خطر ان اصير امام من الفرحة
ضحك زياد وهو يقول
زياد : ههههههههههههههه تبي الناس يكفرون من وراك
عقد حاجبية عدنان وهو يقول
عدنان : وراه .. شايفني بقول اها ونص بدال الحمد لله .!
قال سلطان بغضب
سلطان : عدناان وش هالكلام .. استغفر الله ..تراك راح تكفر من ورا هالكلام
ضحك عدنان وهو يقول
عدنان : عاد مطوع دلة وبدا يفتي
اكمل حديثه زياد وهو يقول
زياد : فاهم الدين خطاَ
ضحكت العمة وهي تقول
العمة : هههههههههههه وش سالفة مطوع دلة تراني دايم اسمعها
امسك خالد بملعقة الشوربة وقال مجاوباَ على عمته
خالد : من كم سنة عندنا بمشتفى دلة كان يجي فيه اضن قراي او زي كذا ساكن قدام المستشفى ويجي لمه يقرا على الحريم والرجال ..
*تصحيح للمعلومة السابقة
بعدين اكتشفوا انه هالقراي كان ينوم الحريم مادري هو يغتصبهن او يتحرش فيهم
انتبهو للعمة تقول
العمة : الله لايوفقه ووسلطان وش دخله فيه
ضحك عدنان وهو يقول
عدنان : هههههههههههههه هو تشبيه بلاغي انه يدعي الدين وهو ماهو لمه
عقد سلطان حاجبية وهو يقول
سلطان : ياخي لاافراط ولاتفريط
ابتسمت نجلاء وهي تقول
نجلاء : صحيح الواحد مايصير شاد ولا مفرط ..
كانت رؤيا تتابعهم بصمت وهي تتذكر محادثتها مع عبدالله في الأمس ..
نبرة صوته معها غريبة .. هل تشعر أنه غير مرتاح للزواج .. هل جدها غصبه .. أم هناك امر آخر..
اخذت نفساَ عميقاَ وهي تتسائل كيف تتصرف ..
وجزمت ان تصبر قليلاَ وترى .. وهي تفكر ان تبقى ذكراه جميلة بالنسبة لها افضل
من ان تتزوجه ويتشوه كل شيء ..

.
.
بعد صلاة المغرب جلس سلطان بجانب عمته وبعيد عنه جلس خالد
وعدنان أمام التلفاز
صعدوا رؤيا ونجلاء الى الدور العلوي وتوجهه زياد الى غرفته هو الاخر لينام قليلاَ بعد الأفطار
ابتسم خالد وهو ينظر الى سلطان الجالس بجانب عمته كأنه يقول له .. اخبر عمتي بالخبر
امسك سلطان بيد عمته وهو يقول
سلطان : عمه طلعت النائح من لندن
نظرت العمة الى خالد بسرعة وهي مستغربة
قال خالد
خالد : اسمحي لي ياعمة قلت له ماقدرت اسكت
نظرت العمة وهي تأخذ نفساَ عميقاَ الى سلطان وقالت
العمة : ووش صارت النتجية
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : يعني ياعمة هالضحكة يبي يجي وراها شين شين
قبل رأسها واكمل وهو يقول
سلطان : والله ياعمة اليومين الي راحت ماجاني النوم الحمد لله انها صارت حميدة
ابتسمت العمة براحة وقالت
العمة : الله يبشرك بالخير .. والله ان الهواجيس ذبحتن
قال عدنان وهو ينهض متوجهاَ للكنبة التي تجانب عتمه
عدنان : كنه فيه شيء أنا ماعندي خبر عنه
ابتسم خالدوقال
خالد : عمتي تعبت شوي بلندن والدكتور قال ان فيها ورم بس ماشخصوه
واليوم طلعت النتائح انه ورم حميد
قال عدنان بابتسامة
عدنان : الحمد لله .. ماتشوفين شر ياعمة.. وليش ماقلتي لنا عن تعبك .!
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : والله ماحبيت اقلقكم .. وانت ياخالد وشولة تقلق سلطان مو قلت لك لاتقول لأحد
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : انا والله اللي شددت عليه بالاسئلة .. حسيت فيه شيء غريب وماقدرت ارتاح
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : واقول وراكم هاليومين متغيره النفسية ..
انتبهوا لدخول الخادمة وبيدها قهوة عربية تناولها سلطان منها وهو يقول
سلطان : شكرا تيتا
ووضع الصينية امامه وقال
سلطان :والله ضاق صدري كثير ..
سكب القهوة في الفنجان وهو يقول
سلطان : فديتك ياعمة والله مابان عليك انك تستنين النتيجة ماشاء الله ..
تناولت العمة فناجانها وهي تقول
العمة : والله انه ضاق صدري بس عشان رؤيا ونجلاء مابينت خفت يؤثر التفكير على دراستهم
وأكملوا احاديثهم .. وسط ضحكات العمة والراحة التي فقدتها منذو فترة ..
.
.
بعد يومين كانت نجلاء تهاتف باسمة في الصالة
انتبهت لرؤيا تخرج من غرفتها وتجلس امامها
اعتذرت نجلاء من باسمة بانها ستهاتفها بعد قليل
ابتسمت وهي تضع الجوال بجانبها وتقول
نجلاء: وش فيك
ابتسمت رؤيا وهي ترفع أحد حاجبيها قائلة
رؤيا : مافيني شيء
وصمتت وهي تنظر الى الأرض
ابتسمت نجلاء وهي تقترب منها وتقول
نجلاء : كيف مكالماتك مع عبدالله
اخذت نفساَ عميقاَ رؤيا وهي تقول
رؤيا : مادري
نجلاء : وشلون ماتدرين .. كلمتيه كم مرة .!
رؤيا : مرتين بس مادري يانجلاء فيه شيء خطى .!
رمشت نجلاء بأهتمام وهي تقول
نجلاء : وشلون خطا .!
نهضت رؤيا وقالت
رؤيا: خلاص نجلاء .. يمكن انا منضغطة عندي أمتحان بعد كم يوم وتايهه مابين زواجي وامتحاناتي
ابتسمت نجلاء وهي تنهض هي الأخرى وتقول
نجلاء : رؤيا دامك مخططة تتركين دراستك ليش اصلاَ تمتحنين أعمال السنة ..
تمتمت رؤيا وهي تبتعد قائلة
رؤيا : ماادري كل شيء مشوش عندي واغلقت الباب خلفها
جلست على سريرها وفتحت لاب توبها ثم اتجهت الى المفكرة وكتبت ..
سحر عينيه ..
وابتسامة شتفيه
وتحركات يديه
ورقة قلبه
وشفافة عقلة
وحسن تفكيره
ورقة كلامة
وهدوء تحركاته
كلها حفظتها ..
بل اصبحت دائما أفكر بها
لكن ..
أخذت نفساَ عميقاَ رؤيا وهي تتأمل كلمة لكن ..
احتارت ماذا تكتب .. كلمة تصف شعورها ..
لكن اذا كانت لاتعرف ماهو شعورها بالضبط ..
كيف ستكتب عنه ..!
اغلقت الاب بسرعة وأستلقت على ظهرها متأملة السقف
انتبت لرنين جوالها ..
جنا تتصل بك
تناول الجوال وهي لازالت مستلقية ثم ضغطت على الزر الأخضر
رؤيا : اهلين جنو
جنا : هلا رؤيا .. وينك اليوم طلعتي وماعطيتيني خبر .!
واتصل عليك الظهر ماتردين..ضاق صدري قلت فيها شيء ..
ابتسمت رؤيا وهي تنهض من السرير قائلة
رؤيا : ياقلبي سوري بس بالي مشغول شوي
جنا : للحين انتي محتارة بعيدالله .. الناس اول شيء يحتارون ثم يوافقون انتي وافقتي ثم احترتي .. وش فيك
وقفت امام المرآة رؤيا وهي تقول
رؤيا : مادري.. وش رايك نطلع نغير جو ..
جنان : ماعندي شيء متى تجيني .!
نظرت رؤيا الى ساعتها تشير الى الحادية عشر
واكملت
رؤيا : خلاص ساعة بالكثير وجايتك .. باي ..
وضعت الجوال امامها
وأخذت نفساَ عميقاَ ثم توجهت الى الدالوب لتبدل ملابسها ..
في الخارج
نزل زياد من سيارة السائق وهو يحمل عدة كتب اشتراها من جرير ..
انتبه وهو يفتح باب المنزل لعصفور صغير ..
عقد حاجبية وهو يرخي جسمة ويتناوله ..
وضع الكيسه المحملة بالكتب بجانبه وبدأ بتقليبة .. وهو يفكر
يبدو ان قدمه مصابة ..
كان العصفور يتحرك بصعوبة ..
تناول الكيسة وتوجهه الى داخل المنزل
اغلق الباب زياد وقال بصوت عالي
زياد : روميااا
بضع ثواني وانتبه لخادمة سوداء طويلة
ابتسم وهو يقول لها
زياد : تكفين جيبي لي شاش ومناقيش اسنان
عقدت الخادمة حاجبيها وهي تقول
الخادمة : طيب
توجهه زياد الى غرفته ..

وضع الأكياس في غرفته وهو لايزال يتأمل العصفور الصغير
ثم توجهه الى صالة الجناح الرئيسية ووضع العصفور على الطاولة التي أمام الكنبة
وبدأت بتحريكة ليعرف من ماذا يشكو
سمع صوت عدنان يتكلم بالهاتف ويخرج من غرفته
ابتسم عدنان وهو يجلس بجانبه ويقول
عدنان : حبيبتي والله .. شوي واكلمك ..
اغلق الهاتف ونظر باهتمام للعصفور القاطن امامه وهو يقول
عدنان : وش فيه
عقد حاجبيه زياد وهو يقول
زياد : هالعصفور لقيته عند الباب .. مادري من ايش يشكي
نظر اليه عدنان باستغراب وقال
عدنان : وانت يعني تبي تعالجة
انتبه زياد للخادمة تدخل الجناح وبيدها شاش ومناقيش
تناول منها زياد الشاش والمناقيش وهو يقول
زياد : شكراَ
وضع الشاش أمامه وتوجهه الى غرفته وهو يسمع عدنان يقول له
عدنان : والله يانت مصدق .. العصفور يتشهد ومسوي فيها تبي تنقذه
والله يانت تعاني من فراغ
كان زياد يسمع لتعليقات عدنان بصمت .. توجهه الى أحد الدروج
وفتح الدرج الثاني والذي كان يحوي عدة متنوعة تناول مقصاَ
وخرج من الغرفة وهو يسمع عدنان يقول له
عدنان : طيب انت الحين جايب شاش ومتحمس .. يمكن به تعب قلب ..
زياد : تصدق يمكن .. او رايك جاه شلل حيوانات
عقد حاجبية عدنان وقال
عدنان : فيه شلل حيوانات
ابتسم زياد وهو يقول
زياد : لو هالسؤال من سلطان مشيته بس منك هههههههههههههههه
ابتسم عدنان على سؤال وقال وهو يتناول الشاش
عدنان : تصدق عاد من صغري احب الحيوانات بس ابوي الله يرحمة تذكر وشلون يكرهها
قال زياد وهو يضع الأعواد على احد ارجل العصفور قائلاَ
زياد : ابوي اي شيء ضدأي شيء مو متعارف عليه ..
تناول عدنان المقص من زياد وهو يقول
عدنان : والله يانت متأثر من الفلم كرتون يعني على بالك ان هالحركة تبي تشوي رجلة
قال زياد وهو يتناول الشاش المقصوص من يد عدنان
زياد : قاري في كتاب ان اقدام الحيوانات رقيقة ومن اي حركة بسيطة تتجبس او تنكسر
تأمل عدنان يد زياد وهو تلف بالشاش على قدم العصفور والذي تحرك بسرعة فور ملامسة زياد لقدمه
عدنان : شوي شوي لايموت صدق
ابتسم زياد وهو يتناول العصفور بعد ان اتم لف الشاش على قدمة
زياد : موب كنك خشيت جو معي هههههههههههه
ابتسم عدنان على نفسه وقال وهو ينهض
عدنان : والله يرحم .. تعال نسوي له عشة برا ..
زياد : هههههههههههههه والله مادري مين اللي متأثر بالفلم كرتون
توجهه خلفة الى الدور السفلي وقابلوا نجلاء وهي اتيه من الخارج ومرتدية العبائة
ابتسمت نجلاء وهي ترى ابناء خالها ينزلون من الدرجات وهي تصعدها وقالت
نجلاء : مرحبا زياد ... مرحبا عدنان ..
وأكملت وهي ترى العصفور الذي في يد زياد
نجلاء : واااو عصفور
تقدمت نحو زياد وهي تقول
نجلاء : وش جابه معك .. بعدين وشو هذا الشاش
ابتسم زياد وهو يناولها العصفور الذي بدا نائماَ
زياد : لقيته عند باب البيت .. واخذته ويوم لمسته عرفت انه رجلة منكسرة
اكمل عدنان وهو يضحك
عدنان : وطبعا سوى روحة ابوو العريف وحط شاش وحركات .. نبي نشوف وش اخرته
ابتسمت نجلاء وهي تتأمله قائله
نجلاء : مرة احب الحيواانات خاصة الاليفة زي كذا .. ياحرام شكله تعبان
ابتسم زياد وهو يتناوله من يدها ويقول
زياد : نبي نطلع نسوي له عشة .. طبعا ترا هالفكرة فكرة عدنان عشان ماتقولين خاش جو بالحيل
ابتسم عدنان وهو ينزل الدرجات قائلاَ
عدنان : الفراغ والله يسوي اكثر .. تجين تبنين معنا عشة
ضحك زياد وهو ينزل خلفة قائلاَ
زياد : ياكبرها كلمة تبنين هههههههههه
ابتسمت نجلاء وقالت وهي تدير جسمها وتنزل خلفهم
نجلاء : هههههههههههههه الله يسمع كلمة البناء يقول عمارة مو كم عصا بجنب بعض
ضحك زياد وهو يقول
زياد : نجلاء هههههههههههههههه والله صايرة تعرفين تذبين
ابتسمت نجلاء وهي تغلق باب المنزل خلفها وتقول
نجلاء : من عاشر قومَ اربعين يوماَ صار منهم ..
تفرقوا الثالثة كلَ منهم يبحث عن عصى صغيرة ليبنوا بها عشة للعصفور ..
بعد مشي عدة دقائق انتبهوا لسلطان يقف بسيارته في المواقف الخاصة
انتبه سلطان لاخوته ونجلاء بأماكن متفرقة كانهم يبحثون عن شيء ..
ونزل من السيارة وتقدم نحوهم ..
ابتسم وهو يقف عند نجلاء والتي كانت اقرب واحدة منهم وقال
سلطان : وش تسوون .!
ابتسمت نجلاء وهي ترى سلطان امامها وقالت وهي ترمش بسرعة
نجلاء : هاه .. ادور عصى صغيرة
عقد حاجبية سلطان وهو يقول
سلطان : وشولة العصا .!
رمشت نجلاء بسرعة وهي تقول
نجلاء : عشان بيت العصفور
ضحك سلطان وهو يقول
سلطان : وش عصفوره ههههههههههههه
قالت نجلاء له مسرعة
نجلاء : زياد لقى عصفور تعبان عالجة وهذانا ندور له عصيان صغيرة عشان نسوي له بيت
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : بهالبرد ههههههههه
رفعت نجلاء حاجبيها وهي تقول
نجلاء : صح برد ..
ونادت بصوت عالي على عدنان وزياد وهي تقول
نجلاء : شباااب تعالوا
ابتسم سلطان وهو يبتعد .. ويسمع نجلاء تخبرهم ان الجو برد على العصفور
ويجب ان يجدوا طريقة اخرى لاحتوائة
فتح باب المنزل وتوجهه الى غرفته
اخرج جواله وقرا الرسالة التي اتته قبل ايام للمرة الألف
حبيبي كيفك .. اشتقت لك كثير .. والله زمن عنك..
قلت بارسل لك اسلم عليك وانتظر اتصالك لافضيت
قرا الرسالة سلطان وهو يتسائل هل هي امل .. ام مجرد رسالة عبارة
لكن كل شيء يدل على انها امل .. وكيف زواجها وماذا حدث لها ..
ثم .. هو لايريد ان يفعل شيئاَ خاطئاَ .. لا ..
اغلق باب الجناح خلفة نظر الى ساعته كانت تشير الى الثانية عشر مساءَ
تذكر موعد دواء عدنان .. وعقد حاجبيه لأهماله
تناول هاتفه واتصل عليه
سلطان : اهلين عدنان
اتاه صوت عدنان وهو يسمع صوت زياد ونجلاء يتكلمون بصوت عالي
عدنان : ارحب ابو عزيز ..
سلطان : عدنان موب لو تاكل دواك افود لك من انك تدور عصى عشان تسوي عشة لعصفور
سمع ضحك عدنان وهو يقول
عدنان : افا وعرفت هههههههههههههههه والله الفضاوة هي اللي خلتني ادور راحة عصفور شفت الدنيا
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : جيبوا العصفور فوق عدنان بلا غباء ..
سمع صوت عدنان يقول بصوت بعيد قليلاَ
عدنان : ايه والله زياد خلنا نحطه فوق عدنان ليش برا .!
سمع اصوات متعددة وقال وهو عاقداَ حاجبيه
سلطان : عدنان تعال كل دواك وان بغيت لاحق قطاوة الحي كله
اغلق الهاتف سلطان واستلقى على الكنبه
وبدا يتقليب التلفاز .. بضيق ..
اليوم هو اليوم الخامس من رمضان .. كان رمضان بالنسبة له يصير بطيئاَ
على عكس رمضان السنة الماضية والذي كان يسير بسرعة ..
لايعرف لما .. تذكر انه لم يكمل لوحته والتي كتب عليها بضع حروف ليستفيد منها طلاب الصف الأول
وسار بخطى بطيئة نحو غرفته ..
في الجهة الأخرى .. سمعت رؤيا صوت رنين جوالها
دخلت الى غرفتها وتناولت هاتفها كان المتصل عبدالله
ابتسمت وضغطت على الزر الأخضر
عبدالله : مرحبا رؤيا
رؤيا : اهلين عبدالله كيفك ..
عبدالله : الحمد لله انتي كيفك .!
رؤيا : بخير الحمد لله ..
صمت عبدالله قليلاَ ثم قالت رؤيا بسرعة ..
رؤيا : كيف ريم
انصدم عبدالله من سؤال رؤيا وتمتم هل عرفت
قال بعد مضي عدة ثواني
عبدالله : ريم عند اهلها من كم يوم
عقدت حاجبيها رؤيا وهي تقول
رؤيا : ليش . . عشان سالفة زواجنا .!
عبدالله : لا لا ماهمها اصلا .. شكلها مادري
ابتسمت رؤيا وهي تحاول ان تفهم عبدالله وقالت
رؤيا : عبدالله عذرا على صراحتي .. لكن انا حاسة انك مغصوب علي ..
خلنا نكون صريحين من الأول قبل لاندخل في حياة جديدة
اخذ نفساَ عميقا َعبدالله وهو يقول
عبدالله : انا ماني بزر عشان يغصبوني عليك .. لا بس شوي انا الحين
حياتي ملخبطة هي ملخبطة من زمن بس حاس ان الدعوة زادت
قالت رؤيا بسرعة
رؤيا : ليش.. عارفة اني اسئل اسئلت انا مالي دخل فيها ..
بس انا احتمال راح اكون زوجتك المستقبلة
وحابة اعرف كل شيء عن حياتك
ارتاح عبدالله لكلام رؤيا وبدأت بالتحدث معها عن حياته منذو
زواجه واهمال زوجته له .. ومبيتها عن اهلها غالب الوقت
وكيف تهمل واجبيتها المنزلية .. وغيرها من الأمور التي تفاجئت بها رؤيا
رؤيا : بس ياعبدالله انت كان تكلمت عليها يمكن هي ماهي على بالها
عبدالله : والله تكلمت بس ريم مادري تهتم بعد ماقولها بيوم يومين ثم تبداَ تهمل ..
تصدقين احيانا اقول يمكن انه ماجبت اولاد خيره
لم تعرف رؤيا ماذا تقول ..
واثرت ان تكون مستمتعة اكثر منها متحدثة ..
.
.
في الجهة الأخرى .. نظر سلطان لجواله للمرة الألف ونهض وهو يأخذ نفساَ عميقاَ وجلس على السرير
دخل الى صندوق الوارد ثم فتح الرسالة التي تلقاها من الفتاة المجهولة ..
ضغط على الزر الأخضر ..
وانتظر ذلك الصوت .. ذلك الصوت الذي اشتاق له كثيراَ ..
بعد بضع ثواني سمع صوت فتاة ..

 
 

 

عرض البوم صور Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 07:56 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171137
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل التاسع عشر( ك )

كـاد سلطان ان يغلق الهاتف من التوتر لكنه اكمل وهو يقول
سلطان : الو
الفتاة : نعم ..
سلطان : مرحبا ..
الفتاة : مرحبتين .
تأمل الصوت سلطان وايقن شيئاَ واحد .. هو ليس صوت أمل
سلطان : عذراَ اختي انتي ارسلتي لي رسالة قبل فترة ..
قالت الفتاة بصوت تحاول أن يبدو رقيقاَ
الفتاة : صحيح .. يمكن اخطيت .. رقمك كثير مشابه لرقم واحد ثاني..
اعتذر سلطان وهو يقول
سلطان : اسف على الأزعاج ..
سمع صوت الفتاة وهي تقول
الفتاة : لا أحنا بالخدمة
اغلق الهاتف ..
استلقى على السرير وهو يائس .. يالاتلك الأفكار .. وانا الذي اعتقدت انها امل ..!
انتبه لصوت عدنان في الصالة يقول بصوت عالي
عدنان : زياااد العصفور قام وش أأكله
ابتسم وهو ينهض ويتمتم في قلبه .. لن يكبر ..
خرج من الغرفة وتوجهه الى البوفيه وهو يقول ضاحكاَ
سلطان : عدنان لااحد يسمعك تبي تدخل الثلاثين ولك
ساعة تحوس بعصفور ههههههههههههه
نهض عدنان وهو ممسك بالعصفور متوجهاَ الى سلطان وهو يقول
عدنان : شف بس والله ينحب
ضحك سلطان وهو يضع الماء في الغلاية ويقول
سلطان : هههههههههههههههه العصفور
عقد حاجبيه عدنان وهو يقول
عدنان : اجل خشتك هههههههههههههههههه
جلس على احد الكراسي الخاصة بالبوفيه وقال وهو ممسك بالعصفور
عدنان : سلطان تكفى جب صحن من صحون الدرج
ادار وجهه سلطان وهو يقول
سلطان : وليش .!
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : بخليه سرير له
انتبه عدنان لضحكة سلطان وهو يقول
سلطان : ههههههههههههههههههههههههههههه عدنان قل انك تمزح ومانت صدق خاش جو مع هالعصفور
سمع صوت زياد من خلفه وهو يقول
زياد : لاتبي تضحك صدق .. يقولي وش رايك وش نسمية ..
لاحظ بس وشلون صدق خاش جو مع هالعصفور
عقد حاجبية عدنان وهو يقول
عدنان : عادي لمين يخف
جلس زياد على البوفية وهو يقول
زياد : تدري سلطان اول ماجبته فوق ماتسمع الا تريقته .. وشف الحين من الحماس خطر يروح يطلع له جواز
ضحك سلطان بصوت عالي قائلاَ
سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه زيااد ههههههههههههههههه
والله مايقواك الا زياد ياعدنان هههههههههههههههههههههه
ضحك زياد وهو يقول
زياد : مو مسئلة قوة بس عدنان عليه تناقضات
عقد حاجبيه عدنان وهو يضع العصفور بيد زياد ويقول
عدنان : مشكلتي ماني فاضي لكم عشان كذا بعطيكم جوكم
واتجه الى الدالوب ليجلب صحن او بالاصح سررير للعصفور الصغير
.
.
بعد مرور عدة ايام ..
جلست رؤيا تتأمل السقف كعادة من عادتها اليوميه وتفكر
ماهذا .. كيف دخلت على عائلة وسأكون سبب في انفصالها ..
عبدالله .. هل اريد حقاَ الزواج به .. ام كان فقط شيء تعلقت به
منذو صغري ولم يجعلني غروري اتنازل عنه..
هل عبدالله يستحق كل تلك التضحية التي سأفعلها..
هل يستح الأمر يارؤيا ان تكوني زوجته ..
عبدالله يبدو عليه أنه يحب زوجته ..
ووجودك لن يتم هذا الحب ..
اخذت نفساَ عميقاَ وهي مشتته ماذا تفعل ..
نجلاء لن تفهم اذا تكلمت معها .. وأمي .. هي لاتريد ان تفهم
نظرت الى الساعة كانت تشير الى الواحدة صباحاَ ..
ارتدت جاكيتاَ رسمياَ طويلاَ فوق بجاممتها الملونة
رفعت شعرها كلها بشكل مرتب بربطة سوداء
ثم خرجت من الجناح متوجهة الى الدور السفلي
.
.
وهي تنزل السلالم والأفكار في رأسها
قابلت سلطان يصعد السلالم
قال لها بأبتسامة
سلطان : كيفك رؤيا
ابتسمت رؤيا بحزن وهي تقول
رؤيا : الحمد لله كيفك أنت ..
تعدته وهي تنزل بضع درجات والأفكار لازالت مشوشة في رأسها
ثم قالت وهي تدير جسمها
رؤيا : مشغول .. وش رايك ناخذ لنا كوب شاهي ونطلع شوي برا
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : تامريني بطلع شوي ابدل ملابسي واجيك
نزلت رؤيا السلالم والأفكار المتضاربة في عقلها .. احتاجت شخصاَ لتتكلم معه
ولاتعرف لما كان سلطان هو الشخص .. ابسبب شخصيته الهادئة ..
ام بسبب انها تشعر بالراحة بوجوده .. ام بسبب انها وجدته في طريقها والأفكار المتضاربة كانت في اوج
هيجانها ..
.
.
توجهت الى الهاتف واتصلت على المطبخ وطلبت منهم ان يحضروا شاياَ احمر اللون
مع وجبة صغيرة معه
وتوجهت الى الخارج وهي تلف الشال الذي وضعته على كتفها بغير اهتمام
على جوانب وجهها وتوجهت الى أحد الكراسي الخشبية ..
بضع دقائق وانتبهت لسلطان يجلس بجانبها وهو يبتسم قائلاَ
سلطان : الجو حلو ماهو ذيك البرودة .. مادري عشاني لابس كثير ولا هو الجو كذا
ابتسمت وهي تراه يتكلم بأنسجام وقالت
رؤيا : مادري
وصمتت .. جلس سلطان امامها هادئاَ وهو يتأمل ماحوله ..
لم يفكر سلطان لما رؤيا طلبت منه الخروج .. فهو يعتقد ان طلبها اعتيادياَ..
ولكنه فجأة تفاجاَ بسؤالها
وشعر ان هذه الجلسة تحمل في طياتها شيئاَ ما
رؤيا : سلطان وش رايك فيني
ادار رأسة سلطان لينظر الى رؤيا نظرة استغراب وقال وهو يبتسم
سلطان : وشلون من اي ناحية
ابتسمت رؤيا وهي تنظر الى الأرض
رؤيا : من ناحية اني وافقت على واحد متزوج
قال سلطان بهدوء
سلطان : وش فيه المتزوج .!
لم تتوقع رؤيا هذا الرد فقالت
رؤيا : فيه انه عنده زوجه وانا بخرب حياتهم
ابتسم سلطان لها وقال بصوت هادئ
سلطان : انتي اللي رحتي وطقيتي على بابه وقلتي تزوجني .!
نظرت اليه رؤيا قليلاَ وقالت
رؤيا : لا .. وابتسمت ..
سلطان : خلاص انتي مالك دخل عبدالله هو جاء لحد عندك وطلب يتزوجك .. ماحد راح يلومك ..
اذا كان احد يبي ينلام فهو عبدالله
صمتتت رؤيا قليلاَ وهي تفكر ثم قالت
رؤيا : طيب رايك .. هل موافقتي صحيحة ..
ابتسم سلطان وهو يقول لها
سلطان : رؤيا مو انا اللي اقرر هي صحيح ولا لا .. هذا زواجك ..
اخذت نفساَ عميقاَ رؤيا وهي ترى الخادمة تقترب ..





ثم قالت
رؤيا : انا ماني عارفة اقرر .. تبي تستفرب ردة فعلي اول ماتقدم لي فرحت ..
وعلى طول وافقت .. بس بعدين .. حسيت اني مترددة ..
قال سلطان وهو يرى الخادمة تضع صحن الشاي وبعض من الفطائر المتنوعة امامهم وهو يقول
سلطان : وليش ترددتي ..
واكمل وهو متردد من هذا السؤال
سلطان : صار شيء خلاك تترددين
صمتت رؤيا وهي تتذكر مكالمته والتي كلها تدور حول ريم .. والتي اكتشفت انه ليس يحبها فقط
بل يعشقها وقالت
رؤيا : اذا كنت تلكم واحد والواحد هذا ماغير يتكلم عن احد يسبة او يمدحة هو يتكلم عنه وش يثبت
ابتسم سلطان وهو يرشف من كوب الشاي ويقول
سلطان : أنه يحبه
اخذت نفساَ عميقاَ رؤيا وهي تقول
رؤيا : عبدالله كل كلامه عن ريما .. صحيح مايمدحها بس يتكلم فيها .. يعني تخيل لي اسبوع تقريباَ اكلمه
ماسئلني وش احب .. منهي صديقاتي .. كيف نظامي وغيرها من الأسئلة ..
يتكلم عن نفسه وعن زوجته واهماله له
وعن حياته .. يتصل علي يقولي مجمل ماصار بيوميه ومشاكل قديمة ويسكر ..
أكملت وهي تقعد حاجبيها قائلة
رؤيا : اسفة سلطان ازعجتك بخرابيطي .. ماعلينا ..
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : وش دعوة رؤيا انا زي اخوك .. وش رايك نصير صريحين
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : ياليت والله ..
اكمل سلطان وهو يضع كوب الشاهي امامه
سلطان : اسمحي لي يارؤيا عبدالله شكله مايحبك ..
ومايستاهل انك تضحين بدراستك وتتحملين حياة انتي مو قدها
انا عارف انك تقولين على اي اساس تقول أنه مايحبك بس انا اقولك
اي شخص يحب .. يحب يسمع صوت حبيبه ... وهذا الي صار معك .. انتي بسبب حبك لعبدالله سمعتي له ..
بعكس عبدالله اللي يتصل ويتكلم عن زوجته .. ولو يفكر لو شوي ان هاللي يكلمها بعد تبي تكون زوجته
ولزم عليه لو شوي يراعيها ويمسعها كلام يفرحها ..
بس عبدالله لا هوشكله شاف نقص بحياته وشافك انتي
اللي راح تسدين النقص..
رايك يارؤيا هل تحسين انك انت تستاهلين تكونين حياة كل شخص ام بس سد نقص..
صمتت رؤيا وهي تسمع كلام سلطان وهي تشعر انه يقول ماتفكر به ثم قالت
رؤيا : اكيد كل حياته ..
سلطان : خلاص انتي فكري وشوفي ..
ابتسمت رؤيا وهي تتناول قطعة من المعجنات وقالت
رؤيا : ان شاءالله .. من جد شكرا كثيرا على هالكلام ..
صمت سلطان واخذ نفساَ عميقاَ وهو يفكر بأمل ..ويتمتم..
ليتها لم تذهب .. لأصبحت كل حياتها .. وليس فقط جزء من ذكرياتها
تحادثوا قليلاَ ثم توجهوا الى داخل المنزل بعد ان شعروا بالبرد ..
ابتسم وهو يدخل الجناح ويرى عدنان يطعم العصفور
سلطان : عدنان .. العصفور ماخف ..
رفع رأسة عدنان وهو يقول
عدنان : بكرا ان شاءالله راح نطلق سراحة .. والله سوا جو هاليومين بالبيت
ابتسم سلطان وهو يدخل الجناح قائلاَ
سلطان : مشكلة اللي يعانون من وقت فراغ ..
واكمل وهو يفتح ازرار قميصة المصمنوع من التريكو قائلاَ
سلطان : عدناان لاتنسى دواك ..
انتبه عدنان لزياد يقول وهو يخرج من الغرفة
زياد : وش سالفة دواك ..
عقد حاجبية عدنان وهو يقول متوجهاَ امام التلفاز
عدنان : عادي شوي معي ضيق تنفس ووصفة لي الدكتور ..
رفع حاجبية زياد بأستغراب وهو يقول
زياد : جد .. ماتشوف شر ..
وأكمل وهو يفتح أحد الكتب
زياد : امتحاناتي قربت وحاس اني بنضغط
ابتسم عدنان وهو ينهض قائلاَ
عدنان : الله يعيينا عليك ودي اسرع فترة الأمتحانات
وابتعد وهو يتمتم بأحد الأغاني
رن جواله زياد بجانبه ونظر الى الرقم الذي بداخله
وعقد حاجبيه ثم ترك الجوال يرن وتوجهه الى الغرفة ..
.
.
.
.
مر شهر رمضان سريعاَ .. كعادته السنوية ..
كانت وجبة الأفطار هي وجبة الجمعة الرئيسية للعائلة كاملة ..
لم تخبر رؤيا والدتها بشيء من ترددها
وقررت ان تتأكد هل عبدالله يحبها ام حقاَ كان يريدها سد نقص كما يقول سلطان ..
نجلاء كانت كعادتها عندما تجد سلطان تشق البسمة طريقها على فمها
ولازالت تنتظر العيد كطفل لكي تقدم لسلطان هديته التي اشترتها قبل فترة
اما عدنان فقد كان يداوم على الدواء اليومي وعلى زيارة الطبيب الاسبوعية ..
وحالته لم تتأخر ولم تتقدم .. ولكن الطبيب اخبره ان العلاج سيكون بطيئاَ بسبب ان الحادثة مضت عليها
سنين ولايستطيع ان يتخلص من اثرها سريعاَ
خالد بدأ بالتخطيط لبناء مسجد لأبية ..
اما العمة فقد انشعلت في ايام رمضان الأخيرة
بمشغلها الذي يكون الضغط غليه كثيرا عند اقتراب العيد
اما زياد .. فقد استغل العطلة الصغيرة في مراجعة كتبه قبل ان تبتدا الدراسة
وتقترب الأمتحانات النهائية حقاَ
نعم لابد انكم تتسائلون عن العصفور .. للأسف اهتمام عدنان الزائد ادى
الى موته قبل ان يطلق سراحةقبل العيد بيومين
جلست العمة في غرفة التفاز وامامها كوب ليمون تشرب منه
هي وابنتها رؤيا وعلى قريب منهم جلس سلطان يقلب
بجواله بصمت
العمة : رؤيا جدك اتصل امس يقول متى تبون الزواج
نظرت رؤيا الى سلطان الذي لازال يقلب في جواله وقالت
رؤيا : وش فيه جدي مستعجل .!
وضعت العمة الكوب امامها وهي تقول
العمة : يقول ابغى احدد وقت معين ماله داعي كذا معلقين
صمتت رؤيا قليلاَ ثم قالت
رؤيا : ماما .. انا ماابقى اخذ عبدالله
رفع سلطان رأسة والتقت عيناه بعيني عمته التي قالت
العمة : رؤيا انتي تلعبين .. حنا عطينا الموفقة لجدك والله ان يزعل كذا ..
نهضت رؤيا وهي تقول
رؤيا : هذي حياتي .. ماني ماخذته ..
وتوجهت خارج الغرفة
نظرت العمة الى سلطان الذي كان يتابع الموقف بهدوء وقالت
العمة : شايف لعب البنات ..
اخذت نفساَ عميقاَ وهي تكمل
العمة : والله جدها راح يزعل .. مالي خلقه
ابتسم سلطان وقال وهو ينهض مقترباَ منها
سلطان : وش فيك ياعمة مو انتي كنتي ماتبنيها تتزوج عبدالله
العمة : والله للحين .. بس ماله داعي كذا نقول ايه ثم نقول لا
قال سلطان وهو يمسك بيد عمته
سلطان : ياعمة قولي لهم محرصة على دراستها .. واذا كان عبدالله شاريها يصبر لها لمين تخلص دراستها
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : صح نتعلل بدراستها .. والله مابي عبدالله بس جدها راح يتحمس ويسوي مشاكل ..
تناولت الجوال واكملت وهي تقول
العمة : وش رايك اتصل عليه الحين واقولة
ارخى سلطان جسمة على الكنبة وهو يقول
سلطان : ايه ياعمة خصلي من الأمر .. رؤيا تستاهل واحد يكون لها ويقدر دراستها ..
تناولت هاتفها العمة وهي تقول
العمة : صحيح ..
هاتفت العمة الجد واخبرته ان رؤيا تعتذر عن الزواج بعبدالله وهي متمسكة بدراستها
وتريد اكمالها وغيرها من الأمور
ثار في اول الأمر ولكن مع اسلوب العمة وهدوئها استسلم في اخر الامر..
بعد مرور عدة ساعات انتبهت رؤيا لجوالها يرن
ورات اسم عبدالله في داخله
نظرت اليه طويلاَ ثم ضغطت على الزر الأخضر وقالت
رؤيا : اهلين عبدالله
عبدالله : هلا رؤيا كيفك ..
جلست رؤيا على سريرها وهي تقول
رؤيا : الحمد لله .. كيفك انت .. وريم كيفها .!
لم تسمع اجابة من عبدالله وصمتت وبعد عدة ثواني سمعت عبدالله يقول
عبدالله : ليش تراجعتي عن الزواج .. شفتي شيء مو زين على لاسمح الله
اخذت نفساَ عميقاَ رؤيا وهي تبحث عن شيء مناسب تقوله له ثم قالت بعد استلام
رؤيا : ايه .. انك ماتحبني ,,
عبدالله : وشلون استنتجتي اني ماحبك
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : ممكن تقولي لوني المفضل وشو .. اكلتي المفضلة اسم صديقتي المقربة
عبدالله : رؤيا مالنا شهر مخطوبين .. وشلون تيني اعرف كل هالاشياء
رؤيا : عبدالله لونك المفضل الأخضر وتحب البيتزا ولك صديقين احمد وعبدالعزيز ..


لم تسمع ردا منه ثم اكملت قائلة
رؤيا : عبدالله شهر كامل انا اسمعك تتكلم .. واستناك بس تسألني كيف يومي ووش سويت
صرت اسمع مسلسل ريم وعبدالله كل يوم .. اسفة عبدالله انا ماني بايعة نفسي وادخل على حياة انا متأكده
انها ماتناسبني ..
عبدالله : رؤيا
قاطعته رؤيا وهي تقول
رؤيا : عبدالله شوف بقولك نصيحة .. حاول انك تشوف خطأك .. ومتأكده ان ريم ماشفت منها هالصدود الا انها شافت شيء منك ..
انا والله اتمنى انك تتوفق بحياتك ويجيك اولاد يحملون اسمك .. اسمح لي هذي اخر مكالمة لي معك
وتمنياتي لك بالتوفيق ..
اغلقت الهاتف رؤيا والدموع تسقط من عينيها ..
اخذت نفساَ عميقاَ وهي تضغط على رقمة ثم خيارات ثم حذف
رمت الجوال بعيداَ عنها ثم دخلت في نوبة بكاء طويلة ..
.
.
في الغد وعلى مائدة الأفطار ..
قال سلطان وهو يشرب من فنجال القهوة
سلطان : عمه كيف عيدكم .!
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : عادي بالصباح الرجال لهم جمعة والحريم جمعة .. كل سنة يستاجرون قاعة معينة
عقد حاجبية زياد وهو يقول
زياد : ضروري نحضر
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : الله يرحم زمان اول عيدنا بحوش بالشارع
سلطان : والله يازينه ذاك اليوم .. خاصة عيال الخال اللي باخر الشارع كان عليهم طق
ابتسم خالد وهو يتناول قطعة من اللقيمات ويقول
خالد : من جد نبي نفقدهم هالسنة
ابتسمت رؤيا وهي تتابع مايدور بصمت يخالطة حزن .. شعرت بالراحة .. والحنين ..
مافعلته هو عين الصواب .. ولكنها تعودت على صوت عبدالله في الأيام الاخيرة ..
انتبهت لعدنان يضحك بصوت عالي وهو يقول
عدناان : هههههههههههههههههههه تخيلي ياعمة الحجازي خلى الحنة على صقعته اسبوع
كانت نجلاء قد ذذهبت الى دورة المياه ثم رجعت وهي تسمع ضحكة عدنان
وقالت وهي تجلس
نجلاء : وش فيه لينا يضحك
ضحك سلطان وهو يقول
سلطان : هههههههههههههههههه عدنان كان يكره واحد يجنبنا حجازي
هههههههههههه الحجازي هذا ماله شعر مصقع .. واوبوي كان يحتفظ بحنا عنده مادري ليش
ادار وجهه سلطان لخالد وهو يقول
سلطان : الاخالد ابوي ليش كان يحتفظ بالحنا .!
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : من زمان وحنا صغار كان يجيبه من حدا اصدقائه
ويبيعه على الحجز بس ماكان احد يرغب فيه فكان شوي متوفر بالبيت
اكمل سلطان حديثه وهو يقول
سلطان : هههههههههههه هذا جارنا مرة كان عندنا .. ومادري وش جاب طاري عن صقعته انه مرة وده تنبت فيها شعر
جاء عدنان قاله انه عنده دوا هههههههههههههههه سئلة قبل تعرف الحنا والحجازي قاله لا عاد
عدنان بدا ينصب عليه
انه هالدواء يخلي صقعتك بضرف اسبوعين طالع فيها شعرك
شوي هالحجازي غبي صدق السالفة وقال وش هالدواء السحري.. وحط عدنان الحنا مع ماء شوي وقاله خله على صقعتك ست ساعات
اكمل عدنان الحديث وهو يقول
عدنان : ههههههههههههههههه تخيلي يوم غسل الحنا صارت صقعته حمراء هههههههههههههههه
ضحكت نجلاء وهي تقول
نجلاء : هههههههههههههههههههههه حرام .. وشلون ماراح اللون..
سلطان : هههههههههههههههههههه لاوين يروح يقعد شهر شهرين ...
عدنان : والله ياهو حقد علي ههههههههههههههههههههههههه
رؤيا : ههههههههههه طيب درا انه مقلب
عدنان : ايه درا كلن بدا يضحك عليه ههههههههههههههه
العمة : حرام عليك ياعدنان شوهت منظر الرجال هههههههههههههه
عدنان : والله اخذ بنا اجر ياعمة وسع صدرونا هههههههههههه
واستمرت الأحاديث..
.
.
.
في 29 من شهر رمضان .. كان سلطان قد اشترى هو وعدنان مجموعة من الألعاب النارية ..
واتقثوا أن يشعولوها في ليلة العيد ..
في صالة الجناج وقف عدنان مطلاَ من غرفته
وهو يقول لسلطان الذي دخل من باب الجناح بصوت عالي
عدنان : سلطان وش صار بكرا عيد
ابتسم سلطان وهو يغلق الباب قائلاَ
سلطان : ايه بابو عزيز كل عاام وانت بخير
توجهه عدنان الى اخيه وضمه وهو يقول
عدنان : وانت بالف خير .. الله يبشرك بالخير منظر
هالطراطيع يغري خطر اقلبه عيد غصب اليوم من الحماس
ضحك سلطان وهو يتوجهه الى غرفة زياد ويقول
سلطان : خلاص نجي من الحلاق على الساعة 12 ونبدأ بالفعاليات
طرق الباب على زياد وهو يقول
سلطان : زياااد ابو عزيز كل عام وانت بخير
فتح زياد الباب وهو يقول بأبتسامة
زياد : وانت بالف خير .. جا خبر بكرا عيد ..
ابتسم سلطان وهو يضمة
سلطان : ايه .. يالله معطي موعد للحلاق نبي نجيه بعد الصلاة على طول ..
توجهه الى داخل الغرفة زياد وهو يقول
زياد : دقايق اغير والحقكم
خرج سلطان من الغرفة وتوجهه الى الدور السفلي بحث عن عمته ولم يجدها
تناول هاتفة واتصل على رقمها
بضع دقائق اتاه صوتها
سلطان : مرحبا ياعمة .. كل عام وانتي بخير .. وينك ودي اشوفك
ابتسمت العمة وهي تغلق باب الجناح قائلة
العمة : فديتك والله نازله الحين ..
انتظر سلطان عمته وهو واقف عند السلالم
وابتسم وهو يرى نجلاء تطلع من الغرفة وهي تقول
نجلاء : هاه بشر بكرا عيد
سلطان : ايه كل عام وانتي بخير
ابتسمت نجلاء هي الأخرى وهي تصفق قائلة
نجلاء : وانت بالف خير .. بروح ابشر رؤيا ..
سارت بخطى سريعة وهي تصعد السلالم ودخل سلطان لغرفة التلفاز وهو يقول بصوت عالي
سلطان : نجلاء عطي خبر رؤيا انه ان شاءالله بعد الساعة 12 راح نبدا نشغل الاعاب النارية برا البيت
سمعت صوت نجلاء وهي تبتعد
نجلااء : ابشررر يما
ابتسم سلطان وهو يجلس على الكنبه ويتمتم بأغنيته المفضلة في العيد ..
من العايدين ان شاءالله .. ومن الفايزين ماشاء الله
انتبه لخالد يدخل الغرفة
نهض سلطان وتقدم منه ووضعه في حضنه وهو يقول
سلطان : كل عام وانت بخير بو عزيز
ضمه خالد وهو يقول
خالد : وانت بالف خير ...
جلسوا بجانب بعضهم البعض بهدوء .. وكل منهم يتذكر الماضي
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : تذكر ابوي وش كان يسوي ليلة العيد
عدل جلسته خالد وهو يخلع شماعة قائلاَ
خالد : فديته والله ماكنت احس بالعيد الا شميت من بخوره
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : من وعيت على الدنيا وهي ريحة البخور نفسها ..
اخذ نفساَ وابتسم وهو ينهض بعد أن راى عمته تدخل الغرفة
سلطان : كل عام وانتي بخير ياعمة
وقبل رأسها
نهض خالد هو الاخر وقال وهو يقبل رأسها
خالد : كل عام وانتي بخير ..
جلست العمة وابتسامة مرتسمة على وجهها وهي تقول
العمة : وانتم بالف خير والله حبايبي ... والله رمضان هسالنة مر من دون مانحس فيه
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : ايه والله امس اقول لخالد
بضع دقائق تحادثوا ثم كلن ذهب في حال سبيله
ركب الاربعة في سيارة واحد متوجهين الى الحلاق الذي حجزه سلطان قبل ايام لعدة ساعات ..
كانت الاحاديث المزعجة ترن في السيارة ..
بعد مضي بضع دقائق انتبهوا لحافلة كبيرة امامهم ..
وشعر سلطان انه لايتحكم في السيارة ..

 
 

 

عرض البوم صور Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 07:58 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171137
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل العشرون (أ)
أنتبهوا لسيارة كبيرة امامهم ..
وشعر سلطان انه لايتحكم في السيارة
وادار المقود بسرعة لجهة اليمين ..
اسمع صوت خالد بجانبه يقول
خالد : خفف السرعة سلطان
زياد : سلطاان وش فيك ..
مسك سلطان المقود واداره بسرعة وهو يخفف السرعة
والسيارة الكبيرة ذهبت من الجهة الأخرى
ابتسم سلطان وهو يقول
سلطان : الحمد لله ... شوي ووبغينا نروح فيها
انتبه ليد عدنان تضرب رأسة بخفة وهو يقول
عدنان : وش تهوجس فيه بغينا نصير بخبر كان
عدل زياد جلسته وهو يقول
زياد : الحمد لله
ابتسم سلطان وهو يكمل سيرة ويتمتم .. الحمد لله ..
.
.
في المنزل
جلست نجلاء أمام مرآة رؤيا وهي تقول
نجلاء : يوووه رورو كل ماتذكرت انك مانتي ماخذه عبدالله احس اني بطير ونااسة
ابتسمت رؤيا وهي تغلق الكريم الذي دهنت به قدمها قائلة
رؤيا : الحمد لله .. بس جدي زعل كثير
ابتسمت نجلاء وهي ترفع خصلة من شعرها
نجلاء : يرضى بعدين لاتحطين بخاطرك .. وش رايك هالخصلة احطها يمين ولا يسار .!
تقدمت رؤيا منها وامسكت شعرها وهي تقول
رؤيا : خليني انا ازينة ..
جلست نجلاء على الكرسي وهي تقول
نجلاء : اليوم ان شاءالله قبل الفجر عيال خالي راح يرمون الالعاب النارية
ابتسمت رؤيا وهي لازالت ممسكة بشعر نجلاء
رؤيا : صحيح .. حلو
رمشت نجلاء وهي تكمل بوجه مبتسم
نجلاء : مرة متحمسة من زمان ماشفنا طرااطيع ..
ابتسم رؤيا على حماس نجلاء ثم قال
رؤيا : نجلاء تحبينه كثير
قالت نجلاء بصوت متوتر
نجلاء : مين ..
رؤيا : ههههههههههههه اللي ببالك
اخذت نفساَ عميقاَ نجلاء وهي تقول
نجلاء : تبين الصراحة كثير .. بس هو ماهو هتم فيني ابد ..
ابتسمت رؤيا وهي تدير وجهها نحوها
رؤيا : كذا شكلك حلو
وأبتسمت وهي تتوجه الى سريرها وتقول
رؤيا : ايه لاحظت .. مع ان حركاتك واضحة انك تحبينه
قالت نجلاء وهي تتوجه للجلوس بحانبها
نجلاء : والله لهالدرجة شكلي واضح
رؤيا : مادري انا لاحظت يمكن عشانك اختي واميز تعبيرات وجهك ..
نظرت نجلاء الى الأرض وهي تقول
نجلاء : مشكلته ماهو قادر ينسى أمل لو ينساهاوالله يشوف حبي
نظرت اليها رؤيا باهتمام وهي تقول
رؤيا : وش امل
رفعت رأسها نجلاء وهي تقول بسرعة
نجلاء : اي امل .. انا قلت امل
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : ايه انتي قلتي ماهو قادر بنسى امل منهي امل
نهضت نجلاء وهي متوجهه لخارج الغرفة قائلة
نجلاء : يهيئ لك .. بطلع اغير بحس انه بكرا عيد
نظرت اليها رؤيا باستغراب وهي تتسائل من هي امل ..
استلقت وهي تفكر بنجلاء .. اختها الصغيرة التي ضننت انها لن تكبر
كبرت .. يبدو عليها انها تحب سلطان كثيراَ .. هي تعرفها احبته بسبب الشبه الواضح
بينه وبين خالها .. حتى اسلوب كلامة وهدوء .. تشعر ان خالها امامها ..
هي لاتعرف هل حقا احبت سلطان لانه سلطان ام بسبب انه يذكرها بخالها كثيرا ..
نهضت وهي تنفض كل تلك الأفكار من رأسها
وتوجهت الى دورة المياه لتاخذ حماماَ وتخرج قليلاَ لتشتري شيئاَ تذهب به الى جدها في صباح العيد..
.
.
خرجوا الاخوان الاربعة من الحلاق الذي حجزوا لديهم وهم يتحادثون احاديث متنوعة
في السيارة
خالد : ابطينا عنده .. يعني وشوله الكلافه .. من طلعتنا
اللي يخلي لي ايدينا يعني عشان .. زادت فلوسنا يزيد اهتمامنا
قال عدنان وهو يقلب بجواله
عدنان : ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده
انتبه لصوت زياد يقول له
زياد : والله وصرنا نقول حكم
ابتسم سلطان وهو يقود السيارة صامتاَ
انتبه لخالد يقول له
خالد : سلطان مو هذا طريقنا ..
ادار المقود سلطان وهو يقول
سلطان : عارف بنمر نشري شيء لعمتي
خالد : ليش
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : سلطان تبي تضيق صدر خالد يبي يدفع فلوس من غير مايجيه كسب
زياد : هههههههههههههه
سلطان : فديتك ... عيدية يكفي ماشفنا يوم شين معها ..
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : ايه والله وانتم وياه لو اجدع فولسكم بوجيهكم كان تعرفون مقداري
انتبه خالد لعدنان يمسك راسه
عدنان : وش دعوة يبا يخليكك لنا نمزح معنا
انتبه لزياد يمسك رأسه هو الاخر ويقول
زياد : ماسمعت انه لازم تكون صديق عيالك قبل لاتصير ابوهم وقبله هو الاخر
سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههه هالاثنين مايجتمعون ..
ارخى صوته سلطان مقلداَ صوت أمرأة وهو يقول
سلطان : بو عزيز
ضحك خالد وهو يقول
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههه يقطع بليسكم الحين اصوم اصوم وافطر على هاللي بجنبي
زياد : قصدك بصلة
عدنان : هههههههههههههههههههههههههههه
وقفوا عند أحد محلات المجوهرات
وقال عدنان وهو ينزل
عدنان : رايك كلنا نتقاط ونشري لها ولا كل واحد يجيب لها شيء
خالد : نتقاط ازين
زياد : خالد حتى بالهدية فكرة تجاري
ابتسم سلطان وهو يفتح الباب ويقول
سلطان : اللي يقوله ابونا قلناه
وضحكوا على جملته ..
بعد مرور ساعة
سلطان : والله لنا ساعة نحوس ماندري وش نختار
عدنان : فيه اشياء كثير زينه .. شوف ذاك الطقم اللي اول واحد على اليسار
خالد : موب كنه فخم بزيادة
زياد : احس الناعم احسن
عدنان : انا لاحظظت عمتي تفضل الفخم
سلطان : وش رايكم شباب عدنان احس عنده خلفية ناخذ براية
خالد : خلاص اللي يجي ..
زياد : وانا بعد خلصونا ..
قال عدنان للبائع
عدنان : الله يجزاك خير ناولني هذاك الطقم
بعد مرور عدة ثواني
عدنان : خلاص ناخذها حلو ويواجهه
خالد : عدنان سعره موب طبيعي
زياد : خالد كل واحد يدفع شوي موب فارقة
سلطان : صادق زياد بعدين سمعت البائع يقول انه مميز وماجابو الا هالقطعة
عدنان : الصرااحة ماتتفوت بعدين ترا نوع المااسها بلجيكي
وبدا يكمل مميزاته كانه خبير..
عقد حاجبية خالد وهو يقول لزياد
خالد : اللي يسمعة يقول يبيع بدالهم امنيتي اشوفه مايعرف شيء
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : مرة خاويت وحدة سالفتها الالماس اخذت خبرة شوي
بتسم خالد وهو يقول
خالد : والله يجي منهم نفع ..
ادار سلطان وجهه للبائع وهو يقول
سلطان : خلاص أخوي نبي ناخذها ..
وبدؤا بالتكلم بامور الشراء وكيفية الدفع ..
بعد ساعة اخرى .. خرجوا من المحل وبيدهم كيسة
ركبوا السيارة وقال عدنان وهو يغلق الباب
عدنان : والله حلو أننا شرينا هدية مافكرت فيها
زياد : اليحن وش نظامكم تبي تنامون شوي قبل صلاة العيد
ادار سلطان المقود وهو يقول
سلطان : عني لا بروح للعيد وبعد ماخلص كلش بنام
خالد : بنام ساعة قايم اليوم مبكر
عدنان : بطلع بعد شوي وبجي على الساعة 2 عشان نبدا باللألعاب النارية
زياد : اجل انا مانيب نايم ..
وتطرقوا لأحاديث شتى ..



بعد مرور ساعة وقفوا امام البوابة
نزل عدنان من السيارة وتوجهه الى سيارته
ثم توجه الثلاثة الاخرين الى داخل المنزل
توجهه خالد وهو يحمل الكيسة الى الدور العلوي وتوجهه سلطان وزياد الى غرفة التلفاز
وهم يسيرون قال زياد
زياد : احس اني حامل هم الامحتانات من الحين
قال سلطان وهو يدخل الغرفة
سلطان : ياخي وسع صدرك بكرا عيد انسى ..
ابتسم زياد وهو يرفع بضع شعرات سقطت على وجهه ويقول
زياد : ان شاءالله .. صح بقولك سالفة دامنا لحالنا ..
جلس سلطان وهو يقول
سلطان : وش فيه ..!
.
.
في الدور العلوي وقفت نجلاء امام الهدية التي اشترتها لسلطان
وهي تتسائل كيف تعطيه اياه .. وفي أي وقت ..
لم تجد حلاَ فجناحهم لاتدخلة الانادراَ
وفي الدور السفلي لابد ان يعرف احد بهديتها
واخاف ان يفهموا الأمر بشكل خاطئ وابتسمت وهي تقول خاطئ
الأمر واضح ..
اخذت نفساَ عميقاَ وانتبهت للخادمة وهي تدخل لغرفتها وتضع بنطالها على احد الكراسي
ابتسمت وهي تراها والفكرة ترن في رأسها
نجلاء : تيتا .. وقفي شوي لاتروحين
تقدمت الخادمة لها ووقفت بجانبها صامته
تناولت نجلاء كرتاَ من احد دروجها ثم نظرت الى الكرت وبعد
بضع دقائق مرت وهي محتارة ماذا تكتب ..
كتبت
كل عام وانت بخير ..
نجلاء ..
وابتسمت نجلاء وهي تضع الكرت بداخل الكيسة التي توجد بداخلها الهدية
وناولتها الخادمة قائلة
نجلاء : تعرفين غرفة سلطان
اشرت الخادمة برأسها
نجلاء : شوفي ادخلي للغرفة بهدوء ولاحد يشوفك وحطي هالكيسة بداخلها
واذا كان موجود لاتحطينها .. واحرصي ماحد يشوفها
اشرت الخادمة برأسها علامة انها فهمت ثم خرجت وهي تحمل الكيسة
ابتسمت نجلاء وهي تجلس على سرريها متوترة .. هذه الهدية اما ان يفهمها سلطان كما تريد واما ان
تمر مرور الكرام ..
.
.
دخلت الخادمة الى الجناح ولم يكن يوجد به أحداَ توجهت الى غرفة سلطان طرقت الباب ثم
فتحته ووضعت الكيسة على السرير ثم توجهت خارج الغرفة بعد أن اغلقت الباب
.
.
بعد مضي ساعتين دخل عدنان غرفة التلفاز ووجد هناك زياد وسللطان
خلع قميصة المصنوع من التريكو وهو يقول
عدنان : من دخلتكم وانتم هنا
ابتسم سلطان لزياد الذي يجلس بجانبه
سلطان : ايه اخذتنا السواليف .. ترا نسيت ان شاءالله بكرا بعد مانخلص من عيد اهل ابوي نبي نطلع لخالتي نسلم عليها
عدنان : اييه ناسيها .. ابشر وش ورانا ..
زياد : والله احبها ذي الخالة .. يكفي فيها ريحة امي
واكمل وهو يكمل بصوت اخفض
زياد : اللي ماعرفها
نظر سلطان الى عدنان وقال وهو يدير دفة الحديث
سلطان : الحين الساعة 2 وش رايكم نروح فوق نروق لنا على كم كوب قهوة ننتظر الصلاة
عشان بعد الصلاة نطلع نخلص هاللي مضايقات عدنان
ضحك عدنان وهو ينهض قائلاَ ..
عدنان : ايه والله يدي تحكني من يوم اشريهن .. بس ماتبون نبدا الحين احسن ..!
سلطان : ماجتمعوا للحين خله بعد الصلاة
عدنان : خلاص .. وين عمتي ماشفتها
سار سلطان بجانيه وهو يقول
سلطان : لا تقول هي ليلة العيد تجتمع مع صديقاتهاةمادري معارفها
زياد : عمتي ماشاء الله اجتماعية .. خلاص قررتوا الصبح تعطونها الهدية
سلطان : ايه انسب وقت .. وين البنات رؤيا ونجلاء ماشفتهم
زياد : ولا أنا
وضع عدنان قدمة على اخر درجات السلالم وهو يقول
عدنان : اكيد انشغلوا ..
دخلوا الجناح الخاص وتوجهه سلطان للبوفية وهو يقول
سلطان : براسي كاس قهوة ..
توجهه زياد لغرفته الخاص وقال وهو يفتح الباب
زياد : بغير ملابسي
جلس عدنان على الكرسي المقابل لسلطان وهو يقول
عدنان :مالي خلق رسميات اهل ابوي تذكر جمعاتهم بالعطلة
عقد حاجبية سلطان وهو يضع السكر في الكاسات التي امامه
سلطان : ايه لاتذكرني ..
ابتسم فجأة وطيف امل يمر في فكرة ..
عدنان : وش عندك تضحك
أدار وجهه سلطان وهو يقول
سلطان : انا
عدنان : ايه انت هههههههه
سلطان : ههههههههههه يمكن تعال أخذت دواك .!
عدنان : يووه ذكرتني اشري خلص الشريط امس
سلطان : تلقا شريط جديد بدرجي شريت مجموعة
قبل فترة.. رح بسرعة خذ حبتك تراك تأخرت
توجهه عدنان لغرفة سلطان وهو يتمتم
عدنان : ابشري يما..
فتح الباب وتوجهه الى درج سلطان بسرعة فتحة ووجد عدة كراتين
ابتسم وتناول واحداَ واغلق الدرج
وهو يتجهه للخروج انتبه لكيسة بيجية اللون على السرير
نظر اليها متسائلاَ
ثم سار بضع خطوات واطل داخل الكيس وجد شيئاَ مغلفاَ
تردد هل يفتح الكيس ام لا .. وتملكة الفضول وهو يتناول الكرت
الذي وجده فوق الهدية موضوع بشكل عشوائ
فتح الكرت وكان داخله
كل عام وانت بخير
نجلاء
عقد حاجبية عدنان وهو يقرا الجملة
ونظر الى الكيسة ويتسائل .. لما نجلا تهدي سلطان ..
وانا .. تمتم ربما في غرفتي توجد هدية ..
وضع الكرت وتوجهه خارج الغرفة مسرعاَ
ودخل الى غرفته واصيب الاحباط وهو لم يرى شيئاَ
سمع صوت سلطان يقول له بصوت عالي
سلطان : عدنان قهوتك خلصت
جلس عدنان على السرير والأفكار تدور في رأسة ..
هل نجلاء تحب سلطان .. لما هذا السؤال ياعدنان معاملته لسلطان تثبت ذلك..
انت تعرف انها تحبه .. لامست الاهتمام به في عينيها .. لكنك تكذب نفسك..
ولكني احبها .. كيف تحب سلطان .. نهض وهو ينوي ان يتأكد من أمر واحد..
خرج الى الصالة بعد ان رسم بسمة مخادعة على شفتيه
وجلس يدردش مع سلطان قليلاَ
انتبهوا لصلاة الفجر يعلن دخوله توجهه سلطان لغرفته
وتوجهه خلفه عدنان متقصداَ ان يكون معه فور ان يرى هديته
وقف على حافة الباب ورأى سلطان ينظر الى داخل الكيسة بأستغراب
سلطان : وش هالكيسة
جلس على السرير واخرج الهدية من داخله وتناول الكرت الذي سقط
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : حركاات جايتك هدية
وصمت وهو يتأمل حركات سلطان .. ويريد ان يكتشف شيئاَ واحداَ

بعد مرور ساعة وقفوا امام البوابة
نزل عدنان من السيارة وتوجهه الى سيارته
ثم توجه الثلاثة الاخرين الى داخل المنزل
توجهه خالد وهو يحمل الكيسة الى الدور العلوي وتوجهه سلطان وزياد الى غرفة التلفاز
وهم يسيرون قال زياد
زياد : احس اني حامل هم الامحتانات من الحين
قال سلطان وهو يدخل الغرفة
سلطان : ياخي وسع صدرك بكرا عيد انسى ..
ابتسم زياد وهو يرفع بضع شعرات سقطت على وجهه ويقول
زياد : ان شاءالله .. صح بقولك سالفة دامنا لحالنا ..
جلس سلطان وهو يقول
سلطان : وش فيه ..!
.
.
في الدور العلوي وقفت نجلاء امام الهدية التي اشترتها لسلطان
وهي تتسائل كيف تعطيه اياه .. وفي أي وقت ..
لم تجد حلاَ فجناحهم لاتدخلة الانادراَ
وفي الدور السفلي لابد ان يعرف احد بهديتها
واخاف ان يفهموا الأمر بشكل خاطئ وابتسمت وهي تقول خاطئ
الأمر واضح ..
اخذت نفساَ عميقاَ وانتبهت للخادمة وهي تدخل لغرفتها وتضع بنطالها على احد الكراسي
ابتسمت وهي تراها والفكرة ترن في رأسها
نجلاء : تيتا .. وقفي شوي لاتروحين
تقدمت الخادمة لها ووقفت بجانبها صامته
تناولت نجلاء كرتاَ من احد دروجها ثم نظرت الى الكرت وبعد
بضع دقائق مرت وهي محتارة ماذا تكتب ..
كتبت
كل عام وانت بخير ..
نجلاء ..
وابتسمت نجلاء وهي تضع الكرت بداخل الكيسة التي توجد بداخلها الهدية
وناولتها الخادمة قائلة
نجلاء : تعرفين غرفة سلطان
اشرت الخادمة برأسها
نجلاء : شوفي ادخلي للغرفة بهدوء ولاحد يشوفك وحطي هالكيسة بداخلها
واذا كان موجود لاتحطينها .. واحرصي ماحد يشوفها
اشرت الخادمة برأسها علامة انها فهمت ثم خرجت وهي تحمل الكيسة
ابتسمت نجلاء وهي تجلس على سرريها متوترة .. هذه الهدية اما ان يفهمها سلطان كما تريد واما ان
تمر مرور الكرام ..
.
.
دخلت الخادمة الى الجناح ولم يكن يوجد به أحداَ توجهت الى غرفة سلطان طرقت الباب ثم
فتحته ووضعت الكيسة على السرير ثم توجهت خارج الغرفة بعد أن اغلقت الباب
.
.
بعد مضي ساعتين دخل عدنان غرفة التلفاز ووجد هناك زياد وسللطان
خلع قميصة المصنوع من التريكو وهو يقول
عدنان : من دخلتكم وانتم هنا
ابتسم سلطان لزياد الذي يجلس بجانبه
سلطان : ايه اخذتنا السواليف .. ترا نسيت ان شاءالله بكرا بعد مانخلص من عيد اهل ابوي نبي نطلع لخالتي نسلم عليها
عدنان : اييه ناسيها .. ابشر وش ورانا ..
زياد : والله احبها ذي الخالة .. يكفي فيها ريحة امي
واكمل وهو يكمل بصوت اخفض
زياد : اللي ماعرفها
نظر سلطان الى عدنان وقال وهو يدير دفة الحديث
سلطان : الحين الساعة 2 وش رايكم نروح فوق نروق لنا على كم كوب قهوة ننتظر الصلاة
عشان بعد الصلاة نطلع نخلص هاللي مضايقات عدنان
ضحك عدنان وهو ينهض قائلاَ ..
عدنان : ايه والله يدي تحكني من يوم اشريهن .. بس ماتبون نبدا الحين احسن ..!
سلطان : ماجتمعوا للحين خله بعد الصلاة
عدنان : خلاص .. وين عمتي ماشفتها
سار سلطان بجانيه وهو يقول
سلطان : لا تقول هي ليلة العيد تجتمع مع صديقاتهاةمادري معارفها
زياد : عمتي ماشاء الله اجتماعية .. خلاص قررتوا الصبح تعطونها الهدية
سلطان : ايه انسب وقت .. وين البنات رؤيا ونجلاء ماشفتهم
زياد : ولا أنا
وضع عدنان قدمة على اخر درجات السلالم وهو يقول
عدنان : اكيد انشغلوا ..
دخلوا الجناح الخاص وتوجهه سلطان للبوفية وهو يقول
سلطان : براسي كاس قهوة ..
توجهه زياد لغرفته الخاص وقال وهو يفتح الباب
زياد : بغير ملابسي
جلس عدنان على الكرسي المقابل لسلطان وهو يقول
عدنان :مالي خلق رسميات اهل ابوي تذكر جمعاتهم بالعطلة
عقد حاجبية سلطان وهو يضع السكر في الكاسات التي امامه
سلطان : ايه لاتذكرني ..
ابتسم فجأة وطيف امل يمر في فكرة ..
عدنان : وش عندك تضحك
أدار وجهه سلطان وهو يقول
سلطان : انا
عدنان : ايه انت هههههههه
سلطان : ههههههههههه يمكن تعال أخذت دواك .!
عدنان : يووه ذكرتني اشري خلص الشريط امس
سلطان : تلقا شريط جديد بدرجي شريت مجموعة
قبل فترة.. رح بسرعة خذ حبتك تراك تأخرت
توجهه عدنان لغرفة سلطان وهو يتمتم
عدنان : ابشري يما..
فتح الباب وتوجهه الى درج سلطان بسرعة فتحة ووجد عدة كراتين
ابتسم وتناول واحداَ واغلق الدرج
وهو يتجهه للخروج انتبه لكيسة بيجية اللون على السرير
نظر اليها متسائلاَ
ثم سار بضع خطوات واطل داخل الكيس وجد شيئاَ مغلفاَ
تردد هل يفتح الكيس ام لا .. وتملكة الفضول وهو يتناول الكرت
الذي وجده فوق الهدية موضوع بشكل عشوائ
فتح الكرت وكان داخله
كل عام وانت بخير
نجلاء
عقد حاجبية عدنان وهو يقرا الجملة
ونظر الى الكيسة ويتسائل .. لما نجلا تهدي سلطان ..
وانا .. تمتم ربما في غرفتي توجد هدية ..
وضع الكرت وتوجهه خارج الغرفة مسرعاَ
ودخل الى غرفته واصيب الاحباط وهو لم يرى شيئاَ
سمع صوت سلطان يقول له بصوت عالي
سلطان : عدنان قهوتك خلصت
جلس عدنان على السرير والأفكار تدور في رأسة ..
هل نجلاء تحب سلطان .. لما هذا السؤال ياعدنان معاملته لسلطان تثبت ذلك..
انت تعرف انها تحبه .. لامست الاهتمام به في عينيها .. لكنك تكذب نفسك..
ولكني احبها .. كيف تحب سلطان .. نهض وهو ينوي ان يتأكد من أمر واحد..
خرج الى الصالة بعد ان رسم بسمة مخادعة على شفتيه
وجلس يدردش مع سلطان قليلاَ
انتبهوا لصلاة الفجر يعلن دخوله توجهه سلطان لغرفته
وتوجهه خلفه عدنان متقصداَ ان يكون معه فور ان يرى هديته
وقف على حافة الباب ورأى سلطان ينظر الى داخل الكيسة بأستغراب
سلطان : وش هالكيسة
جلس على السرير واخرج الهدية من داخله وتناول الكرت الذي سقط
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : حركاات جايتك هدية
وصمت وهو يتأمل حركات سلطان .. ويريد ان يكتشف شيئاَ واحداَ

قرأ الكرت سلطان وهو يبتسم
سلطان : هالهدية من نجلاء .. فديتها .. مستحية اكيد وتبي ترد هدتي
عقد حاجبيه عدنان لايرى اي تعبير على وجهه سلطان
فتح الهدية سلطان وهو يقول
سلطان : هالبنت يعني لازم تردها
داخل الهدية وجد علبه خشبية فتحها ووجد في داخلها ساعة
تناول الساعة وقال وهو يبتسم
سلطان : راايقة .. شف عدنان .. والله فشلة منها
عقد حاجبية عدنان وخرج وهو يقول
عدنان : تقطعها بالعافية
ودخل غرفته وهو يشعر بالضيق ..
لماذا .. لماذا تكن مشاعر لسلطان وانا لا ..
انتبه لسلطان يدخل وهو يقول
سلطان : وش فيك
قال عدنان وهو يدخل دورة المياة
عدنان : مافيني شيء يالله نطلع نصلي عشان نبدا نشعل الالعاب
جلس سلطان على السرير وهو ينظر الى الساعة ويقول
سلطان : عدنان انت زعلت عشان نجلاء اهدتني
صمت عدنان وهو ينظر الى وجهه في مراة الحمام.. ولم يرد
توظا بهدوء وفور خروجة وجد سلطان لازال جالساَ على السرير
عدنان : سلطان والله عادي .. نجلاء وانتم تناسبون بعض ..
بعدين انت تعرف حالتي مستحيل الحين اتزوج
سلطان : وش فيها حالتك .. قالك الدكتور كلها سنة بالكثير وترجع طببعي ..
واكمل وهو يبتسم
سلطان : اانا عارف انك زعلان من هدية نجلاء ..
فديتك هي تراها اهدتين اياها رد هدية لااكثر لاتفكر بشيء ثاني
بعدين حط ببالك مستحيل احب نجلاء
نظر اليه عدنان وهو يقول
عدنان : ليش .. اقنعني
ابتسم سلطان وهو يقول له
سلطان : لاني احب وحدة.. ولا يمكن افكر بغيرها ..
نظر عدنان الى سلطان
وقال بسرعة
عدنان : وشلون تحب ..!
ابتسم سلطان وهو يخرج
سلطان : زي مانت تحب
نظر عدنان لسلطان الخارج باستغراب والافكار تدور في رأسه يحب .. كيف
سار بجانب غرفة خالد ثم تذكر ان يقومه للصلاة طرق الباب وبعد عدة طرقات اتاه صوته
ثم ابتسم وهو يتوجهه الى غرفة سلطان وهو يقول
عدنان : افا واثرك قيس من ورانا .. وش السالفة .. ترا الفضول اكل
حته من عقلي
ابتسم سلطان وهو يلبس قميصه الكتاني الاحمر ويقول
سلطان : هههههههههه يانت لعبت باللغة الفصحى .. سالفة قديمة اقولك اياها بعدين ..
يالله تاخرنا ..
انتبهوا لزياد يخرج من الغرفة
عدنان : خابرك داخل تغير ..
ابتسم زياد وهو يلبس جزمته الرياضية
زياد : اندمجت اقرا كتاب ..
جلسوا بالصالة عدة دقائق
سلطان : خالد يالله ..تأخرنا
انتبهوا لخالد يخرج وهو يزر ازارير ثوبة ويقول
خالد : طيب اقلقتوني انتم ماقومتوني الا متأخر..
.
.
ذهبوا الى الصلاة وهم يشعرون بالعيد وبجوه
انتبهوا وهي ينزلون لسيارة تدخل من عند البوابة
سلطان وهو يفتح باب المنزل الرئيسي
سلطان : شكلها عمتي
خالد : حلو عشان نعايدها
دخلوا داخل المنزل وبضع دقائق رؤها تدخل
سلموا عليها وعايدوها مرة أخرى ..
قبل زياد رأسها هو يقول
زياد : كل عام وانتي بخير .. تقبل الله ياعمة
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : وانت بالف خير .. والله هالعيد غير بوجودكم ..
تبي تنامون ولا تبي تداومون للصلاة العيد
خلع خالد شماغة وهو يقول
خالد : انا نمت شوي واحس اني مصحصح ..
عدنان : اكيد ياعمة قايمين الحين نبي نخلص العابنا النارية
زياد : ههههههههههههه ياعمة خطرعدنان ان يفقع بنفسة من الحماس
سلطان : عمة تعبانة تروحين تنامين ورنمي الالعاب لاقمتي للصلاة
العمة : لا مابي نوم .. لاحقين على النوم العيد مرة بالسنة ..
ابتسم عدنان وهو يطوي اكمامة ويقول
عدنان : اجل اروح اجيب عدتي واجي
زياد : اجي معك
تقدم خالد للهاتف وهو يقول
خالد : تبين نتقهوى باعمي ولا نشرب شاهي
خلعت العمة عبايتها وهو تقول
العمة : لا خلنا نتقهوى .. خلونا نروح نجلش بغرفة التلفزيون ..
وضع سلطان يده في جيب سترته وهو يقول
سلطان : حلو بعد تدفينا ..
تناولت العمة جوالها واتصلت على احد الأرقام
العمة : مرحبا حبيبتي .. كيفك ..
العمة : وانتي بالف خير .. انا تحت تعالي بعد شوي عيال خالك يبي يشغلون
الاللعاب النارية .. لاتتأخروا بالنزول انتي ونجلاء
.

 
 

 

عرض البوم صور Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 08:00 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171137
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بعد مضي ربع ساعة كانوا عدنان وزياد وسلطان وخالد والعمة ونجلاء
ورؤيا واقفين في الملعب وبجانبهم جبريل وخادمين اخرين
من الجنسية الهندية
طوى قدمة سلطان وبيده قداحة خضراء وقال لزياد الواقف بجانبة
سلطان : شوف عدنان جهز اللي معه عشان نشغلها مع بعض ..
وقفت نجلاء متحمسة لما سترى وجلست بجانبها رؤيا هي وعمتها وهم يتحادثون بهدوء
وجلس بجانب العمة خالد وهو ينظر الى اخوته بصمت ..
بعد مضي عدة دقائق بدأت الالعاب النارية تعلن رقصها بالجو
نجلاء : واااااو ... مررررة وناااسة شوووفي مامااا هناااك
ابتسمت العمة وهي تنظر الى ابنتها المستمتعة
وقالت رؤيا التي وقفت من الحماس هي الأخرى
رؤيا : رااايقة من جد ...
ابتسم عدنان وهو يرى تحمس نجلاء ..
وقال للخادم الذي يجانبه
عدنان : امسك هذي اشعلها وانا بشعل اللي معي
اشر الخادم برأسة
وقال لزياد
عدنان : أشعل انت هذي .. معي عشان الثلاثة مع بعض
زياد : ابشر .. شف سلطان اشوفة يحوس بوحدة شكله مايعرف لها
توجهه عدنان نحو سلطان وهو يقول
عدنان : بو عزيز وش فيك
عقد حاجبية سلطان وهو يناولة نوع من انواع الالعاب النارية ويقول
سلطان : مادري كل ماشغلتها طفت ..
تناولها عدنان وهو يقول
عدنان : ورني .. شكها خربانه اتركها لاتفقع بك ويجي عاد ابوكم يقول انت السبب
ابتسم سلطان وهو ينظر اتجاه خالد ويقول
سلطان : ههههههههههههه شف بس وش ملحة
ضحك عدنان وانتبه لصوت نجلاء تقول
نجلاء : يااالله وش فيكم وقفتم
ابتسم عدنان وتوجهه لزياد والخادم
وتوجهه سلطان نحو عمته وبناتها وقال وهو يقف بجانب نجلاء
سلطان : هاه حلوه اللألعاب
صقفت نجلاء وهي تقول بحماس
نجلاء : كثييير من زمان ماشفتها ..
سلطان : ليش ماتجربين ترمين معهم
رمشت نجلاء بسرعة وهي تقول
نجلاء : لا اخاف ..
امسك بيدها سلطان وسحبها وهو يقول
سلطان : وش تخافين منه ...
شعرت بحرارة يده وقالت وصوتها متقطع
نجلاء : طيب شوي اتركني
ابتسم وهو يقترب من عدنان وزياد ويقول
سلطان : طيب .. على فكرة مشكورة كثير على الهدية
قال نجلاء بسرعة وهي تشعر بالخجل
نجلاء : العفو ولو اقل شيء
ابتسم سلطان وقال وهو يقف بجانب عدنان
سلطان : عدنان خل نجلاء ترمي معكم
وغمز لأخية وهو يتجهه لعمته ورؤيا وخالد
ابتسم عدنان وهو يرى نجلاء واقفة امامهم
وقال وهو يناولها احد الأنواع
عدنان : انتي الحين مرة حاسة بوناسة .. وانتي تشوفين كيف لاجربتي
امسكت نجلاء باللعبة وقالت
نجلاء : صحيح ... بس تراي اخاف
ناولها عدنان القداحة وهو يقول
عدنان : جربي انا معك
وأبتسم وهويحاول أن يمسك يدها بتردد
عدنان : وش تخافين منه
امسك بيدها متعللاَ انه يمسك باللعبة معها وقال
عدنان : يالله شغلي بيدك الثانية
شعرت بالحرج نجلاء من اقتراب عدنان لها
وقالت وهي تحاول ان تبتعد
نجلاء : طيب خلني احاول لحالي ..
في الجهة الأخرى ..
كان سلطان يقف مبتعداَ منهم قليلاَ .. وهو يراقب الموقف بأبتسامة ..
ويتذكر كلام الدكتور ..
ان عدنان ربما يكون علاجه سريعاَ اذا شعر أن
الشخص الذي امامه يحبه حقاَ ..
فجأة سمع صوت رؤيا يأتي من خلفة وهي تقول ..
رؤيا : يعني انت ملاحظ معي ان عدنان مايل لها
.
.
الفصل الواحد والعشرون (ب)
بـسرعة أدارا وجهه سلطان رأى رؤيا تقف بجانبه
رمش بسرعة سلطان وهو يقول
سلطان : لا عادي
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : صحيح انا ماني دارسة زي نجلاء علم نفس
وخرابيط بس تراي افهم نفسيات العالم
مادري انتم صايرين واضحين ولا انا افهم فوق فهمتي
ابتسم سلطان وقال وهو يتأمل ضحكات عدنان ونجلاء
سلطان : رايك مايصلحون لبعض
نظرت رؤيا اتجاه ماينظر اليه وقالت
رؤيا : بس نجلاء تحبك انت
لم يدر نظرة سلطان كأنه كان يتوقع تكل الجملة
سلطان : يهيئ لك..
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : انت عارف وتكذب على نفسك نجلاء واضحة وضوح الشمس انها تحبك
مادري ليش تستغبي ..
اخذ نفساَ عميقاَ وقال بعد فترة صمت قصيرة ..
سلطان : مااستغبي بس وش تبيني اسوي ..
عدنان ميت فيها وش تبين يصير موقفي انا حتى صرت
ماقرب منها عشان عدنان
رؤيا : نجلاء ماهي ملك لأحد وتكفي محاولاتك انك تقربها لعدنان او تقرب لعدنان منها تراها ماهي
مفيدة خل كل شيء يبي يسير مثل ماهو مكتوب
ماله داعي نتدخل .. وخف شوي من اهتمامك .. ترا له اثار سيئة مثل ماله اثار
أيجابية .. أنا عارف ان هذا طبعك .. بس اختي تفهمه شيء ثاني ..
ابتسم سلطان لها .. ولاكن لم يرد عليها ..
وانتبه لرؤيا تسيرامامه متوجهة لنجلاء وعدنان وزياد وبعض من القدم واصوات صراخهم يتعالى
مع كل نور يرتسم في السماء..
.
.
وقف بضع دقائق بتأمل الأرض وكلام رؤيا يرن في رأسة ثم توجهه نحوهم ليحتفل معهم
لايوجد شيء يستحق ان يفكر به في هذا اليوم
ابتسم وهو يرى نجلاء تركض وخلفها زياد
زيااد : ههههههههههههه وش فيك تعالي بس تطلع شعاع ماترمي
بس أنتي جربي امسكيها
نجلاء : زياااد تكفى ابعد تحسبني غبية
ضحكت رؤيا وهي تمسك بأحد الألعاب وتقول لعدنان
رؤيا : الحين امسكها ولا احطها هنا ..
تناول سلطان بضع انواع من السلة التي يمسكها الخادم وانظم اليهم ..
بعد مرور ساعة ظهر النهار وتوجهه
الكل الى الدور العلوي ليبدلوا
ملابسهم ويتوجهول للمسجد لكي يصلوا صلاة العيد ويذهبوا الى اجتماع العيد..
بعد أن اتوا من الصلاة وارتاحو قليلاَ
وقبل خروجهم وقف خالد امام المرأة وهي يزر أخر زر من ازارير ثوبة وهو يقول
خالد : سلطان جب هدية عمتي نعطيها اياه قبل نطلع
خرج سلطان من الغرفة وبيده الكيسة وهو يقول
سلطان : ايه هذاها معاي
وضع عدنان كوب القهوة على الكوفي ثم توجهه
ووقف بجانب الباب بجانب خالد
طرق سلطان الباب على زياد ودخل
بعد مضي عدة دقائق
خالد : سلطاان زياد وش فيكم تأخرتوا
ابتسم سلطان وهو يخرج قائلاَ
سلطان : جينا..
خرج زياد خلفة وهو يقول
زياد : وش فيكم عجلين
خرج خالد وقال عدنان وهو يخرج قبله
عدنان : وش تسوون داخل
ابتسم سلطان وهو ينظر الى زياد ثم أكملوا سيرهم ..
تناول خالد جواله واتصل على عمته
اخبرها انه يريدها قبل ان تخرج الى اجتماعهم
وقالت انها بضع دقائق وستراهم في الدور السفلي
قال عدنان وهو ينظر الى الساعة وينزل على درجات السلالم
عدنان : وش رايكم نعطيها ايه بعد مانجي من الأجتماع
خالد : لا اخاف نتأخر او هي تتأخر بعدين ابو عبدالله حرص
انه من بعد الصلاة بساعة نكون جايين
زياد : منهو ابو عبدالله ذا
سلطان : اللي كان باخر اجتماع جالس مع خالد .. اتذكرة اللي مليان
وبشرته بيضاء ..
عدنان : ايييه اللي كل كلامة السوق
سلطان : ههههههههههههه ايه سوق الخضرة
جلسوا في غرفة التلفاز واكملوا حديثهم مع مشاهدة التفاز ..
.
.
في الدور العلوي
العمة وهي تدخل غرفة نجلاء
العمة : بنزل تحت عيال اخوي يبوني .. لاتتأخرون علي
قالت نجلاء وهي تضع العطر
نجلاء : خلاص ماما انا خلصت
انتبهت لرؤيا تدخل وهي تقول
رؤيا : وانا خلصت ..
ثم قالت للكوفيرة التي اتت مع ثلاثة معها
رؤيا : شكراَ كثير السايق عند الباب يوديكم
توجهت العمة خارج الجناح وهي تقول
العمة : يالله اجل لانتأخر على الأجتماع مع جبريل وسايقنا يودي الكوفيرات..
أرتدت نجلاء عبائتها .. وخلفها رؤيا .. وبدؤا الكوفيرات بلملمة اغراضهم ..
.
.

دخلت العمة غرفة الجناح وابتسم سلطان وهو يناولها الهدية ويقول
سلطان : عذرا ياعمة اكيد قدرك اكبر من هالهدية بس قلنا نوفيك
ولا شوي من اللي سويتيه لينا
ابتسمت العمة وهي تتناول الكيسة وتخرج مابداخلها
انتبهت لدخول رؤيا ونجلاء وهم يرتدون العبائة واشكالهم تبدو عليها الكلافة
العمة : فديتكم والله ليش تتعبون أنفسكم ..
فحت الصندوق الأسود وقالت واسنانها تظهر بين شفتيها
العمة : ماشاء الله وش هالعقد ..
وقفت رؤيا بجانبها وهي تقول
رؤيا : ماماااا راايق
رمشت نجلاء وهي تقول هي الأخرى
نجلاء : مررة ذوق
ابتسم خالد لسلطان وابتسم سلطان لعدنان الذي ابتسم لزياد هو الأخر
رؤيا : ذوق ماشاء الله عليكم ليش الكلافة
نجلااء : شايفته قبل فترة ومررة معجبني .. ليش مكلفين على ارواحكم
ابتسمت العمة وهي تتناول الطقم وتقول
العمة : فديتكم والله هالهدية غالية علي ..
خلعت الطقم الذي ترتدية ثم ادارت رأسها لرؤيا وهي تقول
العمة : رؤيا لبسيني اياه
ابتسمت رؤيا وهي تغلق السلسال وتضع الحلق في أذنها وهي تقول
رؤيا : ماما انتبهي لنفسك اليوم انتي مانتي طالعة الا مية وحدة تبي تخطبك
قال سلطان وهو ينهض
سلطان : اصلا اللي مايخبطها ماعنده نظر .. ماشاء الله ياعمة انتي محليته ..
خالد : من جد .. نخليك اجل نبي نطلع للأجتماع
ابتسم زياد وعدنان وساروا خلفهم بهدوء ..
اغلقت الطقم العمة وهي تقول
العمة : والله اني فشلة منهم هالطقم يسوى كثير
نجلاء : من جد ماما .. اقري وردك على نفسك لاينظلونك
ابتسمت رؤيا ووضعت الطرحة على شعرها قائلة
رؤيا : .. يالله تأخرنا ..
.
.
ذهبوا الى اجتماعهم ولم يجلسوا كثيراَ ..
فقد القوا السلام وأدوا الواجب ثم رجعوا الى البيت وهم يشعرون بالاعياء الشديد
فور دخولهم البيت كلن توجهه الى غرفته وغطوا في نوم عميق بسبب الأجهاد ..



مرت الأيام سريعة مابين روتين متكرر للبعض
وعادي للبعض الآخر ..
كان عدنان يداوم على شيئان محاولاته للشفاء
وكسب اهتمام نجلاء قبل ان يكسب حبها .. لأنها
لازالت غير مهتمه الا بسلطان كما هو واضح للجميع
سلطان من بعد ماتكلمت رؤيا عليه اصبح يحاول قدر الأمكان ان لايرتبط بنجلاء..
ولا حتى يحاول ان يقربها من عدنان
فقد أقتنع أن وجهة نظرها صحيحة ..
.
.
بعد مرور ست اشهر وتقريباَ في فترة الأمتحانات النهائية
خرج عدنان من العيادة لوحدة وهو يشعر بالراحة ..
أخبره الدكتور أنه الان بخير ولاداعي لوجوده لاكن ليداوم على الدواء ست اشهر قدام
انقطعت الكوابيس منذو اشهر واصبح ينام مطمئناَ
ولكن يبدو ان شخصاَ اخر سيُذهب النوم من عينه ..
قرر شيئاَ واحد وهو يرجع في ذلك اليوم ..
اراد ان يتأكد من شيء قبل أن يقدم على خطوته ..
.
.


دخل الى البيت وابتسم وهو يرى نجلاء جالسة على طاولة الطعام لوحدها كأن القدر يثنينه على مايفكر به
تقدم وهو يتمتم بأغنية بصوت منخفض
وجلس بجانب نجلاء
عدنان : اليوم اول يوم لك للأمتحانات ..!
ابتسمت نجلاء وهي ترشف من فنجان الشاي وتقول
نجلاء : ايه توني جايه .. مو مرة حلو بس ان شاءالله انجح
ابتسم عدنان واكمل
عدنان : زياد ماجا خابره رايح لمدرس خصوصي.!
ادارات راسها يمينا وشمالا وهي تقول
نجلاء : لاماضنتي ماشفت سيارة جبريل
تناول عدنان قطعة توست وهو يقول
عدنان : ياشينة امس اقلقنا شوي ويصيح .. لو بحلف من حفظة للكتاب حفظ الصفحات
ضحكت نجلاء وهي تقول
نجلاء : هههههههههههه عاد اخر سنة اكيد راح يخاف اكثر من السنين اللي راحت
عدنان : ايه هو حاط طب براسه
نجلاء : غريبة اصراره على الطب في اشياء ثانية
عدنان : عشان امي الله يرحمها ماتت بسبب اهمال الدكتور وهو يولدها .. مادري عنده افكار
زياد ماأفهمها
نجلاء : كل شيء مكتوب وش هالتفكير
ابتسم عدنان واخذ نفساَ وهو يفكر بطريقة قولة لتلك الجملة التي ترن في رأسة
عدنان : صح .. وصمت
ابتسم وهو يقترب من نجلاء ويجلس بالكرسي القريب منها
شعرت نجلاء بالتوتر .. وفكرت هل تنهض أم تجلس وتبين انها لم تنتبه
امسك عدنان بيدها وهو يقول بسرعة
عدنان : نجلاء انا احبك ..
.
.
رمشت نجلاء بسرعة وهي تسمع عدنان يقول لها انا احبك .!
نجلاء : وش ..
قال عدنان وهو لازال ممسكاَ بيدها ونظره لم يفارق عينيها
عدنان : انا احبك .. احبك ..
قالت نجلاء بسرعة وهي تسحب يدها ولاتفكر بما ستقول ..
نجلاء : وانا احبك بس زي اخوي ..
انصدم عدنان من هذا الرد ولما ينصدم هو يعرفه ولكن اراد ان يسمعها منها
قال بسرعة وهو يحاول ان يصلح الأمر وتصنع الضحك
عدنان : هههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه شوفي وجهك
رمشت نجلاء بسرعة وهي تقول
نجلاء : وش فيك
أكمل عدنان ضحكة الأصطناعي
عدنان : هههههههههههههههههههههههه زي اخوي ههههههههه
نجلاء : يابيخك وبيخ حركتك طيحت قلبي ..
أكمل عدنان تنصعة الضحك وهو يريد البكاء بداله
عدنان : هههههههههههههههههههههههههههه نجلاء شكلك تحفه .. هههههههههههههههههه
تخيلي احبك
ونهض وهو يقول
عدنان : هههههههههههههههههههههههههه فديتك حسيتك كنك وحدة بالتمهيدي على تغير وحهك
اخذت جلاء نفساَ عميقاَ وهي تراه يبتعد وتقول
نجلاء : ههههههههههههههه طيحت قلبي بديت افكر وش اقول .. ههههههههههههه
ونهضت وهي تحاول ان تبدو هادئة وتتمتم.. لم يبدو عليه ابدا انه مقلب ..
لكن لماذا طرأ عليه أن يسخر منها ..
صعدت الى الدرج وهي تفكر.. وتبتسم على الموقف
دخل عدنان الغرفة واستلقى على السرير حزيناَ
وشعر أن هناك دمعة تريد الخروج وتعبت من الأنين ..
ولكنه كابر وقتلها قبل أن تخرج ..
وتمتم .. لاشيء يستحق ان تخرج دمعة من عيني لا شيء ..
جلس على سريرره يتقلب ويفكر ..
.. لهم سنه منذو مجيئهم وهو لم يحقق شيئاَ..
حتى قلب نجلاء لم يكسبة .. حياته هذه لن يستفيد منها ..
والحمد لله ان الله شفاه يجب ان يستفيد من حياته ..
نظر الى ساعتة كانت تشير الى الساعة الحادية عشر
توجهه الى دالوبه وارتدى ثوباَ رسمياَ
ابتسم وهو يرى نفسه في المرآة بعد سنتين سيدخل سن الثلاثين وماذا فعل
عقد حاجبية وهو يتوجهه خارج الغرفة متمتماَ لاشيء .. لاشيء بحياتي يذكر ..!
بعد مضي عدة ساعة كان يدخل الى الشركة وبعد عدة دقائق دخل الى حجرته الخاص ..
وجد خالد ومعه شخص غريب
القى السلام عليهم وجلس بعيد عنه
بعد مضي عدة دقائق خرج الرجل وجلس خالد امام سلطان
ابتسم خالد وهو يقول
خالد : حياك منورنا .. هاه تبي فلوس ..!
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : فديتك لاوالله .. ودي اشتغل
خالد : تامر .. بس وش اللي يناسبك ..
عدنان : اي شيء بس ماأمل منه ..
نهض خالد وتوجهه للجلوس على كرسي مكتبة وهو يقول
خالد : مادري وش اللي ماتمل منه ..
بس شف وش رايك تشرف الحين مبدئياَ على ديكورات كم عمارة شارينها ونبي نجددها
عقد حاجبية عدنان وهو يقول
عدنان : بس ماعندي خلفية
خالد : فيه مهندس وطاقم كامل انت اشرف على الالوان وتصميم البيت ..
انت مطلع كثير على الموضة والخرابيط ذي اكيد يبي ينفعك هالاطلاع
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : خلاص حلو احس الشغلة حلوة متى ابدا
نهض خالد وهو يقول
خالد : قم الحين اوريك العمارة واعرفك على المهندس وتبدا معه
نهض عدنان هو الاخر وهو يقول ضاحكاَ
عدنان : يعني ندق الحديد وهو حامي
وساروا خارج الشركة
ذهب عدنان مع خالد الى مكان المباني التي سيشرف عليها وتعرف على المهندس الذي طلب منه
خالد ان يطلعه على كل شيء وترك عدنان معه ليجلس معه ويتفاهمون تفاهم مبدئي
على الغداء
سلطان : ماشاء الله عليك ياعدنان والله فرحت بخطوتك ..
زياد : ايه والله شكلك مانت حول الدراسة على الأقل تفلح بالشغل
ابتسم عدنان وهو يقول
عدنان : الصراحة الفراغ ذبحني ..وقلت يكفي جلوس بالبيت خلني استفيد من وقتي ..
العمة : صحيح ان شاءالله ترتاح بشغلك ..
سلطان : خالد وش صار على مسجد ابوي خلص العظم صح
عدنان : من الحين ترا انا اللي بشرف على مسجد ابوي
زياد : هههههههههههه لايرحم امك مسجد ابوي مو حقل تجارب لك
خالد : وش هالتحطيم ههههههههههههه ميخالف عدنان امسحها بوجهي
ضحكت العمة عليهم وعلى عادتهم اليومية .. وتمنت من الرب ان يديم النعمة ..
. بعد مرور اسبوع
نجلاء : مادري باسمة .. احس انه تغير
باسمة : وشلون .. نجلاء انتي الحين لك حول السنة تحاولين ومافي جديد .. مو لو توقفين احسن
اخذت نفساَعميقاَ نجلاء وهي تقول
نجلاء : والله احاول بس ماقدر
باسمة : طيب اكيد لاتزوجتي تقدرين
رمشت نجلاء وهي تقول
نجلاء : اتزوج مين .!
باسمة : ابن الحلال يابنتي .. لاتعلقين أمالك على سلطان
نجلاء : ان شاءالله يبي يكون من نصيبي ..
تحادثوا قليلاَ عن مادة الغد
ثم أغلقت الهاتف نجلاء وهي تشعر بالاكتئاب .. امتحانها في الغد صعب وكلام باسمة اغضبها ..
كيف تريد مني ان اتزوج شخصاَ غير سلطان
نهضت وهي تحاول ان تطرد الأفكار من رأسها وذهبت لتأخذ حماماَ ولتكمل دراسة مادة الغد ..
.
.
على بعد منهم ..
جلس عدنان بجانب زياد وهو يقول
عدنان : شوي شوي علي ابعد دقيقة من الكتاب مانت ناسي شيء
قال زياد بضيق نفس وهو جالس بجانب عدنان اممام الاب توب
زياد : لينا افهمي علي .. سهلة ادخلي قوقل اكتبي اي منتدى تبينه
ويطلع لك ثم ادخلية
عدنان : طيب خلنا من المنتديات ذي دخلني تشات يقولون وناسة
بضع ثواني ثم طلعت لزياد صفحة تحتوي على اسم الدخول
نهض وهو يقول له
زياد : حط الأسم الي تبيه ثم ابدا سولف مع اللي فيه
وابتعد وهو يقول
زياد : الناس يبي يوصلون القمر وهو موب عارف ولا يفتح صفحة انترنت
انسجم عدنان بالتحدث مع من في الدردشة ولاكنه عانى من صعوبة الكتابة
بعد ساعة انتبه لزياد يجلس بجانبه وهو يقول
زياد : هاه انسجمت
ابتسم عدنان وهو يقول
عدناان : ونااسة .. بس وراهم اساميهم غبية ملك القلوب .. مجنونها
نظر زياد الى اسم عدنان وانفجر ضاحكاَ وهو يقول
زياد : هههههههههههههههههههههه عدنان من جدك داخل باسمك الكامل
ههههههههههههههههههههههههههه
انتبه لسلطان يخرج من الغرفة وهو يقول
سلطان : وش فيك تضحك
زياد : هههههههههههههههههههههههههههه تعال شف عدنان صريح مثله ماشفت ..ههههههههههههه
داخل باسمة الثلاثي
سلطان : متقصد ولا دباشة
عدنان : مادري وراه المصري يضحك علي .. فيها شيء ادخل باسمي
ابتسم سلطان وهو يجلس على البوفيه ويقول
سلطان : لا بس المتعارف عليه تدخل باسم مصطنع .. موب باسمك الحقيقي
ضحك زياد وهو يبتعد
زياد : ههههههههههههههه توه طايح بالنت ماعليه شرهه والله وسعت صدري وهو ضايق بسبه هالامتحانات... جوعان لاجا وقت العشاء قولولي
جلس سلطان يتأمل عدنان وتعبيرات وجهه المتمغيرة كل دقيقة
توجهه للجلوس بجانبه وهو يقول
سلطان : عدنان كيف الشغل معاك
ابتسم عدنان وهو يرفع رأسة ويقول
عدنان : دقيقة بكتب برب
ابتسم سلطان وهو يراه دقيقة يبحث عن الأحرف
ثم رفع رأسة وقال
عدنان : تماام للحين ماشي بعدين ممتع ماغير اقول نصبغ كذا نسوي كذا .. يعني شيء يضيع الوقت
ابتسم سلطان وقال
سلطان : كويس ...
وتردد ثم قال
سلطان : الحمد لله الحين ماتحس الكوبيس تجيك
عدنان : لاالحمد لله ..
سلطان : طيب وش رايك اخطب لك نجلاء دامك الحين شفيت وبديت تشتغل
عقد حاجبية عدنان وهو يقول
عدنان : لامابي نجلاء
استغرب سلطان من ردة فعلة عدنان وقال
سلطان : ليش
اغلق عدنان الاب الصغير الذي امامه وهو يقول
عدنان : بس خلاص .. احسها مثل اختي
ونهض متوجهاَ لغرفته ..
تأمله سلطان متسائلاَ عما اصابه وتبعه
فتح الباب ووجده واقفاَ امام المرآة
سلطان : وش فيك .. وراك تغيرت على نجلاء
رفع كتفيه عدنان وهو يقول
عدنان : خلصا ماحس نحوها بشيء
واكمل وهو يتذكر ردة فعلها
عدنان : يمكن بس اعجاب بس خلاص مع الأيام حسيتها زي اختي ..
يمكن استغربت وجود بنت معنا وحسبت اعجابي حب
ابتسم سلطان لما يقول وهو مرتاح فقد خاف ان يتعلق بها ولا يكون هناك نصيب
سلطان : مادري ماحسيت كذا شعورك بس انت ادرى ..
اخذ نفساَ واكمل وهو يبتسم
سلطان : وش رايك نروح نسبح شوي
نظر عدنان الى ساعته
عدنان : الساعة 9
سلطان : الجو دفا .. والعشاء بقى له ساعة وانت فاضي وانا فاضي
عدنان : يالله قدام ..
في الجهة الأخرى
اغلقت الهاتف العمة وهي تبتسم .. فمن حادثتها في الهاتف هي زوجه رجل يعتبر تاجرمن اكبر تجار الرياض
ولدييها ولداَ على مستوى عالي من التعليم والجمال والعقل ..
ابتسمت لرؤيا وهي تدخل
رؤيا : وش فيك مماما مبسوطة
العمة : هذي ام عبدالله تقول ودنا بنجلاء ناخذها بمروان
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : مروان اللي ابوه صاحب شركات ...
العمة : ايه ماغيره .. والله خوفي نجلاء ماتوافق رفضت قبله كثير
وهي حتى ماتعرف اساميهم
الولد كامل ومالكامل الا وجهه الله
رؤيا : والله ليته ماما ..
وسكتت وهي تعرف المشاعر التي تكنها نجلاء لسلطان
العمة : بقولها بعد الأمتحانات ..
رؤيا : صح الحين مضغولة واخاف يأثر الخبر عليها ان شاءالله كلها يومين وهي مخلصة
ان شاءالله من نصيبها هم كثير مشابهين لحالتنا احس نجلاء ماهي متضايقة معهم
اعرفها ماتحب انها تتغير او تتنازل
ابتسمت العمة لكلام رؤيا وقالت
العمة : طيب وانتي متى ودك تتزوجين .. الخطاب اللي ردتيهم كثروا ..
ابتسمت رؤيا وهي تقول
رؤيا : ماما اذا حسيت ان الخطيب مناسبني والله باخذه لاتخافين .. بس انا ودي اكمل دراستي .. لاحقة على الزواج ..
ابتسمت العمة ونهضت لتأخذ حماماَ قبل ان تنزل لتتناول العشاء

 
 

 

عرض البوم صور Ʒفـرآشـة المـديـنـةƸ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لايوجد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية