كاتب الموضوع :
أحاااسيس مجنووونة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وقال جايسون :
وعندئذ عثر عليك تيم.......
لا...نعم....نعم انقذني من يد رالف واخذني الى مكسيكو حيث تزوجنا كان تيم يفكر وينفذ كل شيء وفي القطار جرى ما جرى وانت تعرف باقي القصة.
وبعد صمت قالت لجايسون:
كان تيم يحبني من كل قلبه وانا كنت اميل اليه كثيرا ولابد انني كنت ساحبه في النهاية وأمنحه كل شيء.
ونظرت صوب الافق البعيد والدموع تتساقط من عينيها.
فسألها جايسون:
الم تعاشري تيم؟
فأجابته قائلة:
وهل من الضروري ان تعرف؟
نعم من الضروري.
كلا ففي ليلة زواجنا قال لي اني كنت متعبة فلم يشأ ان يزعجني.
واستسلمت للبكاء كطفل فتركها جايسون لتهدأ قليلا ثم قال لها:
اذن لم تكن هنالك خطة للاستيلاء على بعض ما تملكه عئلة نايت من ثروة؟
فقالت له:
لم اكن اعلم آنذاك ان لعائلة نايت اية ثروة.
ولكنك يجب ان تعلمي الان ان للعائلة ثروة ضخمة فوالدي ورث عن والده مالا كثيرا فوظفها في بناء السفن وحين توفي منذ عشر سنوات ترك ارثه مناصفة بيني وبين تيم وحصة تيم التي يمكنك المطالبة بها الان بوصفك ارملته تبلغ مبلغا لا بأس به من المال فلو شئت سحبها من الشركة لتركتني في حالة مادية صعبة ذلك لاني كنت في المدة الاخيرة اوسع اعمال الشركة خصوصا في الخارج ولهذا السبب كنا في المكسيك.
فسارعت سارة الى القول:
لن افعل شيئا من هذا لن افكر مطلقا ان استولي على ثروة تيم فانا لست بحاجة الى شيء وليس من الانصاف ان افعل ذلك.
الانصاف لم يعد فضيلة متداولة هذه الايام خصوصا فيما يتعلق في المال..........
واصرت سارة على القول انها لن تلمس شيئا من اموال تيم وبعد حين قال لها جايسون:
اذن هذه هي القصة ..........لا خطة ولا مؤامرة ولا اي شيء من هذا القبيل بمشاركة رالف!
كلا وارجو ان لا تقع عيني على رالف مرة اخرى ما دمت على قيد الحياة.
ولم يتحرك جايسون من مكانه ولا تفوه بكلمة ولكن نظراتهما تلاقت في تلك العتمة وكانت لا تخلو من التوتر وخالجها شيء من الرعب فبدأت ترتجف.
وقال لها :
اريد ان اصدقك خصوصا اني لصبحت اميل اليك يا سارة.....اليك والى وجهك الصغير الجميل وشعرك المشع كنور الشمس وجسمك الرقيق.....وكم اردتك لحظة وقعت عيناي عليك اول مرة.
واحست سارة بالدماء تغلي في عروقها وانتظرت ان يدنو منها ويطوقها بذراعيه كما كانت تحلم دائما غير انه لم يفعل بل ادار محرك السيارة وهو يقول:
لو لمستك الان لا ادري اين انتهي فالافضل ان نعود الى البيت في الحال.
منتديات ليلاس
وقاد السيارة صامتا وعيناه تركزان على الطريق امامه وكانت سارة مستندة الى الوراء وهي تكاد تغرق في سيل من الهناء كان اذن يحبها وما عليها سوى الانتظار.
واجتاوت السيارة القرية باكواخها المضاءة في وسط الظلام ثم انعطفت نحو البحر حتى وصلت الى البيت.
وكانت فيرا هناك وسمعت صوت هدير السيارة فخرجت الى راس الدرجات فيما كانت سارة وجايسون يدخلان الى الباب الامامي.
فقالت لهما:
اهلا بكما........جئت منذ فترة وجيزة فرأيت سيارة واقفة هنا وفيها رجل قال انه زوج امك يا سارة واسمه السيد فرنسيس ولم اعرف ماذا افعل فدعوته الى الدخول عندما قال انك تنتظرين قدومه.
قالت هذا الكلام ودخلت البيت وسارت نحو المطبخ.
وكان رالف جالسا في غرفة الاستقبال يطالع احدى المجلات فوقف بادب وتهذيب حين دخلت سارة يتبعها جايسون.
فصاح بها مرحبا:
كم انا مشتاق اليك يا سارة يا عزيزتي..........ز
واقبل نحوها واخذ يدها بكلتا يديه ونظر الى عينيها ثم تابع قائلا:
كيف خطر لك يا صغيرتي ان تهربي وتتزوجي في الخفية عني؟
ثم تلك الحادثة .......آه كم تعذبت حتى وصلت الى معرفة ما جرى جهد جهيد ووقت طويل......لماذا لم تعودي الي؟
فشعرت سارة بالاختناق فوضعت يدها على عنقها وقالت له بصعوبة:
كان عليك يا رالف ان لا تحضر الى هنا فانا لا اريد ان اراك.
وكان جايسون واقفا وراءها فقال له:
هذا رايي انا ايضا يا سيد فرنسيس يجب ان اصارحك القول باني لا ارحب بك في بيتي واكون شاكرا لو تغادره في الحال!
فتظاهر رالف كم اصيب باذى وقال:
ولكن يا عزيزي لماذا.....
فقاطعه جايسون قائلا:
سمعت ما قلته لك ولست مضطرا الى تقديم اي مبرر ونظر الى سارة وقال:
اذا كنت تريدين ان تذهبي معه يا سارة فعليه ان ينتظرك في السيارة خارجا اما اذا اردت الانتظار الى الغد فبامكانك ذلك واهلا وسهلا بك.
وسار نحو الباب ووقف هناك وقال لرالف:
اذا اردت ان تعرف محامي فهو في دفتر التلفون واسمه براينت فما عليك الا التحدث اليه اذا شئت.
وهنا اندفعت سارة وامسكته يتلابيبه وصاحت به:
ماذا تفعل يا جايسون؟ ليس الامر كما تظن.....انا لم اطلب منه ان يأتي ولم اكن انتظر قدومه......لقد صارحتك بالحقيقة الم تصدقني؟
فاجابها بقوله :
كفانا كذبا وتدجيلا.
ووضع يده على مزلاج الباب وتابع قائلا:
كدت اصدقك.
وفتح الباب وخرج وبعد لحظة سمعت صوت هدير سيارته وهي تغادر المنزل.
يعطيني العافية باقي الفصل الثامن والاخير مع تحياتي وخالص حبي
|