كاتب الموضوع :
أحاااسيس مجنووونة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
والتفت اليها وهي صامتة تستمع اليه ثم تابع قائلا:
ولكن املي هذا لم يتحقق وسرعان ما وقعت عيني عليك ذلك اليوم في اكابولكو وحين رميت ذلك الشيك في وجهي شعرت اني اريدك اكثر مما اردت امرأة اخرى في حياتي.
واتسعت حدقتا عيني سارة لهذا الكلام فتابع قائلا:
وبعد ذلك.......حسنا لا لزوم لسرد كل ما حدث فأنت تعرفينه واظن ان الشياطين كانت لي بالمرصاد: الغيرة والحسد والغضب والحزن والالم والجشع...........
وقهقه ضاحكا وهو يغرز اصابعه في شعر رأسه ويقول:
نعم في الاسابيع الاخيرة صارعت كل هذه الشياطين وعبثا حاولت اقناع نفسي بالتزام جانب التعقل فكان الجواب نفسه تردد في كل مرة.............احبك يا سارة واريدك لي كل حياتي..........
وفجأة خيم الاسى على وجهه وهو يقول:
تصرفت معك تصرفا مشينا فهلا تغفرين لي؟ يالك من فتاة ساذجة بريئة؟
واستولى الفرح على سارة ولم تستطع ان تضبط نفسها من شدة التأثر فتمتمت قائلة:
نعم كنت فتاة ساذجة بريئة ولكنك ذلك اليوم في كانكون علمتني الشعور كأمرأة! احبك يا جايسون.
فاجاب قائلا :
سارة! لم اكن انتظر هذا منك........كنت اظنك تكرهينني .
حاولت جهدي ان اكرهك فلم انجح!
وهنا تعطلت لغة الكلام وغرقا في نعيم من العواطف والذكريات.
يا الهي كم انت جميلة يا حبيبتي تعالي معي.
وعلى ظهر اليخت اخذ النسيم العليل يبرد حرارة خديها فيما كانت ذراع جايسون تطوقها وهما يرسلان نظراتهما الى الافق الازرق البعيد.
وقال لها جايسون:
ما رأيك ان نقضي شهر العسل في هذا اليخت يا حبيبتي؟
منتديات ليلاس
سيكون ذلك النعيم كله.......ولكننا ما انتهينا بعد من ذلك الحديث الذي كنت حريصا على التطرق اليه.......اخبرني هل كنت تعتقد اني غادرت المنزل مع رالف عندما خابرني تلك الليلة؟
كلا ولعلك في مناسبة اخرى تخبرينني اين كنت طوال هذه الفترة.
وهل لا تزال تعتقد اني طامعة بتلك((الغنيمة)) كما كنت تردد مرارا؟
فمد جايسون يده وشد على خناقها بلطف وهو يقول:
في تلك الايام السوداء ظننت انني رجل عنيد و متشائم وساخر اما الان فلم اعد كذلك كل ما تخبرينني به اصدقه واذا صادف ان التقينا رالف مرة اخرى فسنأخذه في نزهة بحرية ونلقي به في الاعماق.
ضحكا معا وتناول يده اليسرى وكانت اعادت خاتم الزواج لمناسبة زيارتها للمحامي فرفعها الى فمه وطبع عليها قبلة وقال:
ما حرم منه تيم كان من نصيبي انا ولا شك عندي انه يفرح لاجلنا الان حيثما هو فهو كان عنوان الفرح ويريده للجميع .
وقد عمت غشاوة على عينيها البنفسجيتين :
نعم ..نعم.
ضمها اليه وهما يحدقان عبر الامواج المتلالئة الى الافق البعيد.
تمت وبحمد الله
|