كاتب الموضوع :
أحاااسيس مجنووونة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وتطلعت سارة الى الانسة غلن عبر الطاولة وهي تشعر ان شفتيها بدأتا ترتجفان وقالت لها:
افضل ان لا اذهب فانا لا اريد ان اتعامل على الاطلاق مع عائلة زوجي.
وكانت الانسة غلن تنعم النظر اليها مما جعل سارة تشعر امام قاضي يستجوبها بشأن ذنب اقترفته.
فقالت لها الانسة غلن:
اظن انه من الافضل ان تذهبي عليك مسؤولية يا سارة فأنت امرأة متزوجة انا لا اعرف شيئا عن الظروف ولكن هذه الدعوة المنشورة في الصحيفة لا يمكنك تجاهلها.
وهنا عادت الى ذاكرة سارة كلمات الطبيبة مكناب في المستشفى وهي :كوني شجاعة ولا تخافي من مواجهة الصعاب.
فقالت للانسة غلن:
الحق معك يجب ان اذهب.
فظهر الارتياح على وجه الانسة غلن وهي تقول لها:
سأذهب بسيارتي هذا الصباح الى بول ويسعدني ان ترافقيني الى هناك ولكن دعينا نرى اولا اذا كان بامكاننا ان ناخذ موعدا من المحامي.
وتناولت الصحيفة وقرأت رقم الهاتف في الاعلان ثم طلبت مكتب المحامي واخذت موعدا لسارة ذلك الصباح.
وحين انزلتها من السيارة امام مكتب المحامي قوت عزيمتها بقولها انها لن تقابل جايسون في المكتب بل المحامي فلعل جايسون لا يريد ان يراها مثلما هي لا تريد ان تراه كل ما عليها ان تفعل هو ان تقابل المحامي وتخبره بانها لا تطمع في شيء من ميراث تيم.
وقالت لها الانسة غلن ايضا قبل ان تودعها:
يمكنك ان تعودي الى المدرسة بنفسك.
منتديات ليلاس
فشكرتها سارة بحرارة وصعدت الى المكتب وهناك اعلنت للفتاة التي استقبلتها انها سارة نايت وانها على موعد مع السيد براينت وحملقت فيها الفتاة متعجبة لان سارة في لباسها وهندامها لم يكن يظهر عليها انها صادقة فيما تدعي ثم قالت لها:
تفضلي اجلسي يا........سيدة نايت سأخبر السيد براينت بحضورك.
وجلست سارة في مقعد مخملي بقرب النافذة وهي تشعر بشيء من الارتياح.
وبعد حين اخبرتها الفتاة ان المحامي مستعد لمقابلتها وطلبت منها ان تتبعها الى مكتبه وحين دخلت المكتب هب لمصافحتها بوجه بشوش واجلسها بلياقة وتهذيب في الكرسي قبالته كما لو كانت ارملة في منتصف العمر لا في عز شبابها .
وقال لها السيد براينت:
هذا لطف منك ان تحضري الى هنا يا سيدة نايت فالطريق من لندن طويلة.........الا اذا كنت تسكنين مع العائلة !
فأجابته بتحفظ:
كلا كلا لا اسكن مع العائلة وهذا يجعلني اسألك اذا كان الاعلان نشر في الصحيفة باقتراح من جايسون.
فاجابها قائلا:
لا لا لم اجتمع بالسيد نايت منذ عدة اسابيع اتى منذ عودته من المكسيك تلفنت له ليعطيني عنوانك فلم يكن يعرفه كل ما كان يعرفه عنك هو انك ربما كنت تقيمين في لندن.
وبعد صمت قليل تابع قائلا:
اقدم لك اخلص التعازي يا سيدة نايت.
فشكرته سارة وهي تشعر بالارتياح لان جايسون لم يكن وراء الدعوة اذن فهو لا يعلم عن مجيئها لمقابلة المحامي.
وفتح المحامي ملفا سميكا كتب عليه بأحرف بارزة:
املاك تيموثي نايت المتوفي.
ثم قال لها:
هناك مسائل متعددة يجب ان نبحث فيها مثل ان نتطرق الى معالجة قضية الاملاك........هذا قد يكون لك موضوعا غريبا ولكن ارجوك ان تطلبي مني تفسير اية مسألة اقرأها عليك ولا تستوعبين معناها.
|