تعلقت به ..

أحبته ..

وهبت حياتها له على طبق من ذهب ..

وهو كذلك ..

احبها

تعلق بها ..

جعلها حياته كلها ..

ولكن ما أن وقف قطار الرحيل أمامه ..

لم يدعه يتخطاه إلا وقد اصبح هو بداخله ..

ناسياً .. او .. متناسياً ..

تلك القاطنه بمحطة الانتظار ..

تنتظر حظوره لموعدهما المعتاد ..

ف لماذا أحبها و علقها به وهو لم يدع قطار الغياب يذهب دونه .. ؟؟!

كمُ آنسآنُ
نرآهُ يبتسمُ رغمُ كلُ شئُ
البعضُ يعتقدُ بآنهُ سعيدُ فرحُ
لآنهمُ لآيرونُ سوىُ أبتسآمهُ رسمهآُ بـ آبدآعُ متقنُ
والكثيرُ يتفآؤلونُ منُ وجودهآ
ولكنُ هلُ يعلمُ آحدُ مآتخفُي تلكُ الأبتسآمهُ ..!