المنتدى :
الارشيف
عريس يمتطي ناقة يوم زفافة
عريس يمتطي ناقة يوم زفافة
عريس يمتطي ناقة يوم زفافة .
صرَّ عريس ن ستيني في حائل على ركوبه ناقة ذلول أثناءزفافه؛حيث طاف بها شوارع القرية وسط تصفيق ودهشة الحضور, مؤكداً أنه اشتراها خصيصالركوبها يوم زفافه, وأخبر جميع أقاربه، وكذلك عروسه بالأمر, التي بدورها رحّبت بأنيركب عريسها "ذلوله" يوم زفافه إليها. >>>>>
وقال "أبو المطيران" إنهبركوبه "ذلولا" يوم زفافه يحقق حلما راوده منذ 35 عاماً, عندما تزوج أول مرة؛ فقدكان كل حلمه أن يمتطي "ذلولاً" يوم عرسه, إلا أنه ابتاعها ليكمل المهر ومصاريفالفرح, وظل حزيناً طوال السنوات الماضية؛ لأنه لم يحقق حلمه. >>>>>
وأضاف "أبو المطيران" أنه خشيأن يموت وحلمه لم يتحقق؛ فقرر الزواج وشراء ناقة ذلول يمتطيها يوم فرحه, واختارالعروس ووافق أهلها, وقبل كل شيء أخبرهم بنيته أن يُزفَّ على "ذلول"؛ فوافقواورحَّبت العروس بذلك. >>>>
وفي ليلة الزفاف قام "أبو مطيران" بإحضار "ذلول" وتجهيزها, والذهاب بها إلى بيته القديم الذي شهد زواجه الأول وتهدَّمالآن وصار أطلالا, إلا أنه قام بتسويته يوم العرس وفرش أمامه؛ ليستقبل المعازيم, ثمامتطى "ذلولا" أمام بيته الطين, وسار بها في زفة وسط تصفيق الحضور، خاصة من الشبابودهشة كبار السن مما يفعله "أبو مطيران", وتوقف الركب عند بيته الجديد وهو فيلاأسسها حديثاً؛ ليتناول "أبو مطيران" القهوة وهو على الناقة, ويستمر الموكب الذياستغرق أكثر من ساعة؛ ليصل إلى قصر الأفراح, التي شهدت حفل زواجه. >>>
صغار السن والشبابأُعجبوا بهذه الطريقة؛ لأنهم لم يشاهدوها من قبل, وقد أصر أحد الشباب المقبل علىالزواج على أن يقتفي أثر "أبي مطيران"، وأقسم وسط الحضور بأن يكون زواجه بالطريقةنفسها, طالبا من العريس أن يسمح له بـ"الناقة الذلول"؛ ليركبها يوم عرسه, وهو ماشجعه عليه أبو مطيران قائلا: "الذلول لك بعد وصولي إلى بيت عروسي، افعل بها ماتشاء"، وسط تصفيق من الحضور.
يذكر ان العريس رفضالتصوير ليعيش في الذوق القديم للزفة، وليستشعر ذلك قائلا: "لو لاحظتُ تصويراًسيفسد ذلك عليّ تلذذي بزفافي". >>>>
أحد الحضور (أبو محمد) قال: "لم أرَ تجمعا كثيفا للسيارات أثناء سير العريس مثلما رأيت أثناء
زفاف أبي مطيران".
منقوووووووووووووووووول
|