لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-10, 05:30 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال لها:
" سوف تستمعين بهذه المواقف كلما غصت الى اعماقها واراهنك انك لم تشتري ثوبا جديدا منذ الحادث"
وعارضته سابرينا معاضة ضعيفة:
" انني لا احتاج شيئا البتة"

فقال باي ساخرا:
" ومتى كان ذلك عذرا قويا تتمسك به المرأة؟ الان..توجهي الى الغرفة وحاولي ارتداء هذا الثوب هذا امر"
قالت:
" سمعا وطاعة... يا سيدي"

ولم تكن سابرينا في حاجة الى ان يجبرها على فعل شئ وكانت صورة الثوب التي ارتسمت في عقلها وملمسه الثمين قد اثاراها مما جعلها لا تحجم عن ارتدائه ولو لم تستطع ان تعرف النتيجة.

ولكنها اسرعت تخلع ثوبها الرياضي لترتدي الثوب الفاخر.
ولم تطلب اي معونة من العاملة الا عندما ارادت ان جذب السحاب.
والقت براحتها على العاملة وتحركت بعصبية نحو مدخل الحانوت حيث كان باي بانتظارها. وقالت لاهثة الانفاس:
" حسنا...؟"

وخيم صمت فوق احتمال البشر دام فترة طويلة مالت خلالها سابرينا برأسها جانبا استعدادا للانصات فقال باي ببساطة:
" انت في اجمل صورة يا سابرينا "
وشاركت العاملة في الحديث قائلة:
" يعجز اللسان عن الوصف.انت تديرين الرؤوس. لا اقول ذلك لانني اعمل هنا ولكن الثوب صمم خصيصا لك. الموديل مناسب لك تماما واللون مدهش للغاية. انت لديك نفس مقاسات الموديل التي صمم عليها الثوب"

ومرت سابرينا بأصابعها سريعا على فتحة الثوب ثم سألت وهي تتحسس طيات الشيفون الشفاف:
" هل يمكن..هل انت مستعدة لان تبيعي هذا الثوب؟"
قالت العاملة:
منتدى ليلاس
" ليس المعتاد...."
وتوقفت قليلا عن مواصلة الحديث ثم اردفت تقول وعلى شفتيها ابتسامة مستسلمة:
" دعيني اسأل..."
وعندما رحلت العاملة استدارت سابرينا نحو باي وسألته بقلق:
" ها انت متأكد ان شكل الثوب جميل؟"

فاشعل سيكارة وسألها:
" هل انت في حاجة الى المزيد من الاطراء؟"
وانكرت قائلة:
"لا....."

ومرت بيدها سريعا على وسطها وراحت تتأمل بعينين غير مبصرتين الطيات السباعية المتماوجة فوق ذراعها.
وواصلت تقول:
"لانني لا استطيع ان اكون ايجابية."
وانتقل الى جوارها بخطوات اشبه بخطوات القطة ورفع ذقنها باصابعه وقال لها:
" كوني ايجابية لانني اخبرك بالحقيقة, انت جميلة في هذا الثوب"

وتمنت في هذه اللحظة ان ترى التعبير المرسوم على وجهه في حين انها لم تشك في الاخلاص في صوته ولكن احساسا خادعا راح يصور لها بأن باي بعيد عنها.
وكانت خصلة من شعرها البني تخفي تقطيبة ارتسمت على جبينها.
فسألها باي قائلا:
" ماذا يضايقك الان؟"

فقالت:
" انا...انا اتسائل متى سأرتدي هذا الثوب"
وكانت سابرينا تثير حقيقة في اوانها ولكن باي اجاب بنبرة متغاضية:
"ستأتي المناسبة التي تتطلب منك ارتداء الثوب, وحينئذ ستشعرين بالسعادة لانك قمت بشرائه"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-07-10, 05:32 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وتمتمت قائلة: "
لم اسأل عن ثمنه"
وتوقفت عن المضي في الكلام اذ فطنت لشئ ضايقها ولكنها استجمعت نفسها وقالت:
" ليس معي النقود الان. هل تعتقد انني استطيع ان اقدم لهم بعض المال تحت الحساب ليحجوزوا لي الثوب وسوف اتي انا وابي فيما بعد لسداد باقي الثمن"
واقترح باي قائلا:
" استطيع ان ادفع ثمنه"
منتدى ليلاس
وعضت سابرينا شفتها السفلى...كانت شغوفة بشراء الثوب الذي ارتدته ولكنها غير راغبة في ان تلزم رجلا غريبا بالدفع..وفي نفس الوقت ليس بغريب.

وكان قبولها للعرض يشوبه التردد فقالت له:
" اذا لم تشعر بالضيق..اكتب لي عنوانك والمبلغ الذي دفعته وسوف اطلب من ابي ان يرسل لك الليلة شيكا بالبريد"
" هل ترفضين قبول الثوب هدية مني؟"
وتراجعت سابرينا الى الوراء وقالت:
" لا اقبله"

ثم هزت رأسها بحزم واستعدت لمناقشة الموضوع مناقشة طويلة اذا حاول من جانبه ان يجبرها على قبوله.
ونفث دخان سيكارته في اتجاهها وهو يقول:
" لم افكر في انك ستقبلين"

وبدا صوته غاضبا ثم استرد يقول:
" حسنا...سأقدم لك المبلغ دينا عليك"
وتنفست سابرينا الصعداء وقالت:
" اشكرك"

ومن ثم قدم لها اقتراحا:
"بدلا من ان يرسل لي ابوك شيكا بالبريد هل لديك اي مانع من ان امر عليكم في البيت بعد ظهر يوم الجمعة؟"
ولاح على وجهها التجهم وقالت:
" اذا احببت..."

" بالتأكيد هذا ما اريد"
وعادت الفرحة الى صوته ومنحته بدورها ابتسامة مرحة. واقبلت العاملة واخبرتهما بأن المحل على استعداد لبيع الثوب ولم يكن الثمن باهضا كما كانت تتوقع سابرينا وعندما ارتدت زيه الرياضي كان باي يقوم بدفع الثمن.

ولما غادرا المتجر اخبرها بنبأ سئ : انقضت الساعتان وحان الوقت لان يعود بها الى المنزل. واقترح عليها ان يستقلا سيارة اجرة بدلا من القطار الكهربائي ثم مواصلة السير على الاقدام.

وكانت سابرينا يحدوها الرغبة في ان تطيل فترة الوقت التي تمضيها خارج المنزل ولكنها احست برغبته في عدم الأخير.. لذا وافقت على اقتراحه.

وردد باي كلامه ثانية:
" ساراك في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة"
وتوقف بعد ان اجتاز الباب الحديدي فسألته:
" هل تحب ان تدخل معي لتناول القهوة؟"

ورفض دعوتها لكنه استدرك قائلا:
" سأحتفظ ببطاقة الدعوة مفتوحة الى يوم الجمعة"
ووافقت سابرينا وعلى شفتيها ابتسامة اسفه:
" حسنا...الى القاء يوم الجمعة"

*******نهاية الفصل الثالث*******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:14 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4_العصا العاجية
*****************
لمست سابرينا باصابعها ميناء الساعة وعرفت انها تشير الى الثانية وتأكدة ان الشيك مازال فوق مائدة القهوة حيث تركه ابوها في الصباح.
واتكأت على الوسادة الموضوعة على الاريكة ودعكت ظهرها لتسترخي عضلاتها المشدودة وكان من الجنون ان تصل حالتها الى هذا المدى من الاضطراب والتوتر بسبب قدوم باي كاميرون.

هزت سابرينا نفسها عندما دق جرس الباب الامامي فهرعت الى البهو لتسأل بلهفة:
" من بالباب؟"
" باي كاميرون"
" انا قادمة حالا"

وكادت سابرينا ان تطير فرحا وهي تهبط درجات السلم وشاعت ابتسامة على وجهها وهي تفتح الباب.
قالت له:
" وصلت في الموعد تماما"
" احاول دائما المحافظة على مواعيدي"
وسبح دفء صوته في الهواء حتى مس وجهها وهي تفتح البوابة التي راحت تجلجل بصريرها.
قالت له:
" اعددت القهوة..اذا كان لديك فسحة من الوقت للبقاء معي؟"
منتدى ليلاس
فأجاب باي:
"لدي بعض الوقت"
وقادته وهي تصعد درجات السلم الى الطابق الثاني حيث توجد غرفة الجلوس وعندما بلغت الغرفة قالت له:
" خذ مكانك حتى احضر صينية القهوة. الشيك الخاص بثمن الثوب موجود على المنضدة التي تقع امام الاريكة."

ولم يحاول باي ان يقدم لها اي مساعدة وهي تصب القهوة وتناول الفنجان الذي قدمته له واشار حفيف الوسائد الصغيرة الى انه استند بظهره على الكرسي الذي يقع بجوار الاريكة.
وسألها:
" لديك بيت جميل. هل هذه اللوحات المعلقة على الجدران لك؟"
" اجل"

واقرت كلامه وهي تبذل جهدها في ان تثبت الفنجان. وبعد ذلك استطردت تقول:
" ابي يحب المناظر الطبيعية ولهذا اختار هذه اللوحات للبيت. ولعشقه العظيم للبحر كانت اللوحات تعبيرا صادقا عن مشاهد مختلفة للمحيط"
" وهل هذه هي مجموعتك الوحيدة التي بقيت من اللوحات؟"
ومالت سابرينا برأسها وزمت على فكيها وقالت:
" لا...."

وسألها:
" هل يمكن رؤيتها في وقت اخر؟"
وابتلعت سابرينا ريقها ورفعت رأسها بكبرياء:
" افضل الا تراها"
وهز منكبيه باستخفاف:
" لن اصر اذا كنت لا ترغبين ولكنني اتمنى لو اعرف سبب رفضك في ان اراها وخاصة انني رأيت من قبل عدة نماذج من اعمالك. لماذا ترفضين ان ارى بقية الاعمالك؟"

تململت سابرينا بقلق وهي تقبض على الفنجان ثو وضعته على المائدة وهي تحاول ان تتخذ مظهر عدم الاكتراث:
" سأريها لك"

ولم تكن واثقة من ان نبرة صوته المرحة أو استدراكها لوعيها كانا سببا في تغير رأيها اذ وقفت وادارت رأسها في اتجاه مقعده وقالت له:
" اللوحات موجودة في الاستديو في الطابق العلوي"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:15 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ووقف باي بدوره وقال لها:
" تقدمي في الطريق"
وصعدت درجات السلم الى الطابق العلوي وتحسست بيدها الجدار حتى بلغت الباب الثاني.
وعبقت رائحة الالوان الزيتية حولها ودخلت الغرفة ووقفت امام الحائط ثم قالت:
" لم اعد استعمل الغرفة ولا عجب ان شعرت بالضيق منها"

ولم يبادر باي بالتعليق على كلامها ورأى انه في غنى عن ذلك وكانت تسمع اصوات هادئة وهو يقوم بجولته في انحاء الغرفة ثم يتوقف احيانا ليلقي بنظرة ملية الى شيئ اختطف بصره وفي مرات اخرى كانت تسمعه وهو يحرك الاقمشة ليرى اللوحات التي تقع وراءها.

وقال لها:
" كل هذه اللوحات جميلة للغاية....يا سابرينا"
وادارت رأسها في اتجاه صوته الذي تناهى اليها عن بعد عدة اقدام من المكان الذي وقفت فيه وكان قريبا من الباب ثم استطرد يقول:
" من المؤسف ان تحتفظي بهذه اللوحات مخبأه في هذه الغرفة "

وابتعلت الغصة التي تعلقت بحلقها ثم قالت:
" اتفقت مع ابي على ان نبيع هذه اللوحات...يوما ما"
" هل سبق لك ان صنعت تمثالا من الصلصال؟"
" لا...لقد اعتدت ان ان اقوم برسم اي شخص واقف امامي"
فبادر باي شارحا:
" اقصد النحت"

وتحرك باي بخطوات هادئة متأنية حتى وقف الى جوارها. ولمست يده بخفة ذراعها ليدير جسمها نحو الباب المفتوح وقالت:
" اجل عندما كنت اقوم بدراسة الوسائل المختلفة للتصوير الفني. ولكن علام السؤال؟"
" هل يمكنك ان تستأنفي الان العمل بهذا الاسلوب الذي يناسب فتاة عمياء مثلك"
هزت رأسها وقالت:
" لا...."

وسمحت له ان يقودها الى الردهة وهي شبه غائبة عن الوعي. كان تساؤله غير متوقع فأطلقت العنان لافكارها ولكن صوت اغلاق الباب اعادها الى دنياها.
ولم يتطرق الحديث الى موضوعات اللوحات عندما تركها باي تهبط امامه درجات السلم وتعمد ان يتيح لها الوقت لتفكر بالامر دون اي محاولة منه لتأثير عليها.
منتدى ليلاس
وبالرغم من وجود الرغبة الداخلية التي تجعلها ترفض اي فكرة تدعوها للاشتغال بأي عمل اخر غير ميدان الرسم الذي اختارته فان الاقتراح كان بمثابة البذرة التي وجدت التربة الخصبة الصالحة لزراعتها.
قال باي وهو يتناول من يدها فنجانا مملوءا بالقهوة الساخنة:
" اريد ان اسأل فيما اذا كنت مشغولة مساء الغد مع ابيك؟"

وكانت تمسك بفنجان مملوء بالقهوة الى منتصفه وارتج في يدها واجابته متسائلة باستغراب:
" لا...ابي يمضي ظهر ومساء يوم السبت مع ديبورا. لماذا تسأل؟"
فأجاب باي بنعومة:
" فكرت في ان نتناول العشاء في اي مكان. وستكون فرصة ترتدين فيها ثوبك الجديد"

ورفضت قائلة باقتضاب مفاجئ:
" كلا...اشكرك"
" هل انت مشغولة؟"
" كلا...."
سألها وهو غير حافل تماما برفضها البارد:
" اذن هل يمكنني ان اسألك لماذا ترفضين تناول العشاء معي؟"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:16 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت: "ربما...."
وتوقفت عن مواصلة الحديث وقد رفعت رأسها بكبرياء ثم وضعت فنجان القهوة فوق الطبق واسندت ظهرها الى الاريكة واستطردت تقول:
" انني لا اتناول الطعام في اماكن عامة حيث ترتطم يداي بالاكواب ويسقط الطعام مني على الارض. انه امر يدعو الى الخجل..."
فعاد باي يقول:
" انني على استعداد لتحمل المغامرة"

قالت وقد نفذ صبرها:
" حسنا. اما انا فغير مستعدة "
وتناولت رشفة من القهوة واحست بلسع سخونته على لسانها فقال لها بصوت يشوبه المرح:
" ما رأيك في شراء الكبوريا والقريدس من حانوت المرفأ والخبز والسلطات بكل انواعها ثم نذهب الى قضاء رحلة خلوية في مكان ما يقع على شاطئ منتزه الباب الذهبي"

وترددت سابرينا قليلا وبدا الاقتراح مسليا ولكنها لم تكن واثقة من انها ستقبل دعوته. واكتشفت انها تحبه وراودها هذا الشعور خلال اللحظات التي كانت تغضب فيها من عجرفته ومع ذلك ساورها الشك في ان الصداقة الدائمة يمكن ان تنمو وتزدهر بينهما. فسألها باي:
" هل هي دعوة صعبة لا يمكن قبولها؟"
منتدى ليلاس
وكانت سخريته رقيقة جعلتها تشعر انها حمقاء. وبأنها كانت تبالغ في اهمية الدعوة حتى بدت في اكبر من حجمها فاحمر وجهها وهمست:
" ليس الامر صعبا"
ومالت برأسها نحو الفنجان الذي وضعته لتخفي علامات الحيرة التي لاحت على وجهها ثم استطردت تقول:
" اقبل دعوتك"

" هل تناسبك الساعة السادسة ام انك تفضلين قدومي في وقت مبكر؟"
" السادسة وقت مناسب"
ودوى فجأة صوت ارتطام جسم بالارض فرفعت رأسها فزعة وقالت:
" ماهذا؟"

فأجاب باي قائلا:
" انه شئ صغير اشتريته لاقدمه هدية لك. كنت انوي اعطاءه لك في وقت مبكر الا ان الحديث انساني. كنت قد اسندت الهدية على المقعد ولكنني دفعتها عفوا فسقطت على الارض. اليك الهدية."

ووضع باي صندوقا طويلا ونحيلا في حجر سابرينا بعد ان رفعت الفنجان ووضعته فوق المنضدة واسترخت يداها بلا حراك فوق البطاقة.
وسألته بقلق:
" لماذا اشتريت لي هدية؟"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the ivory cane, عيناك بصري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية