لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقالت الوصيفة:
" اجل يا سيدتي ولكن الضباب كثيف هذه الليلة وخير لك ان تنتظري في الداخل"

كانت سابرينا تخشى ان ينكشف امرها وهي على مقربة من تحقيق هدفها فقالت:
" افضل ان استنشق بعض الهواء الطلق"
قالت الوصيفة مستسلمة وهي تنسحب في هدوء:
" حسنا يا سيدتي"

واخذت تتحسس بسرعة سبيلها بما تسمح به عصاها واحست انها تقوم برحلة طويلة وهي تقطع المسافة التي تقع بين الصالة وبين الباب الخارجي وكانت راحتاها تتصببان عرقا وهي تفتح الباب وتنطلق في الظلام.

وهدأ الهواء البارد من اعصابها المضطربة وتحركت بعيدا عن الباب وهي تتلمس الاسوار القائمة على جانب المدخل. كان الضباب ثقيل الوضع على وجهها وجدران المنزل الكثيفة تحول دون بلوغ الاصوات الى مسامعها.
وشاعت ابتسامة عريضة على شفتيها وهي تتخيل اضطراب باي عندما يكتشف رحيلها سيدفعه احساسه بالشفقة الى بذل الكثير من اجل سلامتها ولكنها كانت تعلم انه لن يمضي الوقت الطويل قبل ان يسأل الوصيفة عنها وسوف تخبره ان سابرينا استقلت سيارة اجره وسيغضب لكنها لن تأبه كثيرا لغضبه.

ومهما كانت تدين به لمساعدته لها وصداقته المزعومة فانها قد سددته له الليلة على اكمل وجه.واحست ان الوقت يمضي بطيئا وكان يتضاعف في نظرها عندما انت تنتظر بقلق حدوث شئ وظلت وراء الاسوار حتى لا يراها احد المدعوين ممن يهمون بمغادرة الحفل مبكرا.

وفجأه سمعت صوت سيارة مقبلة على الطريق وتمهلت حتى تعرف اذا ما كانت السيارة قد وقفت امام المنزل ام استمرت في سيرها ولكنها توقفت عند المنعطف ودوى صوت قفل الباب.

وعندما خطت سابرينا الى الامام سألها صوت رجل برقة:
" هل طلبت سيارة اجرة يا سيدتي؟"
قالت: " اجل"
منتدى ليلاس
وسارت بسرعة نحوه وكان الانتصار يحمل خطواتها على اجنحته وانفتح باب السيارة واستخدمت الصوت في تقدير المسافة وامسك الرجل مرفقها بيده ليساعدها على الدخول اليها فأردفت تقول:
" اريد ان تأخذني الى...."

ولم تستطع التفوه بعنوان بيتها وتوقفت الكلمات عند طرف لسانها عندما سمعت باب المنزل يفتح وارتجفت حتى وقف شعر رأسها وتجمدت اطرافها حتى عجزت عن الحركة وبذلت المحاولة حتى تدلي بالعنوان فليس هناك فسحة من الوقت ولكن خطوات باي كانت اسرع منها.

وعندما حاولت ان تنزلق الى المقعد الداخلي التفت ذراع حول خصرها واستقرت يد فوق بطنها تحول بينها وبين دخول السيارة وتجذب جسمها الى الرصيف.

قالت صارخة:
" دعني ارحل"
وراحت تقاوم ذراعه الصلبة التي امسكت بها بشدة فأمرها باي:
" التزمي الهدوء يا سبرينا"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:24 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وسمعت صوت حفنة من النقود تخرج من جيبه وهو يقول:
" انا آسف لاستدعائك بلا ضرورة. سآخذها انا الى بيتها"
فاعترضت سابرينا بشدة وقالت:
" لا اريد ان اذهب معك"

ووقف السائق ساكنا وكانت تعلق املا في ان يصبح حليفا لها فوجهت اليه حديثها:
"ارجوك...اخبر هذا الرجل ان يدعني وحدي"

فسألها باي بأدب:
" هل تطلبين من الناس التدخل في خلافاتنا؟"
وكان سؤاله اشارة الى وجود خلاف بسيط بين رجل وامرأة وقدم باي اعتذاره للسائق واخبره بأنهما في غنى عن مساعدته.

وتناول السائق النقود متمنيا حظا سعيدا لباي وعندئذن ادركت سابرينا ان محاولة الهروب قد باءت بالفشل. وتوقفت عن النضال من اجل اطلاق سراحها من القبضة الحديدية عندما سمعت السائق يغلق الباب الخلفي للسيارة ويلتف حولها متجها الى الجانب الاخر منها.
وادار باي جسمها يمينا فاستقرت يده على جنبها عندما اجبرها على السير بعيدا عن السيارة التي شرعت في الرحيل.
منتدى ليلاس
ولم يحاول ان يعود بها الى المنزل وانما اتجه بها الى سيارته التي كانت تقف عند المنعطف الواقع على مبعدة من الطريق.
وسألها بتجهم:
" هل يمكنك ان تقدمي لي تفسيرا لكل ما يحدث؟"
فأجابت سابرينا:
" بالتأكيد..الامر واضح للغاية انا عائدة الى المنزل"

قال:
" اذا كنت راغبة في الرحيل لماذا لم تبحثي عني وتخبريني برغبتك؟ لم اقل انه من المحتم البقاء في الحفل الى اخر دقيقة"
وشعرت بأصابعه تغرز في خصرها.
فقالت بعنف:
" لا اريد منك ان تأخذني الى المنزل. هذا هو التفسير"
قال بغضب بدا واضحا في صوته:
" اذن كان يتحتم عليك ترك عصاك وراءك حتى لا يفطن احد الى رحيلك"

ورفضت ان يعوز اليها بالفكرة بهذا الاسلوب وقالت:
"لو تدبرت الامر.... لكنت فعلت"
سألها:
" لماذا ترفضين فجأة ان اخذك الى البيت؟"
فقالت سابرينا بغطرسة:
" لا حاجة لي لتقديم اي تعليل"
اخبرها بكبرياء:
" اجل..لا حاجة بك ولكن انا في انتظار سماع هذا التعليل اليوم"

وصمتت سابرينا فجأة وشاركها باي صمتها ولكنها تحدته بجرأة وهي تميل نحوه برأسها ليرى الكراهية في ملامح وجهها.
واخيرا خرجت من صمتها وقالت:
" لانني ضقت ذرعا بشفقتك نحوي ووصايتك علي انني لا احتاج اليك او لأي شخص يشعر نحوي بالاسف"
قال:
" ماذا تقولين؟"

واستطاعت ان تحس بالتجهم في نبرة صوته!
قالت بصوت يشوبه الاضطراب:
" اذهب وانضم الى فريق الكشافة"
واستمرت باضطراب:
" سئمت حسناتك "
فانفجر قائلا:
" الشفقة! هل هذا ما تفكرين انه شعوري نحوك"

فغمرت سابرينا فمها لتقابل ثورته بالمثل وفي اللحظة التالية اندفعت نحوه فأطاح عنف الحركة بعصاها لتقع على الرصيف وشعرت بذراعيه تحيط بمنكبها وتهزها بعنف ومن ثم ضمها بقوة الى صدره.
فقالت تتهمه بهمس انبعث من بين انفاسها المتقطعة:
" انت قاس...ومستبد...يا باي كاميرون"
منتدى ليلاس
فقال بكلمات قاسية تحمل على اطرافها نبرات سخرية:
" لابد ان اشنق مثل قديس اخطأ"
وكما بدأت الاحداث فجأة... انتهت بأن امسك باي بذراعها وشعرت بأن توازنها قد اختل تماما.
وانقلبت الامور رأسا على عقب انه عالم مقلوب الاوضاع عاشته في دنياها المظلمة وهذا كله بسبب باي. قال لها:
" ادخلي السيارة"

وكانت ردة فعله اشبه بصفعة قاسية على وجهها. وبالرغم من الهزة المفاجئة التي اعادتها الى الواقع لا انها لم تقو على الحركة فاضطر باي في النهاية الى ان يجرها...ويحملها... ويضعها في المقعد ولم يعد اليها صوتها حتى استقر باي في مقعده وراء عجلة القيادة وبدأ في الابتعاد بسيارته عن المنعطف فقالت:
"باي....."

وكان صوتها ضعيفا لا يعد ان يكون همسا ولكن باي قاطعها قائلا:
" اصمتي يا سابرينا"
واحست من نبرة صوته ان كلماته كانت تخرج من بين اسنانه"

*******نهاية الفصل السابع*******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- رحلة بحرية
*********************
اطاعت سابرينا امره...فلم تتفوه بكلمة خلال الطريق. كان الجو متوترا والخوف الشديد من مجرد التفكير في الحديث يؤرق مضجعها.
لم يكن الخوف من تنفيذ وعيده وانما انت تخاف من نفسها من ان تضعف امامه.
فمازالت تشعر بضربات قلبها وكأنها تركب قطارا سريعا لا تستطيع الوثوب منه منذ ان ضمها الى صدره بعنف.

وكان اسوأ ما في الامر في انها لم ترغب في ان تمحو ذكراه. وكان ذلك سبب الخوف الذي دام يطاردها يومين عقب ما حدث في بهيم تلك الليلة.
ساءلت نفسها مرة ومرة لماذا استعمل معها هذه الطريقة؟ هل هو الغضب ام رغبته في تغطية فشله.

وكان هذا هو التفسير الوحيد لتساؤلها..في اطار الحديث الذي استمعت اليه في الحفل ومن المحتمل ان يكون هو الرابطة بين اشياء عديدة.
ولم تضع سابرينا في اعتبارها ان يكون الحب هو الدافع لانها لا تعتقد بأن الزمن سيجود عليها برجل ما تلتقي به... يحبها حقا... ويرغب فيها كما انها لا تتصور ان يكون باي كاميرون هو...هوهذا الرجل.
منتدى ليلاس
فان باي له مكانته وثراؤه وجاذبيته ومظهره وهناك العديد من السيدات يتقن الى الوقوف بجواره باشارة من اصبعه.
ان فقد بصرها مس قلبه ولا اهمية للصفة التي توصف بها عاطفته نحوها هل هي الشفقة...الرحمة... الحنان. كل هذه الصفات واحدة ومن منبع واحد.

واعتصر الالم قلبها وحدثتها كبرياؤها بأنها لا تستطيع ان تعتبر باي صديقا لان الصديق ربما يرثى لحالها ولكنه لا يسعى الى صحبتها لمجرد انه يشعر بالاسى لحالها.
وعرف قلبها السبب الرئيسي الذي يدفعها الى ان تلفظ باي من حياتها. فقد توقفت عن التطلع اليه كصديق وبدأت تفكر فيه كرجل وكان هذا التصور غباء منها...مدمرا لها.

وتراقص نشيج على اوتار حلقها...هزها من مفرق رأسها الى اخمص قدميها ولم تتمالك سابرينا نفسها فألقت بوجهها بين راحتيها وهي تشعر بالتعاسة والوحدة وتشعر بالاسى لنفسها ولا تأسف لها.

ورن جرس الهاتف قبل ان تطلق العنان لدموعها وانكرت سابرينا رنينه الذي استمر فترة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:29 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وانت ترغب بتجاهله فتركته يواصل الرنين حتى يسأم المتصل ويكف عن طلب مكالمته. ولكن سابرينا خشيت ان يكون ابوها هو المتصل وادركت انه ليس من حقها ان تتسبب في ازعاجه فنهضت ورفعت السماعة
وقالت بصوت هادئ:
" منزل لين"
" سابرينا"

كان صوت باي المنخفض هو الذي بلغ مسامعها فاهتزت له حتى كادت السماعة تسقط من يدها وسرى في اوصالها حتى زلزل ركبتيها فأسرعت تبحث عن مقعد لتستند اليه.
سألها صوته الغاضب عندما تقاعست عن الاجابة بسرعة :
" هل انت منصتة لي يا سابرينا ؟"
قالت بصوت متوتر:
" اجل..اهلا..باي!"

سألها: "كيف حالك"
ولم يكن سؤاله عرضيا وانما كان يشوب نبرته الحذر.
قالت بصوت بعيد ولكنه مهذب:
" حسن...وانت كيف حالك؟"

ولكن باي تجاهل تساؤلها وقال:
" انت تعرفين لماذا طلبتك اليس كذلك؟"
فسألته بعدم اكتراث:
"وكيف لي ان اعرف؟"
سألها:
"هل تتناولين الطعام معي مساء السبت؟"

كان اقتراحه تحديا وتوارد الى ذهنها ان باي يختار دائما ليلة السبت لانها الليلة التي يخصص فيها ابوها وقته لخطيبته ديبورا. وكانت سابرينا تمضيه في اغلب الاوقات وحدها قبل ان تتعرف الى باي.
منتدى ليلاس
وتذكرت انها طلبت بالامس صديقتها القديمة سالي جودين لتمضي معها امسية السبت. فأجابته بصوت كله صدق يتسم بنغمة الانتصار:
" لقد اتفقت مسبقا على عدة لقاءات"
فقال ساخرا كأنه يثير الشك في كلامها:
" احقا كذلك؟"

قالت سابرينا مستدركة:
" اني اعرف اشخاص اخرين سواك يا باي."

فسمعت تنهيدة غاضبة عبر الهاتف وقال:
" هل افهم من ذلك انك نظمت مواعيدك لتكوني مشغولة مساء السبت؟"
فهزت كتفيها وقالت بصوت لا ينم عن التأييد او النفي:
" افهم كما تحب"

" هل افهم ايضا انه بسبب عصبيتي في تلك الليلة اتخذت قرارك بعدم رؤيتي مرة اخرى؟ لقد اثرت غضبي عندما هربت من المنزل دون ان تتركي رسالة تنبئ عن رحيلك وكان من المحتمل ان اخبرك ولكن فضلت ان لا افعل ذلك"
كان باي قوي الاقناع في حديثه ولكنها لم تتح له الفرصة ليتحكم فيها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:31 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقالت له:
" فعلت ما فعلت وليس هناك مبرر لاي مزيد من الحديث عنه"
فقال بكبرياء:
" اذن...هذا قرارك انك لا تريدين رؤيتي مرة اخرى. هل هذه اللحظات القلقة التي انتابني الغضب فيها تمحو كل ذكريات الساعات السعيدة التي امضيناها سويا من قبل؟ هل هذا عدل؟ الا تعني شئ لك؟"

وكان عليها ان تجيب على تحديه فقالت له ببرود:
" اجل كانت تعني لي شيئا...حتى فقدت معناها باكتشافي انك تشعر بالاسف لي. وقد سبق ان قلت لك انني في غنى عن شفقة احد"
" من هو ذلك الشخص ذو التفكير السديد الذي يشعر بالاسف نحو فتاة مثلك لها رأس اسد وعقل طفل مدلل؟ فكثيرا ما تحاولين يا سابرينا اجراء اختبار تمتحنين به صبر الرجل. كم مرة يجب ان اؤكد لك انني لا اشعر بالاسف نحوك قبل ان تصدقينني؟"

فسألته متحدية:
" اذن فسر لي سبب رغبتك في رؤيتي"
اجاب باي بتجهم:
" هل يجب ان يتوفر دافع بالغ الخطورة حتى اطلب رؤيتك. الا يمكن ان يفسر هذا الدافع بأنني...."

وتمهل لحظة ليختار الكلمات التي يكمل بها عبارت واستطرد يقول:
" معجب بك او بشجاعتك عندما تكونين عنيدة بتعقل. ولكن دعيني اوجه سؤالي على النحو التالي : لماذا ترحبين انت بمصاحبتي خارجا؟ هل انا وسيلة مريحة للانطلاق معك بعيدا عن المنزل؟ هل تصبرين علي لانني اصطحبك الى الاماكن التي ترغبين في ارتيادها؟ ما هو دافعك البالغ الخطورة يا سابرينا؟"

فأجابت وقد تراجعت امام هجومه :
" انا...انا ليس لدي اي دافع"
فقال ساخرا:
" اهدئي. لابد ان يكون لك دافع. يجب ان يكون لديك سبب للخروج معي."
قالت سابرينا باصرار ولكن الارتباك كان باديا على صوتها:
" لا...ليس لدي...انا اتمتع بالخروج معك...ليس لدي....."

فقاطعها باي:
" وانا ايضا استمتعت بصحبتك"
وهنا قارعته بسؤال علها تستعيد الموقف لحسابها:
" كيف كان ذلك؟ انا فتاة لها رأس اسد وعقل طفل مدلل. انت قلتها بنفسك."
منتدى ليلاس
فأجاب عليها بمرح ساخر:
" هكذا! وانا متكبر ومستبد. انت قلتها لي بنفسك. اصبحنا متساويين"
وداعبت ابتسامة شفتيها واصبح موقفها ضعيفا وشعرت باصراره الحازم يتسلل تحت سحر جاذبيته ومنطقه بالغ الاقناع فقال لها متهما اياها:
"انت تبتسمين يا سابرينا. اليس كذلك؟ لا تكلفي نفسك بالاجابة. اعلم انك ستنكرين ذلك. لن اسألك الغاء مواعيدك التي اعددتها لمساء السبت ولكن في وسعك ان تصحبيني الاحد في رحلة بحرية"
" رحلة بحرية ؟!"

رددت كلماته بوهن....كانت تجادله حول مختلف انواع الدعوات الا الرحلات البحرية. كانت سابرينا تعشقها وتقف عاجزة امامها ولا ترفضها"

كرر باي كلامه بصبر:
" اجل....رحلة بحرية"
" انا..."
ولم تستطع ان تنبس بكلمات الرفض

فقال باي:
" سأمر عليك في وقت مبكر من صباح يوم الاحد...حوالي السابعة. سنمضي وقتا طيبا"
وتعثرت كلمات القبول على طرف لسانها وهي تنطلق من فمها لتقول:
" انا...سأكون...مستعدة "

فأجاب باي مؤكدا:
" السابعة صباحا. يوم الاحد"
ووضع السماعة في مكانها وكأن لسان حاله يقول انه هو ايضا سيكون مستعدا لهذا اللقاء. ولم تحاول سابرينا ان تستبدل فكرة الرحلة بغيرها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the ivory cane, عيناك بصري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية