لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-10, 09:13 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولم تستطع سابرينا مواصلة الحديث اذ تمتمت السيده تايسن قائلة:
" هاهو قادم....معرفتك به ليست طويلة "
ثم التفتت واردفت تقول:
" باي... شكرا لك"
وقال باي:
" اليك كأسك يا سابرينا"

مدت سارينا يدها وتناولت كأسا مثلجا.
فاستطرد باي يقول:
" كيف سارت الامور بينكما اثناء غيبتي؟ انني ارى في ميل رأس سابرينا اكبر دليل على انك يا باميلا كنت تنهشين لحم احدهم"

قالت باميلا ضاحكة تصحح قوله:
" لا انهش لحم احد يا باي كنت احاول ان اعرف المزيد عن سابرينا لديها هالة ملكية. اليس كذلك؟"
فقالت سابرينا معترضة:
" من فضلك...انا"

ولكن السيدة تايسن قاطعتها لتتم العبارة التي بدأتها سابرينا وقالت:
"...لا احب ان يدور الحديث عني او ينهش احد لحمي في غيبتي وانا اعرف تماما ما تعنيه يا سابرينا لانني امقته وازدريه وكل ما عنيته لا يعدو ان يكون ثناء. لماذا لا تتجول يا باي بين الضيوف او تفعل شيئا؟ اترك سابرينا معي لمدة ساعة وسأعتني بها "

واستدارت سابرينا ناحية باي وانفجرت شفتاها في رجاء صامت الا يدعها وحدها.
وظنت لوهلة انه سيعارض طلب المرأة الاخرى الا انه قال بصوت هادئ:
" انت في ايدي امينة يا سابرينا. سأراك في وقت قريب"

وزمت سابرينا شفتيها في غضب عندما رحل باي عنهما لأنه اولا حملها على المجئ الى هذا الحفل الحاشد بالغرباء وثانيا ها هو ذا يهجرها لتجابه الموقف وحدها.
وسرى الاضطراب تحت سطح عجزها عن الهروب من الموقف الذي وقعت في شراكه وهي تصبح تحت رحمة المحيطين بها...تأبطت السيدة تايسن ذراع سابرينا وقالت لها:
" هيا بنا يا عزيزتي. دعيني اقدمك للضيوف. احاول دائما ان اختار اصدقائي بعناية. وبهذا نتجنب الالتقاء بأي شخص متعجرف"
منتدى ليلاس
وراحت سابرينا تكز على اسنانها في صمت وهي مجبرة على ان تسير في صحبة مضيفتها ووجدت صعوبة في ان تطابق اسم الشخص على صوته لتعدد الاشخاص الذين تعرفت اليهم.

ولم تجد اي ملاحظة او تعليق على فقد بصرها وانما دار الحديث حول الاستعراض اذ اقيم في دار الاوبرا وكانت مجموعة من الناس الذين التقت بهم في الحفل قد رأوها في المسرح فسألوها عن رأيها بالعرض وكان اهتمام الجميع بها نابعا من شعور بالود والمحبة وليس شعورا بالشفقة نحوها.

واحست سابرينا ان استعدادها للتحفز للدفاع اخذ يتلاشى تدريجيا.
قالت السيدة تايسن بصوت يحمل لهجة الامر:
" تومي لماذا لا تدع سابرينا تأخذ مكانك وتجلس الى جوار السيدة فيليبس ثم التفتت الى سابرينا وقالت:
" ذراع المقعد على يسارك يا سابرينا"

وكانت سابرينا قد شربت الشاي المثلج فتناول احدهم الكأس من يدها ولكنها كانت تضيق ذرعا من فشلها في التوفيق بين اسماء الاشخاص واصواتهم وهذا ما ادركته باميلا تايسن فعملت على توفير اسباب الراحة لها حتى تشعر ان باي كان على صواب عندما قال انه تركها في ايد امينة.
قالت السيدة فيليبس :
" هذا ثوب مدهش للغاية انسة لين"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:15 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وادركت سابرينا ان السيدة التي تجلس الى يمينها وتحدثت اليها هي السيدة فيليبس التي قدمتها لها باميلا.
واردفت تقول:
" لاحظته وانا في المسرح"

وواصلت السيده فيليبس تطري الثوب باسهاب واشارت الى انها تجد صعوبه في العثور على ثياب تناسب قوامها واصغت اليها سابرينا دون ان تقطع عليها حديثها المسترسل .

وبدأت سابرينا تشعر بوخز خفيف في المنطقة الحساسة من ظهرها وادركت في الحال السبب. كان باي كاميرون يقف في مكان ما بالقرب منها ولم يخطئ احساسها مطلقا ولكنها تظاهرت بالاهتمام بحديث المرأه بينما كانت اذنها مشدودتين الى التقاط صوته ليحدد لها مكانه.
وفجأه سمعت صوتا اجشا مألوفا لها لاحدى السيدات ولكنها لم تستطع تحديد المكان الذي استمعت اليه فيه. قال الصوت:
" عزيزي باي. لم اتوقع رؤيتك هنا؟"

اجاب باي بهدوء:
" كانت مفاجأة لي ايضا ان التقي بك هنا. ظننت انك لا تهتمين كثيرا بحفلات باميلا. فهي تمتاز بأنها اكثر هدوءا من تلك الحفلات الصاخبة التي ترتادينها."
قال الصوت:
" يمكن للفتاة ان تغير رأيها"
قال باي:
" وفي وسع الرجل دائما ان يتسائل لماذا؟"
منتدى ليلاس
قالت:
" رأتك عصفورة صغيره في المسرح الليلة وافضت بكلمة في اذني فتكهنت بأنه من المحتمل ان تحضر بلبلك الصغير الى حفل باميلا"
فسألها باي:
" وهل صدق حدسك؟"

قالت:
" لا اظن انني ادرك سر هذا الفيض من الاحسان الذي تغدقه عليها اعني....لماذا تهتم اهتماما شخصيا بهذه المسكينة؟ لماذا لا تمنحها مبلغا من المال تنفقه بأسلوبها؟ يمكنك ان تتدبر الامر."
وتجمدت سابرينا في مقعدها.
ولم تحتمل اي تجريح لكرامتها وما من شك في ان فقد بصرها اكسبها حدة السمع وهي وحدها دون الاخرين استطاعت ان تسمع الحديث الذي دار بين الفتاة وباي.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:17 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تمتم باي بصوت منخفض:
" هل هذا هوحلك للموقف يا روني؟ عندما يعالج موضوع الرحمة والرأفة والشفقه انت وحدك تتراجعين الى صفوف الذين يتحدثون عن العذاب والالم والغضب"
روني هذا هو اسم الفتاة التي كانت بصحبته في الميناء في ذلك اليوم. وتذكرت سابرينا ان باي قال انهما سيتوجهان للاستمتاع بحمام شمس في عرض البحر وقضاء وقت شاعري.

وتكلمت الفتاة التي تدعى روني مرة اخرى :
" من السئ جدا ان تكون عاطفيا يا باي"
وكان صوتها همسا لم تقوى سابرينا على التقاطه الا بصعوبه.
فقال لها:
" ليس في كل الاحوال"

وشعرت سابرينا بأنه مسرور وبدأ الدم يغلي في عروقها والتوتر يفور بحراره في اطراف شرايينها وانتابها احساس بأن الفتاة قد تحركت واقتربت منه في ود ومحبه لتقول له:
" اخبرني يا عزيزي. هل تحاول ان تستغل فتاة عمياء لكي تثير غيرتي؟ الا يبدوهذا السلوك مثيرا للضحك؟"
فقال باي دون ان ينفي عنه التهمة:
" لماذا؟ انها فتاة جذابه"

وعادت روني تذكره قائلة:
" ولكنها عمياء. اعرف انك تشعر بالاسف لها. ولكننا نشعر بالشفقة لمن هم اقل حظ منا. كم قاس على فتاة مثلها ان تكتشف ان كل اهتمامك بها لا يعدو ان يكون شفقه. لا اعتقد انها سوف تشكرك"

فقال باي متراجعا:
" انا اعرف سابرينا. انها قد تصفع وجهي لو....."
ولم تستطع سابرينا ان تلتقط بقية عبارته. حسنا....لقد سمعت ماكفاها وتقلصت امعاؤها فشعرت بالام حادة تمزق احشاءها وراح غثيان يجتاح جسمها في حلقات موجعة ونهضت لتقف على قدميها دون ان تكترث لحديث السيدة فيليبس المسترسل وقاطعتها قائلة:
" اعذريني يا سيده فيليبس"
منتدى ليلاس
ثم التفتت ونادت:
" سيدة تايسن!"
واسرعت مضيفتها بالوقوف الى جانبها وقالت لها:
" نعم يا سابرينا"
وابتلعت سابرينا ريقها وهي تحاول ان تهدأ من اعصابها المتوتره وان تجعل صوتها يبدو طبيعيا ما امكن.
سألتها:
" هل يمكنك ان تقوديني الى حجرة التجميل؟"

" طبعا. هذا هو الطريق تعالي معي"
وامسكت السيدة تايسن يدها وسحبتها من وسط المجموعة الصغيرة وسألتها باهتمام شديد:
" هل انت بخير يا سابرينا؟ يبدو وجهك شاحبا. هل انت واثقة بأنك بخير؟"
واجتهدت سابرينا في ان ترسم ابتسامة على شفتيها وهي تجيب:
" بالتأكيد انا بخير"

تناهت اليها الاصوات في الغرفة عالية النبرة وحاولت ان تصم اذينها في يأس مميت عن سماعها.
قادتها باميلا الى حجرة التجميل...واخيرا قالت لها:
"هاقد وصلنا الباب الى يسارك مباشرة"

وتوقفت سابرينا وحددت بطرف عصاها المسافة التي تقع بينها وبين الباب قبل ان تستدير الى مضيفتها وتقول:
" شكرا لك يا سيدة تايسن"
وقالت لها السيدة بتردد:
" هل ترغبين في ان ادخل معك؟"

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:19 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت سابرينا تنشد الانفراد والهدوء حتى تستجمع حواسها المضطربة لذلك قالت لها:
" لا...ليس ضروريا"
"اذن سأنتظرك خارجا"

فقالت سابرينا بسرعة:
" لا. انني استطيع ان اعود وحدي. ولا يمكن ان ابقيك بعيدا عن ضيوفك. اعطيني فكرة عن مكاني وسوف اجد طريق العودة. لا خوف علي...ما دمت اتبع الارشادات "

وترددت السيدة العجوز قبل ان ترشد سابرينا الى طريق العودة الى المكان الرئيسي للحفل. شكرتها سابرينا متأكدة من رحيل مضيفتها وانها لم تعد تراقبها وتبينت ان الغرفة لا يشغلها احد سواها واصبحت ملكا خاصا لها كما ان الباب المغلق خفض الاصوات الى همهة ضعيفه.

وبدأت تستكشف المكان بعصاها ولمست بطرفها ساق المقعد فأطلقت زفرة عميقة وهي تغوص بجسدها في الوسادة الصغيرة المخملية وعثرت على منضدة امامها اراحت ذراعيها على سطحها الاملس ولم يساعدها الصمت المطبق في التوقف عن الاستغراق في افكارها.

كانت دائما تتعجب وكانت دائما تتسائل عن السبب الذي يدفع باي الى رؤيتها. كانت بينها وبين نفسها توقفت عن الاعتقاد بأنه يراها بدافع من الشفقه لكنه منذ لحظات استعمل كلمة الرحمة والرأفه ومع ان هذه الكلمة الاخيرة التي تعد اقل تجريحا لها الا انها لم تخف من الطعنة النجلاء التي تلقتها عن الحديث الذي استمعت اليه منذ قليل. وعندما امضى امسية او امسيتين معها خلال الاسبوع الماضي لم يكن بدافع العطف وحده وانما اتخذها وسيلة ليثير الغيرة في قلب روني.

واطبقت اصابعها في قبضة شديدة ولعنت قدرتها الحادة على السمع وتمددت في صمت ولكن لا...ان صوتا في داخلها اخذ يؤنبها كانت عليها ان تشعر بالسرور لانها نظرت اليه كصديق وليس اكثر من هذا وتبينت حقيقة امره قبل ان تخطئ التفسير في سبب اهتمامه بها . كم هو رهيب لو بدأت الاهتمام به كرجل.
وبرزت امامها مشكلة! ماذا كانت تتوقع ان تكون الخطوة التالية هل عليها ان تواجهه بما عرفته؟ هذا ما تريد ان تفعله.
منتدى ليلاس
انها ترغب في ان تلقي بكلمات الاحسان والشفقة في وجهه ولكن ما النتيجة التي تتوقعها. انه سوف ينكر ببساطة كما فعل في المرات السابقة.

كانت سابرينا تعرف ان باي كاميرون شخص بالغ الذكاء بعيد النظر وهذا امر يتحتم عليها عدم مناقشته وقالت لنفسها: انظري الى الطريقة التي دفعك بها الى قبول العصى العاجية التي تستعملينها الان ثم تناول العشاء في المطاعم العامة واخيرا الحضور في هذه الليلة الى الحفل حيث تلتقين مجموعة من الغرباء. حسنا ان هذا الحفل اشعل النار في الموقف.

والان ادركت حقيقة الالوان التي يتلون بها سلوكه.
وانفتح الباب ودخلت امراة حيتها بصوت كان مألوفا لديها ولكن سابرينا لم تستطع ان تتذكر اسمها وبلا وعي تحسست الشعر المسترسل على كتفيها وهي تتظاهر بتسوية مطهرها أمام المرآة على امل ان لا تظل المرأة مدة طويلة في الغرفة ولسوء حظها مكثت المرأة وكانت كل دقيقة تمر تدق في رأسها دقا عاليا.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 25-07-10, 09:20 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعندما رحلت المرأة قررت سابرينا الا تطيل مكثها حتى لا تثير الشك فقط ظلت في الغرفة فترة معقولة ولا ترغب قي ان ترسل السيدة تايسن احدهم للسؤال عنها. وتمكنت وهي تقف على قدميها لو انها تستطيع ان تتسلل من المنزل لانها لا ترغب في الرجوع الى الحفل حيث اصبحت الاصوات كابوس يؤرقها.

سألت نفسها عن وجهتها وهي تفتح الباب المؤدية الى القاعة. اذا نجحت في التسلل خفية فهناك احتمال ضعيف في العثور على سيارة اجرة تقوم بجوله في هذه المنطقة اما اذا فشلت في محاولتها في التسلل وعادت مع باي في سيارته فانها تشك كثيرا في ان تمسك لسانها لا تتحدث معه خلال عودتهما الى البيت.

وكان تفكيرها مركز في البحث عن وسيلة للتسلل عندما تعثرت في منضدة صغيره كانت موجودة بجوار احد جدران القاعة . وبحثت يدها غريزيا عما قد يكون موجودا فوقها حتى تحول دون صقوتها على الارض فعثرت على زهرية بدأت تتأرجح فأسرعت بتثبيتها.

وعندما شرعت في سحب يدها اصدمت اصابعها بجسم ناعم مألوفا لديها وكان الجسم سماعة هاتف .
اخيرا....وجدت حلا لمشكلتها!

التقطت السماعة وادارت سريعا باصابعها قرص الهاتف تطلب الدليل ليعطيها رقم احدى شركات سيارات الاجرة ولم تحاول ان تفقد ثانية التفكير وطلبت رقم هاتف الشركة.
وعندما سمعت صوت مسؤول الشركة قالت له بأدب:
" من فضلك...هل يمكنك ان ترسل..."

وتوقفت سابرينا عن مواصلة الحديث. لم تكن نعرف اين هي الان وانتشلها من حيرتها صوت اقدام تقترب فقالت للمسؤول:
" انتظر قليلا"
والتقطت نفسا عميقا واستدارت نحو الشخص القادم وسألته:
" من فضلك هل يمكنك ان تخبرني بعنوان هذا المنزل فأجاب صوت سيدة قائلة:
" اجل يا سيدتي"

واعطتها عنوان المنزل. وكان الادب الجم الذي اتسم به الصوت النسائي دفعها الى ان تسألها:
" هل انت الوصيفة؟"
قالت السيدة بصوت ينم عن انها لاحظت العصا البيضاء في ذراعها:
" اجل يا سيدتي"

فسألتها سابرينا:
" هل يمكنك ان تأتيني بالسترة انها مصنوعة من الفراء الاسود"
" حالا يا سيدتي"
منتدى ليلاس
وعندما ابتعدت عنها الاقدام رفعت سابرينا يدها من فوق السماعة واعطت للمسؤول العنوان ووعدها بوصول السيارة بعد دقائق قليله. ووضعت السماعة في مكانها واستدارت لتبتعد عن المائدة وهي تشعر بالانتصار الذي حققته.

وسمعت خطوات تقترب منها من نفس الاتجاه الذي رحلت منه الوصيفة منذ لحظات ولم تكن سابرينا على يقين من انها الوصيفة فتوقفت انفاسها وهي تخشى ان يكتشف باي امرها او السيدة تايسن بين لحظة واخرى ولكن الخطوات كانت للوصيفة عندما قالت لها:
" اليك السترة يا سيدتي هل اساعدك على ارتدائها"
فوافقت سابرينا بعصبية:
" من فضلك"

وساعدتها الوصيفة على ارتداء السترة وسألتها :
" هل اخبر السيدة تايسن برحيلك"
فكذبت سابرينا عليها قائلة:
" لا ليس ضروريا انني اخبرت السيدة تايسن برحيلي منذ لحظة. ستصل سيارة الاجره حالا. سأنتظر بالخارج. هل يقع الباب الخارجي امام الصالة مباشرة؟"

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the ivory cane, عيناك بصري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية