كاتب الموضوع :
kifhan
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
الأعزاء ناجي البدري و بدر و علي كامل و mallouli
شكرا لمروركم الكريم, وللكلمات الطيبة, وأرجو لكم وللجميع قراءة مفيدة وممتعة.
الأعزاء بدر و علي كامل و mallouli
أما السؤال عما إذا كان كتاب " في الطبيعة البشرية : محاولة في فهم ما جرى " هو نفسه كتاب الوردي "طبيعة البشر", فجوابه موجود جزئيا بين ثنايا كتاب (من وحي الثمانين).
يرجى ملاحظة الهامش رقم 2 على الصفحة 69 وتكملته على الصفحة 70 من الكتاب, وكذلك الهامش رقم 1 على الصفحة 73 .
مؤلفات الدكتور الوردي غير المنشورة
ورد في المقال (المنقول) الأول ما يلي:
""وعدا مقالات متفرقة هنا وهناك، لم ينشر صاحب «وعاظ السلاطين» (1954) و«مهزلة العقل البشري» (1955) أي كتاب آخر. وقد اكتفى بالإعلان عن كتابته لمذكرات صريحة لم يُعثر عليها بعد وفاته، إلى جانب كتاب كبير اختفى أيضاً بعنوان «طبيعة البشر». ""
كما ورد عند تقديمي لكتاب (منطق إبن خلدون) معلومات عن د. علي الوردي, منقولة عن موسوعة ويكيبيديا باللغة العربية, وفيهاما يلي:
""مؤلفاته:
.......
.......
.......
- أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب جامعة بغداد.""
وجدت مقالا بقلم (وردة بلادي) , منتديات (بغداد الحنان) بعنوان (كلية الآداب جامعة بغداد تاريخ تأسيسها والاقسام الفرعية), أقتطف منه التالي:
""... لذلك عندما ضاقت الدنيا بالأكاديميين والمثقفين العراقيين أعادتهم الذاكرة بعد سقوط النظام البائد إلى الحضن الأول (كلية الآداب) حيث هناك أرواح الأساتذة طه باقر وجواد علي وعلي جواد طاهر وعلي الوردي وجعفر خصباك وياسين خليل وخليل عماش وإبراهيم شوكت و جاسم محمد الخلف ..... والقائمة طويلة ,فعقد أول تجمع ثقافي حر للمثقفين العراقيين بعد سقوط النظام على قاعة (الفراهيدي) وسط ركام ودخان حرائق مكتبة من اعرق المكتبات هي مكتبة الدراسات العليا.""
* التلوين بالأحمر من قبلي.
ما أود قوله هنا, هو أن مؤلفات الدكتور الوردي غير المنشورة, يكتنف مصيرها الكثير من الغموض, فبين صمت العائلة أو الورثة, حول ما استودعهم الدكتور الوردي قبل وفاته, وبين استعمال البعض لكلمات مؤدبة, مثل (إختفاء) أحد المؤلفات, وظهوره بإسم شبيه, هذا إذا إفترضنا كونه نفس المؤلف المعني. وبين حرق المكتبات (أو سرقة كنوزها الأساسية قبل الحرق) عقب إحتلال العراق, وبين طبيعة علاقة الحكم البائد (وأجهزته) بالدكتور الوردي وغيره من المثقفين, وبين وصول من كان الوردي (متيما في هواهم) إلى سدة الحكم, وتحولهم إلى سلاطين, بعد أن كانوا وعاظا.
كل ذلك وغيره يجبر المرء على الكثير من الحذر عند الكتابة, خاصة وأن الكثير من المعلومات يصعب التيقن من صدقها, بنفس قدر الصعوبة في إمكان تكذيبها أو دحضها.
لعل الزمن وحده كفيل بإظهار ما خفي أو أخفي !!!
وهذا ما جعلني أكتب عبارة الختام للمقدمة بالشكل الذي جاءت عليه.
كونوا بخير جميعا.
|