قعدت على حيلها ودعكت عيونها بخمول , توقعته يكون نايم فالصالة كعادته بعد مايسهر مع فلم عاجبه .
قامت من سريرها ونوت تدخل تسبح وتتعدل وبعدها تطلع له فالصالة , بما إنها معودته يجوفها بأحسن حالاتها , وهو أعتاد هالشي . . . واليوم يعتبر بداية ثاني شهر لها معاه , فما يصير تطلع له بعفيستها
بعد حمام دافي ماأستغرق وقت طويل , ونص ساعه جدام المنظرة تتعدل فيها لحبيب الهنا . . طلعت وهي بكامل أناقتها . . وإستغربت إنه مب موجود فالصالة ولا في إي دليل أو أثر يثبت إنه سهر هني !؟
معقولة يكون قضى ليلته برى ؟! . . حاولت تنفض هالأفكار من بالها يمكن يكون رتب المكان ونزل يشتري لهم ريوق كالعادة . . بما إنه مايبيها تجيس شي . . . آبتسمت بحب على هالفكرة
و توجهت بعدها للمطبخ . . سوت لها كوب نسكافية دافي ورجعت لصالة من يديد . . قعدت على الجزء المخصص لها . . حطت الكوب ع الطاولة ومدت يدها للرواية اللي إعتادت تقراها لا تمللت . . .
ومن رفعتها تفاجأت بالورقة المحطوطه تحتها بالضبط ! . . كانت مصفطه بعناية . . . وماتذكر أنه كان لها وجود من قبل ؟! . . . رجعت الرواية لمكانها وخذت الورقة , ومن فتحتها هوت على راسها الصدمة
كان كاتب بخط يده وبصورة واااضحة (have a good Summer ) وقايل لها بالحرف الواحد , أنه أستمتع وياها فهلـ شهر , وأرضته من جميع النواحي . . ودورها فحياته عند هالـنقطة أنتـهــى . . .
. . . سرت فجسمها رجفه قويــه ودارت الدنيا فيها . . عقلها مب راضي يستوعب اللي قرته !؟ أنتزعت نفسها من الكرسي وراحت ركض للغرفة خذت جوالها ودورت على رقمه ف لستة الأسامي وبسرعة لقته . . دقت عليه وهي معلقه آمال إنه يشرح لها اللي قاعد يصير ! لكنها تفاجأت بالصوت اللي ياها وقال لها بالمختصر المفيد إنه هالرقم مب موجود فالخدمة !
زادت سرعة تنفسها نزلت عينها للجوال وطالعته بصعقة قوية . . فلت من بين أناملها وعانق الإرض بينما هي راحت صوب الكبت فتحته بسرعة ودورت فيه عن ثياب فهد اللي كانت محتله نص مساحته ! لكنها ماحصلت غير ثيابها فأستقبالها !!! . . نزلت تحت ودورت على جوازه فالدرج السفلي اللي قد مره لمحته ومن بعيد بعد وهو يحذفه داخلـه . . . . وللمره الألف مالقت غير درج فاضي مافيه إي حياة . . .
قعدت على ركبها جدام الكبت المشرع بيأس , ورجعت نزلت نظرها للورقة اللي بين يدها . . تقراها للمره الثانية والثالثه والرابعه والدموع تتجمع تدريجياً فعيونها لحد ماتدافعوا كلهم فوق الورقــــة ومنعوها من إنها تواصل القرايــــه !!! لأنه اللي قرته وعرفته . . . . كـــــــــــــــــــافي !
فنفس اليوم قررت تروح تسأل عنه فالمطار , تبي تعرف وين ســافر بالضبط علشان تلحقه وتواجهه . . . . وماكان ناقصها حزتها ألا إنها تعرف !! إنه مافي حد سافر بهلـ إسم !؟ علشان تكتشف بعدها بكم يوم أنه فهد مب فهد ! والجنسية اللي عطاها آياها مب جنسيته !!!! وإنه ماتقرب منها ألا علشان شي فنفسه ولما خذاه قطها وراه حالها حال آي قذاره !! . . تركها وشرد وهو عارف إنها مابتقدر توصل له . . أبدا ! تركها بعد ماأشبع رغباته . . . .
وأضاف لقائمة المستحيلات مهمه يديده مستحيل تتنفذ . . أو تتخيل مجرد تخيل إنها ممكن تتحقق ؛ ألا وهي . . . . . . إنها تلقاااااه .
فالمستشفى ~
هدوء الكون كله متجمع بملامحها النايمة , وإثار التعب والآرق والأرهاق باديه تحت عيونها ومغيره لون بياض بشرتها للون باهت ما يمت للحياة بإي صلة . . .
بالأضافة لجفاف متسرب لشفايفها اللي كانت دوم رطبه . . . وأهمال فضيع بشعرها الذهبي المتمدد على المخده بتعب . . .
وفإحشائها تتقلب قصة . . . . قصة يديدة راح تجوف النور قريب !!! وإكيد . . راح تغير مجرى الأحداث اللي توقعتوها لما قريتوا هالبداية البسيطة . . .
فإنتظروني