لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-10, 04:02 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثالث

ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .
للعلم : أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة









- - - - - - - - - - -









في غرفة متوسطة الحجم . . . تتوسطها طاولة على أطرافها كرسيـن , كرسي ع اليمين وكرسي ع اليســار ؛ كـانت قـاعدة فوق واحد منهم مجابله هالمخلوق اللي فاتح معاها تحقيق صـارم . . يبي يتأكد إنه الكلام اللي تقوله صــحيح . . ومب مجبورة عليـه . . . . . قـالت بعد ماطفح فيها الكيل من كثر ماعاد السؤال نفسه مليون مره : لقد قلت لك أنني لـــم أُخطــف ولم أجبر على أعتناق الإسلام ! لقد أعتنقته بملء أرادتي دون آي ضغط من آي شخص !!! . . . . .


قـال وهو يسحب الكرسي ويقعد عليه مجابلها : و ما الذي يثبت صحة كلامك ! قــد تكونين خائفة مثلاً . . إو . . ممم. . ( بتفكير يديد ) . . أو مهدده من قبلهم ومجبرة على قول ماتقولينه الآن . . . . . . . . . ( بضحكة خفيفه متشبعه أستهزاء وأستنكار ) بربك ! لقد كنتِ راهبة ؟!؟ رآآهــــــــــبه . . . لا يعقل إن تتحولي من قمة الآيمـان إلى قمة الكفر دون سبب وجيه ! . . . ( يتسند ع الكرسي ويكمل بعدم تصديق ) حاولي أقناعي بشكل آخر !!!!


أيميلا عقدت ملامحها وقالت : وما الغريب في كوني كنت راهبة وأصبحت مسلمة !! . . . كل مافي الآمر إنني تيقنت إنه الدين الحق !!! بعد إن أضعت سنين من عمري في ديانه غير كاملة محرفـه !


أحتدت ملامحه وأشر لها بتحذير : أنتبهي إلى كلامك يا فتاة وأنتقيه جيداً قبل إن تتفوهي به ! . . . ( بتنبيه أقوى ) أنتِ تجلسين إمام كاثوليكي متعصب , فلا داعي للخوض في مثل هذا النقاش الذي قد تُغضبك نتائجه .


تتكتف هي الثانية وتقول : إذاً . . إنـا أيـضـاً مسلمة متعصبه على حد قولك , ولن أرضى بأن تطلق على ديانتي " قمة الكفر " !!! . . . . أحترم ديانتي كي أحترم ديانتك !


بستخفاف : أصبحت ديانتي وحدي الآن !؟ . . . . ( يتنحنح وهو يمسك القلم الموجود جدامه ويطقطق فيه بخفه ع سطح الورقة ) أذا . . تقولين إنك لستِ مخطوفة . . وأصبحت مسلمة بـملء أرادتك دون إي ضغوط


أيميلا وهي تطالعه بملل: أجل , هذا ماقلته !! . . .


يطالعها من يديد : ولكن ماتقوله والدتكِ مختلف كلياً عما تقولينه !!!! . . ( بجدية ) لـقـد كانت تبكي ! وتُقسم أنكِ خُطفتي من قبل مجموعة أرهابيــة . . . . .


أيميلا بغضب خفيف : . . . . لا أعلم لما تتصرف هي بهذا الشكل المخجل , ولكنني واثقة من إنها تريد ممارسة بعض الضغوط علي لتُعيدني إلى النصرانية . . ولن افعل !!! إنه لمن المُغضب أن تَـتهم أسرة بريئة أحتوتني وأنتشلتني من الضياع . . بالأرهــــــاب . . ؟!!! لمجرد كونها تريد أعادتي إليها ! كنت سأعود إليها دون الحاجة لكل هذه الزوبعة !!!! لو أنها فقط طلبت مني ذلك . . . . ولكنها لم تفعل !


حط عينه بعين أيميلا وقال : إذاً . . أنتِ تتهمينها بالكذب على الشرطة لمصالح شخصية !؟ . . ( ينزل عينه للورقة ببتسامة ساخره ويقول ) هل تعرفين العقوبة المترتبة على تصرف كهذا . . . إنه يعتبر أزعاج لسلطات من قبل أمرأة تريد حل أمورها الشخصية لدينا . . وكأننا لا نملك من العمل سوى حل مشاكل تافهه كهذه . . ( بجدية لمعة بعيونه قال ) . . . نحن شرطة ولسنا جهة أجتماعية ترعى هذه الإمور . . . . . . !؟؟


أيميلا عقدت ملامحها أكثر : لم أقصد أنها كاذبه !!!


ببساطة : إذاً هي صادقة , وأنتِ مخطوفه حقاً من قبل مجموعة ارهابية ولكنكِ لا تريدين الأعتراف بذلك !


أيميلا بتفحص بملامحه الغثيثه . . قالت : لحظة ! . . هل تحاول قلب الحوار علي ؟! . . ( بـ ملل وغضب بـاين بملامحها ) . . أسمع سيدي , أنــا شـابة راشدة . . . تجاوزت السن القانوني منذ زمن !!!! لست إنـا من يُخطف ويُـهدد ويُجبر على قول مالا يريد قولــــه !!!!!! لو أنني حقاً كنت مخطوفة كما تدعي . . لما ترددت بـ قول ذلك الآن , فلا ضرر سـ يطالني من تلك العائلة الأرهابية كما تزعم ! فجميعهم سيكون مأواهم السجن . . . . ( بنغزة قوية ) وفترة سجنهم ستطول بالطبع عن غيرهم . . . !!!! . . . فلما الخوف أذا !؟ لما لا أقول أنني مخطوفة وكفى !!!!!


جاوبها : أنتِ من يجب عليه إن يُجيب على هذا السؤال لستُ إنـــا . . !!! . . ( يضيق عيونه ويحاول يستشف منها الجواب ) . . مما تخافين أنستي !؟؟


أيميلا تتكتف : لا أخاف من شيء ولستُ مخطوفة , هذا آخر ما لــدي !!! . . . إذا لم يكن لديك إي سؤال آخر فـ لو سـمـحت , نريد العودة إلى المنزل فهـنـاك أطفال صغار لوحدهم . . . . .


الشرطي : إذا لا تريدين الأعترف !


أيميلا تشيح بويها عنه : لا يوجد ما أعترف بـه أصلاً . . .









فـالغرفة المجاورة لـ المكان الموجوده فيه إيميلا , كـان مفتوح معاه نفس الحوار مع أختلاف بالمفردات . . .


جاوب بـهـدوء أعصاب رغم أنه العصبية صـاكه التوب عنده بعد الموقف السخيف اللي أنحطوا فيه هو وأهله بسبـة رفيجة أخته : لا , لسـنـا مجموعة أرهابية ! نحن مسلمين وحسب !!!


خزه بطرف عينه وقال : ولكن والدة المخطوفـة تـ . . . .


قاطعه حسن بصرامة : ليست مخطوفة ! هي من لجأت إلينا لم نجبرها على شيء !!!!!


كمل وهو متجاهل كلام حسن : والدة المخطوفة تقول إنـهـا . . لم تراها منذ أكثر من أسبوعين ! وأنها حين فُـقـدت كـانت راهبــة . . . . !


حسن : وما شأننا نحن بذلك ! هذه أمور شخصية تخصها هي وأبنتها . . . لا شأن لنا بها !!!!!!!


يحاول يحكر لـه : وما تفسيرك لـ كونها أصبحت مسلمة !!!


حسن بنغزة : ربما هداها الله ووجدت إن الدين الصحيح هو الإســــلام . . . ( يرفع كتفه بخفه وينزله بأقل من ثانية ) لا أعلم ! هذا السؤال يفترض به إن يوجهه لها . . وليس لي !!


الشرطي وهو ينزل نظرة لطاولة شوي ناهي النقاش : مم حسناً !!! . . . .


حسن : هل يمكنني الخروج الآن !؟


الشرطي وهو يقوم يوقف ويسحب الورقة اللي جدامه : أنتظر لحظة !



طلع الشرطي وترك حسن فالغرفة بروحه , كــان معصب . . إو أقل تعبير نقدر نوصف بـه حالته اللحين هو ( معصب ) !!! , كـان متنرفز من قلب . . لكنه يحاول يتمالك نفسه قد مايقدر ويتكلم بهدوء أعصاب لأنه أقل تصرف خاطئ يصدر منه فهلـ مكان راح يكون ضــده . . وأحتمال كبير يخليه يـقضي ليلته هذي عندهم . . والله العالم متى يطلعونه حزتها ! . . .


يموت من القهر لما يتذكر أنه لما فتح لهم البــاب و وجهوا كلهم أسلحتهم ناحيته وأمروه يرفع يدينه الثنتين لفوق . . ماعطوه فرصة ع الأقل يدش يبلغ أهله إن الشرطة موجوده ! . . . علشان يتغطون أمه وأخته ورفيجتها اللي من تحت راسها جاهم البلا !!!! . . .


ينقهر أكثر لما يتذكر شلون مسكوه وسندوه على الطوفة بخشونه لما حاول يمنع واحد منهم من أنه يدش . . . وسحبوا يدينه الثنتين لورى علشان مايحاول يتحرك بتاتاً !!!! وصوبوا المسدس عند راسه بقوة فضيعه خلت كل عرج بـ جسمه ينشد ويتشنج من الألم . . . .




غمض عينه بقهر إكبر وهو يتذكر صورة أمه وأخته اللي أسحبوهم من البيت بدون لا حجاب ولا هم يحزنون !! ونزلوا أيميلا من فوق هي الثانية بدون حجابها . . . . ورغم أنه حاول يقاوم ويطلب منهم يخلونهم يتغطون ع الأقل ألا أن كل مقاومة منه كـانـت تخليه ينرص فالطوفه أكثر . . وضغط المسدس على راسه يقوى . . . والألم الفضيع اللي يحس به فراسـه يزداد ويحتـــد !!!! . . جافهم سحبوا أبوه بقوة من داخل البيت وهو ريــال كبير . . . زين منه يمشي خطوتين على بعضهم . . .


حمد ربـه إنه أخوانه الصغار كانوا نايمين . . وله كانوا راح يملون البيت صياح وصراااااخ ماراح ينتهي . . وبينفجعون على هالليل بـ المنظر اللي أبداً ماراح يسرهم إنهم يجوفونه . . . .


أول مـا فضى البيت من الـكـبــار وتأكدوا إنه مابقى فيه حد غير اليـهـال !!! سحبوا آخيراً حسن وطلعوه من البيت ورى آهله . . وهم مازالوا ماسكينه بقوة علشان لا يقاوم . . . ورغم أنه كـان يصـارخ بغضب عــارم مستنكر تصرفهم الهمجي هذا . . ألا أنهم ماعطوا صراخه وكلامه هذا إي أهميـــه .




ضرب بيده الطاولة بقهر وهو يوقف على طوله ويتكتف . . تم يتحرك فالغرفة وهو يستغفر , . . . . محاول قد مايقـدر يـهـدي نفسه ويروق أعصـابـه . . . علشان لا يتصرف تصرف بلحظة غضب , يندم عليـه بعديـن !



كم بالضبط تم يدور فالغرفة مايدري , بس الإكيد إنه طول . . . ليـن ما فتح لـه الشرطي الباب مره ثانية وسمح لـه يطلع ! . . طلع على طول بخطوات غاضبـة , وتـوجه لمقاعد الأنـتـظـار . . . كـانوا كلهم موجوديـن , أمه عيونها حمره ومتنفخة من الصيــــاح , ولافه على راسـهـا الشـال اللي يجي مع البنجابي . . كـ حجــاب . . بمحاولة أنها تستر خصلات شعرها اللي غزى نصه الشيب . . . . و من لون الشال ؛ كان بـايـن إنه مال روبيـنــا . . لأنه كان يحمل نفس لون بنجابي أخته ونفس التطريز اللي فيه و مختلف تماماً عن اللي لابسته إمه . . أمــا أبوه فـكـان باين وبوضوح على تعابيره الذل والأهانه والأنكــســار . . . . وعينه ما تجرأ يرفعها عن الأرض . . حـاس إنه فشل بحماية أسرته فشل ذريع !! وخلاهم يوصلون للمركز فهلـ ساعة المتأخره من الليل بـ تهمة خطف وأرهاب . . . . وهم مالهم لا حول ولا قوة . .


بينما أخته روبيـنـا . . كانت قاعدة بالقرب من أمها بشعرها البني الطويل المنسدل على كتفها ومرتاحه أطرافه فـ حظنها , كانت متكتفه و حاطه يدها على حلجها بلطف وخشمها منقلب لونه إحمر . . بـاين أنها شبعت صيــاح . . . , وعلى جنب ؛ كان قادر يلمح أيميلا اللي قـاعدة على الكرسي بـهدوء . . بدون مايلتفت لها . . . لأنه أساساً ما كلف نفسه يجوف تعابير ويها إو يستشف منها أحساسها فهلـ لحظة . . . لأنها مب هامته من الآخر !!! . . .



أول شي سواه قبل لا ينطق بحرف . . . توجه صوب أخته , مسكها من زندها بلطف ووقفها بسرعة على حيلها ! لفها وخلاها تعطيه ظهرها . . . ألتقط بيـده شعرها الطويل اللي تعدى نهاية ظهرها , لفه حول يده وأبتدى يربطه , وبحكم إنه طويل قدر يربطه بدون شي . . خصلات شعرها الطويله سـاعدته وايد وتكفلت بكل شي . . . . . ماتوقف ألا لما صـار شعرها كله متجمع فـ مؤخرة راسها . . سحب الشال اللي كان لافه على رقبته عن البرد و فتــحه . . . حطه على راسـهــا وطلب منها بهدوء تلفه عدل . . كأنه حجاب !!! وقبل لا يضيف كلمة يديدة . . . رمق أيميلا اللي كانت تراقب المشهد بصمت ؛ بنظرة خلتها تكره نفسها . . رغم أنه ماطول !!!!! لكنها كانت نظرة وحده كفيله بأنها تخلي كل شعره بجسمها توقف من الأحراج !!!!




طلعوا من المركز بخطوات ذليله تقاسمتها العيله كلها . . قادهم حسن بنفس أيقاع الخطوات الغاضبـة . . . عند أقرب كرسي أنتظـار وطلب منهم يرتاحون هني ليـن ما يـروح يدور لهم تاكسي ينتشلهم من هالجو المميت !!! خاصة أنه ولا واحد فيهم كان لابس لبس شتوي , بحكم أنه الدفـاية شغاله 24 ساعه فالبيت . . فهو دافي أغلب الوقت ومب محتاجين لثياب سمكها مضاعف علشان تدفيهم !! لكن المداهمة والسالفة اللي صــارت . . خلتهم ينسحبون من البيت بثيابهم اللي عليهم بلا رحمة . . . بدون حتى فرصة تسمح للحريم يتغطون . . . .


الجو كان بــارد قــــــــــارص . . ألا مثلج , والظلام كـان شديد وقوي ألا من أنـارة بسيطة منبعثه من عـامود النور التقليدي اللي كـاشف جزء من هالظلام الموحش !!!!! أول ماطلب منهم يقعدون . . أرتاحوا أبوه وأمه ع الكرسي اللي زين منه كفاهم . . . وتمت روبينا واقفه بالقرب من آيميلا وهي تمسح دموعها كل شوي . . . حست بالأهانه لما رمقها الشرطي فذيج الغرفة بنظرات خبيثه , تأمل شعرها وتفاصيل ويها وجسمها وكل شي فيها , للحظة حست أنها كانت عــــاريه جدامه رغم إنه البنجابي اللي لابسته وسيع وسـاتر بستثناء الأكمام اللي كانت نــــص كم بحكم أنها معتادة تلبس هالنوع من الملابس فالبيت وسط أهلها ومحارمها !!!!


. . . . لكن رغم هذا . . سـيـر كلامه ماطلع أبداً عن صلب الموضوع ولا لمح لها بأي شي . . لأنه نظراته القذرة بروحها قصة . . ومكفيه وموفيه بعد !!! . . كان كلامه وأسئلته كلها تتعلق بـ خطف أيميلا وأرهابهم المزعوم !! ونظراته الوقحة تـتفحصها بطريقة كتمت على نفسها وخنقتها من قلب . . . . . خلتها تحاول طول جلسة التحقيق تبين قوية , رغم أن عيونها تفرز دموعها بشكل لا أرادي وتخونها . . . . هو خوف أو أهانه إو أذلال !!! ماتدري ؛ بس الإكيد أنهم كلهم فذيج اللحظة أجتمعوا بـهـا . .




أمـــا أيميلا . . . فحالتها كانت ماتقل عن حالـة الباقي . . راسها بالأرض مافكرت ترفعه وحاسه بالخنقة تلتهم قصبتها الهوائية من القهر ! . . . كل ماتذكرت البهدله اللي تبهدلة فيها هالعيله كلها لمجرد أنها فتحت لها قلبها و بيتها و أوتها . . من بعد ما كانت ضـايعه بلا مأوى ولا ملجأ . . . . !!! , تحسفت إنها رضت تقعد عنهم . . لو تدري إنها بتسبب لهم هالمشاكل ماكانت رضت بعرض روبينا بأنها تتم فـ بيتهم . . . لو بس كانت تدري . . جــــان رضت تنــام فالشــارع ؛ على إنها تطيح هالطيحة الخشنه من عين نفسها ؛ لمجرد أنها أنتبهت على كمية غبـــائها وسذاجتها لما سمحت لـ جون يستدرجها ويسحب منها عنوان البيت اللي قــاعدة فيـه . . علشــان يروح يصب العنوان بأذن أمها ويخليها تطرش لهم الشرطة وتنتزعهم من بيتهم بـ تهمة هم بريئين منها , هذا جزاهم ؟! جذي ترد لهم المعروف !!!!! . . .


ركزت فـ بالها على جون ! وحست بجمرة القهر فصدرها تشب وتشتعل . . . متأكده أنه له يد فاللي صـــار . . . إكيد هو ماغيره اللي دلهم على البيت وله شلون وصلوا لها !!!!!!!؟ شلون دلوا مكانها ! . . هو الوحيد اللي يعرف عنوانها !!! ومافي خيار ثاني غيره علشان تصرف النظر عنه وتقول لا مسكين ! ظلمته . . . . . فهلـ لحظة , حاسه إنها ودها تجوف جون وتذبحه . . . . لأنه ساند أمه عليها !!! وأوهمها أنه واقف معاها علشان بس يوصل لمكانها ويــغــدر فيها . . . . . .


ليش عيل قص عليها وقال أنه بيحترم أختيارها وقرارها !!!؟؟ هذي طريقته فالأحترام . . أفحمها صراحة بأحترامه !! . . . . . أفحمها !



كـانت غرقانه فـ تأنيب نفسها والتحقير من ذاتها ووضع اللوم كله عليـهـأ . . لما حست بحد مسكها من زندها بقوة مؤلمة وفرها عليه . . عشان تتفاجأ اكثر بتصــادم عيونها بعيون إمها الغاضبه اللي وجهت لها فأقل من ثـانيـة وبدون إدنى تفكير سـطــار قوي غاضب وقالت بعيون متوسعه على آخرها من الغضب : أنــا كاذبه ؟؟؟ . . أنــــــا كاذبه أيــــــــمي ! . . . تريدين سجني أليس كذلك ؟؟ . . . . ها !؟؟؟ ( عطتها كف يديد أقوى وبصراخ قالت ) هـــــــــا !!!!!


أوقفوا جميلة ورضـا بصدمة من تصرف كـاثريـن الطايش ولا شعورياً كشرت ملامحهم بعدم رضى . . .


بينما مسكت روبينا أيميلا من زندها وقربتها صوبها وقالت بغضب : ليس من حقك صفعها !!!!!!


أرمقت كـاثريـن روبينا بنظرات أستحقار نارية وقالت وهي تأشر لها بسبابتها : أغلقي فمك الملوث أيتها الـ ( . . . . ) . . . لا شأن لكِ بما يدور بيني وبيـن إبنتي


أيميلا بحواجب معقودة وصوت مخنوق : إمي , لا داعي لمثل هذه التصرفات هنا . . نحن في مكان عــــــام !!!


كاثرين وهي تسحب أيميلا من بينهم بقوة : ستأتين معي !!!!


أيميلا وهي توقف خطواتها بالغصب وتسحب يدها من بين قبضة أمها وتقول بسرعة : كنت سأفعل لو أنك طلبتي ذلك منذ البداية . . . . لم يكن عليكِ أجهاد نفسك بتلفيق تُهمة تُلصقيها بـ أبرياء لم يمسوا لكِ طرف . . .


كاثرين رجعت ألتفتت على بنتها و أقتربت منها بصورة فضيعه لحد ماصارت مواجهه ويها بالضبط . .


و تكلمت بنبرة متشبعه غضب : وها أنـا أفعل ذلك الآن ! . . . ستعودين معي . . . . ( كملت وهي راصة على ضروسها من قلب بهدوء غاضب ) الـــــــــــــآن !


أيميلا وهي تنقل نظرها فملامح أمها الغاضبه قالت وهي عاقدة ملامحها : حسناً سأعود ! . . . ولكنني لن أتخلى عن ديني الجديد . . . .


وصلها سطار يديد وصرخت فيها : نعم ستفعلين ! . . . وستعودين للكنيسة لأكمال تعليمك ولـن أقبل بأي عـــــــذر سخيف آخر !!!!


أيميلا غمضت عينها بقوة محاولة تمتص بهلـ طريقة الآلم الفضيع اللي أنتشر بخدها . . . .


رجعت فتحت عيونها بعد ما خذت نفس طويل وطالعت أمها بنظرة ثاقبه وقالت بـ صريح العبارة : لن أفعل !!!!!


صرخت فيها بأمر : أنـــا أأمركِ ولست أتوسل أليكِ !!!!


أيميلا تطالعها بعيون غرقانه دموع من شدة الألم : أمي . . لن أعود !!!


ضربتها من يديد كف أقوى


فتدخلت روبينا بعد ما صــار المشهد بالنسبة لها مستفز لآبعد درجة : لا ينبغي عليكِ معاملتها بهذه الطريقة , هي لن تعود في كلا الحالتين فلا داعي لصفعها مراراً وتكراراً لتسمعي الجمله ذاتها . . . وتزدادي غضب فوق غضبك . . . قالت لن تعود وكفى !!!!!


كانت أعصابها خلقه ثـــــــايرة ومب متحمله تسمع حرف واحد يزيدها . . ماحست بعمرها ألا وهي تقترب من روبينا وتـضربها كف بوحشية وهي تصرخ بأعلى حسها : أخرسي , لا أرررررررريد سماع صووووووووتك ألا تفهمين ذلك !!


ماتدري من وين جاها الكف . . . لكن يـــد ضخمة أستقرت على خدها أقلبت لون بياض بشرتها النقي لأحمر صارخ . . وخلتها تضطر تتمسك ببنتها اللي واقفه أحذاها علشان لا تطيح !!!!!


حسن بغضب واضح وصوت غاضب , أخيراً كشف عنه . . . قال وعينه متثبته على كاثرين : لن أسمح لكِ إن تتجرأي على لمس فرد من أفراد عائلتي !!!!!! هل تسمعين !؟؟


كاثرين أرتخت ملامحها وهي مازالت ماسكه مكان السطــار , تمت مبحلقه فـ حسن بنظرة مندهشة مب مصدقة إنه هالـكـائن الحقير الواقف جدامها تجرأ على ضربها


حسن رجع عاد جملته بأختصار أكبر و وضوح أكثر: لــــن أسمح لـــكِ !


تم يطالعها وهو يوجه باقي الكلام لأهله : أصعدوا إلى الـ تـاكسي !!! فلم أعد أستطيع السيطرة على نفسي أكثر . . . . . ( بنظرة نارية مصوبها مباشرةً لعيون كاثرين ) قد أرتكب الآن حماقة إندم عليها لاحقاً . .



تحركوا كلهم من جدامها , وروبيـنـا أحرصت على أنها تسحب أيميلا المصدومة من الكف اللي طال أمهـا ؛ معاهم . . . ورغم أنهم قاموا يبتعدون عن كاثرين شوي شوي


ألا انه صرخة التوعد والتهديد إلى أنطلقت من جوفها أوصلتهم بوضوح : ســــــ تنــــــــــدمون !!!!




- حــسن- 32 سنه







سبقتهم ودخلت الغرفة على طول , مالها وي تحط عينها بعين فرد منهم . . توجهت صوب الكبت . . . طلعت جاكيتها الطويــل . . وخذت حجابها الإبيض , ألقت نظرة على البنجابي اللي لابسته وتغصصت لما تذكرت صاحبته . . , رجعت تدور فالكبت مره ثانية عن بنطلونها وبلوزتها اللي بدلتهم بـ بنجابي باكستاني من حطت ريلها فهلـ مكان . . . لقتهم مصفطين بعناية ومحطوطين فـ ركن الكبـت , مدت يدها لهم وقربتهم منها , كـانوا نظــاف ! إكيد أنهم غسلوهم وحطوهم لها هني علشان لو حبت تلبسهم مره ثانية فوقت ثاني !!! . . دمعت عينها وأختنقت بعبرتها لما تذكرت الأهتمام اللي غرقوها فيـه . . والبهدله اللي جازتهم بها !!!!



دخلت الحمام , بدلت لبسها ولبست البنطلون والبلوزة الشتويـة . . . رجعت طلعت من يديد وهي تحط البنجابي فـ سلة الغسيل !!! مدت يدها للجاكيت ولبسته . . ولفت الحجاب على خصلات شعرها الطويله لحد ما أخفتهم تماماً , أقتربت من شنطتها . . خذتها وعلقتها على كتفها , وقبل لا تتحرك خطوة زيــادة ألقت نظرة على شكلها فالمنظرة وأمسحت دموعها بحرص وهي تذكر نفسها للمره المليون إنها محتاجة تكون أقوى من جذي !!! الحياة صعبة برى . . وما راح ترحمها , ولو تمت تذرف دموعها على كل موقف قوي يصيدها ماراح تقدر تتعايش مع صعوبة الحياة و وحشيتها ! . . .


على هالحال ! دخلت روبينا الغرفة و أنصدمت بالمنظر اللي جافت أيميلا فيـه !! . .


سكرت الباب وراها وقالت بتسأل متشبع أستغراب : إين ستذهبين في هذا الوقت المتأخر من الليل !؟ ( تطالع ساعتها اللي مطوقة معصمها ) إنـهـا الـ 1 بعد منتصف الليل !!!!


أيميلا وهي تتصنع الثبات : وجودي بينكم خطر . . . . ولا أملك أدنى أستعداد لأقحمكم بمثل هذا الموقف من جديد


روبينا بملامح معقودة : ماهذا الهراء بربك ! . . هل تنصتين إلى ماتقولين !؟؟ . . . . لم ولن تكوني خطر علينا ! أنتـ ـ ـ ـ . . . . . .


قاطعتها أيميلا بغضب خفيف : أرجوكِ . . كفاكِ مجاملة لي . . . . ماحدث اليوم لم يكن بـ الهين أبداً و والدتي لن تتغاضى عن ما قلته ضدها في مركز الشرطة !! ستحرص على ألحاق الضرر بنا حتى أرتد عن ديني وأعود . . . لن أسمح إن تُقحموا معي في هذه المشكلة فـ هيَ بيننا أنا وهي فقط و لا شأن لكم بكل هذه المعمعه . . !!!! لن أسامح نفسي ماحييت إذاً أصاب أحدكم مكروه بسببي. . . فلا تحاولي ردعي أرجوكِ !


روبينا بغضب أكبر : حسناً , لنفترض أنني تركتكِ تخرجين الآن . . أين ستذهبين !!!؟


ايميلا : أستطيع تدبر أمري !


روبينا تحاول تتكلم بعقل : أنتِ لا تملكين مالاً وافراً أيمي !! فكري قليلاً و دعي عواطفكِ جانباً !!!! . . أرجوكِ


أيميلا بأنهيار : بماذا أفكر !؟؟ . . بمــــاذا روبي !!!!! لا أريد التفكير . . أريد الخروج من هنا وحالاً . . هذا كل ما أريده الآن . . . . لستُ مستعده إن ُأحمل نفسي المزيد من العتب واللوم ! وأرهق نفسي بالتفكير بأنني كنت وسأظل السبب بكل ماحدث . . . اليوم أتهمتكم بالأرهاب ! غداً قد تتهمكم بالقتل . . . . . . لستُ مستعده لذلك روووووبي . . . ولا أريد إن اشهد ذلك اليوم أبداً !!!!



تعدتها بالخطوات ولحقتها روبينا : أيميلا لحظة . . أسمعيني !


أيميلا ألتفتت لها وهي تقول بصوت هامس : أرجوكِ ! لا أريد البقاء هنا . . . لم أعد أشعر بالآمان في هذا المكان . . ( تمسكها بلطف من زندها وعيونها غرقانه دموع ) تفهمي ذلك أرجوك ! . . ( برجى أكبر قالت ) ارجوكِ !!!


روبينا مغصها قلبها عليها . . جات بتتكلم لكن أيميلا سبقتها : ستكون بيننا مكالمات ! أطمئني . . لن أقطع علاقتي بكِ ! فـ لكِ يعود الفضل الكبير لما أنا عليه الآن . . ( بنطق غير صحيح قالت ) و الـحمد لله . . . . . . لستُ ناكرة للجميل لأنسى لكِ فضلك . . ( تبتسم بلطف ) لن أنساه ما حييت أعدكِ ( طبعت بوسه خفيفه على خدها وألقت عليها نظرة أخيره وهي ترسم شبح أبتسامة يديدة بالغصب على محياها ) أراكِ لاحقاً !



أستدارت وطلعت من الغرفة , ألتهمت بخطواتها الدري ونزلت بسرعة لصالة اللي كانت فاضية تماماً ومافيها نفس . . وصلت للباب وطلعت منه وهي تسكره وراها بهدوء !!!! شدت الجاكيت على جسمها بعد ما لفحها هوى بــارد . . وتكتفت وهي تبتعد بخطواتها عن هالبيت بعد ما أنزلقت دمعة يتيمة على خدها على الذكريات الحلوة اللي تركتها وراها . . . والمستقبل المجهول اللي بـايـن ومن أوله أنه مايطمن . . . واللي قاعدة خطواتها تقودها له اللحين .


قررت وماراح تتراجع عن قرارها . . . ماراح تسمح لنفسها تكون السبب بتوريط روبينا وأهلها فـ مشاكل هم في غنى عنها !!!! هم يظلون أغراب ومب عيال هالبلد . . . . وأقل شي يصدر منهم - حتى لو كان ملفق - راح تكون عقوبته أشد عليهم وأقوى من غيرهم . . ؛ وهذا شي مفروغ منه . . مايبي له نقـاش ! . . . .


يمكن هالمره أطلعوا منها بسهولة بحكم أنها كانت معاهم , ونفت الأتهام الموجه لهم !! . . . بس باجر لو نفذت أمها تهديدها و ورطتهم بشي إكبر وأشد . . ماراح تقدر تساعدهم وتخلصهم من أنيـــابها ببساطة . . . . ولا تظن أنها بتقدر تطلعهم من الورطة اليديدة - أياً كانت هالورطة - بالسـاهل . . . . . أمها أحقدت . . قدرت تميز لمعة الحقد فعينها اليوم . . . . وهي أكثر وحده فهلـ دنيا كلها تعرف أمها لا أحقدت شلون تصير !! تتغير 180 ولا يمكن تتنازل عن حقها المزعوم بـ سهولة . . حتى لو بطلعـة الروح .


فـ قانونها ؛ مافي شي أسمه أستسلام . . في فـوز و خسـارة . . . بالعربي . . . يا هي يــــا هم . . . . . و واضح إنه الخيار الأول هو الأرجح بحكم أنه روبينا وأهلها مالهم لا ســنـــد ولا عون فهلـ بــلـد ؛ فـ أحسن لها ولهم . . . . إنها تنسحب من أول معركة فهلـ الحرب الغير متكافئة . . . وتـبـتـعد من البداية علشان تضمن سلامتهم !!!







قضت الليل كله فـ القيام هالمره , وطولت على غير الـعـادة . . . كانت تدعي بألحاح أنه ربي ييسر طريج أيميلا ويحميها ! لآنها عارفه إنه مالها حد فهلـ دنيا غيرهم من بعد ما أسلمت . . ولانها متأكده أنهم عايشين فـ مجتمع ما يرحم ! . . . شرس لأبعد حد مع المسلمين بشكل عام و مع المسلمة بشكل أخص !!! . . . تضرعت له اللي بقى من الليل وهي واثقة أنه راح يستجيب لها ويحمي أيميلا من كل نفس دنيئة تفكر تكيد لها مكيدة ؛ أياً كانت هالنفس . . حتى لو أنها آمها . . . . . ولما خلصت وطوت سيادتها . . رجعت تمارس عادتها بـ قرايـة صفحات من القرآن الكريم . . . فتحته وأبتدت تقراه بخشوع تام . . محاولة بهلـ طريقة تمسح على قلبها وصدرها بأحساس الراحة والطمأنينه اللي أفتقدتهم اليوم بسبب اللوية اللي صــارت . . . . . , أمتلت الغرفة بصوتها الخاشع . . . وللحظة عم الصمت كل أركانها , وكأنه كل شبر فيها ينصت لهلـ تلاوة المريحة للقلب ويستمع لكلام المولى عز وجل على لسانها العذب اللي يذكرنا فكل مره إنه هالدنيــا فانية و ما تستاهل ولا تسوى شي . . . والآخرى أخيّر و آبقى !



ماتوقفت عن الـ تلاوة ألا بعد ما أمتزج مع صوتها صوت ثـاني يأذن لصلاة . . توقفت للحظة وأبتدت تسمع حسن . . . . رددت معاه وهي للحين قاعدة فمكانها بدون لا تتحرك شبر واحد !! وأول ماخلص . . وقالت دعاء مابعد الآذان . . , سكرت المصحف وصورة حسن تنرسم فبالها وتتذكر شكثر كان معصب اليوم . . . . وشلون قدر يضبط أعصابه بالغصب و يبذل مجهود كبير علشان يتكلم بعقل وهدوء مصطنع ؛ لأنه عارف إنه السـنـد الوحيد لهلـ عيله وبدونه ممكن يضيعون !! . . . . ما زحزح ثبوت أعصابه وتصنعه الخرافي . . إلا تجرأ كاثرين على ضربها . . فما حس بنفسه ألا وهو يرد لها الكف بقوة أكبر !!!!



حسن هو سند هلـ بيت . . . والظهر اللي رامين عليه كل حملهم وهم متطمنين !! لأنهم عارفين إنه جدير بـ أنه يكون السند والظهر والعون . . . ( ومايهون أبوها طبعاً ) ؛ لكنه ريــال كبير . . . . وحتى لو حاول يحميهم راح تخور قوته فالآخير وبيحس بالفشل . . . وهذا بالضبط الأحساس اللي أبــداً مايبونه يحسه بقصد إو بدون قصد . . لكن بسبب قوة أقوى منهم ومن رغبتهم ذي ؛ حسه اليوم . . وأستطعمه قطرة قطرة بمرارة عاليـه ماخفت عن عين واحد منهم . . والسبب أم أيميلا اللي خربت كل شي ودمرت كل شي أعتادوا كلهم يحسسونه أبوهم رغم كبر سنه وضعفه . . . . . . . كشفت الأوراق وخلته يدري إنه مـاعاد فـ شبابه وما عاد يملك القوة نفسها اللي كانت تنبض بكل شريان فـ جسمه ومخليه كل واحد فهلـ بيت من كبيرهم لصغيرهم يعتمدون عليه بكل شاردة و واردة . . . خلته يلمح فـ وي كل واحد فيهم الخوف وعدم الآمان رغم أنه كان واقف معاهم فالمركز . . ومتبهدل مثل ماتبهدلوا وأكثر وسط تحقيقات عقيمه الهدف منها أذلالهم وبس ! , ما لمح الراحة و الآمان فـ ملامحهم ألا لما طلع لهم طيف حســـن من بعيد وقربته خطواته منهم . . سـتـر آخته . . وشالهم من هالمكان اللي مسبب لهم ذعر وطلع بهم لأقرب كرسي أنتظــار . . . . وقّف لهم أقرب تاكسي وأنتشلهم من هالوضع كله ببساطة !!



زفرت على هالذكرى المؤلمة اللي متأكده أنها ماراح تزول بسهولة من صدر أبوها ! لكن شبيدهم يسوون !؟؟ مايقدرون يرجعون الزمن لورى ويمنعون اللي صـار من إنه يصير . . . و الحمدالله على كل حال


مايدرون ! يمكن تكون هالحادثة خيره لهم . . . . رغم صعوبتها ومرارتها على قلوبهم !!!! الله أعلم .

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 01-08-10, 04:03 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




بــرد. . . برد. . . بـــرد !



هذا بالضبط اللي تحس فيه اللحين . . كانت شاده الجاكيت بقوة فضيعه على جسمها المتجمد . . وقاعده ع الأرض فوق هالثلج ومسنده ظهرها على الطوفة اللي وراها وهي حاظنه ريلينها لصدرها بكل قوتها الأنثويه بمحاولة يائســه بأنها تحد من قوة هالجو الجنوني على جسمها الضعيف واللي مب قــادر يستحمل أكثر من جذي , المكان حولها . . متشح بالبيــــاض و السمـا فوقها تستمتع بنثر هالـ كريات الدقيقة البيضا بأنتظــام فوق راسها وكأنها تتلذذ بتعذيبها بهلـ الطريقة المؤلمة . . . خدودها أشتعلت باللون الآحمر . . وصـارت قادرة تجوف أنفاسها بوضوح تام . . عيونها مب قادرة تفتحها لأكثر من 3 دقايق . . وترجع تغمضها بطريقة أقوى من قو البرد !! . . . . . . . مشت بما فيه الكفايـة . . وتتوقع إنها صارت بعيدة وايد عن البيت اللي طلعت منه بهدف حماية أهله !!! لحد ماصارت مو قادرة تميز موقعها الحالي وين بالضبط . . !! ماتوقفت خطواتها ألا لما حست إنها مب قادرة تمشي خطوة زيـادة ... و لما قدرت تلمح على بعد مسافة معقولة منها مبني قديم ثلت أرباع ملامحه مب مبينه بسبب الظلام الشديد وأنعدام الآضــاءة هني . . . . فـ أقتربت منه وهي تتحسس الجدار بـ أطراف أصابعها المتجمده لحد مادخلته و قعدت وهي تضم نفسها بقوة فضيع وتتنافض بصورة واضحه . . . تمت على هالوضعية بمكانها بدون ماتصدر منها غير رجفات تلقائيــه و ونات خفيفه تفوق قوتها على التحمل . . !! . . . . وهي تحاول محاولة مستميته إنها تسيطر على نفسها لكن هيهات . . . وهيهات تقدر على هالشي !!!! جسمها طلع عن السيطرة وماعادت قادرة تتحكم بـ أي طرف منه . . تحس كل خلايا جسمها فـ أستنفار شديد وأستنــكـــــار قوي . . تصرخ بألم موجع ( بـــــــــــــــــــــــــــــــــرد ) .










يمشون ثلاثتهم آحذى بعض على أيقاع خطوات متشابهه تاركين وراهم بصمتها المميزه فوق الثلج . . رغم أختلاف حجمها وشكلها ألا أنها متشاركة فالأخير بالأتجاة اللي رايحة لــــه . . . . , محد فيهم كان يتكلم !! . . . كلن ساكت ويمشي بهدوء ؛ كان عمر يحاول يفتح نقاش مع أبوه إو يسولف شوي مع أخوه لكن ولا واحد فيهم معطيه وي . . كلن مشغول بألف شغله وشغله تدور براســه ومب متفيج لسوالفه التافهه !! بالعربي كــان ماخذ أكبر طـــــــاف عرفته البشرية . . . . , بوز . . وطالع جدامه بعد ما يأس منهم وكمل مشي بهدوء يوازي سرعتهم الموزونه . . . . بعد ماعرف إنه محد له خلق يتكلم بأي موضوع مهما بلغت أهميته عنده !! . . . . مايدري شفيهم على هالصبح !؟ باين إنهم متضايقين من شي . . لكنهم مايبون يتكلمون به معاه !!! لأنه عارف أنهم مازالوا يعتبرونه صغير وياهل على تحمل إي هم من أي نوع . . رغم أنه مصر إنه كبـــر خلاص . . . ومستعد يشاطرهم أحزانهم , فـ ماله داعي يعاملونه على إنه بزر مايفهم !! عمره 12 سنه . . وهي كافية بأنها تخليه ريال وقد المسؤوليه . . . مثل أبوه وأخوه !!!!! لكن وين اللي يفهم ؟! . . . . . .


دخلوا المسيد . . كان باقي تقريباً أقل من 5 دقايق ع الأذان , وبما أنهم كانوا اساساً على وضوء . . . فـ أول شي سووه لما دخلوا ! صلوا ركعتين تحية المسجد , بعدها تموا قاعدين يستغفرون ويرددون الآذكار لحد ما يأذن . . . . بستثناء رضـا , اللي أخذ له أقرب مصحف وقعد يقرى فيه لحد ما علآ صوت المؤذن بالآذان . . وأعلن دخول وقت صلاة الفجر . . . . !!!! , علشان يستعدون المصلين لها !




بينما من الصوب الثاني كانت نايمة و أطرافها كلها متخدره ! تنبهت حواسها كلها لما تسللت لأذنها كلمات مألوفه . . عقدت ملامحها وهي مازالت مغمضة عيونها بأرهاق . . وأرهفت السمع للكلمات عدل . . . . كانت كلمات مألوفه جداً لهـا . . وقريبه منها وايد . . . ( الله أكبر , الله أكبر . . . أشهد إن لا آله ألا الله . . . أشهد أن . . . . . ) . . تمتمت بشفايف متيبسه وصوت خافت : أذان !!!!


فتحت عينها ببطئ ورجعت تسمع الآذان بـ أنصات أكبر . . تحركت شوي وألتفتت للمبني القديم الواقف وراها . . . واللي متخذه وحده من جدرانه كـ سـند يسند ظهرها ويريحه شوي . . . . كان الصوت طالع من جوفه . . . . تأكدت أنه هذا اللي سمته روبيـنـا بالـ مسيد !! عرفت أنها طول هالوقت متسنده على طوفته وهي جاهله إنها متسنده على بيت من بيوت الله , اللي لا يمكن ينساها !!! . . جات بتوقف لكنها ماقدرت . . . لأنه حيلها بأختصار مهدود ومب قادرة تتحرك من الأســــاس . . . . . محاولتها البسيطة هذي بأنها تتحرك خلت ألم البرد يدب من يديد بقوة أكبر فجسمها , فأنكمشت على عمرها بأرتجاف فضيع وأرخت راسها بذبول على الطوفة اللي وراها وهي تـ تمتم بصوت واطي مب مسموع ألا لها قام يختفي تدريجياً : ربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي . . . أعـ ـ ـ ـ ـ ـني أرجـ ـ ـ ـ ـوك ! . . . ارحــ ـ ـ ـ ـمـنـ ـ ـ ـ ـ ـ . .


وغابت عن الوعي تماماً .








واقفه فالمطبخ تحرك الملاس داخل الجدر بـ تروي . . . بينما من الصوب الثاني كـانـت تصب الحليب داخل القلاص بـ أهتمام !! إول ماخلصت , توجهت من يديد صوب مجموعة الصواني المركونه فـ زاوية من زوايا المطبخ المتوسط . . . خذت لها صينية صغيرة حجمها يكفي مـلـة الشوربـة وقلاص الحليب الساخن . . . بينما آمها أنتهت آخيراً من تحضير الشوربـة اللي تصدر منها ريحة شهية حاشرة المطبخ . . . , قربت روبينا الملة من الجدر وهي تقول بتلذذ : يمييييي . . تبدو رائعة ! سلمت يداكِ أمي . . .


جميلة ببتسامة حلوة قالت وهي تاخذ المله من يد بنتها وتصب داخلها الشوربة من خلال الملاس : أتمنى إن تنال على أعجابها !!! تبدو مرهقة . .


روبينا وهي تتذكر شكل أيميلا الشاحب : هي كذلك فعلاً !


جميلة بضيق على حالها قالت : كان الله في عونها تلك الفتاة !! أرى أنها تُعاني الكثير منذ أن أسلمت . . . .


روبينا : هذا أبتلاء آمي , أختبار من الله يريد إن يرى مدى صدق توبتها و عمق أيمانها . . . وهي قادرة على تحمله وأجتيازه بـ أيمان أكبـــــر !! . . . واثقه بذلك , سـ يأتيها الفرج قريباً بالتأكــيــد . . . فلن تدوم هذه الآحزان عليها مهما أمتدت أيامها !!!!!!


جميلة بقناعه : الحمدالله . . . ( بعد ما أنتهت وحطت المله فـ الصينية بجوار قلاص الحليب قالت ) أحملي هذه إليها , سـ تساعد على أخفاض حرارتها بأذن الله .


روبينا وهي تشيل الصينية : حسنـاً .



شالت الصينية وتوجهت بها فوق لمكان غرفتها . . . وبعد دقايق بسيطة كانت قاعده على طرف السرير وحاطه الصينية فوق الكومدينه . . بالقرب من المله المليانه ماي دافي . . . . , مدت يدها للفوطة الصغيرة المحطوطه فوق يبهة ( جبهة ) أيميلا , شالتها وغطستها شوي بالمـــاي الدافي وعصرتها عدل . . ورجعت حطتها من يديد على يبهتها ! . . .


مدت يدها بـ هدوء وألتقطت كف أيميلا الدافيـه . . وطبطبت فوقها بيدها الثانيه بالخفيف وهي تناديها بصوت هامس : أيمــي . . . . أيمي . . . . . . . . أيميلا ! , هل تسمعينني !؟؟؟


عقدت ملامحها شوي . . وحركت شفايفها لثواني بسيطة ورجعت للـ سكون نفسه من يديد . . . .


تنهدت روبينا بالخفيف على شكلها اللي يمغص القلب . . . ورجعت تطبطب على يدها بلطف وهي تعيد : أيــمــــي هل تسمعينني !!!


فترة هدوء بسيطة بعدها أنطلقت ونه خافته منـهـا بدون ما تتغير ملامحها إو تفتح عيونها حتى !!!


روبينا بنبرة عاتبـه قالت وهي تمرر يدها على شعر أيميلا بخفه : لما أرهقتِ نفسكِ إلى هذه الدرجة عزيزتي !!!!!!



وصل لمسامعها صوت طقتين على باب الغرفة , فـ تركت كف أيميلا ترتاح على بطنها . . وقامت هي تجوف من عند الـبـاب !!


فتحته شوي وطلت منه على حسن اللي مد لها كيس صغيره وهو يقول : لقـد آحضرت الدواء !!


روبينا وهي تاخذ الكيس منه : شكراً !


حسن بتسائل : كيف حالها الآن !؟؟ هل هي بخير !!!!


روبينا : لم تستيقظ منذ البارحة . . . لا أسمع منها سوى ونات خفيفه وحسب . . . . . .


حسن وهو يتذكر المشهد اللي جافها فيه : كـــانت درجة الحرارة فـ الأمس منخفضة جداً , ( يطالع أخته بجدية ) ما كان ينبغي عليكِ تركها تخرج في ذلك الجو القاتل !!!!


روبينا : لم تستمع إلي ! ولم يكن بـ وسعي عمل شيء لردعها . . . . ( تتذكر كلام أيميلا اللي مازال يرن فأذنها ) لقد شعرت إن وجودها خطر علينا ؛ فـ همت بالرحيل !


حسن هز راسه بتفهم وهو يقول : كان الله في عونها !



أستدار وعطاها ظهره وهو مبتعد لحد ما أختفى عن نظرها , بينما هي أرجعت لـ أيميلا وحطت كيس الدوى ع الكومدينه ورجعت تحاول من يديد تقومها بلطف . . من جابوها أمس الفير لحد هاللحظة ما فتحت عينها !!! كانت نايمة بعمق رغم الونات الخفيفه اللي تصدرها بـ شكل لا أرادي . . . .


هالمرة محاولاتها ماطولت , لأن أيميلا همهمت شوي وبعدها فتحت عينها ببطئ شديد . . . وعانقت عيونها وي روبينا المستبشر : حمد لله على سلامتكِ ! ( تبوز ) لقد أخفتني عليك !!!


رجعت غمضت عيونها بأرهاق لثواني وفتحتها من يديد وهي تتكلم بصوت كأنه طالع من بير : أيـن إنـا ! . . و . . . . مـ ـ مـا الذي حدث !!!


روبينا تمسح على راسها بحنان قالت : لا ترهقي نفسكِ بالحديث ! تحتاجين لراحة . . .


أيميلا تحرك يدها وتريحها على الفوطة المحطوطه على يبهتها . . وتكمل بنفس النبرة : ولكن . . مـ ـ ما الذي أتى بي إلى هنـا !!!؟؟؟؟


روبينا تشرح لها : لـقد وجدوكِ غائبه عن الوعي فـ المسجد . . فـ أحضروكِ إلى هنا !!! ( بستغراب ممتزج بعتب صريح ) لماذا فضلتي هذا الجو القارص على البقاء معنا إلى أن تـتيسر أمورك ؟؟ . . لقد أخبرتك إن لا أحد يمانع بـقائك ؟. . هل أنـا كاذبة مثلاً أم أنكِ لا تصدقينني !؟؟ . . . لا أتوقع أن هناك خيار ثالث !!!! ( تهز راسها بـ يأس ) . . عنيدة !!!!


أيميلا اللي ما سمعت ألا الشطر الآول من كلامها والباقي ما أهتمت له , قالت بستغراب : الـمـسـجد . . . آ . . أجل !! لـ ـ ـقد سمعت الآذان . . . . . حاولت الذهاب لمصدر الصوت لـ ـ ـ ـ كنني عجزت عن الوقوف . . و . . . . و . . . . ( بيأس بعد ما عجزت تتذكر الباقي ) . . لا أذكر ما الذي حدث بعد ذلك !؟ . . ( تطالع روبينا بتعب ) كيف أتيت إلى هنا !؟


روبينا : أحضروكِ إبي وحسن وعمر !!! . . . .


أيميلا بستنكار : كيف !!!


روبينا وهي تطنش سؤالها : لا يهم ! . . ( تمد عمرها وتشيل الصينية وتحطها فوق فخذها ) ينبغي عليكِ أن تشربي هذا كله حتى تستعيدي عافيتك !!! ( تاخذ القفشة وتحركها شوي داخل المله وهي تقول ) أنها لذيذة . .


أيميلا أرخت نظرها للصينية الموجوده فـ حظن روبينا و قالت : منذ متى وأنـا نائمة !!


روبينا : منذ البــارحة !!


أضافت بستفسار وهي ترجع تطالعها : كم الساعه الآن !!؟؟


روبينا تطالع ساعتها وتجيب : الـ 4 عصراً !!!!


أيميلا بصدمة : مـــــــاذا !؟ هل نمت كل هذا الوقت !!!!


روبينا بضحكة حلوه : هل رأيتِ كم أنتِ كسولة !؟ . . .


أيميلا تحاول تقعد بصعوبة لحد ما أستقرت قاعدة : ربـاه . . ! لقد أضعت الكثير من وقتي فـ النوم !!!!


روبينا وهي تمد القفشة لحلج أيميلا و تقول : هـيـا ! اشربي هذا . . . .


أيميلا وهي تشيل الفوطة من على يبهتها وتحطها فحظنها . . أبتسمت بالخفيف على أهتمام روبينا . . . فـ طالعتها بأمتنان كبير بـان بنبرة صوتها : شكراً روبي ! لا أعرف كيف سأستطيع رد هذا الجميل لكِ


روبينا تمد بوزها بدلع خفيف : هل ستطول هذه الدراما ؟! لقد بدأت يدي تؤلمني . . . . . . . . ( بألحاح ) هيا أشربي !!!


ضحكت بخفه رغم تعبها . . قربت من القفشة الممدوده جدامها وشربت اللي فيها . . . . وكانت فعلاً مثل ماقالت لها روبي . . . . لذيذه !


أول ماخلصت شرب الشوربـة خلتها تاخذ الدوى اللي أشتراه حســن . . . علشان تنزل حرارتها بسرعة . .


بما أن سالفة أنها تحط فوطة مبلله على يبهتها ماجابت فـايدة ومانزلت حرارتها ألا شوي ! . . .









اليوم التالي ؛ وبـ الأخص فـ كراج سيـارات . . . . كان مختفي بجسمه كامل تحت السيـارة , يتعبث فيها ويحاول يصلحها لأنه صاحبها يبيها اليوم العصر . . . بينما أبوه مشغول بسيـارة ثانيـة يتفحصها من داخل علشان يعرف وين بالضبط مكان العطل . . ويقدر يصلحه !!!! على حالهم ذي والهدوء اللي غالب على جوهم ماغير الأصوات المعتادة من تصادم المعـدات ببعضها إو بالسيارة نفسها . .


دخل عليهم واحد طويل . . وعريض ! ببدله رسمية نظيفة ومرتبه . . . : لو سمــحـت !


ألتفت رضا عليه . . وعلى طول ترك السيارة وأقترب منه بـ وقاره : أهلاً بني !؟ . . . . كيف أستطيع مساعدتك !!؟؟؟


فصخ نظارته الشمسية بقلق وهو يقول : لقد تعطلت سيارتي بالقرب من هنا !!! ولا أعلم ما خطبها . . . . . !؟


رضا : قد يكون نفذ منك البانزين ؟!!!


تكلم الشاب بثقة : لا لا ! يستحيل حدوث ذلك . . لقد قمت بتعبئتها فـ الأمس !!!!!! لا يمكن أن ينفذ منها البانزين بهذه السرعه !؟


رضا سكت شوي يفكر بعدها قال : أين هي بالضبط !!!


الشاب : هنـا . . قريبـه !!! لم أستطع أحضارها فهي لا تتحرك . . . . أضطررت إن أتركها وآتي إلى هنا سيراً !!! ( يمسك راسه بـ توتر وقلق فضيعين ) لا يمكنني التأخر أكثر !!!! قد ُأفصل من عملي إن تغيبت عن الحضور فـي وقت الدوام الرسمي !!!! . . ( ينزل يده بضيق كبير ) ماذا علي أن أفعل !؟؟؟؟ . . . . لقد كانت تعمل بشكل جيد صباحاً ولكن لا أعلم ما الذي أصابها الآن !!!!


رضا بعد ما أخذ لمحة سريعه ع المكان قال : حسناً ! خُذني إليها . . قد أستطيع أصلاح عطلها قُبيل وقت دوامك الرسمي . . . .


تكلم حسن بعد ماطلع نصه من تحت السيارة : أستطيع الذهاب بدلاً عنك أبي !!!!! . . ربما تشق عليك المسافه !


تكلم الشاب : ليست بعيدة . . . ( يتراجع كم خطوة للورى ويقول بعد ماصار واقف جدام الكراج من برى ويأشر لبعيد ) ها هي , تقف هناك ! يمكنك رؤيتها من هنا !!!!


تقدم رضا وطل . . سأل بستفسار : تلك الحمراء !؟


الشاب : أجل . . هذه هي !!


رضا يطمن ولده : ليست بعيدة يا حسن . . . سأعود حالاً !!!!!


حسن وهو يرجع يدش تحت السيارة وهو متطمن : حسناً كما تريد !



رجع يكمل شغله , بينما طلع رضا يمشي بخطوات محسوبة بجوار هالشاب اللي يفوقه بالطول والعرض . . لـنـاحية السيـارة الصغيرة اللي تحمل اللون الأحمر . . .


إول ما أقترب منها تحسسها بيده وهو يسأل الشاب اللي معاه وعينه تتفحصها بأهتمام بالغ : حسناً بني ؛ حاول تشغيلها الآن ! . . . . لـنـرى ماخطبها !؟


هذي آخر كلمة نطق فيها بعد ماهوت على راســـه ضربه قويـة أفقدت الوعي وخلته يخر من طولـــه . . . وتتلاقفه أيــادي تجاوز عددها الـ 2 !! بسرعة رهيبة


وتدخله داخل السيـــارة السودة الـواقفه ورى الحمره بالضبط . . . علشان بلمح البصر يسوقها راعيها بسرعة صاروخيه قاطع الطريج ومبتعد عن هالمنطقة بكبرها . . . . !!!


أما من الصوب الثاني , كــان للحين مشغول بـ تصليح السيـارة وهو مب داري عن المصيبة اليديدة اللي طاحت على راسـه . . . . بدون ماتصدر إي صـــــــــــــــوت . . . . .

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 01-08-10, 04:04 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




كانت الساعة تشير لـ 3 العصر ! الموعد اليومي لـ أنتهـاء دوامهم المعتاد فالمطعم . . . .


تسللت أيميلا لـ زهرة بدون لا تنتبه لها روبينا إو حتى جميله !!


وقفتها على جنب وقالت وهي تلعب بأصابعها بأحراج : أريد إن أطلب منكِ طلب . . أتمنى إن لا تمانعي بـ قبوله !!


زهرة ببشاشة : وما هو هذا الطلب !؟ . . هل المبلغ الذي أستلمته اليوم قليل !! يمكنني زيادته لو أحببتِ ذلك . . .


أيميلا تكلمت بسرعة بعد ما أنتبهت إنها أنفهمت غلط : لا لا . . لم أقصد ذلك بالطبع !!!!!


زهرة وهي تتأمل ملامح أيميلا الشابة : أذا ! ما هو هذا الطلب ؟


أيميلا بتلعثم بسيط وتوتر واضح : لـ ـ ـ ـقـد علمت أن العمل هنا على فترتين ! صباحاً ومساءاً !!


زهرة : نعم , وماذا في ذلك !؟؟


أيميلا تضم شفايفها بخفه وتقول : أ آ آ . . آعني . . . . . ( تلعب بصبعها بصورة أوضح ) أود أن اعمل خلالهما !! . . . آعني . . صباحاً ومساءاً


زهرة بتعجب : ولما كل هذا !! ستُرهقين . . . .


أيميلا تبتسم على مضض بـ فشيله واضحة : لـ . . لا . . لن ُأرهق !!!!! . . . . ولكنني أحتاج للمبلغ الذي سأخذه فـ الفترتيـن . . ( حست جنها قاعدة تطر . . بس كانت مضطره تقول ) . . أحتاجه كثيراً !!


حطت زهرة يدها على كتف أيميلا وقالت بحنان : أبنتي !! لا ينبغي عليكِ أرهاق نفسكِ إلى هذا الحد من أجل كسب المال . . . يمكنني مضاعفة المبلغ لكِ أن وددتي ذلك دون الحاجة للعمل خلال الفترتين !


أيميلا بتبرير : لا . . لن أشعر بالرضى عن نفسي لو رضيت بذلك . . هذا ظلم في حق باقي العاملين . . . .


زهرة : ولكن ظروفك تختلف عن ظروفهم !


أيميلا بـ أبتسامة باهته : أود أن أتعب على هذا المال الذي سأكسبه لأشعر بالأرتياح . . . .


زهرة بعد مالمحة الأقتناع التام بالكلام اللي قاعدة تقوله أيميلا قالت : حسناً . . كما تريدين لن أجبركِ على ما لا تريدينه !!! ( تطالع ساعة يدها وتقول ) سـيفتح المطعم عند الـخامسة . . . . يمكنكِ الحضور قبل ذلك بقليل . . ليتسنى لكِ التأكد من نظافة المكان !!!!!


أيميلا ببتسامة عريضة : سأفعل !


زهرة تأملتها شوي وقالت وهي تطبطب على كتفها وتمسك حنجها بالخفيف : بارك الله فيكِ صغيرتي ! . . . ( تذكرها بلطف ) لن ينـسـاكِ الله !!! فلا تيأسي . . . .


أيميلا بأيمان قوي : أعلم ذلك . . . ومن أجل ذلك ما زلت أكافح لأعيش حياتي الجديدة !!!!


زهرة : وفقكِ الله ورعاكِ بعينه التي لا تنام ! وأبعد عنكِ كل من أراد بكِ سوء . . . .


أيميلا تتنهد براحة : آميــن . .


جات بتبتعد عنها لكن أيميلا تكلمت بسرعة : و . . .


ألتفتت عليها من يديد تنطر تسمع ما بعد الـ و . .


أيميلا بأحراج أكبر : لا أريد أن تعلم روبينا أو والدتها بذلك . . . . ( تطالعها برجى ) لن يسمحوا لي أن اجهد نفسي إلى هذا الحد !!


زهرة أبتسمت لها : اطمئني . . ( تمرر يدها على حلجها ) لن أنطق بحرف !! ( تغمز لها بلطف ) أعملي بجد . . . . !


أيميلا هزت راسها بالأيجاب .



كـانت محتاجة لشغل خلال هالفترتين , رغم أنها واثقة لو درت روبينا بهلـ شي راح تعصب عليها وبتنكر عليها تصرفها هذا . . . لكنها قررت ونفذت قرارها . . محتاجة تحصل على المبلغ الكافي لتأجير شقة بأسرع وقت ممكن . . . . علشان تطلع من عندهم وهي مب مضطره تفترش الأرض وتلتحف الثلج مثل أول أمس . . . . . وعلشان تحصل على هالمبلغ لأزم تنكرف وتتعب شوي !! علشان تقدر ترتاح فالأخير . .


جون ماعادت تبي منه شي . . الله يغنيها عنه ! . . . . والمبلغ اللي قال بيدبره لها خل يـبله ويشرب مايــه . . . من اليوم وســاير راح تعتمد على نفسها ! لا جون ولا غير جون راح ينفعونها . . . الكل هدفه اللحين يردها عن دينها بكل السبل المتاحة و الغير متاحة . . . . ومن زود النجاسة اللي فيهم أستخدموا أهل روبينا كـ سلاح يحاربونها فيــــه !!!!


ماراح تسمح لهم يستخدمون حد منهم مرة ثانيـــة . . . وبتحاول خلال هالشهر توفر فلوس الشقة وراح تحصل عليها إن شــاء الله . . حتى لو أضطرت تشتغل خلاص الـ 24 ساعه بصورة متواصلــه . . والله لا يـحوجها لحد !!!!! المهم أنها تدبر نفسها بـ أسرع وقت . . لآنها كل ما أستعجلت بـ الطلعه من بيت روبينا ! كل ما خف الخطر اللي يحوم حولها وحول أهلها . . ومسبب لـ أيميلا ذعر فضيع .



أهتز جوالها فجيبها ! رفعته فـ جافت رقم جون اللي صــار له يومين يدق لها بصورة متواصله بدون ماترد عليه . . كانت سافهته من كثر ماهي معصبه منه . . . حركت أبهامها وضغطت ع الزر الأحمر ببرود أعصاب . . وردت جوالها فجيب جاكيتها . . . . . وتحركت لحد ما وصلت للمكان اللي واقفين فيه جميله وبنتها . . اللي أستغربوا تأخرها الطويل هذا . . فـ فسرت السبب بـ أنها راحت تغسل يدها من بعد التنظيف اللي قضت نهارها كله فيـه ! . . ولآنه كان عذر مقبول ؛ محد علق . . . . .




طلعوا على أقدامهم يمشون بأتجاه بيتهم . . اللي يبعد مسافة معقولة عن المطعم !! ولأنهم معتادين على قطع هالمسافة يومياً . . فما عادوا يحسون بأي تعب من أي نوع !!! , كانوا جميلة وبنتها غرقانين فالسوالف !!!! وصوت ضحك روبينا الخافت يرن فأذن أيميلا كل ما أطلقت ضحكه يديدة على سالفة طريفة تقولها آمها . . . . بينما هي تمشي بالقرب منهم وداعسه يدينها الثنتين فـ جيب جاكيتها وبالها سارح لبعيد . . بعيد وايــــــد !!! ما أرجعت لأرض الواقع ألا لما دفعتها روبينا بالخفيف وهي تقول : أيمي ! هاتفك يرن !!؟؟


أيميلا أوتعت على نفسها بسرعة . . طلعت جوالها ولمحة الرقم نفسه لنفس الشخص !! ورجعت سكرت فـ ويهه ودعست جوالها داخل جيبها . . فـ تكلمت روبينا : لما لم تُجيبي !


أيميلا بملامح أنعقدت : أنه أخي جون !!


روبينا بستغراب : ولما لا تُجيبي عليه !!!!


أيميلا : لا أريد . . . .


روبينا بستفسار : لماذا !؟؟؟ هل تشاجرتم !!


أيميلا : لا . . ولكنني متأكده أن له يـد بما حدث


جميلة بتسأل : هل أخبركِ بذلك ؟؟


أيميلا تطالع أم روبينا : لا ؛ لم يفعل !


جميلة : أذا لا يحق لكِ ظلمه . . . أحسني الظن , قد لا تكون له علاقة !!


أيميلا : لا يمكن , هو الوحيد الذي يعرف مكاني الحالي !!! بالطبع هو من فعلها !


جميلة : سوء الظن آثم !


أيميلا بستغراب : ماذا !!!


جميلة تشرح لها : إذا أسئتي الظن بـ شخص ما وعاملته على أساس هذا الظن وهو بريء مما تدعين . . فأنتِ هكذا تؤثمين على ظنك السيء به !!!! ( تطالعها ) أحسني الظن به ! فلن تخسري شي فالحالتين !!


أيميلا طالعت جدامها بتفكير ورجع جوالها للمره المليون المستميته يرن . . وكان هو جون نفسه المتصل !!!


سألتها روبينا : أهو جون !؟


أيميلا هزت راسها بالأيجاب


جميلة : أذا أجيبيـه . . سنسبقكِ إلى المنزل . . . . ! وتذكري , لا تُعامليه على أساس ظن سيء قد يكون بريء منه !!! أستمعي إليه قبل أصدار أي حكم !!!!!


توقفت خطوات أيميلا ورجعت هزت راسها بالأيجاب مره ثانية !!



تقدمتها خطوات روبينا وأمها , بينما ردت عليه هي بدون ماتنطق بحرف


وصلها صوته المستعجل وهو يحلف : أقسسسسسسم لكِ أن لا شأن لي بما فعلته والدتي ! أقسسسسم لكِ . . .


تكتفت وهي تقول بستهزاء : آه حقاً !؟


جون يبرر : لقد صُعقة عندما علمت بالآمر , لم أتخيل أنها ستفعل مافعلته !!! ( يمسك راسه بصدمة ) ربـــــااااه كيف طرأت عليها مثل هذه الفكرة المجنونه !!


أيميلا بحواجب معقودة : هل تستطيع تفسير الآمر لي بشكل أوضح !!!!! كيف تعرفت على مكاني أذا !؟؟ . . وأنت الوحيد الذي يعرفه . . . .


جون : لـقـد أخبرتني أنها تود رؤيتك . . فـ أعلمتها عن مكانك . . . . ( يفسر بسرعة ) ولكن أقسم لكِ انني لم أكن أعلم أنها تنوي فعل ما فعلته !!! لقد كانت تبكي وتقول إنها تشتاق لرؤيتك ! لم أتصور أنها ستفعل ذلك الشيء الـ . . الـ . . . الـ . . . . . يا آلهي لا اجد وصفاً يليق بما فعلته !!!!!!


أيميلا بغضب بان بنبرة صوتها : و ما الذي تريده الآن !


جون : أريد أن أراكِ !!!


أيميلا : وأنا لا أريد ذلك . . جون أرجوك . . . لا تعاود الآتصال بي مرة آخره !! فأنـا أنوي العيش بعيداً عنكم دون الحاجة لمساعدة أحدكم . . . .


جون : وما شاني أنـا بكل هذه الزوبعة ! لم أفعل شي أستحق عليه صدك هذا . . .


أيميلا : تحمل نتيجة غبائك !


جون عقد ملامحه ع الكلمة : ماذا ! . . .


أيميلا بغضب أكبر : هل تعلم حجم المشكلة التي أوقعتني بها !! أنك لا تعرف شيء . . لا شيء على الأطلاق . . . . . !


جون ببلاهه : آي مشكلة !؟؟ . .


أيميلا بعصبية : بسبب حماقتك . . أصبح مصير كل فرد من أفراد عائلة روبي مهدد بالخطر !!!!! آمي تتوعدهم شراً . . ولم أعد أشعر بالآمان وأنـا بينهم . . . . والفضل يعود لكِ أخي العزيز !! . . أوه . . . . أعني المغفل !


جون تغصص بالكلمة . . قال بملامح معقودة : لا داعي لأن تشتمينني بهذه الصورة المتتالية . . . . . لقد فهمت ما تعنينه ! فـ كُفي عن ذلك . .


أيميلا بأسلوب مستفز : حسناً , كف أنت أيضاً عن الآلتصاق بي وكأنني والدتك !! . . . ودعني أعيش حياتي كما أخترتها لنفسي !!!


جون : لا لن أفعل . . . لن أتركك حتى ُأعيدك إلى المنزل كما خرجتي منه !! حينها سأطمئن . . .


أيميلا تتخصر : وأنـا لن أعود حتى أرتد عند الآسلام . . وأعووود إلى النصرانية !


جون : وهذا ما ستفعلينه بالتأكيد . .


أيميلا : لن أفعل جون . . . . لن أعود إلى الظلال نفسه الذي خرجت منه . . ولا تحاول أن تردني عن الكلمة التي نطقتها تواً لآنني أقولها وأنـا واثقة منهـا تمام الثقة . . لقد كنت في ظلال مبين والآن آهتديت !!!


جون : آيمي ! أنتبهي إلى ماتقولين . . .


أيميلا تتكتف : ماذا ! هل أغضبتك كلماتي . . . ؟! ماذا ستفعل أنت آيضاً . . . مممم هل ستقتلني آما ماذا ؟!!! . . . ( بنفاذ صبر ) آلــــــــهـي ؛ لما لا تدعونني وشأني !!!


جون : أهدئي ! ولا داعي لكل هذا الغضب . . . أريد أن أراك آخر مره . . . . . ولن اطلب مـنك ذلك أبداً بعدها !!!! هنـاك ما أريد أخبارك به , ولا أستطيع قوله على الـهـاتف !!!! أرجووووكِ


أيميلا : حسناً , سأنتظرك في نفس المقهى . . وأتمنى أن لا تعاود تكرار هذا الطلب البغيض علي مرة آخرى لأنني لن أستجيب له !



سكرت فـ ويهه وزفرت بصوت عالي . . . ماتدري شفيها ثــارت فـ ويهه بهلـ طريقة ! بس الأكيد أنه السبب كمية غبــاءه اللي استفزتها !!!! عيل نزلت له كم دمعه راح وخر لها العنوان كله . . . صج ماعندها سالفة يوم عطته العنوان !! . . من قلب ماعندها سالفة .








واقف جدام الكراج , يطالع ساعته كل شوي !! . . مب معقولة كل هذا يجوف سيـــارة ذاك الـشــاب اللي حتى ما جاف ويهه . . . . قلبه ناغزه , السالفة فيها آنه !! في شي قاعد يصير لكنه مب عارفــه . .


السيارة الحمرآآ للحين واقفه مكانها , وأبوه والشــاب مجهول الملامح - بالنسبة له - مب موجوديـن !!! والساعه تشير لـ 3 ونص العصــر . . وأبوه طالع من 9 الصبح ! . . . . . أتصل له فالبداية لكنه تفاجأ بصوت رنين جوال أبوه يرن عنده داخل فـ الكراج لآنه ما خذاه معاه من الآســـاس . . . . فـ نفذت من أيده كل الحلول ألا أنه يتم ينطره ليـن يرجع . . . وساعه تجر ساعه . . . . . وهو يحاول يطمن نفسه ويشغلها بـ كمية الشغل الكبيرة اللي عنده لكن بدون فايدة ! مب قادر يتغاضى عن الموضوع آكثر . . . . في شي صــاير !!!!! قلبه مب متطمن . . . سكر الكراج وتأكد من أنه مقفول , تقدم بخطواته ناحية السيـارة الحمرى !!! تفحصها بدقة وخذى دوره كاملة حولها وما لقى عليها إي شي يثير الريبـــــــة !!! يــا ترى ويــن أختفى أبوه وصاحب السيارة !؟؟؟؟؟ . . . . . وين !



بينما فـ ناحية ثانية بعيدة تماماً عن الكراج وحسن ! كــــــــــــانت صرخات الآلم تتطاير منه و الضعف يزداد ويتفاقم بجسمه الهزيــــل والضربات الشرسة المتوحشة تزداد مع كل صرخة تفلت منه . . . ومب راحمين لا كبر سنه ولا الشيب اللي طــــاغي على كل شعره فـ راســــه !!!!!! توالت الضربات عليـه لحد ما خارت قوته تماماً . . و ظلمت الدنيـا فعينه وأنقلبت لـسواد حالك , شـالوه وقطوه فـ شنطة السيـارة من ورى !!! وأشر رئيسهم لـ سـايق بأنه يحرك ويوديه للمكان اللي أتفقوا عليه . . , نفذ السايق الطلب برسم الخدمة . . . . . بينما رسم هو أبتسامة لزجة على محياه بعد مانفذ المطلوب منه و . . . . زود .








أنصــــــــعـقت من الكلام اللي سمعته منه ! وقفت بخرعة على طول وقالت : ما هذا الهراء !


جون وهو يرفع نظره لها بعد ما أوقفت : هذا بالضبط ما سمعته , وأظن أن المقصود آحد أفراد عائلة تلك الفتاة . . . ولكنني لم أعلم من هو بالضبط !!!!


أيميلا بقلب يرجف فـ صدرها قالت بخوف : لا . . لا يمكن أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة . . . . لا يمكن . . .


جون : ماذا ستفعلين !؟


أيميلا برعب قالت : بسرعة . . . قُدني إلى المنزل . . . . . سـأحذرهم !


قام جون وخذى سويجه من ع الطاولة , وطـلع ورى آخته على سيـارته بخطوات سريعة . . . .


كانت تتمنى توقّف الوقت وتوصل قبل لا يصيد حد فيهم مكروه . . !!! . . .


كانت تتمنى يكون كلام جون كله جذب بـ جذب إو هلوسه أو حلم أو أي شي . . أي شي . . . المهم أنه ولا شي من اللي سمعه يكون صج . . . . .


حطت يدها على قلبها وتمت تدعي بـ أنها توصـل بالوقت المـنـاسب


وبعد مشوار طويل . . . , أخذ جون اللفه اللي تدخلهم لـ الفريج اللي ساكنه فيه أخته مع رفيجتها . . . . .


ومن بعيد قدرت تلمح أيميلا جثة هامدة طايحة جدام باب البــــــــيــت . .


أشهقت برعب وهي تحط يدها على حلجها بصدمة وعيونها توسعت على كبرهــا . . .


أشرت لأخوها يوقف السيارة بسرعة . . . ونفذ طلبها . . . .


نزلت بسرعة منها وراحت تركض صوب البيــــــــــت , بالضبط عند الجثه الطايحة جدامه !!


أقتربت منه . . ونزلت لمستواه . . . فرته صوبها ؛ وأنصدمت اكثر لما لـــــقـت ويه رضـا بأستقبالها وهو ملطخ بالدم . . . . . .


وماتدري حتى إذا أنه حي إو ميـــــــــت !!!!



كل اللي سوته أنها أصرخت برعب وهي تتراجع خطوات لورى وتحضن حلجها بكفينها بخرعه كبيره . . .


وعلى بعد مسافة بسيطة منها . . كــان واقف حسن مصعوق من المنظر !! بعد ما قطع هالـمســـــــــــافة الطويله من الـكراج لـ البيت مشي


علشان ينصـــــــدم بالمنظر اللي يجوفه اللحين جدامه . . . . وترتخي عضلات ويهه من هول المشــهـــد اللي ما طرى له حتى فـ أبشع كوابيسسسسسسسسسه !!!!





-يتبع -

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 01-08-10, 09:04 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50496
المشاركات: 474
الجنس أنثى
معدل التقييم: remas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 542

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
remas2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

قصه اكثثثثثثثر من رااااائعه ...وفكرررره جديييده تمااماا ....اناا شخصياا اوول مرره اقراء قصه مثل هذي ...
اميلاااا ....الله يكووووون بعووونهااا حيااااتهاااا جدااا صعبه ..واعتقد راااح تصييير اصعب بسبب اللي صاااار لرضااا ..
حسن ...نعم الشااااب المسلم باخلاااااقه ...بس كييف راااح يكووون تصرفك لاميلا لماا تدري عن ابووووك ....
روبيناا ....نعم الصديييقه الصدوووووقه ...

وعلى فكرره قرييت قصتك الساااابقه قبل كم شهرررر وكااانت خياااااال ...

منتظرييين البااارت الجاااااي على احر من الجمررررررررر

 
 

 

عرض البوم صور remas2007   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 08:19 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


remas2007




قصه اكثثثثثثثر من رااااائعه ...وفكرررره جديييده تمااماا ....اناا شخصياا اوول مرره اقراء قصه مثل هذي ...

منورتنيييييييييييي قبل كل ششششي

وأهم شي أنه القصصصصصصصصة نالت على أعجابج حبيبتي

وعساها تظل عند نفس المستوى لحد آخر بــــــــــارت



اميلاااا ....الله يكووووون بعووونهااا حيااااتهاااا جدااا صعبه ..واعتقد راااح تصييير اصعب بسبب اللي صاااار لرضااا ..

هو أكيييييييييييد راح تصير أصعب بسبب اللي صــار

لكن الله يصبرها ويثبتها ويقوي أيمانها

لآنها محتاجة لهم حيل بالأيــــــــــام الياية

اللي تخش لها شغلات أمر وأقسسسسى ^_*


حسن ...نعم الشااااب المسلم باخلاااااقه ...بس كييف راااح يكووون تصرفك لاميلا لماا تدري عن ابووووك ....

لا تعلييييييق !

خل ننطر ونجووووووووف ( فيس شيطاني )



روبيناا ....نعم الصديييقه الصدوووووقه ...
وأن شــاء الله تظل الصديقه الصدوووووووووووقه
وماتغيرها الأيـــــــــام والهوايل اللي جافتها ! ^_*


وعلى فكرره قرييت قصتك الساااابقه قبل كم شهرررر وكااانت خياااااال ...
تسسسسسسلمين حياااااااتي

من ذوووووووووووووووووقج , أهم شي أنها عجبتج ياقلبي



منتظرييين البااارت الجاااااي على احر من الجمررررررررر

ماراح أتأخر بأذن الله

موعدنا الأثنين إن شـــــــاء الله

خلج قريييييييييبة حبيبتي





لا خلا ولا عدم قلبووووو

ربي لا يخلنيي من هالمرور الطيييييييب

ولا من صاحبته يــــــارب

منورتنييييييييييييييييي =)

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة غرام, أعدت برمجة ذاتي, ‏l7'9t '3ram, قصة مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية