لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-10, 02:30 PM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


sosta


ويــن وقفتي أنفآسنآ .. ؟!
تتعـثر الكلمآت من شدة الـإعجآب =')
لكِ ودي غآليتي
بـ الإنتظآر ..~



أتمنى تظل الرواية حايزه على أعجابج للأخير يارب !!! . . .

هذاهو البــارت وصل حياتي !

وأن شاء الله يكون عند حسن ظنج

وسوووووووري ع التأخييييييير !!

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 02:32 PM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت التاسع




ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .

للعلم : أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة


- - - - - - - - - - -







- الدوحة - قطر -



دخلت البيت من بعد يوم طويل متعب قضته فـ العزى ! . . أستهلكت خلاله كل طاقتها وقوتها , لدرجة أنها أوصلت لمرحلة ماعادت تبي فيها إلا الفراش ؛ ودها تـمتص منه نصيبها الكامل من الراحة !


علشان تتهيئ نفسياً و جسدياً للقومة باجر من صباح الله خير وترجع تستنزف طاقتها كلها فـ الـعـزى من يديد . . . لحد ما تنقضي أيامه !! . . . اللي ما تدري أصلاً متى بتنقضي !!


كانوا الحريم ما بين كل ساعه والثانية يهلون عليهم . . . أغلبهم كانوا توهم يسمعون بـ الخبر وجايين يقومون بـ الواجب . . . والبعض تعسرت عليهم الجيه فـ إول أيـام العزا . . فـ من سمحت لهم ظروفهم . . جوا . .


ضاقت الصالة رغم وسعها بـ الحريم ! وما جات الساعه 4 العصر إلا وهم مضطرين يفتحون الصالة الثانية لـ الدفعه اليديدة اللي جات ! ومن أعلنت الساعه 6 المغرب !!! لقوا نفسهم مضطرين يفتحون الميلس بعد علشان يقدرون يستوعبون الكيمة الكبيرة اللي قاعدة تتوافد عليهم بدون توقف . . .


ما فضى البيت ألا ع الساعه 9 م !!! بـعـد ما أبتدى يتقلص عدد الحريم تدريجياً لحد ما أنصرفوا كلهم تاركين وراهم سـهـى جسد بلا روح . . . !


فضى المكان من يديد عليها . . من بعد ما كان طول الـنـهــار مكتض بـ الحريم !!! . . .


مـا تم معاها فـ آخر اليوم حد غير أمها . . اللي أساساً ساكنه عندها . .


بـ الأضافة لـ عيالها


سلمان . . ( 18 سنه )


فيصل . . . ( 14 سنه )


و . . . اليـازي ! ؛ اللي كانت تستفسر بين كل لحظة والثانية عن سبب جمعة الحريم اليوميه هذي , ومناسبتها ؟! و ما تنفك تسأل كل ما طرى على بالها عن موعد رجوع أبوها . . .


اللي وعدها فـ آخر مكالمة لها معاه , أنه ما بيموت . . وبيرجع . . . وبيثبت للكل أن سلطان جذااااب وماعنده سالفة !


لكنها على كثر ما كانت تسأل وتلح بـ السؤال . . . على كثر ما كانت تنصدم بـ برودة الجواب اللي يطلع من بين شفايف آمها الباهته ( تو الناس ماما , تو الناس ) . . .




أطلقت تماضر تنهيده عميقه على هالمشاهد اللي أعتادت تجوفها وتسمعها خلال هـ الأسبوع اللي مر ! وهي تحاول بـ هلـ تنهيدة تزيح ولو شوي من الحزن اللي خيم على قلبها من موت عـبـدالله


ومن الحالة المؤسفه اللي وصلت لـهـا مرته !!!


ما أعتادت تجوف سهى بهلـ كمية الكبيرة من اليأس و الكأبــة والحزن ! كانت دايماً مرحة وبشوشة وضحكتها بـحد ذاتها تحسس اللي يسمعها أن الدنيا بخير !


لكن موت عبدالله المفاجئ ؛ سلبها كل هذا . . وحولها من . . إلى !


و لـ الصراحة . . ماتنلام . . اللي راح غالي وايد . . عليها هي بشكل خاص وعلى العيله كلها بشكل عام !!!


مب بـهلـ سهولة بتقدر تتجاوز هالمحنة و تتصرف و كأن ما صار شي . . ! و تتظاهر أنـهـا مازالت بخير . . . وهي لا هي بخير ولا ذاقة طعم الخير أصلا !!!


محتاجة فعلاً تاخذ وقتها لين تستوعب الصدمة ؛ وتعود نفسها على فكرة رحيل عبدالله بلا رجعه !!


ومحد حولها مفكر يضغط عليها بأي شكل من الأشكـال ! الكل مخلينها على راحتها . . وملتزمين الصمت . . .




ألتهمت بخطواتها الدري . . وهي تتمتم بصوت خافت غير مسموع ألا لها : لا حول ولا قوة إلا بـ الله , آنا لله وآنا أليه لـراجعون !


مدت يدها وفتحت باب غرفتها . . أصطدمت عيـنـهـا بـ زول خليفة إول ما حطت ريلها داخل الغرفة ! كان واقف جدام الدريشة بصمت رهيب و سرحان غامض . . . .


سكرت الباب وراها وهي تقول بصوتها العذب : حبيبي أنـا جيت !


مارد عليها , ولا حتى ألتفت لـهـا . . . إو حسسها مجرد أحساس أنه سمعها


أزفرت بـ الخفيف . . حالته يوم عن يوم تدهور أكثر وأكثر . . . من توفى عمه وهو مب مترقع !! عارفه أن معزة عمه كبيرة عنده . . بس بعد مب زين اللي قاعد يسويه بنفسه


علقت شيلتها ونقابها ع الشماعه و نفس الشي عبايتها . . رجعت قذلتها لـ ورى أذنها وتوجهت ناحيته !


حطت يدها على كتفه وقالت بـ صوت هادي بعد ما لمحت كأبـة الدنيا مرتسمه على ملامحه المشدوده : تعوذ من أبليس !!!


تنهد بعمق وبلع ريجه بدون ما يرد !!!!


مسكته من ذراعه بلطف وهي تقول : تـعـال . . تعال أرتاح لك شوي ! من الصبح و هذي وقفتك . . . مايصير !!


خليفة أنزلقت دمعه يتيمه على خده زلزلت كيانها ! وأبتسم أبتسامة أستهزاء بسيطة وهو يقول بصوت مختلفه نبرته وباينه البحه فيه : أرتـاح !؟ . . شلون أرتاح ؟؟ . . أنــا وين والراحة وين ! من وين أجيبها يـا تماضر ؟ من وين !


أرتخت ملامحها بصدمة لما لمحة دمعته ! اللي مستعده تحلف أنها مالمحتها طول الـ 4 السنين اللي عاشتها معاه . . قالت بصدمة : تصيح !؟ . . ( بصوت بان الخوف فيه وهي تمد يدها وتمسح دمعته ) لا حبيبي . . لا تصيح . . . . لا تضعف . . . ما أستحمل اجوفك جذي


غمض عينه بألم و ما علق !


بينما قالت هي بـ نبرة بان فيها الألم الكبير اللي اجتاح قلبها لـ منظرة الضعيف هذا : حبيبي لا تعور قلبي !!! . . أنت مؤمن ما يجوز اللي قاعد تسويه ! أستغفر ربك وأدعي له بـ الرحمة . . لا تسوي بعمرك جذي . . دموعك ماراح ترجعه ! راح تعذبه . . .


رجع فتح عينه وهو يقول : أنتي مب عارفه شي ! . . ( طالعها و كمل هامس ) ولا شي !!


تماضر : علمني أنزين . . خلني أعرف ! . . لا تخليني معلقه جذي مب عارفه ارضي من سماي . . .


خليفة وهو يلف عليها ويقول بضعف ولمعة غريبة لمعت فـ عينه : تماضر . . . . . أنـا خايف !


أرتخت ملامحها أكثر وقالت بـ خوف أكبر : خايف ؟


خليفة أبتعد عنها . . وقعد على أقرب كرسي : خايف من ردة فعل اللي حولي لا دروا بـ اللي عرفته !!


تمت واقفه مكانها تراقبه بـ صدمة . . .


شقاعد يقول ؟! . .


نطرته يتكلم من نفسه وما علقت على كلامه


سـنـد ظهره ع الكرسي ودخل أصابع يدينه الثنتين فـ شعره وهو يتنهد : الله يسامحك ياعمي ! . .


تماضر : خليفة شسالفة ؟ تراك خرعتني !! شصاير ؟؟


خليفة نزل يده وقال بعد صمت قصير : . . . . عـمـي . . ! . . . . . . قدوتي !! . . . ( رجع أتشح بـ الصمت لأقل من ثانية وقال بعدها ) . . . طلع عنده بــنــت ! ( بـ صعوبة نطق باقي الجمله ) بـ الحرام !


حطت يدها على صدرها بصدمة وقالت : شـ ـ ـ ـ ـنو ؟!!!


خليفة وهو يتكي بكوعه على فخذيـنـه و يمسك راسه بـ الخفيف : و وصى لها بـ نص حلاله . . . !


أتسعت فتحت عيون تــمـــاضر من الصعقة ! ومن الكلام القوي اللي قاعده تسمعه !!!!!


بينما خليفة كمل ورمى عليـهـا باقي الكلام كـ قنبلة موقوته أنفجرت أول ما لامست حروفها أذن تـمــاضــر : و . . . . . يبيني أتزوجها !


أهني أشهقت شهقه كبيرة . . . حست خلالها أنها خذت أكسجين الغرفة كله لـ رئتينها . . . فـ لحظة !



يتزوجها ؟؟؟؟!







- الجزء الغربي للكرة الأرضية -



كان واقف على يمينها . . ينتظر الممرضه تخلص شغلها علشان تطلع و ياخذ راحته هو بـ السوالف , جافها حركت المغذي وجيكت على الأجهزة و عطت آيميلا آبرة ما يدري حق وشو , وشالت عمرها وطلعت !!


على طول زفر بـ راحة إول ما تلاشى طيفها وقال : أخيراً !!


أيميلا بطيف أبتسامة مرتسمه على شفاتها بسبب التعب الكبير اللي تحس به للحين قالت : هيا , أخبرني كيف أسلمت !؟ مازلت أرغب بمعرفة التفاصيـــل . .


جون وهو يجي ويقعد على طرف السرير . . ويقول بـ لا مبالاه متصنعها : ذهبت إلى المركز الاسلامي وأسلمت !! هذا كل شيء ؟


أيميلا مدت بوزها بدلال : جووووون ! كف عن المزاح . . . .


جون أتسعت ابتسامته على منظرها وقال : حسناً سأخبركِ . . ولكن إن أقتحمت آمي الغرفة بغته ؛ سألتزم الصمت . . أتفقنا !؟ . . .


أيميلا : وإلى متى ستُخفي هذا الأمر عنها !


جون بتفكير : ممم ! ليس طويلاً , سأخبركم خلال هذه الأيــام . . ولكنني سأستعد نفسياً قبل ذلك ( يمرر يده عند رقبته وكأنها سكين ) سـ أُقتل أن علِموا بالأمر ! هههه


أيميلا بشبح أبتسامة قالت : هيا ! أخبرني . . . . كيف أسلمت ؟


جون ببساطة وهو يسرد عليها اللي صــار بـ التفصيل الممل



: كنت أنوي أعادتكِ لـ النصرانيه . . فـ توجهت مباشرة للمكتبة . . . وأخذت مجموعة كبيرة من الكتب تتكلم عن النصرانيه و تُهاجم الأسلام . . وضعت القرآن والكتاب المقدس أمام عيني . . . وبدأت أقرأ من هنا . . و هناك !! أبحث بين الصفحات عن تناقضات في القرآن أستطيع من خلالها أن أُدينكِ . . . . , كنت عندما أقرأ هجوم معين في أحدى الكتب تدين الأسلام والمسلمين . . أُسـارع بـ تدوينـهـا فـوق أقرب ورقة . . . . . و من ثمه أبحث عن مبرر لـه فـ القرآن الكريم ! . . ( أشاح بنظرة عنها وهو يتذكر ذيج اللحظات ) . . هكذا بـ الضبط بدأ الأمر . . إلى أن ( يبسط يدينه بأستسلام ) أنقلب السحر على الساحر !! و بدل أن أُعيدكِ إلى النصرانيـه . . . . أقتديت بكِ و أسلمت . . ( رجع طالعها وهو راسم أبتسامة حلوه و قال ) كانت أجوبة القرآن على كل الأتهامات الموجهه لــه منطقية و واقعيه جداً !! . . . فـ مثلاً ؛ قالوا أن الأسلام يأمر بـ القتل وسفك الدماء . . وأستشهدوا بـ آيه من القرآن الكريم ! وما أن عدت إلى القرآن الكريم وقرأت الآيه ذاتها !!! وجدت أنهم وضعوا جزء منها وتعمدوا أسقاط الجزء المتبقي ! الذي يأمر المسلمين كافه بـ عدم قتل و سفك و أرهاب من لم يقاتلهم ! إو يعتدي عليهم . . . .


أمر بعدم قتل النساء إو الأطفال إو كبار السن أو الضعاف أو من لم يقاتلهم من الرجال ! وعدم تدمير البيوت و حرق الأشجار وغيرها ! . . . . لقد أمر بقتال من قاتلهم فقط وأعتدى عليهم . . . !!! ولا أرى في ذلك عيب ؟!؟ . . . . هو دفاع عن النفس لا أكثر ولا أقل !


. . . أما عن التناقضات . . ( يأشر بطرف صبعه ) فـ لم أجد ولا حتى تناقض ضئيل بهذا الحجم أستطيع أتخاذه كـ حجة ضدكِ . . كـان كـتــاب خالي تماماً من الأخطــاء البشريــة التي قد يـقـع بــهـا بشري قام بخط هذا الكتاب كما يدعي البعض وكما كنت أؤمن سابقاً . . !!!!


( بـ أنبـهـار أكمل ) أيمي ! . . أن به معلومات علمية أكتشفها العلم الحديث يستحييييييل أن تُكتشف قبل ذلك بـ 1400 سنه ! . . . ( بتأكيد ) مستحيل !!! . .


و جدتها و قـد دونت فـ القرآن الكريم الذي يرجع عمره لـ 1400 سنه تقريباً !!!!!!! كانت مذكورة بين صفحاته وبوضوح لا يخفى على من يتدبر كلماته ويقرأ بعقل شغوف



حينها تسائلت ؟ كيف أستطاع محمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف كل هذا لوحده ؟؟!! . .


الجواب ببساطة . . . هذا كلام الله لا كلام محمد !!


الله هو الوحيد المُطلع على كل تلك المعلومات التي سبقت علم الأنســان في عصر محمد صلى الله عليه وسلم


وبـلا أدنى شك ؛ هو من قام بـ أخبــاره صلى الله عليه وسلم عــنــها !


هو الوحيد الذي يعرف كل شــــــــــــيء . . . . . لآنه ببساطة ؛ . . . . خالق كل شيء !!!!



من هنا ؛ توصلت للحقيقة . . . وآمنـت بـ الله رباً وبـ الأسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ! ( يبتسم وهو يسترجع ذاك اليوم ) هل تعلمين أنني تركت كل تلك الكتب التي أستعرتها جانباً و أكملت قرآئة القرآن الكريم وحده حباً في معرفة المزيد عنه . . !؟ . . لقد قضيت الشهر كامل في قرآئته حتى أنهيته !! ودونت خلال قرائتي تلك . . كل الأتهامات الموجهه لـ الدين الأسلامي و الرد عليها من القرآن الكريم ! وفي نفس اليوم الذي أنهيت فيه قراءة القرآن الكريم . . سارعت فـ الذهاب للمركز الأسلامي وأنــا أحمل في يدي المجلد ذاته الذي أخبرتهم أنني سأملئه بـ أدلة تُدين دينهم !! . . أحضرته معي وقد ملئت جوفه بـ ردود تُجيب على كل تلك التُهم الموجهه أليـــه . . . . وأعلنت يومها رغبتي الكبيرة بـ أعتناق الأسلام . . .


رحبوا بي !! وفرحوا بـ أسلامي . . ( بستغراب خفيف قال ) حتى أنهم قاموا بـ التسليم علي وبـ أحتضاني . . . لقد فرحوا بي حقاً !!! . . . ( يركز عينه فـ عين أخته ) . . . أنه حقاً دين عظيم أيميلا !!!


أيميلا بحلم : شعور جميل إليس كذلك !


جون : واااااااااااااااو ! . . لا يوصف !!! ( بـ أمتنان ) أشكركِ لآنكِ كنتِ سبباً في هدايتي . .


أيميلا تمد يدها لـ عند يده وتقول بود : سعيده بك حقاً !


أبتسم وهو يتأملها . . ويتأمل فرحتها الكبيرة رغم تعبها . . . وقال علشان يضحكها : هل تعلمين كيف كانت إول صلاة لي ؟ . . . . ( بتأكيييييد ) مأساوية !


ضحكت ايميلا حتى قبل لا تسمع شـ هبب !


جون وهو يسترجع صلاته الإولى بحذافيرها : وقفت مع مجموعة من الرجال لـ أداء صلاة الـ ظهر !! و وقف أمامنا رجل لـ يصلي بـنـا . . . وما أن بدأت الصلاة حتى بدأت أنــا بـ الأرتجاف ! . . لم أستطع الركوع ولا السجود ولا أصدار إي حركة . . . . لقد تجمدت في مكاني . . كنت أراقبهم يركعون . . يسجدون . . يرفعون . . ويعاودون الوقوف . . ! وأنـا أقف بينهم أراقب تصرفاتهم بصمت ! وأستمع إلى ذلك الصوت الشجي الذي يتلو القرآن الكريم . . . . . إلى أن أنتهوا من أداء الصلاة , وقبل أن يلتفت إلى أحدهم ويسألني عن سبب وقوفي المتصلب هذا . . . سجدت فوراً ! ولم أتحرك حتى غادر المصلين من حولي تماماً ولم يبقى معي سوا رجلان . . أحداهم من قام بتلقيني الشهاده !! ( بطيف أحراج بدى على ملامحه ) لا أعلم لما سجدت أصلاً . . . . !


ضحكت آيميلا لمجرد تخيلها للموقف . . وسألت بستغراب : ما الذي دهاك ؟!


جون يمسك رقبته بـ الخفيف ويقول بـ أحراج : لا أعلم ! . . . ( بفخر ) ولكنني أديتها من جديد . . . و بصورة أفضل . . .


أيميلا : حمداً لله !







أضطرت تشيل نفسها وتطلع من عندهم بعذر أنها بتروح تجيب لها ماي . . وراجعه , وهي أساساً ما نوت تجيب لا ماي ولا هم يحزنون !! . . . كانت حابه تختلي بنفسها شوي و تفرغ الشحنات السلبية اللي فيها بعيد عن أنـظـارهم ! علشان بس لا يستفسرون عن السبب ؛ وتكسرها الأجابـة !


توجهت لـ دورة المياة على طول . . دفعت الباب بلطف و دخلت . . ولحسن حظها ؛ كانت فاضية !!


وقفت جدام المنظرة . . حطت شنطتها وجوالها وسويج سيارتها على جنب و مدت يدها لـ صنبور الماي بـهدوء . . فتحته و أبـتـدت تغسل ويها بـخفه ! وغسلت معاه القطرات المالحة اللي أنزلقت على خدها لا شعورياً !


قلبها متفطر على حالـة بـنـتـهـا الصحية اللي تـدهورت وأنتكست بس لأنها حبت تتقابل مع أبوها !! . . . و توصل لــه من وراها بأي طريقة ؛ لدرجة أنها عرضت حياتها للخطر وهي ما تدري !!!


كانت طول هـ الشهرين اللي فاتوا . . تأنب نفسها بقوة و بلا رحمة ! تحمل روحها ذنب الحادث اللي هدد حياة بنتها . . وكان على وشك يـسـلـبـهـا من بين يدينها وهي واقفه تتفرج !


لآنها لو من البداية رضت تخلي فـهـد إو ( عبدالله مثل ما صارت تعرف اللحين ) يتقابل مع بنته ! ماكان صار اللي صار ولا كان وصلت الأمور لـهـ درجة !


لكن بسبب عـنـادها وراسها اليـــــابس اللي مب راضيه تـليـنـه ؛ خلت الموضوع يكبر . . . لحد ما أنتهى بهلـ طريقة المأساوية . . . . . !



شهرين ! شهرين مروا وهي فحالة نفسية مترديه ؛ ما يعلم بها إلا عالم الغيب . . .


كانت خايفه . . . .


ألا مرعوبة !


مرعوبة من فكرة أنه ممكن - وأحتمال كبير بعد - يطلع عليها نـهـار تحضر فيـه جنازة بـنـتـهـا . . . . !


وبدل ما تزفها عروس وتفرح فيها , تزفـهـا لـ تابوتها ! وتحزن عليها ! . . . كانت فكرة بحد ذاتها خالقة زوبعة رعب عظيمة فـ صدرهـا . . ما هدت ولا سكنت إلا لما جافتها بعينها وهي تستفيق تدريجياً من غيبوبتها الكئيبة ذيج . . .



مدت يدها وأسحبت لها قطعة فايـن . . . مسحت فيها يدينها وقطرات الماي المتساقطة من ويـهـا !! ورجعت سرحت من يديد لما تذكرت خليفة والأمانه !


اللي مب عارفه شنو نوعيتها من الأساس ؟ ولا شللي قاعدة تلمح لـهـا عنه الأيـــام ؛ بظهور خليفة المفاجئ فـ حياتهم !


فيها أحساس كبير ! وكبير وايد بعد !


أنـها قريب . . وقريب جداً ؛ راح تودع أيميلا و ما بـ تجوفها مره ثانية . .


أحساس قوي يقول لها ؛ أنـهـا راح ترجع قطر مع خليفة و ما عادها بـ راجعه من يديد !!!


أحساس قوي يقول لها . . أن الأمانه اللي قال عنـها ذاك الشــاب القطري ؛ راح تسلبها بـنـتـهـا للأبد . . . . . !



يـاترى لو فعلاً طلب منها خليفة تروح معاه وتعيش هناك باقي عمرها وسط آهلها وناسها - أو اللي المفروض يكونون أهلها وناسها - . . . راح ترضى ؟! . .


راح ترضى تبدل حياتها . . وتتخلى عن كل ذكرياتها الحلوه و المره الموجودة فـ كل شبر فـ هلـ بلاد !!!! وتروح لـ دولة ؛ مـا تحمل فوق صفحاتها إي ذكرى من أي نوع ؟!


راح ترضى تخوض حياة يديدة . . . وأيـام يديدة ! . . وتفاصيل يديدة . . تختارها هي بنفسها وترسمها بـ تأني وسط مجتمع مسلم ! ماراح يحاربها ولا يضرها لمجرد كونها . . . مسلمة !


هل يـاترى ؛ راح تعقد مقارنات مابين هني وهـنـاك . . وترجح كفة هــنــــاك بكل مغرياته ونعيمه !


على هني بكل تعذيبه النفسي لـهـا لكونها بس أسلمت ؟ . . .


ههه !! و على يد من تعذبت ؟ على يد أقرب البشر لـهـا !! على يد آمها !! . . . . اللي المفروض تحميها من الـنسمه اللي ممكن تجرحها ! إو تضايقها . . !؟


لو هي مكانها كانت راح تفضل هناك ؛ . . بدون أدنى تفكير !


لآنه مافي مجال للمقارنه أصلاً !


غصت بدفعه دموع يديدة وهي تتخيل الجواب اللي ممكن يصدر من بين شفايف أيميلا لو فعلاً خيروها !! . .


زفرت بـ تعب كبير وهم إكبر وهي تقول بغصة ألم فضيعه مستنجدة بـ ربهـا : . . . ألـهـي !!!



جاوبها ضميرها بـ كلام , لابــــد منه ومن سماعه !! و تجاهلها لـــه أزيد من جذي ؛ ماراح يزدها غير ألم وهم !! وهي مب نــاقصــه . . اللي فيها مكفيها و زود !


لو كانت فعلاً حابه تقدم لـ أيميلا خدمة وحيدة تظل ذاكرتها لـهـا طول عمرها كـ حسنه !! . . .


لآزم ما توقف حاجز ما بينها وبين رغبتها الكبيرة بـ لقـاء أهلها !!!!


يمكن . . لا درت على لـسـان خليفة عن موت أبوها ؛ ترفض الروحه لـهـنـاك . . وتفضل تتم هني !! لآنه ما بتكون لـ روحتها حزتها ؛ إي فـــايدة . . . .


و تكون بهلـ طريقة كسبتها من يديد . . . بعد ما خسرتها فـ لحظة طيش !


و تحاول لآخر مره . . . . . تحسن علاقتها فـ بنتها قبل لا تخسرها فعلاً . . و للأبد !!!






- الدوحة - قطر -



اليوم التالي , واقفه جدام المنظرة . . تمشط شعرها بملامح خاليه من إي تعبير يذكر !! مدت يدها وسحبت شباصتها . . . لفت شعرها بصورة عشوائية وحطتها عليـه بخفه !!


رجعت خصلات قذلتها لورى أذنها . . وتوجهت لـ الشماعه ! خذت عبايتـهــا و لبسـتـهـا !! وألتقطت بيدها الثانية شيلتها ونقابها وهي ناويه تلبسهم . . .


حطت النقاب بخفه فوق السرير , وأبتدت تلف شيلتها بحرص على راسـهـا



طلع من الحمام بعد ما اخذ له دش دافي . . يرخي به أعصابه المشدوده قبل لا يروح العزى . . اللي ما يتوقع أصلاً يجوف بـه ريايل كثار ! بحكم أنهم قاموا بـ الواجب و أكثر فـ أول 3 أيــام !


جات عينه عليـهـا !!! كانت تلف شيلتها . . لمح عيونها لما جات عليـه وصرفتها عنه بسرعه ؛ وسوت نفسها ما أنتبهت لـه !!


كان عارف سبب تجاهلها هذا ! لأنه مب غشيم عنه . . . .


قال وهو يحط الفوطه فوق الكرسي : صبــاح الخير !


تماضر وهي تلتفت على نقابها وتقول بـ برود : هلا !


خليفة رفع واحد من حواجبه بستغراب : هذا اللي قدرج الله عليه ؟


تماضر وهي تربط نقابها من ورى : خليفة واللي يعافيك ! . . مالي خلق . . . خلني فـ حالي !


خليفة وهو يروح صوب الكـبـت عشان يطلع ثوبـه : وليش يعني ؟ شمسوي لج ! ذابح لج غالي ؟؟


أطلقت ضحكة أستهزاء بسيطة وما علقت . . أول ما خلصت ربط النقاب من ورى . . رفعته عن ويها و هي تتجه بخطواتها صوب شنطتها . . فتحتها ودورت داخلها عن جوالها !!


طلعته و دقت على الدريول اللي راح يروحون معاه أهل ريـلـهـا للعزى ؛ ثواني بسيطة وجاها صوته


تماضر : هلا أكبر ؟ . . جهزت السيارة ؟! آها ! . . . . زين جوف . . لا تمشون نطروني !!! بجي معاكم . . قول حق ماما عودة هالكلام زيــن ؟ . . . .


قاطعها صوت خليفة اللي قال بـ أستنكار : لحظة لحظة ! خير أن شـاء الله بتروحين مع الدريول ! . . . . وأنــا شمهنتي ؟


تماضر وهي تكمل متجاهلته : أيه ؟ . . اللحين نـازله !! نطروني ؟ . . إوكيه . . .


سكرت و حطت جوالها داخل الشنطة بـ هدوء


تكلم خليفة بتنرفز : أظن قاعد أحاجيج . . مو قاعد أحاجي قفاج !!!


تماضر ألتفتت عليه و طالعته بنظرات ثاقبه : وأظن قلت لك مالي خلق أي شي . . . . !


خليفة : وأنــا مب أي شي ! . . أنــا ريلج ( بتسائل باين الغضب فيه ) وأن شـاء الله هالنفسية الخايسة من صباح الله خير . . على شنو !؟ . . . كل هذا عشاني فضفضت لج أمس وقلت لج عن اللي مكدرني . . . والله لو أدري أنه عقلج صغير لهدرجة ما نطقت بحرف !!


تماضر : شتسوي ؟ الله باليك بـ ياهل ! . . . . ( بنظرات خايسه ) أستحملها ! . . . ( مرت من صوبه و هي تقول ) عن أذنك . .


مسكها من معصمها بقوة و شل خطواتها وهو يقول : تــمــاضر ! تعوذي من أبليس . . . .


تماضر وهي تطالع جدامها بقهر : أعوذ بالله منك . . . ( طالعته بنظرة تحر ) هد أيدي !


خليفة وهو يلفها عليه : ماراح أهدها , ولا تنكدين علي وعليج من صباح الله خير !!! تراني مب ناقصج . . .


تماضر بـ أبتسامة قهر قالت تبط جبده : أي أكيد صــرت نـكـديــه بعينك اللحين . . ! روح . . روح لها بنت الحرام تونسك . . . .


طالها كف قوي مـنــه أتبعه بـ : أحترمي نفسج ! وجوفي من قاعدة تحاجين . . .


تماضر زادت حدة تنفسها من قوة الكف . . نفضت معصمها من يده بغضب وقالت : لا تخاف ! مو نــاسيـه . . . قاعده أحاجي ريلي اللي جاي يستشيرني أذا يتزوج الوصخة اللي هناك علشان يكمل وصية عمه !!! ولــــه يطنش الموضوع بكبرة وينساه من أسـاســه ! . . . .


مسكها من ذراعها بقوة وقال بصوت هامس ما يبي يعليه علشان لا يسمعونه اللي فـ البيت : حسني ألفاظج !! . . . ولا تفسرين كلامي على هواج !!! . . كل اللي قلته لج شوري علي !؟ شسوي . . !! . . والظاهر أني كنت غلطان لما قلت لج عن تفاصيل الوصية , عبالي عندي مره سنعه ينشد فيها الظهر فهلـ الأزمات !!!! . . طلعت مخطي . . . . ( تـرك أيدها وقال ) بتروحين معاهم روحي !! الله يحفظج ! . .


عطاها نظرات حاده قبل لا يتركها و يرجع للكبت . . و يسحب منه ثوبـــه بضيق عجز لا يخفيه




طلعت بخطوات سريعه من المكان تاركه الغرفة بـ اللي فيها لــه . . . وهي تحس الدم فـ عروجها تجاوز مرحلة الغليان بـ أميال !


وكل هذا بسبب الموضوع الغبي اللي تحسفت أنها أصرت تعرفه !!! لآن موضوع مثل هذا نهائياً ما تمنت تسمعه من خليفة . . خليـــفــة بـ الذااات ! . . .


ولا حبــت أنــه يشغل حيز من تفكيره مهما بلغ حجم هـ الحيز !


لآنـهـا بختصار تحبه . . . و تموت فيــه . . و تعشق التراب اللي يمشي عليه , وما تبالغ نهائياً لو تقول أنـهـأ تغــار عليه حتى من الهوى اللي يتنفســــه !


هو لها بروحها و نهائياً ما بترضى تتشارك فيه مع وحده ثانية . . . . مهما كانت الأسبـــــــاب !


طول الـ 4 سنين اللي فاتوا وهي عايشه فـ رعب من فكرة زواج خليفة بـ ثانية . . رغم أنه ما طرى هالشي ولا حتى لمح لـــــه !!


لكنها هم كانت خايفة !


خايفة من فكرة أن يتزوج ثــانيـة قادرة على الأنجـــاب ؛ تجيب له بدل الضنى . . عشر ! و تملي عينه بـ عيالها . . اللي أعجزت هي لا تجيبهم . .


ما أرتــاحت إلا لما بشرها الدكتور بـ حملها . . و طمنها أن العلاج وأخيراً جاب نتيجة . . . .


يومـــهـــا طـــــــــــــــــــارت من الوناسة ! وحست أن هالهم أنزااااح . . من بعد ما عيشـهـا 4 سنين على أعصابــهـا !


واللحين بعد ما جابت له الضنى . . وحققت له أمنيته اللي ياما تمناها ! يجيها بـــاردة مـبـرده و يقول بكل بساطة أن عمه يبيه يتزوج بــنـــتـــه ! كـ تكفير عن ذنب أرتكبه فـ صباه ؟


عسى ما شر ؟ من صجه ذيه ولــه كــان يتغشمر وخليفة خذى الموضوع جد . . . ؟


الله مكثر الشباب العزابيه فـ العيلة . . . . . جان تنقى له واحد منهم و دبسه فـ بنته !


ألا خليفة يعني !


وشمعنى هو بـ الذات !


قلوا الريايل مثلاً ؟


ولــه ضاقت به الوسيعه لما جا يختار !!!


ما لقى غيرها علشان يحط فوقها شريجة ! لا وأجنبية بعد . . . و بنت حرام !! يعني أنواع وأشكــــــــال الأنحطاط . . . . . !


جد شي ينرفز على هالصبح ! . . . . . بـنـفـسـها كانت تحاول تتناسى هالموضوع !! جا هو وتعمد يذكرها فيه علشان يقلب مودها أكثر مما هو مقلوب !


الله يصبرها بس


ويعدي هـ اليوم على خير !!


اللي باين جذي و من اولــــه . . . . أنــــه يعل !






 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 02:34 PM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

وقف سيارته جدام بـاب البيت . . و بـنـدها !



أخذ له أكسجين كافي يهيئه نفسياً لـ تصنع القوة و الثبـات جدام أعمامه و عيال أعمامه ؛ مثل ما كل واحد حوله قـاعد يسوي نفس الشي . . رغم أنه مـنـهـار نفسياً !!


وكل هذا علشان كبريائهم كـ ريايل جدام بعض . . اللي محد فيهم راضي يتنــازل عنه ولو لـ ثانية ! . . صيانةً لكرامتهم . . .


و لآنه الدموع اللي أذرفوها فـ إول يوم جدام اللي رايح واللي جاي . . كانت كافية و وافية



نزل من السيـارة بعد ما ألقى نظرة خاطفه على السياير الموجودة جدام البيــت . . وأرتاح نسبياً لما ما لمح إي سيـــارة غريبه بينهم تشير لـ وجود معزيين داخل !! . . .


تقدم بـ خطواته لداخل البيت . . . بيت عمه علي . . . أكبر أعمامه , و اللي فيــه قـايم عزى الريايل !!


دخل على طول لـ الصالة , لآنه عارف أن البيت مافيه حريم بما أن كل الحريم فـ بيت عمه عبدالله - عند سهى - . . .



أول شي طاحت عينه عليه من حط ريله فوق أرضيــة الـصـالـة ؛ كان سلمان ( ولد عبدالله ) . . .


كان قاعد يتريق بروحه بدون نفس . . . !!!!


خليفة وهو يتجه صوبه : ســـــــلام !


سلمان رفع نظرة لـ خليفة . . وأبتسم بالخفيف كـ تلطيف لـ الجو : هلا . . وعليكم السلام !


خليفة بستفسار : هـا !؟ شلون الصحة اليوم . . . !


سلمان هز راسه بـ الأيجاب : الحمدالله !


خليفة أقترب وقعد أحذاه : الحمدالله . . . ( بتسائل ) درست لـ الأمتحانات وله ساحب عليها ؟! تراها أمتحانات مصيريه هالله هالله فيها ! هي اللي بتحدد تكمل دراستك برى وله لا !!! ( يضربه بخفه على فخذه كـ تشجيع ) شد الهمة


لمح طيف ابتسامة هازئـة ترتسم على شفاة سلمان قبل لا يقول : خير أن شـاء الله !


خليفة بجدية لما لمح التهاون فـ ملامح سلمان : سلوم ! . . هذا مستقبلك لا تتهاون فيه , عمي عبدالله ماراح يرضى تستهتر بـ دراستك لهدرجة . . . . راح يتضايق ! مو معناته أنه مات خلاص تتوقف الحياة عندك !!!


سلمان ترك قطعة التوست اللي كان ماسكها فـ الصحن من يديد وهو يتنهد تلقائياً : عارف !


خليفة : دامك عارف شــد حيلك وبيض الوي !!! ( بغشمرة خفيفه ) ياأخي خنغير !!! العيله كلها يا جيش يا شرطة ياشرطة يا جيش ! . . و كأنه مافي وظايف فـ الدوحه غيرها . . ( يغمز له بمرح ) شــذ أنت عن هـلـ القــاعدة و أطلع مهندس خل نغترك بك شوي !!!


أنطلقت ضحكة خفيفه من جوف سلمان على كلامه


بينما أضاف خليفة اللي فرح لما جافه يضحك : آيه . . أضحك ! ترى الدنيــا ماتسوى و أنـا أخوك !!


سلمان بلمحة حزن رجعت أرتسمت على ملامحه رغم أنه مازال مبتسم : بس اللي راح يسوى !


خليفة يطبطب عليه بـ مواساه ويقول : محد بيعمر ! . . اليوم هو . . باجر واحد منا ماتدري !! . . الله يرحمه بس ويجمعنا به فـ الفرودس الأعلى إن شـاء الله . . قول آمين !


سلمان : آمين !


خليفة وهو يقوم : يلا عيل ! نــاطرينك فـ الميلس . . أكل عدل وراك يوم شـــ طوووووووولـه !!! ( بتذكر ) ألا على طاري الميلس ؟ من موجود !


سلمان : عمي علي و عمي صالح ( أبو خليفة ) وعمي منصور . . . و . . ؟! . . أتوقع أنـه محد من الشباب وصل للحيـن . . . . أنت أولهم !


خليفة ينفخ نفسه بـ غرور مصطنع : أحم !! عن أذنك عيل . . خل أروح أطرب أذني بكلمات المدح !!! ( غمز له بطريقة شبابية بحته ) مب كل يوم بوصل الإول . . .


ما علق سلمان , بينما أستدار خليفة وأتجه للميلس !!!


دخل عليهم . . . و سلم و ردوا عليه السلام


وأول ما جافه عمه علي داش عليهم ؛ على طول طلب منه يقهويهم دامه واقف . . بما أنه سلمان راح يتريق و فيصل مايدري وينه مختفي فيــه . . شكله طفش من المكان من كثر ما قهواهم !!!


من ثاني أيـام العزا لحد هاليوم وهو بس يقهوي فهلـ العالم اللي داشه و اللي طالعه . . . . بحكم أنه أصغر واحد فـ الميلس . . و " صغير القوم خادمهم " مثل ما يقولون !!!


والظاهر أنه طفح فيه الكيل وكره عمره !!! ولأول مره فـ حياته يتحسف انه أصغر واحد فـ شباب العيــــــلـة . . . بعد ماكان مستانس على هالشي ومدلع عمره ع الأخر !



أقترب من الـدلال . . و أخذ دلة القهوة اللي أمتزجت ريحتها المميزه مع أنفاسه . . مسك بيمينه الفناييل وأبتدى يقهويهم واحد واحد . . . .


وتم منزرع بمكانه واقف . . لحد ما شرب كل واحد فيهم فنيالين إو ثلاث . . . وأبوه كـ حاله خاصه شرب لـه أربع فناييل ! . .


لحد ما طاب راسهم وأفرجوا عنه !!


رجّع كل شي مكانه , وجـا بيقعد . . . توه قاعد آحذى عمه منصور , ألا جواله يهتز فـ مخباه . . بما أنه حاطه صامــت . . . .


طلعه وجاف الرقم ! كانت مكالمة خارجية . . عارف صاحبتها . .


رجع وقف من يديد وهو يقول : عن أذنكم شوي !!!!


منصور : أذنك معاك !!!



طلع من الباب الثاني للميلس اللي يطلعه ع الحوش على طول . . .


ولما صار شبه بعيد عن الميلس . . رد : أهلاً !


وصل له صوت كاثرين من الطرف الثاني : أهلاً خليفة ! أنـا كاثرين ؟ والدة آيميلا . . !! أظنك تعرفني !


خليفة وهو يتكتف ويزفر بـ هم : أجل ! بـ الطبع . .


كاثرين : كيف حالك ؟!


خليفة ( بلا هالمفدمات ! ) : بخير ! . . , هل أصاب أيميلا مكروه ؟


كاثرين بسرعة : لا لا ! . . هي بخير . . . لقد تحسنت صحتها و أستفاقت من الغيبوبة فـ الأمس !


خليفة : حمداً لله على سلامتها !


كاثرين : شكراً , أحببت أن أطلعك على الأمر تنفيذاً لطلبك . . . هي الآن بأنتظـارك . . هل ستأتي ؟؟


خليفة يمسك رقبته من ورى ويتنهد بـ الخفيف : بـكل تأكيد . . . سأتي في أقرب وقت ممكن أن شـاء الله . . فل تكن بأنتظاري !


كاثرين : هي كذلك فعلاً . . و ! ( ما عرفت شلون تقولها لكنها أضطرت ) . . للعلم فقط , لم أقم بـ أخبارها عن وفاة والدها ! لم أستطع فعل ذلك . . . . أتمنى أن تتكفل أنت بـ الامر ! ( بأحراج ) أن سمحت


خليفة ( لا حووول !! ) : حسناً , هل هناك شيء أخر ؟!! يجب أن أنهي المكالمة الآن . . .


كاثرين : لا ! شكراً . . . إلى اللقاء !


خليفة : إلى اللقاء . . .



سكر وحذف جواله فـ جيب ثوبه العلوي وهو يتمتم هامس : كل شي على راسي أنـــا . . ما تسوى علي وصية !!! . . ما أقول ألا الله يسامحك يا عمي . . ويكون بعوني على هالمصيبة اللي دبستني فيها !




أضطرت تبتعد عن أيميلا شوي وتوقف عند باب الغرفة علشان تجري هالمكالمة اللي أنغصبت عليها و السبه حنت بنتها اللي ما توقفت ألا لما اخضعتها للأمر الواقع و أجبرتها تتصل !


أول ما خصلت مكالمتها وأرجعت لـ أيميلا


داهمتها بـ سؤال متلهف : ماذا قال لكِ !! هل سيأتي ؟


كاثرين وهي تحط جوالها داخل شنطتها و تقعد على الكرسي الـ مجابلها : أجل . . لقد قال أنه سيأتي في آقرب فرصة . . .


أيميلا بحماس : متى بـ الضبط !؟


كاثرين : لم أتجرأ على سؤاله . . يبدو أنه منشغل جداً و أنـا قمت بمقاطعته !


أيميلا براحة : الحمدالله ! . .


كاثرين لمحت الفرحة الكبيرة المرتسمة على ملامحها . . و ضايقها هالشي بقــوة . . . أشاحت بنظرها لـ نقطة أفتراضيه بعيده عنها و ما علقت !


حست أيميلا بـ ضيقة آمها اللي كاتمتها أحتراماً لمشاعرها . . فـ قالت : آمي !


كاثرين بدون ما تطالعها : همم !


أيميلا : هل سيزعجك لقائي بـ أبي !؟ . . . ( تنزل نظرها لـ اللحاف اللي مغطي نص جسمها وتقول ) أنـا حقاً أرغب بذلك . . . .


كاثرين طالعتها وقالت بصراحة : لن أكذب وأقول أنه لـن يزعجني . . . و لكنني لن أقف عائق أمامكِ , فل تفعلي ما يحلو لكِ . . . .


أيميلا : هذا لن يغير شيء ! سأظل أبنتكِ و ستظلين أمي . . وأنـا أحبكِ !


كاثرين أبتسمت بـ الخفيف على آخر كلمة . . طالعتها وقالت : . . هل مازلتي تحبيني حقاً !!


أيميلا : ولما أكرهكِ !؟ . . لقد كرهت تصرفاتكِ لا غير . . . لم أحمل يوماً في جوفي لكِ ذرة كره ؛ ولن أفعل !


كاثرين بـ حنان : صغيرتي ! . . . ( قامت وقعدت بـ القرب منها ع السرير . . قربتها من صدرها وأحتظنتها بلطف وهي تطبع بوسه خفيفه على يبـهتها وتقول ) لا أعلم لما أحمل ذلك الخوف الكبير في صدري . . . . هناك ما يقول لي أنني لن أراكِ مجدداً . . ( تحظنها بطريقة أقوى ) أشعر بأنني سأفقدكِ . . ( بـ دمعة يتيمة أنزلقت على خدها قالت بألم ) لا أرغب بذلك حقاً , لا أريد أن أفقدكِ مجدداً


أيميلا : أمي ! ما هذا الهراء . . . ها أنـا بين أحضانكِ باحسن حال وصحة . . لن يُصيبني مكروه . . . . لا داعي للقلق !


كاثرين وهي تمسح على راسها بلطف : لا أعلم . . . . . ولكنه شعور بغيض يُراودني بين الحين والآخر !! ( غمضت عينها وهي تتنهد بـ الخفيف ) أتمنى أن يكون مجرد شعور لا غير !!!


أيميلا : سـيـكون كذلك ! . . . أعدكِ






خيم الليل على شوارع الدوحة , وكل من كان فـ العزى راح بيته يرتاح . . . ألا هو . . للحين ما جا ! . . .


طالعت الساعه من يديد تتأكد للمره المليون من الوقت اللي يشير لـ 12 م . . واللي مع كل دقيقة يعلن عنها ؛ يضاعف معدل نبضات قلبها للمليون من قو المحاتاه اللي أشغلتها عليه !


أستغربت فـ البداية أنه مادق يستفسر أذا بترجع مع أهله ولـه يجي ياخذها ؟ لكنها توقعت أنه ممكن يكون شايل فـ خاطره منها و من حركتها اليوم الصبح . .


فمن جذي ما دق ولا سأل . . . . لآنه عارف أنها بتصده و بترجع مع أهله عناد فيـه . . . فـ أشترى راحة باله من البداية وما كلف على نفسه ولا خسر رصيـــده !


لكنها ما توقعت ولا 1% أنه ممكن زعله هذا يخليه يظل برى البيت لهـلـ الوقت المتأخر من الليل . . . . . . بدون لا يعطيها خبر إو يطمنها ع الأقل . . لآنه مو من عوايده أصلاً


ماتدري أذا كان متعمد يسوي هالحركة . . أو لا ! لكنها تدري أن صبرها قرب ينفذ . . . . وغرور كبريائها الأنثوي قرب ينطفي . . و شكلها أن أشارت الساعه لـ ( 12 ونص ) وهو للحين مارجع


راح تتنازل عن كبريائها وتتصل هي . . و بتسأل عــنـه !!!! لآنها جد , ما عاد فيها صبر . . و ما بتقدر تستحمل أكثر من جذي . . . . .



مو معقولة للحين ما رد البيت !! وين بيكون فيه مثلاً ؟؟


تنهدت وهي تعض أظافرها بـ الخفيف بدون ما تاكلهم علامة ع التوتر : أففففف !! ويــــــــــنـك يا خليفة ! . . ( لـ ثانية ؛ أبرقت فـ راسها فكرة خرعتها و وسعت فتحة عيونها ا ) معقولة يكون صاده شي !؟


أرتعبت من الفكرة . . . . و ما يمديها تسترسل بـ الأفكار أكثر , ألا صوت صياح ولدها حاشر المكان . . . وقاطع عليها سلسلة أفكارها المشؤومه


شالته من سريره وضمته لصدرها وقعدت تدور فيـه فـ المكان بكبره . . تهزه بـ الخفيف تبيه يسكت . . . . . لآنه صياحه وصراخه القوي هذا . . قاعد يزيد توترها فوق التوتر اللي هي فيه !!


دقايق بسيطة وهي على هـ الحال !! لحد ما أنفتح باب الغرفة ؛ و دش من خلاله خليفة بكل برود الدنيــا ولا كأنه مسوي شي . . و قال بستغراب بعد ما جات عينه عليها : أنتي للحين قاعدة !؟


أنقهرت منه ! ومن بروده . . . عطته ظهرها وراحت قعدت ع الكرسي من يديد . . وهي ضامه ولدها لصدرها تسكته . . . . .


سكر الباب وراه و كمل : توقعتج نمتي . . . !!


تماضر بحره ماقدرت تكتمها أكثر : أيه . . ما هو أنت متزوج ريل كرسي . . ما تحس !! . . .


عرف أنها بـ تشغل أسطوانتها المزعجة مره ثانية . . فـ قال بنفاذ صبر : تماضر . . واللي يرحم لي والديج . . . . تراني جد ضايق ! سكري هالسيرة تكفين . .


تماضر متجاهله طلبه : وينك فيه من مساع ؟!!!!! جان رقدت برى البيت بعد . . . . مو أحسن ؟ بعيد عني وعن حنتي اللي ماعادت تعجبك !


خليفة فصخ غترته وحذفها ع السرير وهو يقول بأسلوب بارد باينه العصبية فيـه : أنـا من الساعه 9 ملتعن تحت فـ الصالة ! لو أنج متكرمه ونازله . . جان لقيتيني . . . بس لآنه تخصصج هالأيــام ضيقة الخلق قلتي أقعد هني وأنكد عليه إول ما يدش . . . .


أنصفق ويها من الأحراج لما درت أنه كان موجود تحت من مســــاع . . وهي قاعدة تاكل بنفسها هني وتتوعد فيـه . . . ليش أنه تأخر برى البيت ولا طمنها عليه !


حاولت ترقع فـ قالت : و . . وليش ما جيت فوق ! وله ما تبي تجوفني يعني ؟ قلت لما تنام . . أصعد . . !!! . . مسوي فيها زعلان !؟ . . منو فينا مفروض يزعل أنا وله أنت ؟؟!


يهز راسه بأسف على طريقة تفكيرها الغبي و يقول وهو يحاول يتمالك أعصابه لأخر لحظة : مب زعلان ولا شي ! . . بس متضايق وأنتي تتعمدين تزيديني !!! . . جني ناقص هم فوق الهم اللي فيني . . ( زفر بصوت مسموع وهو يفتح أزرة ثوبه من عند الرقبه ) أستغفر الله . . بس



ماردت على كلامه . . أشغلت نفسها بـ ولدها اللي أبتدى يهدى تدريجياً . . علشان بس لا تضطر تفتح مع خليفة أي حوار ثاني تسمع خلاله كلام ماراح يسرها ! . .


بينما خليفة سحب له ثيـاب وعلى طول دش الحمام يسبح . . منها يهدي نفسه شوي . . . و منها يبتعد عن سندارة تـمـاضر لـه ؛ ولو لدقايق . . .


ما يدري شبلاها أقلبت جذي !!!! و تحولت لـ النقيض تماماً . . . !! وقامت تتفنن فـ تطيّن عيشته كل ما جافته . . .


كل هذا علشانه جاب لها سيرة الزواج من ثانية . . !


عيل لو سواها صج و تزوج ؟ . . . شراح تسوي !!!! مايستبعد تحول حياته لـ جحيم !! . . . . .


الله يرزقها العقل اللي طار منها بس . . لآنها لو طولت على هالحالة . . بتجني على نفسها !!!!



عند تماضر ؛ تمت تقريباً ساعه وهي تهز فـ ولدها . . و تقوم كل شوي تاخذ لها جوله بطيئة فـ الغرفة و ترجع تقعد لا أتعبت . .


لحد ما غط أخيراً فـ النوم من يديد . . بعد ما دوشها لمدة ســـــــــــاعة كاملة بـ صراخه المتواصل اللي يخف تشوي ويرجع يعلى . . يخف ويرجع يعلى


رغم أنه مب جوعان . . ولا هو مريض ولا حتى محتاج تنظيف . . . . كل اللي فيه أنه متعاون مع أبوه علشان يزعجها فوق ماهي منزعجة خلقه ! . . . . . .


ما سكنت الغرفة وعم الهدوء فيها إلا لما تعب من الصياح وأبـتـدى صوته يوطى تدريجياً لحد ما أختفى تماماً ؛ و نــــام !!


قامت بلطف و بخطوات متأنيـه لـ سريره . . حطته فيه بـ شويش علشان لا يصحى ! وهي تزفر بـ أرتياح على الأنجـــاز العظيم اللي سوته فـ هالمهمه الصعبة اللي تكفلت فيها فـ الوقت الغلط !!



سمعت صوت باب الحمام ينفتح ويطلع منه خليفة . . . ما ألتفتت , تمت تداعب ولدها المستغرق بـ النوم بطرف سبابتها !! يـابلفيت بتغيض خليفة بهلـ حركة ؛ ماتدري أنه فـ وادي وهي فـ وادي !


حست بخطواته وهي تتحرك فـ الغرفة . . . . لكنها ما ألتفتت عليه ولا عارته إي بـــال إلا لما سمعت صوت الشنطة الصغيرة اللي سحبها من فوق الكبت وهي ترتطم بـ الأرض محدثه صوت مألوف !


و يبتدي يحط بها ثيابه بصورة عشوائية . .


أرتخت ملامحها لما جافته يضبهم !! . . . ألتفتت عليه بكامل جسمها وقالت بغرابة و عفوية : مو لهدرجة . . . !


ما جاوبها ولا رد عليـهـا . . . بـ العربي سفها !


أقتربت منه وقالت : اللحين ليش تشيل ثيابك ! لهدرجة مو طايقني . . . ولا قادر تستحمل مني كلمة ؟!!


نفخ بـ تذمر بدون ما يرد عليها !


ماعرفت شتسوي . . جات بتمسكه من كتفه لكنها تراجعت فـ اللحظة الأخيرة و تكتفت وهي تمرر يمينها على ذراعها اليسرى بالخفيف . . وتقول بـ أستسلام : زين أسفه ! حقك علي . . . قاعده أتدلع عليك يــــه ؟ . . ( أنزلت لمستوى الشنطة وقامت تطلع منها الثياب ) بس والله أنت تنرفز ! و برودك جد يغث . . .


رجعت بدلتين لداخل الكبت قبل لا يمسكها من معصمها وهو يقول بجدية : طيارتي باجر الظهر !


تصنمت مكانها . .


وحست الدنيا للحظة توقفت فيــهــا !


أي طيارة ؟!!!


وقفت على حيلها من يديد وطالعته بستفسار !


خليفة يكمل : البنت صحت من الغيبوبة . . . !


تماضر بتفكير تشوش للحظة : بنت ؟! . . أي بــنــت !!


خليفة : بنت عمي ! . . . . عمي عبدالله


تماضر اللي أستوعبت الموضوع أخيراً . . قـالت بنبرة بانت فيها الغيرة وبوضح تام و أختلطت مع مشاعر ما تعرف لها وصف محدد : بتروح لها !؟


خليفة بـ توضيح : بروح لـ وصية عمي . . . . . مو لـهـا !!!!


تماضر بخنقة : و وصية عمك تقول لك تزوجها ! . . . . ( لمعة دموع فـ عينها ) تقول لك حط علي مره !


خليفة بثقة عميه قال : لا يمكن أسويـهـا . . . .


تماضر بغصة أكبر تحس بـهـا تمزق قصبتها الهوائيــة : جـ ـ ـ ـ ـــ ـذاب . . بتـ ـ ـ ـسويها . . . . !!


بتعجب من تصرفاتها الغريبه . . قال متعمد يغيضها : زين . . ولا يهمج . . بروح و بتزوجها و بجيبها لحد عندج . . . . لا ! و بسكنها معاج فـ غرفة وحده بعد !!! . . . يرضيج جذي ؟


تماضر أنهـارت : ماصخ ترى ما تضحك ( ألتهمت بـ يدينها ملامح ويـهـا و غرقـت فـ بكاء خافت ) . .


غصباً عليه أبتسم على حركاتها الطفولية هذي . . قربها منه وحظنها وهو يقول : ليش الصياح اللحين ؟؟! . . مشتهيه تزعلين بأي طريقة يعني ! . . يا بنت الحلال كبري عقلج شوي !!! لو علي والله ما رحت !! لكني مضطر . . . هذي وصية ؛ أمـــانة فـ رقبتي لآزم أوصلها !!!! . . حاولي تفهمين !


تماضر : فاهمه والله فاهمه . . ( تبتعد عن حظنه و تطالعه بعيون غرقانه بـ الدموع ) . . بس أنت بعد حاول تفهم ! ( تأشر على عمرها ) أنــا مقهورة خليفة . . وأنت على بالك أنـي متعمدة أغثك وأزيد همك !! والله مو قـاصدة . . بس ما اقدر أطنش الموضوع . . . . فكرة أن وحده ثانية تشاركني فيك ميننتني -مجننتني - منرفزتني . . مطلعتني من طوري !!!! . . مو قادرة أتجاهلها وأتصرف وكأني ما سمعت شي . . . . أتصرف كـأ . . كـأنه عادي !! . . . ( برجى ) حاول تفهمني شوي . . .


مرر أبهامه بلطف على خدها ومسح دموعها بحنان و هو يقول : ومن قال لج أنه في وحده ثانية بـ تشاركج فيني !؟ . . أنـا لج ! لج أنتي وبس . . . تأكدي من هالشيء


تماضر بغيرة عجزت لا تخفيها : وشللي يضمن لي هالشي ؟ . . شللي يضمني لي أنـه ما يعجبك شقارها و بياضها ورشاقتها وجمالها . . . وتفضلها علي !!؟ . . . شللي يضمن لي أنها ما تحاول تخليك تاخذها لما تدري بسالفة الوصية وما وصية . . . . . أنت فرصة ذهبية بـ النسبة لها !! بتطمع فيك أكيد ! مو خليجي . . ؟ يعني برميل نفط يمشي جدامها !!!! . . . . ( بألم وحره قالت ) بتغويك وبتاخذك مني . . . . ماهي بنت حـ( . . ) كل شي حلال عندها !


ســايرها ؛ خلاها تقول كل اللي فـ جبدها ثم سأل بستفسار : خلصتي !؟


تماضر وهي مادة البوز شبرين بزعل : أيه !


خليفة : أول شي . . أستغفري ربج ع الكلام اللي قلتيه . . . البنت محترمه ! . . محتشمه و متستره . . لا و متحجبة بعد . . . يعني حركات بنات الشوارع ذي ما اظن تطلع منها لو كان هذا اللي خايفه منه . . ! ثاني شي . . لهدرجة ماعندج ثقة فيني ؟؟؟ جايفتني تافه لهدرجة علشان تقص علي وحده من المستوى اللي وصفتيه توج ؟ . . إو متوقعه أن عقلي خفيف و بكلمتين على حركتين أبيع اللي وراي واللي دوني . . ؟


تماضر بدلع عفوي قالت وهي تمسح دمعه أنزلقت على خدها بغته : ما قلت جذي !


خليفة : كلامج يقول جذي . . . . ( يرجع خصلتها لـ ورى أذنها بلطف ويقول ) لا تفتحين لـ الشيطان مجال بيــنــا !!! لا تعطينه فرصه يعفس حياتـنــا . . أنـا احبج أنتي !! أنتي وبس . . ولا يمكن أفكر بيوم أكون زوج لـ وحده غيرج !!! فاهمه ؟ . . . ( هزت راسها بـ أيجاب فـ كمل ) كل اللي أبيه منج اللحين توقفين معاي وتسانديني . . . أنــا فـ أزمه ومحتاج حد يوقف معاي ! و . . أوعدج ما تجوف عيني غيرج !


تماضر بنفس الدلع قالت : حتى لو أنها شقرا و حلوه و عصله ؟


ببتسامة حلوه قال وهو ياخذها على قد عقلها : حتى لو ! ( يحذرها بغشمرة ) وسكري هالموضوع لآنج بـ تحّلين الشقر فـ عيني ها ؟! . . . وكيفج عاد !


تماضر أنقزت جنها مقروصه وقالت بسرعة : لاااااااا لاااا لااا ( تحط يدها على حلجها ) خلاص بسكره !! . . أنسى أني قلت شي . . ( تنزل لمستوى الشنطة من يديد وتقول ) روح أرتـاح أنت , وأنــا برتب شنطتك . . ( تطالعه بـ غلا كبير ) بس لا تطول ! . .


خليفة : أن شــاء الله ! كلها ثلاث أيـام . . أربع بـ الكثير وأكون عندج . . .


تماضر وهي تلوي بوزها بـ أعتراض بسيط : وليش مو يوم ؟ . .


خليفة : تـــماضروو !؟


ردت بسرعة بأستسلام : زيـن زين خلاص !!!! . . هاجر لو تبي , كلش ولا زعلك . . .


ضحك بالخفيف وهو يحرك يده بسرعة على راسـهـا ويبعثر ترتيب خصلات شعره : فــديــتــــهممم !






- الجزء الغربي للكرة الأرضية -



الـجو اليوم بـختصار شديد ( حلو ) . . خاصة وأن الشـتـاء قام يحزم أمتعته وناوي الرحيل , و الـربيـع . . يـنـذر بـ القدوم !


كان الوضع فـ البيت كـ الـتـالي , كاثرين واقفه فـ المطبخ جدام المحمصه تنطرها تطلع قطعتين التوست اللي حطتهم داخلها . . . و ديفيد فاتح الثلاجة و داعس راسه داخلها يدور على الجام !


بينما جون كان نازل من الدري بخطوات واسعه أقرب لـ الكرض منها لـ المشي , علشان بس يلحق على أمه وأبوه قبل لا يطلعون لآنه في موضوع مهم نوى يناقشه معاهم . . . ! يتعلق بـ حرية الأديــان والمعتقدات ! وألخ ألخ ألخ . . . وصولاً لـ أسلامه . . صـار له شهر كامل و هو كاتم أسلامه . . و مب ناوي يكتمه أكثر !!!


توقف بصعوبة فـ الصالة بعد ما حولها لـ صالة تزلج من غير قصد وهو يقول : صــبــاح الخير !


كاثرين ألقت عليه نظرة باسمة وقالت : أهلاً . . . ما بك !؟ لما كل هذه العجله . . كدت تسقط !


جون وهو يقعد على أقرب كرسي . . . ويبتدي يلبس جوتيــه اللي كان ماسكه بيساره من العجله : لــدي موضوع مهم جداً جداً جداً . . يجب أن أفاتحكم به !! قبل أن تتفرقوا إلى أعبائكم اليومية


ديفيد وهو يسكر الثلاجة بعد ما عجز يلاقي الجام اللي أصلاً مب موجود : ماذا ؟ هل عثرت على صديقة جديدة !!!!


جون بستنكار : ماذا ؟ ( أطلق ضحكه خفيفه وقال ) لا لا !!! لم أعثثثر بــعـد . . . ليس هذا ما أردت قوله ! ( يبتدي يلبس جوتيه الثانية ) هناك ما هو أهم !!


كاثرين وهي تلتقط قطع التوست اللي طلعوا أخيراً من المحمصه وتحطهم فـ الصحن . . و تحط داخلها قطعتين ثانيين : أذا ؟ ماهو هذا الموضوع . . . ( بتنبية ) لا تقل أنك ستترك الجامعة ؛ لآنني مازلت عند رأيي ! لن تفعل


جون بضجر : أوه هيا ! كفوا عن محاولة التخمين الفاشلة هذه . . . سأقوم أنـا بأخباركم فلا داعي لبذل كل هذا المجهود !


ديفيد وهو ينظم لـ الطاولة معاه : قل ؟!


جون تنحنح فـ البداية بعدها قال : قبل أي شي ! أنتم تؤمنون بـ الحرية الشخصية أليس كذلك ؟؟


ديفيد وكاثرين : بـ الطبع !


كمل ديفيد : وهل في ذلك شك !؟!!


جون : وحريتي الشخصية . . تسمح لي أن أفعل ما يحلوا لي . . . دون أي تدخل من أي طرف أخر !! ودون أي ضغوط ! . .


كاثرين تسايره : أجل !


جون : من هذا المنطلق . . لا يحق لكم أن تقوموا بأجباري على التراجع !! لآنني راشد . . وبـالغ . . وأعرف تماماً ما ينصب في مصلحتي ! . . . أي أنني لن أتراجع تحت إي ضغوط ! أتفقنا ؟


ديفيد بزهق : أختصر !


جون ياخذ هوى سريع لصدره ويطلعه بنفس الثانية : أحم . . . أذاً . . . أحم . . أحم أحم . . . أنــا أسلمت ! . .


كاثرين أنصعقت : مـــــــــــــــــــــــاذا !؟؟؟


بينما ديفيد تم يتفحص ملامح جون لـ ثواني بسيطة بعدها أنفجر بـ الضحك الهستيري لحد ما دمع منه . . . و جون يطالعه بستغراب كبير من ردة الفعل الغريبة ذي


ديفيد وهو ماسك بطنه من الضحك : ههههه . . تـ . . تــمـ ـ ـ ـ هههه تـمثيل رائع !! . . ههههههههه مزحة موفققققققه جون ! ( يقلد طريقة جون ) أنـأ أسلمت . . ( يرجع ينفجر بـ الضحك من يديد ) يـا ألهي هههههههههههههههه هكذا بـ الضبط قالتها أيميلا . . هههههه لقد أجــــــدت تقليدها بُني ! هههههههههههههههههههههههه


جون عقد ملامحه من ردة فعله فـ عادها بـ تأكيد أكبر : أبي ! . . لقد أســـلــــــــــمــت ! . .


كاثرين حطت يدها على حلجها بـ دهشة : أوه ! . . يـا ألـهـي !!!


بينما ديفيد أبتدى يتمالك نفسه تدريجياً ويهدى . . وهو يطالع تعابير وي جون الجادة . . . واللي ما توحي بـ المزح أو أي تمثيل من أي نوع . . . . .


قال و طيف أبتسامة يرفرف على شفاته : مـ ـ مــاذا ؟


جون يعيد الجملة بـ بطئ أكبر علشان يستوعبها أبوه . . وهو يأشر على نفسه : أنـــــــــــا . . . . مســـــلـــــــم !



دقايق بسيطة قضوها فـ تبادل النظرات . . جون يتفحص ملامح أبوها ويراقب تبدل ادق تفاصيلها . . . و ديفيد يتفحص ملامح ولده يدور على أي آثر لـ أي ضحكة كاتمها !!! إو دليل ولو صغير


يثبت أنه اللي قـــاعد يصير تمثيل × تمثيل !!!




هي دقايق !



دقايق بسيطة بس . . .



وماحس بعمره جون إلا وهو لآزق فـ الطوفة بسرعة فضيعه خلته يرتطم فـ طريجة بـ جسم صلب آلـــــمــه و بقوة . . . ويركز عدل بملامح أبوه اللي تغيرت تغير جذري !


كانت عيونه متوهجة . . ومحمره ! وكأنها جمرتيــــــن حديثات المولد !!! وأنفاســــــه حـــــــــــارة لدرجة حارقه ! . .


وغضب غريب يتجول بين معالم ويهه لأول مره



أتبعه بـ سؤال أستفزازي طلع من بين ضروســـــه : ماذا قلت ؟ . . . ( يرصه أزيد فـ الطوفة ) أخبرني أنك تمــــــــزح . . . ! . . . أخبرني أنك تمزح جون . . . . . . ( صرخ فيه بـقـــــــــــوة ) هيـــااااا قُلــــــــــــهــــــــــا !















-يتبع -

- الأثنين القادم بأذن الله -

الـبـارت القادم أحتمال يكون الأخير . . أو . . ما قبل الأخير

بس فـ كلا الحالتين . . . . . أحنا قربـنـا من النهاية

وبدأ العد العكسي لها


فـ خلكم قراب

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 04:37 PM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160366
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: sosta عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sosta غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أنتي ناويه صدق توقفي أنفآسي = ) تسلمي ع البآرت الجونآآآن ف
بس خوفتيني ع إيمي :‏ (‏
وأنا أحس إن خليفه مهو كفوآ لهآ مدري ليش ب
بس مو بعد هالشقآ تزوج وآحد مزوج ..؟ وربي يستر من ردة فعل أهلهآ = /
جون : الله يثبته
وبإنتظآر البآقي ع أحر من الجمر
لك‏_‏ ودي غنآتي

 
 

 

عرض البوم صور sosta   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 05:37 PM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50496
المشاركات: 474
الجنس أنثى
معدل التقييم: remas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 542

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
remas2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لحوووووضه يعني ماااااعتقد في كلااام مدح ينقاالك لانه باختصااااار رااح يكووون باااهت مع ابدااااعك وموهبتك ....شوقتيني ارووح لقطر مع انه ماااظن ابداااااا حدنااا الغربييه وبسسسسس اوووووووف
اميلااا
يعني صراااحه قطعتي قلبي والله يعني كل اللي صااابك بكووم وانك يصيرلك حااادث وانتي رااايحه لبووك بكوم ثااني لاا والادهى يمووت قبل لااتقووميين من الغيبوبه باسبووع ...لحوووظه هينااا انتي رفعتي ضغطي ....طيب اذا مااكنتى تبغينهم يتلاااقوون كاان خلييتيه يمووت على طوول بعد حااادث ايملاا ...خليتيناا مثل العطشاان اللي لماا قربوا كاااسه الموويه من فمه جو بعديين وشاالوهااا ...
خليييفه وتماااضر
صراااحه عمه اناااااني بشكل ....يعني فوووق شيييينه قووات عييينه ...فووق بنت الحرااام اللي جااايبهاا تقوووم توصي ولد اخووك يتزوجهاااا ....وانت عاارف انه متزوج ويحب زوووجته وتوه جاااايله ولد بعد مشقه وانتظااار ....يعني انت عاارف ومتااكد ان وصييتك هذي لو نفذهااا خليييفه رااح تهدم بيته وتسببله مشاااكل مع زووجته ....بسس يعني ايييش نتوقع من وااحد سوى فعلتك انااااني بشكلللللللل .....بسس اعجبني خلييفه لماا وعد حرمته انه مااارااح يتزوجهااا ....الله يكثر من امثاااالك .....
سهى ....
مااااقوول غيير الله يصبرك ويعينك على مااابلااك ...بسسس نصييييحه كثرييييي من شرى الليموون اليوميين هذي وبعدييين اقوووولك السبب ....مااا ابغى اصدمك اللحيين ......
لحظه غراام ....مبسووووطه اننا راااح انشوووف نهاايه الرواايه ...بس زعلاانه على فراااقك ويااارب ماايطوول عشااان انشووووف ابدااعاااتك ياااقمرررر .....
منتظريينك على خيييييير .....

 
 

 

عرض البوم صور remas2007   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة غرام, أعدت برمجة ذاتي, ‏l7'9t '3ram, قصة مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية