لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-10, 09:15 AM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 188347
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&حلا وكلي غلا&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&حلا وكلي غلا&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صبااااح الخير البارت صراحة روعة بس حبيت اسئل الرواية كم بارت وشكررررا

 
 

 

عرض البوم صور &&حلا وكلي غلا&&   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:00 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



بوح قلم


لحوووظه.. تسلمين فديتج عالبارت<< الفيس راعي الورود

ربي يسلمج قلبووووووووو !
منورتني بهلـ طله الطيييييييييبة



ايمي

يا علني فداج والله<< فيس يطبطب عليها.. ما عليج منه.. هذا يتعمد انه يستفزج.. لانيه ما يبيج في المكان.. سوي له اكبر طااف والله بيفتحها في ويهج<< فيس يخفف عليها.. بس لقائج ويا ابوج<< الفيس اللي لين الحينه هب مطمنه ويحسج ما بتجوفينه بهالسرعه<< فيس حاط ايده ع قلبه

( فيس شيطاني ) . . . وسالفة أنها ماراح تجوفه بهلـ سرعة !!!

فـ كل اللي أقدر اقولج أياه . . . أنـه اللي فيه الخير لها راح يصير



راعي المحل

شي طبيعي انه يعاملها جي.. خصوصا انه مجبور فيها ويبي يقلل النقص اللي عنده<< فيس يعرف هالنوعيات.. وفيس ثاني معصب ويبروح له يكفخه<< فيس شديد

إن شـاء الله الضيق اللي هي فيه ماراح يدوم !!

وراح تتخلص من كل أشكاله اللي يتعمدون ينزلون من قيمتها وقدرها

و يستنقصونها على طول . . . . مابعد الضيج إلا الفرج


جون

خخخخخخخخخخ.. رحت لهم بتخبل بهم ورديت متخادي وما تدري شو تسوي<< فيس يضحك.. هالفترة يعاني فيها جون صراع مع الذات..قناعته بدينه وفطرته اللي ارتاحت للاسلام.. هالشي خلاه يحس عمره ضايع.. وما يعرف شو يسوي<< فيس يهز راسه.. بس ان شاء الله تكون الخطوة الاولى لاسلامه<< فيس متامل خير

إن شــاء الله !



نرد للقاء ايمي بابوها.. لو قابلته<< فيس مصر انها ما بتجوفه من الحينه.. بنتقل لمحور يديد واللي هو تقبل اهل ايمي لها.. وخصوصا حرمه ابوها<< فيس بدا يالف قصه يديده

البلا فـ مرت أبوها !! اللي إكيد ردة فعلها لو درت

ماراح تكون هيــنــة , لآنه عبدالله فـ نظرها الزوج الوفي

اللي عمره ماخانها ! وراح تنصدم بقوة لو درت أنه عنده بنت . . لا وأكبر من عياله

وهي ما تدري عنها !!!



السموحه عالتاخير فديتج

ونتريااج






مسموحة فديتج , هذاهو البارت وصل

أتمنى ينال على أعجابج !





نورتيني بطلتج الطييييييييبة فديتج

ربي لا يخليني منها ولا من صاحبتها

لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:02 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

&&حلا وكلي غلا&&



صبااااح الخير البارت صراحة روعة بس حبيت اسئل الرواية كم بارت وشكررررا


طلتج الاروع قلبو

الرواية حالياً حاطه فـ بالي راح تكون 10 بارتات

لكن ما تدرين , احتمال تزيد إو تنقص

الله أعلم . . .



نورتيني قلبو

لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:04 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثامن

ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .
للعلم :أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة





- - - - - - - - - - -





من جم يوم كانت تـركض ورى ذاك الشخص اللي تظنه أبوها . . بجنون , تتمنى لو بس يسعفها الوقت وتوصله . . علشان تتأكد من هويته أكثر !


لكن للأسف . . ماكان مكتوب لها تـتقابل معاه ليلتها ؛ لآنه أختفى عن مدى نظرها فجأة و فـ دقايق !! مثل ما طلع فـ حياتها فـجأه و فـ دقايق . . . . .


ما لحقت تثبت منه شي . . ولا شي . . لا ملامحه ولا حتى إي علامة تميزه عن باقي الخلق . . قادره تستدل بها عليه مستقبلاً و تعرفه ؛ لو تلاقت معاه . . صدفة !!


يومها دخلت غرفتها تصيح وتنتحب ! تحس طوق نجاتها الوحيد . . كان قريب وايد منها . . لكنها تأخرت فـ ألتقاطه . . لحد ما جرفته الأيــام لبعيد . .


لنقطه حيل بعيدة عنها . . عاجزه عن الوصول لـهـا !!




تأخيرها البسيط هذا ؛ ضيع عليها فرصة ذهبية . . حسستها بقيمة الدقايق ! وشلون أن الدقيقة تفرق وايد فـ مثل هالمواقف !!! لو أنها طالعه مبجر أكثر . . كانت فرصة أنها تلحق عليه إكبر !!!


لكن ما الله كتب . . والحمدالله على كل حال , . . حاولت تتناسى الموضوع . . . وتوكل أمرها لـ ربها !!! وتكمل حياتها بهمه إكبر ! . .


لآنه هو الأعلم بـ الوقت الأنسب لـ لقائها مع أبوها !؟ - لو كان فعلاً أبوها - و لآنه هو الوحيد اللي عارف شللي كان ممكن يصير يومها لو أنها لحقت عليه وكلمته قبل لا يبتلعه الظلام !


يمكن كان راح يصدمها . . . ويطلع شخص ثاني ماله إي صلة بـ أبوها لا من قريب ولا من بعيد !!! . . . مجرد شخص يحمل نفس الإسم لا غير


- مع أنها عارفه أن أسم فهد فـ حالة أبوها ؛ كان مجرد أسم مستعار !! -


و مب بعيدة يطلع الشخص اللي كانت تلحقه وتركض وراه . . مختلف تماماً عن الشخص اللي كان يتبادل الحديث مع جون !؟


يمكن تكون لحقت الشخص الغلط أصلاً . . . !



أحتمالات عدة حطتهم جدام عيونها . . علشان تقدر تتجاوز هلـ محنة وتركنها فوق رف النسيان . . مثل ما ركنت باقي ذكرياتها الحلوه والمره . . فوق نفس الرف . . ؛ علشان تقدر تعيش


واللحين لما قربت تتعداها . . وتتجاوزها بنجاح ؛ تتفاجئ بشخص يجيها لحد مكانها . . ويطق بابها . . ويقول لها بكل بساطة أنه جاي من طرف فهد !؟!!!


ظنكم بهلـ سهولة راح تفرط فيه ؟!


تؤمن أن الفرص الثمينه ما تجي لشخص ألا مره فحياته . . لكنها الظاهر راح تغير مفهومها عن الفرص عما قريب !!! . . . مافي شي أسمه فرصه جات . . وفرصه ضاعت !!!


في شي أسمه أقدار . . . أقدار مكتوبه عند رب العبــاد ! راح تجي بـ فرصه إو بدون . . . . لآنها لها من قبل لا تنولد . . و قبل حتى لا تنّفخ الروح فيـهـا . .


إما أذا ماهي من نصيبها ولا أنكتبت لها من الأســاس !!!! لو تركض وراها ركض الوحوش . . غير رزقها ماراح تحوش !



فـ الفترة اللي تلت ذاك اليوم القاسي ما فوتت على نفسها ليلة إلا وقضتها فـ قيام ليل طويل . . يمتد لساعات الفجر الإولى


تتعبد خلاله لـ رب العــالمين و تفتح لـه قلبها . . ترفع يدينها بـ دعاء صادق فـ جوف الليل . . وتدعيه بقلب واثق من الأستجابه بـ أنه يفرج كربتها و يمحي همومها !! . .


و الظاهر أنه ظهور هالـ غريب فـ حياتها بشكل مفاجئ ؛ أشـارة على أستجابة دعائها . . و قرب موعدها مع الفرج . . . . بأذن لله !




ركبت جدام , وسكرت باب السيارة . . وهي تحس كل مفصل من مفاصل جسمها يرجف من هيبة الموقف !


بينما هو ؛ ركب من الصوب الثاني . . وسكر باب السيارة بهدوء ! وألتحف الصمت


كان يفكر بـ ستميت ألف شغله و شغله . . بـ وقت واحد , غموض الموضوع مستثير تفكيره ومستنزف فضوله لآخر قطرة !! بيموت ويعرف من هذي . . ؟ ومن كاثرين . . ومن فهد !!!


وليش قال له عمه " أبي أجوف بنتي " ؟ شدخل بنته . . فـ بنت فهد !؟ و من يكون فهد من الأسـاس ! ومن متى أصلاً . . عمه عـنـده بنت غير اليــازي ؟!!! . . . .


في سر كبير فـ الموضوع . . في خيط رفيع يربطهم كلهم مع بعض . . ولآزم يعرفه !


طالعها من زاوية عينه . . لمحها قاعدة بصمت أحذاه . . . مكتسي ملامحها توتر فضيع عاجزه لا تخفيه . .


و ممتليه مقلة عينها بـ كومة دموع لا يستهان بها ! . . تفتح المجال بين كل ثانية وثانية لـ حزمه يديدة من الدموع لـ الزحف على خدها !!


وقبل لا يتمادون و يوصلون لذقنها . . كانت سبابتها تباغتهم بـ مسحة هادية بـ هدوء صاحبتها . . .


حس الجو فـ السيارة صاير خانق بقوة !! و مساهم بـ زيادة توترها . . فـ علشان يلطفه شوي . . و يشتت بالمره سرب الأفكار اللي أبتدت تحوم فوق راسه ؛ مـد يده للمسجل وشغله . .




طغى الأستغراب على ملامح آيميلا بعد ما أنقطع حبل أفكارها على أنغــام أغنية ماتوقعت ولا واحد بـ 100 أنها تسمعها فهلـ لحظة ومع هالشخص ! . .


أشاحت بويها ناحيته وقالت : أ . . لو سمحت !


طالعها بتسائل


أيميلا ببتسامة باهته متشبعه مجاملة قالت : أنـا مسلمة !؟


أستغرب !


كان على وشك يقول لها . . أوكيه ؟ و شالمطلوب !! . . . لكنه أكتفى بـ أنه يقول : أذاً ؟


أيميلا : هل يمكنك غلق المذياع ؟ . . . لا أسمع الأغاني !


أستوعب اللحين . . : آها ! . . حسناً . .


مد يده وبنده . . . . و هدى جو السيارة من يديد


تكلمت هي بتسائل : عذراً على سؤالي ! . . ولكن هل أنت مسلم ؟


خليفة : بـ الطبع !!


عقدت ملامحها بستغراب ! مسلم ويسمع أغاني ؟ غريبـة . . . قالت تنبهه أذا ما كان يعرف : يبدو أنك لا تعلم أن الأغاني حرام فـ الدين الأسلامي !؟ . . ( بلطف ) لذا أحببت تنبيهك على هذه النقطة . .


خليفة ببساطة : أعلم !


أزداد أنعقاد ملامحها بستغراب ! يدري أنها حرام . . ويسمعها بعد ؟؟! . . . غريب آمره !


ما علقت ولا أضافت شي على كلامه . . أكتفت بأنها ترجع تتشح بـ الصمت من يديد !!


خليفة بتسائل : المعذرة , ولكنني لم أتعرف على أسمكِ ؟


قـالت بهدوء : أيميلا ! . . أيميلا ديفيد ( أسم عيلتها ) .


خليفة هز راسه بالخفيف : آها , تشرفنا ! . . . أنـا أُدعى خليفة !


عقدت ملامحها من غرابة الأسم : ماذا ؟


رجع عاد الأسم : خليفة !


مافكرت تنطقه . . لآنها مب عارفه نوعية الحرف الموجود فـ بداية الكلمة ! ومنعاً للأحراج قالت : تشرفنا !


خليفة : أعذري تطفلي , ولكن ما صلتكِ بـ المدعو فهد ؟!!!. . .


أيميلا : هو والدي !


خليفة بغرابة : ومن يكون ديفيد أذاً ؟


أيميلا : زوج والدتي !!!


هز راسه بتفهم بدون ما يعلق ! رغم أنه الموضوع . . . . . . . . . تعقد أكثر فـ نظره . . .


أضافت : هل حقاً تعرف مكان والدي ؟!


خليفة : لم أقل أنني أعرف , ولكنني أتيت من طرف شخص على علم بمكانه . . . ( طالعها ورجع طالع الطريج جدامه ) هو من طلب مني أن أقوم بأخباركِ أنني أتيت من طرف فهد ! وأن أحصر على أحضاركِ معي !


بتسائل : ومن يكون هذا الشخص ؟؟


خليفة : عمي !


هزت راسها بتفهم ورجعت سكتت ! وكأنه لسان حالها يقول


" هانت يا أيميلا هانت !!!! مابقى شي وتوصلين لـهلـ شخص . . ومنه تدلين مكان أبوج ! وبأذن الله ؛ راح ينتهي هالفصل المأساوي من حياتج على يده . . و للأبد ! "








7:44 م


قاعد فـ الفناء الخلفي لـ بيته !! فـ المكان الوحيد اللي قادر يروح به عن نفسه شوي و ينسى خلاله ولو لساعات بسيطة همومه ومشاكله بدون ما يضطر . . يسكر ويفقد وعيه فـ بارات لا حصر لها


تخليه يصحى اليوم الثاني مبتلش بصداع ما يروح إلا بطلعة الروح , وكأنه يُعاقب به على أجرامه فـي نفسه فهلـ يومين اللي فاتوا ! عن طريق شربه المفرط بلا أي مسؤوليه . .


وكل هذا علشان شنو ؟ . .


علشان خاطر ناس ما تستاهل !؟


علشان خاطر ناس آخر همها اللي راح يصير بــه لا زاد الجرعه فـ المره الياية . . وأنتهى به المطاف فـ جوف تـابوت بــارد خالي من كل مظاهر الحياة ؟


علشان خاطر ناس راح تتجمع حول تابوته بصمت مُريب لأقامة مراسم جنازته بطريقة تقليدية بحته يتظاهر خلالها البعض بـ الحزن عليه ! وينصرفون بعدها واحد ورى الثاني و ( كأن شيئاً لم يكن )


علشانهم قـاعد يعاقب نفسه ؟! علشان خاطرهم قــــــــاعد ينكد حياته ويطين عيشه ؟!


هه . . ! صج ما عنده سالفة !!!


أرخى راسه لـ ورى بأسترخاء خفيف و غمض عينه بشويش وهو يتمتم بـقهر مغلف بـ هدوئـه الظاهري : تباً !



تعالى صوت رنين جواله للمره السادسة . . وللمره السادسة ضغط فوق الزر الأحمر وأنهى الأتصال قبل حتى لا يبديـه , كان عارف المتصل ! علشان جذي ماكلف نفسه وجاف الرقم !!


ببساطة هذا روبرت ! . . كان يدق مره بعد مره بأصرار مستفز قرب يطلعه من طوره . . . متأمل أن يحصل أجابه من جون علشان يبرر له اللي صار أمس ويصف له مجموعة واهيه من الأعذار . .


مب مستعد يسمع منها شي !! . . شراح يقول مثلاً ؟ بيتعذر بـ أنه كان سكران و مب فـ وعيه حزتها !


هذا مب عذر كافي ولا هو عذر شافع ومبرر لـ المشهد القوي اللي رضى يمثله مع آشلي !!!! اللي جافه وسمعه كافي . . ومب مستعد يجوف إو يسمع إي شي زيادة !


بالعافية عليه آشلي . . . . خل يشبع فيها . . ماعادت تهمه - أو هذا اللي قاعد يحاول يقنع نفسه به - اللي جابها قادر يجيب عشرة غيرها ! حياته مو المفروض توقف عند بـنــت . . .


ياما سواها قبل وهجر ! وأنـهجر . . جات على آشلي يعني !!! بـ اللي ما يحفظها لا هي ولا روبرت فوقها . . . . . !




حس بضربه خفيفه جاته على فخذه فـ أنتبه من سرحانه على أبوه اللي قال : ماذا ؟ هل كنت أحادث نفسي ؟


جون يستعدل بقعدته وهو يقول : آسف أبي , لم أنتبه على وجودك . . عذراً !


ديفيد وهو يصب قلاص عصير لـه ولـ ولده : أها ! يبدو أن الأمر كذلك أذا ؟ . . . ( بتسائل ) هل أنت بخير ؟! . . هل هناك ما تود أخباري به !!؟ . . . ( يمد القلاص لـ ولده ) لقد أخبرتني والدتك أن هناك ما يشغل ذهنك ؟! . . . قد أستطيع المساعدة ؟ . . جربني !


جون وهو ياخذ القلاص من يد أبوه . . ويحطه جدامه ع الطاولة : هي أمور تافهه لا ينبغي علي الأنشغال بها من الأساس . . . أمور عاطفيه لا غير ! لا تهتم


ديفيد رسم أبتسامة عريضة على شفاته : أمور عاطفية ! وتافهه ؟ . . يبدو . . و بخبرتي العريقة في هذا المجال ؛ أنك تعرضت للهجر !!!


جون وهو يبتسم على مضض : بالضبط !


ديفيد يهون عليه : مازال الطريق أمامك بُني ! لا تكترث ( يقرب ويهه من جون شوي و يهمس بصوت واطي علشان لا تسمعه كاثرين اللي أساساً مب موجوده ) هل أخبرك بسر ؟ . . . لقد تعرضت للهجر لمرات تفوق الـ . . ( يفكر ) الـ . . . مئة !! سواء عندما كنت في سنك إو الآن ( يرجع لقعدته الطبيعيه ) وها أنـا أمامك بـ أحسن حال , آملك منزل رائع و أبن بــار و زوجة جميلة . . لم تقف حياتي عندهن . . . ( بتسائل ) لا أعلم أصلاً لم أُهجر دائماً منهن ؟ ( بـ غشمرة ) لن أستبعد أن أُهجر قريباً من والدتك . . ههههه . . ( ببتسامة مرحه أضاف ) . . يبدو أنني لا أحسن التعامل مع الجنس الناعم ! . .


رسم جون أبتسامة عريضة على محياه من كلام أبوه . . وقال : هن اللاتي لا يحسن التصرف معك أبي !


أطلق ضحكه حلوه من جوفه وقال بفخر : صدقت !! ( بهمس يديد ) أذا رغبت ؛ يمكنك أن تأتي معي الليله وسأحرص على إن تجد فتاة أحلامك الأسطوريـة ( يغمزه له ) ثق بي . . . . .


جون بنفس الملامح : لا شكراً ! لقد أكتفيت . . .


أخترق حديثهم صوت كاثرين اللي جات محمله بـ صينيه سندويجات : أكتفيت من ماذا ؟


ديفيد : هي أمور خاصة بـ الرجال ! دعكِ منها . .


كاثرين وهي تنضم لـ الطاوله معاهم وتحط الصينية فـ النص : حقاً ؟ مم حسناً . . كما تشاء . . ( بود قالت ) لقد مضى زمن طويل منذ آخر مره أجتمعنا بها هكذا ؟ إليس كذلك !


ديفيد بتأييد : إجل !


كاثرين بلمعة غريبة فـ عينها وأبـتـسامة شبه حزينه قالت : تنقصنا أيمي !


ديفيد بجديه : هي من فضلت دينها الجديد علينا ؛ فلـ تذهب غير مأسوف عليها


كاثرين : تظل أبنتي !


ديفيد : وتظل مسلمة ! . . ( بستهزاء ) ستجدين صورها قريباً فـ الصفحات الآولى للصحف مُعنونه بـ خط أسود عريض بـ( مطلوبه حيه إو ميته ) !!! ( ضحك وهو يقول لـ ولده ) إليس كذلك جون ؟


ما جاوب !


تكلمت كاثرين بأمتعاض : لا لن يحدث ! . . . تظل فـ جوفها راهبة . . مؤمـنـة وتعرف جيداً خطورة تلك التصرفات الأرهابيـة . . . ( بثقة عميه ) لن تتجرأ على فعل ما يُشينها مستقبلاً !!!! لقد تربت في كنيسة ؛ ولن تخرج من فتاة مثلها تصرفات أجرامية كتلك التي نسمع عنها يومياً . . واثقه بذلك !


ديفيد بعدم أقتناع : لو أنها فعلاً راهبه . . ولو أن في قلبها ذرة أيمان ؛ لما تجرأت على تبديل عقيدتها الشريفه بـ ديانه كـ هذه !!! لا تعترف بـ الرب . . هدفها قتل كل من يخالفها الرأي . . ولا سبيل لنكران ذلك فـ كتابهم المقدس الذي يحتمون ورائه يقول ذلك . . يأمرهم بـ سفك الدماء و قتل الأبريـاء . . ونشر دينهم الباطل بـ السيف !. . سبق وأن قرأ لي صديق جزء منه . . ! تعجبت ! صُعقت . . . كتاب خطه رجل عربي يدعي النبوه !!! أقتدوا بـه وصدقوا كلامه . . . ( بستهزاء ) هه . . لا أصدق كيف أن ديانة شيطانية كهذه ! تتجرأ أبنتك على الأنتساب لـهـا و تفتخر بذلك أيضاً !!!! . . ( بأستحقار قال ) . . أنها عار ! كانت وستظل عار . . . . هي أرهابية . . . و سترون قريباً ما يثبت صحة كلامي !


أضاف جون بهدوء : أيميلا ليست أرهابية !؟


ديفيد بستخفاف : آه حقاً ؟! . . وما أدراك أنت ؟؟!


لآخر لحظة كان محافظ على سر وجود آيميلا فـ شقته , وأكتفى بـ أنه يقول : أعلم وكفى ؛ هي لم تتغير . . مازالت كما كانت فـ السابق مع أختلاف فـ المظهر فقط !


كاثرين : إلم تخبرك عن مكانها الجديد ؟؟


جون ببتسامة خفيفه : و حتى أن فعلت !؟ هل تظُنين أنني سأُسارع بأخبارك عنه ؟ ( ببتسامة ساخره ) لن أقع في نفس الخطأ مرتين . . !!! . . .


فهمت نغزته وقالت : ألن تكف عن هذا ؟


جون : سأفعل ! ولكن لا تُعاودي طرح هذا السؤال علي مجدداً . . لآنه هذا جوابي الوحيد عليه , لستُ ساذجاً آمي !


كاثرين : لم أقل أنك ساذج ! أنـا فقط أشتاق لأبنتي , وأود أن أراها لا غير . . .


جون : هي لا تريد ذلك !


ديفيد : ولن تفعل !


كاثرين تسندت على الكرسي وقالت بضيق : تتعمدون دائماً تعكير صفو مزاجي !


ديفيد : لم أتعمد ذلك ! هو من فعل . . . !


كاثرين خزته بـ طرف عينها : إلم تنعت أبنتي بـلـ الأرهابية منذ قليل ؟ ( تأشر بـ أيدها وتغير من نبرة صوتها ) مطلوبه حيه إو ميـتـه !


ديفيد يحرك كتفه ببساطة : هي الحقيقة ؛ تقبليها !


دفع جون الكرسي برفق للورى و قام من المكان بكبره تاركه لهم بعـد ما قال بهدوء : عمتم مساءً !


أسـتـدار وعطاهم ظهره بدون ما ينتظر يسمع منهم الرد على جملته البسيطة


إو حتى . . . الأعتراض عليها !







الشارع هذا بذات. .الأنـارة فيه شبه خافته , لكن اليوم وبشكل أستثنائي كان جزء كبير منه مـنـــور على غير العادة ! رغم حلكة الليل . . . , والسبب يرجع للحادث المروري البشع !! اللي إودى بحياة 6 أشخاص من أصل 9 , ما نجى منهم إلا 3 و حالتهم كانت جداً . . حرجة !!!


صرخ واحد من رجال الأسعاف بـ : أحملوهم بسرعة إلى السيـــارة . . . . ( بصراخ أقوى تخلل الأزعاج اللي محاصره من جهاته الأربع سواء من المسعفين إو رجال الشرطه إو حتى رجال الأطفـاء ) بــــــــــسرعة !!!


أمتثلوا للإوامر وأرفعوا المصابين الثلاثه كل واحد منهم بـ نقــالة . . و حطوا كل واحد فـيهم بـ سيـارة أسـعـاف منفصــلــة !! بحكم أن كل سيارة تتسع لمريض واحد فقط . . .


وعلى طول باشروا بأسعافهم داخل بصورة مؤقته . . سواء من تركيب الأكسجين . . . إو من تطهير الجروح !! إو حتى بـ محاولتهم لـ وقف النزيف القوي المنبعث من الجرح العميق فـكـتـف واحد من المصابين . . . ! لين بس يوصلون للمستشفى . . وهناك بيتكفلون بهم عدل !! . . .




بينما فـ مكان الحادث !! كـانت المحاولات مازالت قايمة لأطفــاء الـنيران المشتعله علشان يقدرون يطلعون باقي الجثث من داخل السياير قبل لا تتفحم من قوة النــار ويصير التعرف عليها صعب !!!


و بعد فترة طويله أبذلوا خلالها مجهود كبير ؛ قدروا يخمدون الـنـيران . . لكن للأسف أنهم ما قدروا يمنعون بعض الجثث من التفحم !!


أرفعوا الجثث لسيارات الأسعاف الباقيه . . . و أنزلق من على راس وحده منهم حجـــاب ألتهمت النيران جزء كبير منه مثل ما ألتهمت جزء أكبر من شعر صاحبته وجزء لا يستهان بـه من فروة راســهـا بــعــد . . وحولة صورتها الجميـلـة لـ صورة مقززه تشمئز النفس البشرية من الـنــظر لــهـا . .


ما تكلف حد من المسعفين وألتقط الحجاب . . لآنه ما في مجال يقعدون يلتقطون الشغلات البسيطة اللي قاعده تتساقط من الجثث . . . . وراهم شغل آهم من هذا . . !! كملوا مشيهم بأتجاه سيارة الأسـعــاف و داسوا عليه فـ طريجهم !! وأول ما ركبوا النقالة داخل سيارة الأسـعــاف غطوا ويه الجثه بـ اللحاف دليل على . . . . موت صاحبتها !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 07:06 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




ساعة كبيرة مترأسه الطوفه تشير لـ 9:30 م , و هدوء كبير طاغي على جو المكان . . . هدوء نهائياً مب غريب على جو المكتبه ! اللي تلزم على مرتادينها الصمت الـتــام . . أحتراماً لمكانة الكتـب !! . .


أقتربت منه مره كبيره بـ السن التجاعيد ناهشه ملامحها ونظاره طبيه سميكة مستديره بحجم معقول !!! تغطي نص ويها ويتدلى منها من الصوبين خيط أسود مستقر ورى رقبتها !


وشعرها قصير مموج لتحت إذنها عباره عن مزيج متناغم مابين درجات الرصاصي والإبيض , أما طولها ! فما أبالغ لو إقول إنها كانت توصل لـنص صدره ! مب لأنه طويل !! ألا لأنها هي قصيرة . . .


أنبعث منها صوت كأنه طالع من جوف بـئر وقالت بغضب : أنت ! يجب أن تنصرف , سأقوم بأغلاق المكتبه الآن !! . . عد فـ الصباح و أقرى ما شئت من الكتب . . .


جون اللي كان رافع الكتاب بـ مستوى مناسب لـ نظرة . . ويقرى فيه بـ تركيز بالغ ماقطع عليه ألا صوتها المبحوح !


نزل يده اللي ماسك فيها الكتاب وقال بنفاذ صبر : لقد أخبرتكِ أنني سأرحل بعد قليل ! أمهليني دقيقة فقط . . . !


العيوز : ولا حتى جزء من الثانية ! كان يجيب أن أغلق المكتبة منذ نصف سـاعة . . أنظر كم الساعه الآن ؟ هل تنوي المبيت هنا آم ماذا ؟ . . .


جون بسخرية : بالطبع لا ! ألا أذا كنت أنوي الأستماع إلى هذا النشاز طوال الليل . . . . !


العيوز بملامح أزداد أنعقادها . . وازدادت حدة تجاعيدها : أيها المتعجرف الصغير !! . . أنصرف الآن وألا سأقوم برميك خارجاً


جون : أففففففففف ! ألا تفهمين الأنجليزية ؟! قلت أنني سأنصرف بعد دقيقة . . أصبري قليلاً


العيوز تمسكه من بلوزته : و أنـا قلت أنك ستغرب عن وجهي فوراً وفي هذه الثانية آيها الوقح !


جون نفخ بصوت عالي , مد يده وخذى مجموعة من الكتب وقال وهو يتعداها بـتجاه الطاولة : حسناً . . سأخذ هذه معي !


بقتت عيونها على كبرها من تصرفه : هيييييه أنت ! لا يسمح لك بأقتناء أكثر من كتابين . . ( تلحقه ) . . هذا مخالف لقوانين المكتبه !!


جون وهو يحطهم كل أبوهم فوق الطاولة ويقول بنظرة تحدي وهو رافع واحد من حواجبه : أختاري ! تُعيريني هذه الكتب . . أم أكمل قرائتي لها هنا !!


العيوز وهي تقترب منه بخطوات باين الكبر فيها : سأعيرك كتابين فقط ! وستكمل قرائة الباقي غداً . . . .


جون : لـــــــن أفعل !


العيوز : كف عن التصرف كـ الأطفال !! لن أخالف قوانين المكتبة من أجلك !


جون : ستفعلين ! وألا فلن أرحل . . . ( خذى الكتاب اللي كان يقرى فيه من شوي وكمل قرايه )


العيوز بتنرفز : يــال هذا الصبي !


جون : لستُ صبياً !


العيوز تسحب الكتاب من يده وتقول بجدية : عُد غداً !


جون : أحتـــــاج هذه الكتب اليوم ! وفي هذه الساعه بـ التحديد , ولن آخرج من هنا إلا وهي معي . . .!


العيوز بنفاذ صبر : أفف , حسناً . . سأُعيرك هذه الكتب . . . . ولكنك ستُعيدها في الصباح الباكر . . أتفقنا ؟!


جون : حسناً !


العيوز وهي تلف حول الطاولة وتقعد على كرسيها . . وتفتح السجل العود : أعطني بياناتك !


عطاها بياناته كامله علشان تدونها . . وسجلت أسم كتابين بس داخل السجل . . . رغم أنهم خمسه !


وقبل لا تسمح له ياخذهم ويطلع . . مدت يدها وهي تقول : بطاقتك الشخصية لو سمحت !


جون عقد ملامحه بستغراب : لماذا ؟


العيوز : ضمان ! حتى تعود غداً مجبراً لأخذها . . وألا سأقوم أنا بتسليمها لمركز الشرطة وأتهمك بالسرقة !!!


جون زم شفايفه بقوة على هالمخ اللي عندها وقال : حسناً ! ( طلع بوكه من جيب بنطلونه الخلفي , ومنه طلع البطاقة وهو يقول ) لو تلفت إو أصابها خدش صغير ! سأتهمك بسرقتها ( يغمز ) نحن متعادلان الآن أليس كذلك !


عطته نظرة صاروخيه وقالت بحقد : أغرب عن وجهي !




شال الكتب اللي أستعارهم من المكتبه , وغرب عن ويها مثل ماطلبت ! حطهم بـ المقعد المجاور لــه . . وتوجه بهم للبيــت . . .


وراه سهره طويله اليوم بيقضيها على هالكـتــب !! وشكله جذي راح يسحب على الجامعة باجر , لآنه عنده اللي أهم !!!


ناوي ينشغل بـ تجهيز المجلد اللي وعد بـه المركز الأسلامي و يجمع به أكبر قدر ممكن من الأدلة اللي تدينهم !! . .


علشان يحاجج بهم أيميلا لا نوى يفتح معاها هالموضوع من يديد وهو مستند على أدلة و حجج و أثباتات كافية للأقناع . .


يربط بهم لسانها ويضعف حجتها لا نوت تجادله . . والأهم من كل هذا ؛ يضمن أن النقاش بينتهي لـ صالحه فـ الأخير !



ع الأقل بهلـ طريقة راح ينشغل بـ التفكير بشي ثاني غير خيانة آشلي ! وكلام ربعه القوي عن أخته . . اللي بحد ذاته قاعد ينرفزه كل ما طرى على بــالــه . . .


اللحين مافي مجال أنه يرجّع عجلة الحياة لورى علشان يغير فـ اللي راح ! لآنه اللي صار صار ومافي مجال لتغير . .


ربعه جافوها خلاص و كلوا فلحمها لين قالوا بس . . . و آشلي خانته مع أقرب ربعه - بسببه هو و بسبب تطنيشه لأهم موعد يجمعه فيها - وكل هذا ما عاد يقدر يغير فيه شي


لا هو اللي بيقدر يمسح الجزء الخاص بـ أيميلا من مخ ربعه ؛ ولا هو اللي بيقدر يمسح من مخه المنظر المؤلم اللي جاف بـه حبيبته مع رفيجه !


كل اللي بيده يسويه اللحين أنه يصلح كل شي قابل لتصليح حوله !! . . إمــا اللي أنكسر فـ ماله داعي يفكر بـه من الأســاس !


لآنه عمره ما يتصلح . . .




حرص أن يدس القرآن المترجم بين الكتب لما نزل من سيارته ! علشان لا ينتبهون له آمه إو أبوه . . لا أضطر يتصادف مع واحد منهم داخل !!


ولحسن حظه أنه دخل البيت فـ موعد نومهم و أجتاز أكبر عقبه ممكن تصادفه فـ طريجه لغرفته . .


إلا وهي أن يشرح لهم سبب رجوعه للبيت مع هلـ كتب اللي تتكلم عن الأسلام من منظور نصراني متعصب


لآنهم أحتمال كبير يرفضون فكرة أنه يقراهم من الأساس ؛ بحجة أنه عيونه راح تتفتح على آمور تخص الدين الأسلامي مو المفروض يتعمق بها , خاصة وهو أساسه الديني ضعيف وهش ومايعرف عن عقيدته إلا القشور ! . . . وإي تشكيك مُبطن يمر عليه فـ وحده من هالكتب . . راح يثير فـ نفسه تساؤلات أحتمال تزعزعه و تخليه يسلك طريج أخته . . . . !


لكن من وجهة نظره ؛ هذا عذر مو كافي ! لآنه أذا جينا للأساس . . فـ أساس أخته الديني كان قوي جداً . . لآنها كانت راهبة . . ومع هذا بدلت دينها وأعتنقت الأسلام و ضربت بـ الكل عرض الحائط مثل ما يقولون . . وما ساهم أساسها القوي فـ ردعها عن هالخطوة الجريئة ! بـ العكس ؛ كان يوم عن يوم يضعف . . ويضعف . . . ويضعف ! لين ماعاد يجوف له إي تأثير فـ حياتها


و بـالمقابل ؛ أساسها الأسلامي اللي كان حديث المولد كان يقوى يوم بعد يوم ويقويها معاه ! لحد ما صــارت كل المصايب المحيطه بها مولدات طاقــه بالنسبة لها . . .


تستمد من خلالهم القوة !! وتضاعف عن طريقهم حجم صبرها وتحملها . . .


وكل مازادت ؛ كل مازاد تمسكها فـ دينها اليديد ! رغم أنه من المفترض يصير العكس !! . . . لكن فـ حالة آخته ! الموضوع مختلف !


بـه سر ! ماراح يتهاون فـ الكشف عنه عما قريب .




دخل غرفته وسكر الباب بريله , حط الكتب فوق سريره . . ورجع للباب ! أدار المفتاح فيه وأقفله ! شبك أصابعه مع بعضها البعض و طرقعهم ! وعلى طول توجه صوب الكتب


قعد مجابلهم . . . و نقل نظرة بينهم !


حس أنه في شي ناقص ! . . . كتاب مهم نساه ؟ . . كتاب سقط سهواً وراح عن بــاله ! . . كان المفروض يكون إول كتـاب ينحط فوق سريره !! . . بس شنو هالـ كتاب ؟!! . . . .


دخل فـ دوامة تفكير طويلة ! أستفاق منها أخيراً بعد ما تذكره ! . . كان الكتاب المقدس ! أهم كتــاب من بين كل هالكتب الموجودة فوق سريره . . .


لآزم يكون موجود خلال تصفحه لـ قرآن المسلمين . . !!! علشان لما يجيب الأدلة منه يدعمها بـ أثباتات من الكتاب المقدس و تكون ساعتها حجته قوية ! غير قابله لتشكيك . .


قبل لا يوقف على حيله و يروح يدور على الكتاب بين أغراضه , تعالى رنين جوالــه فـ أركان الغرفة . . .


توجه ناحيته . . وجاف الرقم !


كان رقم غريب ؟ مب مسجل عنده فـ اللسته ولا حتى أرقامه مألوفه له . . . توقع تكون حركة من روبرت علشان يقدر يصيده ! فـ ضغط ع الزر الأحمر على طول وريح راســه


وهو ما يدري ! أنـه هـ الرقم . . كان جاي من المستشفى اللي لـقوا رقمه فـ قائمة ( الأرقام التي طلبت ) وكان أسمه مترأس القائمة كـ أخر شخص أتصلت بــه . . .


كانوا متصلين يزفون له خبر مؤسف يتعلق بـ أخـــتــه ! اللي ناوي يقرى كل هالكمية الكبيرة من الكتب ؛ . . . . علشانها !








غارق فـ ظلام دامس . . ومب قادر حتى يفتح عيونه , يسمع مجموعة متداخله من الأصوات بعيدة تداعب أذنه . . مب قادر لا يميزها ولا حتى يميز اللغة اللي يتكلم بها أصحابها !!!


كل اللي عارفه اللحين أنه في مجموعة أيــادي يفوق عددها الـ 2 ! مشغوله بـ رفعه لـفوق بشويش ؛ حطته برفق وخفه فوق سطح ناعم مستوي مايدري شنهو ؟! . . .


مب متذكر عدل شللي صار !!! . . ذاكرته شبه مشوشه . . . . مايدري هو من الألم . . وله من شنو بالضبط ؟!


كــان عند عمه فـ المستشفى . . . . أيه , كان عنده ! طلب منه يجيب بنت فهد . . . و . . . ! و . . . و جابها !!! كان قاعد يسولف معاها . . . يحاول يلطف الجو . . .


بس في سيارة غريبة سرعتها تعدت الحد المسموح بــه . . قطعة عليه الطريج فجأه . . وأصطدم بها بقوة . . . و لا شعورياً لـقى نفسه منقلب . . بعد ماحاول محاولة فاشله أنه يتفاداها ! . . . .


آخر شي يذكره الأصطدام القوي !!! كان قوي جداً . . . أمتزج مع صوت صراخ أيميلا اللي كان أقوى !! و . . . و . . . وبـعـدها . . . . ما يدري شللي صار ! . . . لآنه غــاب عن الوعي تماماً لما ضرب راســه بـ الســكــان بقوة فضيعه . . . . وما حس باللي صار عقب !


يا ترى شصار عليها ؟!! صراخها كان حيل قوي . . . . معقولة ماتت ! . . ما يستبعد هالشي !! والأهم من هذا . . هو ! شـصــار فيه ؟ وينه به اللحين . . . . معقولة يكون ميت هو بعد !!! . .


ميت ؟


لا مستحيل !


مستحيل يكون مات ؟!!! يعني لو هو ميت اللحين . . . لآزم يكون فـ الثلاجة . . . ثلاجة الموتى ! لين يجي حد من أهله يستلم جثته !!! . . . لحظة ؟ وليش ما يكون هالمكان اللي هو فيه اللحين ثلاجة الموتى ؟


هو حتى مب قادر يفتح عيونه !! مب قادر يحرك شي من جسمه . . . . معناته أنه فعلاً ميــت !! . . . . أأأأأأأأأأأخ . . ألم فضيع يتراكض فـ كل زوايا جسمه ! . . . ألم لو قدر يحرك شفاته فهلـ لحظة كان صرخ بـ أعلى حســـه من قوته . . . . . بس مــو . . . . . لحظة لحظة . . ألم ؟ . . . قال أنه يحس بـ ألم ؟ . . . . . الأموات مو المفروض يحسون بـ الألم ؟ . . . يعني هو مامات ؟!!!! . . . آآخ . . . . !


مايدري !!! مب عارف شللي قاعد يصير فيــه . . . . . مو المفروض يصير كل هذا !!! لآزم يكون مع عمه اللحين . . . لآزم يرجع لـ تماضر . . و لـ عبدالله ولده . . . . مايصير يتركهم ويروح !! . . .


وعد تماضر أنه يرجع . . . بتزعل لو أخلف بـ وعده ! بيخيب ظنها فيـه أكيد . . . . . . . و . . و . . و . . ولده ! ماراح يجوفه . . ؟ ماراح يلاعبه ! . . ماراح يكبر جدام عيونه !؟؟


يعني هو مو مكتوب له يسمع كلمة يبه ؟! . . . . . . آ . . آآ . . آ . . آلــ ـ ـ ـ ـدنـ ـيـ ـا قامت تدور فيه , يحس الأرض ماعادت مستويه تحته !!!! فـ . . في . . . فـ . . . . . . . . . . . . . . .



وغاب عن الوعي من يديد ! . . .






بعد مرور شهرين ونص



كانت مغمضه عيونها صحيح , لكنها قادرة وبوضوح تسمع ذاك الصوت العذب اللي يهمس فـ أذنها بكلمات متشبعه حزن . . تترجاها وتتوسل لها بكل الكلمات أنها تقوم . . . صوت يقول لها بـ صريح العبارة . .


" صغيرتي , أستيقظي ؛ وأعدكِ أنني لن أتدخل في حياتكِ من جديد . . مارسي الديانه التي ترغبين بها . . . . ولكن أرجوكِ ؛ لا ترحلي ! " . . . .


كان صوت مألوف , من زمان ما سمعت نبرته بهلـ كمية الكبيرة من الهدوء . . بهلـ كمية المفرطة من الحنان . . حنان كبير ! أفتقدته من اللحظة اللي أسلمت بها !!! كان صوت آمها . . أيه , صوت آمها


مستحيل يتشابه عليها مع صوت ثاني . . قادرة تميزه لو أنه بيـن الملايين . . . . . . حست بيدها تداعب خصلات شعرها بلطف بالغ و بـ يدها الثانية ضاغطه على قبضتها بـ حب !


وأضافة بـ نـبرة مخنوقة . . متغصصه بـ كومة دموع . . .


" أيمي , كفاكِ نوماً . . . حبيبتي ! . . ألم تسئمي من النوم بعد ؟ " . . . . .


حاولت تفتح عيونها . . تلبية لـ طلب آمها ؛ لكنها عجزت ! فـ لجأت ليدها المدفونه فـ قبضة يدها . . . و بذلـة مجهود كبير علشان تحركها ؛ . . . . وأخيراً نجحت !


تهلل صوت آمها اللي زادت فـ الضغط على يدها وقالت " آ . . أيمي ! هل تسمعيني ؟ "


ماقدرت أتكلم . . لكنها أكتفت بتحريك أصابعها ببطئ . . اللي زاد من فرحت أمها بها . . . . ما حست بعمرها إلا وهي تغوص فـ صدر آمها اللي أحتظنتها بشدة و بكت وهي تـ تمتم بـ " الشكر لـ الرب ! "


أختلطت من أنفاسها ريحة أمها المميزة ! و لثانية ؛ حست بـ رغبة كبيرة بـ أنها تحرك باقي أجزاء جسمها وتحظن أمها بقوة أكبر و تستمد منها طاقة كافيه تساعدها على التخلص من هالغيبوبة بأسرع وقت ممكن . . . لكنها هم ما قدرت . . . أكتفت بـ أنها تذرف دمعه يتيمة على خدها الأيسر . . دليل على شوقها الكبير لهلـ حظن من زمان !!


مرت دقايق طويله وهي فـ حظن آمها . . . . تتوقع أنها أمتدت لساعات . . لحد ما قدرت أخيراً . . . تفتح عيونها بـ بطئ ! وترجع تغمضها . . تفتحها ببطئ . . . وهم ترجع تغمضها !! لحد ما قدرت تفتحهم أخيراً تفتحها . . . وتستوعب كمية الضوء اللي أنحرمت منه من فترة . . تراهن أنها مب قصيرة !!!


أفتحت حلجها و تكلمت بصوت مبحوح واطي : أمي !


فزت آمها وكأنها مقروصه . . وطلت فـ ويها : آيمي ! . . ( تعدلت فـ قعدتها ) هل . . هل أستيقظتي صغيرتي ؟ . . . ( أرتجفت شفاتها و تفجرت عيونها بدفعه دموع يديده وهي تقول ) الشكر لـ الرب !


تمت تطالع أمها بتعب فضيع


اللي أقتربت منها وطبعة بوسه حنونه على يبهتها !! وتمتمت بـ : لقد أشتقت لكِ عزيزتي !


أيميلا بصوت خافت جداً : أنـا أيضاً ! . . . . ( عقدت ملامحها بالخفيف من الألم اللي تحس به وقالت ) ما الذي حدث ؟


كاثرين : لقد تعرضتي لحادث سير !! . . ودخلتي في غيبوبة طويلة . . . .


أيميلا تذكرت الحادث . . و . . . ذاك الشخص اللي كان معاها فـ السيارة . . . عقدت ملامحها بتعب وقالت : آين هو ؟


كاثرين بتسائل : من ؟!


عجزت لا تتذكر أسمه . . . فـ قالت : ذلك الرجل الذي كان معي أثناء الحادث . . . !


كاثرين : هل تقصدين خليفة ؟ ( نطقت الأسم مع تحول حرف الـ خ . . لـ . . ك )


أيميلا : اجل . . كـاااليـ ـ ـ ـ . . آه . . لا يهم ! . . . أين هو ؟


كاثرين وهي ترجع تبوس راس بنتها : لا ترهقي نفسكِ بالتفكير في هذه الإمور الآن . . أستريحي قليلاً , أنتِ مرهقة !


أيميلا بـ أصرار وبصوت بحته واضحه : أين هو آمي ؟ هل أصابه مكروه !!


كاثرين تنفي : لا . . لم يصبه مكروه ! هو بأحسن حال . . . . .


ردت عادت سؤالها للمره الألف : أين هو أذاً ؟


كاثرين تمسح على راسها بحنان : لقد عاد إلى قطر !


أنفجعت : مـ . . مــاذا ؟ . . كـ . . ـكـيف ذلك ؟


كاثرين : لقد أستفاق من الغيبوبـة قبلكِ . . . وعاد منذ أسبوع إلى قطر . .


خنقتها العبره : ولكن . . كـ . . كـيف يـ ـ ـعود ! قبل أن يـ ـ ـ ـوصـلـ ـ ـ ني إليه !


كاثرين بشفقه : تقصدين والدك ؟


سكتت . . .


كاثرين بعتب خفيف : هل كنتي تنوين مقابلته دون أخباري !! . . هل فضلته علي أيمي ؟


أيميلا : لا . . لم أفعل ! ولكنني حقاً إود لقائـه . . . . أريد أن أعرف هويته . . وهويتي !


كاثرين بغصة كبيرة خنقتها قالت وهي تريح راسها على راس أيميلا بـ لطف : أسمه عبـدالله . . . وهو قطري ! ( ببتسامة باهته حزينه قالت ) متزوج ! ولديه 3 أبـنـاء . . . سليمان . . فيصل . . الجازي ! ( بدمعه يديدة أنزلقت على خدها قالت ) هؤلاء أخوتكِ !


أيميلا عقدت ملامحها وقالت بستغراب : وما أدراكِ أنتِ بذلك ؟


كاثرين تلعب بـ شعر أيميلا ودموعها مازالت تذرف على خدها : أخبرني خليفة بذلك !!


أيميلا بنفس الأستغراب قالت : وما الذي أدراه ؟ لقد أخبرني أنه لا يعلم عن هوية والدي شي !!!!


كاثرين : هو عمه !


بغرابة قالت : ماذا ؟


كاثرين سكتت . . ماقدرت تكمل ! لآنها عارفه لو تكمل . . . . راح تصدم أيميلا بـ موقع أبوها الحالي ! اللي توارى تحت التراب


تكلمت أيميلا بأرهاق : أرغب بـ رؤيته ! . . ألن يعود كااااالـ ـ ـ ـ . . ذلك الشاب ؟ ألا يأخذني إليه !


سايرتها : لقد أخبرني أنه ما أنت تتماثلين لشفاء سيعود ! هناك أمانه . . يجب عليه أيصالها لكِ . . . .


أيميلا : أمانه ؟


كاثرين : هذا ما قاله . . . . . .



قطع عليهم جوهم الكئيب هذا . . دخول جون المفاجئ , لمحها مستلقيه على السرير وفاتحه عيونها . . . . فـ تغيرت ملامحه بشكل جذري أول ما جافها وتهللت تلقائياً : هل أستيقظتي أخيراً ؟


وجهت نظرها لعند جون الواقف قريب من الباب و همست بـ أسمه : جون !


أقترب منها وهو يقول : بلحمه وشحمه ! . . . ياااااااه . . خلتكِ ميته لا محالة !


أبتسمت بصعوبة وهي تقول : أه حقاً ؟


قعد من الصوب الثاني لـ سريرها و قال بصدق وصوت هادي عذب : سعيد بعودتكِ !!


طالعته بحنان : شكراً !


مسح على راسها بلطف وقال : هل أنتِ بخير الآن ؟!


أيميلا هزت راسها بالخفيف وقالت : أجل . .


جون تعمد يقول : الحمدالله ( قالها بـ العربيه )


أتسعت أبتسامة أيميلا على نطقه الركيك !! وتأملته بحب أخوي كبير . . . .


جون ببتسامة : لدي مفاجأه جميله . . ستسركِ بـكل تأكيد !


أيميلا تنهدت تلقائياً . . وأبتسمت بود : وما هي !


جون يطالع أمه : عذراً أمي . . هو سر !


كاثرين أبتسمت بالخفيف ! وسمحت له يقول سره . . . بدون ما تلح عليه يشاركها اياه !


أقترب من أذن أيميلا وهمس بصوت بـ الكــاد ينسمع بـ :




( لـــقـــــــــد أسلمــت ! )







فـ الجزء الشرقي للكرة الأرضية , كـان قاعد فـ الميلس وسط الريايل ! يتلقى منهم التعازي فـ عمه عبدالله اللي توفى من أسبوع . . . وآحذاه قاعد سليمان اللي يحمل فـ ويهه ملامح خاليه من الحياة


موت أبوه جـا فـ فترة أمتحانات !! وأمتحانات مهمه بعد بـ النسبة لـ طالب ثانوية عامة . . كان المفروض اللحين يدرس ويكرف علشان ينجح و يجيب المجموع اللي ياما حلم بــه ! علشان يســافر لـلخارج يكمل دراسته فـ التخصص اللي أختاره بنفسه . . و أيـده عليه أبوه الله يرحمه . .


لكنه من سمع الخبر ! وهو كاره الدنيا باللي فيــه . . عايفها وما يبي منها شي . . . ماله نفس لا يدرس ولا حتى يفتح كتاب !


اللي مات . . غالي وايد عليــه . . . . مب قطو من الشارع ! . . . .




بينما خليفة , كان قاعد بملامح جامده . . ذهنه مشغول بستميت الف شغله . . . . أهمها السر الكبير اللي طيح عمه من عينه لحظتها . . واللي كشف عنه قبل لا يتوفى بـ أسبوع . .


و الأهم بعد ؛ الوصية الضخمة اللي علقها آمانه فـ رقبته لـ يوم الديـن . . وطلب منه ينفذها لو كان فعلاً له قدر عنده . . . . و قبل حتى لا يسمعها ؛ طق الصدر و قال له تم و حاضر !


علشان ينصدم بها بعدين ؛ خاصة لما طلب منه عمه طلب غريب جداً قبل لا يقولها !!! أستغربه فـ البداية بس بعدين فـهم السبب من وراه . . .


كان يبيه يشتري كاميرة فيديو . . . ويسجل بها بـ الصوت و الصورة الكلام اللي راح يقوله , علشان يكون دليل حي على وصيته . . . .


ولما نفذ طلبه و جاب الكاميرا . . . وشغلها وأبتدى التصوير !!!


أنصعق من الكلام اللي أسمعه من عمه . . . . !


أبتدى كلامه بـ أعتذار مطول بـ اللغة الأنجليزية من بنته . . . و ألح خلاله في طلب السماح منها ! وعبر لها عن فرحته الكبيرة بـ أسلامهـــا . . و فخره الكبير بــهـا رغم أنه ما يستاهل يكون آب لوحده طاهره مثلها


و ختم كلامه بـتصريح واضح قال خلاله أنه نـــص حلاله وأملاكه لـ . . . . أيميلا ديفيد ( أسم عيلتها ) ! . .


كـ تعويض مادي لها على كل الأيـــام اللي عاشتها بعيده عــنــه !! . . .


تمنى يعوضها تعويض معنوي . . لكنه حاس أن ايام عمره قربت تنقضي !! والظاهر مو مكتوب له يشوفــهــا من الأســـاس !!!! . . . . . .


كل اللي يبيه منها اللحين ويرتجيها تمنحه أياه !


هو السماح ! . . والسماح لا غير !


و تساعده يـنـام مرتاح فـ قبره لو وصل لها خبر موته . . . .


قبل لا توصله هي . . !




-يتبع -
( السبت القادم بأذن الله )

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة غرام, أعدت برمجة ذاتي, ‏l7'9t '3ram, قصة مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية