لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-10, 07:06 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


&&حلا وكلي غلا&&

الرواية روعة منتظرين البارت الجديد





نورتي فديتج بهلـ طله الأروع

و هذاهو البارت وصل

آتمنى يكون عند حسن ظنج

لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 25-09-10, 07:07 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السابع

ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .
للعلم :أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة





- - - - - - - - - - -






يومين ؛ يومين بالضبط مروا وهو لا حس ولا خبر ! . . نزلها إول آمس الشقة وراح . . . و ماعاد رجع !! دقت له كذا مره لكن بدون فايدة . . لا يرد على مكالماتها ولا حتى على المسج الوحيد اللي طرشته آمس ؛ تسأل فيه عن أحواله ! . . .


من قالت له أنها ناوية تشتغل إي شغلة ممكنه فـ الكوفي شوبات إو المطاعم - مهما كان نوعها - وهو حالة منقلب . . . معصب وأخلاقه زفت !!!


فاهمه موضوع أنه ما يبي لها المذلة ولا الأهانة فـ وظايف من هالنوع . . لكنها مب فاهمه ليش قاعد يعاملها وكأنها قاصدة تشتغل عاملة نظافة . . !!


ليش يحسسها أنها متعمده تذل نفسها لهدرجة . . و تقعد طول الـنـهـار . . تخم و تمسح و تنظف . . جدام الملايين , و تسمع غصباً عنها ألاف التعليقات الجارحة يومياً ! و كأنه روتين لا بد منه !


متوقع أنه عاجبها الوضع !؟ . . على باله إنـهـا مستانسة بهلـ وظيفة !! . . . هي مثله ويمكن أكثر . . متضايقة من هلـ الموضوع !! لكن ما بـ اليد حيلة !


لو عليها جان لجأت لـ بديل ! لكن وين هالبديل من الإســاس علشان تلجأ له !!! ؛ للإسف أنه مافيه ! . .


سبق وقدمت على وظايف ترضي غروره فـي شركات ومؤسسات . . . لكن كلهم قابلوا طلبها بـ الرفض ! و السبب الوحيد كان حجابها !


يبيها تفصخ الحجاب مثلاً عشان تتوظف !؟ . . خل يشيل هالفكرة من باله إحسن ؛ لآنه هذا اللي مستحيل تسويه . . . حتى لو أضطرت تفترش الإرض وتلتحف بـ السما !



فـ الإفضل له ولها ؛ أنه يحاول يتأقلم ع الوضع - على الأقل خلال هالفترة - . . ! إو يواصل الـتـظــاهربـ أنه متأقلم . .


لين بس تمتلك الفلوس الكافية لـ تأجير شقة . . علشان تختفي بعدها بشكل نهائي من حياته . . وما تخليه يضطر ينحط بمواقف بايخة يخجل بها من كونها أخته . . !!


ونهائياً ما تقصد بـ ( المواقف البايخه ) اللي صار من يومين جدام ربعه . . .


الموقف اللي فعلاً حست لحظته بخيبة آمل كبيرة أجتاحت صدرها بـ سبب تردده بـ الأجابـة على السؤال البسيــط اللي أنطرح عليه . . . !


- من هذه ؟ -


سؤال بسيط مب محتاج كل هالتفكير علشان يجواب عليه ! سؤال بالـ رغم من بساطته !! تلعثم . . و أرتبك . . و أنحرج . . و صارت حالته فـ الحضيض !


لمجرد أنهم أستفسروا عن صلة القرابة اللي تجمعهم !!!


لهدرجة كانت كلمة ( أختي ) صعبة ؟! . . لهدرجة الجواب كان محرج و يفشـــــل !! . . .


لحظتها حست أنها فعلاً مالها سند فهلـ دنيا !! . . وكون جون مازال واقف معاها و يساندها . . . مب معناته أنه راضي بـ ديانتها اليديدة ومقتنع بها !


هو مقتنع أنه راح يقدر يردها بـ يوم لـ النصرانية . . . لكن بطريقته الخاصة . . ! طريقة حديثه شوي . . تختلف عن طريقة آمها البدائية !!!!!


طريقه يلجأ فيـهـا لـ أقتحام أفكارها و أنعاشها بـ أمكانية التراجع عن الدين اللي هي معتنقته . . عند كل لحظة ضعف تحاصرها . .


طريقة يستغل خلالها كل ثقب تحدثه المصايب فـ أيمانها القوي . . . . ويذكرها من خلاله بـ النعيم اللي كانت فيه قبــل . . . والجحيم اللي هوت فيـه من إسلمت !


يذكرها بـ الفرق الكبير . . قبل وبعد !! . . . و يترك لها المجال للمقارنه . . بدون إي شوشرة . .


علشان ترجح بـ الإخير كفـة النصرانية . . . . بما فيها من نعيم أكثر و شقـاء أقل !


مايدري أنها ماكنت تدور على النعيم أصلاً لما أسلمت . . . . لأنها كانت شبعانه منه ؛ اللي كانت تدور عليه حزتها إوسع بوايد من نظرة جون الضيقه للموضوع !!!


وفـ اللحظة اللي حركت لسانها ونطقت الشـهـادتين . . أعثرت عليـــه !!! وتشبثت فيــه بكل قوتها ورفضت رفض قاطع أنها تتركه مهما حصل لآنها مب مستعده تخليه يضيع من بين يدينها مره ثانية


كانت تدور على الراحة . . . مب على النعيم !!


الراحة . . مب . . النعيم !


شفايدة النعيم بدون راحة أصلاً . . شفايدة أنها تقوم وتلبس أحلى الماركات . . . وتاكل إلذ الوجبات . . وتركب أكشخ السيارات . . وتنام على أجود أنواع المخدات . . .


لكنها فـ الإخير ! . . . مب مرتـــــــــــــــــــــــــاحة !


هل راح يساوي شي فـ نظرها . . يوم راحة بدون نعيم . . مقابل . . أيـــام نعيم بدون راحة !!! . . . إكيد لا ! مافي مجال للمقارنه إصلاً . .


لآنها دايماً . . دايماً . . دايماً . . قبل حتى لا تفكر تقارن . . تلاقي كفة الإسلام ترجح على طول . . . . . . . لما فيه من راحــــــــــة عظييييمة . . و نعيم أعظم محفوظ فـ علم الغيب !!


إحتمال تحصل عليه اليوم . . إو بـــاجر . . إو اللي بــعــده . . . . إو حتى فـ الآخره !!!!


بس تظل فـ كل الإحوال ؛ كسبانه . . .


لآنها فـازت بهم أثنينهم . . ! ما أختارت واحد منهم . . على حساب الثاني !








في غرفة واسعه بـديكور كلاسيكي راقي . . متسلل لها نور هادي من خلال السـتـارة اللي ما تقل فخامتها عن باقي زوايـا الغرفة , كان نايم بعمق . . و مب حاس بالدنيـا حوله , التعب ناهش ملامحه الهاديـة . . وبـادي عليها الأرهاق بوضوح مايخفى على إعمى !! . . والسبب كله يـرجع لـ الليلة الطويلــــــه اللي قضاها فـ الشرب . . . والشرب لا غير !


فتح عينه برفق وبطئ شديد . . وأبتدى تدريجياً يستعيد وعيه . . أستشعر صـداع فضيع تراكض فـ كل خلايـا مخه إول ما فتح عينه !! والفضل يرجع للـ كمية المفرطة اللي شربها دفعه وحده إمس . . . . بحجة أنه ما يبي يفكر بشي . . . يبي ينسى كل شي . . . كل شي . . !


للحظه أنتبه على كمية الـ دفء القويه المحتويته كله على غير العادة . . . . دفء غريب و مريح بنفس الوقت !! من زمـان ما تلذذ به. . . وريحة عطر حلوه . . مألوفه لخشمه ! أختلطت بأنفـاســه !!! . . . وفوق راسه ؛ كان قادر يحس بـ اليـد المسترخية بين خصلات شعره الإشقر الممتزج بـ البني الفاتح !!! . . قضت صاحبة هاليد الليل بطوله تداعب شعره لحد ما غفـت . . . . !!


إول سؤال طرى على بـاله قبل حتى لا يتحرك ! . .


أنـا وين !؟


أبتعد شوي عن هـ الجسم اللي كان حاضنه . . و قعد على حيله يدعك عيونه بخمول . . . رجع ألتفت عليها وكانت الصدمة !!! . . . . . . أنها آمه !


عقد ملامحه بصورة أكبر . . . وأنتبه أخيراً على الغرفة اللي كان نايم فيـهـا , كانت غرفته . . غرفته ماغيرها اللي هجرها طول هالفترة وأتخذ الشقة كـ سكن له !


حست به تحرك ! فـتحت عينها بـ الخفيف وهي تقول بـ صوت ناعس : هل أستيقظت صغيري !؟


جون وهو حاط يده على راسـه مكان الصداع قال وهو عاقد ملامحه بشدة بنبرة مبحوحه من التعب : ما الذي آتى بي إلى هنا ؟!! . . لقد . . لقـد كنت في منزل . . ستيف البارحة !


قعدت على حيلها وهي ترجع شعرها الذهبي لورى و بعد تثاوب خفيف قالت : أنت من آتى إلى هنا مترنحاً البارحة . .! ( مدت يدها بأهتمام وحطتها على كتفه بحنان كبير وهي تقول ) ما الذي أصابك بُني !؟ لما كل هذا البكاء ؟ . . . لما كنت تبكي بتلك الصورة المؤلمة فـ الإمس !؟


جون ألتفت عليها بغرابة وقال وهو ينزل يده عن راسه : أبكي !


كاثرين : إجل . . تبكي !! حاولت إن أعرف السبب لكنك لم تُمهلني دقيقة . . شرعت بـ البكاء فوراً ولم تتوقف عنه إلا عندما غلبك النعاس . . . . . . . !!


أشاح بنظره عنها بهم كبير . . وطالع جدامه وهو يطلق من أعماقه تنهيده خفيفه . . . . بدون ما يعلق !!


كاثرين بـ أهتمام حاولت تخفيه لكنها أفشلت بجدارة : هل أصاب إيمي مكروه !؟ . . . ( بتردد بسيط قالت ) أ . . أ . . أعني . . هل هي بخير !!!


أزاح اللحاف عنه بقوة بان خلالها غضبه من طاري أيميلا . . وتحرك بخطوة شبه متزنه للحمام على طول . . وترك وراه صوت ضجيج الباب اللي أرضخه بـ أقوى ما عنده بتنرفز ملحوظ . . .


مايبي يسمع هالإسم ! . . ممكــــــــــــــن ؟




بينما برى وفـ نفس الغرفة , أندهشت من ردة فعله الغير متوقعه . . و تسلل لقلبها خوف بسيط من أنه يكون فعلاً صـاد أيميلا شي . . . !


قـامت من السـرير اللي تقاسمته معاه و توجهت مباشرة للحمام . . طقت بـابه بالخفيف و هي تقول بـ نبرة عاكسه الشعور الفضيع اللي تسرب لقلبها : جــــــون . . ! هل أصاب أيمي مكروه !؟


وصلها الجواب من خلف باب الحمام بـ نبرة صارخة قال خلالها : لااااااااااااا !!


أنتفضت من صرخته ! وأشتدت ملامحها بـ الأنعقاد . . . كملت سؤالـهـا بـ ستغراب : إذاً ماذا هناك !؟؟ . . ما خطبك !


ما رد عليها . . لآنه مد يده وفتح الحنفيه بسرعة لـ أقصى حــد . . ودفـن راسه تحت الـمـــــــــــــاي المتدفق بقوة . .


مايبي يسمع صوت آمه . . ما يبي يسمع صوت عقله . . ما يبي يسمع صوت قلبه . . ما يبي يسمع صوت إي شي . . . إي شــي !!!


يــــــبي بس يقووووم من هالكابوس المزعـــــــــج . . اللي ما تمنى للحظة أنه ينحط فيــه !!


ثواني بسيطة قضاها تحت الماي . . لحد مارجعت هدت أعصابه من يديد . . وتلاشــت حدة النوم من بيـن جفونه . . . وبنفس الوقت ؛ تلاشى صوت آمه !


رجع رفع ويهه ببطئ من تحت الحنفية . . وما كلف على نفسه يسكرها مثل ما فتحها . . . ألقى نظرة طويلـه على ويهه فـ المنظرة !! . . . قعد يتأمل نفسـه . . . يتأمل هالملامح عدل !!!


بـه شي تغير . . ! شي المفروض أنهـا ما يتغير . . . . . . شي . . . . مب عارف شنو هو أصلاً !


و هذا اللي قاهره وباط جبــده . . ! أنه مب عارف شللي تغيره فيـه من طلع إول أمس من المركز الإســـلامي . . اللي دخوله لـه أبداً ما مر مرور الكرام !


كان داشه بتحدي كبير رسمه جدام عيــنــه . . و بدل لا يطلع منه محمل بـ أدلة تعينه على مساعدة أيميلا لأستعادة حياتها السويـــة . .


طلع منه بـ ادلة تديـنـه ! وتدين تفكيره الخاطئ . . . , ماكان لآزم يجازف هالمجازفه الكبيرة ويدخل . . ماكان لآزم يعيرهم أذنه ويسمعهم بحجة ( يـا تقنعوني يا أقنعكم )


أصلاً ماكان لآزم يسترسل بطرح الأسئلة علشان يسترسلون هم بـ طرح الأجوبـة !!!! اللي عجز لا يشكك بمنطقيتها . .


والأهم من كل هذا . . أنـه ما كان لآزم ياخذ النسخة المترجمة من القرآن الكريم . . . اللي أهداه أيـاه واحد منهم بذكاء مبطن . . وقال له إنه هذا الكتاب اللي المسلمين ماشين عليه


بـه كلام الله عز وجل اللي تكفل بحفظه طول هالسنين وما تعرض لتحريف إو تبديل مثل ما تعرضت باقي الكتب السماوية . . . .


إذا قدر يطلع منه تناقض واحد ؛ لــه اللي يبيه !




رص عيونه حزتها وقال : واثق بأنني سأجد تناقضات وليس تناقض واحد ولكن الأهم من هذا أنني إذا فعلتها ستتكفلون بأعادة شقيقتي إلى الدين النصراني مرة آخرى . . , أتفقنا !؟


جاوبه بـ ثقة غريبة ما يدري من وين يستمدها : حسناً ؛ أتفقنا . . !


جون نزل عينه للمصحف المترجم اللي بين يده وقال : أمهلوني شهر كـ حد أقصى . . وسآتى إليكم بمجلد كامل يحمل كل تناقضات هذا الكتاب ؛ فـ كما يبدو أنه مليء بها . . ولن اكتفي بحصر القليل !! . . . ( بتحدي ) إريد إن أثبت زيف دينكم ! وسأفعلها . . .


بنفس الثقة قال : حسناً ؛ سنكون بأنتظـارك !!





مد يده و سكر الماي . . وأوقف صوت خريره المزعج ! رجع شعره المبلل لورى وهو يزفر بصوت مسموع . . ؛ محتر من نفسه ومن لقافته و من تفلسفه الزايد !


كان لآزم يعني يفتح الكتاب بعشوائيـة علشان تطيح عينه على هالآيـات بـ الذات . . .


كان لآزم ؟!!!


. . . حس وهو يلتهم الحروف بـ عينه أن هـ الخطاب موجة له !! لـه هو بروحه ! . . . حسه يجاوب بأختصار موجز . . على كومة الأسئلة اللي طرحها فـ المركز الأسلامي . . . و اللي كانت تتمحور حول 3 مالهم رابع !


الله عز وجل . . المسيح عليه السلام . . مريم رضي الله عنها





- لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ - سورة المائدة ( 73 - 75 )





حزتها ماقدر يكمل قراية . . سرت قشعريرة خفيفه فـ جسمه مايدري شـ سببها لكن كل اللي سواه أنه سكر المصحف على طول وحطه فـ درج السيارة , وتعذر بكونه يبي يقراه على رواق فـ وقت ثاني . . . بس مب اللحين . . !!


وعلشان يتحاشى التفكير والتحليل والربط بين . . الكلام اللي أسمعه فـ المركز . . والكلام اللي قراه . . و الكلام اللي سبق وقالته له آيميلا عن الكنيسة والأسئلة اللي طرحتها ؛ لجأ لأنه يطول ع المسجل بصوره عاليه على آمل أنه هـ الأزعاج يغطي على الأصوات الثايره داخله . . وللأسف أنه ما غطى ولا حتى 1% . . .




أستمر يفكر بـ الموضوع لحد ما توقفت سيارته جدام بيت ستيف !!!! اللي سهر عنده الليل بطوله مع مجموعة كبيرة من شباب وبـنات . . قلة منهم يعرفهم . . . والباقي مجهولين بـ النسبة له


و من أعلنت الساعه تجاوزها لـ منتصف الليل . . أبتدت معالم السكر ( والعياذ بالله ) تظهر على كل اللي حوله بلا أستثناء . . . الكل يترنح بوقفته !! إو يضحك ع الفاضي والمليان . . . الكل حوله مغيب عن الوعي . . . إلا هو . . كان الوحيد الـ شـبـه مغيب !! واعي لكل اللي يقولونه . . لكنه يحس بـ الدنيا حوله تتمايـــل . . ! . .


أبـتـدوا يسولفون بكل شي وأي شي . . بلا وعي !!! لحد ما صـــارت أخته إو ( جارته مثل ما فهمهم ) المائدة الدسمة اللي حشوا فيها وكلوا بلحمها لين قالوا بــــــــــس . . . .


ماخلوا فيها مغز أبره إلا وعلقوا عليــه . . تعليقات مقززه . . مقرفه . . تشابه بالضبط الجو اللي هم قاعدين فيه اللحين . . . .


كانوا مع كل تعليق يطلقون من جوفهم ضحكات عاليه . . بينما هو مع كل تعليق يشرب كـــأس بسرعة أكبر ! لحد ما أضطر يتخلى عن الكأس ويلجأ للشرب من الغرشة مبــاشــرة ! . .


علشان بس يفقد الوعي بسرعة . . . ومايضطر يسمع بـاقي كلامهم اللي يطعن فـ شرف أخته وأخلاقها . . . لحد ما تحقق له اللي يبيــه . . . وفقد الوعي تماماً !!!




اليوم الثاني كرر نفس الحركة بنفس التفاصيل ونفس الأحداث فـ بيت مـــارك , بستثناء أن ( آشلي ) كانت موجودة يومها . . وقالت له بصريح العبارة أنها ملت من تجاهله لها وعدم أهتمامه فيها . .


و ملت من حبها العبيط لـه . . اللي باين جذي أنه من طرف واحد . . وأنها قاعده تنزل من قيمتها وتذل عمرها لـ الشخص الغلط !!! . .


أكدت لـه أنها نهائياً مب مستعده تكمل معاه دامه مب مسوي لـ وجودها فـ حياته أي أعتبــار أو أهمية !!


والأفضل لهم . . إن كل واحد يروح بطريجه ويعيش حياته بالطريقة اللي تعجبه ! . . و يكونون مجرد أصــدقاء لو حــاب . . . . لأنها ماعادت تستهويها فكرة الحب من طرف واحد هذي !!!


حاول يفهمها أنه يمر بظروف نفسيه صعبه وأنه مضغوط من كل صوب . . و مب لاقي فرصه حتى يحك راسـه !


لكنها رفضت تسمعه . . إو تعيره أذنها . . . خاصة بعد الحركة البايخة اللي سواها فيها إمس . . لما سحب عليها فـ البار وتجاهل كل مكالماتها


ولا حتى كلف على نفسه ودق يستسمح منها إو يلفق أي عذر سخيف بـ سخافته علشان تصدقه رغم أنها كاشفته و عارفه أنه . . . جذاب . . ! . . .




حطت عينها بعينه بجمود وقالت بحده عاليـه وأختصــــــار شديد : لقد سئمت من هذا الوضع جون . . ولستُ مُجبره على تحمل المزيد !!! . .


بالعربي ؛ البنت مـــــــــــــــــلـــــــــــــت ! . . ونفسها عافته ! و ماعادت تبي تكمل معاه كـ حبيبة




ماخفت عنها الصدمة الكبيرة اللي أرتسمت على معالم ويهه !! ولا أكتفت بها حتى !!


لآن يومها ما لحق يستفيق من صدمة هجرها لــه . . . علشان تصدمه أكثر وهي تتقلب بين أحضان روبرت ! . . رفيجه . . . !!!


ثـار الدم بعروجه حزتها . . حس بـ غيره فضيعه ماعمره حس بــهـا . . . . ماتصور فـ لحظة أنه ممكن يجوف حبيبته فهلـ منظر المقزز مع رفيجة ! تهاوش مع روبرت . . و تشابكوا بـالأيــادي


ودخلوا فـ هوشة كبيرة . . أنتهت بـ محاولة مستميته - أفشلت كذا مره - لـ التفريق بينهم من باقي الشبــاب . . .


علشان لا يتمادون آكثر بـ الضرب وينتهي المطاف بـواحد منهم فـ المركز ؛ مسجون . .



يومها أقتربت منه أشلي وعطته كــــــف قوي وصرخت فيــه بأنها ماعادت تبيه . . وماله داعي يتدخل فـ حياتها الشخصية من اليوم و ســاير !!! هي حره . . تحب اللي تحبه و تكره اللي تكره . . .


هو ماله خص فيها . . ولا فـ أي شي يتعلق بها بعد اليوم !


بادلها الصرخة نفسها بحرقه أكبر . . وقال لها إنه مستعد يرضى تخونه مع أي حد ثاني . . . . بس مب رفيجه !!!!!!! أي حد إلا رفيــــــــــــــجه !


وعلشان تغيضه أكثـــر وتزيد نـــاره حطـــب ؛ رجعت أرتمت فـ أحضان روبرت من يديد . . وكملت نفس المشهد اللي خلى الدم يثور بعروجه من شوي !!


نفض ذراعه من قبضة يد اللي ماسكينه . . . وطلع من المكان بكبره !!!




آخر شي يذكره إنـه كان فـ بـــار . . . يشرب بـ كميات كبيرة بدون ما يحسب حساب لأي شي !! بـايع الدنيـا بـ بيزه !!! . . .


مب متذكر عدل شصـــار عقب . . ولا عارف شلون وصل لـ هني أصلاً . . . كل اللي عارفه أنه فتح عينه من شوي وهو بـ أحضان أمه


ذاك الحضن الحنون اللي حرم نفسه منه من فترة طويلـه . . . بحجة أنه كبر عليه ! ومـاعاد يـوسع لـه . . . . يتمنى اللحين لو أنه يرجع لـه من يديد و يتنعم بدفـاه بعد مره !


يتمنى لو أنه ما زال طفل صغير . . . علشــان يـنخش فـ حضنها مثل ماكان يسوي قبل . . . ويترجاها تخشه عن الدنيـــا بكبرهـا


وتبعده عن الكل ! إلا هي . . . . . يبي يمتص من حنانها ودفئها كمية كافيه ؛ تساعده على الوقوف مره ثانية على ريله . . . .


من بعد ما هدته الصدمات الكبيرة اللي تلقها خلال فترة وجيزه . . فترة بسيطة ما تتعدى أيامها أصابع اليد الوحده !


كلهم جو ويـا بعض . . شغل أخته . . المركز الأسلامي . . و هجران حبيبته وخيانتها لـه مع رفيجه ! . . والأخيرة بحد ذاتها صدمتين فـ واحد !!




مصايب أهبطت على راسه مره وحده . . والسبب كله يرجع لـ شغل أخــــــــتـــــه !!!


اللي لو ما تطوع يطلع معاها علشان تدور شغل ؛ جان مـــــا صار كل هذا !


جـان ما وداها للمركز الاسلامي و دل مكانه . . ورجع له مره ثانية بروحه متجاهل ألحاح رنين جوالــه . .


كان ما أدخله من الأساس وسمع اللي سمعه . . أو قرى اللي قراه ! و أبـتـدى لا شعورياً يـقـارن بيـن الديانتين !!


ولا كان راح يسترسل بالتفكير . . . لحد ما يوصل لبيت ستيف وينصدم بـأنه كل الموجودين يـتعازمون على آكل لحم أخته . . لمجرد أنهم جافوها معاه ! وأدعت أنها جارتـــه . . .



جـــــــان أســاساً ما جا هاليوم اللي تهجره فيه أشلي وتخونه مع روبرت فـ نفس اليوم اللي تركته فيــه !!!!!!


لآنه أصلاً كان راح يروح للموعد . . ويعتذر منها . . . وتصفى القلوب !


لكن مـا بـ اليد حيله . . . كل شي جا بطريقة غير متوقعه ! كل شي جا بـ المقلوب . . . .


لمجرد أنه بس تجرأ وقال لـ أيميلا لما جافها تلف حجابها على راسها . . ناويه تطلع : يمكنني أصحابكِ للبحث عن وظيفة أذا أحببتي ؟!


ويـــاليته ما قالها . . ياليته أحتفظ بـ هلـ جملة لنفسه . . . . وسكت !


جان ع الأقــل . . ما كان راح يضطر يواجه كل هذا . . . دفعه وحده !







واقف فـ الممر . . جدام غرفة عمه . . . ومشغول بـ الإوراق اللي بيـن يدينه ؛ . . اللي تأكـد مرض عمه وتقطع الشك بـ اليقين . . عمه فعلاً مصـاب بـ ( الكبد الوبائي ) مثل ما قالت تحاليلهم الإولى . .


الشي الوحيد اللي أنصدم منه شوي ؛ سالفة أن المرض فـ مراحل متقدمه . . . رغم أنه فـ بلاده لما سووا التحاليل . . قالوا أنه فـ مراحل مبكره و راح يقدرون يعالجونه إن شـاء الله . . !


يحمد ربه ألف مره أنهم أصروا يسفرونه للخارج . . بحجة أن العلاج هناك أفضل و أضمن !! . . ! وله لو عليهم ؛ جان لعبوا فيه عدل . . وطلعوا به كل أمراض الدنيـــــا . . . لين يقضون عليه مفجوع من الأمراض الغريبة اللي يسمعها . . مو من المرض نفسه !!!! . . . .



الله العالم اللحين بـ يقدرون يسون له شي هني !! وله أحسن له يرجع بلاده ويموت بين أهله و ناسه أبرك . . . . !


قعد ع الكرسي وهو يزفر بصوت عالي . . . وتمتم بـ : لا حول ولا قوة ألا بـ الله !!


طلع جواله ودق على آبوه . . . طول شوي لين وصل له صوته . . : ألو !


خليفة : السلام عليكم !


بو خليفة : وعليكم السلام والرحمة , هلا خليفة . . ! بشر . . . ؟


خليفة وهو يطالع الإوراق بين يدينه : والله يبه مادري شقول لك ! . . . . ( بعد صمت قصير ما خذى ثانية ) طلعت التحاليل اليوم !


أنقبض صدره . . وأضاف بستفسار : خير إن شـاء الله ؟!


خليفة : يقولك دش فـ مراحل متقدمة من المرض !!!


أنصعق : شنووووووو ؟! شقــاعد تخربط . . !!! من أسبوعين قالوا لنا توه فـ مراحل مبجره ؟ أمداه ؟!!! . . . يلعبون بعقلونا ذيلا وله شسالفة !


خليفة وهو يتنهد بصوت مسموع : مادري والله يا يبـه . . . شلت هم عمتي سهى ( مرت فهد ) , شلون بقول لها !!!


بو خليفة : لا لا . . لا تقول لها ولا شي ؛ خلها جذي . . . المره من أسمعت أنه بـه الكبد الوبائي وهي مب مترقعه !!! تبي تزيدها بعد وتقول لها مراحل متقدمه ومادري شنو . . . تبي تموتها علينا !؟


خليفة : شقول لها عيل إذا أتصلت , عمي مافيه حيل يتكلم . . . وأكيد لو دقت عليه ومارد . . بتدق علي !! وبتسألني عنه !؟ . .


بو خليفة : قول لها إي شي . . . تحجج بأنه أبتدوا معاه العلاج ومانعينه يتكلم . . إي شي !! . . . . مو تصرعها علينا !!!! المره قلبها رهيف ما تستحمل . .


خليفة : خير إن شـاء الله !


بو خليفة : الله يقومه بـ السلامه ويرده لأهله وعياله سالم . . . .


خليفة : أمين ؛ الله يسمع منك !


بو خليفة يحاول يغير الموضوع : آي نسيت أقول لك . . .


خليفة : آمر !


بو خليفة : ما يامر عليك عدو . . . مبروك عليك عبدالله يابو عبدالله !!!!


خليفة تغيرت ملامحه المكتئبه بسرعة وبشكل جذري . . . . وقال بفرحة عظيمة : شـ . . شــنو !؟


بو خليفة : تماضر أولدت آمس . . . !! وجابت عبود . . . .


خليفة بـ ملامح مستبشرة : . . الله يبشرك بالخير يبــه على هالأخبـــار الزينه . . . فرحتني وأنـا اللي كنت مستضيج !


بو خليفة بأيمان بان بكلامه وهو يتذكر الحال اللي وصل له أخوه : هو اللي ياخذ . . وهو اللي يعطي . . . . سبحانه رب العباد !!


خليفة : سبحانه . . . . . أنزين يبه أخليك اللحين . . بدق على تماضر أتحمد لها بالسلامة !!!!


بو خليفة أبتسم : أنزين . . سلم لي عليها !!! ما قدرت أروح لها المستشفى اليوم . . . . تلاقيها عتبانه علي


خليفة : يوصل إن شـاء الله . . .


بو خليفة : فمان الله


خليفة : فمـان الكريم !!!!

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 25-09-10, 07:09 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سكر من عند أبوه , ورجع أتصل على زوجته وحبيبته وكل دنيته . . تماضر . . . اللي تركها من جم يوم وهي على مشـارف الولادة . . حامله فـ بطنها بجرهم ( بكرهم ) و أول فرحتهم . .


واليوم يوصل له آحلى خبر ممكن يسمعه فحياته . . . عبــدالله . . طلع لـ الدنيا !! . . وصـار أخيراً بو عبدالله فعلاً مو بس كلام . . بعد 4 سنين زواج . . . 4 سنين وهم ينتظرون هاللحظة وهلـ يوم اللي يجوفون فيه ظناهم . . والحمدالله تعبهم ماراح ع الفاضي . . . . !


رن وايد لين وصل له صوتها التعبان : هلا حبيبي !


خليفة بصوت هادي متشبع فرح : ألف ألف ألف ألف مبروك حياتي ! . . .


أصطبغ ويها بـ حمره زادتها حلا وقالت : الله يبـارك فيك خوخه !! . . ( بضحكة خفيفه باين التعب فيها ) يشـابهك . . . كله أنت !!


خليفة بغشمرة وهو يتصنع الصدمة : لا تقولين ! . . ( يسوي روحه زعلان ) كنت إبيه يشابهج علشان يطلع حلو مثل آمه !! اللحين ناطر 4 سنين ومن مستشفى لمستشفى و من علاج لـ علاج . . ما خلينا شي ألا و سويناه . . إخرتها يطلع علي !!! . . ( يهز راسه بأسف ) صراحة أستأثمت فيه والسبه أنتي . . .


رنة ضحكتها العذبه فـ أذنه وقالت : لا تقول جذي . . , يحصل له يشابهك أصلاً !!! . . . . ( بحب بان بنبرتها ) ماتدري شكثر فرحت فيه . . تمنيتك تكون معاي فهلـ لحظة !!!


خليفة رجع تذكر عمه ومرضه . . تنهد بالخفيف وقال : الحمدالله على كل حال !!


تماضر بأهتمام : شلونه عمي اللحين !؟


ما حب يزف لها هالخبر المؤسف وهي بهلـ حاله فـ اكتفى بأنه يقول : بخير الحمدالله !!! . .


تماضر : الحمدالله . . . .


خليفة تعمد يملغ عليها شوي : عاد اللحين أتخيل شكلج وأنتي متنانه فوق المتن اللي فيج !!!! شكلج تحفه . . .


تماضر بدلع : والله !؟ . . . هالمتينه ما زاد متنها إلا ولدك . . . . وجاي تطنز علي اللحين ! مايبين فـ عينك . .


خليفة ضحك بالخفيف وهو يقول : يـا فديت هالدلع وراعيته . . إحلى متينه والله . . . كل ما تزيدين كيلو كل مازاد حبج فقلبي يا بعد قلبي . . !!!


تماضر شهقت بالخفيف : أزيد !؟ شنو ناوي علي أنت . . . خل أقوم بالسلامه بس . . وأنـا إوريك الضعف على أصوله !!


خليفة بتطنز . . متعمد يغضيها شوي : ماضعفتي قبل بتضعفين اللحين . . . ! قولي غيرها . .


تماضر مدت البوز : متصل تغثني يعني ! توني والده حرام عليك . . . أمحق ريل ! اللي مثلك يواسيني عقب معاناة أمس . . . . ( رجعت ضحكت من يديد ) تصدق كرهتك البارحة . .


بادلها الضحكه نفسها بصوت واطي : أفاا !


تماضر : ما كرهتك وايد بس شوي . . . أمبية ما إبي أدش غرفة الولادة مره ثانيه إلا بــعـــد 10 سنين . . و له تدري ! عبودي كفاية . . . . أنهرت نفسياً هناك . .


خليفة ببتسامة : ما تشوفين شر يالغالية . . . . حمدالله على سلامتج . .


تماضر بخجل : الله يسلمك , يلا عـاد . . متى ترجع وتجوفه . . . ؟


خليفة : قريب إن شـاء الله . . خل يقوم عمي بالسلامه وأنـا جايكم على إول طيـــــــــــاره . . . .


تماضر بخجل مضاعف وصوت أوطى من قبل قالت : خوخه . . . أشتقت لك !


خليفة ضاعت علومه : يا لبيــــــــه !



وصل لمسامعه صوت ضحكات وتصفيق أحذى تماضر اللي أنحرجت و صــارت حمره من قو الإحراج


- : له له له . . غراميااااااااااااااااااااات توووومي !!! ما نقدر !!!!


خليفة بقق عيونه : من عندج !؟


تماضر تتنحنح بالخفيف من الأحراج وتقول : أمي وخواتي . . وأهلك !


خليفة : أما ! . . وطايحتلي خوخه وخوخه من مساع . . لا يكون سمعوج بس !!!!


ضحكت من قلب هالمره . . فـ قال بتوعد : هيييين . . . حسابج لا رديــت !!


تماضر بنفس الدلع : خلوفي حبيبي شفييييك . . أدلعك !


خليفة : من زين الدلع اللحين علشان تشهرين فيني جدام أمة محمد !!! لا وجدام من . . خواااتي . . . لا بالله طااح سوقي , وأنــا اللي مسوي فيها حمش و شخصية عليهم !! راحت الهيبة والله


تماضر بتغلي : عليهم . . بس مب علي !!


خليفة : آمووووووووووووت ! . . . اموت أنـا على هالدلع . . . . .


رجعت ضحكت من يديد بخجل !!!!


ومع ضحكتها . . أتسعت أبتسامته أكثر . . . . اخيراً سمع له خبر يوسع الصدر ! بـــدل النكد اللي كان عايش فيه من عرف بمرض عمه !!! اللي يعتبره أكثر من أبو . . وأقرب من صديق !!


ما سكر من عندها إلا بعد ما أضطرت هي تسكر . . بعد ما ألحوا عليها أمه وأمها أنها ترتاح وتخلي الهذره عنها . . . . وعلشان لا يحرجها أكثر ولا ينشب لها !!!! سكر ووعدها يرجع يكلمها وقت ثاني


وهي بـ كل تأكيد راح تنطره . . وعلى نار !






- خـلــيـفه- 30 سنه

- تــماضر- 22 سنه





مدت يدها وشالت الصحون و حطتهم بـ تأني داخل الصينية اللي جايبتها . . . ودتهم للمطبخ حق الغسيل !! و رجعت بعدها مره ثانية تشيل باقي الصحون لحد ما فضت الطاولة بشكل تام من الصحون والقفاش والشوك . . والسجاجين !!!!


رجعت من يديد تمسح الطاولة وتنظفها عدل !! علشان تكون جاهزه لـ الزبايين اللي راح يجون عقب . . . . وبعد ماخلصت . . وصلها نداء يديد من زميلتها ! تأشر لها على طاولتين يداد محتاجين تنظيف !!!


و على هالحال تمت . . تتنقل من طاولة لـ طاولة . . تشيل الصحون من عليها وتمسحها عدل وتحرص على نظافتها . . وتنتقل عقبها لـ الطاولة اللي بعدها ؛ لحد ما أنهد حيلها . .


ماتوقفت إلا بعد ساعتين متواصلتين من الكرف !!!


دخلت داخل وحطت الأغراض على جنب !! أمسحت يبهتها بتعب . . . وأزفرت بصوت عالي !!!!!


وصلها صوت صار مألوف لها خلال هالفترة : إرى أنكِ قد أُرهقتي !؟ . . . مازلنا في أول الـنـهـار !!!! ( بستهزاء ) يبدو أنكِ لا تصلحين للعمل !


أيميلا أرمقتها بـ نظرات نارية بعد ما فهمت قصدها . . . قالت وهي تعطيها ظهرها وتفصخ القفازات : لم أُرهق بعد !!


تمخطرت بدلال و وقفت بالقرب منها . . قعدت تتاملها شوي بطريقة مستفزه بعدها قالت : لقد سمعت أنكِ عربية !؟ هل هذا صحيح . . ؟؟؟


أيميلا : وما شانكِ أنتي بذلك ؟!


بلا مبالاه : مجرد فضول !!! . . . هل هذا صحيح !


أيميلا بضجر : إجل !؟


أبتسمت أبتسامة لزجة وقالت : أه حقاً ؟! . . أنـا أعشق العرب . . . . تربطني ببعضهم صداقات وطيدة . . ولكنهم يختلفون قليلاً عنكِ . . ( بتفكير مصطنع وهي تنقل عينها على آيميلا بتفحص كبير ) مممممم . . . . هم متحضرين أكثر !!!


أيميلا ألتفتت عليها بحواجب معقودة وقالت : ماذا تعنين ؟!


رسمت نفس الإبتسامة وقالت وهي ترجع تتمخطر بخطواتها : لا شيء ! إكملي عملكِ . . . . ( تأشر لها بيدها ) بالتوفيق !


أختفت عن مدى نظرها بعد ما أبتلعها الباب . . . بينما زادت أيميلا بالضغط على قبضة يدها بـ قهر !!! لآزم يعني كل يوم تسمع لها تعليق سخيف . . . إو كلمة بايخة !! الكل حولها بستثناء البعض يتعمد يسمعها كلام يغث . . كلام جارح . . وكأنهم يتنافسون من لســــانه حاد أكثر وقادر يجرحها بعمق أكبر !! . . أفففف . . شي ينرفز صراحة !!! مجبورة تستحمل . . لآنه مافي خيار ثاني أصلاً !!



مدت يدها وخذت كلك الماي . . والمخمه اللي تنتهي بـ ممسحه !! وطلعت تكمل تنظيف . . . متأكده أن الأرضيه صــــارت حفله من جواتي اللي دشوا !! . . . ومب لصالحها كلش أنها تتأخر فـ تنظيف المكان من بقايا جواتيهم !! لأزم تبرهن للكل أنها قد الوظيفة وتستحقها . . . ! علشان لا يتخذون تخاذلها وتكاسلها حجة تشفع لهم لـ طردها !!!! بنفسهم ناطرين الشاره عليها . . .


عل الأقل تنظف اللحين جدام البــاب . . ليـن تفضى الطاولات شوي و تروح تنظف حولها وتحتها . . علشان لا تخنق الزباين وهم ياكلون بريحة الديتول والمعقمات !!!!! . . . لآنه حزتها ماراح تصعب عليهم سالفه الشكوى عند صاحب المطعم منها !! اللي باين جذي أن وافق يوظفها مجبور !!! بسبب الـنقص فـ العمال !!! ولو لقى لها بديل . . ما بيتردد لحظة يحطه مكانها . . . . !!!


بس خل يلقاه بـ الإول !



مرت الساعات طويله عليها . . لحد ما صـارت 1 ونص !! كان باقي بالضبط نص ساعه على أنتهاء دوامها الشاق هذا . . . . اللي نهائياً ماتوقعته بيكون متعب لهدرجة ! توقعت يكون مستوى التعب فيه نفس مستوى التعب اللي كانت تتعبه قبل مع روبينا وأهلها !!! لكنها أكتشفت العكس . . . . المساحة هني أضعاف أضعاف مساحة المطعم ذاك . . ومافي مجال للمقارنه أصلاً !!!


ذاك مطعم صغير . . بينما ذي يفوقه بالحجم !!!! ويفوقه بـ كمية الشغل . . . وإكيد يفوقه بـ مقدار التعب !!! تبي اللحين بس ترجع البيت وتصلي الظهر . . وتقط عمرها فـ فراشها و ما تقوم منه إلا لـ الصلوات وبس !



كانت واقفه فـ المطبخ تحط أخر مجموعة صحون شالتها ! لما كلمها واحد من الطباخين بـ نبرة جامده : إحملي هذه القمامه للخارج !


حست أنها ما سمعت شقال عدل . . ألتفتت عليه بستغراب وقالت : المعذره ؟!


رجع عاد كلامه بدون ما يرفع نظره لها : القمامة . . لقد أمتلئت !!!


عقدت ملامحها بـ أستنكار : ولكن عفواً . . هذا ليس عملي !؟


طالعها هالمره وقال بستغراب : وماهو عملكِ بالضبط !!!


أيميلا : . . أ . . عاملة نظافة ؟؟


أزدادت ملامحه بـ الأنعقاد بـ أستغراب : حسناً ؟!


أيميلا : أجل . . عاملة نظافة !


كمل : وكيف تقولين أن هذا ليس من عملكِ !!! إنه أهم جزء في وظيفتكِ أصلاً . . . . قومي بحملها للخارج بسرعة !! فهناك كمية كبيرة أحتاج لتخلص منها هنا !!!


كانت فحالة صدمة !!! و صدمة لا غير . . . توها تنتبه أنه الزبالة ( الله يعزكم ) وتبديلها والحرص على - نظافتها !!!! - جزء من وظيفتها !! . . . توها تنتبه على هالشي !؟؟ يمكن لآنها ما تكلفت بهلـ مهمه لما كانت تشتغل مع روبيـنـا !!!! والإكيد أنه بسبب روبينا نفسها . . اللي شكلها جذي طلبت منهم ما يخلونها تمس الزبالة لا من قريب ولا من بعيد . . . حفاظاً على كرامتها !!!!


أخيراً أستوعبت الموضوع . . وضحكت فـ نفسها . . . على نفسها !!!!. .


شتوقعت مثلاً ؟ . . . . في عمال غيرها مكفلين بتنظيف الزبايل !؟ . . أسمهم عمال الزباله مثلاً !!!!


بـاين من أسمها . . عاملة نظافة . . . . . معناتها ملزومة بـ تنظيف كل شي ! حتى الزبالة نفسها !!! . . حتى الزبالة ملزومه فيها . . !!! . . . .


صج دنيا !



أبتلعت ريجها وراحت صوب الزبالة اللي كانت طفحانه من قلب . . . ربطتها بصعوبة وسحبتها من داخل الـدرام اللي كانت فيـه . . . وقالت بستفسار : إين أذهب بها !؟


جاوبها وهو معطيها ظهره : اخرجي من الباب الرئيسي للمطعم . . ستجدين حاوية قمامة بـ القرب من المطعم الجاور لـنـا ! قومي برميها هناك . . .


أرتخت ملامحها بصدمة وقالت : إلا يوجد مكان مخصص لـ القمامة هنا !؟؟ . .


جاوبها بصرامة : أنـا منشغل الآن ! لا تُطيلي الحديث معي . . قومي بتنفيذ ما أمرتكِ به وكفى . . . . !! ( يلف عليها شوي ويقول قبل لا ينسى ) ضعي كيس قمامة آخر فـ الحاوية !! حتى أقوم برمي هذه المعلبات !!!


بـ ذل قالت : حسناً . . أين أجدهم !؟


أشر لها : هناك . .



راحت لـ الدرج اللي أشر عليه , سحبته وطلعت من داخله كيس زباله يديد !!! وحطته داخل درام الزبالة ( الله يعزكم ) ورجعت شالة الكيس المليانه وطلعت فيــها !!


صراحة . . كمية الذل والأهانة اللي حست بهم وهي تطلع بـ الزبالـة من الباب الرئيسي جدام بعض الزباين اللي ينعدون على الأصابع ؛ ضايقتها وايد . . . وحسستها بشعور سيئ فضيع تفاقم فـ صدرها . . . مع كل عين ترصدها . . وكل جسم تضطر تمر من جدامه !!



وعلشان يـزداد الوضع سوء !!!! أضطرت تطلع بين ملايـين الناس بــرى وهي حاملة الزبــالة . . . . وتمشي بها لـ النقطة البعيدة شوي عنها ! علشان ترميها . . . وهي تحمل فوق ثيابها المتلطخه أطرافها بـ الماي . . ريحة خايسة منبعثه من هالكيس الضخمة !!! و تضطر أذنها لـ ألتقاط جمله ما حبت نهائياً تسمعها فهلـ لحظة !!! . . . . لأنه كمية الأهانه اللي تحس بها للحين . . كافية عليها


( لا فرق بينها و بين ما تحمله . . . متساويتنا فـ القبح تماماً ) . . . .


آغلى امنياتها فهلـ لحظه . . . . إن الأرض تنشق وتبلعها ! وتمحيها من هالوجود . . . . . لكن للأسف ؛ أنها ظلت آمنية صعبة المنــال . . . . ما تحقق منها شي !








عند راسه كان واقف ولد آخوه . . حاني ظهره و مقرب ويهه صوبه !! ويتكلم بهمس بسيط : تدري عمي ! . . . سميك وصل !! . .


شعت ابتسامة باهته على محيى عمه ولآنه الأكسجين الصناعي محطوط على حلجه و مانعه من الكلام !! إكتفى بـهـا . . تعبيراً عن الفرحة الكبيرة اللي آجتاحت صدرة لهلـ خبر الحلو !


فكمل خليفة : إول ما بشرني إبوي . . طرت من الوناسة ! وعلى طول جيت فـ بالي . . . أنت إول من بشرته بهلـ خبر الحلو . . . ( ضحك بالخفيف لما تذكر ) أساساً مافي غيرك أبشره . . الظاهر الكل درى !! وأنـا وياك آخر الناس ..


غمض عينه بـ راحه بسيطة وهو مازال مبتسم !!!


تنهد خليفة بـ الخفيف . . وأستقام بوقفته ! سحب له كرسي وحطه قريب من السرير وقعد عليه وهو يكمل : حسيت بشعور حلو لما عرفت !! . . ( يأشر على صدره ) شعور غريب . . إول مره أحس بــه . . شي أكبر من الوناســة !!!! . . . شي مب عارف أوصفه صراحة ( أتسعت أبتسامته أكثر ) إكيد أنك حسيت بـه لما بشروك بـ سلوم !؟ . . بجرك ! وأكبر عيالك . . . .


جابها ع العوق !! . . وأصابه ببراعه !!! ما تكلم ولا صدرت منه إي حركة . . ظل يسمع كلام خليفة اللي ما يدل إلا على فرحة الكبير بـ ولده : تصدق ! . . كنت مستبعد فكرة إني بيوم بصير إبو . . . بالعربي يأست !!! 4 سنين قضيناها بتجارب فاشلــة ومحاولات مامنها فـايدة . . . . لكنها أنفرجت أخيراً !!! . . . إحس كأني إمس أسمع تماضر وهي تقول لي أنها حامل . . أحس كأنه إمس لما قعدت تصيح جدامي جنها ياهل مب مصدقة الخبر !!! ( ضحك بالخفيف ) وأنـا من زود الفرحة ! شاركتها الدموع . . . تقول فلم هندي هههه . . . . بس غصباً عني والله ! ماكنت مصدق حلاوة الخبر . . ( تنهد ) كل شي جا بسرعة ! أحملت و أولدت . . وجا عبدالله !


أضاف عمه بصوت مكتوم بـ الغصب ينسمع : و بيروح عبدالله !


أنقبض قلبه على هالطاري . . فقال بملامح أستضاقت : لا تقول جذي , إن شـــاء الله بتقوم بـ السلامة . . . و بتجوفه يكبر جدامك . . هذا حفيدك مثل ماهو حفيد أخوك !


غمض عبدالله ( فهد ) عينه بشدة وذرف دموع عجز لا يكتمها أكثر !!


فـ أرتخت ملامح خليفة اللي إول مره يجوفه بهلـ حالة . . قـال بدهشة : أفـــا !! . . تصيح ياعمي !


تكلم عبدالله بضيق كبير وهو يحط يده على صدره بتعب : وليش ما أصيح . .؟ . . ليش ما أصيح يا خليفة . . ! اللي فيني ما تغسله الدموع يا ولدي ولا تمحيه !!! . . فيني هم كبير . . تعبت وأنـا شايله


خليفة بأهتمام : وليش شايله بروحك ! تقاسمه معاي . . خلني أشيل عنك ولو نصه . . . . !


أبتسم بستهزاء : بطيح من عينك !


خليفة : محشوم ياعمي !! محشـــوووم . . .


بلع ريجه بـ أرهاق وقال وهو يمد يده للأكسجين الصناعي ويشيله : أبيك تساعدني يا خليفة . . . !!! عمري ما طلبتك ولا فكرت أطلبك . . بس الظروف حدتني . . .


خليفة : أنت تامر ياعمي ما تطلب !!! قول وأنــا بساعدك باللي أقدر عليه . . .


عبدالله لف ويهه صوب خليفة وقال بألم : أبي أجوف بـنـتـي !


خليفة توهق شوي . . من غرابة طلبه . . قال بتردد بان بنبرة صوته : بس ياعمي اليازي توها صغيرة . . ولا جافتك بهلـ حال بتقعد تصيح . . . . وجودها بيتعبك أكثر !!!


عبدالله : مب اليازي !! . .


خليفة بستغراب : مب اليازي !؟؟؟


عبدالله رجع يطالع جدامه : أيه ؛ مب اليــازي . . . .


خليفة : عيل من !؟ ما اخبرك عند بنات غيرها . . .


عبدالله : بعطيك عنوان . . إبيك تروح لصاحبه . . . وتقول إنك جاي من طرف فهد !! وتسأله عن بنت كاثرين العودة . . وينها ؟!


خليفة أزداد أنعقاد ملامحه من غرابة الوضع : فهد . . و كاثرين وبنتها !!! من ذولا ؟؟


عبدالله كح بالخفيف وكمل : أنت ما عليك . . . قول لهم هالحجي و أنـا أفهمك بعديـن ؛ بس أهم شي . . . إنــك تجيب البنت معاك ! طالبك طلبه ياخليفة لو لقيتها لا تضيع من يدك . . . . ( تزحلقت دمعه يتيمه من طرف عينه و كمل ) طلبتك !


خليفة ولو أنه مب فاهم شي إلا أنه قال : عطيتك ياعمي ؛ أبشر ! . . بس متى ؟


عبدالله : لو علي ! اللحين . . . من هاللحظة


خليفة : أوكيه . . عطني العنوان . . وإن شـاء الله خير !!








كانت الساعه تشير لـ 6 المغرب . . لما رن الجرس على غير العادة , وكانت هي . . . واقفه فـ المطبخ تسوي عشاها !! اللي ناوية تاكله مبجر وتصلي العشى وتنــــــــام بعده لـ اليوم الثاني


علشان تمتلك الطاقة الكافيه اللي تساعدها على الكرف من يديد . . وتستحمل حزمة يديدة من التعليقات الجارحة اللي شكلها بتعتادها عما قريب !!!


قصرت ع الفرن . . وتركت الملاس بـ القرب منه


توجهت لـ باب الشقة . . وطلت من ثقب الباب علشان تجوف من برى !!! تمنت من قلب يكون جون . . علشان تدخله وتعطيه محاضرة زينه من اللي يحبها قلبه على هالغيبه البايخة اللي غابها بدون عذر إو سبب . . وتركها فـهلـ شقة بروحها . . . كل هذا علشانها أشتغلت عاملة نظافه !؟ عيل لو يدري إنها طلعت الزبالة اليوم جدام الملايين ؟ شراح يسوي !! . . .


ماتستبعد أنه يسافر لـ كوكب ثاني من الإحراج ! ويترك لها الإرض باللي فيــهــا تسرح وتمرح على كيفها ؛ بعيد عنه . . . !


لكن لحسن حظ جون أنه ما كان هو اللي عند الــبــاب ! لآنه كان راح يحتاج كرتون بندول . . يالله يفج الصداع اللي بيطاله من سندارة أيميلا . . . . . !



راحت تركض لداخل . . جابت حجابها ورجعت من يديد لـ الصالة , لفته على راسها عدل وفتحت الباب علشان تجوف بـ وضوح الـشاب اللي واقف برى وما يحمل بـ ملامحه إي لمحة أجنبية تدل أنه من أهل هلـ بلاد : أهلاً ؟!


تكلم الشاب : أهلاً . . .


أيميلا بستفسار : كيف أستطيع خدمتك !؟


الشاب : أ . . لقد أتيت من طرف فهد أذا . . . .


صرخت بسرعة مقاطعته : فـــــــــــهـــد ! ( تركت الباب وتقدمت خطوة للخارج ) هل تعرف مكانه !؟


خليفة عقد ملامحه بستغراب وتراجع هو تلقائياً خطوة للورى : أ . . لا ! . . ولكنني أتيت من طرف شخص يعرفه !!! طلب مني إن آتي إلى هنا وأسأل عن أبنة كاثرين الكبرى !؟


سرت رجفه غريبة بكل مفاصل جسمها . . أشرت على نفسها بـ أنفاس تسارعت : أنـا . . أنــا هي ! . . أنـا أبنتها الكبرى !


ماتوقع أن المهمه راح تكون بهلـ قدر من السهولة !!!! وما توقع نهائياً . . يجوف ردة الفعل المتلهفه هذي منهم لما خذى العنوان من عمه . . . . !!




يا ترى من تكون كاثرين !؟ و من يكون فـــهــــد . . ! وشـ صلة القرابة اللي تربط عمه . . فهلـ بنت !؟ . . .


في شي غريب فـ الموضوع ؟ في سر . . يربطهم أربعتهم ببعض !!


وعاجلاً إو آجلاً . . . . . راح يعرفه !


لآزم أصلاً يعرفه . .





-يتبع -

( السبت القادم بأذن الله )

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 25-09-10, 08:55 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192632
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: *شموخ * عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*شموخ * غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رائعه وراح ننتظر القادم وش راح

يكون على إيميلا مع أبوها وحياتها الجديدة ...وهل ستتقبل ذلك بإيجابيه

ولكن في سؤال ؟؟؟

وشلون وصل خليفه لها مع إنها هي طالعه من بيت أمها.هل كان

أبوهايراقب تصرفتها علشان كذا عارف مكانها!!!

 
 

 

عرض البوم صور *شموخ *   رد مع اقتباس
قديم 25-09-10, 10:59 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161219
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: AmoOolah عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AmoOolah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مسسـآء الورد لحظه




مو معقووووووول لا مو معقوووووول

انتي من صدقك بتخلينا على هالبارت ليوم السبت الجــآي وربي طووووويل الوقت ..
الحمــآس ياكلني





بسس يالله هـآنت قربت شوفة ايمي لأبوهــآ .. بس كانت الطريقه مره سهله وماتوقعتها أصلاً بهالسهوله ..!


ياااالله موقفها وهي تشتتغل والكلام اللي تسسسمعه صعب حييييل .. الله حادها على الشغله
ولا ما اضطرت تشتغل كذآ






أما فهد .. مالت عليك أجل طلع اسسمك عبدالله .. الله مير يقومك بالسلامه عشششـآن ايمي بس






أما كـآثرين .. ياربي بسسسسرعه نفسي أعرف اش ردة فعلها لما تعرف ان فهد المزعوم قريييب بيشوف بنته
وآآآو شور حمــآآآآس





وجون بع ـد .. أجل بتطلع تناقضات وبكل ثقه بع ــد .. مصيرك تسسسلم يا بابا ..
ومثل مادخلت المركز الاسلامي تكرهم وتعابطهم .. بتدخله وأنت حابهم






يلا ثــآنكس لحظة وننتظـــرك بكل حمــآآآس




AmoOolah

 
 

 

عرض البوم صور AmoOolah   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة غرام, أعدت برمجة ذاتي, ‏l7'9t '3ram, قصة مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية