لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-10, 05:30 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

♫ معزوفة حنين ♫



بـــآإرت حمسسني بقووة ..
شكله بدآإيـة الآحدآث القووووووويـة ..

آعذريني على تعليقي المتوآضع بس رد سريع بما آني متآبعـة لكِ ..
آنتظر التكملة اليــوم بكل ششوق =) ..






أهم شششي عرفت رايج ولو كان الرد قصصصصير

وسووووري ع التاأخير غلاي

كان المفروض ينزل البارت آمس لكني ماقدرت أخلصه إلا اليوم

آتمنى ينال على أعجابج ويستحق انتظارج


وراح أنتظر رايج فيه آكيييييد





نورتيني قلبوو

لا خلا ولا عدم يـآآآآآآآآآآآرب

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 18-09-10, 05:33 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

Gal2com

يعطيك العافيه اختي لحظة قصة مشوقه فيها المعاني الساميه للدين الإسلامي


سلمت اناملك لاهنتي اختك غلاكم



الله يعافييييج حبيبتي . .

والحمد الله أنه الفكرة نالت على أعجابج غلالالاي

وآن شــاء الله تتم الرواية عند حسن ظنج للآخير







نورتيني بطلتج الطيبة هذي

لا خلا ولا عدم فديييييييييتج

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 18-09-10, 05:36 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السادس



ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .
للعلم : أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة









- - - - - - - - - - -






طلعت من الشقة تسابق الريح بـ خطواتها و تلتهم الأرضيه بركضها الجنوني . . نزلت الدري بخطوات سريعة جداً تبي توصل لتحت بأسرع وقت ممكن علشان تلحق عليه . . . تمنت للحظة آنه شقتهم تكون فـ الدور التحتي . . . مب فـ الرابع !! علشان بخطوات بسيطة توصله بدون ما تضطر تسلك كل هالدري المتعب . . . !


مب متصورة أنه آبوها اللي عاشت عمرها كله تتمنى تجوفه إو تعرف عنه إي شي . . أبسطها آسمه ! كان واقف برى من شوي يتبادل الكلام مع آخوها . . وتركته بغبائها يروح بهلـ سهولة !! . .


ماذبحها آكثر ؛ إلا كلام جون اللي رمى عليها الكلام كـ قنبله موقوته بكل برود أعصــــــــاب . . و ماحسب إي حساب لـ نتايجها . . . !!


( قـال أن آسمه - فهد - . . و أنه صديق قديم لـ والدتي . . ؛ يبدو آنه سـائح إو شيء من هذا القبيل . . فـ ملامحه عربية !!! أوصاني أن أخبر والدتي إنه قـام بالسؤال عنها لآنـ . . . . )


فهد + صديق قديم + ملامح عربية =88% هذا آبوها . . .


لا محاله !!!!


قبل حتى لا يكمل جون باقي كلامه طلعت من الشقة تركض . . تركض بجنون وهي تردد بصوت هامس : لا لا لا لا لا . . . لا !!


ماتبي تفكر ولو حتى بالغلط آنها ممكن تنزل متأخره وما تلحق عليه , ما تبي تفكر بـ آنه آبوها كان هني من دقايق بسيطة و بـ غبـائها فرطت فيه . . . .


آآآآآخ بس لو آنها قامت فتحت الباب قبل جون ؛ بدل ما تقعد تتقلب ع السرير بـ أنزعاج فضيع من صوت الجرس وتغطي آذنها بالمخده بمحاولة فـاشلة لـ بـتـر حدة الصوت بشكل جذري !!!!! . .


آآخ بس لو كانت هي اللي تبادلت الحديث معاه مب جون !!!!!!! جان قدرت ع الإقـل تجوفه . . كـ آمنيه علقت عليها آماني كبيرة طول الـ 26 سنه !!!


قـالت بـ برجى كبير فـ نفسها : أرجوك يـا فهد . . . إن كنت أبي ؛ فـ أنـتـظرني حتى أصلك . . . . . لا ترحل أرجوك !!



أنطلقت من بين شفايفها كلمة ( ارجوك ) بصوت هامس هادي مسموع . . . متشبع رجى ! من شدة رغبتها بأنها تجوفه وتكلمه . . . لو كان فعلاً أبوها !!!!


في أسئلة وايد تبي تعرف أجابتها . . ومحد يقدر يجاوب عليها إلا هو . . هو الوحيد اللي يملك الأجابه . . ولو ضاع من يدها ؛ راح تندم طول عمرها . . آنها فرطت فـ فرصة ذهبية ما راح تتكرر مرتين !


إوصلت تحت بسرعة قياسية . . . وتوقفت لا شعورياً لما أصطدمت عينها بـ الشارع الهادي نسبياً , قامت تتلفت حولها بسرعة وخطواتها مشتته مب عارفه وين تدوره بالضبط !


يمين إو يســار . . جدااام إو ورى !؟؟؟


المكان حولها متشح بـهدوء فضيـــــع . . مافيه إي حياة إو روح !




كلها ثواني بسيطة !


ثواني بس


و وصل لـ أذنها صوت مكينة سيـارة . . .


أشاحت بنظرها بسرعة لـ ناحية الصوت . . . اللي جاي من نقطة بعيدة عنها !!


كانت سيارة تاكسي . . . ركبها ريــال طويل وهو يسكر وراه بابها . . ماقدرت تميز ملامحه نهائياً ؛ بسبب الظلام . . . . .!!!!


لكنها خمنت آنه أبوها . . بحكم آنه مافيه حد فـ الشارع غيره , وبديهياً بـ يكون هو نفسه الشخص اللي كان واقف من شوي يتكلم مع آخوها فوق !!


راحت تركض نـاحيته وهي تصارخ بصوت عالي : أنـــتــــــــــــــــــــظر !!!! . . . . لا ترحل إرجوك !!!!! . .



يمكن تكون خطواتها أسعفتها وخلتها تنزلها من الدور الرابع لـ هني بسرعة معقولة !! . . . لكنها خانتها وبقوه بعد ؛ لما ما قدرت تخليها تجاري سرعة السيارة اللي أنطلقت متجاهله ندائاتها وصراخها !!!!


حاولت تلفت أنتباه السايق وهي تركض ورى السيارة عن طريق تأشيرها بيدينها وصراخها بـ ( أنتظر ! )


لكن كل هالـ لوية اللي سوتها ما فادتها بشي , لآنه السيارة آختفت عن مدى نظرها بنفس الهدوء اللي أنطلقت فيـــه . . وأبتلعها الظلام بـ كل بســــاطة !!!


صرخت بقهر وصوت عالي تردد صداه فـ أرجاء المكان الصامت حولها بعد ما خنقها الـيـأس وأسودت الدنيا فـ عينها


: أنـــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــ ـظر ! . . . ( بصوت واطي غصت به بـ دمعاتها ) أرجوك !!



و هم . . . . . . . ماحصلت إي أسـتـجــابـة !!


آمسحت دمعه متمرده زلقت على خدها وأزفرت بصوت عالي كثف الهواء اللي طلع من حلجها بسبب برودة الجو ! . . .


تمت واقفه بمكانها . . وعينها مازالت تراقب الفراغ اللي أبتلع الـتـاكسي بـ حسرة . . . عل وعسى يرجع . . ويرجع اللي خذاه !


لحد ما أستحوذ عليها الـيــأس و طفـت جذوة الإمل فصدرها



رجعت تجر آذيال الخيبة لـ الشقة . . . و الدري اللي نزلته من شوي تركض تسابق خلاله الدقايق والثواني علشان توصل لذاك الشخص ؛ كاهي اللحين تركبه بـ بطئ وخيبة آمل كبيرة . .


وتتمنى . . تتمنى لو بس الدقايق ترجع لورى شوي علشان تسعفها بـ الوصول لـ أبوها المحتمل !! قـبــل لا يـغـادرها للمجهول . . . . ويعلقها على آمل يديد غير مضمون . .


يمكن الدنيا ترجع تجمعهم من يديد ؛ . .


ويمكن لا !




من الصوب الثاني ؛ كانت عينه لآزقه بـ شاشة جواله يراقب رقم كاثرين اللي حصل عليه من ولدها بتركيز . . . وألف فكرة وفكرة تحوم حول راسه !!! . . . . . .


آما أذونه اللي ماقدرت تسمع ندائات بنته رغم سكون المكان برى ؛ كــــان صوت المسجل ســادها من الصوبيـن


و مب مخليه يـنـتـبـه آنه الطريج اللي كان يجوفه طويـــل و أعتقد فـ بدايته أنه مستحيل . .


كان راح يكون أقصر مما يتصور و أيسـر مما يتخيل . . .


لو أنه بس . . ألتفت لـ ورى وألقى نظرة خاطفه على اللي كانت تركض ورى التاكسي بدون فـايدة . . . لحد ما أنقطع نفسها وقطع أملها وياه !



تكلم السايق بعد ما تثاوب بـ نعاس : إين تريد الذهاب الآن ؟!


أجابه وهو يرفع نظره لـ الشارع جدامه : أعدني إلى فـنـدق ( . . . ) ! . . . . ( طالعه بـ أمتنان طفيف ) و شكراً لك على مساعدتي . . .


إبتسم السايق وهو يقول : لا شكر على واجب سيدي !!!! . . يبدو أن السبب الذي جعلك تقضي الليل في البحث عن عـمـاره كُنت قد سكنتها منذ زمن . . يستحق كل هذا العناء !؟ أليس كذلك ؟


بـ تأكيد قال : بـ الطبع ! . . . . ( بـ سرحان خفيف خذاه لـ عـنـد كاثرين من يديد ) بكل تأكيد . .



ماعلق ولا أضاف شي على كلام " فهد المزعوم " اللهم مسك الخط متجه لـ الفندق اللي خذى هـ الريـال منه . .


بينما زبـونه ؛ كان ســارح فـ وادي ثـاني . . . . . يفكر فـ كـاثريـن و بـنـتـه ومرضه و الوضع اللي وصلت له الإمور بسبب طيشه وتهوره . . .


هل يــا تـرى لو تواجه مع بنته راح تقبل به بـ حياتها !؟ . . . إو راح تستنكر ظهوره المفاجئ من أساسه !


هل هي تدري عنه . . وعن كون أبوها - عربي - ؟؟؟ . . . وله كاثرين تكفلت بـ تلفيق جذبه . . تدعي من خلالها أن زوجها الحالي هو أبوها . . ؟!!!


والأهم من هذا كله . .


هل هو فعلاً عنده بنت من كاثرين ؟!


وله أنه هالقصة هذي كلها . . مجرد كلام قالته بلحظة غضب لما جافته ينكر معرفته الشخصيه بــهـا ويتهمها بـ الجنون . . .


فـ أضطرت تلجأ لـ صف هالحجي . . علشان تعفس حاله وتشغل باله . . وتفضح حقيقته ؟؟


وتخليه غصباً عليـه يزيح ذيج الملامح البليدة عن تضـاريس ويهه اللي كان يدعي من خلاله عدم معرفته بــهــا . . لا من قريب و لا من بعيد !!!!



ما يدري !!! وخاطره بس لو يدري . . . .


يتمنى من كل قلبه أنه يكتشف أن الكلام اللي قالته مجرد جذبه . . جذبه بايخة. . . . ! هدفها أنتقام معنوي لا غير . . . !


ومستعد حزتها يبوس راسها وأيدها ولو تبي ريلها بعد . . . بس تريحه وتشيل عن ظهره هالحمل الكبير اللي رمته عليه وراحت بدون ما تكترث للزوبعه اللي خلقتها فـ نفسه !!!


ليتها تقول لــه آن هالسالفة كلها مجرد قصة حاكها خيالها الخصب لا أكثر ولا أقل !!!!!


لآنه اللي قالته كبير ! . . . . أكبر منه بـ وايد


وأكبـر من طاقة عقله على الإستيــــــــــعــاب !!


كلامها هذا يشير لـ شي واحد ماله ثاني . . !


وهو أنه . . أب لـ راهبة !!!


راهبة


راهبة


راهبة


وليتها راهبه و بس . . . ! لا . . . ومنصره بعد !!!!!


عـــــــــــــــــــــــــار كبير . . . . ماراح يــقــدر يمحيه !! وذنب أكبر . . أقترفه بدون ما يحس . . . .


هي لحظة . . غيب فيها عقله وكتم بها صوت ضميره . . . و أنصت بها بس لصوت شهواته ورغباته . . وأسكت خلالها كل الإصوات الثانية اللي تحاول تذكره بكبر الذنب اللي ناوي يقدم عليــه . . .


وتحاول ترده عن أقتراف حلقه يديدة يضيفها لـ سلسلة معاصيه , وتذكره بـ أنه لآزم ما يخلي الله عز وجل . . آهون الـنــاظريـن أليـه . . !!! . . .


لآزم يستحي منه على الأقل ؛ دامه يدري أنه يجوفه وهو فهلـ منظر المخزي و غارق فـ شهواته لحد النخاع ! . .


ويخاف من أنتقام العزيز الجبار . . . . اللي قـادر يستدرجه ويخليه يغرق فـ معاصيه أكثر وأكثر . . و فـ ثـــانيـة . . ياخذه أخذ عزيز مقتدر !!!


ويكون ضيع على نفسه دنيـــاه وآخرته . . . والعيــاذ بالله !



لكن وين اللي يسمع إو يفهم حزتها !


كـان مغيــب عن الوعي . . . ومبهور بـ هلـ عالم المنفتح . . . اللي رافع شعار الحريه بلا حدود أو قيود !


وكل شي به مباح . . . ! عالم ما فيه لا حواجز ولا قوانين ولا ممنوعات ولا محذورات !!!! . .


آي شي يبيه فـ متناول يده . . . . . كل اللي عليه يسويه يـأشـر بـ طرف صبعه وكل اللي بخاطره يوصله لـ عند ريــــله . . . .



أغتر بـ شبابه و وسامته و فلوسه و صحته و قوته . . وسخرهم فـ عصيان اللي أنعم عليه بهم . . . .


سخرهم فـعصيان اللي قــادر مثل ما عطاه أياهم دفعه وحده . . يسلبهم منه هم دفعه وحده


و يخليه يعض يدينه الثنتين . . ندم وحسره !!


كان ناسي ساعتها شي مهم . . . غاب عن بــالـــه. . وهو أنه ( لكل شي ثمن ) . . مافي شي بـ بلاش !!!!


و هذاهو اللحين قاعد يدفع ثمن أخطائه غالي . . . !!



سند جسمه ع الكرسي وأطلق " آه " قصيره وهو يقول بخوف أبتدى يتسلل لصدره بشويش : رحمتك يـــــا رب . . . .







سأل بستفسار وهو يسوق السيارة : مقهى ؟؟؟؟!


أيميلا وهي حاطه ريل على ريل آحذاه ومتكتفه : أجل , لا أظن أنني قد أُرفض في المقاهي إو المطاعم . . ( تطالعه ) متيقنه أنني سـ أُقبل لديهم . . . في الأخير هي وظيفه تُعيلني وحسب . . لا يهم نوعها !!


جون اللي تعب منها من كثر ما يعيد ويزيد بـ نفس الموضوع كل شوي ؛ قال بعدم أكتراث : لن أُجادلكِ في هذا الموضوع ! أنتِ حره في أختياركِ وأعلم بما يُناسبكِ . . . !


سكتت و ماعلقت . . . . أشاحت بويها لصوب الدريشة اللي آحذاها وقعدت تراقب السياير والناس برى بـدون إي أهتمام بأي منظر يذكر !!!


قضت ليلتها آمس تصيح وتنتحب فوق سريرها !! لحد ما تعبت من الصياح وتعب هو منها !!! . . . وتوقفت عنه تلقائياً بعد ما آثــار فـ راسها صداع حـــاد ما خف ألا بعد ما كلت لها حبتين بندول . . . .


شالت عمرها ولجأت لطريقة روبينا فـ مكافحة همومها ! توضت وصلت لها ركعتين أخشعت فيهم بـ كل حواسها . . وبثت خلالهم همومها و أشتكت لرب العبــاد . . الوحيد العالم علم اليقين بـ اللي فـ قلبها من كرب و أحزان . . .



كان ودها تكمل اللي بدت فيه و تتربع بمكانها وتواصل قيامها بـ تلاوة خاشعه للقرآن الكريم . . مثل ما أعتادت تجوف روبيـنـا تسوي . . ومثل ما جربت كذا مره معاها . . ؛ . . . لكنها و للإسف ماعندها قرآن من الإســاس . . .


هي نسخة وحده حصلت عليها من المركز الإسلامي مع مجموعة الكتب اللي أستلمتها منهم إول ما أسلمت . . . . وظلت مركونه فـ مكتبتها الخاصة فـ غرفتها مع باقي الكتب . .


ماقدرت تاخذهم أو تاخذ إي شي غيرهم . . بحكم أنها أنطردت من البيت بثيابها اللي عليها أول ما صرحت لـ أمها وأبوها ( ريل آمها ) عن موضوع أسلامها . . . . وماخذت من أغراضها . . أبرة ! . . . . .


أما النسخة اللي عطتها أياها روبينا فـ مازالت موجوده فـ بيتهم !! ماخذتها معاها . . . لأنها من عقب موت رضا . . . . . وهي مالها وي ترجع تطلع فحياتهم من يديد !



تكلمت بعد ما أشاحت بـ ويها ناحية جون : أريدك أن تقلني إلى مكان ما . . بعد الأنتهاء من جولتي الروتينيه هذه !! هل تستطيع ؟


جون ألقى نظرة على ساعته اللي تشير لـ 2 الظهر وقـال بعدها : هذا يعتمد على المكان الذي تريدين الذهاب إليه ! إذا كان بعيد . . . فـأنـا حقاً مُتأسف , لآنني سأكون مُنشغل جداً عند الساعه الخامسه ! . .


طالعته برجى : ليس بعيداً جداً . . ولن أتأخر !!!


جون طالعها ورجع طالع الطريج جدامه : إين !؟


أيميلا أستبشرت : المركز الإسلامي !


جون بستنكار : و لماذا !؟ . .


أيميلا : أريد الحصول على نسخة من القرآن الكريم !!! فـ أنـا لا أملك واحده للإسف . . . .


ماعلق ! لآنه النقاش فهلـ موضوع عقيم !!!


لما جافته سكت . . . رجعت أشاحت بويها لـ الدريشة من يديد !! وغاصت بـ مليون فكرة وفكرة . . ما صحت منهم إلا لما توقف جون جدام مجموعة كوفي شوبـات وقال : لقد وصلنا !


خذت نفس عميق ونزلت من السيارة اللي تم داخلها أخوها ينتظرها !!


توجهت لـ داخل الكوفي شوب بينما ظل جون يراقبها من بعيد لحد ما اختفت عن نظره . . . هز راسه بـ يأس منها وهو يقول : لا أعلم متى سينتهي هذا الفصل التراجيدي من حياتكِ ؟! . .


مد يده للمسجل و شغله . . بعد ما أضطر يطفيه من شوي خضوعاً لـ أوامر آخته . . . . اللي محرمه على نفسها الأغاني !؟؟ . .



مايدري كم من الوقت تم واقف بمكانه ينطرها ؛ لكن الأكيد منه . . آنه جافها تطلع من كوفي شوب للثاني ومن الثاني لـ الثالث ومن الثالث لـ الرابع . . . . . . لحد مارجعت له بملامح ماتبشر بخير !!


سكرت الباب و هي تقول بتحطم : لم أُقبل !


جون وهو يعدل نظارته الشمسية ويقول ببساطة : ستُقبلين أن خرجتي من هذا الزي . . . . الخيار بيدكِ !


أيميلا طفت المسجل وهي تقول : قدني إلى مكان آخر ! . . . لـــــــــــن أيأس . . !! . . . . سأظل أبحث عن وظيفة حتى وأن اضطررت أن أقوم ببيع الورود على عامة الناس . . أو تلميع أحذية المارة


هالمره ماقدر يسكت . . ما لحق يطلع من صدمة تفكيرها بـ بيع الورد . . إلا ودخلته فـ صدمة أقوى منها ( تلميع أحذية المارة ) هذا اللي نــــــــــــــاقص بعد !؟؟؟ . .


قال بصدمة : مــــــــــــــاذا !؟ هل جُننتِ !!! . . .


ضحكت أيميلا لا شعورياً على ردة فعله وقالت : ماذا !؟ . . أنها مجرد مزحة !!!!


تم يطالعها بنفس النظرة مب مصدق سالفة أنها " مزحة " على قولتها !!


حطت أيدها على حلجها وغرقت فـ نوبة ضحك رنـــان . . أفتقدته من زمان . . . وقالت بعدها : مـا بك !؟


جون وهو يرجع يطالع الشارع جدامه ويحرك من جدام الكوفي شوبات : حقيقة لم أعد أميز بين صدقكِ ومزحكِ !! لن أستبعد هذه الفكرة السخيفة أبداً . . . فمنكِ أتوقع الغير متوقع


قالت علشان تغيضه : يكفي أنه عمل شريف !!


جون وهو يفصخ نظارته ويرميها فحظنه بتنرفز : كفي عن المزح معي بهذه الطريقة ! . . فهي مستفزه ولا تُطـــــــــــاق . .


أيميلا بشبح أبتسامة قالت : جون !


جاوبها بـ همهمه بسيطة بدون ما ينبس بحرف ! فقالت : هل سأكون مصدر أحراج لك أن عملت في وظيفة شديدة البساطة كـ بيع الورود إو تلميع الأحذية ؟؟؟


جاوبها بدون ما يلتفت عليها : لم أقصد أنكِ ستكونين مصدر أحراج ! ولكنني لن أرضى لكِ الأهانه الكبيرة هذه . . . أنتِ أعلم بالطريقة البشعه التي تُعامل بها هذه الفئة عند البعض . . . ولن أقبل بأن تُعاملين إنتِ أيضاً بها . . . . لن أرضاها لكِ أيمي ! . . . . . لو أردتِ رأيي الصريح ؛ أنـا لا أريد منكِ العمل حتى كـ عاملة نظافة في المطاعم إو المقاهي . . هي أيضاً مهنة مهينه لـ راهبة . . كان ينحني لها الجميع أحتراماً


أيميلا بود : لم أعد راهبة جون !


ضرب السكان بغضب فجره فـ لحظتها : أعلـــــــــــــــــــم ! وهذا ما يثير غضبي كلما أمعنت النظر بكِ !! و بشكلكِ المتخلف هذا ! . . ولكنني ألتزم الصمت فقط لآنها رغبتكِ و لآنني لا أريد أن أترككِ تتخبطين في هذه الحياة وحدكِ


طالعته بـ أندهاش من هذا الغضب الفضيع اللي فجره بويها . . واللي ماتوقعت للحظة يكون حامله فـ قلبه وساكت علشان بس لا يخسرها مثل ما أخسرتها آمها !!!


قالت بصوت هادي وهي مازالت تتأمل ملامحه المنعقدة : أنـا أسفه جون !


زفر بدون ما يعلق إو يضيف حرف واحد . . . . وبعد دقايق بسيطة من السكوت اللي خيم على جو السيارة ؛ أخذ نظارته الشمسية ولبسها . . وقال بصوت هادي باينه نبرة الضيق فيه : إلى إين الآن !؟


أيميلا بنفس نبرة الصوت الهادية الخالية من إي تعبير إو شعور : آي مطعم !!



ومثل ما طلبت , وداها على إي مطعم . . . وبحكم أنه الشارع اللي هم فيـه . . به مطاعم فـ اللفه الثانيه ! فخذاها ناحيتهم . . . .


بند سيارته وهو يقول : بـالتوفيق !


إبتسمت له بحب وهي تقول : شكراً جون ! لن أنسى لك معروفك هذا ما حييت . .


ضغط بقبضته اللي مازال ماسك بها السكان بالخفيف . . وأشاح بويهه لـ الناحية المعاكسه لـهـا بدون ما يرد عليها ألا بـتمتمه هاديه : لا تتأخري !


أيميلا وهي تنزل : حسناً !


دخلت المطعم بينما هو رجع ضرب السكان بتنرفز من ردة فعله عليها . . وتحقيره لـ شكلها و لـ المهنه الوحيدة المتاحه لها واللي بانيه عليها آمال . . . . وكأنه ماكان ناقصها ألا هو علشان يزيدها بكلامه الجارح !؟؟؟


ترك السكان و سند جسمه ع الكرسي . . أرخى راسه عليه واطلق تنهيدة يديدة وهو يقول : غبي ! . . كنت وسأظل غبي !!! . . . . لم يكن يجدري بي قول ما قلته . . !!!! ألا يكفيها ما تُعانيه ؟! كان يجب علي أن أحتفظ بـ رأيي الخاص لي !!! ليست بحاجة لـ معرفته ولم تطلب ذلك أصلاً . . ! . . . . . ( تم يضرب راسه بالخفيف بـ الكرسي وراه وهو يقول ) لا أعلم متى سأنضج !؟ وأكف عن التفكير بهذه الدرجة الفضيعه من الحماقة . . . أففففففففف !


دقايق بسيطة أستغرقها فـ لوم نفسه وعتابها . . لحد ما سمع صوت ضربات خفيفه على دريشة سيارته . . . ألتفت على صاحب الضربات وتفاجأ بكونه مارك ! ومعاه 3 من شلته . .


تهللت ملامحه !


نزل من السيارة وهو يقول ببتسامة عريضة بعد ما ضرب كفه بـ كف مـــارك بطريقة شبابيه بحته . . تعبر عن السلام فـ قاموسهم . . !!


تكلم مارك : أهلاً يـا رجل !؟ ما الذي آتى بك إلى هنا !!! هل كنت تتبعنا آم ماذا ؟؟؟


ضحك جون على جملته وقال : لم أفعل ذلك بالطبع ! . . كيف حالك !؟ ( ألقى نظرة على الثلاث الباقين " مايك + ستيف + روبرت " ) . . كيف حالكم شباب !؟


تكلم روبرت : بخير ! وبأفضل حال . . ( يحرك يده على بطنه بشكل دائري وهو يقول بروح مرحه ) لقد ألتهمنا وجبة تكفي لـ حي بأكمله منذ دقائق في مطعم ( . . . . ) . . حقاً لقد أضعت على نفسك لحظة من اروع لحظات حياتك التي لم ولن تتكرر !!!


أضاف مايك : ولكن إين أنت يـا رجل ؟! لم نعد نراك في الفترة الآخيره !!! هل أبدلتنا بصحبة جديدة آم ماذا ؟؟؟


نقل نظرة لـ مايك وهو يقول : لا لم أفعل ! . . ولكنني شُغلت قليلاً ببعض الإمور العائلية , . . . لقد كنت في منزل روبرت منذ يومين ولكنني لم أراك !!! ( طالع روبرت ) إليس كذلك روبرت ؟


روبرت : أجل أجل !!! . . . ولكن بالنسبة لما سبق , فأنت مقل بأجتماعك معنا !!!!! يبدو أن أمورك العائلية ترفض الأنقضاء . . . .


وأخيراً نطق ستيف : يــا صاح ! هو لم يعد يريد أستقبالنا في شقته حتى . . . يتعذر بكونها تحولت لشقة عائلية ههههههههه ! أشعر أنك تُخفي شيئاً ما جون !! وسنكتشفه عاجلاً أم أجلاً !


جون بغشمره : وماذا عساي أن أُخفي مثلاً !!!؟ كف عن التفوه بالحماقات . .


 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 18-09-10, 05:37 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

طول فـ تبـادل الحديث معاهم اللي أمـتـد لدقايق طويله ما شعر بـهـا لآنه بـ صراحة كان مفتقدهم ومفتقد أجوائهم هذي وايد . . اللي أضطر يبتعد عنها شوي



بسبب أنشغاله فـ موضوع أمه وأخته وأسلامها . . .


وصلته ضربه خفيفه مفاجأه على كتفه من يد صغيره ناعمه أثنــاء أنغماسه فـ الرد على مزحة بايخة قطها مارك . .


قالت صاحبتها بفرح كبير : لــــــقــــــــــد قُبلت في مطعم ( . . . . ) !! وافقوا على توظيفي !!!!


أشاح بويهه لناحية أيميلا اللي متشققه من الوناسـة . . و شققته هو من الإحراج !!


تكلم مارك بستغراب : من هذه ؟!


كمل روبرت بستغراب أكبر : أجل ؟ من هذه جون !!


ستيف بنفس نبرة مارك و روبرت : هل هي صديقتك ؟


أضاف مايك بستنكار : إم هي حبيبتك الجديدة ؟!


جون تنحنح بالخفيف وتلعثمت الكلمات بحلجه لا شعورياً قبل لا يفتحه حتى . .


جا بيتكلم لولا آنه أيميلا سبقته وقالت لما لاحظت حجم الأحراج اللي أعتلى ملامحه أخوها بسببها . . : أنــــا جـارته !


ألتفت عليها جون بصدمة ! . . بينما كملت هي : هيا جون ! أعدني إلى المنزل . . . لقد تأخرت . . ( طالعتهم و ببتسامة بالغصب رسمتها قالت ) المعذره !


تحركت وراحت لـ الصوب الثاني , ركبت السيارة وسكرت بابها . . ونطرت جون يركب !!


تلعثم بالكلام شوي بعدها قال : أأ . . حسناً , أراكم لاحقاً !!!


ستيف بستفسار : اليوم !؟


جون بتصريف : أجل أجل اليوم ! إلى اللقاء . . .


مارك : إلى اللــقـاء !!؟



تثبتت عيونهم أربعتهم عليه لحد ما حرك سيارته وأبتعد عنهم . .


تكلم جون بغضب يديد : ما كان ينبغي عليكِ أدعاء أنكِ جارتي !!؟؟ كنت سأخبرهم أنكِ أختي . . .


أيميلا ببتسامة مافيها إي روح . . : واضح جداً !! والدليل أنك تلعثمت وترددت قبل أن تنطق بها . . . ( طالعته بنفس التعابير وقالت ) لا يهمني أن يعرفوا أصدقائك صلة القرابة بيننـا !!! يكفي أنـنا نعرفها . . ( تغير الموضوع ) مممم . . . لقد فرحت حقاً عندما وافقوا على توظيفي !!! . . .


سألها : عاملة نظافة !؟


أيميلا : اجل ! يوجد نقص في عمال النظافة لديهم . . وأنـا سأسد جزءً منه !!! لذلك لم يُعيروا حجابي إي أهمية . . . رغم أنني لمحت في نظرات أحدهم الأعتراض ولكنه لم ينطق به ( تنهدت براحة وهي تقول ) . . لقد كنت متيقنه أن الله لن ينساني !!! و سـ يُـيسر لي طريقي . . . وها أنـا أرى بوادر هذا التيسير الآن . . . . الحمد لله


مارد !!


لأنه ببساطة ماعنده رد على كلامها . .


لآنه لو تكلم وقـال شي . . . راح يضايقها و ينرفز عمره ؛ فـ أحسن له يلتزم الصمت


علشان لا يتنرفز هو


ولا تتضايق هي !


ولا يتكهرب الجو إكثر مما هو متكهرب اللحين بينهم . . والسبب كله يرجع لـ نوعية الوظيفة اللي أختارت أخته تشتغل فيها !!!!


واللي من إولها جذي . . . قلبه مب متطمن لها !








قاعد فـ الأنتـظـار . . ينتظر ولد أخوه يخلص الإوراق اللازمه لـ عمل تحاليل يديدة غير اللي سواها فـ بلاده ! علشان يتأكدون أكثر من صحة تحاليلهم اللي جو بــهـا !! و ترتاح قلوبهم


وعلى محياه مرتسمه أبتسامة طفيفه وهو ينصت لصوت أصغر عياله - الجازي ؛ 10 سنه - المنبعث من هاتفه الـنـقــال . . وهي تقول بـ حماس كبير : بـابا . . بـابا تدري حمووود شسوى آمس !؟


سايرها بـ : أشسوى بعد ؟!


الجازي : طق سلطان ولد خالوه بـدرية . . ذيج الدبه اللي كانت تجي بيتنا كل يوم . . عرفتها ؟! . .


تمتم بـ : أيـه , عرفتها !


كملت : أيه هاذيج . . طقه بقوووووه عورااااه !!! . . . ماما هاوشته بس هو ما يسمع الكلام . . . . .


سألها بستفسار : ليش طقه . . شمهبب سليطين بعد !؟!!


الجازي : علشانه قال أنك بتموت . . وأنك رحت بعيد هناك علشان تموت بروحك !!


تجمدت ملامحه وأختفت تدريجياً أبتسامته . . والسبب ؛ طاري الموت !!


قالت ببرائة : بابا أنت ماراح تموت صح !؟ . . .


أبتلع غصه كبيرة خنقته وقال ببتسامة يديدة رجع رسمها : صح بابا صح !!!


نقزت بـ فرح من الصوب الثاني : أيه أيه . . أنـا قلت لهم بس هم ما يصدقوني . . . كلهم يقولون بتجوفين . . ماراح يرجع . . وأنـا أقول لهم لا بابا وعدني بيرجع وبيجيب لي ألعاب وايد . . . . أنت ما تجذب علي بابا صح ؟؟ ترى أنـا أنطرك مو تتأخر ! . .


أبتسم : وأنـا أقدر أتأخر على حبيبتي !؟ . . . كلها كم يوم إن شـاء الله وأجي . . . . . مو ما تنطريني !؟


الجازي بنفس هذرتها اللي ما تخلص : بلا بنطرك . . . أصلا كل يوم أنطرك أنــا . . . أقعد فـ الحوش وكل ما دشت سيارتك البيت أنقز عبالي أنت . . يطلع الدريول اللي سايقها مب أنت . . . . أقول له لا تسوقها هذي حق بابا بس . . بس هو ما يسمع كلامي يسوي نفسه اصمخ ويقـ . . . . . ( أختلط صوتها بصوت آمها اللي قالت ) يلا يززوي خلاص . . عطيني خل أكلم بابا !! وروحي لعبي مع اليـهـال !!!


الجازي لـ امها : أنزين . . ( ترجع تكلم أبوها ) يلا بابا باي أنـا بروح ألعب . . . بكلمك بعدين أنزين ؟


تنهد بالخفيف وقال : أن شـاء الله ! . . . عطيني أمج !


شوي ووصل له صوت مرته اللي قالت : ما تجوف شر يالغالي ! تكفير ذنوب أن شـاء الله . . .


ما كان ناقصة ألا أنها تذكره بذنوبه بعد علشان تتوسع همومه أكثر . . قـال : الحمدالله على كل حال . . . . ديري بالج على نفسج وعلى العيال ! ولو مارجعت . . أنتي فيج الخير والبركة ! ما يحتاي أوصيج عليهم بعد


خنقتها العبرة وقالت بعتب : لا تقول جذي يا بو سلمان ! راح ترجع سالم غانم أن شـاء الله وأنت اللي بتقوم بهم و بتربيـهم . . . . بدونك البيت مايسوى والله !! ( مسحت دمعه يتيمه أنزلقت على خدها وقالت ) شصار على فحوصاتك !؟ أن شـاء الله في اخبار توسع الصدر !


زفر بالخفيف وقال : والله يـ أم سلمان هذاهو خليفة راح يكمل الإوراق . . وأن شاء الله خير !!!!


أم سلمان : يعني بتطول عندهم وله !؟


بو سلمان : لحد اللحين ما عندي إي فكرة . . خل تطلع التحاليل . . حزتها يصير خير !!


أم سلمان : ما عليك شر إن شـاء الله . . . .


بو سلمان : الشر ما يجيج !! اخليج اللحين أنـا . . . هذاهو خليفة جاي صوبي الظاهر أنه خلص الأوراق . . أكلمج وقت ثاني . . .


أم سلمان : إن شـاء الله !! لا تنسى طمني . . بنتظر أتصالك ترى . . وأذا جفت رقمي رد بسرعة . . . لا تشغل بالي أكثر مما هو منشغل !


بو سلمان : لآ توصين حريص ! . . يلا . . فمان الله


أم سلمان : أستودعتك الله يـالغالي . . . فمان الكريم !


أول ما سكر . . تكلم خليفة : يلا عمي !! . . أمش خل نسوي الفحوصات . . . إوراقك كلها جاهزه مجهزه . . ناطرينك بس !!


وقف على حيله وهو يقول : مشينا عيل !


تنحنح خليفة شوي بعدها قال : ألا أقول عمي !


بو سلمان : آمر !


خليفة : ما يامر عليك عدو . . بخصوص البارحة !


ألتفت عليه ينتظر يسمع الزبدة


فـ كمل خليفة : أذا مافيها لقافة يعني . . . جفتك أمس وأنت تطلع من الغرفة ع الثمان تقريباً !!! ومارجعت ألا ويه الفير . . . !؟ وين كنت ؟!!


رجع طالع جدامه وهو يقول ببساطة : شغله خلصتها ورديت . . لا تشغل بالك !!


خليفة فهم أنه ما يبي يتكلم بالموضوع فـ قال : على راحتك ! . . ماراح أصير غثيث وأنشب لك ألا أعرف . . بحكم أنك مريض ومرضك شافع لك !


طالعه بنص عينه وهو يقول : يا حظي عيل بهلـ مرض اللي بيرحمني من نشبتك !! . . .


خليفة ضحك على جملة عمه وقال : أفــــــــا ! شدعوه . . لهدرجة ؟ . . ماكان العشم والله . . . .


بو سلمان : أقول أمش جدامي بس دلني الغرفة اللي بسوي بها تحاليلي , شكلك مروق بزيـــادة اليوم !


خليفة وهو يشفط هوى عميق ويقول بعد ما زفره براحة : و حـد يكون فهلـ مكان الشرح وما يروق !!! غصباً عليه يروق بعد مب طيب منه . . بــراد وطبيعه ومناظر حلوه ( يحرك حواجبه بعبط ) ونــاس إحلى !


قال بـهم كبير بان بكلماته لما فهم قصد خليفة من أخر كلمة : نــاس حلوه صح ؛ لكن ثمنها غالي !! . . . ثمنها عمرك . . . . . مستعد تساوم عليه ؟!


خليفة : شقصدك !


بو سلمان : ماراح تفهم . . . فلا تسأل أريح لك !


خليفة بغرابه : صاير غامض حبتين هاليومين !!! . . كلامك كله ألغاز . . . .


بو سلمان : أنـا بكبري محطوط جدام أكبر لغز فحياتي . . . ومب عارف بقدر أحله قبل لا أموت . . وله ماعاد باقي بعمري ساعات كافيه لـه !


خليفة : هم مافهمت !؟


بو سلمان : ولا راح تفهم ! . . . ( تنهد بالخفيف وقال ) الله يسامحني بس !







5:00 المغرب


المفروض هـ الحزه يكون فـ بـار ( . . . ) يراضي " آشلي " . . اللي متهمته بـ التقصير ناحيتها وعدم الإهتمام بها مثل أول . . . . لكن شي غريب داخله خلاه بعد ما وصل أخته الشقه


يرجع للمركز الإسلامي اللي دخلته هي من شوي علشان تاخذ نسخة من القرآن الكريم . . ويطنش ألحاح مكالمات آشلي اللي مب راضية تنقضي !


عينه كانت لآزقه على هالمبنى اللي غير حياة أخته بالكمال !! . . وباله مشغول بـ ألف سؤال وسؤال . . تترأسهم كلمة " ليش " . . . .


ليش الإسلام بالذات !؟؟؟ . . .


ليش أختارت الديانة العسره هذي . . . من بد كل الديانات الثانية ! . . .


ليش أختارت ديانه تقيد حرية المرأه وتهينها وتسلبها كل حقوقها . . ! وهي اللي كانت تجوف أن المرأة شي ثمين وغالي ويستحق كل تقدير وأحترام . . .


لهدرجة هي عميه ومب قادرة تجوف الوضع المزري اللي إوصلت له من إسلمت !؟؟ . . كل هالأشارات والتلميحات من الرب ما وعتها ولا نبهتها إنه غاضب عليها . .


لهدرجة مب قادرة تنتبه إنه حياتها أنعفست فوق تحت من يوم ما أعتنقت هالديانه وبدتها على دينها . . على مستقبلها . . . على حلمها !!!!!


للحين يذكر إول مره جافها فيـه وهي متحجبه فـ الكوفي شوب . . .


يوم سألها عن الكنيسة والتنصير وحلمها . . ! وين راح كل هذا !؟؟ وشلون تخلت عنه بكل سهولة . . . .


جاوبته بكل بساطة بـ ( لم يكن حلمي ! . . لقد بُرمجت على هذا الحلم لا اكثر ولا أقل . . . . والآن فقط أفقت من هذا الكابوس )


شمسوين لها ذولا !؟؟ . . خاطره يعرف شمسوين لها ؟؟!


منومينها مغناطيسياً وله ساحرينها ؟ . . إو يمكن غاسلين مخها . . !؟؟ . . إو يمكن مسوين لها شي إكبر من كل هذا هو ما يعرفه . . . !!


شي إكبر خلاهم يحولون حلمها لـ كابوس !!!


شي ماحصله له الشرف أنه يعرفه . . ولآزم يعرفه . . . . . !



مد يده وطفى المسجل . . حرك المفتاح وبند السيارة بكبرها !! فـتـح الباب وترك وراه جواله اللي مازال يرن للمره الـ سادسه برقم آشلي بدون ما تحصل جواب . .


سكر الباب وقفل سيارته . . . . وتقدم بكل ثقة وبخطوات واسعه لداخل هالمبنى !! علشان يكتشف السر ورى تدهور حال آخته للإسوء . . . . . !


وهو ضامن أنهم ماراح يقدرون يضرونه بشي . . . دام أنه على كتفه الأيسر موشوم الصليب وحول رقبته لابس سلسلة بـهـا الصليب نفسه !! و بعون الرب راح يحمونه من مكرهم و سحرهم و يبطلونه . . . .


اللحين بس عرف فايدتهم !! . . . فايدتهم أنهم يتكفلون بحمايته من كل من نوى له بشر . . وإولهم هـ الإوادم اللي داخل !


اللي ناوي يدش عندهم فـ عقر دارهم . . ويعرف بنفسه شلون غسلوا مخ أخته و برمجوها على غير الديانه اللي نمت وتربت عليها . . وخلوها بكل بساطة تتخلى عنها و تبدلها بـ ديانه أرهابية . . .


والله يستر من نوعية المناظر اللي راح يجوفها !!


كـ تصور آولي ؛ متوقع يجوف جو كئيب داخل . . سواء من ألوان ولا ديكورات ولا حتى أشكال النـاس اللي داخل !!!


متصور يجوف نـاس بـاين عليهم غضب الرب وسخطه . . . !!



لكن اللي جافه لما دخل داخل المبنى . . . .


غــــــــــــــــــــــــــــير !


بختصار غير !!







بعد ما قضوا اليوم كله فـ المستشفى ما بين فحوصات وتحاليل وعوار راس . . . رجعوا الشقـة وهم هلكانين . . و جايبين عشاهم معاهم


إول ما سكتوا عصافير بطنهم تفرقوا . . خليفة راح يـنـام على طول . . . بينما بو سلمان قعد فـ الصالة يطالع التلفزيون , ينطر ولد أخوه يـنـام علشان يجري أهم مكالمة ممكن يجريها فـ حياته


كلها ساعة ! . . ساعه بس وقام بعدها يلقي نظرة على خليفة . . . اللي لقاه رايح فـ سابع نومه ومب داري بالدنيـــا حوله من التعب . . .


أستغل الفرصة ورجع الصالة . . قعد ع الكرسي و ضغط على زر الأتصال بـ كاثرين !


ثواني بسيطة أمتدت لدقايق أبسط و وصل له صوت كاثرين : ألو !؟


بو سلمان : أهلاً كاثرين . . !


عقدت ملامحها بستغراب : من المتحدث !؟


بو سلمان : فـهـد !


كـانت تعابير ويها بأختصـار . . كانه حد كت عليها مـــــــاي بــــــــــارد نشف الدم بعروجها


بو سلمان يتنهد : أريحيني كاثرين ! لم أعد أستطيع ممارسة حياتي كـ السابق . . . .


كاثرين بستغراب : من أين لك رقم هاتفي !!!


بو سلمان : لا يهم . . . الأهم هو ما تفوهتي به فـ الإمس ! . . هل حقاً هناك أبنة تربطنا ببعض ؟ أم أنها كذبة قمتي بتلفيقها للأنتقام مني . . .


كاثرين ضحكت بأستهزاء : أنتقام !؟ هه . . . أنتقامي منك كان أكبر بكثير من تلفيق كذبة لا أساس لها من الصحه , فكون أبنتك أصبحت تنتمي وتدعو لـ الدين المناقض لـ دينك . . . . . . هو أنتقام كافي بـ النسبة لي . . ومرضي


بو سلمان . . بعد ما أبتدى يحس بآلآم مرضه تبتدي معاه لكن على خفيف : هل فعلتها حقاً ؟!


كاثرين : كما فعلتها أنت بي . . . وهجرتني !! نحن الآن متساويان فهـد . . . . أشرب من الكأس نفسه وتجرع مرارته !


بو سلمان : ولكن ما فعلته غير معقول . . . أنتِ تُحاسبيني على ذنب أرتكبته في صباي . . . . لحظات طيش ندمت عليها الآن أشد ندم ! وأتمنى فقط لو أستطيع التكفير عنها !


كاثرين : وما ذنبي أنـا بطيشك !؟ وبماذا نفعني ندمك المتأخر هذا ! . . ما ذنب كرامتي التي أهنتها وذهبت غير آبه ؟! . . ما ذنب قلبي الذي دهسته بقدمك ولم تكترث لـ آنينه . . . . ما ذنب تلك الليالي التي قضيتها أراقب نمو أبنتك داخل أحشائي دون آب !!؟ . . ( بتسائل ) . . هل ستعوضني عن كل تلك الكلمات الجارحة التي تلقيتها من عائلتي . . أقربائي . . أصدقائي . . وكل من يعرفني بسببك . . ؟ هل تستطيع نزع تلك المفردات القاسية التي تُشعرني أنني مجرد قمامة لا غير من ذاكرتي !؟ . . . . . ( كملت بنفس النبرة ) آتدري فهد !؟ لو أنك عدت باكراً ؛ لـ كنت وجدتني أنتظرك هناك . . في نفس الشقة التي عشنا بـهـا ذلك الشهر المشؤوم !! . . لـ وجدتني أحمل بين ذراعي أبنتنا . . . أرتقب قدوم والدها لـ يراها . . . . . ولكنك تأخرت !! تأخرت كثيراً فـــــهد . . . . . ولم أعد أرغب بـ مواصلة الأنتظـــار بتلك السذاجة ذاتها التي أوقعتني فريسة سهله بين يديك . . . . . لآنني تيقنت أنه لا مكان لـ سذج في هذا العالم !!!


حس بعظم الجرح اللي تركه فـيها ورحل من 26 سنه . . وأستطعم مع كل حرف تنطق به كمية الألم اللي عانته ذيج الفترة بينما هو لاهي بدنيـــاه . . . قـال بـهـدوء مفتعل : لا أستطيع قول " أسف " ! . . فأنا أعلم أنها لن تُشفي جراحكِ ولن تُرضي غروركِ . . . . ولكن كل ما أريدكِ أن تعرفيه ؛ أنني بت أرتقب الموت بين الحين والآخر !! ولا أريد منكِ سوا السماح


كاثرين بصوت واطي حــــاد متشبع حقد : فلـ تذهب إلى الجحيم أذاً . . سأصلي لذلك دائماً . . أعدك !


بلع ريجه بالخفيف وقال : لما هذه القسوة كاث !؟؟ . .


كاثرين : ولما لا أكون كذلك !!! . . وأنـا قد تعلمت على يديك فنون القساوة . . !!؟


غير الموضوع . . وقال بستفسار : هل أبنتي على علم بـ كونها آبنة لـ مسلم ! . . . . عربي مسلم !


كاثرين : بالطبع ! . . فكيف لي أن أُخفي حقيقة والدها عنها ؛ سأكون معدمة الضمير أن فعلتها . . . أليس كذلك ؟!! . . ( بنبرة حاقدة أكثر قالت ) . . لم أتهاون لحظة . . في تذكيرها بين الحين والآخير كم أنت دنيء وحقير . . وكم أن المسلمين أجمع على نفس شاكلتك . . . . حتى أصبحت تمقتكم وتسعى لتحرير العالم من شروركم !!! . . ( بتلذذ قالت ) هل تعرف ماهو هدفها الأسمى والإكبر . . . . ؟ ( بـنبرة حاده ) تنصير أبـنـائكم !


غمض عيونه على الكلمة بقوة . . من شدتهـــــــا عليــه !!


كاثرين بـ أستخفاف : ماذا !؟ هل آلمتك الحقيقة . . . !


سـنـد جسمه ع الكرسي . . و زفر بصوت عالي . . . من الألم الفضيع اللي أبتدى يحس بـه والسبب أنه مو المفروض يعصب إو ينفعل وهو بهلـ حالة الصحية المتدهوره . . !


قال وهو مازال يحاول يسيطر على آلامه : أريد أن آراها !؟


كاثرين بستهزاء : هي لا تريد أن تراك . . ! . . ( بنغزه قويه قالت ) وأذا كنت مصر ؛ فـ حاول البحث عنها فـ الطرقات و الشوارع والجامعات والكنائس والأسواق . . وكل مكان !! لديك البلد بآسرها للبحث بـهــا . . . . وأخبرني كيف ستجدها وأنت لا تعرف عنها شيء . . . . لا تعرف حتى أسمها !؟. . . . ( بتشفي قالت ) . . أستمر فـ تذوق الكأس نفسه فهد , فأنت لم ترتشف منه إلا القليل . . القليل جداً !! . . . . مازال الكأس ممتلئ . . . فـ هنيئاً لك به . . ههه . . وداعاً !



ضغطت زر أنهاء المكالمة و أنهت معاها قدرته على تحمل هالألم الفضيع اللي قاعد يتضاعف مع كل ثانية تمر أكثر وأكثر . . .


لحد ما قضت على آخر بذرة تحمل بقت فيـه و خلته يصرخ بـ أعلى حســه :






خليــــــــــــــــــــــــفة !







-يتبع -

( يوم السبت القادم , قراءة ممتعه يـآرب )

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 18-09-10, 05:40 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


هذاهو البارت نزل وصار بين أياديكم

وأعذروني ع التأخير والقصووور

السموحة منكم كلكم






قراءة ممتعة يـآآآرب

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة غرام, أعدت برمجة ذاتي, ‏l7'9t '3ram, قصة مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية