♥البارت الخامس
ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .♥
للعلم : أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة
- - - - - - - - - - -
♥
مد كفه وهو يفرده جدام الممرضه بأتزان ويطلب منها بهمس خافت شبه مسموع تسلمه أداة معينه تساعده بـ أتمام عمليته بخطوات مدروسـه حافظها عن ظهر قلب . . . بأهتمام قوي ؛ حركها بشويش وبـ دقه عاليه ما تصدر ألا من يد متمرس وسط الجرح . . . , و بـ تركيز بـالـغ أستحضره كله فـ هلـ لحظات علشان لا يغلط إي غلطة مهما بلغ حجمها . . . ضغط بـ خفه فوق الجرح بالشاش الصغير اللي ماسكه بـ أداة معدنيه علشان يمتص به كمية الدم اللي قاعدة تعيقه نسبياً عن الوصول لهدفه . . أول ما خلص رجع مده للممرضة اللي آحذاه , و كمل اللي بدأ فيـــه . . . .
حالياً هو قاعد يحاول ينقذ هالرجل المسن من مخالب الموت , لآنه ماعاد يفصل بينهم ألا شــعـــرة ! . . . .
ثواني طويله مرت . . آمتدت لـ دقايق تحولت لـ ســاعـــــــات متعبة . . مرت عليـه وسط غرفة الـ عمليــات !!!
لـحـد ما صرخ جهـاز تخطيط القلب بعد ما طفح فيه الكيل من الـصــــــــــبـر . . . . بـ " طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــووووط " على وتيرة وحده بدون تكرار !!!
وأعلن عن توديع هالشــايـب الحياة بـ اللي فيـهـا للآبـــد و خروج روحه لـ باريـهـا ؛ اللي أسترجع آمانته فـ الوقت اللي هو حدده . . واللي كان راح يموت فيـه سواء فـ عملية إو فـ بيته وعلى فراشـــه . . . . . . لآنه مهما تعددت الإسبــاب يظل الموت واحد . . وهالأسباب أنوضعت علشان ترضي غرور عقولنـا . . ونقول لا أنسألنـا " فلان مات بسبب الشغله الفلانية !!! " . . رغم أنه فيها وبلياها هو ميت ميت . . . . لآنه هذا يومه بختصار شديد وماراح يتأخر عنه ولا ثانية . . . . !
بذل مجهود عظيم وطاقة خُرافيـه علشان ينقذ هالجثه الهامدة جدامه فوق السرير الأبيــــض ؛ لكن بدون آمل . . وبدون فــايــدة . . كان المفروض هالعملية تتم من اللحظة الآولى اللي دخل فيها فاقد الوعي للـ مستشفى , مب عقبها بجم يوم !! لآنه حالته ماكانت تستحمل إي تأخير . . ولا حتى دقيقة وحدهم . . وهم تأخروا وايـد . . !
فـ ذاك اليوم , كانوا آهل هالميت واقفين برى ينطرون بشاره تريح قلوبهم . . . ولآنه أعتاد يبلغ آهل المريض عن موته إذا مات - رغم كرهه لهلـ مرحلة اللي ما يحب يوصل لها بتاتاً - ؛ أضطر يطلع بخطوات متزنه لهم . . وهو يصفصف آقل الكلام ( ألماً ) فـي راسه علشان يقوله لهم , مــد نظره ناحيتهم ؛ لمح الـنـوم يغالب المره الـكبيره فـ السن لحد ما خارت قوتها و غلبها النعاس . . . و لمح الهدوء القاتل يتجول بين الـ شـابـتـيـن اللي كانوا قاعدين بالقرب منها بصمت مطوق لسانهم و ملامح بـاهته آعتلت تعابيرهم . . يرتقبون بس اللحظة اللي تفرج فيها هالضيقة وينتهي هالإنتــظـــار الطويل اللي معلقين على نهايته آمل كبــــــــــيـر !!!
و هنـاك بعيد ؛ على بعد خطوات بسيطه منه . . . كـان قادر يجوف ذاك الشــاب اللي يتمشى رايح جـــاي فـ الممر من زود التوتر وقلة الصبر . . . ولما أستدار . . . . ؛ لمح الدكتور واقف فـي نـهـاية الممر بالقرب من غرفة العمليات فـ عجل بخطواته لـحد ماوصل عنده بسرعة معقولة . . و أثار أنتباه البنتين اللي قامت وحده منهم على حيلها بسرعة والثانية لفت راسها ناحيته بدون ما تتحرك من مكانها وركزوا ثنتينهم نظرهم عليه بأمل بـزغ في عيونهم
آما المره الكبيرة . . تنبهت بعد ما أحتك كتف بنتها فيها لا شعورياً , فـ قامت وهي تشيح بويها صوبه بنفس النظرة اللي حملوها الشابتيــن بالأضافـة لـ أبتسامة عريضة ماقدرت تخفيها !!
تكلم حسن بلهفة : كيف حاله الآن !؟ هل هو بخير !!! . . هل تحسنت حالته ؟؟؟
نقل الدكتور نظرة بينهم أربعتهم وأستقر آخيراً على ملامح الشـاب المتلهفه , نزل نظرة بأسف ليدينه ورجع طالعه من يديد وهو يقول : لـقـد بذلنا أقصى جهدنا . . . . . ولكنه . . فـــــارق الحياة ! ( بأسف شديد قال ) آنـــا آسف !
ماوصلت لأذونه صرخات ولا صيحات ولا نيحات منهم !!!! كل اللي جافه مشهد صامت ما نطقوا خلاله بـ ولا حرف , كانت تعابيرهم بالضبط . . أرتخـــاء شديد بـ ملامح الشاب اللي مجابله مع أتساع فتحة عينه , وتسلل يدين المره الكبيرة تدريجياً لفوق راسها وأستقرارهم عليه من هول المصيبة اللي هوت عليــها , أما البنتين . . فـ وحده أشهقت بصوت خافت وحطت يدينها على حلجها بخرعة من قوة الخبر على قلبها الضعيف . . . . والأخيره ؛ فزت على حيلها بـ أندهاش كبير !!!!
مد يده وطبطب على كتف الشاب اللي أنشدت كل مفاصله وصـــار كـ أنه تمثـــال من الصدمة . . . , و أبتعد عنه وتعدى عيلته وهو تارك وراه صدى خطواته يدوي فـي الممر !
لحد ما تلاشى طيفه وآختفى صوت خطواته . . . وأســدل السـتـــار على هالـمشـهـد المفعم بـ الإلم والحزن رغم هدوئه . . . . . !!!
♥
كانت منهاره وتصارخ وتهاوش وتأشر بيدها بـ لا وعي وبلا هدف من قو ما هي مقهورة : لـــــــــــقد مـــــات آمي . . . لققققققققققققد قتلتيييييييييييييييييه !!!
كاثرين وهي عاقده ملامحها بشدة ومتكتفه بـ لامبالاة : وماذا عساي آن أفعل لـ أعيده ؟! هل أبث الروح فيه من جديد . . ( تشيح بنظرها لبعيد بـ تعجرف ) لا أستطيع على ذلك للأسف !!؟ , لقد أخذ جزاه و أخذت عائلته أيضاً جزاؤها . . . لكي يُفكروا جيداً قبل إن يحاولوا اللعب معي !!! و يُراجع ذلك الباكستاني الحقيييييير حساباته جيداً قبل أن يُفكر في صفعي مجدداً . . . ( بتشفي قالت ) . . لـقـد أنتقم لي الرب منهم . . وشكراً له !
أيميلا وهي تشاهق بين كل كلمة والثانية : لقد مات آمي , ألا تفهميييييييييين . . . لقد ساهمتي في قتله . . . . . النصرانية آيضاً لا ترضى بمثل هذه التصرفاااااااااات !!!!!!
كاثرين ألتفتت عليها وصرخت فيها بغضب : وما أدراك أنتِ بالنصرانية ؟؟؟؟؟؟ . . . هو أرهابي يعث فـ الأرض فـساداً . . وموته رحمه للعالم !! . . أستيقظي أيمي من سُباتك قبل أن تتحولي لـ حقيرة نجسة مثله !! تتخفى خلف ثوب لا يمت لها بأي صلة . . . ( أرمقتها بنظرات آحتقار أخترقت جسدها من قوتها )
أيميلا أتسعت عينها بصدمة من طريقة تفكير آمها وقالت : وما فعلته أنتِ ألا يعتبر أرهاب !؟؟ أليس أرهاباً ؟؟؟ ( تلتفت براسها على جون اللي واقف وراها ) جوووون . . . ! تكلم ؟ أوليس هذا الأرهـــــــاب بعينه !! ( تستدير له بكامل جسمها وتقول بحرقة ) تكلم !!! . . تكلم جون . . . . لما تقف صامتاً هكذا . . . . ( صرخت بحرقة قلب ) تكلللللللللللللللللللللللم . . .
جون وهو يضمها لصدره : أهدئ أيمي , آهـــــــدئ . . . . ( طبطب على ظهرها بتخفيف بينما رفع نظره لـ آمه وقال بجمود وملامح صلبه ) لم أتوقع أن حقدك سيصل بكِ إلى هذا الحد آمي !؟؟ . . لم أتصور يوماً أن تقدمي على جريمة قتل بشعه كهذه !؟؟ . . .
كاثرين بغضب : لم أقتل آحد . . . . لقد قتله الرب ! أنتقاماً لي . . . . .
جون رمق آمه بنظرة آحتقار واضحة وقال : لقد خاب ظني بكِ تماماً . . ( بضحكة أستهزاء قصيرة جداً قال ) يبدو أنكِ أنتِ الأرهابية وليسوا هم !!!!
كاثرين بصدمة أمتزجت بعصبية : الـمـعـذرة !؟؟؟
جون علت نبرة صوته بحده وقال : تصرفاتك أرهابية بحته ولا شك في ذلك . . حتى ولو لم تمسي ذلك المسن شخصياً , ( بستنكار لتصرفات آمه الغريبة ) . . . أولستِ أنتِ من كان يساعد المسنين دائماً ويأمرني بمساعدتهم أيضاً إذ ما لمحتهم فـ الطرقات . . ليباركني الرب . . ؟!. . . . هو آيضاً مسن آمي ولكنه مسلم آم أن عنصريتكِ أعمتكِ عن هذا . . . . . . ؟
تنرفزت فـ قالت : أجل , أجل أنـا كذلك . . آنـــــا عُنصرية بحته , آمتلك عنصرية كبيرة تجاه المسلمين الأوغاااااد . . حتى وأن كانوا أطفال صغــار أو مسنين . . . ( تأشر على نفسها بحقد ) . . . لقد عاشرتهم جون وأعرفهم جيداً . . ( توجه الكلام لـ أيميلا بغضب ) و والدكِ أحدهم !! . . يظهرون عكس ما يبطنون !!!! . . لا تظني ولا 1% أنهم أقتربوا منكِ حباً بك . . . . . بالتأكيد أرادك ذلك المسن لنفسه . . إو ربما رغب أبنه بذلك . . . . . . لقد كانوا يُريدون من ثقتكِ بهم أن تزداد حتى تقعي فريسه سهله بين أيديهم لـيتلاقفوكِ ويُمزقوا طُهرك . . . . . !!! . . . . وإن لم يكن هذا هدفهم , فهم بالـتأكيد يملكون هدف آدنى وأحقر !! . . . . ( بتأكيد ) لا موده بيننا أيميلا . . . هم يمقتوننــا ! و قتلنا مُباح لديهم !
صرخت أيميلا بقهر وقالت : وما أدراكِ أنتِ بهم !! . . لم تُعاشري ألا شخص واحد منهم وكان أسوئهم وأحقرهم فـ حكمتي على آمة كامله من خلاله . . . هذا ظلم آآآآآآآآمي . . . , ليس ذنبهم أن كان منهم من يُشوه صورتهم !!!! . . ليس ذنبهم أنكِ كنتِ على درجة عاليه من الغباء أوقعتكِ فريسة سهله في يد آبي ليتسلى بكِ ثم يرميكِ كـ قذاره ويذهب للبحث عن آخرى تفوقكِ غبــــــــــــــاء !!!
أنبشت جرح قديم مازال مفتوح بـ كلامها هذا , فـ ما حست بعمرها إلا وهي تنقض على آيميلا بكـف قوي أوجعها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأصمتِ !!! . . . لن أسمح لكِ بـ شتمي آيتها الـ ( . . . . )
تدخل جون بسرعة . . وقال بغضب : آمي . . . . . !!!
كاثرين بنظرة نارية تشع تحدي وقوة . . قالت : مـــــــــــاذا ؟!
مدت يدها بدون آدنى تفكير لـلحجاب المغطي كل خصلات شعر آيميلا ومب باين منه غير ملامح ويها المتشبعه هم . . . سحبته بشراسة من على راســـهـا و أستدارت وراها وهي متوجهه ناحية المطبخ الداخلي المكشوف على الصالة , فتحت الدرج ونبشـت داخله بسرعة جنونية . . سحبت أقرب مقص طاحت عينها عليـه . . ومررته على الحجاب بقهر وهي تصرخ : لــــــــن أسمح لكِ أن تستمري في هذا الديـن مهما كلفني الآمر . . . . لـن أسمح لكِ إن تُعصي آمرررررري آيمي . . لـــــــــــــــــــــن أدعكِ تهدمين ما تعبت في بنــاءة , أنتي نصرانية مُنصرة !!!! هل تسمعين آيميلا . . آنتي منصصصصصصصصصصصصصرة . . . . . . ( صرخت بغضب هستيري أقوى وهي تحذف المقص والحجاب المقصص على الأرض بقوة ) . . . هل تسمعييييييين ؟؟
حركت أيميلا يدها على شعرها اللي تبعثر على ويها وردته لـ ورى . . وقالت بـ أبتسامة تحاول تستفز فيها آمها : هه ! . . أفعلي ما يحلو لكِ , ولكنني سأستمر في هذا الديـن مهما فعلتِ آمي . . . . . حتى وإن حاولتي قتلي !!! أنــــا مسلمة ؛ لم أعــــد نصرانية بعد اليوم . . . حاولي تفهم الإمر والتعايش معه وحسب !!! وكفي عن آثارة المشاكل بهذه الطريقه البشعة تحت شعار " الرب أنتقم لي " لآنه سينتقم منك لا لك !! . . فـ تصرفاتكِ الطائشة هذه تُغضب لا تُرضيه . . . . . . ( جات بتتكلم آمها لكنها كملت بصرامة آكثر رغم الدموع اللي مازالت تزحف على خدها ومغيره فـ نبرة صوتها وايد ) لا أريد سماع المزيد ؛ لقد حفظت أسطوانتكِ هذه !!! سأخرج من هذا البيت ولن تريني بعدها آبداً . . . آبـــــــــــــداً . . . . . أعدكِ !! . . حـاولي فقط أن تبقي بعيدة عن روبينا وعائلتها لآنني لن أستطيع الظهور آمامهم بعد اليوم . . . . . فمـا عدت أملك وجهاً يُريدون رؤيته !!! . . . فلا داعي لضغط علي عن طريقهم . . . . لأنه لم يعد هناك من تستطيعين لوي ذراعي عن طريقة آمي . . . !! ( بتأكيد ) لم يعد هناك آحد ! . . . .
أستدارت وطلعت من البيت بخطوات سريعة . . بينما كاثرين تمت تتبعها بعيون متوسعه !! حولت نظرها لـ جون اللي كان عاقد ملامحه بشدة وبعد ما مرر نظره عليها من فوق لـ تحت أستدار هو الثاني ولحق آخته !!!! تـاركين وراهم كاثرين فحالة صدمة . . بحد ما حست لثانية ؛ أنها آخسرت عيالها للإبد !
♥
أيـام سوده كئيبة وطويلة مرت عليهم ثنتينهم ؛ سواء روبينا إو آيميلا . .
أبتدت من آيـام العزى بـ النسبة للإولى وأستمرت لحد هاليوم . . . كانت أيــام خانقه بصورة كبيرة ! عجزت لا تتعداها بسهولة . . أو تتغاضى عنها رغم كل محاولاتها الفاشلة . .
مازالت محمله نفسها الذنب رغم أيمانها القوي بأنه اللي صـار قضاء وقدر . . وآنه هاليوم مكتوب عند رب العالمين وراح يموت فيه آبوها . . بسبب إو بدون سبب . . . . .
لكنها مب قادرة , غصباً عنها تمر بلحظات ضعف تحس خلالها أنها السبب . .
لحظات يستغلها الشيطان بـ وسوساته المعتادة علشان يزيد من كمية سمومة فـ عقلها و يبذل كل طاقته وأقصى جهوده علشان بس . . . يضعف أيمانها القوي تدريجياً بدون لا تحس . .
يتعمد حزتها يذكرها ؛ أن أبوها ماكان راح يتعرض لـ هلـ تعذيب الوحشي من قبل شلة ما ترحم ؛لو آنهـا من البداية ما تجرأت تحول بيتهم لـ ملجأ تضف فيه وحده أسلمت غصباً عن خشم آهلها . .
وتتمسك فيها بـ طريقة آقوى وأشد حتى بعد ما جرجروهم آهلها فـ المراكز وبهدلوهم بهدله لا يستهان فيها . . . و تتجاهل فـ كل مره كلام آخوها اللي يحاول يقنعها بـ آنها تخلي رفيجتها تجوف لها مكان ثاني يضفها وتقعد فيـه . . وتريحهم من هـ المشـاكل كلها لآنهم مب حملها آصلاً . . .
كانت فـ كل مره تعاند أكثر وترفض تعير آذنها لـه . . وتتهمه آنه عديم آحساس وقــــــاسي . . ومب مقدر ظروف البنت . . . . و ما يبي يسوي خير بها ويرحم ضعفها ويكسب فيها الآجر ع الآقل . .
لآنه آحتمال كبير . . وكبير وايد . . أنهم لو تركوها تتخبط فـ هالحياة بروحها بدون مساندة ؛ راح يضعف أيمانها اللي توه أبتدى يقوى . . و بدون تفكير . . . راح ترجع لنصرانية من يديد . .
خاصة بعد ما تتكثف ضغوط آمها عليها من صوب . . . ويتعاونون هم عليها من الصوب الثاني عن طريق طردها من بيتهم بهلـ طريقة الغير مباشرة . . .
حزتها صج ماكانت راح تقدر تسامح نفسها نهائيــاً و بتتحمل بروحها الذنب . . لآنها كانت أول من أستنجدت آيميلا فيه ومدت له يدها طالبه العون ؛ وهي بكل سهولة تخلت عنها وأرضخت لـ ألحاح آخوها اللي مب عاجبه العجب ولا الصيام بـ رجب !!
لو كانت تدري من البداية آن عنادها راح يدفعها الثمن غالي . ., جــان والله ما رضت تخليها تقعد عندهم دقيقة وحده !! , مب كرهاً فـ آيميلاً أكيد لكن حباً فـ أبوها . . . . . !
بينما الثانية . . كانت محاولتها بأنها تطوي صفحة روبينا وعيلتها من حياتها للأبد صعبة . . . وايد صعبة . .
أعجزت فـ البداية أنها تتجرأ حتى على لمس الصفحة من الإســاس !!! خاصة وهي تلمح فـوق سطورها ذكريات حلوه وإيـــام رائعة مب بهلـ سهولة تنّسى . .
صعبه تنسى هـ العيلة الصغيرة اللي بوسطها أستشعرت دفئ العيله وذاقة حلاوة الأيمــان . . وتمتعت بـ الراحة النفسية قبل الجسدية
مب سهله آنها تنسى هالناس اللي سـاندوها بكل صغيرة وكبيره وساهموا فـ تقويـت آيمانها . . . عن طريق الأيمان القوي اللي كانت تلمحه فـ كل تفاصيل حياتهم . . بلا أستثناء !
علشـان تكافئهم فـ الآخير بموت آغلى شخص لهم . . . وتتسبب بقتله . .
تتسبب بـ قتل رضـــا ؛ ذاك الشايب الطيب , اللي كانت دايماً تلمح فـ نظراته الحنان الفائض رغم وقاره . . و الأيمان العميق فـ كل كلماته . . والحكمة والعقل فـ أدق تصرفاته. . . . . . . . .
كان دايماً متفائل ودايماً نظرته للحياة مثالية . . رغم كل الظروف الصعبة اللي حاطت به ومازالت مُحيطه بــه . . ويمكن كانت راح تظل محيطة به بعد . . . .
لآنه بـ بساطة عنده قناعة راسخة فـ ذاته ماقدرت ظروف الحياة أو مصاعبها تغيرها إو تزحزحها !!! قناعة تقول آنـه باجر آحسن . . . بـاجر آحلى . . . بــاجر أفضل . .
على طول كانت تجوفه يزود العالم المحيطه بـه بجرعات كبيرة من التفائل والآيجابية العظيمة الموجودة فيه !!!! و يمدهم بـهـا كل ما لمح واحد منهم قرب الهم يسيطر عليـــه !
كلمتين على بعضهم يبثها فـ أنفسهم تحول يومهم من هم وغم لـ رضـى تــام وآبتسامة عريضة !!!!!!
كــان بختصــار شديد " الطاقة المحركة لـكل واحد فيهم " . . . . . و ماتدري شلون راح يقدرون يعيشون حياتهم بدون هالطاقة !!!!
رضـا . . جميلة . . حسن . . روبينا . . عمر . . وحتى ياسمين !
أشخاص ماراح تقدر هالحياة تمسحهم من ذاكرتها , لآنهم بـ أختصـــار خلـدوا بهـا وتغلغلوا بكل جزء فيـــهــا . . .
يمكن تتناساهم . . لكن أنها تنساهم فهذي مستحيله !!! واثقة آنه مافي آمل تقدر تتجاوزهم فـ يوم . . . لآنهم صـاروا نقطة فحياتها يستحيل تجاوزها مهما عظمت محاولاتها إو كثرت !
تدري اللحين ومتاكده بعد ؛ آنها صارت شخص غير مرغوب فيه فـ حياة روبينا !!!! , والدليل على هـ الشي تجاهل روبينا لها ولكل مكالماتها . .
ماعادت ترد عليها بالرغم من آنها آتصلت مرات عديدة . . . . وطرشت لها مسجات بـ الهبل . . علشان بس تطمن عليها و على حالها وحال آهلها اللي مبدأياً بايـن آنه ما يسر !!!!!
لكن لا أتصال ولا مسج قدر يستميل قلب روبينا لها ويلينه عليها , إو حتى يخليها تـفكر تسمعها . . . ولو لدقايق !!
لآنها ماعادت مستعده تعرض حياة شخص يديد من عيلتها للخطر علشان خاطر صداقة ممكن تتعوض ؛ بمقابل أهل مستحيل يتعوضون !
آيميلا عزيزة وغاليه صحيح !! . . لكن فـ حياتها . . . . . . فيه اللي آغلى منها !!!!
و هي مب مستعده تعرض غالي يديد للخطر !
♥
خذتهم منه ببتسامة عذبه ومدت له الفلوس وهي تشكره بلطف . . آبتعدت عنه بعد ما نزلت نظرها للـ جرايد و ألقت عليهم لمحة سريعه وهي ناويه تفصفصهم عدل بعد شوي . . .
خطوات يديده صدرت منها وصلتها لـجوف أقرب كوفي شوب أعتادت تزوره من فترة مب بعيدة !!! تقضي نهارها فيه , ترتشف كوب قهوتها وتحاول ترتب فوق طاولته سير حياتها من إول ويديد بعد ما نوت تبدأ من الصفر بروح يديدة وطاقة يديدة . . . . بدون مساعدة حد تلحق به الضرر بدون قصد !!
قعدت بـ خفة , وطلبت قهوتها المحببه لنفسها . . . وبعد ما حطت ريل على ريل . . . سمت بـسم الله و فتحت الجريدة الإولى . . , تخطت أخبارها الـمتشحه بـ السواد والمتشبعه مآسي تشيب الشعر
وأبتدت تبحث بعينها وسط هالعناوين العريضة و الكلمات المتراصة عن ضالتها اللي ما أشترت هالجرايد ذي كلها إلا علشانها . . . . .
قلبت كم صفحة قبل لا توصل لمرادها , نزلت شنطتها من على كتفها وحطتها فوق الطاولة بسرعة . . فتحتها ونبشت بجوفها عن قلم . . . وبعد ثواني بسيطة طلعته !!!
مالت زيادة ع الجريدة وأبتدت تقرى فـ الوظائف المتوفره واللي تحس آنها تناسبها وبتقدر عليها !!
تخطت عيونها وظايف كثيره ما تناسبها آبداً . . خاصة وهي تطّلب شهادات عاليه مب متوفره عندها . . . . أو شهادة جامعية ( ع الأقل ) ما قدرت تحصل عليها . . . . !!! . . .
كان مجموع الدوائر اللي أرسمتهم فـ الجرايد ذي كلها ما يتخطى أصابع اليد الوحده !! . . وبالرغم من هذا ؛ ألا أنها مع كل دائرة يديدة تنرسم كانت أبتسامتها تزداد وتتوسع وهي تذكر نفسها آن أمورها راح تنفرج قريب وكل منغصات حياتها هذي راح تتلاشى للأبد ! وبلا رجعه . . آن شــاء الله
غرقت فـ الجريدة وسط هـ الوظائف المتاحة لفترة مب قصيرة . .
شطبت خلالها على جريدة وأبتدت فـ الثانية ؛ لحد ما قطع أندماجها وتركيزها القوي كوب القهوه اللي أنحط فوق الطاولة بالقرب منها بـ لباقة . .
ومن جافته . . أعلنت لنفسها فترة بريك قصيرة , تريح خلالها عينها من القرايـة . . . وترجع بعدها تكمل اللي بدت فيه , علشان عقبها تتصل على أصحاب هالـوظايف و تستفسر منهم بشكل آدق وأوضح !
متفائلة خير . . . وواثقة بينها وبين نفسها آنه هالكابوس البشع اللي خنقها فـتـرة طويله من أسلمت لحد هاللحظة و عكر عليها صفو حياتها . . أبتدى العد العكسي لـ أنتهائه . . .
حاسه أنها قاعدة تسمع هالعد بوضوح يرن بسلاسة فـ أذنها ويبشرها بـغــد آجمل وأفضل . . . غد تنحل فيه كل مشاكلها ويرضون به بالواقع . . كل اللي عادوها و فكروا يضرونها . . . وأولهم آمها !
حطت القلم برفق فوق سطح الجريدة ومدت يدها لكوب قهوتها المتوسط وقربته منها بصورة مناسبة . . .
كانت قادرة تحس بـدفئ القهوة رغم برودة الجو المحيط بها . . .
وهذا اللي حرضها آكثر آنها تشربها , لآنها فعلاً محتاجة شي يدفيها . . وسط هالـصقيع الـ محاصرها من جهاتها الإربع !!
إول ما خلصت منها , رجعت تكمل بحث وسط الجرايد عن وظايف متوفره تناسبها . . لحد ما ختمتهم كلهم وهي مارست إلا على خمس وظايف !!! ورغم قلة عددهم إلا آن شي . . أحسن من ما شي !!
أبتدت تتصل . . . و أجرت مكالمات معقولة مع كل واحد منهم , طلبت منهم يشرحون لها الوظيفة المعلن عنها فـ الجريدة الـفلانية بشكل آوضح وأوفى . . . . .
وأكدت على أنها تبي تعرف نظام الشغل عندهم شلون !؟ وفترة العمل من كم لـ كم !؟ و الراتب اللي راح تستلمه شهرياً كم بالضبط . . و . . و . . و . . , أسئلة لها إول مالها آخر . . . محتاجة تعرف أجابتها علشان تجوف أذا هالوظيفة مازالت تناسبها وله لا !!
كانت تسكر من وظيفة وتنتقل للوظيفة اللي بعدها على طول وترجع تطرح نفس الحوار مع آختلاف بسيط فـ المفردات ما أثر أبداً على سير الحديث بشكل عام ! . . . .
لحد ما رست فـ الآخير على وظيفتين من أصل 5 . . حستهم يناسبونها آكثر من غيرهم !!!
نادت الويتر ودفعت له فلوس القهوه , وشالت عمرها و يـا باقي آغراضها وطلعت من الكوفي بروح يديدة أنبثت فـ جوفها !!
وأبتسامة عريضة ما قدرت تطمسها , خاصة وهي تحس آن آمورها خلاص قربت تنحل و تتيسر !!!! وكابوس الضياع اللي كانت تتخبط فيه آخيراً أوصلت لـنـهـايـته !
والفضل يرجع لله . . اللي كانت تذكر نفسها فكل خطوة تخطيها آنه ماراح ينساها . . . وآنه معاها وأقرب لها من حبل الوريد !!!
♥
كانت تتنقل بين أرفف الجمعيه باحثه فوق رفوفها عن الشغلات اللي ناقصه فـ بيتها . . و بـ يسارها قاعدة تدز القاري الـفـاضي ألا من علبتين كورن فليكس !
حست آنها محتاجة تسوي شي يديد يكسر روتين حياتها ويطلعها من الجو الخانق الكئيب اللي معيشه نفسها فيه . . . بدل ماهي قاعدة فـ البيت تنكد على كل اللي حولها بدون قصد !!!
أستغلت فكرة آنه المطبخ ناقصته شغلات بسيطة ضرورية فـ تبرعت بأنها تجيبهم . . . , رغم آنه ديفيد كان راح يجيبهم بدون ما تكلف على نفسها وتروح لكنها كانت حابه تغير جو شوي !! . .
وتغير المكان اللي حابه - تغير جو - فيـه ؛ بدل حشرة الإسواق اللي كانت تلجأ لها دايماً كل ما ضاق خلقها وتغرق نفسها وسط الثياب و النعل ( الله يعزكم ) والإكسسوارات و الخرابيط الثانية وما تطلع من السوق ألا و بوكها يصفر مافيه ولا قرش . . حزتها بس تحس آنها فعلاً غيرت جو . . . !!
كانت هذي طريقتها المثاليه فـ تفريغ غضبها دايماً . . . . لكن هالمره فكرت تغير شوي , وتفرغ غضبها بـ مكان ثاني !!! بحكم آنه كبتها أنترس ثيــــــاب ولو تضيف به بدله يديدة أحتمال ينفجر ! . . .
والجمعية ؛ كانت الخيار الأمثل . . لآنها راح تقدر تضرب عصفورين بحجر فـ روحتها هذي !
أولاً راح تكون فـ مكان هادي بعيد عن صخب الحياة برى يساعدها تعيد حساباتها على رواق . . . وثانياً راح تتقضى آغراض البيت كاملة بدون ما تنطر لـيـن ديفيد يجيبهم !!!
أنتبهت متأخره أنها أترست القاري بشغلات غير ضرورية مب محتاجتها لما وصل لأذنها صوت العلبة اللي تدحرجت من فوق الإغراض و أستقبلتها الإرضيــة بنغمة مميزه . . وأعلن القاري بهلـ طريقة عن عدم قدرته على أستقبال إي شي أضافي !
رجعت خصلتها الشقرى لورى آذنها وتخصرت وهي تقول بينها وبين نفسها : ماحاجتي بـكل هذا ؟! . . ( مدت يدها وحركتها وسط الأغراض اللي شرتهم وهي تقول ) لا أحتاج هذه . . ولا هذه . . . . . ولا حتى هذه !!! ( مسكت يبهتها وقالت بضجر ) ألهي ! . . هل سأعيد كل هذا إلى مكانه ؟! . . ( هزت راسها بنفي وهي تنزل يدها ) . . مستحيل !
تركت القاري فـ مكانه , وراحت تجيب قاري ثاني . . . سحبت واحد يديد ورجعت أنغمست فـ الجمعية تدور بين رفوفها لكن هالمره بتركيز آكثر فـ كل اللي ينحط داخل القاري !!!
كانت لاهيه تتفحص علبة غذائية . . تقرى تاريخ أنتاجها وأنتهائها . . و تاخذ لمحة بسيطة عن مكوناتها لما أرتفعت عينها لا أرادياً لنقطة قريبة منها نسبياً واقفين بـهـا شابيــن متساوين فـ الطول !!
إو بمعنى أصح . . شـــاب و واحد كبير فـ السن رغم شبابه الظاهر !!!
تصنمت مكانها وأتسعت فتحت عيونها من الصدمة . . . . .
صحيح مرت سنين طويله ! لكن هالوي مستحيل تنساه أو ينمسح من ذاكرتها !! . . هذا هو . . . . بالضبط . . . ما تغير به شي !! ولا شي . . . . نفس الطول والرزة . . نفس الملامح العربية البحته المتطعمه بـ نكهة خليجية خاصة !!!!
هذا . . فــهــد . . . مستحيل عيونها تغلط بينه وبين واحد غيره !! . . . . , هذا هو حبيبها الخايـن . . اللي ما تدري ليش قلبها قاعد ينبض بهلـ طريقة المجنونه بين ضلوعها بس لآنها جافته . . . .
رمت العلبه بأهمال داخل القاري , لآنه ماعاد يهمها لا القــــاري ولا اللي فـ القاري !! و توجهت صوبهم بخطوات سريعة
كـان لاهي يسولف مع الشاب اللي واقف معاه . . لما داهمته ومسكته من ذراعه بقوة وفـرته عليها بسرعة وقالت بصدمة : فــهد !؟؟؟
ألتفت عليها بحواجب معقودة من تصرفها الهمجي . . ومن تلاقت عيونه مع عيونها أنصدم !
طالعته بعيون متوسعه بـ تفهي و غرقانه دموع . . رجعت همست بـ أسمه من يديد : فــهـــد !؟ . . . هذا آنت ؟؟؟ . . . إليس كذلك !!! يستحيل أن تخونني عيناي في تميزك ولو كنت بين الملايين !
تمالك نفسه وقال بجدية : آسف سيدتي , يبدو آنكِ مُخطئة !
كاثرين بحواجب أبتدت تنعقد رغم عيونها الغرقانه دموع وقلبها المجروح : لا . . لست كذلك !!! ( بخنقه وبحه قويه طلعت بصوتها ) لستُ مُخطئة فهد !! . . أعرفك جيداً و أميز نبرة الصوت هذه أيضاً . . يستحيل أن تُخطئها آذني . . . . .
تكلم الشاب الواقف آحذاه بلغة غريبة ما فهمتها : عمي شسالفة !؟؟ . . تعرفها !!
تجاهله وما رد عليه . . أكتفى بأنه يرمق كاثرين بنظرة وحده ويقول : لقد قلت آنكِ مُخطئة !! . . لا داعي لأن تُزعجيننا سيدتي . . . ( أشاح بويهه لصوب الرف ومد يمينه يلتقط شي منه ) !!!!
ماحست بعمرها إلا وهي تمسك ذراعه بقوة وتهزه بغضب رغم الدمعة اللي أنزلقت على خدها وسحبت وراها سيل من الدموع : لما خنتني فهد ! . . لما جعلتني أشعر وكأنني قذارة . . . . . لما أتخذتني تسلية !؟؟ . . لما حولتني من فتاة برئية عفوية حالمة عاشقــــــــة . . . إلى حـــــــاقدة لا تستطيع أن تسامح مهما بلغ حجم الخطيئة . . . ؟؟ . . ( بألم قوي رغم ملامحها المحتدة ) لقد أحببتك بصدق فهد . . أُقسم آنني أحببتك بصدق !
كان بيتدخل لولا آنه عمه أمنعه . . بعد ما نفض يدها من على ذراعه بقوة ورمقها بنظرات أقوى . .
رجع تدخل من يديد وتكلم بـ النيابة عن عمه وقال بغضب : سيدتي ؛ يبدو أنكِ مجنونه أو شيء من هذا القبيل . . أنصرفي الآن وإلا . .
قاطعته وهي تكمل كلامها مع فهد المزعوم : لقد حملت بـ أبنتنا فهد !؟ . . لـقـد هجرتني وأنـا أحمل في أحشائي أبنتك . . . هل مازلت تدعي آنك لا تعرفني ؟!
أنطلقت من جوفه كلمة ( مـــــــــــــــاذا !؟ ) بصدمة ما قدر يخفيها أبداً
أبتسمت على مضض وقالت : ماذا ؟ هل صُدمت . . ! آم أنك كنت تتوقع أن يمر علينا ذلك الشهر دون أن تجني ثماره !!! . . . . لقد أنجبتها فــهـــد . . لقد أنجبت آبنتنا ! وأحتفظت بها على آمل أن تعود قريباً ولكنك تأخرت . . تأخرت كثيرررررراً ! وطـــال هجرك . .
بـان التوتر الخفيف فـ كلماته رغم آنه يجاهد علشان يخفيه : ما . . ما هذا الهراء !؟ . . يبدو آنكِ فعلاً مجنونه . . . أنصرفي سيدتي فوراً . . وألا سأطلب الأ. . . !
قاطعته بتلذذ وهي تحط عينها بعينه و كأنها اللحين وفهلـ لحظة بس قاعدة تجني ثمار أنتقامها : لــقــد أصبحت راهبة !! . . لقد قدمتها للكنيسة منذ نعومة أظافرها ! وقريباً . . قريباً جداً ستتحول لمنصرة تُنصركم وتُنصر أبنائكم . . . ( بأبتسامة باهته تتشفى بها فيـه ) ما رأيك !؟
هالمره الصدمة بانت قوية على ملامح ويهه وصرخ فيها بـ : مــــــــــــــــــاذا تقولين !؟
تكلم الشاب متدخل بعد ما زهق من هالمشهد : عمي آمش خل نطلع , هذي شكلها مينونة خالصه لعب عليها واحد من عيال الحرام وطاحت سواياه فينا !!! آمش عمي آمش
طالعها بعيون متوسعه بدون ما يتكلم , فكملت هي : آبـنـتــك أصبحت مُنصرة فهد . . . أو يا من تّدعي آن أسمك هو فهد !!!
♥