كاتب الموضوع :
سامحني يارب
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
امرك الله يا امير على حور الجنة!!
لنتعرف الان على المحظوظين الذين احبهم الله...،
ليس العجب أنك تحب الكل يحب ليس العجب أنك تحب لكن العجب هو أنك تُحب أنك تُحب أنت العبد الفقير
المسكين يحبك الله عندما نادى الرسول صلى الله عليه وسلم أمام الجمع غدا أعطي الراية لرجل يحب الله
ويُحبه الله يُحبه الله يقول عمر ما تمنيت الراية في مثل ذلك اليوم فعندما يأتي اليوم الثاني وإذ به يعطي الراية
عليا رضي الله عن علي يا الله تخيل أن الله يحبك تخيلي أن الله يحبك ماهو شعورك نعم أنا أسألك الآن ماهو
الشعور الذي تشعر به أن الملك العظيم جل في علاه الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
يحبك أنت أنت بعينك لا أحد سواك يا الله إذا هنا السؤال هل أنت ممن يحبهم الله ( إن الله يحب التوابين)
أرأيت يحب التوابين ( ويحب المتطهرين ) يحب المتطهرين ( إن الله يحب المحسنين) الله ( والله يحب المتقين )
ويقول سبحانه:{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}(9).فاصبر على طاعة ربك واصبر على ما أصابك،ويقول سبحانه :ويقول جل جلاله : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
.فتوكل على الله حق التوكل في كل شؤون حياتك.ويقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}(13)
فكن مقسطاً عادلاً في قولك وحكمك ويقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ}(14).
ومما يقربك من محبة الله أداء الفرائض ثم الاستكثار من النوافل أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ: ((مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ..))(15).
ومما يجلب لك حب العظيم أن تبتعد عما يكرهه سبحانه ولا يحبه فارجع إلى كتاب ربك وإلى سنة نبيكe لتتعرف على ما يكرهه ربك ومولاك وعلى سبيل المثال قوله تعالى :{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}).فإياك والظلم لعباد الله،ومن ذلك قوله تعالى:{..إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}().ويقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}
يا الله أنا وأنت هل تبنا في هذا اليوم في هذا اليوم لو مرة لا لا أقصد تلك المرات التي نقولها بعد الصلاة دائما أستغفر الله أستغفر الله كأن وراءنا سباقا لا أنا أريد مرة واحدة أتكلم عن مرة واحدة يا أخوتي مرة نتوب فيها إلى الله توبة صادقة توبة تخرج من هذا القلب فتطير تطير تطير إلى أن تصل إلى عرش الرحمن فيكون القلب معلق بالعرش والنفس بين الناس الجسد بين الناس القلب معلق بالله التوابون الذين يحبهم الله جل وعلا المتطهرون الذين طهروا باطنهم عن الرياء والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق وطهروا ظاهرهم فلا ترى فيهم إلا كل طاهر وجميل اللهم اجعلنا منهم إن الله يحب المحسنين الذين يراقبونه جل وعلا الذين لا يتجرؤون على معصيته ولذلك اسمع معي هذا الحديث
يقول عليه الصلاة والسلام عن الله جل في علاه والحديث صحيح يقول ( ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) يا الله بالنوافل حتى أحبه طيب فإذا أحببت يارب قال ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) يا الله سمعه الذي يسمع به أي أن الله يحرص هذا السمع ويحافظ على سمع هذا المحب فلا يسمع هذا المحب إلا خيرا لا يسمع إلى المعاصي لا يستطيع أن يسمع غيبة ونميمة لا يستطيع أن يسمع كذبا لا يستطيع أن يسمع أغنية لا ، لا يسهر على ستار أكاديمي ولا يسهر ولا يتابع سوبر ستار لا أبدا لا يستطيع لماذا لا يستطيع لأن الله حرصه لأن الله يحبه يا أخوتي ويا أخواتي كنت سمعه بالله يا أخي يا حبيبي يا من تتابع هذه الأشياء أترى أن الله يحبك أن الله يحبك ويأذن لك بأن تتابع هذه الأشياء إن الله إذا أحب عبدا حرص سمعه فلا يسمع للحرام وبصره ( فكنت سمعه وبصره الذي يبصر به)
تعرف يا أخي إن هذا الذي يحبه الله جل وعلا لو أعطي الملايين ملايين مملينة دولارات يورو ريالات جنيهات ما تشاء أعطاه ملايين وقيل له انظر إلى معصية الله دقيقة تعال تعال ننظر إلى البرنامج الفلاني الذي فيه تلك الممثلة أو تلك الغانية أو تلك الراقصة دقائق دقيقة، دقيقة واحدة إن هذا العبد الذي أحبه الله لا يستطيع ما يستطيع لماذا ؟ لأن الله يحبه ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها لا إله إلا الله سعيد بن زيد تقطع رجله تقطع رجله فيأخذها ويقبلها ثم يقول والله ما مشيت بك إلى شر ما مشيت بك إلى معصية أنت لو أذن الله جل وعلا أن تصاب بمرض في رجلك أعاذني الله وإياكم أجمعين وأمر الأطباء بأن تبتر هذه الرجل أتراك تأخذها وتقبلها وتقول ما مشيت بك إلى معصية أم أنك ستقول كم مشيت بك إلى معصية يا رب تب علينا أجمعين ( ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) كم سألت الله ولم يجيبك كم دعوت ولم تجب وتقول لماذا؟ هل أنت من أحباب الله حتى يجيبك الله جل في علاه يجيبك على الإطلاق يجيبك مباشرة إن الذين يحبهم الله يجيبهم الله سبحانه وتعالى ( ولئن استعاذني ) يا الله كم استعذنا من الشيطان كم استعذنا من الدنيا كم استعذنا من الهوى كم استعذنا من أعدائنا كم استعذنا وكم وكم وكم ولكن قليل منا من أعيذ والكثير لم يعذ ولم؟ إنه يحبــــــــــهم ، إنه يحبـــــــــهم أسأل الله جل وعلا أن يجعلني وإياكم ممن يُحب سبحانه وتعالى وممن يكرمهم جل وعلا بمحبته فيكونون ممن دخلوا تحت قوله جل وعلا ( يحبهم ويحبونه ) اللهم آمين برحمتك يا أرحم الراحمين
-----------------------------------------
اضافة:
قال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة:54] فهذا الصفة العظيمة أول ما ذكر يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ فجمع بين المحبة وبين الجهاد في سبيل الله، ولذلك جعل الله هذه المحبة متبادلة يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ فهذا دليل على أنه اصطفاهم واختارهم من بين خلقه، وإلا فهو تعالى يخلق ما يشاء، فكل هذا الكون بيده، والكل في ملكه وفي سلطانه عز وجل، وكل ما ترى أعيننا من خلائق فهي مسبحة بحمده كما أخبر به الله بقوله: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [الإسراء:44]، ومع ذلك فقد اختار هؤلاء ليحبهم وليحبوه عز وجل.
فهو الودود، والمؤمنون يودونه، هو يُحِب ويُحَب -وهو القول الذي لا يجوز الذهاب إلى سواه- وهذا قول أهل السنة والجماعة....
سأتابع ان شاء الله
رزقني الله واياكم
ما ينفعنا وجعلنا من احبائة ومحبية
|