لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-10, 08:34 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وكان الآثاث مبعثرا بلا ترتيب في الفناء الواسع , فوضعت آلانا الراديو على طاولة مستديرة من الخشب الأحمر ورفعت عنها سترة البحر القطنية وألقتها على كرسي قريبة , كان لون البكيني الصغير يتناسب مع لون السترة
أدارت الراديو على محطة تبث الموسيقى الشعبية والقديمة , ثم تمددت على كرسي الخشب الأحمر الطويل ومدت يدها خلف عنقها وفكت رباط رافعة صدرها كي لا تترك الشمس خطين أبيضين على جسمها البرونزي.

كانت المنازل المجاورة بعيدة قليلا وتفصلها عن بعضها البعض سروج واسعة , لهذا لم تخش الحسناء فضول العيون المتجسسة , ففتحت كتابها وبدأت تقرأ بعد أن وضعت نظارات شمسية لحماية عينيها من أشعة الشمس , وسرعان من أستأثرت بها تلك القصة التاريخية , وسرقت كل أنتباهها , فلم تسمع الخطوات الواثقة وهي تقترب منها.
فجأة , همس صوت رجل:
" جميلة أنت".
منتدى ليلاس
فتطلعت آلانا مذهولة فرأت رولت ماثويز منتصبا بالقرب منها على بعد بضعة أقدام من كرسيها.
كانت آلانا قد بدأت تنسى وعيده لملاحقتها فهي لم تره منذ وصلت الى هيبينغ مما أشعرها بنوع من الأطمئنان.
ومن شدة الدهشة والأرتباك لم تستطع أن تتلفظ بكلمة واحدة , وأكتفت بالتحديق.

كان يرتدي بذلة أنيقة متناسقة الألوان وقد أبقى أزرار قميصه مفتوحة فظهر صدره الرجولي الواسع المكسو بالشعر الكثيف , وهب نسيم ناعم تلاعب بشعره البني الكثيف الذي مال الى الأصفرار بسبب أشعة الشمس , وكانت شفتاه تلتويان بجاذبية .

حين تقدم منها قليلا , أنفكت عقدة لسانها وسألته بتعجب:
" كيف وصلت الى هنا؟".
" لم يفتح الباب أحد , سمعت صوت المذياع فتقدمت لألقي نظرة".
كان يحدق بها وتنبهت آلانا فجأة الى أنها في وضع لا تحسد عليه من حيث الحشمة المفروضة , فوضعت الكتاب جانبا وأسرعت تخفي نفسها , لوت ركبتيها ووقفت فأحست كأنها شبه عارية أمامه , كان ثوب البحر على الكرسي بجانب رولت, فوجهت اليه الحديث بصعوبة ولكن بهدوء أعصاب:
" هل تتفضل بالخروج من هنا, فأنا لا أرغب برؤيتك ....".

لكن رولت تجاهل طلبها وتابع حديثه:
" لا حظت أن سيارة أهلك غير موجودة , كما أن مدبرة المنزل غائبة اليوم , أليس كذلك؟".

ثم أنحنى وتناول ثوب البحر وحمله بيده وأخذ يحدق فيها , أحست آلانا بحرارة الشمس تحرقها وأرادت أن تأخذ الثوب بسرعة لتخبىء به خجلها الذي تثقبه نظراته الزرقاء , لكنها أبت أن تطلبه منه.
رفعت رأسها بكبرياء وقالت:
" أذهب من هنا يا رولت".
لكنه تابع ساخرا:
" هل أتركك هنا وحدك تتحدثين مع نفسك؟ لا يمكن أن أفعل هذا".

هددته آلانا :
" أن لم تغادر المكان , سأتصل بالشرطة".
فأجابها بهدوء:
" صحيح؟".
وأنتبهت فيما بعد أنه في حال أتصالها بالشرطة , سوف تضطر الى المرور بالقرب منه , ومن المؤكد أنه سيمنعها من ذلك.
" أنتبه , أن لم تغادر فورا , سوف أبدأ بالصراخ".
وتوقف نظره على شفتيها الرطبتين :
" هيا , أبدأي , سأستمتع بأيقاف صراخك".

تنفست آلانا بصعوبة وبدأت ترتجف من الغضب , كيف يمكنها أن تتحداه وتصرخ في وجهه وصورة فمه القاسي لم تبارح بعد خيالها! سألته بصوت مخنوق:
" ولم تبقى هنا وأنت تعلم كم أحتقرك؟".
منتدى ليلاس
" لأنك تعجبينني وتجذبينني !".
" حتى ولو كنت أخرج مع أخيك , ألا تشعر بالذنب؟".
" قررت أنني لا أريدك زوجة لأخي , بل لنفسي!".

صرخت في وجهه غاضبة:
" لكنني لا أريدك! أو أنك تعرف أنني لا أحبك وتحاول أن تتحداني".
تبدل لون عينيه وظهر فيهما غموض أفكاره فأجاب:
" ربما!".
وطغت على صوته نفحة من الكبرياء جعلت كلمته هذه مبهمة , لا تعني النفي ولا الأيجاب.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:35 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقالت آلانا مؤكدة رأيها:
" هذا صحيح, أليس كذلك؟ أنا أتحدى كبرياءك وأنانيتك التي فاقت كل الحدود , أنني أفضل أخاك لأنك أنسان قاس وبارد".

قطب حاجبيه بسخرية عندما سمع كلامها وقال:
" بارد؟".
" نعم , بارد, بارد, ولا أحساس عندك , فأنت لا تشعر ألا مع نفسك , حتى وليس مع أخيك!".

فأجابها :
" كيف تفسرين شعوري نحوك؟".
" أنت الثعلب وأنا الدجاجة التي لا تستطيع ألتقاطها , فلا أحاسيس لديك وألا لما كنت هنا أمامي وأنت تعلم جيدا أنني لا أحبك".

" وربما أردت أن أغير رأيك".
أجابته بغضب:
" لن تفعل هذا أبدا".
" أنت لست لأخي , بل أنت لي أنا".

وكانت عيناه تلمعان وفيها أرادة قوية بالتملك:
" لن يجعلك أبدا سعيدة".
ردت ساخرة :
" وأنت ستفعل على ما أعتقد!".
أجابها بثقة كبيرة :
" سوف أجعلك سعيدة جدا".
منتدى ليلاس
وأدارت آلانا رأسها هازئة من ثقته العمياء بنفسه , كانت أطنان الكلمات الرديئة السيئة تتصارع في ذهنها وتنتظر أن تلقيها في وجهه , لكنها أدركت أن ذلك لن يشفي غضبها ولن يؤثر به , فقررت أن تستعمل طريقة أخرى.

ونظرت اليه بكبرياء نظرة مليئة بالشك:
" سامحني أذا كنت لا أصدقك بسرعة , ولكن كيف يمكنك أن تكون أكيدا لهذه الدرجة وأنت لا تعرفني بعد؟".

تأملها جيدا وأجاب:
" أعتقد أنني أعرفك أكثر مما تعرف تعرفين نفسك".
فردت عليه بسخرية وأستهزاء:
" حقا؟".

وتحركت نحوه فأقتربت أكثر فأكثر لتواجهه تماما ثم أعادت رأسها الى الوراء وواجهت نظراته الثاقبة وقلبها يخفق بسرعة , كانت خطتها جريئة وخطيرة:
" أذن لماذا لا أحبك؟".
أجابها بسهولة :
"لأنك خائفة مني ومن نفسك".

وللحظة , أدهشها جوابه فظهر التعجب في عينيها , حاولت أخفاء تعجبها , لكن رولت لاحظه جيدا , فأنكرت قائلة:
"" لست خائفة منك وأنا طبعا لست خائفة من نفسي!".
تحركت شفتاه بمرح وأرسل أبتسامة هي مزيج من الكبرياء والسخرية:
" أصحيح أنك لست خائفة؟".
" لا!".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:36 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت عيناه تضحكان من جواببها لذلك تنفست آلانا بعمق محاولة أن تهدىء غضبها , ثم أخذت تعض على شفتيها وتنظر اليه بطرف عينيها , ثم تشجعت وتعاملت معه بثقة أكبر , وبأعصاب متينة وكررت:
" لست خائفة منك".

لم تكن خائفة منه في الظاهر وأرادت أن تدعم تصرفاتها بشيء تفعله لكنها وجدت في قلبها الكثير من الحيرة والقلق أمام هذا الرجل المتسلط والبالغ الوقاحة ,وعندما وجدت أنها على شفير الأنهيار تماما حركت شعرها بعنف كأنها تنفض عنه الثلج أو حبات الرمل , لكنها أيضا أشارت له هكذا برفضها.

لم يناقش رولت بل أنتظر تأشيرة عينيها الخارقتين والمحدقتين بعينيه.
" أرأيت أنني لست خائفة منك؟".

كانت صلبة صامدة أمام رجولته لأنها قررت أن تكون قوية وبقيت هكذا بضع دقائق تنظر اليه نظرة غائبة سارحة , ثم خفضت أصابعها من جديد وقالت :
"هل تعرف لماذا قبلتك؟".
وأجابها :
" لماذا؟".

وكان صوته مرتاحا لا أثر للأضطراب العميق فيه بعكس عينيه , كان يضبط أعصابه بقوة فائقة.
خفضت نظراتها عنه وضبطت رجفة أعصابها :
" أردتك أن تعلم أن ما أحسه نحو أخيك لا يمكن أبدا أن أحسه نحوك , فأنا لا أريد قربك بل قربه هو , لا أريد ذراعيك ولا لمساتك ,لن أكون لك أبدا لأنني أجدك مثيرا للأشمئزاز".

وكانت نبرة كراهية فائقة تغلب على صوتها , فأنهت كلامها وبدأت تحرر نفسها من بين ذراعيه لكن كلماتها لم تهزه كما توقعت!
ترك رولت خصرها وأمسك ذراعيها الناعمتين وشدها اليه بسرعة.
وحاولت عبثا أن تتحرر منه وضحك بجنون ساخر من محاولتها للأفلات , فتوقفت عن المقاومة وهي تعرف أن لا جدوى من ذلك ثم رفعت رأسها وحدقت به ببرودة من جديد.
منتدى ليلاس
كانت نظراته قاسية وفمه يعبر عن الخشونة أكثر من أي وقت مضى , فحدقت آلانا في الفراغ لأنه أثار فيها الخجل , سألها جازما وبأستهزاء:
" أبدا؟ لن تكوني لي أبدا؟".

وقبل أن تفلت يدها من يده , كان عليها أن تقاوم بشدة محاولة أن تفلت منه لكنها لم تستطع أن تتخلص من ذراعيه القويتين.
بعد طول عراك , أفلتت وراحت ترتجف غضبا وخجلا , أبعد عنها ذراعه اليمنى وأخذ ذفنها بيده الحرة وأجبرها على النظر اليه , كان الغضب في عينيها يكاد يتحول الى شرارات عنف مما جعل رولت يستمتع بعظمة أنتصاره , لم يعد هناك أي أثر للأعجاب القديم في وجهه البرونزي ذي الملامح القاسية , كان بريق حاد يتطاير من عينيه فصرخت به وقد كتمت صوتها أصابعها التي تشد على ذقنها وأختنقت شهقة بكاء في حلقها:
" أنني أكرهك".

بدت على فمه أمارات السخرية وكانت أحاسيسها لا تهمه وقال:
" أكرهيني أذا شئت ,لكنك ستكونين لي".
" لا!".
قالتها بدل كلمة ( أبدا) لأنها كانت تشك في مقدرتها على مقاومته مرة مرة ثانية , فجسمها ما زال سالما حتى الآن ولم تكن تنوي الأذى.
" بلى يا آلانا".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:39 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وكانت رنة صوته تعبر عن ثقته الشديدة بنفسه بقدرته على أمتلاكها مما أثار أعصابها , فضحك رولت بسخرية أمام أرتجاف كتفيها وعدم ضبط نفسها وتابع :
" تذكري هذا جيدا عندما تكونين مع كورت , بعد وقت قصير لن تعرفي سوى رفقتي بينما تصبح عشرته هو ذكرى بالية , سوف تحملين خاتمي أنا في أصبعك لأنني الرجل الذي سوف تتزوجين منه!".

سمرها في مكانها لأنه رسم في مخيلتها صورة واضحة وكأنها تتطلع الى المستقبل وترى مصيرها مكتوبا في زرقة عينيه البراقتين , تحرك رأسها معارضا فتلاشت قبضة أصابعه عن رقبتها وكأنه علم أنها لا تستطيع ألا أن تنظر اليه
قال بخشونة:
" سأكون أنا من يلامسك يا آلانا , سأكون الرجل الذي يمتلك أسرارك الحميمة , سوف ترددين أسمي ليلا".

فأنطلق صوت متلعثم من فمها وكأنه صرخة أستسلام , ظهر الأعجاب على وجهه وتابع :
" عيناك تقولان أن هذا سيصبح صحيحا! هذا صحيح! سوف تتأكدين من ذلك في الوقت المناسب".
ثم تركها حرة , فتمايلت دون توازن , كانت تشعر بالبرد والحرارة في نفس الوقت , وتشعر أنها مخدرة رغم أن كل عصب فيها كان حيا .
منتدى ليلاس
خافت من هذه التناقضات في أحاسيسها وحدقت بأرض الممر أمامها محاولة تفسير ما تشعر به من أحاسيس متضاربة , وأحست بشيء يغطي كتفيها , فنظرت مندهشة وجدت ثوب البحر يغطي البيكيني ليعطيها الحماية بعد فوات الأوان.

كان رولت يقف بالقرب منها يراقبها حين واجهت نظره بنظراتها التائهة اسارحة ,فقال لها:
" أريدك أن تتناولي العشاء معي غدا مساء".

وللحظة لم تستطع ألا أن تحدق به وهي ما زالت ضائعة في تناقضاتها لا تدري ماذا يدور في ذهنها.
فأنتفضت كعصفور وأجابت:
" لا".
ولكن رفضها كان سطحيا .
هز رولت كتفيه وكأنه يقول أنها مسألة وقت وستوافق على طلبه وقال:
" لا تنسي ما قلته".
وكان صوته ناعما وواضحا غر مبال فرفعت آلانا يديها وضغطت على أذنيها وصرخت بحدة:
" أغرب عن وجهي!".

كانت عيناها مغمضتين بشدة تحاول أن تنسى الشوكة التي زرعها بداخلها الى الأبد , ترك رولت الممر بالسرعة التي وصل فيها , ولم تغير آلانا وقفتها الا بعد أن سمعت صوت محرك السيارة يبتعد , فشهقت من أعماق حنجرتها ثم أرتمت على الكرسي الطويلة لكنها لم تذرف الدمع.

كانت غاضبة جدا , مخذولة جدا ومرتبكة جدا لدرجة لم تسمح لها بالبكاء , لم يكن شيء مما قاله معقولا؟.... هذا ما حاولت أن تقنع نفسها به , فهو لا يستطيع أجبارها على الزواج منه دون أرادتها , كانت لهجته الهادئة هي التي جعلتها تصدق ما رسمه لها لدقائق معدودة لكنها مخيفة.
لا شيء يتحقق دون أرادتها ولن تعطيه موافقتها أبدا ,أبدا!!

*******نهاية الفصل الثالث*******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-07-10, 12:51 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11477
المشاركات: 230
الجنس أنثى
معدل التقييم: gaviotta عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
gaviotta غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رااائعة
أنتظر بقية الأحداث على أحر من الجمر
تسلمي حبيبتي على الإختيار الرائع كالعادة
تحياتي الحارة لك يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور gaviotta   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفخ, giant of mesabi, جانيت ديلي, janet dailey, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات.روايات رومانسية, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية