لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-10, 08:23 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3- هل يستطيع أجبارها على الزواج منه بدون أرادتها؟ أنها تقول لا, وتصر على موقفها الحازم .... وتبكي!


خلال تلك الأمسية الأولى التي أمضتها في منزل أبويها , أحست آلانا بأن والدها كان منشغلا الى حد , فقد بقيت نظراته شاردة وملتصقة بزوجته حتى عندما كانت تنظر اليه.
بريق أضطراب خافت ظهر في عينيه وبدا التوتر على فمه الرقيق مما زادظهور التجاعيد على وجهه الجميل الحساس , وقد خف شعره الرمادي القاتم قليلا.

ليست المرة الأولى التي فكرت فيها آلانا أنهما كانا زوجين رائعين , فقد كان كل منهما يتفانى في سبيل الآخر ويهتم له أكثر مما يهتم لنفسه , كانت تعلم أن صحة والدتها ضعيفة لذلك تساءلت في نفسها.

أترى هذا هو ما يزعج والدها الآن بالذات ؟ أم أنه أكتشف أمرا في تصرفها هي جعله يقلق بشأنها؟ فقد كانت آلانا تجلس بعيدة ولم يتسنى لها أن تفهم ما يدور في ذهن والدها , لذلك راحت تتفحص نظرات أمها بحذر علها تفهم سر نظرات والدها , ولكنها لم تنجح.

وفي وسط العشاء , رفعت روث نظرها عن صحنها وقالت:
" لقد أتصلت بالسنكري , سوف يحضر غدا صباحا ليتفحص الأنابيب في غرفةالغسيل , كان يجب أن أخبرك سابقا لكنني نسيت ".
منتدى ليلاس
فتنهد والد آلانا بعمق وأجاب:
" بدأت أفكر بتجديد أنابيب البيت بكاملها , فقد تعطلت أولا في الحمام ثم في المطبخ والآن في غرفة الغسيل".
ثم هز رأسه وتابع :
" لم يبق سوى الحمام في الأسفل".
علقت الوالدة قائلة:
" أن البيت قديم ولا يمكن أن أنتظر منه أن يخلد الى الأبد!".

وبينما والد آلانا يقوم بجهد واضح ليقطع شريحة من اللحم في صحنه , أضاف مفسرا:
" لقد لعبت الغولف اليوم مع بوب جاكسون وهو يملك شركة عقارية , فأخبرني أن أسعار أمكنة السكن مرتفعة هذه الأيام وخصوصا المنازل الواقعة في ضاحيتنا ,وهو يعتقد أن منزلنا سوف يجلب لنا سعرا مرتفعا أذا ما عرضناه للبيع".

فوضعت الأم آنية الفضة على الطاولة وحدقت في زوجها غير مصدقة ما يقول وردت:
"لا أظن أنك تفكر في البيع! هل تفكر بهذا يا دوربان؟".

أجابها دون أن ينظر الى عينيها المحدقتين به:
" لم يعد لدينا صغار يا أليونور , وبوجود آلانا في المعهدمعظم أيام السنة , أصبح البيت حقا أكبر من حاجتنا , فصيانته ومصاريف أدارته لم تعد بمتناول يدنا وأضافة الى أعمال السنكرة , سوف نحتاج الى سقف علوي جديد قبل حلول الشتاء , الآن يمكننا بيعه ثم نشتري شقة صغيرة ونضع المال الباقي في البنك , وهكذا لن نقلق بعد اليوم بشأن تدفئة الغرف الفارغة أو جرف الثلوج أو لملمة الأوراق أو قطع أعشاب الحديقة , فلنكن واقعيين.... هذا البيت بدأ يشكل عبئا ثقيلا علينا".

لم تعد والدة آلانا قادة على الأحتمال فصرخت:
" دوربان ماكسيل بارل! لا أريد سماع المزيد من هذا الكلام!".

فتنفست آلانا عميقا وجف حلقها حين فكرت أن غرباء سيعيشون في بيتها , لكن أمها أعادت اليها بعض الهدوء حين لفظت قرارها الصارم:
" لن يبيعه!".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:26 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأما غضب زوجته هدأ الوالد وأجاب:
" لم أقل أبدا أنني سأفعل , كنت أشير فقط الى أن هذه الفكرة عملية ويمكن أتباعها!".

فأجابت أمها بغضب:
" لا يهمني أن كانت فكرة عملية أو لا! أفهم كيف يمكنك حتى أن تقترح أمرا كهذا , لقد ولدت في هذا البيت الذي تأسس بناء على شروط والدك في أدق تفاصيله , والآن تفكر بأن تبيع ميراثك , هل يمكن أن تفعل شيئا كهذا؟".

هدأ دوربان من روعها بأبتسامة كأنها طلب سماح وقال:
" لا تقلقي الآن يا أليونور , كنت أعتقد فقط أن هذا البيت ضخم وقديم وربما سب لك ولروث الكثير من العناء للأهتمام به ولم أشأ ....".
منتدى ليلاس
وتلعثم مترددا لأختيار كلماته بدقة:
" حسنا.... أعتقدت أنك لم تختاري بيتا أصغر لنفس الأسباب التي ذكرتها".
فعضت أليونور على شفتيها أذ تأثرت عميقا بلباقته هذه وأجابت:
" آه ! عزيزتي , هذا بيتنا وكان دائما لنا وسوف يبقى لنا دائما , هذا كل ما بوسعي أن أقوله أذا أمكن".

فأبتسم مجيبا:
" طبعا , يمكن أن تقولي ما شئت , أعتقد أنني كنت أحمق حين أقترحت أمرا كهذا".
فتنهدت روث ورددت :
" طبعا".

أبتسمت آلانا أبتسامة أعجاب لتفاني والديها الواحد أتجاه الآخر , ثم نظرت الى ساعتها فوجدت أنها تجاوزت السادسة بقليل , فأدركت أنه لن يكون لديها الوقت الكافي لتهيء نفسها قبل وصول كورت وقالت:
" علي أن أتناول الحلوى بسرعة أذا أردت أن أكون جاهزة عند وصول كورت .
فأعترضت روث:
" لكنني أعددت لك ما تفضلين ! توت طازج مع البسكويت وكريما دسمة من مزرعة جوهانسون".

قالت آلانا متأسفة:
" أتركي لي القليل منها , سوف أتناولها مع فطور الصباح".
لكن روث لم تستحسن الفكرة فقالت:
" يجب ألا تتناولي الحلوى عند الفطور!".

ردت آلانا:
" ولم لا؟ لا فرق بين تناول الفواكه الطازجة أو الخبز المحمص!".
ثم أفرغت صحنها وأستأذنت لتخرج مسرعة الى غرفتها .

لم تكد تنتهي من الحمام وتضع بعض المساحيق على وجهها وشفتيها وترتدي فستانا مناسبا للسهرة حتى وصل كورت , فنزلت
من الطابق العلوي لملاقاته , وبينما هي على السلم سمعت صوته في غرفة الجلوس وهو يتحدث مع والدتها , عندما سمع خطواتها , أسرع والدها الى خارج المكتبة ووقف أمامها محدقا وقد لانت ملامحه الرصينة عند رؤية أبنته وقال لها:
" تبدين رائعة يا آلانا!".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:27 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم تقدم الى أسفل السلم لملاقاتها وسرحت نظراته في وجهها فراح يتأمل البريق المشرق الذي أضفاه الثوب على عينيها , وأضاف:
" حتى لو بدوت متحيزا بعض الشيء , فأنا لا أقول غير الحقيقة ".
قبلته بخفة على خده شاكرة أطراءه , ثم ألقت نظرة خاطفة نحو غرفة الجلوس وسألت:
" هل ينتظر كورت منذ وقت طويل؟".

أبتسم الوالد وأجابها :
" ليس أكثر من خمس دقائق لكنه عندما يراك سوف ينسى ما أنتظر! أخبريني , هل أنت جادة بشأنه؟ هل يجب أن أجلس معه وأطرح عليه أسئلة وكأنني والد زوجته المقبلة؟".

أنها المرة الثانية في يوم واحد.... في البداية أمها وها هو والدها يطرح الأسئلة نفسها الآن , كادت لا تصدق , فضحكت معبرة عن دهشتها وأعلنت:
" أنك لأسوأ من أمي! يبدو أنكما تنويان قذفي نحو المذبح ! هل نسيت أنه ما زال أمامي سنة دراسية يجب أنهاؤها؟".

بدا بعض الهم في عينيه برهة ثم عبرت أيتسامة حزينة على شفتيه وتابع:
" طبعا , لا بد أن تنهي دروسك أولا , لكن من الطبيعي أيضا أن نقلق أنا وأمك لمعرفة ما أذا كان مستقبلك بأمان وأن أحدهم سوف يحبك ويعتني بك كما نفعل!".
فذكرته آلانا بلطافة:
" أنني قادرة على الأهتمام بنفسي".

فهز والدها رأسه أيجابا وهو يقول:
" أعرف يا عزيزتي , لكن الأهل يحلمون دائما , على ما أعتقد , بأن تتزوج أبنتهم من شاب لطيف يمكنه أن يامن لها حياة عائلية سعيدة , بالنسبة لي , فأن شقيق رولت يبدو مثاليا , أنه مرح وذكي وأعرف أن رولت سوف يسهر دائما على مصلحته".
أندهشت آلانا سرا في داخلها وكاد لسانها يزل وتخبر والدها أي نوع من الناس هو رولت ماثويز ولم هم مهتم بمصلحة أخية كورت!
منتدى ليلاس
لا شك أن أعجابه برولت سوف يزداد أذا عرف أنه يخطط لأبعادها عن أخيه!
لكنها أبتلعت الكلمات لأنها ظنت أن أفقاده ثقته برولت سوف يزعجه ويثير قلقه بشأن المصنع والموظفين وعائلاتهم , فأجابت على الفور:
" أعتقد أن كورت يمكنه الأهتمام بنفسه ولا يحتاج لمساعدة من أخيه".

" ربما أستطاع, أن ماثويز الشاب قادر على التقدم وحده لكنه لا يملك الأندفاع الذي لا يملك الأندفاع الذي يتمتع به رولت, ففي النهاية رولت....".

كان والدها يتكلم بنبرة الواثق من نفسه لذلك قاطعته آلانا وأرسلت تنهيدة عميقة وأضافت:
" ... هو عملاق , أعرف يا أبي , أن ما ستفعله قريبا هو المرافعة للدفاع عن فكرة الزواج من رولت".
" حسنا...".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:29 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وتمايل وميض شيطاني في عينيه لم يعجب آلانا لكنه ما لبث أن أختفى وهو يضيف:
" أذا أردت الزواج , كل ما أتمناه هو أن تختاري الرجل الذي تحبين".
" أعرف".

وأرتسمت أبتسامة حزينة على ثغرها ولم تعر أية أهمية لما قاله , فهي تعرف والدها وتعلم أنه يريد سعادتها فقط , ولكن للأهل أحيانا أفكار غريبة وتنبهت لنفسها قائلة:
" لا يجوز أن أجعل كورت ينتظر أكثر".

ضمت والدها بسرعة لأنها تحبه وقالت له:
" لا تبق ساهرا تنتظرني!".
أبتسم بينما توجهت نحو غرفة الجلوس , وبدا وجه كورت الحساس حزينا منزعجا لكنه أخفى ذلك بأبتسامته الطيبة وتساءلت بسرعة عن السبب , لكن الشاب الوسيم نهض لأستقبالها فلم يتسن لها الوقت لتعرف , وعاودها الأحساس نفسه مرات مرات عديدة خلال بقية الأسبوع , لكن لم يكن بمقدورها تحسسه , ثمة شعور كان ينبئها أن الأمور ليست على ما يرام.

ذات ليلة وبينما كانت تجلس وحيدة مع والدها , باحت له آلانا بقلقها , كانا في غرفة الجلوس وقد بدا والدها شارد الذهن , يحدق الى الخارج وهو يتأمل الغيوم , فسألته:
" ما الخطب يا أبي؟".

" هه... ماذا؟".
ونظر اليها نظرة فارغة دون أن ينتبه لسؤالها, فأغتاظت آلانا:
" هل من سوء؟ يبدو أن هنالك مشكلة عميقة وصعبة تنخر في نفسك".

رد بسرعة:
" أنها الشيخوخة".
ثم تنهد فظهرت المراوغة على شفتيه.
قالت آلانا معترضة:
" لست عجوزا".
لكنها سرعان ما أجرت حسابا سريعا ذكرها بأنه قارب الستين من عمره.
" أنني أشعر أحيانا بالهرم والتعب".
منتدى ليلاس
وأدركت آلانا أنه يتهرب من مواجهة الحقيقة , وحاولت أن تعرف المزيد:
" هل هي أمي؟ هل أنت قلق بشأنها؟".
فقطب حاجبيه:
" لا يمكن أن أقلق بشأنها يا آلانا!".
وأقترب فأخذ يدها بين يديه وتابع:
" فأنا أحبها".

شدت على يده بحنان وقالت:
" أعرف يا أبي, وأنا كذلك".
قال:
" من الصعب أن نتقبل الحياة حين لا تسير الأمور كما نشاء أو كما نكون قد خططنا لها".

وعاد يحدق الى الفضاء وهو يضيف:
" لقد خططنا أنا وأمك لمشاريع كثيرة نقوم بها عندما نصبح في سن التقاعد , أردت أن أفعل الكثير من أجلها وأن أريها الكثير".

ثم خانه صوته فتوقف عن الكلام لكن آلانا أنهت الحديث الذي لم ينطق به وأدركت أن قلب أمها الضعيف وضع حدا لكل تلك المشاريع وترك الأسف وخيبة الأمل يعذبان والدها , فقالت بحنان:
" لكن أمي عندها أنت وهذا أنت وهذا هو ما تريده قبل كل شيء".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:32 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هز برأسه تائها وأجاب:
" نعم"
ولكن نظرة حزينة في عينيه كانت توحي بأنه يرغب بأعطائها المزيد , ومما كان يسبب له الأزعاج هو صحة زوجته التي لا تسمح بالسفر وتمنعها من التمتع بالحياة , وعرفت آلانا أنه يأسف على المشاريع الكثيرة التي لم ينجزها سابقا , يوم كانت أمها لا تزال قادرة على المشاركة فيها , فهمست في أذنه:
"لا فائدة من أن تدع ذلك يحزنك ".

لم يجب وتركت آلانا الموضوع كما هو.
ذاك الحديث أراح تفكيرها , صارت قادرة أن تبتسم كلما راقبت والديها ... كان والدها قلقا مضطربا وكانت أمها دائمة الأعتراض , ففي اليوم التالي كانا خارجين في نزهة الى البرية حين قال والدها لوالدتها:
" أعتقد أن عليك أن تضعي قبعة على رأسك لأن الشمس حارقة!".

فأجابت :
" لست مصنوعة من البوظة , فلن تذيبني الشمس".
وأضافت:
" سوف أجلس في الظل أذا أشتدت الحرارة ".
رد الوالد:
" أعتقد أن علي أن أضع قبعة في السيارة تحسبا لذلك".
فرمقت أليونور أبنتها وأبتسمت وهي تهز رأسها عالمة أن لا أمل من المناقشة.
منتدى ليلاس
" هل أنت متأكدة أنك لن ترافقينا الى الغداء؟ لقد قررت روث أن نتناول الغداء في العراء".
فأجابت آلانا مازحة:
" أن شخصين يشكلان صحبة أما ثلاثة فيصبحون جمعا غفيرا , بالأضافة الى ذلك, أن كورت سوف يحضر في الساعة الرابعة فلا حاجة بكما لأن تقصرا فترة بعد الظهر لأرجاعي الى هنا".
فتنهدت والدتها:
" لا أحسب أنه لا ئق أن نتركك وحدك خاصة أنه أول أحد لك في المنزل".

فأصرت آلانا على موقفها وقالت:
" لا تقلقي بشأني , سأقضي ظهيرة هادئة ومريحة , سوف أتمدد في الشمس وأقرأ كتابا مشوقا".

قالت أمها بصوت عاتب:
" حسنا , أذا كنت أكيدة من ذلك".
فأجابت آلانا ضاحكة:
" لقد أصبحت أما متملكة تماما مثل أبي , والظريف أنك لا تلاحظين ذلك...".

ضحكت والدتها وهي تجيب:
" لا سمح الله".
خرج والدها بعد دقائق, فمشت آلانا عبر الفناء الواقع خلف البيت وكتابها في يدها والراديو النقال في يد أخرى.
كانت المسافة المرصوفة بالحصى البقعة الوحيدة في المرج الواسع التي تغمرها شمس الظهيرة لأن أشجار الصنوبر عالية وشجرة قنب تظلل الفسحة الباقية.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفخ, giant of mesabi, جانيت ديلي, janet dailey, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات.روايات رومانسية, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية