لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 12:42 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان لا يزال يطوق خصرها بيديه , فأبتعدت عنه قليلا وقالت:
" أعتقد أن العشاء أحترق ,لكن لا بأس , ففي حالتك هذه , من الأفضل أن تتناول بعض الحساء الساخن وتبدل ثيابك المبتلة ."

وأرادت أن تبتعد عنه لكنه شد بيديه على خصرها , وسألها وعيناه لا تزالان عالقتين بوجهها:
" أحقا قلقت عليّ يا آلانا؟".
" طبعا".
أحست أن شعورا غامضا يراودها وحاولت الدفاع عن موقفها:
" لست بلا أحساس يا رولت!".
أجابها بهدوء:
" لكنك تعتبرينني هكذا!".
منتدى ليلاس
تطلعت الى البعيد وقالت:
" لا! .... أعني ليس حقا بل أحيانا".
كانت تتلعثم وهي تتكلم وتبحث عن الكلمات المناسبة , وأضافت:
" أحيانا تكون قاسيا جدا ولا بد من أن تعترف بذلك".
تغيرت ملامح وجهه البرونزي وأجابها :
" يبدو أنها الطريقة الوحيدة التي تنفع معك".

ضغطت آلانا على صدره بقوة أكثر وحاولت أن تبتعد عنه وهي تقول:
"ليس هذا الوقت المناسب للمناقشة , دعني أذهب لأحضر لك الحساء ".

كانت تحاول أن تبدو صارمة غير آبهة لملامساته وأضافت:
" بينما أضع الحساء على النار , أخلع ثيابك المبللة قبل أن تصاب بالرشح , أن حماما ساخنا هو ما يلزمك , سوف أحضر لك الحساء الى الغرفة فتتناوله في السرير".

كانت تحاول أن تعامله كطفل صغير وتغمره بحنان الأمومة....
لكنه أجابها بوضوح وصراحة:
" لا! لن أذهب الى السرير وحدي , يا آلانا , ليس بعد اليوم!".

ولم يترك علامات الأندهاش تظهر على وجهها بل رفعها عن الأرض وأخذها بين ذراعيه , وراح يتأمل وجهها تاركا ثيابه الرطبة تبلل جلدها الناعم لكنها لم تشع بالبرد , فالنار التي أشتعلت داخلها أنستها كل شيء.

ثم حملها بهدوء وصعد الدرج دون جهد وتوجه نحو الغرفة الرئيسية , بينما دقات قلبها تتسارع وكأنها البرق والرعد ,في آن واحد...
منتدى ليلاس
عندما رن جرس الهاتف في صباح اليوم التالي , فتحت آلانا عينيها ببطء , غير متأكدة من أنها سمعت الرنين , ثم زحفت بكسل على السرير وكأنها مخدرة , كانت أشعة الشمس تسطع في الغرفة وهي مستلقية على جانبها وقد لفت جسمها بغطاء بارد.... لكن الحرارة كانت تنبعث من كل مسامها , مدت يدها لتتحسس مصدر الحرارةفألتقت بيد قوية بالقرب منها , تصلبت لحظة ثم ذابت مشاعرها , كان نفس رولت الحار يلامس عنقها ويداعب خصلات الشعر المنسرحة على عنقها , أقتربت منه بفرح وأرتعاش لأنها كانت تشعر في تلك الساعة بطعم الغبطة التي أجتاحتها لأنها معه في سرير واحد
ذاك الصباح فهمت معنى (الجنة) التي كلمتها عنها أمها...

لكن رنين الهاتف أيقظها من أحلامها وتنبهت الى أنه رن أكثر من مرة , وكانت تنام الى الجهة المقابلة لمكان الهاتف على الطاولة , فهمت بالنهوض لتجيب لكن يدا ألتفت حول خصرها فنظرت الى رولت فوجدته لا يزال ينعم برقاد عميق,وقد تلاشت القسوة من وجهه وحل محلها الرضى.

حاولت عدم أزعاجه , فمدت يدها نحو الهاتف , وتناولت أصابعها السماعة ورفعتها وقد أدركت أن الخط الذي أنقطع بسبب العاصفة , قد عاد مجددا , وقالت:
" هنا منزل ماثويز".
كان صوتها ناعما خافتا لأنها لم تستيقظ تماما بعد.
" آلانا , أنا كورت , هل أيقظتك؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:46 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ليس تماما".
وأستدركت فجأة أن رولت ينام بجانبها.
" حاولت الأتصال بك منذ أكثر من ساعة لكن العاصفة قطعت خطك".
" أعرف".

فسألها:
" كنت أتصل لأعرف في أية ساعة ترك رولت البيت , لأنني أنتظره في المصنع منذ التاسعة , ولم يأت بعد".

ألقت نظرة سريعة الى الساعة المعلقة على الحائط , ولاحظت أنها العاشرة والربع , فترددت لحظة غير قادرة على الأجابة لأن رولت لا يزال نائما الى جانبها.
" لا أعرف, أنما تأخر في النوم".

فعلق كورت:
" لقد سقطت عدة أشجار بسبب العواصف , ربما ينتظر أن تفتح أحدى الطرقات ليتمكن من المرور".
عندها أجابته آلانا بهودة:
" أجل ربما! أذا عرفت شيئا عنه قبل أن يصل اليك , سأطلب منه أن يتصل بك".
منتدى ليلاس
" شكرا , أنني...".
لكنها لم تسمع نهاية العبارة فقد غمرت البرودة معدتها وخصرها لأن رولت تحرك فجأة وأزاح الغطاء عنه وأخذ السماعة من يدها ,فأدارت ظهرها وألتفتت الى وميض عينيه الزرقاوين وهو يجيب بنفسه على الهاتف:
" كورت , أنا رولت على الخط ".

كان يتكلم على الهاتف لكن عينيه بقيتا تحدقان بها , وتخيلت أن كورت قد يكون مندهشا أكثر منها , تابع رولت:
" كورت , هل أنت هنا؟".
كان صوته مستهزئا وهو يلامس جلدها الناعم , كان يتحدث الى شقيقة ويتابع في الوقت نفسه مد عبة آلانا , حاولت أن تعارض وأدارت وجهها بأرتباك كي لا يرتكب أية حماقة وهو يتكلم , فسمعت صدى صوت كورت عبر الأسلاك لكنها لم تبال , كانت منشغلة بأحاسيسها الجديدة , قال له رولت:
" أنني آسف لتأجيل لقائنا , لقد ذهبنا الى السرير في وقت متأخر جدا الليلة الماضية , وقد حاولت آلانا أن تكون زوجة مثالية فتركتني أغرق في النوم هذا الصباح , أليس كذلك يا عزيزتي؟".

وضحك بهدوء مثيرا.... أكثر وأكثر , وتابع:
" لنؤجل لقاءنا الى الواحدةوالنصف ... هل يناسبك ذلك؟ من الأفضل أن تخبر السيدة بلايك بأنني سوف أتأخر حتى الظهر .... فأنا منشغل جدا "
رفع رأسه وأنحنى على آلانا ليعيد السماعة الى مكانها وعاد الى حبيبته من جديد.
مر الوقت مسرعا ,كانت آلانا لا تزال تستلقي على ذراعه , تتنفس بأرتياح والأبتسامة على ثغرها , كم تمنت لو تبقى في هذا الوضع آلاف السنين , لكن معدتها الخالية من الطعام ذكرتهاأنها لم تأكل أي شيء منذ ظهر البارحة ... وكذلك رولت.

نهضت مسرعة من مكانها الدافىء بينما رولت يراقبها بكسل وأخذت ثوب النوم عن الكرسي فأرتدته , سألها:
" الى أين تذهبين؟".
أدارت وجهها نحوه وهي تصفف شعرها بسرعة وأجابت:
" لأحضر الفطور".

كان صدره يلمع تحت نور الشمس الساطعة التي تسربت من النافذة , مما جعل قلبها يخفق أكثر لأن نظراته كادت تتغلغل الى صدرها , أوقفها صوته :
" تعالي اليّ".
فأقتربت قليلا من السرير ثم توقفت.

شد على ثوب النوم بقوة حتى سقط على الفراش , وأحست أنها بحاجة الى الأسترخاء بين ذراعيه مرة أخرى لكنها أعترضت قائلة:
" لم تتناول العشاء الليلة الماضية , لا بد أن تكون جائعا".
" ليس عندي أية شهية للأكل".
ثم فك رباط ثوبها وتابع:
" أعتقد أنني سأحرق ثيابك ولا أترك منها سوى هذا القميص الشفاف ".

ونظر الى وجهها الذي أحمر فجأة وأضاف:
" .... ثم ألازم البيت ليل نهار!".
لكنه تنبه الى أنها جائعة فأبتسم وأضاف:
" من الأفضل أن تحضري الطعام , فلا أريد أن يغمى عليك هنا في السرير".

عندما وصلت الى أسفل الدرج كانت قدماها ترتجفان , لقد لحق بها رولت الى المطبخ بعد أن أستحم وحلق ذقنه وأرتدى بذلة أنيقة , أبتسم لها أبتسامة عريضة جعلت قلبها ينبض من الفرح, أن الفرق شاسع بين ضحكة السخرية وضحكة الحب والرضى ,ولاحظت أنه رائع حقا! خلال الفطور خيم صمت جميل , صمت العشاق.
منتدى ليلاس
شرب رولت ثلاثة فناجين من القهوة ثم نظر اليها وقال:
" حان الوقت لأذهب الى عملي".
فهزت رأسها موافقة وقامت من كرسيها وقالت:
" سوف أرافقك حتى السيارة".
وتوجها نحو الباب الأمامي فتوقف رولت ونظر الى وجهها , وقفت بدورها وتطلعت اليه مترددة:
" هل ستنقلين أغراضك الى غرفتي أو أنقل ثيابي الى غرفتك؟".
فأجابته بهدوء:
" سأنقل ثيابي".

ضمها اليه بشوق , فتنفست رائحته الساحرة.
" من الأفضل أن أذهب الآن وألا فلن أذهب أبدا".
نظرت اليه نظرة أخيرة من شق الباب وأبتسمت له , وقد أكتشفت أن رولت ينجذب اليها بقدر ما هي منجذبة اليه.
كان المطر خارجا قد غسل أوراق الأشجار .
وبدت الطبيعة واضحة ناصعة , فأرتعش قلبها من الفرح.

*****نهاية الفصل الثامن******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:51 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9- مع أنها ألتقت بالأمس كورت فأن لقاءها به يبدو كأنه حدث من زمن طويل لأن السعادة التي بين يديها لا تعوّض أبدا....
والاخير

كانت الأواني الفضية تلمع على غطاء الطاولة الأبيض المطرز وتبرق كؤوس الكريستال مثل قوس قزح , عندما حركت آلانا باقة الزهور , ووضعتها بذوق في وسط الطاولة , متسائلة ما أذا كان رولت سيلاحظ أنها نفس الزهور التي حملتها يوم زفافها , تراجعت الى الوراء وحدقت بالمائدة الجميلة التي زينتها ثم ألقت نظرة خاطفة على كل شيء.

في المطبخ بقي الحساء ساخنا على النار , السلطة والحلوى تنتظر في البراد , بينما قطع اللحم المطبوخة بالصلصة ما زالت على نار خافتة .
منتدى ليلاس
كل شيء جاهز ينتظر قدوم رولت , حتى آلانا نفسها نفسها أستعدت لأستقباله فأرتدت ثوبا شفافا من القماش الناعم له فتحة طويلة عند العنق , كانت تتألق أنوثة وجاذبية وأثارة , وكانت طوال النهار تسبح في سحابة من الأحلام وهي تنتظر.

وعندما طال أنتظارها أتجهت نحو الباب الزجاجي المؤدي الى الشرفة , حدقت في شمس المغيب , وقد عيل صبرها ومالت وكأنها تخاطب قرص الشمس :
"أرجوك , أسقطي اليوم باكرا في البحر , أريد عشاءنا أن يكون رومنطيقيا على ضوء الشموع , ولا يمكن ذلك أن بقيت تلمعين".

دقائق وتوقفت سيارة أمام المنزل , فأهتزت آلانا وأسرعت نحو غرفة الجلوس تنتظره بفارغ الصبر , فتح الباب الأمامي وعلا صوته:
" آلانا؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:52 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أنني هنا".
قطعت الفرحة صوتها لكنها لم تسرع لملاقاته , لكن الأبتسامة تجمدت على ثغرها حين لاحظت برودة معالم وجهه.

أمتد نظره الى المائدة ثم نظر اليها ببرودة سائلا:
" ما هذا؟ هل هو أحتفال بالنصر؟".
وكان صوته يحمل أتهاما واضحا.

فهزت رأسها غير مصدقة , لا يمكن أن يكون هذا الرجل هو نفسه الذي ترك البيت هذا الصباح , أو بالتحديد عند الظهر .
فأجابته متعجبة:
" لا أفهم ماذا تعني؟".
منتدى ليلاس
رد ساخرا:
" ألا تفهمين؟ أن كورت لم يحافظ على موعده معي بعد الظهر ".
أرتجفت آلانا , وأحست بأن اللؤم القديم قد عاد الى نبرات صوته , فنظرت اليه وكررت بصوت شارد:
" لا أفهم!".

أجاب ونظرات القسوة تكاد تقطع جسمها :
" حقا؟ لقد ترك كلمة مع السكرتيرة أنه منشغل جدا , هذه هي كلماته تماما , منشغل جدا , وخرج, لقد رد لي التحدي , أ ترين ذلك؟".

تذكرت آلانا أن رولت كان قد أستعمل تلك الكلمات عند الصباح عندما ألغى موعده مع كورت , فأجابته غير مصدقة:
" ماذا تقول؟".

رد والأستهزاء ظاهر على شفتيه:
" ما بك ,ألا تعلمين أن أخي قد فضح السر؟ أم كنت تزمعين أن تبوحي بالخطأ هذه الليلة ؟".
" أنت لا تدري عما تتكلم!".
" حقا؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:53 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أبتعد عنها كأنه غير قادر أن ينظر اليها , ثم رمقها بنظرته القاسية وأضاف:
" لقد حولتني الى أنسان مجنون , لم أفكر أبدا بأنك قد تتركيني هذا الصباح لتوافي كورت بعد الظهر".
" أنا لم ألتق كورت أبدا!".

عقد حاجبيه وحدق بها وسأل:
" أين كنت في فترة بعد الظهر يا آلانا ؟ لقد أتصلت بك ولم أجدك, وأتصلت أيضا بمنزل أهلك ولم أجدك".

أشارت آلانا الى المائدة وأجابت!
" لقد ذهبت الى المدينة لأشتري هذا من أجل عشاء الليلة ".
" يا للصدفة الجميلة , ذهبت الى السوق في نفس الوقت عندما كان كورت (منشغلا جدا) مجرد صدفة!".
منتدى ليلاس
ردت والدموع تتلألأ في عينيها:
" ربما كانت صدفة , لقد ذهبت الى المدينة وتسوقت ثم عد الى هنا من دون أن ألتقي بأحد!".
" وهل تنتظرين مني أن أصدق ذلك؟".
" لا أنتظر منك شيئا".

ثم عضت على شفتيها بألم وقد قطعت الدهشة أنفاسها , وأدركت أنها لن تتحمل سخريته الجارحة وشكوكه , فحبست دموعها وهمّت بالخروج من الغرفة , لكنه أمسك بذراعها وأدارها نحوه وقال:
"هل تنكرين أنها ليست المرة الأولى التي ألتقيت خلالها كورت بعد زواجنا؟".

أصفر وجه آلانا وكبرت عيناها من الدهشة , فأرتجفت شفتا رولت أمام ردة فعلها وتابع غاضبا:
" كنت تعتقدين أنني لم أعلم بلقائك بكورت نهار البارحة , أليس كذلك؟".

ثم دفعها نحو صدره وحدق في عينيها بقسوة
البارحة؟ بدا لها هذا النهار بعيدا جدا وكأن لقاءها بكورت في المركز حدث منذ سنة , وأدركت لو أن رولت عرف بهذا اللقاء من قبل لكان من الطبيعي جدا أن يفكر بأنها ألتقت كورت اليوم من جديدلكن كيف يمكنه أن يفكر بذلك بعد الذي حدث بينهما في الليلة الماضية وهذا الصباح؟ سألته متعجبة:
" كيف عرفت بهذا اللقاء؟".




 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفخ, giant of mesabi, جانيت ديلي, janet dailey, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات.روايات رومانسية, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية