لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-10, 11:56 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أنتشرت المياه والصابون في كل مكان , بينما كانت تحاول مقاومته , لكن أرض المغطس كانت تعرقل مقاومتها فتنزلق كلما حاولت أن تشد أكثر.

لف رولت ذراعيه وراء ظهرها وضمها اليه وشد بكل قواه , فتوقفت آلانا عن المقاومة مجبرة كي لا تزيد من ألم يديها , ثم أعادت رأسها الى الوراء وعيناها تلتمعان من الغضب مثل عينيه , وتمتمت له بسخط ظاهر وهي غير قادرة على التنفس:
" أتركني!".
أجابها بقسوة:
" بكل سرور".
منتدى ليلاس
ثم تركها كليا دون أن يمد لها يد العون كي تتمكن من الوقوف على البلاط المبتل , ثم أنتزع المنشفة الكبيرة المعلقة وقال لها:
" خذي!".
لفها حول جسمها غير آبه بالخشونة التي يمسكها بها وربط أطرافها حول صدرها , وقال:
" أن عفتك وحشمتك لم يمسا بعد".

كانت بقع الصابون تلطخ قميصه القطني وقد أبتلت ثيابه , وبعد أن نظر اليها نظرة متعجرفة أخيرة , هم بترك المكان.
لكن آلانا المرتبكة الخجولة والحانقة لم تستطع أن تتركه يرحل بسلام , فلم يكن يكفيها أن يغادر دون أن توجه له كلمتها الأخيرة:
" أياك أن تقترب مني ثانية , أبدا".

وبحركة طفولية , ضربت قدمها على الأرض الرطبة.
توقف عند عتبة الباب دون تأثر للحظة الأولى , ثم أستدار كالعملاق فأدارت آلانا ظهرها وأتجهت نحو غرفتها بينما تابع رولت وصوته يرتجف من الغضب:
" أذا أتيت أو لم أفعل مرة ثانية , فهذا شأني وليس بناء على أوامرك".

فقالت آلانا بشجاعة وهي تتراجع خشية أن يتقدم منها:
" لا تكن واثقا جدا من ذلك".
وسخر منها محتقرا:
" أحقا؟ وهل شعرت بالأطمئنان ليلة البارحة وراء الحواجز التي أقمتها؟".

وألقى نظرة ساخرة على الخزانة أمام باب الردهة .
فتعمدت آلانا ألا تزيح نظرها عنه وهي تتراجع فلم تلاحظ أنها وصلت الى أرض الغرفة المغطاة بالسجاد.

كانت تتساءل هل عرف بوجود الخزانة وراء الباب منذ الليلة الماضية أم أنه لم يرها ألا الآن؟".
وكأن السؤال ظهر في عينيها فذكرها رولت قاطعا أفكارها:
" أن غرفة الجلوس تقع تحت هذه الغرفة تماما , وقد سمعتك تجرين الأثاث ليلة البارحة وكنت أشك بأنك ترتبينه في ذاك الوقت المتأخر من اليل".
منتدى ليلاس
فقالت :
" لقد عرفت أذن!".
" طبعا , ولكن هل تعتبرين أن التدابير تستطيع منعي من الدخول لو أردت ذلك؟".

أجابته منذرة:
" كنت أقتلعت عينيك لو نجحت بالدخول".
فضحك بخشونة وأجاب:
" أشك في ذلك".
ودون أن تنتبه الى كلامها , هزت آلانا رأسها بكبرياء وتحد وأجابت:
" حاول مرة".

ثم قفز نحوها بقوة وأدركت أنه أصبح أمامها فرفعت يدها لتضربه لكنه ألتقطها في الوقت المناسب فأصابت الصفعة كتفه دون أن تسبب له أي أذى , ثم أمسك بذراعيها من أعلى وراح يشد على جلدها الناعم بقسوة.

كانت ترفس بأصابع قدمها وتضرب بقبضتها لمنعه من جرها اليه , وبعد محاولات متكررة نجحت في ضغط يدها على يده ومنعه من أن يمسك ذراعها فأجبرته على أن يحيط جسمها بيديه تاركا يديها حرتين لضربه وهي تتلوى وتتخبط داخل حصاره الحديدي.

لكنه لم يتأثر من وابل ضرباتها على صدره وكتفيه , فوجهت قبضتها نحو فمه , نحو تلك الشفاه الساخرة , وأصابته في وسط الشفة فأنهمرت الدماء على أسنانه البيضاء.

تلك اللحظة شعرت آلانا بالخوف مما فعلت , فجحظت عيناها حين رفعها بيديه , ورماها بغضب الى الوراء فأرتج السرير من وقع جسمها وأنطلقت صرخة دهشة من فمها , ونظرت الى وجه رولت الغاضب العابس غير قادرة على الحراك بينما هم بالأنحناء فوقها على السرير.

عادت الى وعيها لحظة , وبدأت تجر نفسها الى الجهة الثانية من السرير لتبتعد عنه , لكنه كان أسرع منها فأنتشل أحدى ذراعيها وأدارها ووضعها في موقف حرج.
حاولت يداها مصارعته وأبعاده عنها لكنه كبل يديها فوق رأسها , حدقت به وعرفت أنها وقعت في الفخ , كانت عيناها ترفان من الخوف عندما واجهت عينيه القاسيتين.

كانت تقاوم برأسها علها تتخلص منه لكنها أحست أخيرا بالضعف والأنخذال , أما قبضة يده المطبقة على كتفها فحطمت قوة دفاعها , وحين أكتملت مخاوفها أحس رولت أنها باتت تحت أرادته.
لكنها بقيت باردة متجاهلة لمشاعرها.
منتدى ليلاس
يجب ألا تستسلم له بعد ما فعل بها وبأخيه وبأهلها.
وعندما أحست بأن آخر وسائل دفاعها قد سقطت بين أحضان عاطفته الثائرة , وعرفت أن كل قرارتها باءت بالفشل وتلاشت آخر مقاومة لديها , رفع رولت رأسه وأبتعد عنها وفي ملامحه غضب وأشمئزاز ووقف قرب السرير , فمدت يدها المرتجفة , وأمسكت بأطراف المنشفة وهي غير أكيدة أذا كان أبتعاده عنها نهائيا أو مؤقتا , فقال لها بغضب:
" هكذا ستستمر القصة , أليس كذلك؟ عراك وصراخ, سوف نرى من سيرضخ أولا؟".

وأدار ظهره بسرعة وأتجه نحو الباب المسدود بالخرانة فخرج منه الى الردهة , وتجمدت آلانا في مكانها أذ أنتابها شعور جامح ومفاجىء بالحاجة الى عطفه برغم قسوته , فنادته بصوت خافت:
" رولت".
فتوقف وأستدار سائلا:
" ما بك يا آلانا؟".
كان جوابه قصيرا وخشنا.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:58 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

غص حلقها للحظة وكادت تستسلم لعاطفتها وتنسى كرامتها وأفتخارها بأنها تكره رولت , فصرخت بأعلى صوتها:
"أذهب الى الجحيم".
أبتسم أبتسامة باردة وأجاب:
" لن أذهب ألا برفقتك يا زوجتي!".

وأزاح الخزانة بسهولة فأعادها الى مكانها ثم فتح الباب وتوقف ليلقي نظرة أخيرة ويقول:
" ليس ضروريا أن تعيدي وضع هذا الحاجز في كل ليلة فأنا لا أرغب بأن يتطم وجهك الجميل هذا".
بعد أن أغلق الباب وراءه , أطبقت أصابع يديها وضربت بقبضتها على فمها ثم أستدارت ودفعت وجهها في السرير .

كانت أغطية السرير مبتلة , فشعرت بالخجل من نفسها لأنها كادت تستسلم لو أن رولت أصر على البقاء دقائق قليلة بعد, وفكرت يائسة بأنها لن تترك نفسها تقع في حبه؟!.
كانت العبارة سهما حادا جعلها تقفز من السرير .
هذه حماقة!
كيف يمكنها حتى التفكير بذلك؟

أذا شعرت بأحاسيس لذيذة تعلو في داخلها كلما أقترب منها رولت أو كلما أمسك بها , هل يعني ذلك الوقوع في الحب؟
ساورها الشك في تلك اللحظة , لذلك وبسرعة ذكرت نفسها بالأساليب الوقحة التي أستعملها رولت لدفعها الى الزواج منه , وفكرت بأنه لا يمكنها أن تحب رجلا يتجاهل مشاعر أخيه بهذه الطريقة, يجب أن تكرهه! يجب أن تفعل!

قامت وأرتدت ثيابها ونزلت نحو الردهة فأنعشتها رائحة الطعام عندما وصلت الى أسفل الدرج.
كانت قد أبعدت عن خيالها كل المخاوف والشكوك لكنها عندما دخلت المطبخ , نظرت الى رولت بحذر وهي خائفة من أن يكون قد تنبه لأزدواجية مشاعرها أتجاهه.

رأته واقفا أمام الموقد يدير لها ظهره الطويل المنحني ذا الأكتاف العريضة , فأقشعر جلدها عندما تذكرت الأحاسيس التي أنتابتها وهو قربها , وأرتجفت رافضة أن تخافه , فكرت بالفرار من الغرفة لو لم ينظر اليها في تلك اللحظة بالذات ويسألها:
"كيف تحبين البيض؟".
منتدى ليلاس
لم يكن في صوته أي أنفعال أو أثر لما جرى في غرفتها , لذلك حاولت أن تجعل صوتها يبدو طبيعيا وأجابت:
" مقليا جيدا".
كسر بيضتين فوق المقلاة وحركها مع الزبدة ورمى القشور وأكمل:
" الفطور جاهز , في البراد عصير برتقال والكؤوس على الطاولة".

تناولت أبريق العصير من الثلاجة وجلست الى المائدة في المطبخ , توقعت آلانا أن تبدأ الحرب الباردة فيما بينهما , وأن رولت سوف يلقي عليها نظراته الشائكة المتهكمة , لكن لم يحصل ما توقعت .

بدا أليفا , متعاليا بعض الشيء , مما جعلها تحس أنه أكثر خطرا من قبل....
مر شهر العسل , أي نهاية الأسبوع على المنوال نفسه , سبحا , تنزها في الزورق وأستلقيا في الشمس ومشيا في الغابات.

كانت دعوات رولت تستجاب بالسكوت وكان يدعوها ببرودة ويقول:
" أهلا بك أذا أردت مرافقتي أو البقاء هنا".
لم يتكلما, لم يضحكا كثيرا".
كانا غريبين يترافقان لعدم وجود رفيق ثالث , لكن آلانا كانت تشعر بكل لمسة من لمساته .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:00 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عندما ذهبا في القارب , حملها من رصيف المرفأ الى الزورق , وأنزلها عند العودة فأعانها على صعود السلم وكانا قد ذهبا يسبحان في البحيرة.

كان يمسك بيدها أحيانا وهما يمشيان في الغابة لمساعدتها على أجتياز الأمكنة الوعرة ,وعندما أستلقت في الشمس دلّك زيت الشمس على ظهرها , وقد صعب عليها أن تنسى ذلك بسهولة .
منتدى ليلاس
وفي كل لحظة , كانت تعلم بأن أشارة منها يمكنها أن تبدل اللمسة غير المبالية الى مداعبة حميمة , وكانت تحس بالرغبة في ذلك كل مرة , لكنها لم تفعل.

أستيقظت صباح الأثنين حين سمعت طرقا على الباب , فطردت النعاس من عينيها وجلست في السرير , لفت الأغطية حول جسمها وأجابت:
" نعم؟".

فتح رولت الباب لكنه بقي خارج العتبة , كان يرتدي بذلة أنيقة فاتحة اللون , وفكرت آلانا بالذوق الرفيع الذي يملكه , تطلعت عيناه الزرقاوان الى شعرها الأشقر وراقبتا وجهها الهادىء ثم قال بفتور:
" أنني ذاهب الى المكتب , وسأعود في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف للغداء .... من الواجب أن أتناول طعام الغداء معك في الأسابيع الأولى .... أذا سمحت الظروف".
أجابته :
" طبعا".
" سأراك ظهرا".

ثم ترك الغرفة , وبعد لحظات سمعت صوت محرك سيارته وهو يبتعد.
في ذاك الأسبوع عاد ثلاث مرات الى المنزل ظهرا وتناول وجبة الطعام معها , كما زارت آلانا والديها مرتين في المدينة , وحاولت أن تذكر أسم رولت بقدر ما يجب أن تفعله عروس جديدة , وتشابهت نهاية الأسبوع الثاني مع الأولى بأستثناء دعوة الى العشاء عند شريك لرولت في العمل , لم يكن صعبا على رولت أدعاء السعادة والتظاهر بعبادة زوجته الحبيبة خاصة أنه يمثل دور الزوج المحب.

جلست آلانا على شرفة المنزل تستمتع بلهيب الشمس وحين أحرق النور جلدها الناعم , أخذت تمسحه بالزيت الواقي.
وبينما هي تمرر الزيت على ساقيها كانت تفكر برولت ,وأعترفت لنفسها بأنها قد تقع في حبه , لكنها سرعان ما أبعدت هذه الفكرة عن ذهنها وتذكرت أخلاقه السابقة...
لكنه كان من الصعب عليها أن تعيش على العداوات القديمة بينما هو يتصرف بشكل طبيعي ويثير شوقها.
لو أجبرها على حبه , لكان ذلك سببا جديدا يجعلها تكرهه , لكنه لم يفعل.
منتدى ليلاس
تنهدت وهي تصب مزيدا من السائل على كف يدها وتفكر بأن حياتها أصبحت مستحيلة , فكيف تعيش تحت سقف واحد مع رجل يتمتع بكل مواصفات الرجولة والقوة مثل رولت وتبقى جامدة بلا شعور نحوه ؟ ليس طبيعيا أن يعيش رجل وأمرأة زوجين ومنفصلين في آن واحد , تذكرت نظراته وهو يتطلع اليها وأدركت أنه لا يزال يريدها وأن شعوره نحوها لم يتبدل!

في البداية كانت تريد أن تفسد حياة رولت أما الآن فهي تبذل كل جهدها كي لا تقع في الفخ الذي نصبته لنفسها , لكن حظها في النجاح بات يتضاءل يوما بعد يوم , أحست كم هي مخذولة وكم هي ضعيفة.

راحت تتأمل خضرة الطبيعة من أعلى الشرفة وتحاول أن تبعد تلك الأفكار عن رأسها , بينما يدها تبدد السائل على جسمها , وحين أرتفعت اليد لتنشرالزيت على كتفها سمعت صوتا يقول لها:
" تمهلي , سأقوم أنا بذلك".

وأنتفضت آلانا عند سماع الصوت وألتفتت فرأت واقفا وراء زجاج الباب المؤدي الى غرفة الطعام , كان قد خلع سترته وحملها بأصبعه وراء ظهره.
فنظرت بسرعة الى ساعة يدها الموضوعة على الطاولة قرب كرسيها وقالت له:
" لم أتوقع قدومك قبل ساعة , ألم تقل لي الساعة الواحدة ؟".
فتح الباب الزجاجي وأجابها :
" خرجت باكرا ولم أكن أتوقع ذلك".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:01 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم تابع سيره نحوها بعد أن ألقى سترته على ظهر كرسي .
بينما كان يتقدم نحوها وضعت آلانا زجاجة الزيت على الأرض وشعرت بالأضطراب لوصوله الباكر وقالت:
" لم أبدأ بتحضير الطعام و....".

ثم همت بالوقوف لكنه وضع يده على كتفها وأقعدها من جديد , وهمس:
" هذا لا يهم , فأنا لست جائعا....".
ثم توقف فترة وأكمل كلمته:
" .... للغداء".

عند هذه الكلمة الأخيرة قفز قلب آلانا وأنزلت رموش عينيها بسكوت يعبر عن الشوق الذي تحسه.
جلس وراءها على الكرسي فشعرت ببرودة الزيت على جسمها وأرتعشت للتدليك القاسي على جلدها....
وأشتعلت النار في داخلها وأرتفعت حرارة جسمها , فحركت كتفيها بلا أنتباه وكأنما تريد أن ترفض لمساته , وقالت وفي صوتها غصة خفيفة :
" هذا يكفي".
لكنه لم يتوقف بل قال:
" أن مفعول الزيت يزداد أذا ما تشربه الجلد".
منتدى ليلاس
فبدا صوته جذابا في خشونته أكثر مما بدت يداه.
لكنها ردت:
"لا تفعل!".
كانت تحاول أن تخفي تنفسها المضطرب , فأزاحت ظهرها عن الكرسي وتقدمت الى الأمام محاولة الأفلات من يديه , لكن يده الثانية أنطوت حول كتفها وأدارت جسمها حتى أصبحت تواجهه.

لم تكن قادرة على النظر الى عينيه , فتطلعت الى أعلى قميصه المفتوح لكنها شعرت بأثارة أكبر , وحين لاحظ تصرفها السريع مد يده الى طرف عنقها ووضع أصبعا تحت ذقنها , كانت عيناه متأججتين تفصحان عن الرغبة المشتعلة فيه.

سألها عابسا:
" هل ما زال الجواب لا, أليس كذلك؟".
" نعم , هذا هو الجواب".

وأدارت عنقها رافضة أصابعه لكنها لم تستطع أن تخفف خفقات قلبها , فتحت شفتيها لاشعوريا وكأنها تدعوه اليها رغما عنها , حدق بها بصمت فتمنت تلك اللحظة لو أن يتجاهل جوابها ويستغل الموقف لكنه بقي جامدا من دون أن يظهر أي أضطراب , وقال لها بحنان:
" أعتقد أنه من الأفضل أن تحضري الطعام كي أعود الى المكتب".

********نهاية الفصل السابع********

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 12:04 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- لا بد للفرح أن يتسرب من شقوق التعاسة ولا بد أن يحملها وأن يتأمل وجهها , ولكن الحب..... من أين يأتي وكيف؟


عندما خرجت آلانا من منزل والدها بعد ظهر ذاك النهار , كانت تبدو مضطربة , فالأمور بينها وبين رولت ما زالت على حالها , لقد طلب منها والدها أن يزورها في المنزل عدة مرات ولكنها كانت تؤجل الموعد بأستمرار.

توجهت نحو سيارتها وحاولت أن تدير المحرك , لكن عبثا , فعادت الى الداخل وأتصلت بالميكانيكي الذي جاء يكشف على العطل , وبعد تدقيق طويل قال لها:
" أخاف أن يكون مفتاح الكهرباء قد تعطل ".

نظرت اليه آلانا نظرة بلهاء فهي لا تفهم أي شيء عن السيارة ولا تخطر تلك الأمور على بالها ألا ساعة تتعطل , كما حصل معها في هذا اليوم بالذات , فسألته مرتبكة :
" هل يمكنك أصلاحه؟".

أجاب بعد تأفف :
" أستطيع ولكن ليس هذه الليلة , أنا لا أملك هنا قطعة الغيار اللازمة , وليس هناك وقت كاف للوصول الى محلات بيع القطع قبل ساعة الأقفال , سوف أهتم بها غدا صباحا".

تنهدت آلانا وأعطت الميكانيكي مفاتيح السيارة وهي تقول:
" خذها الى محلك وأصلحها , سأمر غدا صباحا لآخذها".
" سوف تكون جاهزة بين التاسعة والنصف والعاشرة".

وغادر المكان بينما توجهت نحو والدها الذي كان ينتظر على الطريق وسألته:
" هل يمكن أن أستعير سيارتك يا أبي لأعود الى البيت ؟ سوف أرجعها لك غدا صباحا".
هز دوريان باول رأسه متأسفا:
" أعتذر يا حبيبتي لأنه علي أن أتوجه الى موعد هام هذه الليلة وألا لكنت أستغنيت عنها , سوف أوصلك الى البيت".
" لا يا أبي , لا أريدك أن تقطع كل هذه المسافة الطويلة!".

أرادت آلانا أن ترفض عرض أبيها لأنها عرفت نتيجة الموافقة , سوف يقترح والدها أن ترافقهما والدتها وعندما يصلان الى منزلها , ستجد نفسها مجبرة عل دعوتهما لرؤية بيتها الذي يرغبون بزيارت منذ أكثر من أسبوع , وسوف يلاحظان بلا شك وجود الغرف المنفصلة , ويكتشفان حقيقة زواجها التعيس , لذلك أقترحت على والدها أن يوصلها الى المصنع ومن هناك ترجع مع رولت عندما ينهي عمله.
منتدى ليلاس
بدت الخيبة واضحة على وجه والدها , لكن آلانا رفضت أن تناقش الأمر فرضخ قائلا:
" حسنا , سوف أخبر والدتك بخروجي ثم أعود اليك حالا ".
علقت آلانا :
" ودعها عني مرة ثانية".
في الطريق الى المصنع قال لها والدها:
" ودعها عني مرة ثانية ".

في الطريق الى المصنع قال لها والدها :
" أن رولت يحرز نجاحا باهرا في العمل , يمكنك أن تكوني فخورة به يا آلانا ".
فأبتسمت بسرعة وقالت:
"أنني فخورة به".

فتابع الوالد قائلا:
" قبل زواجكما , ألمح الي رولت عن أمكانية حدوث زيادة في مردود بضاعتي , وحدث أن زاد المردود بشكل رائع , أن رولت لرجل أعمال ناجح حقا".
" أجل أنه حاذق جدا".

وأدركت آلاناأن زوجها قد وفى بوعده وساعد والدها , كذلك لاحظت أن الأخاديد قد أختفت من وجهه العجوز ومن تحت عينيه , فأدركت أن الأزمة المالية كانت ذات تأثير شديد عليه.

توقفا أمام بوابة المصنع , فأبتسم لهما الحارس قائلا:
" أهلا مدام ماثويز, أهلا سيد باول".
ثم فتح لهما البوابة فعبر والدها وأوقف سيارته بالقرب من سيارة رولت , لكنه أصر على عدم النزول معها وقال أنه يحتاج الى بعض الوقت كي يتناول وجبة العصر قبل أن يذهب الى موعده ثم غادر المكان.

عندما دخلت آلانا , حدق بها موظفو المعمل وتعرفوا على زوجة رئيسهم , رغم أنها لم تأت الى مكتب رولت منذ تلك الليلة التي أستفزها وأجبرها على قبول الزواج منه , وكثرت الأبتسامات وتلاحقت النظرات الفضولية من حولها مما جعلها تساءل أذا كانوا يهمسون فيما بينهم أنها كانت صديقة كورت قبل أن تتزوج فجأة من رولت , فشعرت بالأرتباك والتوتر.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفخ, giant of mesabi, جانيت ديلي, janet dailey, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات.روايات رومانسية, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية