لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5_ سوف أفسد حياتك بقدر ما أفسدت حياتي , سأتزوجك يا رولت لكنني سأجعلك تدفع طوال حياتك ثمن ما فعلته اليوم....

خففت آلانا سرعة سيارتها ودخلت المصنع المقفل الأبواب ثم أوقفت السيارة عند البوابة الخارجية وبقيت جالسة خلف المقود لحظات ويداها ترتجفان , أقترب منها أحد الحراس وحياها من شباك السيارة قائلا:
" هل يمكنني مساعدتك يا آنسة؟".
" نعم , أنا الآنسة باول ,أن السيد ماثويز ينتظرني".
وأبتسمت له ببرودة.

توقف الرجل لحظة ليتأكد من لائحة المواعيد وهو رأسه موافقا ثم قال :
" أن السيد ماثويز ينتظرك".
وبعد أن سألها مستفسرا عن أي من الأخوة ماثويز جاءت تسأل , أشار الى رفيق له بفتح البوابة , ثم سمح لآلانا بالدخول.

كانت تشعر بالخجل وهي تدخل بسيارتها الى المصنع لأن عددا كبيرا من العمال والموظفين يعلمون مدى صداقتها مع كورت , وسوف ينتبهون حتما الى موعدها مع أخي , في تلك اللحظة تمنت لو أنها أخبرت كورت بأمر هذه الزيارة , ثم وعدت نفسها بأن تفعل هذا غدا قبل أن تنتشر الأقاويل حولها وتصل الى مسامعه.
منتدى ليلاس
أوقفت سيارتها في مكان فارغ ثم تناولت حقيبتها من المقعد وخرجت , وترددت برهة وهي تنظر الى باب البناية وراودها بعض الشك بشأن هذه الزيارة الحمقاء , فأرادت أن تترك المكان دون مقابلة رولت لكنها أدركت أنها لن تعرف أي شيء عن والدها أذا ما فعلت ذلك.
وبينما كانت تدخل الباب , أحست بالضعف في قدميها وندمت لأنها لم تتناول العشاء مع والديها قبل مجيئها , لكن ذلك كان سوف يؤخرها , كانت أعصابها في حالة قصوى من التوتر وأحست أن الطعام سوف يضايق معدتها أكثر مما يعيد اليها القوة التي غادرتها لحظة دخلت البناية.

كان الممر المؤدي الى مكتب رولت خاليا لا يسمع فيه سوى صدى خطواتها , ونظرت بسرعة الى شكلها في زجاج أحد المكاتب ... كانت تنورتها الزهرية اللامعة تصل الى حدود ركبتيها وتظهر ساقيها الجميلتين , أما قميص الحرير فكان يلتصق بصدرها وخصرها النحيل , وقد ربطت حول عنقها وشاحا زهريا مثيرا.

بدت جذابة متألق بألوان براقة تزيد من لمعان شقرها الأشقر , فتمنت لو أنها لم تهتم كثيرا بمظهرها كي لا تبدو جذابة أمام رولت , وفكرت أنه من الأفضل أن تبدو بشعة لكن الأوان قد فات .
دخلت مكتب سكرتيرته ووصلت الى الباب الداخلي الذي يؤدي الى مكتبه , فشدت على يدها بعصبية ثم طرقت على الباب , أجابها بصوت منخفض:
" أدخل".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 11:03 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أضطربت وهي تفتح الباب , كان رولت جالسا وراء مكتبه وقد ركز أهتمامه على الأوراق المنتشرة أمامه , أقفلت الباب ووقفت تنتظره لحظة لينتبه الى وجودها , عندما سمع صوت الباب وهو يقفل , ألقى نظرة خاطفة لكنه ما لبث أن حدق أكثر عندما رآها.
خفق قلبها أمام نظراته ودون أن يقول كلمة واحدة , تطلع الى ساعته الذهبية وكأنه أراد أن يتأكد من الوقت ثم قال:
" تفضلي بالجلوس".

وعاد لينظر الى الأوراق قبل أن يتابع:
" سأكون معك بعد بضع دقائق".
ترددت آلانا لحظة وتمنت لو تتوجه نحو المكتب فتبعثر تلك الأوراق الهامة على الأرض وتأمره بأخبارها ما يدّعي معرفته , لقد أنتظرت ثلاثة أيام... ولم تعد قادرة أن تنتظر ثانية واحدة , لكن لياقتها منعتها وأجبرتها على ضبط أعصابها خصوصا أن أية حركة مجنونة سوف تزيد من غرور رولت , هدأت من روعها وتوجهت نحو الصوفا وهي تقول في نفسها أن هذا بعيد عن الأمور الشخصية.

قال لها دون أن ينظر اليها:
" يوجد مقصف في الحائط الخلفي وهنالك ثلج , يمكنك أن تخدمي نفسك "
ونظرت آلانا اليه بسرعة وقالت وهي تجلس على الصوفا:
" لا , شكرا , فأنا لا أشرب".
منتدى ليلاس
كانت تريد أن تبقى متفتحة الذهن لذلك تناولت سيكارة , لقد أكتسبت عادة التدخين في الجامعة وهي تحاول الآن أن تتخلى عنها , لكنها في تلك اللحظة كانت بحاجة لأن تهدىء أعصابها بطريقة ما بعد أن طال أنتظارها.

أسندت رأسها الى الصوفا وراحت تنفخ دخان سيكارتها بهدوء بينما تابع رولت عمله متجاهلا وجودها في الغرفة , كانت تحدق به بأستمرار ولا تسمع غير حفيف الأوراق أو خدشة قلم من وقت لآخر , وتشعر أن الصمت بدأ يثير أعصابها.

تأملت تقاسيم وجهه , فرأته قاتما قاسيا مركزا على عمله لا ينتبه لأي أمر آخر ,كانت الستائر الزرقاء شبه مغلقة , فغمرت أشعة شمس الغروب المكتب وأضفت لونا ذهبيا على بدلة رولت البنية ولمعانا فريدا على شعره البني الغامق , لحظات وغابت أشعة الشمس فأزداد لون جلده البرونزي حدة.

أحست آلانا أنها تجلس أمام وحش نبيل قوي وفخور بذاته في آن واحد, سرحت عيناها تتأملانه ,فكادت من شدة شرودها أن تنسى سيكارتها وتترك رمادها يسقط على الأرض لكنها تنبهت أخيرا فقامت مسرعة الى المنفضة الموجودة على الطاولة الكبيرة أمامها .

عندما رفعت رأسها , لاحظت أن رولت ينظر اليها بتمعن وعلى ثغره أبتسامة ثم وضع قلمه على الطاولة وأشار لها بأنه أنهى عمله ثم نهض عن كرسيه وهو يقول:
" أعتذر لأنني جعلتك تنتظرين".

فبدت كلماته صريحة مهذبة.
أجابته ببرودة:
" طبعا!".
ومد يده الى ربطة عنقه فحلها قليلا وبدأ بفكها وهو يقول:
" هل تسمحين؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 11:06 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت تعلم أن جوابها لن يؤثر فيه لا سلبا ولا أيجابا , لكنها رغم ذلك قالت له:
" طبعا".
فرفع رباط عنقه ووضعه في جيبه ثم أنتزع سترته وعلقها على كرسيه , فتسرب الى قلب آلانا أحساس بالدهشة وهي تراقبه ينتزع عنه مظاهر الأناقة , وأحست أنها أمام رجل بدائي ينذر بالخطر .

بعدها فك ثلاثة أزرار ثم توقف وسط دهشة آلانا التي توقعت أن ينزع قميصه نهائيا , فثارت أعصابها خوفا خلال الدقائق العصيبة وأزاحت نظرها عنه لتستعيد هدوءها , لكن بدل أن يتوجه رولت نحو الصوفا , توجه نحو النافذة ووقف في نور الشمس ونظر الى الزجاج الملون المغبر وقدماه متباعدتان عن بعضهما , فبدت وقفة كلها عظمة وقوة , تخيلته آلانا عملاقا ينظر الى أملاكه ففقدت صبرها أمام صمته المستمر وسألته:
" ما الذي تدّعي معرفته بشأن أهلي؟".

نظر اليها نظرة تأمل طويلة ثم أستدار نحوها وأجاب:
"أريد أن أتناول كأسا , هل أنت أكيدة أنك لا ترغبين بقليل من الشراب؟".

كان من الصعب عليها أن تبقى هادئة وبرز التوتر في صوتها عندما قالت :
" نعم أنا أكيدة".
وأنحنت آلانا لتطفىء سيكارتها في المنفضة , كان المقصف في الحائط وراءها , فأستمعت الى تكات الثلج وهي تنزل في الكأس دون أن تلتفت.

غمرها الصمت فشبكت يديها بقوة في حضنها وقالت بجفاء:
" أهلي؟".
رد وهو يصب الشراب فوق الثلج :
" ماذا بشأنهم؟".
قلبت الوسادة على الصوفا وحدقت به صارخة:
" هذا ما أود معرفته , هل تحاول أن تؤلف خدعة؟ لقد أستعملت أهلي لأحضاري الى هنا , أليس كذلك؟".
منتدى ليلاس
نظر اليها ببراءة عمياء وقال:
" نعم".
فتمتمت :
" كان علي أن أعرف مسبقا".
وأنتشلت حقيبتها عن الصوفا ووقفت بعصبية قائلة:
"أنت لا تعلم شيئا عن أهلي".

ومشت مسرعة نحو الباب لكن صوته الرقيق أوقفها:
" لم أقل هذا".
فأستدارت آلانا لترمقه بنظرة حذرة بينما تابع قائلا:
" أعترف فقط بأنني أستعملتهم لأغريك بالمجيء الى هنا , لكن هذا لا يعني أنني لا أعرف شيئا عنهم".
تحدّته بعد أن تعبت من لعبة القط والفأر بقولها:
" حسنا , وهل تعلم شيئا؟".

ترك مكانه والكأس بيده وتوجه نحوها وقال:
" أجلسي يا آلانا".
رفضت وتابعت قائلة:
" لا! أريد أن أعرف ما تخفيه بشأن أهلي والآن بالذات".
منتدى ليلاس
وكانت نبرة صوتها حادة جازمة , فأهتز فمه ضاحكا لأنه وجد غضبها الكبير بلا سبب لكن هذه الحركة سرعان ما أختفت , وأبتعد عن الصوفا وعاد الى كرسيه وراء المكتب:
" قلت أن والدك قلق على أمك لأن قلبها ضعيف على ما أعتقد".
ووقف وراء المكتب ليراقب ردة فعلها فردت:
" نعم".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 11:07 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" بطريقة غير مباشرة , هذا هو سبب قلقه".
أحنت آلانا رأسها قليلا وكأنها لم تقتنع كثيرا بكلامه , وسألت:
" أذن ما هو السبب المباشر؟".
" هل أنت مطلعة على أحوال والدك المالية؟".
منتدى ليلاس
أجابته ببرودة:
" أعلم أن أحواله مستقرة ولا بأس بها, فثمن البضاعة التي باعها لشركتكم بالأضافة الى المبلغ الذي بقي معه كافيان لضمان المستقبل".
" كان هذا يوم باعنا البضاعة".

قال هذا وحدق مليا بآلانا بعد أن زال التوتر بينهما فرآها تحدق الى وجهه البرونزي وهي بلا حراك كأنها تحاول أن تقرأ الحقيقة في ملامحه.
ومع كلماته الأخيرة , أرتجفت وأحست بأنها بدأت تدرك شيئا وتقترب رويدا من أكتشاف سر خطير .
فسألته بصوت لاهث ضعيف:
" ما الذي تعنيه بكلامك هذا؟".

" لم يكن والدك في يوم من الأيام رجل أعمال ناجحا ,ولا حتى مديرا عاما بارعا , فقد أستثمر نصف قيمة البضائع في شراء تأمينات ضخمة , أما المبلغ الباقي فقد أشترى به بضاعة للمضاربة ولكن هذه التوظيفات خسرت كلها للأسف , وعندما أدرك ذلك حاول أن يعوض خسارته فسحب ما تبقى له من المال ووظّفه في مشاريع أكثر مجازفة لم يكن حظها في النجاح أكثر من حظ سابقاتها , وبكل بساطة يا آلانا , لم يبق أي شيء من أموال أبيك!".
منتدى ليلاس
" آه ! مسكين يا أبي".
ثم رفعت نظرها الى رولت وأضافت:
" لكنه لا يزال يملك مردود بضاعته الموجودة هنا في المصنع ".

" هذا صحيح , لكن ما لديه من مال هنا لا يكفي ليؤمن له نمط العيش الذي يعيش, أذا ما أصابت والدتك نوبة قلبية ثانية فسوف يعلن والدك أفلاسه , بالأضافة الى ذلك فأن بيتكم مرهون منذ زمن طويل , وهناك شيء آخر , في الأسبوع الماضي توجه والدك الى المصرف ليطلب قرضا , واضعا بضاعته الموجودة هنا بمثابة ضمان".

هنا , أختفى اللون من وجنتي آلانا وبدأت تتوضح أمامها معاني هذه الصورة الرهيبة ونتائجها.
فأذا حصل والدها على القرض ولم يستطع تسديده فسوف يستولي المصرف على البضاعة التي تشكل مصدر دخله الوحيد".

قالت لرولت بصوت متجمد:
" كان يريد أن يبيع البيت وكان يخترع أسبابا تافهة ليبرر عمله أمام أمي لكنها لم تحاول أبدا أن تواجه الحقيقة التي لم يستطع أن يبوح بها , لم تسأل أذا كان بحاجة الى المال".

" في هذا الوقت, لن يباع بيتكم ألا بثمن رخيص , كان أفضل لو باعه منذ سنة قبل أن يقع تحت الرهن".
ورفعت آلانا يدها فمسحت جبينها وعينيها وأجابت بنعب:
" لا أفهم كيف حصل ذلك , ودون أي أنذار سابق ".

فرد رولت بحزم:
" لقد حذرت والدك طويلا".
قالت له بعد أن فقدت كل أمل:
" علينا أن نفعل شيئا ".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 11:09 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم راحت تعدد الحلول الممكنة:
" يمكننا أن نبيع البيت طبعا , فأمي لن تعارض متى عرفت حقيقة الوضع , ثم ننتقل الى بيت أصغر وأقل ثمنا , سوف أفتش عن عمل ويمكن لأبي طبعا أن يجد له عملا , فهو ذكي وما زال بصحة جيدة ".

" لقد حاول أن يجد عملا لكن المناصب قليلة لرجل في مثل سنه , واجهي الحقيقة يا آلانا , لقد عاش والدك عالة على والده ونسي عامل الوقت, فلم يكتسب أية خبرة ولم يتعلم أية مهنة".

فردت آلانا معارضة:
" ليست هي غلطة أبي أذا ما ورث الشركة عن أبيه".
فتابع رولت:
" وأذا وجدت عملا , فهل تقترحين أن تتحملي مسؤولية والديك طيلة حياتك؟".
أجابت بلا تردد:
" لا أرى مانعا من ذلك , فقد تحملوني كل حياتي".
" وماذا عن الزواج , هل نسيت ذلك؟ لن يكون زوجك متفهما ولن يسمح لك بتحمل مسؤولية ديون والديك , فوالدك مديون بمبالغ ضخمة".

هنا رأت وجه كورت القوي والرائع فأجابت:
"سوف يتفهم ذلك!".
فأبتسم رولت ساخرا وقال:
" هل تعتقدين ذلك؟".
" أجل".
" أن مخططاتك جميلة وحالمة لكنها لن تتحقق أبدا , أنت تطالبين من والدك أن يبيع بيته أولا , وهذا يعني أنه يفترض به أن يتخلى عن عضويته في جميع النوادي وهذا صعب , ثم أن حظه بأيجاد عمل محترم شبه معدوم , لذلك سوف يعيش حياته قابعا في منزله ينتظر عملك فتعطيه بعض المساعدة,
ماذا عن عزة النفس يا آلانا ؟ سوف يحطمه هذا الأمر كما سيحطم والدتك".

ألتمعت عيناها وبدتا غير قادرتين على حبس دموعها وعضّت على شفتيها وهي تعرف أن ما قاله رولت صحيح وأن يكن مثيرا للأشمئزاز , فدوربان باول رجل حساس فخور بنفسه وقد أعتاد حياة الأناقة والرخاء , أن تغيير نمط حياته سوف يؤدي به حتما الى الموت .

أدارت آلانا وجهها كي تخفي أرتجاف ذقنها وتكلمت بصوت خافت فيه شيء من السخرية:
" ما هو الحل الناجح الذي تعرضه؟".
" يمكنني تقديم المساعدة".
ردت عليه بجفاء:
" لكنه لن يقبل مساعدتك".
وفسر رولت كلامه بهدوء:
" لدي طريقة أخرى لمساعدته , لن تجعله يشعر بأنني أحسن اليه".
" كيف ذلك؟".
وبدأ الأمل يعود الى صوتها .
منتدى ليلاس
" يمكنني زيادة مدخوله من المصنع وأذا لزم الأمر يمكنني أن أوظفه في العلاقات العامة دون دوام كامل مما يرفع من مدخوله".
" وهل يمكنك ذلك؟".
كانت نظراته الزرقاء الحادة هادئة ثانية يلفها غموض ساخر فأجابها:
" نعم أستطيع , سوف أساعده.... أذا تزوجتني!".
تجمدت آلانا في مكانها لبضع دقائق :
" ماذا؟".
أعاد رولت :
"تزوجيني!".

لكنها هزت رأسها رافضة وأجابت:
" هذا غير معقول , فأنا أرتبطت بأخيك وقد أشترى لي محبسا اليوم".
رفع رولت كأسه وقال:
" غالبا ما تنتهي الأرتباطات ,وهذا ليس صعبا أبدا".
" لكنني أحب كورت, أوليس هذا عائقا....".

لكن رولت بسط الأمر بأستهزاء:
" هذا فقط في عقلك أنت... لن يكون زواجنا أول زواج من دون حب".
وسألته آلانا غير مصدقة ما يقول:
" وهل تعتقد أنني سأوافق على هذا... هذا الأبتزاز؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفخ, giant of mesabi, جانيت ديلي, janet dailey, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات.روايات رومانسية, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية