المنتدى :
المنتدى العام
مامن عظمه الا وبها مسحه من الجنون
تعودنا أن نطالع في كتب التاريخ قصصا للحروب ومعارك بنت من اجلها عروش السلاطين الأقوياء ممن ضحوا بدمائهم وبمن تتملكهم قلوبهم حبا , اعتدنا على سماع الأساطير البعض منها نأخذه على محمل الجد والبعض الأخر نرميه في سلة المهملات كما يحصل ألان من بناء للعروش على الشبكة العنكبوتية .
في لحظه دخولي إلى قلعتهم الموقرة أرى مسميات عجيبة وألقاب غريبة , أرى ملك عرشهم يأمر وينهي وقد أبتل بشته بمياه الصرف الصحي التي لديهم يتنقل هنا وهناك برفقه عبيده التي انتقلت كفالتهم بين ملوك ذلك العرش المزيف والأسطوري في نظرهم .
ونرى من الجهة الأخرى نائبة والذي لانكاد نسمعه إلا ويردد بكل من يخالفه بمرض العضال وتارة بأصدقاء الغابة وانأ هنا اعذره فهو كما يبدو شغوفا محبا لمسلسلاته الكرتونية المحببة لعمره المتأخر.
أمر حير الكثيرين فبعض التصرفات توحي بضحالة تفكيرهم ومدى اتساع أمنياتهم والتي قضى عليها الزمن وشرب, يقولون نريد إعادة مجد أجدادنا فزدت حيره وتذكرت نباح اليهود ومجدهم في بناء هيكلهم المزعوم.
إننا ألان أمام مجموعة تم تكوينها بفعل ايدولوجية العصر المتأخر , أو بالأحرى أمام ثلة كونت نفسها على أساطير وهمية أو على أصول يدعونها هم بأنفسهم فتكوين الجينات المختلطة لديهم من المشرق والمغرب تكاد تكون سببا في زيادة شتاتهم المفروغ من أمره.
فلو تعمقنا داخليا أكثر فأكثر لوجدنا أن ملكهم أو نائبه يعانون من معضلة تسمى العظمة , فحبهم لهذا الأمر ولد لهم جنونا في التفكير أو التخطيط لأمر معين , بل المصيبة أن الملك سمى نائبه بوليا للعهد فلا اعلم عن أي ولاية يتحدثون..
نصيحتي إليهم من محبا شغوفا لمسلسلاتهم التي سنراها على أجزاء متتابعة..
إذا جعلت شخصيتك دودة تزحف على الأرض، فلا تلم من يدوسك بقدمه
فلا تكثروا من النياح والألم لما تداس أفكاركم تجاه الرأي الأخر , فالمخالفين لكم يملكون أفكارا وعقول واعية بعيدة كل البعد عن عقولكم الالكترونية المتعطشة لعرشكم الزائل , وانتم حتما تعلمون من أزاله عن الخارطة قبل 100 عام مضت..
فحالكم كحال تلك الدودة الزاحفة ومصيرها مصيركم وهو الدهس بكامل تلك القدم..
منقول
|