السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى الأعزاء و أخواتى الأفاضل
خبر وصلنى عبر الإيميل هزنى من الأعماق
خبر جعلنى أشعر أننى قزما بل قزما متخلفا عقليا
خبر جعلنى أشعر أننى بلا هدف و لا هوية و لا معنى
الخبر بإختصار هو
إسلام ناشطة إسرائلية تعتنق الإسلام و لا تعترف بدولة إسرائيل
هى ناشطة كانت مجندة فى الجيش الإسرائيلى الصهيونى كانت مواقفها المتشددة ضد العرب و فلسطين و المسلمين ككل
و لكنها فى النهاية كتب الله عز و جل لها العيش فى سلام مع النفس و كتب لها الخير فاسلمت
و لكنها فى حديث لها فضحتنا جميعا فعلا
حيث جاء فى الحوار الرائع سؤال للمحاورة و ها هو السؤال
طالي التقينا مسبقا وسألتك حينها هل تنوين اعتناق الاسلام جاوبتني بالنفي القاطع ما الذي حدث وما الذي استجد؟
و جأت الإجابة الصريحة الضاربة التى تجعلنا نشعر أننا فعلا بلا هدف فقد قالت
بسم الله الرحمن الرحيم، صحيح ففي تلك الفترة لم اعلم بما قد يحدث وحينها بدا ما قلته وكأنه نهائي، لكن في الحياة هناك عدة امور تحدث، وفي الحقيقة انني عشت في مجتمع اسلامي فترة طويله الا انني لم التق بشخص هناك يعيش حياته وفقا للمبادئ الاسلامية
وعندما شاء الله وحدث وفتح الباب امامي اعتنقت الاسلام واليوم انا والحمد لله موجودة بمكان اخر وبشكل نهائي
و فى سؤال آخر
دفعت ثمن مواقفك وسجنت ما الذي تعرضت اليه بالسجن؟
كانت الإجابة المذهلة التى تنم على فهم صحيح و فكر إسلامى معتدل مستنير فقد قالت
من جهتي السجن الاسرائيلي كانت لحظاتي الاولى التي حصلت بها على الحرية الكامله فهذة الفتره كانت فترة تحرر لي الضحيه او المسكين هو من وضعني في السجن ولست انا ... حين كنت في السجن لفتره سنتين ونصف حاول اليهود زيادة معاناتي من خلال التعذيب او الاغتصاب وامور اخرى لكن الحمد لله رب العالمين على كل شيئ فحين يحفظك الله فان كل خططهم لن تنال منك لكن من جهتي ما حصل هو اكبر تقدير لي فالقبوع في السجن هي الحرية بعينها فالحرية ان تفعل ما تؤمن به حتى لو كان الثمن اعتقالك او الموت او اي شيئ فهذه هي الحرية
انا لا أريد أن أعلق على المحاورة الرائعه
و لكنى فقط أريد أن اقول لكل من لا يتبع تعاليم الدين الإسلامى الحنيف و هم مسلمون إتق الله فى دينك إتق الله فى إسلامك
كن سفيرا لهذا الدين الذى ما أن يعلم به أى شخص فما يملك إلا إعتناقه و الإلتزام به إلتزاما تاما
ألا تشعر بالذنب عندما تعرف ان الغرب عندما يروننا غير ملتزمين بديننا فإنهم يسخرون منا و من ديننا
فكر قليلا بعد أن تسمع هذه المحاورة الرائعة و ستعرف أن هناك أمور تخص دينك و أنت لا تدركها فعلا
أتمنى أن نفتح صفحة جديدة مع أنفسنا و نعيد حساباتنا
أستودعكم الله عز و جل
و فى أمان الله
\\منقول \\