المنتدى :
الأطباق الرئيسية
الاكلات الشعبية الإماراتية
-----------------------------------------------------------------
الأكلات الشعبية الإماراتية هي تراث جميل حافظ عليه أبناء الإمارات إلى يومنا هذا برغم وجود الوجبات السريعة او ما يسمونها ( fast food ) و المطاعم العالمية ، و لكن لذة التراث و الحنين إلى الماضي لا تضاهيه لذة ، و هي مأكولات شهية بالفعل ، إليكم بعضاً منها ::
|--*¨®¨*--|الأكلات الشعبية في الأمارات |--*¨®¨*--|
يتميز المطبخ الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكلات شعبية خاصة به توارثها الخلف عن السلف ، ولا زال الناس في هذه الدولة يأكلونها باستمتاع ويقبلون عليها دون غيرها عندما تقام الموائد في المناسبات والدعوات ، وهنا نستعرض بعض هذه الأكلات الشعبية.
خبز خمير :
وهو عبارة عن عجينة من الدقيق الممزوج بماء دافئ وقليل من التمر الذي يمرس في الماء ، وتترك هذه العجينة من الليل وحتى صباح اليوم التالي ثم تقطع إلى عدة قطع ثم تبسط هذه القطع على شكل دوائر ثم تقلب الواحدة تلو الأخرى على النار بواسطة ( الطابي ) والطابي عبارة عن الطاجن أو المقلاة وهو يصنع من الحديد ، ويوضع على الخبزة الواحدة قليل من مزيج البيض والماء حتى يتحسن مذاقها
خبز الرقاق :
وهو أشهر أنواع الخبز وهو معروف لدى العرب منذ القدم وهو عبارة عن عجينة رخوة بعض الشيء تكال بواسطة اليد على شكل لقمة ثم تبسط على ( الطابي المسطح ) بواسطة اليد أيضاً ، وتترك على النار حتى تجف الخبزة ثم تقش الخبزة بواسطة ( المحماس ) والمحماس عبارة عن يد مصنوعة من الحديد أو النحاس تحمس بها حبوب القهوة على النار . وتؤكل الخبزة بعد أن يوضع عليها الدهن والسكر وتؤكل أيضاً على شكل ثريد
خبز محلى :
عجينة رخوة إلى درجة معينة تكال بواسطة الملعقة الكبيرة ( بعض الأحيان تستعمل علبة ) شيئاً فشيئاً على (الطابي) وتبسط بواسطة قطعة صغيرة من سعف النخيل أو بواسطة أسفل الملعقة، ثم تقلب الخبزة ويوضع عليها شيء من مزيج البيض و الماء .
خبز ﭽــبــاب :
عجينة رخوة بعض الشيء تكال بواسطة علبة صغيرة ، وتصب على (الطابي) ثم تبسط العجينة قبل أن تجف على (الطابي) الذي يكون على نار خفيفة ، فتجف الخبزة وتظهر منها فقاعات وتقلب على النار (الفحم) حتى تنضج ثم تؤكل بعد وضع السمن والسكر عليها
الهريس ( الهريسة ) :
الهريس وجبة شعبية تحتاج إلى عملية معقدة لإعدادها ثم إن تكاليفها مرتفعة ، ويرتبط الهريس أو (الهريسة) عادة بالأفراح والمناسبات وليالي رمضان المبارك .
والهريسة تتركب من القمح المجروش واللحم ، وفي الماضي كان حب القمح ( الحب ) يدق باليد ويستخدم في دقه ما يسمى ( بالمنحاز أو الليوان ) أو الهاون وكانت مهمة الدق تستغرق وقتاً طويلاً وكان الذين يدقونه يغنون أغنية ( علاّية ) المعروفة حيث كانت تتردد على ألسنتهم حتى يفرغوا من هذه المهمة .
ويؤتى باللحم فيغسل وينظف ويوضع مع القمح المدقوق في قدر به ماء يغلي على النار ويضاف إليه قليل من الملح . ويبقى كذلك حتى يذوب الخليط في بعضه وبعد أن ينضج يصب الخليط ( الهريسة ) في (البرمة) وهي عبارة عن قدر من الفخار ذي فوهة صغيرة ثم يتم إنزالها داخل الحفرة (التنـور)
ويغطى التنور ويهال عليه التراب وتظل الهريسة تحت الأرض مدة تقارب الست الساعات ثم تخرج من داخل التنور وتضرب بقطعة من الخشب طويلة على هيئة كف تسمى ( المضراب ) ، ثم توضع الهريسة في أطباق مسطحة وتسوى بطريقة معينة ويضاف إليها كمية من السمن البلدي ، وتوضع على الموائد وجبة شهية
فريد ( ثريد ) :
نوع آخر من أنواع الأكلات الشعبية وهو الثريد من الطعام أو الخبز المغموس بمرق اللحم ، والخبز المستخدم في الفريد يكون (الرقاق) حيث يقطع خبز الرقاق إلى قطع صغيرة توضع في إناء ويصب عليها المرق ويقلب ثم يوضع فوق الخبز اللحم أو الدجاج ويقدم للأكل.
ويكثر عمل الفريد عادة في أيام شهر رمضان المبارك حيث يعتبر فطوراً لكثير من الناس ويسمى الفريد في الكويت والعراق باسم " تشريبة " وفي الشام " فتة " وفي المغرب " جواز " .
مضروبة :
وهي أكلة شعبية قوامها الطحين والسمك المملح ( المالحة ) حيث يؤخذ السمك المملح ويغسل ثم يوضع في الماء الذي يغلي على النار ، ثم تضاف إليه البهارات ويقلب معها ثم يصب الطحين على الخليط ويقلب حتى ينضج ويصبح متماسكاً فيضاف إليه قليل من الدهن ثم يوضع في أطباق مسطحة ويسوى بطريقة جميلة حيث يقدم للأكل وقد تقدم هذه الأكلة كعشاء أو غداء وأحياناً تؤكل مساءً
خبيصة :
وهي ضرب من الحلاوة الشعبية من الطحين والسكر أو العسل وماء الورد، وأحياناً يستخدم الأرز بدلاً من الطحين حيث يقلى ويسخن قبل استعماله ويوضع الطحين على النار إلى أن يحمر ثم يضاف إليه الماء والسمن والسكر ويمزج على النار.
بثيثة :
هي عبارة عن حلاوة شعبية لذيذة قوامها التمر والطحين والسمن حيث يوضع الطحين على النار ويقلب حتى يحمر ( يهنهن ) ثن يرفع من على النار ويضاف إليه التمر ويخلطان معاً ، ويمرس المخلوط حتى يخرج نوى التمر ( الطعام ) ثم يوضع المخلوط في قدر ويضاف إليه السمن ويقلب به ويقدم .
وأفضل وقت لصناعتها هو فصل الشتاء حيث تعطي الجسم حرارة ، وقد تبقى أياماً وهي محفوظة ويؤكل منها .
خنفروش :
من الحلويات الشعبية اللذيذة وكانت تكلف الشيء الكثير قبل عصر البترول ، ولذلك كان يقتصر عملها على المناسبات الخاصة بأن تعمل للعريس في ليلة زفافه ، أو للعزيز الذي يعود بعد سفر طويل ، وتكمن تكلفته في ندرة البيض في ذلك الوقت ، حيث لا يوجد إلا البيض المحلي الذي يكون غالي الثمن .
والخنفروش أكلة شعبية قوامها الطحين الذي يضرب بالبيض والسكر ، وقد كان يستعمل الأرز بدلاً من الطحين حيث يغسل ويوضع في الشمس ثم يطحن حتى يصبح ناعماً جداً .
ويكسر البيض في القدر ويضاف إليه الهيل والزعفران وماء الورد ويضرب معاً ثم يضاف الطحين ويضرب مع الخليط السابق ، ثم يضاف قليل من الخميرة ، ويترك المخلوط يختمر ثم يقطع إلى دوائر ثم تقطع الدوائر على شكل مثلثات وتوضع في السمن المغلي على نار خفيفة حتى يحمر ويقدم للأكل .
منقـــــــولـــ
تحيـــــاتـــــي
|